نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصيب شاب، مساء اليوم الإثنين، بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حلحول شمال الخليل. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين خلال مواجهات في حي الراموز بالبلدة، ما تسبب في إصابة شاب بالرصاص الحي في أطرافه السفلية. كما أصيب شابان بالرصاص الحي أحدهما إصابته وصفت بالحرجة، والعشرات بالاختناق بالغاز السام، مساء اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب، شمال الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز السام، صوب المواطنين خلال مواجهات في مخيم العروب، ما تسبب بإصابة شابين أحدهما في ظهره، ووصفت مصادر طبية إصابته بالحرجة، والآخر في أطرافه السفلية، نقلا على إثرها إلى المستشفى، إضافة لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق، وقد عولجوا ميدانياً.
طالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بتوفير الدعم للمساعدة في إيواء مئات آلاف السوريين واللبنانيين الفارين من لبنان.
أجرى سلاح الجو الإسرائيلي مناورات عسكرية فوق البحر المتوسط، تضمنت محاكاة لرحلات طويلة المدى والتزود بالوقود جواً وضرب أهداف بعيدة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، تأتي هذه التدريبات في إطار الاستعداد لضربات محتملة تستهدف قواعد عسكرية إيرانية. من جهتها قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير لها إنه من المرجح أن تركز إسرائيل على استهداف قواعد عسكرية ومواقع استخباراتية إيرانية، مع تأجيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية إلى وقت لاحق. ويأتي هذا التأجيل بعد نقاش طويل بين المسؤولين الإسرائيليين حول مدى فعالية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، حيث أبدى بعضهم شكوكاً في قدرة إسرائيل على إلحاق أضرار جسيمة بتلك المنشآت دون دعم أميركي. وتركز الخطط الحالية على استهداف القواعد العسكرية الإيرانية وربما مواقع استخباراتية بدلاً من المنشآت النووية، نظراً للشكوك حول قدرة الضربة على إحداث أضرار كبيرة بهذه المنشآت.
استقبل وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، ووزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، وسفير قطر في لبنان، الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن آل ثاني، طائرتان عسكريتان قطريتان تنقلان مساعدات ومستلزمات طبية.
نفذت الطائرات المعادية الإسرائيلية، غارة استهدفت فيها الناقل الرئيسي لمياه نهر الليطاني باتجاه مشروع ري القاسمية في منطقة أرزي الذي يجر أكثر من 260 ألف متر مكعب من المياه في اليوم لري حوالى 6000 هكتار من الأراضي الزراعية على طول الساحل الجنوبي، وبهذه الجريمة التي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، وأصبح نهر الليطاني خارج الاستثمار في منطقة الجنوب اللبناني ما يعيد التحديات المتعلقة بأطماع العدو في ثروة لبنان المائية. واتخذت المصلحة التدابير المؤقتة الرامية إلى تهريب المياه لمنع إغراق الأراضي الزراعية والطرق وكذلك سوف تتخذ التدابير اللازمة لإعادة تشغيل المشروع لتغذية الأراضي الزراعية.
قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة بمناسبة ذكرى طوفان الأقصى إن "الاجتماع الكبير من قبل العدو ومعه أميركا والدول الغربية هو للضغط علينا من أجل أن نخشى ونخاف لكننا لن نخشى ولن نخاف". وأضاف: "طوفان الأقصى" حدث غير عادي واستثنائي وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط". وأكد أن”جبهة الإسناد هدفها المساعدة والتخفيف عن غزة والدفاع عن لبنان وشعبه، ولبنان كان مستهدفاً ونتنياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، و جبهة لبنان استنزفت العدو 11 شهراً وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم، وهذه الحرب لم تمس بإرادتنا ولن تمس بتصميمنا على المواجهة". وأشار إلى أن "كلما طالت الحرب سيزداد مأزق "إسرائيل"، وتابع: "محاولاتكم فاشلة وبيئة المقاومة متماسكة ونحن لدينا أشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس". وقال: "نحن ثابتون وسننتصر إن شاء الله وأنتم بنزوحكم تدفعون ثمناً مشابهاً للثمن الذي تدفعه المقاومة". وختم: "نحن أهل الصمود، لا يفكرن أحد أننا سنغادر مواقعنا وبنادقنا، وستسقط "إسرائيل".
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رشقة الصواريخ التي استهدفت حيفا هي الأكبر التي تتعرّض لها المدينة، وأن شخصاً أصيب بجروح متوسطة إثر سقوط صاروخ في كريات يام بالجليل. وكان موقع "والا" الإسرائيلي أكد أنه تم إطلاق نحو 100 صاروخ من لبنان باتجاه خليج حيفا. كما أكدت القناة الـ"12" الإسرائيلية سقوط ما لا يقل عن 5 صواريخ في حيفا والكريوت. من جهته، أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة شخص بشظايا صاروخ أطلق من لبنان على خليج حيفا.
قالت القوى والوطنية والإسلامية، إن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، يأتي نتيجة استمرار الدعم الأميركي، وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية عن الضغط لوقف العدوان وتجريم الاحتلال ومعاقبته على جرائمه. ودعت في بيان، اليوم الإثنين، لمناسبة مرور عام على بدء العدوان على قطاع غزة، إلى فرض العقوبات على دولة الاحتلال وفرض المقاطعة الشاملة عليها، وتفعيل آليات محاكمتها وخاصة قرار المحكمة الجنائية الدولية، والضغط لإلزامها وقفاً فورياً لحرب الإبادة والتدمير، وتنفيذ قرارات المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وغيرها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرية كفر نعمة، وداهمت عدداً من الأحياء فيها. كما واصلت قوات الاحتلال اقتحام قرية بدرس لليوم الثاني على التوالي، وداهمت منازل عدد من المواطنين وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية مردا شمال سلفيت، واحتجزت عدداً من المواطنين. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدة منازل وفتشتها، كما احتجزت عدداً من المواطنين، بينهم أطفال، أثناء خروجهم من المسجد بعد أدائهم صلاة العشاء، وأخضعتهم لتحقيق ميداني.
أحرق مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، أشجار زيتون في بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين من مستعمرة "آدم" المقامة على أراضي المواطنين بين بلدتي جبع وحزما، اقتحموا محيط المنطقة الشرقية من حزما، وأضرموا النار في أشجار زيتون.
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلمة بمناسبة مرور عام على السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، قال فيها: " سمستمر في القتال ومعاً سننتصر. وبعد انتصارنا – ليس فقط من أجلنا بل من أجل الأجيال القادمة ومن أجل البشرية جمعاء – سنعمّر إقليم النهضة ليصبح أكبر ضعفاً مضاعفاً عما كان عليه. إن تشبثنا بالأرض وتجذرنا فيها سينمي شجرة الحياة مجدداً".
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن قلقه البالغ إزاء الوضع في المناطق الواقعة شمال وادي غزة، والذي يضغط على أكثر من 400 ألف فلسطيني للانتقال جنوباً إلى المواصي، "وهي منطقة مكتظة وملوثة وتفتقر إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس". جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قال إن المنطقة أصبحت معزولة بشكل متزايد، وأن الوضع يزداد تعقيداً بسبب إصدار أوامر الإخلاء. وأضاف: "جنوب غزة مكتظ تماماً ولا يمكنه استيعاب المزيد من الناس. وحتى صباح اليوم، تشير المعلومات الأولية إلى أن أكثر من 50 ألف رجل وإمرأة وطفل نزحوا داخل شمال غزة، حيث غادر بعض المرضى المستشفى في منطقة الإخلاء. هناك العديد من الأشخاص الآخرين في الشمال، وخاصة في مخيم جباليا، محاصرون في منازلهم وهم ليسوا قادرين على المغادرة بأمان. وحتى الآن، عبرت عائلات قليلة وادي غزة متجهة جنوباً". وقال المتحدث الأممي إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون مراقبة حركة الناس عن كثب، وتزويد الأسر النازحة بالمساعدة اللازمة حسب الحاجة. إلا أن مكتب الأوتشا أكد أن إصدار الأوامر للمدنيين بالإخلاء "لا يحافظ على سلامتهم إذا لم يكن لديهم مكان آمن للذهاب إليه ولا مأوى ولا طعام أو دواء أو ماء للبقاء على قيد الحياة"، بحسب السيد دوجاريك. وحذر مكتب الأوتشا من أن الوضع في شمال غزة يزداد سوءاً، حيث تتعرّض المناطق السكنية للهجوم، ويتم إصدار أوامر للمستشفيات بالإخلاء، ولا يزال التيار الكهربائي مقطوعا. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "إن المرافق الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية معرضة لخطر الإغلاق. المخابز تغلق بالفعل، حيث نزح العمال مع عائلاتهم. ولا يُسمح بدخول الوقود أو السلع التجارية، ولا يتمكن عمال الإغاثة إلا من إدخال القليل من المساعدات الإنسانية عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية في أجزاء من الشمال". وقال دوجاريك إن الإمدادات آخذة في النفاد أيضا في الجنوب مع اقتراب موسم الأمطار، وقد خصصت السلطات الإسرائيلية "طريقاً واحداً غير آمن لعمال الإغاثة لإحضار الإمدادات من معبر كرم أبو سالم حيث يواجهون أعمالا عدائية نشطة، ونهباً مسلحاً عنيفاً يغذيه انهيار النظام العام والسلامة". ولكنه أكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين في غزة أينما استطاعت. وأشار إلى أن الأونروا قدمت 5.6 مليون استشارة طبية في جميع أنحاء غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ووصلت إلى ما يقرب من 1.9 مليون شخص بجولتين من إمدادات الدقيق خلال العام الماضي. أحد الصحفيين وجّه سؤالا إلى السيد دوجاريك قال فيه "إذا كانت الأمم المتحدة تعترف بفشلها في حماية المدنيين ومحاسبة المجرمين بينما تواصل إسرائيل حربها في غزة وتوسعت الآن إلى لبنان". فأجاب ستيفان دوجاريك على ذلك قائلاً: "عندما يتحدث الناس عن إخفاقات الأمم المتحدة، فإن السؤال الذي يخطر لي هو، عن أي أمم متحدة تتحدث؟ هل تتحدث عن عجز مجلس الأمن عن الاجتماع بشأن القضايا الحرجة؟ هل تتحدث عن الدول الأعضاء التي لا تحترم القرارات ولا تنفذها؟ هل تتحدث عن عدم التزام الدول الأعضاء بأحكام مـحكمة العدل الدولية، التي انضمت إليها جميع الدول الأعضاء؟ هل تتحدث عن اعتقادك بأن الأمين العام لا يبذل جهدا كافيا، أو أن العاملين في المجال الإنساني لا يبذلون جهداً كافياً؟ لذا، أعتقد أن مثل هذه الأسئلة مشروعة للغاية، ولكن أعتقد أنه يتعين علينا أن نفحص عن أي جزء من المنظمة تتحدث".
قالت وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 65% من المؤسسات الصحية في القطاع، وتعمد حرمان آلاف المرضى من تلقي الرعاية الطبية على مدار عام كامل من حرب الإبادة. جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة بمناسبة مرور عام كامل على حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال البيان "تم استهداف ما يقارب 65% من المؤسسات الصحية (الحكومية، الأهلية، الخاصة، وكالة الغوث الدولية)، وما تبقى يعمل بشكل جزئي وبنسبة إشغال 300%، خاصة أقسام العناية المركزة والحضانات". وأضاف أن جيش الاحتلال دمر البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي ومنع إدخال المنظفات ومواد التعقيم، مما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال والأمراض الجلدية. وأشار إلى أن الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي حرم ما يزيد على مليوني شخص في قطاع غزة من تلقي الخدمات الصحية الأساسية. وبحسب البيان، فإن 12 ألف مريض سرطان لا يستطيعون تلقي العلاجات الأساسية ولا حتى المسكنات، إضافة إلى 50 ألف امرأة حامل محرومة من الخدمات الصحية ورعاية الأمومة. وتابع أن "مئات من مرضى غسيل الكلى فارقوا الحياة نتيجة عدم توفر رعاية صحية لهم وانعدام خدمات غسيل الكلى في كثير من المستشفيات، وتشير تقديرات إلى أن أضعاف من ارتقوا شهداء قد توفوا نتيجة نقص الخدمات الطبية". وأوضح البيان أن عدد شهداء القطاع الصحي في غزة بلغ 986، منهم 4 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. ولفت إلى أن أكثر من 60% من ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة من الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن عدد الشهداء بلغ 41 ألفاً و909 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وطالب البيان بوقف العدوان وآلة القتل والسماح لآلاف الجرحى بمغادرة قطاع غزة نحو المستشفيات التخصصية، لإجراء عمليات جراحية معقدة لهم بعد أن تفاقمت حالتهم الصحية جراء الممارسات العقابية بحقهم. كما طالبت الصحة كافة الجهات ذات العلاقة بإيجاد آليات ضامنة لوصول الإمدادات الطبية إلى كافة المستشفيات دون قيود، والسماح بدخول الوفود الطبية، وفق البيان نفسه.
صرح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، بأن الوضع في لبنان يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، مشدداً على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأوضح بوريل أمام البرلمان الأوروبي، أنه من المهم للغاية أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف، أن حوالي 20 بالمئة من اللبنانيين أجبروا على النزوح، وفقاً للأرقام. واعتبر أن الجيش اللبناني لا يمكنه أن يكون قوة موازية لحزب الله ولا أن يضمن سلامة أراضي البلاد.
أفاد موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين: "إدارة بايدن أصبحت غير واثقة مما تقوله حكومة إسرائيل عن خططها العسكرية والدبلوماسية. إدارة بايدن لا تعارض رد إسرائيل على الهجوم الإيراني لكنها تريد أن يكون مدروساً. ثقتنا في الإسرائيليين منخفضة للغاية في الوقت الراهن ولسبب وجيه".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ368 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 56 شهيد و278 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41.965 شهيد.و97.590 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن قلقه البالغ إزاء الوضع في المناطق الواقعة شمال وادي غزة، والذي يضغط على أكثر من 400 ألف فلسطيني للانتقال جنوباً إلى المواصي، "وهي منطقة مكتظة وملوثة وتفتقر إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس". جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قال إن المنطقة أصبحت معزولة بشكل متزايد، وأن الوضع يزداد تعقيداً بسبب إصدار أوامر الإخلاء. وأضاف: "جنوب غزة مكتظ تماماً ولا يمكنه استيعاب المزيد من الناس. وحتى صباح اليوم، تشير المعلومات الأولية إلى أن أكثر من 50 ألف رجل وإمرأة وطفل نزحوا داخل شمال غزة، حيث غادر بعض المرضى المستشفى في منطقة الإخلاء. هناك العديد من الأشخاص الآخرين في الشمال، وخاصة في مخيم جباليا، محاصرون في منازلهم وهم ليسوا قادرين على المغادرة بأمان. وحتى الآن، عبرت عائلات قليلة وادي غزة متجهة جنوباً". وقال المتحدث الأممي إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون مراقبة حركة الناس عن كثب، وتزويد الأسر النازحة بالمساعدة اللازمة حسب الحاجة. إلا أن مكتب الأوتشا أكد أن إصدار الأوامر للمدنيين بالإخلاء "لا يحافظ على سلامتهم إذا لم يكن لديهم مكان آمن للذهاب إليه ولا مأوى ولا طعام أو دواء أو ماء للبقاء على قيد الحياة"، بحسب السيد دوجاريك. وحذر مكتب الأوتشا من أن الوضع في شمال غزة يزداد سوءاً، حيث تتعرّض المناطق السكنية للهجوم، ويتم إصدار أوامر للمستشفيات بالإخلاء، ولا يزال التيار الكهربائي مقطوعا. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "إن المرافق الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية معرضة لخطر الإغلاق. المخابز تغلق بالفعل، حيث نزح العمال مع عائلاتهم. ولا يُسمح بدخول الوقود أو السلع التجارية، ولا يتمكن عمال الإغاثة إلا من إدخال القليل من المساعدات الإنسانية عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية في أجزاء من الشمال". وقال دوجاريك إن الإمدادات آخذة في النفاد أيضا في الجنوب مع اقتراب موسم الأمطار، وقد خصصت السلطات الإسرائيلية "طريقاً واحداً غير آمن لعمال الإغاثة لإحضار الإمدادات من معبر كرم أبو سالم حيث يواجهون أعمالا عدائية نشطة، ونهباً مسلحاً عنيفاً يغذيه انهيار النظام العام والسلامة". ولكنه أكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين في غزة أينما استطاعت. وأشار إلى أن الأونروا قدمت 5.6 مليون استشارة طبية في جميع أنحاء غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ووصلت إلى ما يقرب من 1.9 مليون شخص بجولتين من إمدادات الدقيق خلال العام الماضي. أحد الصحفيين وجّه سؤالا إلى السيد دوجاريك قال فيه "إذا كانت الأمم المتحدة تعترف بفشلها في حماية المدنيين ومحاسبة المجرمين بينما تواصل إسرائيل حربها في غزة وتوسعت الآن إلى لبنان". فأجاب ستيفان دوجاريك على ذلك قائلاً: "عندما يتحدث الناس عن إخفاقات الأمم المتحدة، فإن السؤال الذي يخطر لي هو، عن أي أمم متحدة تتحدث؟ هل تتحدث عن عجز مجلس الأمن عن الاجتماع بشأن القضايا الحرجة؟ هل تتحدث عن الدول الأعضاء التي لا تحترم القرارات ولا تنفذها؟ هل تتحدث عن عدم التزام الدول الأعضاء بأحكام مـحكمة العدل الدولية، التي انضمت إليها جميع الدول الأعضاء؟ هل تتحدث عن اعتقادك بأن الأمين العام لا يبذل جهدا كافيا، أو أن العاملين في المجال الإنساني لا يبذلون جهداً كافياً؟ لذا، أعتقد أن مثل هذه الأسئلة مشروعة للغاية، ولكن أعتقد أنه يتعين علينا أن نفحص عن أي جزء من المنظمة تتحدث".
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، تواصل اتصالاتها الوثيقة مع جميع الأطراف، وتحث على وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد مساحة للمبادرات الدبلوماسية. وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنهم أحيطوا علماً بأن الضربات العنيفة في كلا الاتجاهين عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل استمرت طوال مطلع الأسبوع واليوم الإثنين، مع الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجة للضربات الإسرائيلية بما في ذلك في بيروت وجنوب لبنان. وأشار إلى أن السلطات اللبنانية أبلغت عن عشرات القتلى ومئات الجرحى منذ 3 تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام. وأفاد بأن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) استمرت في رصد تبادل كثيف لإطلاق النار خلال مطلع الأسبوع، بما في ذلك صباح اليوم، وأن غارات جوية وكذلك توغلات برية من قبل القوات الإسرائيلية استهدفت مناطق متعددة عبر الخط الأزرق. وأفادت اليونيفيل أيضاً بأن حزب الله شن عشرات الهجمات خلال نفس الفترة، بما في ذلك لصد التوغلات البرية من قبل القوات الإسرائيلية واستهداف مناطق في شمال إسرائيل نفسها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه وفقاً لمسؤولين محليين، فإن هناك تقارير تفيد بأن العديد من الأشخاص أصيبوا في أعقاب ضربات حزب الله على حيفا. وأضاف أنه بسبب الوضع الأمني، اضطر أفراد اليونيفيل إلى الاحتماء في المخابئ منذ الصباح الباكر اليوم الاثنين. وعلى الصعيد الإنساني، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنهم مازالوا يشعرون بالقلق إزاء الهجمات على النظام الصحي. وأضاف أنه وفقاً للسلطات اللبنانية، تم الإبلاغ عن 36 حادثة استهدفت مرافق الرعاية الصحية بين 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و4 تشرين الأول/ أكتوبر 2024. واضطر ما لا يقل عن 96 مركزاً للرعاية الصحية الأولية وثلاثة مستشفيات إلى الإغلاق بسبب الأعمال العدائية. وأضاف أنه لم تؤثر الهجمات على المرافق فحسب، بل أثرت أيضا على العاملين الصحيين، حيث قدرت منظمة الصحة العالمية عدد العاملين الصحيين الذين قُتلوا في نفس الفترة بـ 77 شخصاً. وأكد أن شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة يدعمون السلطات الصحية اللبنانية ويسلمون مجموعات إضافية من معدات الصدمات والطوارئ للمستشفيات، فضلاً عن الأدوية. وأفاد المتحدث الأممي كذلك بأن البنية التحتية للمياه تأثرت أيضاً، حيث تضرر ما لا يقل عن 25 مرفقاً للمياه، مما يؤثر على 300 ألف شخص، مضيفا أن شركاء الأمم المتحدة يقدمون مياه الشرب للأشخاص في الملاجئ الجماعية. وأوضح أن الأعمال العدائية المستمرة وأوامر النزوح تستمر في التسبب في نزوح الناس، وخاصة من جنوب البلاد والضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية، حيث سجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 540 ألف نازح منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأفاد شركاء الأمم المتحدة في مجال الغذاء بأنه منذ 23 أيلول/ سبتمبر، تلقى أكثر من 500 ألف شخص وجبات ساخنة. كما يقوم الشركاء بتسليم إمدادات أساسية أخرى. وأكد دوجاريك أن شركاء الأمم المتحدة يواصلون بالتعاون الوثيق مع حكومة لبنان، قيادة وتنسيق جهود الإغاثة للنازحين والمتضررين. وأضاف أن النداء العاجل الذي صدر الأسبوع الماضي لجمع 426 مليون دولار أمريكي مموّل حالياً بنسبة 12 في المائة حيث تم تلقي 53 مليون دولار فقط، داعياً المانحين إلى التبرع نقدا وبسرعة.
شهدت عدة مدن عربية الإثنين تظاهرات وفعاليات تضامناً مع قطاع غزة، بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى.
وفي مدينة تعز اليمنية، خرجت جموع غفيرة تضامناً مع القضية الفلسطينية، شاركت فيها الأحزاب والمكونات السياسية والهيئة الشعبية لنصرة قضايا فلسطين. وشاركت في المسيرة جماهير غفيرة من أبناء المدينة الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، وردّدوا هتافات داعمة لنضال الشعب الفلسطيني. وندّد بيان المسيرة بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال، مؤكّدًا على التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني. كما شهدت العاصمة صنعاء مظاهرة تضامنية مع غزة ألقى خلالها عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد علي الحوثي، كلمة توعد فيها إسرائيل بمزيد من الضربات.
وفي العاصمة الأردنية عمان شارك المئات في وقفة تضامنية مع قطاع غزة. ونظم الملتقى الوطني لدعم المقاومة هذه الوقفة على بعد أمتار من مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، تحت شعار "حصار السفارة الصهيونية". وردد المشاركون هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، واهتف سمّع كل الناس.. كل بلادي مع حماس". كما طالبوا بإسقاط اتفاقية السلام الموقعة بين بلادهم وإسرائيل المعروفة بوادي عربة والموقعة عام 1994.
وفي المغرب، نظم طلاب وأكاديميون مظاهرات وإضراباً عاماً بالجامعات، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي. وبموازاة الإضراب الذي شمل عدة كليات ومعاهد جامعية، نظم الطلاب مظاهرات داعمة لغزة، ومتضامنة مع لبنان.
وفي تونس، شارك المئات في مسيرة جابت شوارع العاصمة، تنديداً بالإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وشهدت المسيرة مناوشات بين المحتجين والأمن، بسبب توقفهم أمام مقر السفارة الفرنسية، حيث رددوا شعارات مناهضة لدعم فرنسا ودول غربية إسرائيل في عدوانها على القطاع المحاصر. ورفع المحتجون صورا لرموز المقاومة الفلسطينية، مرددين شعارات بينها "جهاد.. نصر أو استشهاد وبالروح والدم.. نفديك يا فلسطين ولبيك يا أقصى والشعب يريد.. تجريم التطبيع (مع إسرائيل) ووحدة وطنية.. ضد الهجمة الصهيونية".
وفي موريتانيا نظم المحامون والأطباء والأكاديميون وقفات تضامنية مع غزة ولبنان، في وجه العدوان الإسرائيلي.
سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إخطارات بهدم أربعة بركسات في بلدة إذنا غرب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة وادي ريشة، وسلّمت إخطارات بهدم أربعة بركسات تُستخدم لإعادة تدوير "الخردة". وقال رئيس بلدية إذنا السابق معمر طميزي الذي يقيم على مدخل البلدة الذي يغلقه الاحتلال منذ مطلع الشهر المنصرم، إن الاحتلال صعّد إجراءاته القمعية بحق المواطنين العزل، وشدد حصاره على البلدة، وما زال يغلق البوابة الحديدية عند مدخلها الرئيسي، الأمر الذي اضطر المواطنين إلى البحث عن طرق بديلة. وأشار إلى جملة الاقتحامات التي تنفذ على مدار الساعة، وسياسة الترهيب والاعتقال والضرب، والاستيلاء على مركبات المواطنين وتخريب بعضها بعد عملية التفتيش.
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً، ظهر اليوم الثلاثاء، بالرصاص الحي، في بلدة إذنا غرب الخليل، قبل أن تعتقله. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند مدخل البلدة، أطلقت الرصاص صوب شاباً، وأصابته بشكل مباشر، وقامت باحتجازه، والتحقيق معه، قبل اعتقاله، دون معرفة وضعه الصحي بعد.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير المجلس القروي في حوسان لـ"وفا"، بأن المواجهات تركزت في منطقتي "المطينة" و"الشرفا" على المدخل الشرقي للقرية، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت دون أن يبلغ عن إصابات.
شدد وزير الدفاع الوطني اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتطبيق النداء المشترك الفرنسي الأميركي بدعم من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وغربية من أجل وقف فوري لإطلاق النار". وأكد "التزام لبنان الدائم بالقوانين والمواثيق والقرارات التي تصدر عن المجتمع الدولي والتزامه القرار 1701 وكل مندرجاته". وأطلع وزير الدفاع خلال لقائه بعد ظهر اليوم في مكتبه في اليرزة، رئيس أركان الدفاع الإيطالي، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، والوفد المرافق، في حضور السفير الإيطالي في لبنان، فابريتسيو مارتشيللي، على ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بحق الشعب اللبناني ما يؤكد على النهج العدواني في القتل والتدمير وعدم احترام القوانين الدولية والإنسانية. وتم في خلال اللقاء عرض للتعاون العسكري بين البلدين وأهمية الدور الذي تقوم به الوحدة الإيطالية في إطار القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) كما البعثة العسكرية الإيطالية في لبنان. وأكد بورتولانو "استمرار دعم إيطاليا للبنان وجيشه لا سيما في الظروف التي تمر بها البلاد".
جالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية، لولوة بنت راشد الخاطر، في مستشفى "بيروت الحكومي الجامعي" – الكرنتينا، حيث اطلعت على وضع المرضى في المستشفى، يرافقها الوزيران في حكومة تصريف الأعمال اللبناني الصحة العامة، الدكتور فراس الأبيض، والبيئة، ناصر ياسين. وفي ختام الجولة، عقد الوزراء الثلاثة مؤتمراً صحفياً مشتركاً استهله الأبيض بكلمة قال فيها: "إننا وفي صبيحة هذا اليوم الذي يتواصل فيه العدوان الاسرائيلي على أرضنا، وفيما نقوم في وزارة الصحة العامة بواحدة من المهمات الصعبة والتي تتمثل في إحصاء عدد الشهداء والجرحى، لا يسعني في بداية كلمتي سوى أن أطلب الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والخلاص لوطننا لبنان". أضاف: "وسط هذا الوقت العصيب، تأتي وقفة دولة قطر النبيلة، وهي ليست بغريبة، فلطالما كانت حاضرة في الأزمات لدعم أشقائها في لبنان. ولذا، نتقدم بالشكر الجزيل لدولة قطر الشقيقة، ولرئيسها سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، على وقفتهما الكريمة ومساعدتهما العاجلة التي وصلت إلى لبنان في هذا الوقت العصيب". وتابع: "تأتي الاستجابة القطرية العاجلة اليوم من خلال تسيير جسر جوي يحمل دعماً طبياً وغذائياً ومواد إيواء، وهو ما يعكس عمق العلاقة الأخوية التي تجمعنا بدولة قطر، فالرحلة التي نستقبلها اليوم هي الأولى ضمن سلسلة من الطائرات التي ستصل تباعاً، مما سيسهم في تغطية النقص في المواد الطبية والغذائية، والذي نعاني منه حاليا".
أغلق متظاهرون إسرائيليون، اليوم االثلاثاء، الطريق المؤدية إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالقدس الغربية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بينما اعتقلت الشرطة 7 من المتظاهرين. وقال موقع "والا" الإخباري العبري، إن متظاهرين من حركة "تغيير الاتجاه" الاحتجاجية، أغلقوا المدخلين المؤديين إلى مكتب نتنياهو. ووضع المتظاهرون على الطريق صناديق اقتراع، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، ورددوا شعارات تطالب بإجراء صفقة تبادل أسرى، من قبيل: "حكومة أخرى فقط هي من ستعيد المختطفين (المحتجزين بغزة)"، و"من تخلى لن يُعيد"، وفق المصدر نفسه. وأكد الموقع العبري أن الشرطة الإسرائيلية أخلت المتظاهرين بالقوة، وألقت القبض على 7 منهم. وفي وقت سابق اليوم، طالب حاخامات من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، نتنياهو بالعمل عبر كافة الطرق لإعادة الأسرى المتحجزين في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك عبر اتفاق. وجاءت المطالبة في رسالة بعث بها هؤلاء الحاخامات إلى نتنياهو، غداة تحذير الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، من أنه لا يستبعد دخول ملف الأسرى الإسرائيليين بغزة "نفقاً مظلماً"، في إشارة إلى تعقّد ملفهم، وتعذر معرفة تل أبيب بمصيرهم مستقبلاً.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ368 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية أعلنت فيها عن تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند صهيونية قرب مقر مؤسسة بيتنا غرب معسكر جباليا شمال القطاع، استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بعبوة "شواظ" قرب الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع، الإجهاز على أحد الجنود الصهاينة من المسافة صفر وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة "رعدية" مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، إيقاع قوة صهيونية بين قتيل وجريح في منطقة "بلوك 2" بمعسكر جباليا شمال القطاع، دك مقر القيادة والسيطرة في منطقة الإدارة المدنية شرق معسكر جباليا شمال القطاع بعدد من قذائف الهاون، الاشتباك مع قوة صهيونية من المسافة صفر في منطقة "بلوك 2" بمعسكر جباليا وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
تلقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إتصالاً هاتفياً من نظيره رئيس المجلس الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحده، صقر غباش، نقل خلاله رسالة من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد خلاله "الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه وإتخاذ كل التدابير لتوفير الإحتياجات الطارئة للبنانيين وفتح باب التبرعات من قبل الشعب الإماراتي للبنان". وفيما شكر الرئيس بري الإمارات رئيساً وحكومة ومجلساً وشعباً ، شدد لنظيره الإماراتي على "ضرورة العمل لحل سياسي يتقدمه وقف إطلاق النار"، متمنياً "نقل هذا المطلب إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".
قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن بلاده ستقف دائماً إلى جانب فلسطين، ولن تتركها وحيدة في قضيتها العادلة. وأشار مادورو في لقاء على محطة إذاعية فنزويلية، أمس الإثنين، إلى تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة "تحرير فلسطين". ولفت إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من عام. وأضاف: "الدفاع عن حق فلسطين في الحياة والاستقلال والوجود هو الدفاع نفسه عن حق فنزويلا وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في الوجود". ومحملاً الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية تصاعد العنف في الشرق الأوسط، أردف مادورو: "ثمة حرب إبادة تشن على الشعب الفلسطيني، والآن تشن الهجمات الصهيونية على لبنان". ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري جنوب لبنان مخالفة بذلك تحذيرات دولية وقرارات أممية. وتابع الرئيس الفنزويلي: "فلسطين وطن الإنسانية. كانت فلسطين في صميم الوحدة الدينية والثقافية، حتى جعلت الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا مشاريعها الاستعمارية هي المهيمنة في المنطقة". وأكد أن الشعب الفنزويلي سيقف دائماً إلى جانب فلسطين، ولن يتركه وحيداً في قضيته العادلة.
ادعى الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف نفقاً لحزب الله يتجاوز الحدود قبل عدة أشهر في القطاع الغربي من المنطقة الحدودية مع لبنان، وذلك لأول مرة منذ عام 2018، خلال واحدة من العمليات السرية التي نفذها في المنطقة. وادعى أنه تم الحفاظ على سرية اكتشاف النفق خلال الأشهر الماضية لتجنب علم حزب الله به. وقال إن "طول النفق يبلغ حوالي 10-20 مترًا، ويتجاوز الخط الأزرق (الخط الحدودي المتفق عليه بين إسرائيل ولبنان) بعدة أمتار، لكنه لم يصل إلى أي تجمع سكني إسرائيلي، بحيث ينتهي عند مسار التمويه، الذي يعتبر جزءاً من منطقة العائق القريبة من الحدود". وادعى أنه لم تكن هناك فتحة "للنفق في الجانب الإسرائيلي، بل كان مغلقاً بالصخور"، معتبراً أن ذلك "يعني أنه كان في منتصف عملية البناء". ووفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، تم بناء النفق خلال العامين الماضيين، وتم الكشف عنه في مراحل البناء النهائية، قبل أن يصبح قابلاً للاستخدام". وأشار إلى أنه "فور اكتشاف النفق قبل عدة أشهر، تم تفجيره، وإزالة تهديده". وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، إن طول النفق يصل إلى 25 متراً، 10 منها تجاوزت الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، وقال إن النفق أنشأ في منطقة مروحين قبالة بلدة "زرعيت" الإسرائيلية الواقعة في المنطقة الحدودية. وشدد هاغاري على أنه باستثناء هذا النفق "لم يتم رصد المزيد من الأنفاق التي تعبر إلى داخل أراضي إسرائيل"، وقال إن قوات الجيش الإسرائيلي تعمل على "تمشيط المنطقة بأمشاط حديدية"، وفق تعبيره. وادعى هاغاري أن إسرائيل قتلت 50 عنصراً على الأقل من حزب الله، بينهم 6 قادة كبار في جبهة الجنوب وقوة الرضوان، وذلك خلال غارات جوية واسعة استهدفت مقرات تحت الأرض تابعة للحزب في جنوب لبنان، مساء أمس الإثنين. وزعم أن هذه الغارات دمرت بنية تحتية كبيرة تابعة لوحدات "نصر"، و"بدر" و"عزيز"، إلى جانب استهداف عناصر من قوة الرضوان وأهداف صاروخية. كما زعم هاغاري أن الغارات أسفرت عن مقتل شخصيات بارزة في حزب الله، من بينهم القادة الميدانيين: مسؤول ساحة الهجوم في قطاع بنت جبيل، أحمد حسن نزال، ومسؤول قطاع حجير، حسين طلال كمال، والمسؤول السابق عن قطاع حجير، موسى دياب بركات، بالإضافة إلى مسؤول العمليات في قطاع حجير، محمود موسى كرنيب، ومسؤول المدفعية في قطاع بنت جبيل، علي أحمد إسماعيل، ومسؤول المدفعية في قطاع حجير، عبد الله علي دقيق. وادعى أن الغارات تركزت على مقرات قيادة سرية خططت لشن هجمات على قوات الجيش الإسرائيلي وبلدات الجليل.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن تشديد تعليمات الجبهة الداخلية في منطقة خليج حيفا والكريوت شمال مدينة حيفا، من مستوى نشاط "جزئي" إلى مستوى نشاط "محدود"، مما لا يسمح بإجراء الأنشطة التعليمية الوجاهية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر إجراء "تغييرات في سياسة الدفاع الخاصة بقيادة الجبهة الداخلية وتحديث إرشادات الحماية" في خليج حيفا والكرايوت، وذلك في أعقاب استهداف هذه المنطقة بنحو 100 صاروخ أطلقت من لبنان خلال اليوم. ويشمل القرار، بحسب قيادة الجبهة الداخلية، منطقة خليج حيفا بما في ذلك بلدات: كريات آتا، وكريات بياليك، وكريات يام وكريات موتسكين؛ والتعليمات الجديدة سارية حتى يوم الخميس 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. وتتضمن التعليمات الجديدة تقييد تجمع السكان حتى 50 شخصاً في الأماكن المفتوحة وحتى 250 الأماكن المغلقة وتقييد أماكن العمل بحيث "يُسمح بالعمل فقط في الأماكن التي يمكن الوصول منها إلى ملاجئ آمنة في وقت الطوارئ". وبموجب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، لا يسمح بإجراء الأنشطة التعليمية الوجاهية في هذه المناطق، بينما تظل بقية المناطق في البلاد دون تغيير في الإرشادات المعمول بها حتى الآن. وتنطبق تعليمات "النشاط المحدود" كذلك على الجولان السوري المحتل، ومناطق في الجليل. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه "يجب متابعة التعليمات المنشورة من قبل قيادة الجبهة الداخلية عبر وسائل الإعلام الرسمية." وأضاف أن "التعليمات الكاملة مُحدثة على بوابة الطوارئ الوطنية وتطبيق قيادة الجبهة الداخلية".
أشارت نقابة الصحفيين الفلسطينين في تقرير بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، إلى ارتكاب 1639 جريمة وانتهاكاً بحق الصحافة في فلسطين منذ بدء حرب الإبادة، 167 شهيداً صحفياً وعاملاً في قطاع الإعلام، 357 إصابة بصواريخ ورصاص واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، 125 صحفياً اعتقلوا من بينهم صحفيان إثنان قيد الإخفاء القسري، 21 صحفية شهيدة و16 زميلة اعتقلها الاحتلال، 73 مؤسسة إعلامية دمرها الاحتلال في غزة، و15 أغلقها في الضفة الغربية، 902 انتهاكاً تراوحت بين إطلاق النار والاحتجاز ومنع من التغطية من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة ويطلق النار على مكتب ادارة المستشفى. وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن المستشفى ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود. وأكدت أن الاحتلال يطالب مستشفى كمال عدوان والإندونيسي والعودة بإخلائها من المرضى والكوادر الصحية وإلا فإنها ستواجه نفس مصير مستشفى الشفاء بالتدمير والقتل والاعتقال. ونوّهت إلى أن الاحتلال اعتقل مسعفاً رافق أحد حالات العناية المركزة عند نقلها من مستشفى كمال عدوان بعد إتمام إجراءات التنسيق لذلك.
قالت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، إن 78 شهيداً ارتقوا، واعتُقل 1791 مواطناً في المحافظة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأوضحت في تقرير حول الأوضاع في محافظة القدس خلال عام من العدوان، أن وتيرة الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ازدادت بشكل غير مسبوق، حيث اقتحم المسجد 50.475 مستعمراً، وأصبحت هذه الاقتحامات جزءاً من مخطط أوسع لفرض واقع التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى. كما شهدت القدس وفق التقرير، حملة غير مسبوقة لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أحيائهم التاريخية، مثل الشيخ جراح وسلوان، حيث يسعى الاحتلال إلى تفريغ هذه المناطق من سكانها الأصليين وإحلال المستعمرين مكانهم. كما لم تتوقف عمليات الهدم والاستيلاء على المنازل الفلسطينية منذ عام، بل تضاعفت بشكل ممنهج لتخلق واقعاً جديداً يخدم المشروع الاستعماري، إذ شهدت المحافظة 340 عملية هدم وتجريف. وفرض الاحتلال حصاراً اقتصادياً خانقاً على سكان القدس المحتلة، من خلال قيود على حركة البضائع والأشخاص، والإجراءات التعسفية التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق التجار والمستثمرين المقدسيين.
وجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، انذاراً عاجلاً إلى سكان الضاحية الجنوبية في حارة حريك وحدث بيروت وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط وتلك المجاورة لها، جاء فيه: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه والمباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/posts/1097956388362634
قالت عضو مجلس النواب الأميركي، كوري بوش، إن الحكومة الإسرائيلية تفرض "كابوساً مأساوياً يرقى للإبادة الجماعية" منذ أن شنّت هجماتها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. جاء ذلك في منشور لها على موقع للتواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، عقب مرور عام على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وذكّرت بوش بأن أكثر من 42 ألف فلسطيني، بينهم 17 ألف طفل، قتلوا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وأن غزة دمرت، وشُرد ملايين الفلسطينيين، وظهرت المجاعة والأمراض في المنطقة. وفي معرض إشارتها إلى استمرار القصف والعنف في المنطقة، قالت بوش: "إن الدمار والضرر الناجم عن ذلك يتجاوز بكثير ما يمكن لأي شخص أن يتحمله. الإنسانية تتمزق إربا". وأضافت داعيةً إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذا العنف: "كان ينبغي لنا أن نتحرك قبل عام، والآن فات الأوان بالنسبة لكثيرين". وتشن إسرائيل بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على غزة، دخلت عامها الثاني، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن مشروع القانون الإسرائيلي بشأن الأونروا "من المرجح أن يوجه ضربة مروّعة للاستجابة الإنسانية الدولية في غزة" وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة. وحذر أيضاً من أنه إذا تمّت الموافقة على هذا التشريع، فإنه سوف يتعارض بشكل كامل مع مـيثاق الأمم المتحدة وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، مؤكداً أن التشريعات الوطنية لا يمكنها أن تغير هذه الالتزامات. ووفق التقارير يتعلق مشروع القانون "بإنهاء أنشطة ومزايا وكالة الأونروا في إسرائيل". وقال خلال حديثه للصحفيين في نيويورك، اليوم الثلاثاء، إنه كتب مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليعبر له عن قلقه العميق إزاء مشروع القانون الذي قد يمنع الأونروا من مواصلة عملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة. وحذر من أن الهجمات في لبنان - بما فيها الهجمات على المدنيين - تهدد المنطقة بأسرها. وقال إن الأيام القليلة الماضية شهدت تكثيفاً في تبادل إطلاق النار بين حزب الله وجهات أخرى في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، عبر الخط الأزرق، "في تجاهل تام لقراري مجلس الأمن 1701 و1559".
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"عن قلقه البالغ إزاء الوضع في المناطق الواقعة شمال وادي غزة، والذي يضغط على أكثر من 400 ألف فلسطيني للانتقال جنوباً إلى المواصي، "وهي منطقة مكتظة وملوثة وتفتقر إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس". جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قال إن المنطقة أصبحت معزولة بشكل متزايد، وأن الوضع يزداد تعقيداً بسبب إصدار أوامر الإخلاء. وأضاف: "جنوب غزة مكتظ تماماً ولا يمكنه استيعاب المزيد من الناس. وحتى صباح اليوم، تشير المعلومات الأولية إلى أن أكثر من 50 ألف رجل وإمرأة وطفل نزحوا داخل شمال غزة، حيث غادر بعض المرضى المستشفى في منطقة الإخلاء. هناك العديد من الأشخاص الآخرين في الشمال، وخاصة في مخيم جباليا، محاصرون في منازلهم وهم ليسوا قادرين على المغادرة بأمان. وحتى الآن، عبرت عائلات قليلة وادي غزة متجهة جنوباً". وقال المتحدث الأممي إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون مراقبة حركة الناس عن كثب، وتزويد الأسر النازحة بالمساعدة اللازمة حسب الحاجة. إلا أن مكتب الأوتشا أكد أن إصدار الأوامر للمدنيين بالإخلاء "لا يحافظ على سلامتهم إذا لم يكن لديهم مكان آمن للذهاب إليه ولا مأوى ولا طعام أو دواء أو ماء للبقاء على قيد الحياة"، بحسب دوجاريك. وحذر مكتب الأوتشا من أن الوضع في شمال غزة يزداد سوءاً، حيث تتعرّض المناطق السكنية للهجوم، ويتم إصدار أوامر للمستشفيات بالإخلاء، ولا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "إن المرافق الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية معرضة لخطر الإغلاق. المخابز تغلق بالفعل، حيث نزح العمال مع عائلاتهم. ولا يُسمح بدخول الوقود أو السلع التجارية، ولا يتمكن عمال الإغاثة إلا من إدخال القليل من المساعدات الإنسانية عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية في أجزاء من الشمال". وقال دوجاريك إن الإمدادات آخذة في النفاد أيضاً في الجنوب مع اقتراب موسم الأمطار، وقد خصصت السلطات الإسرائيلية "طريقاً واحداً غير آمن لعمال الإغاثة لإحضار الإمدادات من معبر كرم أبو سالم حيث يواجهون أعمالاً عدائية نشطة، ونهباً مسلحاً عنيفاً يغذيه انهيار النظام العام والسلامة". ولكنه أكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين في غزة أينما استطاعت. وأشار إلى أن الأونروا قدمت 5.6 مليون استشارة طبية في جميع أنحاء غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ووصلت إلى ما يقرب من 1.9 مليون شخص بجولتين من إمدادات الدقيق خلال العام الماضي. أحد الصحفيين وجه سؤالاً إلى دوجاريك قال فيه "إذا كانت الأمم المتحدة تعترف بفشلها في حماية المدنيين ومحاسبة المجرمين بينما تواصل إسرائيل حربها في غزة وتوسعت الآن إلى لبنان". فأجاب ستيفان دوجاريك على ذلك قائلاً: "عندما يتحدث الناس عن إخفاقات الأمم المتحدة، فإن السؤال الذي يخطر لي هو، عن أي أمم متحدة تتحدث؟ هل تتحدث عن عجز مجلس الأمن عن الاجتماع بشأن القضايا الحرجة؟ هل تتحدث عن الدول الأعضاء التي لا تحترم القرارات ولا تنفذها؟ هل تتحدث عن عدم التزام الدول الأعضاء بأحكام مـحكمة العدل الدولية، التي انضمت إليها جميع الدول الأعضاء؟ هل تتحدث عن اعتقادك بأن الأمين العام لا يبذل جهداً كافياً، أو أن العاملين في المجال الإنساني لا يبذلون جهداً كافياً؟ لذا، أعتقد أن مثل هذه الأسئلة مشروعة للغاية، ولكن أعتقد أنه يتعين علينا أن نفحص عن أي جزء من المنظمة تتحدث".
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، تواصل اتصالاتها الوثيقة مع جميع الأطراف، وتحثّ على وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد مساحة للمبادرات الدبلوماسية. وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنهم أحيطوا علماً بأن الضربات العنيفة في كلا الاتجاهين عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل استمرت طوال مطلع الأسبوع واليوم الإثنين، مع الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجة للضربات الإسرائيلية بما في ذلك في بيروت وجنوب لبنان. وأشار إلى أن السلطات اللبنانية أبلغت عن عشرات القتلى ومئات الجرحى منذ 3 تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام. وأفاد بأن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) استمرت في رصد تبادل كثيف لإطلاق النار خلال مطلع الأسبوع، بما في ذلك صباح اليوم، وأن غارات جوية وكذلك توغلات برية من قبل القوات الإسرائيلية استهدفت مناطق متعددة عبر الخط الأزرق. وأفادت اليونيفيل أيضاً بأن حزب الله شن عشرات الهجمات خلال نفس الفترة، بما في ذلك لصد التوغلات البرية من قبل القوات الإسرائيلية واستهداف مناطق في شمال إسرائيل نفسها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه وفقاً لمسؤولين محليين، فإن هناك تقارير تفيد بأن العديد من الأشخاص أصيبوا في أعقاب ضربات حزب الله على حيفا. وعلى الصعيد الإنساني، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنهم مازالوا يشعرون بالقلق إزاء الهجمات على النظام الصحي. وأضاف أنه وفقاً للسلطات اللبنانية، تم الإبلاغ عن 36 حادثة استهدفت مرافق الرعاية الصحية بين 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و4 تشرين الأول/أكتوبر 2024. واضطر ما لا يقل عن 96 مركزاً للرعاية الصحية الأولية وثلاثة مستشفيات إلى الإغلاق بسبب الأعمال العدائية. وأضاف أنه لم تؤثر الهجمات على المرافق فحسب، بل أثرت أيضاً على العاملين الصحيين، حيث قدرت منظمة الصحة العالمية عدد العاملين الصحيين الذين قُتلوا في نفس الفترة بـ 77 شخصاً. وأكد أن شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة يدعمون السلطات الصحية اللبنانية ويسلمون مجموعات إضافية من معدات الصدمات والطوارئ للمستشفيات، فضلاً عن الأدوية. وأفاد المتحدث الأممي كذلك بأن البنية التحتية للمياه تأثرت أيضاً، حيث تضرر ما لا يقل عن 25 مرفقاً للمياه، مما يؤثر على 300 ألف شخص، مضيفا أن شركاء الأمم المتحدة يقدمون مياه الشرب للأشخاص في الملاجئ الجماعية. وأوضح أن الأعمال العدائية المستمرة وأوامر النزوح تستمر في التسبب في نزوح الناس، وخاصة من جنوب البلاد والضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية، حيث سجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 540 ألف نازح منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأفاد شركاء الأمم المتحدة في مجال الغذاء بأنه منذ 23 أيلول/سبتمبر، تلقى أكثر من 500 ألف شخص وجبات ساخنة. كما يقوم الشركاء بتسليم إمدادات أساسية أخرى. وأكد دوجاريك أن شركاء الأمم المتحدة يواصلون بالتعاون الوثيق مع حكومة لبنان، قيادة وتنسيق جهود الإغاثة للنازحين والمتضررين. وأضاف أن النداء العاجل الذي صدر الأسبوع الماضي لجمع 426 مليون دولار أميركي مموّل حالياً بنسبة 12 في المائة حيث تم تلقي 53 مليون دولار فقط، داعياً المانحين إلى التبرع نقداً وبسرعة.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الثامنة و15 دقيقة مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق". وأضاف المصدر إن العدوان أدى إلى "استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة". وأشار المصدر إلى أن "العمل ما زال مستمراً لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض".
سلّطت وكالات الأمم المتحدة في لبنان الضوء على التحديات الماثلة أمام الوصول إلى نحو 1.2 مليون شخص اضطروا للنزوح بسبب التصعيد، ودعت إلى تعزيز الدعم للمتضررين، مشددة على ضرورة عدم السماح بأن يشهد لبنان تكراراً للدمار الذي وقع في غزة. ومن بيروت تحدث عبر الفيديو في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في لبنان، ماثيو هولينغورث، وقال: "من المستحيل تلبية احتياجات أكثر من مليون شخص اُقتلعوا فجأة من ديارهم وهُجروا، دون وصول موارد إضافية". وأضاف أن لبنان لم يكن مستعداً بالشكل الكافي بسبب كل التحديات التي واجهها على مدار السنوات الماضية. وبعد أسبوع من إطلاق الأمم المتحدة نداء لجمع 426 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الأزمة في لبنان، بلغت قيمة المساهمات ما يزيد قليلا عن 12 في المائة، أو 51.4 مليون دولار. وأكد هولينغورث التزام فرق الإغاثة بمساعدة كل المحتاجين وخاصة الأكثر ضعفاً، لكنه حذر من أن العديد من النازحين بسبب التصعيد السريع في القتال لم يكن لديهم خيار سوى مغادرة منازلهم بدون أي متعلقات. وأشار المسؤول ببرنامج الأغذية العالمي إلى إشعارات للإخلاء لم تعطِ الناس سوى ساعات قليلة للاستعداد والمغادرة. وقال إن الأسر التي نزحت على مدار العام الماضي والتي أعدت نفسها بشكل جيد، في وضع أفضل بكثير من الأغلبية العظمى الذين غادروا خلال الأسابيع الماضية في غضون ساعات قليلة قبل من تعرّض مناطقهم للقصف. وفي ظل القصف الإسرائيلي المكثف، قال هولينغورث إن المناطق السبع الموجودة على الخطوط الأمامية جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت قد أفرغت من مئات الآلاف من الناس، وإن "العديد من هذه المدن والقرى والضواحي لم تعد الآن أكثر من أنقاض". وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، يعيش الآن أكثر من 200 ألف شخص في 973 ملجأ رسميا داخل بيروت وشمال البلاد. وقال هولينغورث إن نحو 773 من هذه الملاجئ مكتظة تماماً بالسكان. وأضاف أن الناس في الجنوب قرروا المغادرة ليس فقط لأن أراضيهم ومنازلهم دمرت، ولكن لأنهم فقدوا "عائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعاتهم وهم خائفون بشكل كبير مما قد يأتي بعد ذلك". وأشار المسؤول الأممي إلى تقارير تفيد بحرق 1900 هكتار من الأراضي الزراعية جنوب لبنان على مدار العام الماضي وخاصة في الأسابيع القليلة الماضية. وبالإضافة إلى ذلك، تم التخلي عن 12 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في واحدة من أكثر المناطق إنتاجية في البلاد، وتأثر حوالي 46 ألف مزارع بشدة بالأزمة. وأشارهولينغورث إلى عدم حصاد الزيتون في الجنوب بالإضافة إلى الموز والحمضيات. وفي نداء جديد لوقف العنف في غزة ولبنان وخارجهما، قال جيريمي لورانس المتحدث باسم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "إن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر، سواء تمثل ذلك في إغلاق المستشفيات، أو نزوح مليون شخص، أو مقتل مدنيين، أو تضرر المدارس. إن الدمار لا يصدق لجميع الناس في لبنان كما هو الحال في غزة. لا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا مرة أخرى". ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أدى 17 هجوماً على الرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي منذ 16 أيلول/ سبتمبر إلى مقتل 65 شخصاً وإصابة 42 آخرين. وقد أجبر أكثر من 96 مركزاً للرعاية الصحية ومرفقاً صحياً على الإغلاق في الجنوب. وقال إيان كلارك، المسؤول بمنظمة الصحة العالمية في لبنان، إن خمسة مستشفيات لا تعمل الآن إما بسبب الأضرار المادية أو تدمير في البنية التحتية. وقال عبر الفيديو من بيروت، إنه تم إخلاء أربعة مستشفيات إضافية جزئيا للحفاظ على خدمات الطوارئ، مع إحالة المرضى الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى والرعاية الحرجة للسرطان إلى مستشفيات أخرى. ويشدد العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة على ضرورة إبقاء الوصول البري والجوي والبحري مفتوحاً إلى لبنان، الذي يعتمد على الواردات لتلبية معظم احتياجاته.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان أنها نفذت خلال عام من المواجهات مع قوات الإحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، 3194 عملية، ضد مواقع ومستوطنات وقواعد العدو الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وفي عمق الكيان الإسرائيلي. وعرض الإعلام الحربي فيديوغراف يظهر حصيلة العمليات خلال عام.
للاطلاع على الفيديو، الرابط هو التالي:
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ369 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. واستشهد 11 مواطناً جرّاء استهدافين في منطقتين مختلفتين شمال وجنوب قطاع غزة. وانتشلت طواقم الدفاع المدني 5 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف إسرائيلي منزلاً في مخيم جباليا شمال القطاع. وفي خانيونس، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية سيارة مدنية في دوار بني سهيلا جنوب القطاع؛ أسفر عن 6 شهداء بينهم إمرأة وطفل. واستشهد 3 مواطنين جرّاء قصف سيارتين قرب شارع صلاح الدين على دوار بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الخامس توغلها في جباليا وبيت لاهيا، وحصار مخيم جباليا وشن عشرات الغارات والقصف المدفعي. وأكدت مصادر إعلامية أن الاحتلال يحاصر مخيم جباليا من جهات عدة وتتقدم آلياته في مختلف مناطق محافظة شمال غزة للمرة الثالثة خلال حرب الإبادة، مبينة أن هذا الهجوم العسكري الأشد عنفاً على الإطلاق يأتي متبوعاً بقصف مدفعي عشوائي وإطلاق النار على كل من يتحرك في الشوارع. واستشهد 15 مواطناً وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في ساحة مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا شمالي القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
تواصلت الغارات الإسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، فيما تحدثت مصادر محلية، عن انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع مخيم جباليا، في ظل تصاعد القصف المدفعي وإطلاق النار في مناطق متعددة، منها محيط شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق غزة. وفي تطور خطير، أبلغت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس بإخلاء كامل لمستشفى كمال عدوان شمال غزة. وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، أنه تلقى اتصالاً من القوات الإسرائيلية وأبلغوه بإخلاء المستشفى من المرضى والطواقم الطبية خلال 24 ساعة، وإلا سيعرضون أنفسهم للخطر. وأكدت مصادر إعلامية، أن الاحتلال يحاصر مخيم جباليا من جهات عدة وتتقدم آلياته في مختلف مناطق محافظة شمال غزة للمرة الثالثة خلال حرب الإبادة، مبينة أن هذا الهجوم العسكري الأشد عنفاً على الإطلاق يأتي متبوعاً بقصف مدفعي عشوائي وإطلاق النار على كل من يتحرك في الشوارع.
استشهد الشاب عبد الرؤوف راجح حامد المصري (37 عاماً)، الليلة، بعد محاصرته داخل منزله في بلدة عقابا شمال طوباس. وأفادت مصادر محلية، أن قوات خاصة تسللت إلى بلدة عقابا وحاصرت منزلاً، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى البلدة. كما أفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تلقت بلاغاً عن إصابة داخل المنزل المحاصر، لكن قوات الاحتلال عملت على احتجاز الشاب المصاب واعتقاله والانسحاب من البلدة، قبل أن يتم التأكد من استشهاده من قبل مصادر أمنية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدة مناطق في مدينتي رام الله والبيرة بالضفة الغربية، ونفذت عمليات دهم وتفتيش. ووفقاً لمصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة في رام الله، حيث شوهدت دوريات عسكرية منتشرة في المنطقة، وسط حالة من التوتر. وفي مدينة البيرة، تم تسجيل اقتحام آخر في حي البالوع، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل واعتقلت شاباً لم تعرف هويته. كما طالت عمليات الاقتحام بلدة كفر مالك، الواقعة شرق رام الله، حيث تمركزت قوات الاحتلال في المنطقة وأغلقت بعض المداخل المؤدية إليها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، طفلاً واحتجزت مواطناً من بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت طفلاً من بلدة بيت فجار جنوباً، كما داهمت منزل مواطن من بلدة تقوع واحتجزته عدة ساعات قبل أن تطلق سراحه.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة شبان. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية واعتقلت 5 بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها. وخلال عملية الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال، الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز تجاه منازل المواطنين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، واعتقلت شاباً بعد مداهمة منزله وتفتيشه في حارة "آل غناوي"، وداهمت بناية سكنية وسط البلدة وبركسا زراعياً.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابَين من بلدة جبع. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت الشابين بعد أن داهمت منزليهما وعبثت في محتوياتهما، كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، شاباً. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رأس العين وشارعي هواش 24، واعتقلت الشاب عقب مداهمة منزله.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سبعة مواطنين. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل واعتقلت شاباً وداهمت بلدة يطا جنوب الخليل واعتقلت شابَين واقتحمت مخيم العروب شمال الخليل واعتقلت مواطنَين كما داهمت بلدة السموع واعتقلت شاباً ومن بلدة إذنا اعتقلت مواطناً عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. وفي منطقة اللية ببلدة إذنا غرب الخليل أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي لتفريق عدد من المواطنين اللذين حاولوا العبور من المدخل الرئيسي لبلدة إذنا غرب الخليل، كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلة البدوي بمنطقة الجلاجل في بلدة تفوح غرب الخليل وعبثت وكسرت محتوياتها. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصليين المسلمين، حتى مساء يوم السبت المقبل. وقال مدير الحرم ورئيس سدنته، معتز أبو سنينة، لـ"وفا"، إن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف اليوم في وجه المسلمين، للسماح للمستعمرين بالاحتفال بأحد أعيادهم، لافتاً إلى أن عملية الإغلاق يتخللها إغلاق البوابات الرئيسة للحرم ومنع كافة موظفين الأوقاف من التواجد داخله. وأضاف: إن الاحتلال يحول كافة أحياء البلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي، والأحياء المجاورة لثكنات عسكرية، ويكثف نشر جنوده على مختلف المحاور الرئيسة بالمنطقة، فيما يفسح المجال أمام مئات المستعمرين للقدوم إلى الحرم، واصفاً سلوك حكومة الاحتلال بالعنصري، والمتعدي على حرية العبادة وأداء الشعائر الدينية والصلوات للمسلمين أصحاب الحق في هذا المسجد الإسلامي الخالص. بدوره، تحدث مدير عام الإدارة العامة لأوقاف الخليل الحاج غسان الرجبي، عن الاعتداءات المستمرة بحق الحرم الإبراهيمي الشريف ومنع أذان الفجر لليوم 27 على التوالي وقرار إغلاقه من اليوم، ليصبح إغلاق الحرم 4 أيام متواصلة واقعاً غير معهود من قبل، وهذا يندرج ضمن التغول غير المسبوق الذي تتعرّض له المقدسات. واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، ما يقوم به الاحتلال انتهاك فاضح لدور العبادة وخصوصية الحرم الإبراهيمي.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وشنّ غارة على بلدة ميذون في البقاع الغربي، وغارتين على مرتفات السلسلة الشرقية، استهدفت إحداهما بلدة النبي شيت، وقصفت الثانية في خراج بلدة جنتا، واستهدف الطيران مبنى في بلدة الحلانية المحاذية لسهل بلدة سرعين التحتا، في بعلبك، وشنّ غارة على بلدة السعيدة غرب بعلبك، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد من أبناء البلدة بجروح من بينهم ثلاث نساء من عائلة واحدة.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على بلدة أرزون، وبلدة الخيام، وبلدة ديردغيا، استهدفت صالون كنيسة البلدة ومركز الدفاع المدني، ما أدى إلى ارتقاء خمسة شهداء من الدفاع المدني اللبناني. واستهدف القصف المدفعي خراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا وبلدة الخيام. وأغار الطيران الحربي بين كفرحونة ومليخ منطقة الكسارات، وبلدة صريفا في قضاء صور، وبلدة الصرفند، وبلدتي البازورية والحوش - شرق صور، وبلدة معروب، وبلدة عيتا الشعب، وبلدتي دبين والخيام، وبلدة عدلون، وبلدة تول في قضاء النبطية، وبلدة السكسكية، ومرتفعات جبل صافي في منطقة إقليم التفاح، وقطعت قوات العدو طريق عين عطا - شبعا، عند مفرق المطلالة بغارة أحدثت حفرة كبيرة حالت دون عبور السيارات بالاتجاهين. ونفذت مسيّرة معادية غارة بصاروخ موجّه مستهدفة محيط بئر المياه في الحارة الفوقا في بلدة زوطر الشرقية. وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدة علما الشعب، وفي حي السيار في بلدة حبوش، وحي الجبل في بلدة جبشيت، وعلى أطراف بلدة عيتيت، وبلدة عدلون حي المشاع، واستهدف مركزاً تطوعياً للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في وادي جيلو، مما أدى الى استشهاد مسعفين وإصابة عدد آخر، كما استهدف بلدتي مجدل سلم و قلاويه، وشن غارة استهدفت بلدة السلطانية خلف مجمع التحرير، وغارة استهدفت بلدة عيتيت، وغارة على أطراف بلدة البازورية والناقورة، وغارة استهدفت بلدة عيتيت، وأغار على عربصاليم في منطقة إقليم التفاح، وشنّ سلسلة غارات على بلدة ياطر الحدودية ودبعال. كما استهدفت مسيّرة للعدو دراجتين ناريتين في بلدة تبنين، وسيارة على مفترق بلدة شقرا. وشنّ الطيران الحربي غارة استهدفت منظقة الحوش شرق صور، كما شن غارة استهدفت القليلة وأخرى استهدفت بلدة السماعية. واستهدفت مسيّرة معادية محلة العين في البرج الشمالي، وقد نجا من كان في المحلة بإعجوبة. وأغارت الطائرات المعادية على دفعتين مستهدفة المنطقة الواقعة بين ياطر وكفرا، وترافق ذلك مع قصف مدفعي من العيار الثقيل 155 ملم. واستهدف الطيران الحربي المنطقة الواقعة بين بلدتي محرونه وجويا في قضاء صور، في وقت تتعرّض منطقة اللبونة وبلدة الناقورة لقصف مدفعي معاد. وخرق جدار الصوت فوق منطقتي صيدا وجزين. وأغار على بلدة طيردبا قضاء صور، وشنّ سلسلة غارات على بلدة الخيام.
من جهة أخرى، شوهد زورق حربي معاد في البحر قبالة مدينة صور.