نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكرت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأميركي أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس حول إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب. وحسب الموقع تعدّ هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997. وقد جرت الاجتماعات بين بوهلر ومسؤولين من حماس في الدوحة خلال الأسابيع الماضية. ورغم أن إدارة ترامب تشاورت مع إسرائيل حول إمكانية التواصل مع حماس، إلا أن إسرائيل علمت ببعض تفاصيل المحادثات عبر قنوات أخرى، وفقاً لمصدر مطلع. وقد ركزت المحادثات على إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، وهو جزء من مهمة بوهلر كمبعوث لشؤون الرهائن. كما شملت المناقشات إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل إطلاق جميع الرهائن المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. وكان من المقرر أن يسافر مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى رحلته بعد أن رأى عدم إحراز تقدم من جانب حماس، وفقاً لمسؤول أميركي.
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن تمويل الاستجابة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، حيث تم تأمين أقل من أربعة في المائة من المبلغ اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية هناك، والبالغ 4 مليارات دولار. وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "إن حجم الاحتياجات في غزة، بشكل خاص، مذهل، ومن المؤسف أن النقص في التمويل كذلك". وأشار مكتب "أوتشا" إلى أن وضع الأمن الغذائي في غزة معرّض لخطر التدهور، في ظل استمرار إغلاق جميع المعابر إلى القطاع أمام البضائع. وأضاف دوجاريك: "حذّر الشركاء الإنسانيون من أنه إذا استمر تعطيل المساعدات، فقد يضطر 80 مطبخاً مجتمعياً على الأقل إلى تعليق أنشطته والتوقف عن العمل. وفي الوقت نفسه، لا يزال شركاؤنا يوزعون طروداً غذائية ودقيقاً على الأسر، وقد يتم تقليص هذه التوزيعات أو تعليقها، ما لم تستمر المخابز في تلقي الإمدادات اللازمة لمواصلة العمل وصنع الخبز". وأوضح دوجاريك أن شركاء المنظمة في مجال الأمن الغذائي يوزّعون أيضاً بذور الخضروات والأعلاف الحيوانية لدعم استعادة الإنتاج الغذائي المحلي، لكنه أكد أن "هذا يعتمد أيضاً على تدفّق مستمر للإمدادات". وأضاف أن القيود المفروضة على الوصول "تجعل من الصعب على المدارس استئناف الأنشطة التعليمية، نظراً لنقص الإمدادات التعليمية في الأسواق". ومع ذلك، أشار إلى أن بعض الطلاب تمكنوا من العودة إلى المدرسة بعد أن أخلت الأسر النازحة المباني المدرسية التي كانت تُستخدم كملاجئ، إلا أن هذه المرافق تفتقر إلى الأثاث المناسب والمياه النظيفة والمراحيض العاملة والمواد الأساسية، مثل الورق والأقلام.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن منع دخول المساعدات إلى غزة من قبل السلطات الإسرائيلية يخلق مخاوف بين سكان القطاع بشأن العودة إلى الأعمال العدائية ويهدد خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة. وقالت اليونيسف إنه على الرغم من التدفق الهائل للسلع الإنسانية إلى غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 كانون الأول/ ديسمبر، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لسد الاحتياجات التي خلفتها 15 شهراً من الحرب، فيما تم حظر قوافل الإمدادات بشكل متكرر أو إعاقتها أو إلغاؤها من قبل الجيش الإسرائيلي. وقالت المتحدثة باسم اليونيسف، روزاليا بولين، إن عدم القدرة على إدخال المواد الإغاثية إلى القطاع، بما في ذلك اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي للأطفال الخدّج، "ستكون له عواقب وخيمة في الحياة الواقعية" على الأطفال وأولياء أمورهم. وفي حديث مع "أخبار الأمم المتحدة" من داخل غزة، قالت بولين: "إذا لم نتمكن من إدخال تلك الإمدادات، فإن التطعيم الروتيني سيتوقف. لن تتمكن وحدات الأطفال حديثي الولادة من رعاية الأطفال الخدّج. هذه عواقب حقيقية سنتعامل معها قريباً جداً إذا لم نتمكن من استئناف وصول إمدادات المساعدات". وأضافت بولين أن إمدادات المساعدات الموجودة في غزة تم توزيعها بالفعل على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع، حيث إن الاحتياجات "مرتفعة للغاية لدرجة أننا لم نتمكن من تخزين السلع". وشددت على أن القيود الأخيرة "مدمرة للغاية"، لأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار "لم تكن مجرد توقف للأعمال العدائية، بل كانت حقاً شريان حياة للأسر هنا". وأضافت: "المزاج هنا كئيب للغاية. الأسر التي أتحدث معها قلقة للغاية بشأن ما يحمله المستقبل". وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بتحسن طفيف في التنوع الغذائي خلال وقف إطلاق النار، الأمر الذي بدأ يتراجع الآن. وكان مكتب الأوتشا قد أشار إلى أن شهر شباط/ فبراير أظهر تحسناً طفيفاً في عدد الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات الذين يستهلكون الحد الأدنى المطلوب من مجموعات الطعام. وأضاف أن حوالي ثمانية في المائة من الأطفال يستهلكون أربع مجموعات غذائية أو أكثر، مستشهداً بتقييمات شركائه في مجال التغذية. وقال إن هناك "زيادة ملحوظة في استهلاك الفواكه والخضروات والبيض ومنتجات الألبان"، مما يشير إلى زيادة توافر هذه المواد في الأسواق المحلية. وقد سمح وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل لمنظمات الإغاثة مثل اليونيسيف بتوسيع نطاق استجابتها من خلال إدخال الإمدادات المطلوبة بشكل عاجل وبدء إصلاحات أساسية أخرى لإعادة تأهيل البنية الأساسية العامة المدمرة. وقالت بولين لـ "أخبار الأمم المتحدة": "لقد تمكنا للتو من البدء في زيادة إنتاج المياه، وخاصة في الشمال. قمنا بإصلاح آبار المياه، وقمنا بزيادة إمكانيات التوزيع. كل هذا سوف يتوقف".
أصيب طفل، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي خلال اقتحامها قرية الريحية جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بعدد من آلياتها العسكرية قرية الريحية جنوب الخليل، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما أدى لإصابة الطفل بالرصاص الحي في القدم.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم لليوم الـ39 على التوالي، ولليوم الـ26 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وهدم للمنازل وتدمير للبنية التحتية.
وشرع الاحتلال، صباح اليوم الخميس، بهدم عدد من المنازل والمباني السكنية في حارة المنشية في مخيم نور شمس، وذلك بعد إخطاره يوم أمس بهدم 17 منزلاً، بذريعة شق طريق جديد يهدف إلى تغيير المعالم الجغرافية للمخيم. وكانت قوات الاحتلال قد أمهلت أصحاب هذه المنازل ساعتين لدخول المخيم، وإخلاء حاجياتهم ومستلزماتهم من منازلهم، وسط إعاقتها لهم، وإطلاق الأعيرة النارية تجاههم لإرهابهم.
ويشهد مخيم نور شمس تصعيداً مستمراً منذ بدء عدوان الاحتلال، الذي يواصل عمليات هدم ومداهمات متكررة للمنازل بعد تفجير أبوابها، وإجبار المواطنين على النزوح قسراً منها، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات، من منازل ومحلات تجارية تعرّضت للهدم والتفجير والحرق. وكانت جرافات الاحتلال قد هدمت في الأيام الأخيرة الماضية أكثر من 11 منزلاً، ضمن مخطط يستهدف شق طريق يمتد من ساحة المخيم وحتى حارة المنشية.
وفي مخيم طولكرم، يواصل الاحتلال حصاره المطبق عليه، ويمنع الدخول إليه أو الخروج منه، وينشر دورياته الراجلة في محيطه وأزقة حاراته، وسط مداهمة المنازل الفارغة من سكانها، وتخريبها وتدمير محتوياتها، في الوقت الذي أجبر فيه المواطنين، خلال ساعات الليل، على ترك منازلهم في حارة المطار بعد مداهمتها. وأفاد شهود عيان بأن جرافات الاحتلال تواصل عمليات تجريف للشوارع والممتلكات، وتغلق مداخل وأزقة الحارات بالسواتر الترابية، وطال ذلك المدخل الرئيسي الشمالي للمخيم، الذي يشهد دماراً غير مسبوق في كل مناحي الحياة فيه. كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية مصحوبة بصهريج للوقود إلى المدينة ومخيميها، وتمركزت أمام المباني السكنية التي تستولي عليها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي "طولكرم ونور شمس"، وعرقلت حركة مرور المركبات والمواطنين.
كما تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على عدد من المنازل في ضاحيتي ذنابة وعزبة الجراد شرق طولكرم، بعد أن داهمتها، وأجبرت سكانها على مغادرتها، وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وكانت قوات الاحتلال قد استقدمت عدداً من المدرعات من حواجزها العسكرية المقامة على مداخل مدينة طولكرم الجنوبية والشرقية، واقتحمت بلدة عنبتا ومدخل المدينة الجنوبي، وجابت الشوارع، قبل أن تعود أدراجها إلى الحواجز.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل ومواطنتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف نازح من مخيم نور شمس، و12 ألف نازح من مخيم طولكرم.
جددت الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، في بيان مشترك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمام القمة العربية في القاهرة، للسماح فوراً بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ودعت إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والسماح وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الآمنة وغير المشروطة وواسعة النطاق بدون عوائق، وكذلك ضمان حماية المدنيين والأشخاص المحميين الآخرين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
قالت جنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، إن "إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب" في غزة عبر منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الأحد الماضي. وأوضحت وزارة خارجية جنوب أفريقيا، في بيان، أنه "عبر منع دخول الغذاء إلى غزة، تواصل إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً في الحرب كجزء من الحملة المستمرة التي قضت محكمة العدل الدولية بأنها إبادة جماعية محتملة ضد الشعب الفلسطيني"، في إشارة إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة. وأضافت أن "سكان غزة يواجهون معاناة تفوق الوصف ويحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية"، وقالت إن "جنوب أفريقيا تدعو المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل".
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ45 على التوالي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار خانق، ومداهمات للمنازل، وإجبار المواطنين على إخلائها.
وواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى محيط مخيم جنين، كما استمر تمركز آلياته العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وتمركزت الدبابات في الأماكن القريبة من المخيم، وقد شوهد تصاعد أعمدة الدخان من أحد المنازل داخل المخيم.
ويمنع الاحتلال الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار والخراب داخله وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين.
كما هجّر الاحتلال قرابة 20 ألفاً من سكان مخيم جنين، الذين توزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية، ويعمل الاحتلال على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
كذلك، عمد الاحتلال إلى إجراء 336 مداهمة، وتفتيش وإخضاع للتحقيق الميداني، كما شنّت الطائرات المسيّرة قرابة 15 عملية قصف. ويغلق الاحتلال مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية.
وخلّف العدوان غير المسبوق على مدينة جنين ومخيمها 30 شهيداً في محافظة جنين، إضافة إلى عشرات الإصابات، ونزوح آلاف المواطنين من منازلهم في المخيم وعدد من أحياء المدينة.
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث شهدت العديد من المناطق في القطاع تصعيداً خطيراً تمثل في قصف مكثف بالزوارق الحربية، وتحليق للطائرات الحربية، وإطلاق نار من الآليات العسكرية تجاه المواطنين والمناطق السكنية. ومنذ يوم الأربعاء، شملت الخروقات مناطق متفرقة من القطاع، ما يشير إلى استمرار الاحتلال في انتهاك الاتفاقات وعدم التزامه بالهدنة المعلنة. فقد استهدفت الزوارق الإسرائيلية شاطئ بحر مدينة غزة، بينما سُمِع دوي انفجار قوي شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، فيما استهدفت طائرات مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرقي بلدة بيت حانون، ما أسفر عن إصابات عدة. وتواصلت الانتهاكات في المناطق السكنية، حيث أُطلقت النار من الآليات الإسرائيلية تجاه منازل المواطنين في حي تل السلطان غرب رفح، وفي مناطق أخرى على طول محور صلاح الدين جنوب القطاع. وفي مشهد يعكس التصعيد العسكري المستمر، استهدفت المدفعية الإسرائيلية حي السعودي غرب مدينة رفح بقنابل الإنارة، بينما حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بشكل مكثف في سماء المنطقة. ويواصل الاحتلال الخروقات والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث أسفرت انتهاكاته المستمرة عن استشهاد أكثر من 100 شهيد، بالإضافة إلى عرقلة وصول الإغاثة ومستلزمات الإيواء، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في غزة. وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 كانون الأول/ يناير الماضي، وفق معطيات حكومية.
أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، "تحذيراً أخيراً" لحركة حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة. وقال عبر منصته "تروث سوشيال": "شالوم حماس تعني مرحباً ووداعاً، يمكنكم الاختيار، أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقاً، وأعدوا على الفور جميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو انتهى الأمر بالنسبة لك"، وأضاف أنه سيرسل لإسرائيل "كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة". وذكر أنه التقى ببعض الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم من غزة في البيت الأبيض، الأربعاء، وقال: "لن يكون أي عضو في حماس آمناً إذا لم تفعلوا كما أقول، لقد التقيت للتو برهائنكم السابقين الذين دمرتم حياتهم، وهذا هو تحذيركم الأخير بالنسبة للقيادة، الآن هو الوقت المناسب لمغادرة غزة، بينما لا يزال لديكم فرصة". وفي حديثه المباشر لشعب غزة، قال ترامب إن "مستقبلاً جميلاً ينتظرهم، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن إذا فعلتم ذلك، فأنتم ميتون اتخذوا قراراً ذكياً. أطلقوا سراح الرهائن الآن، وإلا فسوف تدفعون ثمن الجحيم لاحقاً".
أكد وزراء الشؤون الخارجية لكل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في بيان مشترك دعمهم الثابت لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرين إلى أنه لا بد من الحفاظ على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويحثون جميع الأطراف على استهلال مفاوضات بناءة بشأن المراحل التالية من تنفيذ الاتفاق بغية الإسهام في تطبيقه على نحوٍ كامل ووقف الأعمال العدائية على نحو دائم.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، شدد على ضرورة اتخاذ خطوات أكثر شجاعة في التعامل مع غزة. وأكد أنه في حال اندلاع حرب واسعة النطاق وتنفيذ خطة ترامب، فإن إسرائيل ستتمكن من هزيمة حماس. وأضاف أنه كان يجب إبعاد رئيس الشاباك، رونين بار، منذ فترة طويلة، معبّراً عن انتقاده لأداء الأجهزة الأمنية. أما بشأن عودته إلى الحكومة، فقد أوضح أنه لن يعود إلا إذا شنّت إسرائيل حرباً كبرى، أو أوقفت المساعدات، أو بدأت بتنفيذ خطة ترامب.
مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر يصدر بياناً يقول فيه إن الاتهامات الباطلة الصادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، التي تزعم وجود رابط بين مساعدات دولة قطر لقطاع غزة وهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تُعد محاولة مفضوحة للتضليل وتحريف الحقائق تقودها المصالح الشخصية وحماية المواقف السياسية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي. وتعد دولة قطر من أبرز الداعمين للشعب الفلسطيني، حيث ظلت تقدم المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر في قطاع غزة على مدار سنوات طويلة، وقد شمل هذا الدعم توفير الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، بالإضافة إلى تأمين الكهرباء للمنازل.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه تم رصد عدد من المشتبه فيهم ينقلون وسائل قتالية إلى عدة مركبات في منطقة الناقورة جنوب لبنان حيث قامت طائرة لسلاح الجو بمهاجمة إحدى المركبات لإزالة التهديد.
· أنشطة المشتبه فيهم تشكل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
حلّقت المسيّرات الإسرائيلية فوق جزين وجبل الريحان. وسُجل منذ صباح اليوم، تحليق مكثّف لـ6 طائرات مسيّرة في أجواء بلدات جبشيت، الدوير، تول، حاروف، عبا، الشرقية وزبدين على علو منخفض. كما ألقت مسيّرة معادية قنبلتين صوتيتين على منطقة تل نحاس - برج الملوك، لإبعاد بعض العمال الذين يقومون بمهام مختلفة في المنطقة. وحلّق الطيران الاستطلاعي والمسّير الإسرائيلي بشكل كثيف في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري.
رحّب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بالجهود الساعية لتشكيل لجنة مشكلة من كفاءات وشخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، للتخفيف عن أهالي القطاع في ظل ما يتعرّضون له من حرب إبادة متواصلة. وجدد في تصريح صحفي، صباح اليوم الخميس، التأكيد على الانفتاح الكامل والاستعداد التام لتوفير مقومات إنجاح هذه المساعي، وتذليل العقبات أمام أي خطوة متوافق عليها وطنياً. وتابع: "لم ولن نكون إلا سنداً لهذه الجهود طالما أن مبعثها مصلحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وطي صفحة الانقسام". وأكد في بيانه، على أن الهيكل الإداري والكوادر الحكومية جاهزة لاستحقاقات العمل وفق هذه الرؤية، ومواصلة أداء مهامها الوظيفية وواجباتها الوطنية، بما يضمن استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين، وإنجاح عمل اللجنة المذكورة.
أفادت محافظة القدس في بيان، بأن عشرات المستعمرين بقيادة المتطرف يهودا غليك اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منشآت لأحد المواطنين في منطقة البرج بالأغوار الشمالية. وأفاد رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، بأن الاحتلال اقتحم التجمّع وشرع بهدم المنشآت.
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية أكملت استعداداتها لتسهيل تهجير سكان قطاع غزة "في حال توفرت دول لاستقبالهم"، في خطوة تصعيدية جديدة ضمن حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. ووفقاً للخطة الإسرائيلية، فإن عملية التهجير ستتم عبر ميناء أسدود ومطار "رامون"، حيث ستتاح إمكانية مغادرة 2.500 فلسطيني من غزة يومياً. ووفقاً لمصادر أمنية إسرائيلية، فقد تم بناء آلية خاصة بتوجيهات من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس. وتهدف إسرائيل إلى تفعيل عملية التهجير "بشكل يومي"، ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن "إحدى الدول (لم تسمها) أبدت اهتماماً باستقبال عمال بناء من غزة، لكن الضغوط الدولية دفعتها إلى تعليق هذا المسار في الوقت الراهن"، في إشارة إلى الرفض الدولي لتهجير الغزيين. وبحسب الخطة الإسرائيلية، ستتم عملية التهجير عبر البحر من ميناء أسدود، فيما سيتم استخدام مطار رامون كمسار إضافي للترحيل الجوي. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن هذا المسار الجوي كان يُستخدم منذ عدة أشهر لإجلاء جرحى فلسطينيين من غزة. وذكرت الصحيفة أن معبر رفح سيمثل "مسار خروج إضافي"، بناءً على الخطة الإسرائيلية. ووفقاً لمصدر أمني إسرائيلي، فإن "إسرائيل تسعى إلى تمكين أكبر عدد ممكن من سكان غزة من مغادرة القطاع"، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تشمل السماح لأفراد عائلات المرضى والجرحى بمرافقتهم إلى الدول الأخرى إلى غير عودة. وأضاف المصدر ذاته أن "المصلحة الإسرائيلية تكمن في السماح لأكبر عدد ممكن من السكان بالمغادرة"، مشيراً إلى أن هذا التوجه يتماشى مع ما وصفه بـ"الرؤية التي تضمنها مخطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذي أبدت إسرائيل دعمها له وتسعى إلى تنفيذه". وفي سياق متصل، نشرت منظمة إسرائيلية تُعرف باسم "جنود الاحتياط – جيل النصر" خطة مقترحة لـ"الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة، تستند، بحسب زعمها، إلى "مبادئ القانون الدولي". وتدعو إلى تهجير 1.7 مليون فلسطيني من غزة.
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن عائلات الأسرى تظاهروا قبالة مقر حزب الليكود في تل أبيب للمطالبة بعدم إفشال الصفقة. وأضافت القناة أن عائلات الأسرى أعربت عن خشيتها من انهيار الصفقة إثر التهديدات بالعودة إلى القتال. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أهالي الأسرى الإسرائيليين مطالبتهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتحديد مهلة قصيرة لحركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين دفعة واحدة.
أصيب مجموعة من الفلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، بنيران مسيّرة إسرائيلية شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن طائرة مُسيَّرة قصفت مجموعة مواطنين تواجدوا في إحدى طرقات بيت حانون.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول 35 شهيداً و10 إصابات إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في بيان لها: "إن بين الشهداء موزعين كالتالي: 30 شهيداً انتشال، شهيد متأثراً بجراحه، و4 شهداء جدد. وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48,440 شهيداً و111,845 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
أطلق مستعمرون، اليوم الأربعاء، أبقارهم في المحاصيل البعلية للمواطنين في عدة مناطق بالأغوار الشمالية. وقال رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، إن مستعمرين أطلقوا أبقارهم في المحاصيل البعلية للمواطنين في الفارسية، ووادي الفاو، وخربة سمرة بالأغوار الشمالية. وفي سياق متصل، سرق مستعمرون فرساً في خربة يرزا شرق طوباس، وفق ما أكده دراغمة.
داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عدة منازل خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال داهم منازل خلال اقتحامه مدينة البيرة، وقريتي بيت سيرا وعين قينيا غرب رام الله، وأم صفا، فيما داهمت قوة من جيش الاحتلال بلدتي دير جرير وبيتين شرقاً. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله، وتسببت بأزمة مرورية خانقة للمركبات الخارجة من المدينة.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً في قرية رافات شمال غرب القدس المحتلة. وذلك بعد أن اقتحمت القرية، وحاصرت المنزل قبل أن تقدم جرافاتها العسكرية على هدمه. وهاجمت قوات الاحتلال الصحفيين الذين تواجدوا لتغطية عملية الهدم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسّيل للدموع صوبهم، ولاحقتهم، ما أدى الى إصابة صحفي في الرأس نتيجة للسقوط.
أصيب شاب بالرصاص الحي، وعشرات المواطنين بالاختناق، اليوم الأربعاء، إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل. حيث أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيّل للدموع، صوب المواطنين خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص في أطرافه السفلية ويده، والعشرات بالاختناق بالغاز السام عولجوا ميدانياً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خربة الطويل التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس، برفقة ثلاث جرافات، وشرعت بعمليات هدم لمنشآت سكنية وزراعية في المنطقة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية تثمن فيه تبني القمة العربية لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتحركات العربية المشتركة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض مخططات التهجير والتأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني وتجسيد الوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الرسمية، وتشكيل لجنة إدارة شؤون قطاع غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، ودعم جهود وكالة الأونروا وإنشاء صندوق دولي لرعاية الأيتام، وعديد القرارات الأخرى.
حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه المستمر أمام انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي والشرعية الدولية. وقال المجلس في بيان، اليوم الأربعاء، إن طرح المصادقة على بناء أكثر من (1000) وحدة استعمارية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، ليس مجرد خطوة في سلسلة طويلة من الجرائم الاستعمارية، بل هو ضربة للمجتمع الدولي، وتقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتجسيد واضح لسياسة الضم والتهويد التي تسعى حكومة اليمين الإسرائيلي، بدعم من بعض القوى الدولية، وعلى رأسها الإدارة الأميركية إلى فرضها كأمر واقع. وأضاف أن استمرار هذه الانتهاكات دون رادع، وفي ظل صمت دولي، يعكس تواطؤاً غير معلن مع الاحتلال، ويشجعه على تسريع وتيرة التوسع الاستعماري الهادف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الشرعيين وطمس الهوية الفلسطينية. وأوضح أن هذه الجرائم الممنهجة، المدعومة بحماية سياسية ودبلوماسية من الدول الاستعمارية، لا تشكل فقط تحدياً للقوانين والقرارات الأممية، بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها، وتقوض أي مسار حقيقي للسلام العادل والشامل. وطالب المجلس الوطني، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الجرائم، وحماية القرارات والمحاكم الدولية بما في ذلك فرض العقوبات الفورية على إسرائيل، وإلزامها الامتثال للشرعية الدولية.
داهم مستعمرون، مساء اليوم الأربعاء، قرية عرب المليحات في منطقة المعرجات، شمال غرب أريحا. وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، بأن مجموعة من المستعمرين، اقتحموا قرية عرب المليحات، وداهموا حظيرة أغنام وفتشوها، وتجولوا بين مساكن المواطنين، وأثاروا أجواء من الرعب والخوف بين المواطنين. وأكد أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخطط متكامل يستهدف التجمعات البدوية، من خلال التضييق المستمر وممارسات التهجير القسري.
استقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مدرعات من حواجزها العسكرية المقامة على مداخل مدينة طولكرم. حيث اقتحمت مدرعتين من نوع "ايتان"، بلدة عنبتا قبيل موعد الإفطار، من حاجز عناب العسكري شرق المحافظة، وتجولتا على طول شارعها الرئيسي، وسط اعتراض حركة المركبات والمواطنين وتعريض حياتهم للخطر. واقتحمت مدرعتين أخريين المدينة من حاجز جبارة العسكري جنوباً، وسارتا باتجاه مفرق الشوبكي عند مدخل المدينة الجنوبي، وتوجهتا باتجاه قرية شوفة. جاء ذلك تزامناً مع دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، في ظل العدوان المتواصل لليوم الـ38 تواليا، وسط دمار شامل للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة من منازل ومنشآت ومحال تجارية. كما انتشرت دوريات الاحتلال الراجلة في أحياء مخيم طولكرم وتمركزت في حارة المطار، حيث داهمت عدداً من المنازل، وأبلغت ثلاث عائلات على إخلاء منازلهم بذريعة أنها مقابلة للثكنة العسكرية التي تتخذها في الحي المذكور، وأمهلتهم حتى الساعة 10 ليلاً للمغادرة. كذلك هدمت جرافات الاحتلال اليوم منازل في حارة الحمام في المخيم، وسوتها بالأرض.
تناول مئات المواطنين، اليوم الأربعاء، إفطارهم على حاجز بيت فوريك شرق نابلس. وذلك بسبب إغلاقها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتشديد إجراءاتها عليها.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، يعلنان في بيان مشترك عن استشهاد المعتقل علي عاشور علي البطش (62 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي في تاريخ 21/2/2025 في مستشفى (سوروكا)، بعد أيام على نقله من سجن (النقب) إلى المستشفى، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزها في منطقة البوابة، وعلى الشارع الرئيسي، القدس الخليل، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، تجاه منازل المواطنين والمحلات التجارية.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن عزمها نشر 3 آلاف من عناصرها، غداً الجمعة، في مدينة القدس في إطار استعداداتها لتوافد المصلين للمسجد الأقصى في أول جمعة من شهر رمضان. وقالت في بيان، إنها ستنشر "حوالي 3000 من أفراد الشرطة وحرس الحدود وقوات إضافية في أنحاء مدينة القدس". وأضافت "ستعمل الشرطة بقوات معززة، وخصوصاً عند المعابر المحيطة بالقدس، وشرق المدينة، وأزقة البلدة القديمة". وقدّرت الشرطة الإسرائيلية بأن عشرات آلاف المصلين سيصلون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، وزعمت أنها تهدف إلى "الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور، وتنظيم حركة المرور، وضمان حرية العبادة وفقاً لمتطلبات الأمن والسلامة". وأشارت إلى أنها ستعمل على "تعزيز قوات الأمن وزيادة النشاط الشرطي في محاور المرور، بهدف تقديم استجابة مثلى لأي سيناريو، ومنع أي محاولات لجهات معادية لاستغلال شهر رمضان والتحريض على "الإرهاب" والإخلال بالنظام العام، أو أي نوع من العنف". وأوصت الشرطة الحكومة، كما في العام الماضي، بمنح تصاريح دخول إلى "الأقصى" لعشرة آلاف من مواطني الضفة الغربية، في أيام الجمعة، بما يشمل منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاماً أو ما يزيد.
صادق الكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يُلزم المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بإغلاق الأطر الطلابية التي يُزعم "دعمها الإرهاب"، وذلك بمبادرة من حزب "عوتسما يهوديت" بالتعاون مع منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة. يأتي ذلك في خطوة تعكس تصعيد سياسة التضييق على الحريات الأكاديمية وقمع النشاط السياسي العربي في الجامعات الإسرائيلية، ضمن حملة أوسع لقمع الحريات وتكميم الأفواه والتضييق الممنهج على الأصوات الرافضة للسياسات الإسرائيلية. وصوّت لصالح القانون 25 عضو كنيست مقابل 8 أصوات معارضة، جميعهم نواب عرب. وينص القانون على أن الجامعات والمعاهد الأكاديمية ستكون ملزمة بإغلاق أي تجمع طلابي تعتبره السلطات "داعماً للإرهاب أو للمنظمات الإرهابية". وزعم المبادرون إلى القانون أنه يهدف إلى "وقف التحريض في الجامعات"، في حين تتصاعد حملة التحريض التي تشنها الأحزاب والمنظمات الصهيونية ضد الطلاب والإعلاميين والفنانين الرافضين للعدوان الإسرائيلي المتصاعد على الفلسطينيين.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، في بلدة سلواد شرق رام الله، عقب اقتحامها بلدة سلواد، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأفاد مدير بلدية تقوع، تيسير أبو مفرح، باقتحام قوة من جيش الاحتلال البلدة، وتمركزها عند ميدان خليل الوزير وسط البلدة، حيث أطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
أصيبت مساء اليوم الاربعاء، طفلة وشابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة قصرة جنوب نابلس. وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، بأن طواقم الإسعاف نقلت طفلة (9 سنوات) أصيبت برصاص الاحتلال بالرأس خلال اقتحام بلدة قصرة جنوب نابلس، في وقت أصيبت فيه شابة (20 عاماً) برصاصة في الرأس. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قصرة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة. وأفادت محافظة القدس، في بيان مقتضب، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، في رسالة وجهها للضباط والجنود الإسرائيليين إن بلاده لن تتوقف حتى تعيد جميع المخطوفين في غزة، معتبراً ذلك "واجباً أخلاقيا". وتوّعد من وصفهم بـ"الأعداء الذين دمروا وذبحوا واغتصبوا" بتوجيه ضربة قاضية لهم. وأضاف أن بلاده أمام أيام عصيبة، مشيراً إلى تحقيق إنجازات عظيمة في ظل تحديات كثيرة ما زالت قائمة.
قدّم أكثر من 500 إسرائيلي، ادعوا أنهم متضررون من هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، دعوى إلى المحكمة المركزية في القدس، اليوم الأربعاء، ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شؤون الأسرى، قدورة فارس، "على إثر مسؤوليتهم المباشرة وغير المباشرة عن المجزرة وعما سبق الحرب"، وطالبوا بتعويض بمبلغ 4.5 مليار شيكل. وجاء في الدعوى أنه تم جمع شهادات من متضررين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، "إلى جانب تشغيل طواقم أبحاث في البلاد وخارجها" حول الاستعدادات لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر ومموليه، وتشكيل طاقم خبراء في مجالات الأمن والطب والاستخبارات والقانون. وادعت الدعوى أن وزير شؤون الأسرى، قدورة فارس، "كان مسؤولاً عن آلية تحويل دفعات مالية" إلى مقاتلي النخبة في حماس وعائلاتهم، حسبما نقلت عنها القناة "13". وبحسب الدعوى، فإنه كانت هناك "استعدادات من جانب السلطة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية المختلفة، خلال السنوات 2018 – 2023، وشملت مناورات وتدريبات مشتركة في قطاع غزة بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى". وتابعت أنه تشكلت "غرفة حرب مشتركة" للفصائل الفلسطينية في غزة، وأن المقاتلين "تلقوا تأهيلاً عسكرياً في مؤسسات تربوية فلسطينية أدارتها حماس ومولتها السلطة الفلسطينية". وجاء في الدعوى أن "الاستعدادات والتدريبات قبيل إخراج "عملية طوفان الأقصى" إلى حيز التنفيذ جرت طوال خمس سنوات، وشملت عدة "تدريبات قُطرية" في أنحاء القطاع، بمشاركة آلاف المخربين من عدة منظمات إرهابية". وأضافت أن: "هذه الأنشطة تطلبت تعاوناً ومساعدة لوجستية بحجم كبير من وزارات وسلطات حكم "مدنية" في غزة، تم تمويلها من أموال الميزانيات التي جرى تحويلها من وزارات وسلطات الحكم المدنية في غزة". وطالبت الدعوى المحكمة بإقرار أن "السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وقدورة فارس يتحملون مسؤولية مباشرة وغير مباشرة عن مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وإلزام المدعى عليهم بدفع تعويضات بمبلغ 4 مليارات و491 مليون شيكل للعائلات المتضررة والناجين وإلزامهم بتعويضات عقابية".
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إنه "يأمل أن تفعل حركة حماس بالضبط ما طلب منها الرئيس دونالد ترامب، وأن تأخذ تهديده على محمل الجد لأنه لن يقول شيئاً إلا إذا كان جاداً بشأنه". وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز"، أن الرئيس ترامب نفذ صبره إزاء ما يجري بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وآن الأوان لوضع حد لذلك.
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة "12" الإسرائيلية، ونشر، مساء اليوم الأربعاء، أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون استقالة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وكذلك رئيس الشاباك، رونين بار، بالإضافة إلى دعم واسع النطاق لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة حول أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وبيّن الاستطلاع أن 60% من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، "يجب أن يستقيل"، مقابل 31% يرون أنه ينبغي أن يبقى في منصبه، فيما لم يحدد 9% موقفهم، فيما تباينت الآراء وفقاً للانتماء السياسي. وأيد 94% من ناخبي المعارضة استقالة نتنياهو، بينما أيدها 24% فقط من ناخبي الائتلاف الحاكم. وعلى المستوى الأيديولوجي، أيد 88% من المصنفين ضمن "يسار - وسط" استقالة نتنياهو، مقابل 37% فقط من اليمينيين. وأعرب 64% من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لاستقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، فيما رفض ذلك 18%، بينما لم يحسم 18% موقفهم من هذا الملف، وذلك في أعقاب نشر تحقيقات الجهاز حول 7 أكتوبر. وفي أوساط ناخبي المعارضة، أيد 55% استقالة بار، بينما ارتفعت النسبة إلى 75% بين ناخبي الائتلاف. أما من حيث الاتجاهات الأيديولوجية، فقد دعم 73% من اليمينيين هذه الاستقالة، مقارنة بـ 55% من المصنفين ضمن "اليسار والوسط". وأظهر الاستطلاع أن 42% من الإسرائيليين يؤيدون إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراف ميارا، فيما عارض 41% هذه الخطوة، بينما لم يحدد 17% موقفهم؛ علماً بأن وزير القضاء، ياريف ليفين، شرع بعملية إقالتها. وتفاوتت المواقف بشكل واضح بين المعسكرات السياسية، حيث أيد 75% من ناخبي الائتلاف الحاكم إقالتها، مقابل 17% فقط من ناخبي المعارضة. وعلى مستوى الاتجاهات الأيديولوجية، دعم 62% من اليمينيين الإقالة، بينما أيدها 26% فقط من أنصار "اليسار والوسط". وبيّن الاستطلاع أن 75% من الإسرائيليين أعربوا عن تأييدهم لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة لفحص الإخفاقات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية والسياسية في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، في حين عارض ذلك 15%، ولم يحدد 10% موقفهم. وفي صفوف المعارضة، أيد 90% هذه الخطوة، مقابل 53% من ناخبي الائتلاف. أما من حيث التوجه الأيديولوجي، فقد أيد 92% من المصنفين ضمن "اليسار والوسط" تشكيل لجنة التحقيق، مقابل 64% من أنصار أحزاب اليمين.
رفضت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، البيان الصادر عن القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، معتبرة أنه لم يعكس الواقع بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، واصفة إياه بأنه "متجذر في وجهات نظر عفا عليها الزمن". وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، اعتبرت أن البيان "يعتمد على السلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا"، مشيرة إلى أن كلاهما، "أبدى دعماً للإرهاب وفشل في حل القضية الفلسطينية". وأكدت الخارجية الإسرائيلية أنه "لا يمكن لحركة حماس أن تبقى في السلطة إذا كان الهدف هو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". كما تطرقت الوزارة إلى فكرة طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حول إتاحة الفرصة لسكان غزة لاختيار مستقبلهم بحرية، مشيرة إلى أن "الدول العربية رفضت هذه الفكرة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل".
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضد الحركة "تعقّد المسائل المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، وتدفع حكومة الاحتلال للتشدد". وقال في تصريحات صحفية: "هناك اتفاق تم توقيعه، وكانت واشنطن وسيطة فيه، ويتضمن إطلاق سراح كل الأسرى على 3 مراحل، وحماس نفذت ما عليها بالمرحلة الأولى، بينما تتهرب إسرائيل من المرحلة الثانية". وأكد أن ترامب إذا كان معنياً بالإفراج عن أسرى الاحتلال، فعليه الضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وقال: "مطلوب من الإدارة الأميركية الضغط على الاحتلال للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار". وحذر من أن يستغل الاحتلال الإسرائيلي تصريحات ترامب "لتصعيد حصار غزة وتشديد سياسة تجويع سكانها".
وصف مصدر قيادي في حركة حماس المفاوضات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة مع ممثل عن الإدارة الأميركية أخيراً بالاستطلاعية. وقال في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن المباحثات المباشرة التي جرت بحضور آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، جاءت مباشرة بعد حديث ترامب قبل أسبوعين، بشأن تقديم حماس بادرة حسن نية بإطلاق سراح أسرى يحملون الجنسية الأميركية. وعقب دعوة ترامب حماس إلى تقديم بادرة حسن نية وبالمواكبة مع بدء المفاوضات، أطلقت الحركة سراح الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية ساجوي ديكل تشين، ضمن ثلاثة أسرى في الدفعة السادسة من صفقة التبادل التي جاءت من ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكشف القيادي بالحركة أن حماس طرحت خلال المحادثات صفقة شاملة تنتهي بوقف الحرب، مؤكداً أن الأسرى الذين تطالب الولايات المتحدة بإطلاق سراحهم كانوا جنوداً مقاتلين أُسروا من مواقع عسكرية وليسوا مدنيين، ولا كانوا في مواقع مدنية، وتراوح أعدادهم بين 4 و6 أسرى. وكشف المصدر القيادي بالحركة أن تحرك إدارة ترامب لم يكن الأول من نوعه، لافتاً إلى محاولات لم تكتمل قامت بها إدارة الرئيس السابق، جو بايدن قبل الانتخابات الأميركية، بعدما تأكدت من صعوبة التوصل إلى اتفاق في ظل وجود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حيث سعت وقتها لصفقة جزئية يخرج بموجبها الأسرى الذين يحملون الجنسية الأميركية.
قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، مساء اليوم الأربعاء، إن اللقاء مع الإدارة الأميركية يعدّ خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة، مشدداً أن هناك تغييراً في الخطاب السياسي الأميركي يختلف عن الإدارات السابقة، وهو ما يفتح المجال لإيجاد صفقة شاملة في المنطقة. وأضاف في تصريحات إعلامية، أن الموقف العربي والضغط الشعبي قد يسهمان في تغيير مخطط الرئيس الأميركي بشأن التهجير، مؤكداً أن القمة العربية الأخيرة حملت نقاطاً يمكن البناء عليها، وأن الخطة المطروحة لمواجهة مخطط التهجير هي خطة ذكية. وأكد أنه يجب إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على أساس الشراكة الوطنية والانتخابات، مشيراً إلى وجود لقاء قريب في القاهرة للاستماع إلى خارطة الطريق التي يجب أن يمضي فيها الفلسطينيون بعد القمة. وأشار إلى أن حركته وافقت في لقاءات القاهرة على المقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مؤقتة لحين تشكيل حكومة توافق وإجراء الانتخابات، مضيفاً أنه لا تمديد للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وأنهم ملتزمون به وينتظرون بدء مفاوضات المرحلة الثانية. وفيما يخص القوات غير الفلسطينية في غزة، أكد أنه لا فائدة من وجودها في القطاع، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني وحركة حماس من الصعب أن يتقبلا هذا الأمر. وبيّن أن العقبة الرئيسية أمام التحول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق تكمن في رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وتحالفه مع اليمين المتطرف.
كشف التحقيق الذي أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي بشأن المذبحة في ناحل عوز في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أن الجيش أخفق في مهمته في الدفاع عن القرية التعاونية كما أنه لم يكن مستعداً للاقتحام المباغت الواسع النطاق. وبحسب التحقيق فإن السيناريو الوحيد الذي تم أخذه في الحسبان هو فقط تسلل عدد محدد من الإرهابيين. كما يستشف منه أن "مخربي" حماس كانوا مدرّبين ومزوّدين بأسلحة متطورة وفتاكة وباغتوا بشكل مطلق المنظومات الدفاعية للجيش وتلك المنصوبة في المنطقة. ويتضح أيضاً أن وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في الجنوب حاربت بمهنية وببسالة وصدت الموجة الأولى غير أنه وبعد خمس وأربعين دقيقة من بدء الهجوم تسلل عناصر حماس إلى البيوت في ناحل عوز. وفي ساعات الظهيرة فقط تجمعت قوات كافية خارج القرية التعاونية من أجل التدخل. وبدأت عملية إخلاء السكان من ناحل عوز بعد إثنتي عشرة ساعة من الهجوم واستمرت يوماً كاملاً. وقد توصل جيش الدفاع في التحقيق إلى استنتاج أنه لو وصلت بعد صد الهجوم "الإرهابي" الأول في ناحل عوز قوة تعزيز محدودة، لكان من الممكن منع معظم جرائم القتل والاختطاف التي ارتكبها "الإرهابيون" الذين وصلوا في الموجتين الثانية والثالثة.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه في إطار تعزيز التعاون العسكري المشترك، أجرى سلاحا الجو الإسرائيلي والأميركي مناورات عسكرية مشتركة، بمشاركة مقاتلات إسرائيلية من طراز F-35 وF-15، إلى جانب قاذفات أميركية استراتيجية من طراز B-52. وتهدف هذه المناورات إلى بناء القدرات المشتركة وتعزيز الجاهزية العملياتية لمواجهة مختلف السيناريوهات المحتملة، بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.