نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح في كلمة أمام مؤتمر لحركة القرى التعاونية في تل أبيب بأن مبادرة السلام العربية تشكل قاعدة لمفاوضات مع دول عربية معتدلة، معرباً عن استعداد إسرائيل تقديم تنازلات صعبة للمضي قدماً في مسيرة السلام.

وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح عقب لقائها وزير الخارجية البلجيكي، كاريل دوغوشت، في القدس بأن إسرائيل ستقاطع المسؤولين الدوليين الذين يقابلون وزراء فلسطينيين ينتمون إلى حركة "حماس".

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحث في كلمة ألقاها بالنيابة عنه رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس التشريعي الفلسطيني، قيس عبد الكريم، أمام مؤتمر دعم السلام في الشرق الأوسط الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في روما، المجتمع الدولي على مضاعفة جهوده لتحقيق رؤية الدولتين، ويؤكد أن الجانب الفلسطيني مستعد وجاهز للمساهمة في عملية سلام حقيقية، وللشروع في مفاوضات الوضع النهائي.

وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يعترف في خطاب ألقاه أمام مؤتمر المسؤولية الاجتماعية في جامعة حيفا بوجود عيوب وإخفاقات في الحرب على لبنان، مشيراً إلى أنه أصبح وزيراً للدفاع قبل خمسين يوماً فقط من اندلاع الحرب، مؤكداً من جهة أخرى أن الخلفية المدنية لشغل منصب وزير الدفاع تعد ميزة وليست عيباً.

اللجنة الرباعية تصدر بياناً تؤكد فيه ضرورة التزام حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بمبدأ اللاعنف والاعتراف بإسرائيل والموافقة على جميع الاتفاقات والتعهدات السابقة، بما فيها خريطة الطريق. وتتوقع أن تظهر الحكومة الفلسطينية التزاماً واضحاً بمبادئ الرباعية وأن تدعم جهود الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في السعي إلى حل الدولتين، وتقر من جهة أخرى استمرار الآلية الدولية الموقتة لتقديم المساعدات إلى الشعب الفلسطيني فترة ثلاثة أشهر أخرى.

استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية وأصيب آخر بجروح في بلدة عابود في محافظة رام الله في الضفة الغربية. كما استشهد أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، برصاص القوات الإسرائيلية خلال توغلها في مخيم عسكر القديم شرقي نابلس. وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم جنين وقرية العرقة غربي جنين وشنت عمليات دهم وتفتيش.

الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، في عمان أن القمة العربية المقبلة تعد المكان الأنسب لتحقيق توافق عربي حيال سبل تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، مبيناً أهمية إعادة تفعيل مبادرة السلام العربية. ويدعو المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى تبني المبادرة العربية.

وزير المالية الفلسطيني، سلام فياض، يجتمع مع القنصل الأميركي العام في القدس، جايك والاس، في رام الله، في لقاء هو الأول لمسؤول أميركي مع وزير في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن مسؤوليتها عن قنص أحد الجنود الإسرائيليين قرب معبر صوفا جنوبي قطاع غزة. من جهة أخرى، تعلن كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في بيان لها تفجير عبوتين ناسفتين في قافلة عسكرية إسرائيلية في مدينة نابلس.

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً عقب اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تؤكد فيه دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة، معتبرة أن جهدها يجب أن يتوجه نحو الملف الأمني والملف الاقتصادي، وتؤكد أن المرجعية السياسية للسلطة وصاحبة القرار السياسي والحق في إجراء المفاوضات وإدارتها، هي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وترفض الموقف الإسرائيلي تجاه الحكومة والرئاسة الفلسطينية، وتؤكد الالتزام بمبادرة السلام العربية بجميع عناصرها ورفض الدعوة لتغييرها، وتأمل بأن تقوم القمة العربية المقبلة بتأليف لجنة عربية برئاسة المملكة العربية السعودية للمتابعة مع اللجنة الرباعية وجميع الأطراف الدولية من أجل عودة عملية السلام إلى مسارها.

وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، وقادة من الاتحاد الأوروبي في واشنطن بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، كما ستواصل التعامل مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وذلك على الرغم من أن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تم تأليفها لم تنبذ العنف وما زالت غير مستعدة للاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وفقاً لما دعا إليه أعضاء المجتمع الدولي. \r\nمن جهته يعتبر سولانا أن الحكومة الفلسطينية الجديدة لا تلتزم كلياً بالمبادئ التي أعلنتها اللجنة الرباعية مراراً، ويطالب رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة، إسماعيل هنية، بإدماج هذه المبادئ في سياسة حكومته.

الرئيس السوري، بشار الأسد، يصرح في حديث خاص لصحيفة "الجزيرة" السعودية في دمشق بأن المشكلة الأكبر بالنسبة إلى استئناف المفاوضات على المسار السوري - الإسرائيلي هي رفض الإدارة الأميركية لعملية السلام، معتبراً أن الدور الأوروبي ضعيف جداً وأنه لا يوجد مؤشرات قريبة أو مطروحة لعملية السلام. ويشير إلى وجود مبادرات من شخصيات ووفود لتحريك عملية السلام بين سورية وإسرائيل لكنها لم تكن جدية.

الحكومة الإسرائيلية تعلن في ختام جلستها الأسبوعية أن الحكومة الفلسطينية الجديدة، بحسب برنامجها الرسمي المصادق عليه، لا تقبل بشروط المجتمع الدولي، أي الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ الإرهاب وتفكيك البنى التحتية الإرهابية واحترام الاتفاقات السابقة المبرمة مع إسرائيل بما فيها خريطة الطريق، وتقرر عدم إمكان إسرائيل التعامل مع هذه الحكومة أو أي من أعضائها. وتقرر من جهة أخرى مواصلة التعامل مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فيما يتعلق بالقضايا الأمنية والقضايا المتعلقة بتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي في رام الله أن جميع الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية هم معينون من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأنهم ينفذون سياسته باعتباره رئيساً للسلطة التنفيذية ولا ينفذون برنامج أحزابهم أو تنظيماتهم السياسية.

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤدي والوزراء اليمين الدستورية في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة غزة أمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فيما يؤدي وزراء الحكومة في الضفة الغربية اليمين في مقر الرئاسة في رام الله، عبر نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس".

وزير الخارجية النرويجي، يوناس غار ستوير، يعتبر في بيان صحافي أن برنامج حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية يمتثل لمطالب المجتمع الدولي ويعلن استئناف العلاقات السياسية والاقتصادية مع الحكومة الفلسطينية، داعياً إسرائيل إلى الإفراج عن عائدات الضرائب للفلسطينيين ومنح الفلسطينيين حرية التنقل.

رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، إسماعيل هنية، يعرض في خطابه أمام المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة لنيل الثقة بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، برنامج الحكومة الذي يستند إلى احترام قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، والتأكيد بأن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع للشعب الفلسطيني وبأن إدارة المفاوضات هي من صلاحية منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الفلسطيني. ويضيف بأن من أهم أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة ضبط الأوضاع الأمنية السائدة، وهذا يتطلب تعاوناً كاملاً بين الرئاسة والحكومة، ووضع وتنفيذ خطة أمنية شاملة لإنهاء جميع مظاهر الفوضى والفلتان الأمني. ويشدد على أن الحكومة سوف تسعى لإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ويدعو الإدارة الأميركية إلى ضرورة احترام خيار الشعب الفلسطيني الذي تجسده حكومة الوحدة الوطنية، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين.

نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إفرايم سنيه، يعتبر في تصريح إذاعي بأنه يجب على إسرائيل أن تبادر إلى محاورة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي سيطرح بدوره أي اتفاق سياسي على الشعب الفلسطيني لنيل ثقته في إطار استفتاء شعبي، معتبراً أن دفع المسيرة السياسية هي الطريقة الوحيدة لدحر حركة "حماس" والإطاحة بها.

تقتحم عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية مدينة نابلس وتشن عملية واسعة النطاق في مخيم العين غربي المدينة تدور خلالها اشتباكات مع مجموعة من المقاومين الفلسطينيين في المنطقة.

رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، إسماعيل هنية، يسلم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قائمة بأسماء تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية النهائية الرسمية. ويعلن في مؤتمر صحافي في غزة قبول الرئيس عباس تشكيلة الحكومة، معتبراً أنها تشمل شريحة سياسية واسعة وستعمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتجسيد الشراكة السياسية الداخلية الفلسطينية.

القوات الإسرائيلية تقتحم مخيم جنين وقرية فحمة جنوبي غربي جنين وتشن حملة اعتقالات طالت نحو عشرة فلسطينيين.

رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، يوفال ديسكين، يعلن في تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن المئات من عناصر حركة "حماس" يتدربون في إيران لفترات طويلة وأن الفلسطينيين مستمرون في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

حركة السلام الآن الإسرائيلية تصدر تقريراً تعلن فيه أن 32% من الأراضي المخصصة للاستيطان في الضفة الغربية هي ملكية خاصة للفلسطينيين، وتشير إلى أن التقرير يستند إلى أرقام رسمية صادرة عن الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي.

الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، سليمان عواد، يصرح عقب استقبال الرئيس المصري، حسني مبارك، نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، في القاهرة بأن مبادرة السلام العربية كل لا يتجزأ، وأنه لا يمكن لإسرائيل أن تنتقي من بنود المبادرة‏، وأن تحاول القفز نحو إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية‏ من دون الوفاء باستحقاقات ذلك.‏