نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استشهد مئات المواطنين وأصيب مئات آخرون في سلسلة مجازر دموية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بعدما شنّت غارات واسعة متزامنة على أرجاء قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية وصول 429 شهيداً لمستشفيات قطاع غزة وأكثر من 562 إصابة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة. وشنّ طيران الاحتلال الليلة غارة على شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وغارة أخرى على بيت حانون شمال غزة، في حين ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنابل حارقة على قوارب الصيادين بمنطقة الميناء غرب مدينة خانيونس. وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ومساء اليوم، ارتقى شهيدان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة القرارة بخان يونس، فيما ارتقى 3 شهداء جرّاء قصف على رفح. كما ارتقى شهيد إثر غارة من مسيرة إسرائيلية وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وزير الدفاع والإنتاج الحربي اليمني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، يؤكد في تصريح أن القوات المسلحة وقوتها الصاروخية وطيرانها المسيّر وقوتها البحرية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد العسكري للانطلاق بالمهام السيادية والوطنية والعربية والإسلامية. موضحاً أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسناداً للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع أغار على مواقع عسكرية لحزب الله "الإرهابي" تم رصد داخلها "مخربين" ووسائل قتالية تابعة له.
- أنشطة "إرهابية" داخل هذه المواقع تعتبر تهديداً على دولة إسرائيل وتشكل خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
- سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة لإعادة إعمار وتموضع لحزب الله "الإرهابي".
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة على دير البلح وجباليا بعد هدوء استمر دقائق عقب الموجة الأولى من القصف التي طالت كل قطاع غزة. ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد شاركت 100 طائرة حربية إسرائيلية في الهجوم على قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية تسجيل عشرات الشهداء والإصابات جرّاء العدوان الواسع المتزامن. وأكدت أيضاً ارتقاء شهداء وإصابة آخرين بقصف طائرات الاحتلال مدرسة "التابعين"، التي تؤوي نازحين، في حي الدرج وسط مدينة غزة. وذكر مصدر طبي، أن 8 شهداء، بينهم 5 أطفال، و50 جريحاً وصلوا إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة جرّاء الغارات على المدينة، ولا تزال طواقم الإسعاف تنقل الضحايا، فيما يتعذر الوصول إلى أماكن استهداف أخرى.
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل الدكتور أيمن أبو طير، مدير قسم التغذية في مجمع ناصر الطبي، في محيط مسجد البشرى وسط عبسان الكبيرة شرق خان يونس. وأفادت المصادر بانتشال 10 شهداء حتى الآن من منزل الدكتور أبو طير، ولا يزال هناك 4 تحت ركام المنزل الذي تعرض للقصف. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً بالسكان لعائلة أبو ماضي في شارع السماسمة غرب خان يونس. واستهدف القصف مخيم "غيث" غرب خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء في صفوف النازحين. وأكدت مصادر محلية، انتشال عدد من الشهداء والإصابات جرّاء قصف الطائرات المروحية لخيمة تؤوي نازحين في منطقة "الإقليمي" في مواصي مدينة خان يونس.
أفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، بوصول 9 شهداء، بينهم أطفال، وعشرات الإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدد من خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء إلى 14 جرّاء قصف خيام النازحين. ووصل عدد من الشهداء والإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي جرّاء عدد من الاستهدافات في مواصي خان يونس. ووفق المصادر، فقد وصل 32 شهيداً إلى ثلاجة الشهداء في مستشفى ناصر الطبي بخان يونس جرّاء غارات جوية إسرائيلية بالمدينة، فيما وصل 25 شهيداً إلى مستشفى غزة الأوروبي من مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسائيلي.
ارتقى شهداء وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على مبنى "الأحرار" بمنطقة الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة. كما وصلت إصابات إلى مستشفى الإندونيسي جرّاء قصف إسرائيلي على شمال غزة. وقصفت طائرات الاحتلال مدرسة "أربكان" في جباليا البلد، التي تؤوي نازحين. ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة تل الزعتر جرّاء استهداف عدد من منازل المواطنين شمال قطاع غزة. وتحركت سيارات الإسعاف إلى مخيم البريج بعد غارات إسرائيلية عنيفة. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن طائرات الاحتلال قصفت عدة منازل في دير البلح وسط القطاع وارتكبت مجازر فيها. وقال مصدر طبي إن مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح استقبل 17 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال، جرّاء الاستهدافات على المنطقة الوسطى.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 404 شهيداً و562 إصابة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم.
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، تسجيل استهدافات متفرقة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال: "هناك صعوبات كبيرة تواجه طواقمنا في العمل بالقطاع نتيجة استهداف أكثر من هدف في نفس التوقيت".
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة أن الأجهزة المختصة بوزارة تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي الذي طال معظم محافظات قطاع غزة.
أدان المجلس السياسي الأعلى اليمني استئناف العدو الصهيوني للعدوان على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل في القطاع. وأكد في، أن الغارات العدوانية التي شنّها العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ضد قطاع غزة أتت بالتزامن مع العدوان الأميركي على اليمن وبعد أسابيع من تجويع الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات إليه بهدف إضعاف المفاوض الفلسطيني وتحقيق انتصارات سياسية لم تتحقق خلال معركة طوفان الأقصى التي استمرت 15 شهراً. وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يترك وحيداً في هذه المعركة، وأن اليمن سيواصل دعمه ومساندته وتصعيد خطوات المواجهة وفقاً لما أكده القائد، عبدالملك بدر الدين الحوثي. وحمّل المجلس السياسي الأعلى العدو الصهيوني والأميركي المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، وكذلك إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة وعليهم تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها. ودعا كل الأحرار في العالم إلى رفض هذا العدوان والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الوسائل الممكنة. كما دعا المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا العدوان والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، وتحمل مسؤوليتهم التاريخية في هذا السياق.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب خالد صالح قرعان (25 عاماً)، وإصابة 3 آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية. وكانت وحدات خاصة تابعة للاحتلال تبعتها تعزيزات عسكرية، قد اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وداهمت حي "كفر سابا" بالقرب من صرح الشهداء فجر اليوم، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز بشكل عشوائي اتجاه المنازل، ثم داهموا مقهى بالمنطقة تواجد فيه شبان ما أدى إلى استشهاد الشاب خالد، الذي كان من المقرر إقامة حفل زفافه بعد العيد مباشرة، وإصابة ثلاثة آخرين. وفرضت قوات الاحتلال حظر التجول، وأعاقت عمل مركبات إسعاف الهلال الأحمر وطواقمها الطبية، ومنعتها من الوصول إلى الإصابات فور الاعلان عنها من خلال توقيفها. واعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين خلال تواجدهما بالمقهى الذي تم اقتحامه.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير الشعب في غزة، وتدين بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على الشعب في قطاع غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من 250 شهيداً وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء الحي الشرقي من مدينة جنين، وقالت مصادر محلية لمراسل "وفا"، إن عدداً كبيراً من آليات الاحتلال اقتحمت الحي الشرقي، وحي الألمانية، وتمركزت في منطقة واد عز الدين، دون التبليغ عن اعتقالات. ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية عبر حاجز الجلمة العسكري الى مدينة جنين ومحيط مخيمها مع دخول العدوان الاسرائيلي يومه الـ57.
قام مستعمرون، الليلة وفجر اليوم، بتعبيد الطريق الواصلة إلى عين الساكوت بالأغوار الشمالية، بطول مئات الأمتار، وذلك ضمن سياسة الاستيلاء الكامل على العين. وتشهد الساكوت تواجداً مستمراً للمستعمرين الذين يعتدون على المواطنين ويدمرون مزروعاتهم، ومعداتهم الزراعية.
حركة حماس تؤكد في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تضليل الرأي العام وخلق ذرائع زائفة لتبرير قراره المسبق العودة إلى الحرب واستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل بغزة.
وكانت الحركة قد صرّحت في وقت سابق من اليوم، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت في بيان صحفي، فجر اليوم الثلاثاء: نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة. ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة. وحمّلت نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة، وعلى المدنيين العزّل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرّض لحرب متوحشة وسياسة تجويع ممنهجة. وقالت: نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول. وطالبت الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه. ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال استئناف الحرب "يأتي كقارب نجاة له من أزماته الداخلية". وأكد في تصريحات صحفية، أن قرار استئناف الحرب يعني التضحية بأسرى الاحتلال وإصدار حكم بالإعدام ضدهم. وأضاف أن الوساطات الدولية يجب أن تكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار وتحمله مسؤولية تصعيد الوضع في غزة والإقليم، موضحاً أن الاحتلال لن يحقق من خلال الحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان، اليوم الثلاثاء، عن تمكنها من استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2" وحققت هذه العملية هدفها بنجاح. وأكدت القوات المسلحة أنها ستوسع من دائرة الأهداف في فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة ما لم يتوقف العدوان على غزة. موضحة أن العملية تأتي في إطار نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم والرد على مجازر العدو الصهيوني المجرم بحق الشعب الفلطسيني في قطاع غزة. وجددت القوات المسلحة أن اليمن قيادة وشعباً وجيشاً لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى كل هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة وإن القوات المسلحة اليمنية ستسخّر كافة قدراتها وإمكانياتها دفاعاً ونصرة للمظلومين في فلسطين حتى تتوقف هذه الجرائم بحق إخواننا في غزة، وهي مستمرة في التصدي للعدو الأميركي المجرم وكذلك في منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت في وقت سابق في بيان آخر، عن تمكنها خلال الساعات الماضية من استهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس هاري ترومان" شمالي البحر الأحمر وذلك بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين، واستهداف مدمرة أميركية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيّرة. وأوضحت أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات هو الثالث خلال الـ48 ساعة الماضية، مؤكدة أن العملية أصابت العدو بحالة من الإرباك مما دفع بالعديد من قطعه الحربية إلى التراجع باتجاه منطقة شمال البحر الأحمر وتم إفشال هجوم جوي كان يُحضر له ضد اليمن. وأشارت إلى أن العملية النوعية أتت في إطار الرد على استمرار العدوان الأمريكي الغاشم على اليمن وفي ذكرى غزوة بدر الكبرى وامتداداً لمسيرة الإسلام في مواجهة الطغيان والاستكبار. وأكدت أن المعتدي الأميركي يتحمّل كافة التداعيات جرّاء عسكرة البحر الأحمر وتوسيع دائرة المواجهة باستمراره في شن العدوان على اليمن وبما يؤثر سلباً على حركة الملاحة الدولية. وجددت التأكيد أنها لن تتوقف عن استهداف كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على بلدنا، وأنها مستعدة بالتوكل على الله لمواجهة أي تصعيد أميركي أو إسرائيلي خلال الساعات والأيام المقبلة. وحيّت كافة أبناء الشعب اليمني الذين خرجوا اليوم استجابة لدعوة قائد الثورة اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في يوم الفرقان ذكرى غزوة بدر الكبرى للتأكيد على الموقف الإيماني الجهادي المساند للشعب الفلسطيني والرافض للعدوان الأميركي على اليمن. كما حيّت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، مؤكدة أنها مستمرة في حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات المعلن عنها حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
توغلت قوة مشاة إسرائيلية في الطرف الجنوبي من قرية معرية، الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، دون معرفة أسباب التوغل ومدة مكوثها في القرية. وتعدّ هذه العملية من التصعيد العسكري المستمر في المنطقة، وسط استنفار في صفوف السكان المحليين، الذين أبدوا قلقهم من تكرار مثل هذه العمليات. كما أن القوات الإسرائيلية تقوم بمثل هذه التحركات بين الحين والآخر، لأغراض الاستطلاع والتفتيش عن السلاح.
من جهة أخرى، ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدينة درعا إلى 3 مدنيين وعنصر في إدارة العمليات العسكرية بالإضافة للعديد من الجرحى. وفي خبر لاحق، استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية الفوج 175 في إزرع بعدة ضربات جوية تزامناً مع قصف جوي طال اللواء 132 في مدينة درعا، ما أدى إلى انفجارات عنيفة هزّت المنطقة.
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية قبل شنّها "غاراتها الموسعة" على غزة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "الإسرائيليون تشاوروا مع إدارة (الرئيس دونالد) ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة، وكما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، بل الولايات المتحدة الأميركية أيضاً، سيدفعون ثمناً باهظاً، ستُفتح أبواب الجحيم". وأضافت: "على جميع الإرهابيين في الشرق الأوسط وكلائهم الإرهابيين المدعومين من إيران، وإيران نفسها، أن يأخذوا الرئيس ترامب على محمل الجد عندما يقول إنه لا يخشى الدفاع عن الشعب الملتزم بالقانون".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة طوباس، حيث تسللت وحدات خاصة إلى المدينة، ثم بدأ الاحتلال بدفع تعزيزات عسكرية من حاجزي تياسير والحمرا العسكريين باتجاه المدينة.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بالضرب على ثلاثة مواطنين، وذلك بعد أن اقتحمت مخيمات عسكر وبلاطة والمنطقة الشرقية من المدينة، وداهمت عدداً كبيراً من المنازل هناك، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياته. كذلك اعتقلت مواطناً من منطقة المساكن الشعبية شرقاً، كما اعتقلت ستة عشر آخرين من مخيمي عسكر القديم والجديد، ومنطقة عسكر البلد، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عدة أحياء في مدينة نابلس، وداهمت إحدى البنايات في شارع بيكر، ولم يُبلّغ عن اعتقالات هناك.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة بيت لحم، وداهمت منزلاً وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، وداهمت عدة منازل فيها، والقرى هي: دير أبو مشعل، والنبي صالح وبيتللو، وشبتين شمال غرب وغرب رام الله، فيما اقتحم بلدة بيتونيا غرباً، وحي سطح مرحبا في مدينة البيرة.
جدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، اقتحامها لمخيمي عسكر الجديد والقديم شرق نابلس، من جهة حاجزي عورتا وحوارة، وانتشرت في أزقة المخيمين، وداهمت عدة منازل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابين من مدينة طوباس بعد مداهمة منزلي ذويهما في المدينة.
وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، بعد محاصرة منزليهما ومطالبتهما عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسيهما.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة فرعون، بعد مداهمة منزله في البلدة وتخريب محتوياته، علماً أنه معتقل سابق قضى 18 عاماً في سجون الاحتلال وأُفرج عنه قبل عامين.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين. وأفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر، محمد عوض، بأن قوات الاحتلال داهمت وسط البلدة حيث اقتحم جنود الاحتلال عشرات المنازل وفتشوها وحطموا أثاثها، واعتدوا بالضرب على أسير سابق داخل منزله وأمام أطفاله، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. واعتقلت قوات الاحتلال شابَين، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة، كما نصب جنود الاحتلال حواجز عسكرية داخل شوارع البلدة ومنعوا تحرك المواطنين ومركباتهم حتى انسحابهم من البلدة صباح اليوم. كما اعتقلت من بلدة حلحول شمالاً شاباً، ومن مخيم العروب شمالاً مواطناً، واقتادتهما عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما إلى جهة غير معلومة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي، وسط عمليات تجريف منازل وإحراقها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية. حيث اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، الحي الشرقي من مدينة جنين وتمركزت في حي الألمانية ووادي عز الدين. وبحسب بلدية جنين، فإن الاحتلال هجر سكان 3200 بيت في المخيم، فيما شهد اقتصاد مدينة جنين تراجعاً كبيراً وازدادت نسبة الفقر بين سكانها. وشهدت شوارع مخيم جنين تحركات لدبابات الاحتلال مساءً، وتجوّلت الدبابات في شارع حيفا ومحيط المخيم، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية إليه برفقة خزانات المياه والمدرعات. وأخطرت قوات الاحتلال بإخلاء 120 دونماً من أراضي بلدة جلبون شرق جنين، فيما داهمت منزلاً وأجبرت صاحبه على إخلائه وحولته إلى ثكنة عسكرية.
انطلقت غارات سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أن تمت الموافقة النهائية عليها خلال المشاورات الأمنية التي تم الكشف عنها في قناة "كان 11". وقد جرت المشاورات بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، والوزير ديرمر، ورئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير، ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية شلومو بيندر، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين. وقد دعم جميع المشاركين في الاجتماع بشكل كامل قرار تنفيذ الهجوم على حركة حماس بعد أن وصلت المفاوضات بشأن إعادة المختطفين بوساطة قطر إلى طريق مسدود. وكانت خطة العودة إلى الحرب قد تم عرضها مبدئياً في نهاية الأسبوع الماضي خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر، لكن لم يتم تحديد التوقيت الدقيق لبدء العملية. وفي هذه المرحلة، بدأ جيش الدفاع هجوماً جوياً، ولكن في إسرائيل يؤكدون أن الهجوم سيتصاعد قريباً ويشمل سلسلة من الإجراءات الأخرى إذا لم يحدث تغيير جوهري في المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.
قال مدير مستشفى الشفاء بغزة، محمد أبو سلمية، إن الطواقم الطبية بالمستشفى عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين جرّاء الغارات الإسرائيلية الكثيفة. وأشار في تصريحات صحفية، إلى نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وتابع: "لا يمكن للمنظومة الصحية التعامل مع الكم الكبير من المصابين، ونعاني من نقص في الأدوية بسبب إغلاق المعابر". وأضاف: "نحن أمام جريمة مكتملة الأركان ارتكبها الاحتلال فجر اليوم"، لافتاً إلى أن الطواقم الطبية تصل للمصابين بصعوبة بالغة.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، تحذيراً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر وتحديداً في أحياء بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة، جاء فيه:
- بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي هجوماً قوياً ضد المنظمات "الإرهابية". هذه المناطق المحددة تعتبر مناطق قتال خطيرة!
- من أجل أمنكم عليكم الإخلاء فوراً إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خانيونس.
- مواصلة بقائكم في المناطق المحددة تعرّض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، هو جريمة حرب وإبادة جماعية بكل المقاييس، ويهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب. وشدّد في بيان، اليوم الثلاثاء، على أن هذا العدوان هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة للاحتلال ضد المواطنين. وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم قتل الأبرياء من الأطفال والنساء للهروب من قضايا الفساد التي تلاحقه، وإطالة زمن حكومته المتطرفة، وإنقاذ مستقبله السياسي، وتنفيذ وعده لحلفائه من اليمين المتطرف باستئناف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. ولفت إلى أن إبادة العشرات من الأبرياء من نساء وأطفال هي وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الحر، وشاهد على تقاعس المجتمع الدولي وعجزه عن حماية الأطفال والنساء وفرض وقف إطلاق النار. وأضاف أن خرق التهدئة المعلنة ووقف إطلاق النار هو نتيجة مباشرة لضوء أخضر ودعم من الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال العنصرية، لتنفيذ هذه الجرائم بالدعم العسكري الأميركي اللامحدود لحكومة اليمين الإرهابية، وتوفير الحماية السياسية. وأشار إلى أن التهديدات الأميركية بفتح أبواب جهنم على قطاع غزة جعلت من واشنطن شريكاً أساسياً في قتل الأطفال والنساء. وتابع: "جريمة صباح اليوم تهدف إلى تدمير مقومات حياة شعبنا اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه الاستعمارية في تهجير سكانه". وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الحرب الإجرامية وتثبيت وقف إطلاق النار، كما طالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في حماية الشعب خصوصاً في ظل الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وإغلاق المعابر الحدودية التي تزيد معاناة الشعب المحاصر، مؤكداً أنه على العالم أن يتحرك عاجلاً قبل أن تتحول هذه الجرائم إلى إتمام خطة تهجير وتدمير كاملة للشعب.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينقض اتفاق وقف إطلاق النار ويواصل الإبادة الجماعية بحق المدنيين، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية، ويواصل مجازره ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي لم تتوقف بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ضارباً عرض الحائط باتفاق وقف إطلاق النار. ويعلن المكتب أن أكثر من 322 شهيداً ومفقوداً وعشرات الإصابات خلال 5 ساعات في قطاع غزة، بينها عائلات كاملة، وصل جزء منهم إلى المستشفيات، فيما تعذّر وصول عدد كبير من الشهداء إلى المستشفيات حتى الآن بفعل صعوبة الوضع الإنساني الميداني وشل قطاع المواصلات بسبب انعدام توفر الوقود في جميع محافظات قطاع غزة، ومعظم هؤلاء الشهداء والمفقودين من النساء والأطفال والمسنين، في جرائم إبادة جماعية تستهدف الإنسان والأرض والتاريخ الفلسطيني.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ51 على التوالي، ولليوم الـ38 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وهدم للمنازل وتهجير قسري للسكان. حيث واصلت، الليلة الماضية، الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة باتجاه المدينة ومخيميها، في الوقت الذي نشرت فرق المشاة في الشوارع الرئيسية في ظل التضييق على المواطنين وتقييد حركة المركبات، وسط إطلاقها للقنابل الصوتية لترويع السكان.
وفي مخيم نور شمس، هدمت جرافات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، منازل ومباني سكنية في منطقة الغريفات في حارة المنشية في مخيم نور شمس، تنفيذاً لمخطط هدم المنازل لشق طرق داخل المخيم وتغيير معالمه وطبيعته الجغرافية، خاصة بعد إجبار سكانها على إخلائها بالقوة. وفي السياق ذاته، أجبرت قوات الاحتلال الأهالي على إخلاء منازلهم في حارة جبل الصالحين بمخيم نور شمس، الذي يتعرّض لحصار مطبق متزامن مع مداهمات واسعة للمنازل وتخريبها، وتهديد سكانها وإجبارهم على إخلائها، ليصبح المخيم شبه فارغ من سكانه، بعد نزوح أكثر من 12 ألف لاجئ منه.
وفي موازاة ذلك، شهد مخيم طولكرم حركة نزوح كبيرة لما تبقى من سكان حاراته التي تقع على أطرافه ومنها قاقون وأبو الفول ومربعة حنون، بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرتها بالتهديد والترويع، إذ ذكرت مصادر محلية، أن 200 عائلة نزحت من منازلها خلال اليومين الأخيرين جرّاء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بترك بيوتهم وعدم العودة إليها. كما ينتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في حاراته كافة، وهم يداهمون المنازل الفارغة من سكانها، ويحولونها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لنشر القناصة، إضافة إلى مداهمة المحلات التجارية والمؤسسات والمساجد وتخريب مقتنياتها والاستيلاء على بعضها.
وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على عدة منازل في شارع نابلس خاصة التي تطل على مخيم طولكرم، حيث تتمركز آلياتها في محيطها، وسط إجراءات مشددة تحد من حركة المركبات والمواطنين.
كشف قيادي بارز في حركة حماس عن سقوط قتيل ومصابين من المحتجزين الإسرائيليين بعد استهداف موقع كانوا يتواجدون به من جانب طيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد استئناف إسرائيل العمليات العسكرية على القطاع. وقال في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن هذا ما سبق وحذرت منه المقاومة بأن المحتجزين لا يمكن أن يخرجوا من القطاع إلا في عملية تفاوض، مشدداً على أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الرئيسي هو التخلص من الأسرى، طالما فشل في تحريرهم عبر العملية السياسية، للتخلص من الأثمان السياسية التي سيدفعها، والتي تظهر حجم الفشل الذي وقع فيه هو وأجهزته. وذكّر بأن حماس تعاطت بشكل إيجابي مع اتفاق وقف إطلاق النار منذ البداية، ونفذت كافة الالتزامات، في مقابل رفض الاحتلال، وبدعم من الولايات المتحدة الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. وكشف عن أن حماس وافقت على المبادرة التي قدمها مبعوث ترامب للرهائن، آدم بوهلر، بإطلاق سراح محتجز إسرائيلي أميركي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، على أن يكون ذلك بداية انتقال للمرحلة الثانية. وتابع: "في المقابل، رفض الاحتلال مقترح بوهلر، فجاءت مبادرة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، التي طالب خلالها بإطلاق نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ونصف الأموات، مقابل 50 يوم هدوء، فيما رفض المبعوث الأميركي أن يكون الانتقال للمرحلة الثانية جزءاً من المقترح". واعتبر أن الاحتلال، ومعه الإدارة الأميركية، كانوا يخادعون من البداية، حيث كانوا يريدون أن يسحبوا ورقة المحتجزين الإسرائيليين من المقاومة أولاً، وبعد ذلك ينتقلون للضغط عليها لتسليم سلاحها، وهو ما دفع المقاومة لمواجهة الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية، وعدم التفريط بورقة المحتجزين إلا من بوابة تنفيذ الاتفاق.
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه لا يمكن أن تكون حركة حماس جزءاً من مستقبل غزة. وقالت إن: "حماس رفضت مقترحين للإفراج عن رهائننا ومن الآن فصاعداً سنعمل ضدها بكل قوة". وأضافت أن الضربات على غزة تهدف لتحقيق أهداف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتفكيك البنى العسكرية لحماس.
ذكرت رسالة لمنتدى عائلات المختطفين الإسرائيليين بعد عودة إسرائيل إلى القتال في غزة: "تحققت أكبر المخاوف لدى عائلات المتختطفين ومواطني إسرائيل". وتابعت: "حكومة إسرائيل اختارت التخلي عن المختطفين". وأعربت العائلات في بيان باسم المنتدى عن قلقها البالغ إزاء العودة إلى الحرب في غزة وقالت: "إننا نشعر بالصدمة والغضب والقلق إزاء التدمير الاستباقي لعملية إعادة أحبائنا من أسر حركة حماس الرهيبة. إن العودة إلى القتال قبل إعادة المختطف الأخير ستأتي على حساب المختطفين الـ59 الذين ما زالوا في غزة ومن الممكن إنقاذهم وإعادتهم. وقد رفضت الحكومة الإسرائيلية إعلان نهاية الحرب لتحقيق الخطوات التالية في الصفقة وإعادة جميع المختطفين". وتابعت"إن الإعلان عن العودة إلى الحرب من أجل عودة المختطفين هو خداع كامل - الضغط العسكري يعرّض المختطفين والجنود للخطر. يجب أن نعود إلى وقف إطلاق النار. حياة الكثيرين على المحك. ندعو الرئيس ترامب إلى مواصلة العمل كما صرح حتى الآن، من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين". ووجّه المقر رسالة للحكومة الإسرائيلية جاء فيها: "أهالي المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا سحبتم أيديكم من الاتفاق الذي كان يمكن أن يعيد الجميع إلى بيوتهم؟ لن يكون هناك أمن، ولن يكون هناك نصر، ولن تكون هناك نهوض حتى يعود آخر مختطف إلى بيته".
أعلن مسؤول إسرائيلي أن الهجوم الجوي الواسع النطاق الذي شنّه سلاح الجو على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، استهدف قيادة حماس. وقال طالباً عدم نشر إسمه في حديث لوكالة "فرانس برس"، إن الجيش الإسرائيلي "شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية تابعة لمنظمة حماس"، مشدداً على أن هذه العملية "ستستمر ما لزم الأمر، وستتوسّع لأكثر من ضربات جوية".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في قاعدة تال نوف التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن "قواعد اللعبة قد تغيرت" في المواجهة مع حماس، مشدداً على أن إسرائيل ستواصل الحرب "حتى استعادة جميع الرهائن والقضاء التام على الحركة". وقال "أبارك لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي على عمليات الاغتيال غير المسبوقة الليلة الماضية في غزة، والتي نُفذت بناءً على القرار الذي اتخذناه، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وأنا، بموافقة جميع الأجهزة الأمنية". وأضاف "على حماس أن تدرك أن قواعد اللعبة تغيرت، وإذا لم تفرج فوراً عن جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم ستُفتح عليها، وستواجه كامل قوة الجيش الإسرائيلي جواً وبحراً وبراً، حتى القضاء عليها بالكامل". وشدد على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم، ويتم إزالة كل تهديد عن سكان الجنوب".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع هاجم منطقة جنوب سوريا مستهدفاً أهداف عسكرية ومن بينها مقرات قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق والتي تتم محاولة إعادة تأهيلها في هذه الأيام. وقال إن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديداً لدولة إسرائيل. وجيش الدفاع لن يسمح بوجود تهديد عسكري في جنوب سوريا وسيتحرك ضدّه.
استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، إثر قصف جوي إسرائيلي تعرّضت له مدينة درعا. وكانت مقاتلات حربية إسرائيلية قد استهدفت بعدة غارات جوية اللواء 132 في مدينة درعا المحطة مما أدى لتصاعد ألسنة اللهب. كما توغلت دورية عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية اليوم في قرية زبيدة بريف القنيطرة الأوسط، متجهة نحو قرية مجدوليا، حيث استمر التوغل لمدة نصف ساعة قبل أن تعود القوات الإسرائيلية إلى مواقعها.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في البقاع الغربي بأن غارات معادية استهدفت وادي زلايا وتلال الجبور. كما استهدفت سلسلة من الغارات الجوية المعادية حمى لبايا في البقاع الغربي، توزعت على 4 غارات من مسيّرات حربية، وخامسة نفذتها طائرة حربية معادية من نوع F16، من دون الإبلاغ عن إصابات. وجاب الطيران الحربي والمسيّرات أجواء البقاع الغربي على ارتفاعات منخفضة مترافقة مع غارات وهمية.
وزارة الخارجية المصرية تعرب في بيان عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر اليوم، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطينى معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة. وتعرب مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة لسلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد، وتطالب الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.
شنّ العدوان الأميركي عدة غارات على مديريتي بني حشيش والثورة بمحافظة صنعاء. وأوضح مراسل "المسيرة نت" أن العدوان الأميركي استهدف بغارة منطقة جبل صرف في المديرية. وأضاف أن العدوان استهدف بغارة أخرى منطقة مفتوحة قرب شارع الستين الغربي بمديرية الثورة. كما أفاد مراسل "المسيرة نت" في الحديدة، أن مصنع الحبشي للحديد بمديرية باجل تعرّض لأكثر من 12 غارة للعدو الأميركي ما خلف أضراراً بالغة في المنشأة المدنية.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في روما، اليوم الإثنين، أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة. وشدّد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها. كما أكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين، لافتاً إلى أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، معرباً عن تقديره لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني. وبالحديث عن الضفة الغربية والقدس، حذر الملك من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع. وتناول اللقاء تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين. كما تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها. وجرى بحث التطورات في لبنان، وضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره. بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام وتعزيز الحوار، وحضر اللقاء مدير مكتب الملك، علاء البطاينة.
ناقش رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال استقباله وكيل الأمين العام وكبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ، آخر المستجدات في قطاع غزة، لا سيما التحديات التي تواجه العمل الإنساني، وسبل تعاون الجانبين لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع. وأكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، والتصدي بحزم لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين في بيان قيام سلطات الاحتلال بحملة استهداف ممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين في القدس من خلال الاعتقال والاستدعاء والإبعاد عن القدس القديمة والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى منعهم من التغطية الإعلامية. وكان آخر هذه الانتهاكات اعتقال الزميلة، لطيفة عبد اللطيف، تحت ذرائع تتعلق بمنشورات إعلامية، بحجة أنها "تحريضية".
أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل، حيث أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع، صوب المنازل.
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق أيضاً خلال مواجهات أخرى في مخيم الفوار. وذلك بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيّل للدموع، وقنابل الصوت صوب المواطنين.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله. حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال القرية وسط إطلاق مكثف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيّل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. كما احتجزت قوات الاحتلال عدداً من الشبان وسط القرية، خلال خروجهم من المسجد عقب أداء صلاتي العشاء والتراويح.
القوى الوطنية والإسلامية تؤكد في بيان على أهمية مواصلة الجهود لإلزام الاحتلال وقف عدوانه وحرب إبادته ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة محاولات استئناف حرب الإبادة في قطاع غزة، واستمراريتها في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن مقترح المبعوث الرئاسي الأميركي إلى المنطقة، ستيفن ويتكوف، يقتصر على تبادل الأسرى فقط، ولا يتناول وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإنهاء الحصار، مؤكداً أنه لا يمكن قبول العودة إلى مرحلة الصفر. وأوضح في تصريحات إعلامية أن مقترح ويتكوف قدّم أفكاراً للخروج من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يقتصر على تبادل الأسرى فقط. ووفق القيادي في حماس، فإن المطلوب هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي أعلن عنه في كانون الثاني/ يناير الماضي، أو القبول بمقترح الحركة الإفراج عن الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية، بحسب قناة "الجزيرة". وفي هذا الإطار، قال حمدان إن الولايات المتحدة هي من قدمت مقترحاً للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية. وشدّد على أن الحصار على قطاع غزة والتجويع وإغلاق المعابر "لا يمكن أن يكون مقبولاً للشعب الفلسطيني"، مطالباً بالسماح لإدخال المعدات الطبية ومعدات رفع الأنقاض. وأكد أن موقف حماس واضح في التمسك بما تم الاتفاق عليه وتقديم بعض التسهيلات في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الحركة مستعدة لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاق. وقال إن الوسطاء لم يتمكنوا من الضغط على إسرائيل للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك لم تضغط واشنطن على إسرائيل للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية. وجدد التأكيد على أن حماس لم تخرج عن سياق الاتفاق، ومصرة على الالتزام به حرصاً على مصالح الشعب الفلسطيني.
يشهد قطاع غزة بصيص أمل مع إعادة افتتاح 130 مركزاً تعليمياً مؤقتاً تابعاً لوكالة الأونروا، الأمر الذي يمكـّن حوالي 50 ألف طفل من العودة إلى مقاعد الدراسة. وذكرت الوكالة أن أكثر من 270 ألف طفل قد التحقوا ببرنامج الوكالة التعليمي في غزة. ورافق مراسل "أخبار الأمم المتحدة"، في غزة رافق مديرعمليات وكالة الأونروا في غزة، سام روز، أثناء مشاركته في إعادة افتتاح مدرسة في منطقة الفخاري، شرق خان يونس جنوب غزة، حيث بدا السرور جلياً على وجوه الأطفال. وقال: "يستأنف التعليم الحضوري للأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة، ولكن في الغالب في جنوب ووسط غزة، في خان يونس والمناطق الوسطى حيث تمكنت العائلات من العودة إلى منازلها. لدينا حوالي 50 ألف طفل داخل هذه المدارس من الصف الأول إلى التاسع. بالنسبة للآخرين، نواصل تقديم التعلم عن بعد. يتم تنزيل الدروس على تطبيق واتساب على الهواتف المحمولة. يقضي الأطفال وقتاً كل يوم مع زملائهم في الفصول الدراسية الافتراضية التي أنشأناها. لقد تمكنا من القيام بذلك لأن لدينا نظاما تعليمياً قوياً للغاية. نظام تعليمي تكيف مع صراعات متعددة على مر السنين، هنا وفي سوريا وفي أجزاء أخرى من المنطقة". وأوضح أن التعليم عن بعد جزء من برنامج التعليم في حالات الطوارئ التابع للأونروا، "والذي تم استخدامه مرات عديدة، للأسف، خلال العقد الماضي هنا وفي صراعات أخرى، لضمان تمكن مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين هنا وفي جميع أنحاء المنطقة من استئناف تعليمهم". وأكد روز على ضرورة أن يصمد وقف إطلاق النار حتى يتمكن الأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة من استئناف التعلم. وأضاف: "من الضروري أن نوفّر أملاً ومستقبلاً لهؤلاء الأطفال ولأسرهم. وإلا، فإن جيلاً كاملاً سيتعرض للخطر. التعليم لا يمكن أن يكون موضع تفاوض. من الضروري أن يتمكن هؤلاء الأطفال من مواصلة دراستهم".