نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت حركة حماس إن الهجوم الوحشي الذي ينفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على أحياء ومناطق في رفح وخانيونس "يُمثّل جرائم حرب موصوفة". ونوّهت في بيان، اليوم الأحد، إلى أن الاحتلال يُحاصر أكثر من 50 ألف مدني تحت القصف الجوي والمدفعي في حيي السلطان والسعودي ومنطقة البركسات في رفح. ولفتت النظر إلى أن الاحتلال يقصف بشكل مستمر ويستهدف منطقة المواصي في خانيونس، تزامناً مع استهداف "همجي" للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف. وأكدت أن ذلك "يُعدّ جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني". وأكملت حماس: "الاحتلال يرتكب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة". ودعت الدول العربية، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحية في العالم، إلى التحرّك الفوري والجاد لوقف "هذه الجريمة المروّعة". وطالبت بوضع حد لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.
من جهة أخرى، استنكرت الحركة في بيان التصريحات العنصرية التي أطلقها وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، والتي دعا فيها إلى توسيع وتطبيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت الحركة قد أعلنت في بيان في وقت سابق من اليوم، عن استشهاد عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، صلاح البردويل، إلى جانب زوجته، خلال قصف صهيوني غادر استهدف غرب مدينة خانيونس.
قصفت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم، الطريق الواصل بين قريتي كوية ومعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، مستخدمة قذائف الدبابات في تصعيد خطير على الحدود السورية. وتزامن ذلك مع توغل خمس آليات عسكرية إسرائيلية في قرية أبو تينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث أقامت حاجزاً عسكرياً في الجهة الشمالية من القرية، وقطعت الطريق بقطع الطريق، بينما نفذت عمليات تفتيش مكثفة للمنازل واستجوبت عدداً من الأهالي.
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، يقول في بيان إن إسرائيل قررت فصل مجموعة من الأحياء الاستعمارية التابعة للمستعمرات واعتبارها مستعمرات منفصلة، حيث سيتم تحويل 13 حياً استعمارياً، إلى مستعمرات تحظى بكافة الامتيازات والخدمات التي تقدمها حكومة الاحتلال للمستعمرات في خطوة جديدة تستهدف الجغرافية الفلسطينية بالعبث والتمزيق.
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان
أدانت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية في بيان إنشاء هذه الإدارة "المكلفة ترحيل الفلسطينيين من غزة"، منددة بالحكومة "التي فقدت كل اتجاه وكل منطق". وأضافت المنظمة أنه عبر إنشاء مثل هذه الإدارة لترحيل الفلسطينيين، تعترف إسرائيل بـ"ارتكاب جرائم حرب"، لافتة إلى "وصمة عار لا تمحى على الدولة الإسرائيلية".
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، يعلنان في بيان مشترك عن استشهاد المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة، في سجن "مجدو"، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق بدء حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشكل الحرب على الأسرى وجها آخر من أوجه الإبادة.
أعلنت بلدية رفح أن حي تل السلطان في رفح يتعرّض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم. وأن الاتصالات انقطعت تماماً عن الحي، والمصير مجهول. العائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية. الجرحى يُتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعاً وعطشاً تحت الحصار والقصف المتواصل. وإمعاناً في الجريمة، لا يزال مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولاً منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى. وقالت البلدية إن استهداف المنقذين وعرقلة عملهم يُعدّ جريمة حرب بشعة وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية. وما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة تُرتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخزٍ وتخاذل دولي غير مبرر. نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما نحمّل المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر. وطالبت البلدية بتدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر: فتح ممرات آمنة فوراً لإجلاء المواطنين العالقين تحت النار، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى، وإجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فوراً، والكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني، ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية. وقالت البلدية إن استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر. على العالم أن يتحرك الآن، قبل أن تتحوّل تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها.
قُتل إسرائيلي في السبعينيات من عمره، وأصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة وغير مستقرة، صباح اليوم الإثنين، في عملية مزدوجة تخللها دهس وإطلاق نار على شارع 66 قرب مفرق "هتشبي" قرب يوكنعام جنوب شرق مدينة حيفا، فيما جرى تصفية المنفذ كرم جبارين (25 عاماً) وهو من منطقة وادي عارة. وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، داني ليفي، من موقع العملية إن المنفذ وهو "مواطن عربي خطف سلاح جندي وواصل عمليته وإطلاق النار لكل اتجاه، وقد وصلنا إلى منزله ونفذنا الاعتقالات اللازمة". وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن المنفذ وصل إلى المكان بسيارته ودهس مجموعة من المواطنين بينما تواجدوا في محطة حافلات، بعدها أطلق النار عليهم. وذكرت أن العملية أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص، وقد قامت قوات لها بـ"تحييد" المنفذ، وتطويق وإغلاق المكان. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن المنفذ دهس الشاب الذي تواجد في محطة الحافلات ثم طعنه، بعدها أطلق النار على المسن بينما كان يقود مركبته بمسلك السير المقابل. وبحسب "نجمة داود الحمراء"، فإن طواقمها تعاملت مع مصابَين إثنين (75 عاماً) وشاب (20 عاماًً) بحالة حرجة وخطيرة، وقد جرى إقرار وفاة المصاب بحالة حرجة في المكان، فيما نقل المصاب الآخر إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج. وقال أفراد من الطاقم الطبي، إن "الحديث يدور عن حدث صعب، إذ استدعينا إلى مكان عملية بمحطة حافلات ورأينا مصابَين إثنين يعانيان من إصابات اخترقت جسديهما، إذ كان أحدهما دون نبض أو تنفس ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته في المكان، وقدمنا العلاجات الأولية للمصاب الآخر الذي كان بوعيه ونقلناه بسيارة العلاج المكثف بحالة خطيرة وغير مستقرة". وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشارع من كلا الاتجاهين ووجهت السائقين لسلك طرق بديلة، ما أدى إلى ازدحامات مرورية في المكان.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، انذاراً عاجلاً الى سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة تل السلطان في رفح، جاء فيه:
- بدأ جيش الدفاع هجوماً لضرب المنظمات "الإرهابية" حيث تعتبر المنطقة التي تتواجدون فيها منطقة قتال خطيرة.
- شارع غوش قطيف يعتبر مساراً إنسانياً لاستخدامكم من أجل الانتقال الى منطقة المواصي.
- نحذركم: ممنوع التحرك بالمركبات
- بقائكم في مراكز الإيواء والخيام والبيوت او الأنتقال عبر طرقات أخرى غير محددة تعرض حياتكم وحياة عائلاتكم للخطر.
- إخلوا المنطقة فوراً.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع يواصل العملية البرية في شمال قطاع غزة.
- بدأت قوات جيش الدفاع العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية "الإرهابية" لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع.
- جيش الدفاع يسمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظاً على سلامتهم.
- خلال العملية شن جيش الدفاع غارات جوية استهدفت عدة أهداف وبنى تحتية "إرهابية" تابعة لحماس في المنطقة.
- سيواصل جيش الدفاع العمل ضد المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة لحماية مواطني إسرائيل.
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، الليلة الماضية، على مقترح قدّمه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يقضي بإنشاء "مديرية خاصة" لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك تماشياً مع طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وجاء ذلك بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، في بيان، وذكرت أن المديرية الجديدة ستتولى تنظيم ما وصف بـ"الانتقال الطوعي لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة، لمن يُبدون رغبة بذلك". وقال كاتس "نعمل بكل الوسائل لتطبيق رؤية رئيس الولايات المتحدة، وسنُتيح لكل من يرغب من سكان غزة مغادرة القطاع إلى دولة ثالثة بشكل طوعي". وبحسب نص البيان فإن إسرائيل "ستتيح لكلّ مقيم في غزة يرغب في ذلك، أن يغادر بإرادته".
استهدفت القوات المسلحة اليمنية مطار بن بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2"، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العملية التي نفذتها القوة الصاروخية حققت هدفها بنجاح، وتعد العملية الثالثة خلال 48 ساعة. ونبهت القوات المسلحة كافة شركات الطيران بأن ما يسمى بمطار بن غوريون أصبح غير آمن لحركة الملاحة الجوية، وسيستمر كذلك حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. وأشارت إلى أنه: "ولليوم السادس على التوالي وفي إطار التصدي للعدوان الأميركي على بلدنا نفذ سلاح الجو المسيّر عملية عسكرية استهدفت عدداً من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس هاري ترومان" وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة". ولفت البيان إلى أن العدو الأميركي شنّ خلال الساعات الماضية عدداً من الغارات على عدد من المحافظات في محاولة فاشلة لمنع اليمن من إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وحيّت القوات المسلحة الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في قطاع غزة خط الدفاع الأول عن كافة البلدان والشعوب العربية والإسلامية، وتقف بإجلال أمام تضحياته وتقدر صبره وصموده أمام العدوان الوحشي. مؤكدة أنها مستمرة في إسناده حتى وقف العدوان عليه ورفع الحصار عنه مهما كانت التداعيات ومهما كانت العواقب.
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) على مقترح قدّمه الوزير في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريتش، يقضي بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات "مستقلة". ويأتي هذا القرار في إطار مشروع يقوده سموتريتش من خلال "إدارة الاستيطان" التابعة له، وذلك بالتوازي مع المصادقة على عشرات آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، في خطوة في مسار "تطبيع وتسوية" الاستيطان، بحسب ما جاء في بيان رسمي. والمستوطنات التي يشملها القرار، وفقاً للبيان، هي: "ألون"، "حرشا"، "كيرم رعيم"، "نريا"، "ميغرون"، "شفوت راحيل"، "أفنيت"، "بروش هبيقاع – بترونوت"، "لشم"، "نوفي نحميه"، "تال منشِه"، "إيفي هناحل"، و"غفعوت".
اعتقلت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أربعة شبان من عائلة واحدة تعسفياً، عقب تنفيذها توغلاً في قرية أم العظام بريف القنيطرة الأوسط، قبل انسحابها من المنطقة، فيما لا يزال مصير المعتقلين مجهولاً. وجاءت الاعتقالات إثر مداهمة عدد من منازل المدنيين، حيث أجرت القوات عمليات تفتيش وسط حالة من التوتر بين الأهالي. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مطار تدمر العسكري ومنطقة مطار T4 بأكثر من 15 ضربة جوية، ما أسفر عن إصابة 12 عنصراً من فرقة البادية التابعة للواء 118 في وزارة الدفاع السورية. وشملت الغارات مواقع وهنكارات داخل المطار، كانت تستخدمها الميليشيات الإيرانية خلال وجودها في سوريا. وفي ريف درعا الغربي، نفّذت قوة عسكرية إسرائيلية، تضم آليات مدرعة، توغلاً على الأطراف الشمالية لقرية معرية في منطقة حوض اليرموك، دون تسجيل أي اشتباكات أو مواجهات حتى الآن. كما دخلت قوة إسرائيلية أخرى، تستقل عربات دفع رباعي، قرية العشة الحدودية مع الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة، دون توفر معلومات حول أسباب التوغل أو مدة بقائها في المنطقة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على فصل 13 حياً استيطانياً والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، يعدّ استخفافاً بالشرعية الدولية وقراراتها.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، بأن مجموعة من المستعمرين بقيادة رئيس مجلس المستعمرات في شمال الضفة الغربية، يوسي دغان، وبحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت الموقع الأثري في البلدة. يذكر أن البلدة تتعرّض بشكل يومي لاقتحام مستمر وسط اعمال عربدة واستفزاز، وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها.
أقدم مستعمرون من مستعمرة "ايتمار" المقامة على أراضي المواطنين، اليوم السبت، على تقطيع عدد من أشجار الزيتون في قرية روجيب شرق نابلس.
طارد مستعمرون، اليوم السبت، رعاة أغنام في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إن مستعمرين اقتحموا منطقة تل ماعين، وطاردوا رعاة أغنام من مراعيهم، وذلك بالتزامن مع إطلاق المستعمرين مواشيهم بمحاصيل زراعية في منطقة شعب البطم، وواد ماعين، وعدة قرى وخرب بمسافر يطا. وأشار إلى تكثيف المستعمرين اعتداءاتهم على المراعي والمواشي، والمحاصيل الزراعية، ومهاجمة مساكن المواطنين بالمسافر، بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستعماري.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، يقول في بيان إن مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على فصل 13 بؤرة استعمارية عن المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة والاعتراف بها كمستعمرات مستقلة، جريمة استعمارية برعاية أميركية وصمت دولي، وتحدّ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، من خطر كبير يهدد حياة أكثر من 50.000 مواطن في منطقة البركسات غرب محافظة رفح، بعد محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتحت وطأة القصف والاستهداف الإسرائيلي المكثف، نزح مئات المواطنين مجدداً من حي السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قاطعين مسافات طويلة سيراً على الأقدام. وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال ألقت في ساعة مبكّرة من صباح اليوم منشورات تطالب سكان منطقة حيّ السلطان غرب رفح بالنزوح من أماكنهم؛ بذريعة أنها "منطقة قتال خطيرة". وجاء ذلك تزامناً مع تكثيف القصف المدفعي والغارات الجوية على المنطقة منذ فجر اليوم، بالإضافة إلى استهداف الفلسطينيين أثناء نزوحهم. وأكد الدفاع المدني، في بيان اليوم الأحد، أن المنطقة تشهد وضعاً إنسانياً خطيراً، حيث تم محاصرة المواطنين وطواقم الدفاع المدني في نفس المنطقة، التي تعرّضت لحصار أثناء محاولتها لإنقاذ طواقم الهلال الأحمر. وأشارت إلى أن الاتصال بالطواقم المحاصرة لا يزال مفقوداً حتى الآن. ودعت المديرية الصليب الأحمر والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المواطنين والطواقم المحاصرة، مؤكدةً على ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة. وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن فقدان الاتصال بأحد عناصره في منطقة البركسات غرب المدينة، وذلك خلال محاولتهم التدخل لإنقاذ طاقم إسعاف الهلال الأحمر المحاصر.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 4 مواطنين خلال اقتحام مدينة الخليل. حيث اعتقلت 3 منهم بعد أن اقتحمت بلدة بيت أمر، واعتدت على أحدهم بالضرب وأجبرته على إزالة الصور عن هاتفه والتي توثق انتهاكات الاحتلال والاعتقالات في البلدة، قبل أن تفرج عنه لاحقاً. كما اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من منزله، بمنطقة ضاحية البلدية. ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وشدّدت من إجراءاتها القمعية على حارات البلدة القديمة، والحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية قرب الحرم الإبراهيمي الشريف.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، من بلدة يعبد، بعد أن اقتحمت البلدة، وتمركزت في حاراتها، وداهمت عدداً من منازل المواطنين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته في قرية المغير، فيما احتجز جنود الاحتلال عدداً من الشبان في محيط منزل الشاب. في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرية أم صفا، شمال غرب رام الله. وتمركز جيش الاحتلال في وسط القرية، فيما داهم الجنود منزلاً مهجوراً بعد خلع أبوابه في حارة النصيبة، فيما تجولت آلياته في شوارع القرية.
ناقش وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مكالمة هاتفية، التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد تلك المتعلقة بالحرب في قطاع غزة وجهود إطلاق سراح الرهائن. وجاء في بيان مقتضب لوزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، أن روبيو أكد لنتنياهو دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وأعرب عن عزم واشنطن استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، من خلال العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تعلن في تصريح عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسراً أو طوعاً، لأي مكان خارجها، وخصوصاً إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري .
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ63 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة سيلة الحارثية غرب جنين واعتقلت ثلاثة مواطنين منها، كما اقتحم جنود الاحتلال مساء أمس الأحد مطعم الأقصى على الدوار الرئيسي في مدينة جنين ومحلاً للحلويات.
وتشير التقديرات إلى أن الاحتلال اعتقل قرابة 230 مواطناً من المحافظة منذ بدء الحملة أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف، وتوسيع الشوارع، وشق طرق جديدة. كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وسط تحركات فرق المشاة في أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألفاً موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة.
وكانت بلدية جنين قد أعلنت أن الاحتلال أخطر بهدم قرابة 66 بناية، ما يعني 300 منزل داخل مخيم جنين، وفي عدة حارات منها الألوب والحواشين والسمران. كما يمنع الاحتلال أهالي المخيم من الدخول إليه للوصول إلى منازلهم وإخراج حاجاتهم منها.
وبحسب بلدية جنين، فإن الاحتلال جرف 100% من شوارع المخيم، وقرابة 80% من شوارع المدينة، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، المستمر منذ 63 يوماً، عن 34 شهيداً وعشرات الإصابات، ومئات الاعتقالات والمداهمات للمنازل والقرى والبلدات في المحافظة.
تمت مراجعة النص وإجراء بعض التعديلات اللغوية البسيطة لتحسين القراءة والتدقيق.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي، ولليوم الـ44 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتهجير قسري للسكان.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال دفعت بعد منتصف الليل، بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة ترافقها مركبات شرطية إلى المدينة ومخيميها، وسط تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في سماء المنطقة.
كما نشرت آلياتها في محيط مخيم نور شمس وفي حارة المنشية، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم مترافق مع استيلاء قوات الاحتلال على عشرات المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها.
وتواصل قوات الاحتلال إجبار ما تبقى من سكان عدد من حارات مخيم طولكرم على الرحيل من منازلهم بتهديدهم بهدمها وحرقها وهم داخلها، وتحديداً الحارات الواقعة على أطراف المخيم، وهي الحدايدة والمطار والربايعة وقاقون ومربعة حنون، مما أدى إلى موجة نزوح قسري للأهالي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بآلياتها وجرافاتها ضاحيتي شويكة شمال المدينة وذنابة شرقها، وجابت الشوارع والأحياء، واعترضت حركة المركبات والمواطنين.
وفي موازاة ذلك، تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على أكثر من ثمانية مبانٍ سكنية في محيط دائرة السير في الحي الشمالي المحاذي لشارع نابلس في طولكرم، والتي تضم عشرات الشقق السكنية، حيث أجبرت سكانها على إخلائها قسراً، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، إلى جانب تحويل المكان إلى منطقة عسكرية مغلقة.
فيما كثفت وجودها العسكري في شارع نابلس، الذي أغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، وسط إجراءات تحد من حركة المركبات، من خلال إيقافها وتفتيشها واحتجاز ركابها لوقت طويل بعد التدقيق في هوياتهم.
وأسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري طال أكثر من 24 ألف شخص من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة.
كما ألحق العدوان دماراً شاملاً طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، والإحراق، والتخريب، والنهب، والسرقة، إضافة إلى إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، البلدة القديمة من نابلس وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال في المنطقة، واقتحمت مخيم بلاطة شرق المدينة، وسط إطلاق للرصاص وانتشار واسع في أزقة وحارات المخيم، وعمليات مداهمة وتفتيش لعدة منازل.
وجهت حركة حماس نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً ومنظمات، لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، والعمل الجاد على وقف المجازر الوحشية المرتكبة بحقه. وقالت حماس في بيان لها، اليوم السبت: "يواصل جيش الاحتلال الصهيوني هجومه الوحشي على المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، ويكثّف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على امتداد القطاع، حتى تجاوز عدد الشهداء، منذ بدء هذه الموجة من الإبادة، أكثر من ستمئة وثلاثين شهيداً، وذلك في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود. وشددت على أن الجرائم التي ترتكبها حكومة الإرهابي نتنياهو تمثل انتهاكاً صارخاً وغير مسبوق للقوانين الدولية، واستهتاراً بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وُضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب. ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان". ودعت الحركة في بيان، المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والضغط على الاحتلال لإيقاف إجرامه وانتهاكاته لكل المواثيق الدولية، ومحاكمته على ما يقترفه من انتهاكات وجرائم حرب. وأشارت إلى أن دخول حملة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية على جنين لشهرها الثالث على التوالي بالإضافة لاستمرار عدوانه على طولكرم ومناطق شمال الضفة الغربية، "يكشف إصرار الاحتلال على نهجه الوحشي ومخططاته الخبيثة بحق الضفة الغربية بالتوازي مع استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة". وشدّدت على أن استمرار العدوان الصهيوني الإجرامي وما يرافقه من عمليات اعتقال وتنكيل وتدمير للبيوت والمنشآت والبنى التحتية، ومواصلة حملات التهجير القسري والتي طالت عشرات الآلاف من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، يستدعي من جميع مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله رص الصف وبذل كل جهد للتصدي لهذا العدوان الغاشم، فالشعب والمقاومة هما الضامن لإفشال مخططات الاحتلال. ودعت حماس الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية لمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد العمل المقاوم والتصدي لعدوان الاحتلال الإرهابي، مشيرة إلى أن: "كل أساليب الضغط العسكري لن تكسر إرادة شعبنا بل ستزيده عزماً وتمسكاً بخيار المقاومة حتى نيل حريته وحقوقه".
قالت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم الأحد، إنها تتلقى مناشدات مستمرة من المواطنين المحاصرين داخل منازلهم في ظل التصعيد العسكري المستمر، موضحة أن سكان المدينة يعانون من القصف العنيف، في وقت يُمنع فيه وصول الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى الجرحى والمصابين، مما يحول دون إجلائهم وتقديم الإسعافات اللازمة لهم. وأكدت البلدية في بيانٍ، أن الوضع الإنساني في المدينة يتدهور بشكل مقلق مع توسع الاحتلال في عملياته العسكرية، مما أجبر آلاف الأسر على النزوح من حي تل السلطان غربي المدينة. وأضافت أن الاحتلال يجبر آلاف الأسر على النزوح سيراً على الأقدام في نهار رمضان، متروكين بلا مأوى بعد أن اضطروا لترك ممتلكاتهم ومستلزماتهم خلفهم في محاولة للنجاة بأرواحهم. وأوضحت البلدية أن طواقمها، بما في ذلك قسم النظافة والحراسات والفريق الهندسي، لا تزال محاصرة مع المواطنين داخل الحي، حيث كانت تؤدي مهامها الخدمية قبل أن تحاصرها الأوضاع المتدهورة، مما يعرضها لخطر مباشر وسط القصف العنيف وانقطاع سبل الإمداد والإجلاء. وأشارت إلى أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أدى إلى نقص حاد في المستلزمات الأساسية والخيام، مما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية. وطالبت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وفتح ممرات آمنة لإجلاء الجرحى وتأمين الحماية للمدنيين المحاصرين، والعمل على إنهاء هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم السبت، ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً للدفع باتجاه وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، والالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار. وشدّد خلال الاتصال، على أهمية استئناف دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي فيها. وأعاد التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. ونبّه من خطورة استمرار الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن السياسات العدوانية التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوقه الثابتة في أرضه والجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال، ستؤدي إلى انفجار لن يقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف أن تصعيد حكومة وجيش الاحتلال خلال الأيام الأخيرة من وتيرة اعتداءاته الوحشية في الضفة الغربية خاصة في مخيمات شمال الضفة، وخطتها الاستعمارية هدم أكثر من 90 منزلاً في مخيم جنين وعشرات المنازل في مخيم طولكرم، وأكثر من 80 منزلاً في مخيم العين قضاء مدينة نابلس، وإجبار عشرات الآلاف على النزوح في خطوة تعكس النهج العنصري الاستعماري المتطرف الذي تتبناه حكومة الاحتلال لتنفيذ مخططات التهجير بصمت، في الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال عدوانه الدموي على قطاع غزة. وأشار إلى أن العدوان الإجرامي يحدث بدعم وتحريض من الإدارة الأميركية وبعض القوى الاستعمارية الغربية التي توفر الدعم الكامل للاحتلال، ما يجعلهم جزءاً من جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. وأدان المجلس الوطني صمت وتراخي المجتمع الدولي، محملاً الولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب التي تُرتكب بحق أبناء الشعب، واعتبار هذا الدعم العلني انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف نزيف الضحايا والأبرياء من المدنيين، داعياً الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى الشروع فوراً في فرض عقوبات على قادة الاحتلال وحكومة اليمين المتطرفة والدول المتورطة في هذه الجرائم وإعادة الاحترام لقواعد القانون الدولي الإنساني وقرارات محكمة العدل الدولية.
أعلن الجيش اللبناني أن جيش العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته على لبنان، وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "رفع العدو الإسرائيلي منذ أمس وحتى اليوم وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذاً ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولاً إلى البقاع، مُوقعاً شهداء وجرحى فضلاً عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات. لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، كما انتشر عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار. في المقابل، عزز الجيش انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل. تُتابع قيادة الجيش التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".
حذر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين. وأجرى سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني، ميشال منسى، مشدداً على "ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم". كما أجرى سلام اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة بـ"مضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هي إجرام دموي وجريمة حرب ضد الإنسانية وتهدف إلى القضاء على شعبنا، وتهجيره. وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الإثنين، أن هذه المجازر تأتي في وقت يعزز فيه الاحتلال تحريضه على تهجير الشعب الفلسطيني، عبر استحداث إدارة خاصة لذلك داخل حكومة الاحتلال، إضافة إلى التصريحات المتطرفة التي أدلى بها الحاخام زَربيف من مدينة رفح من داخل إحدى الآليات العسكرية، والذي دعا علناً إلى قتل أهل غزة وتدميرها وتوسيع الاستعمار على حساب أرواح أبناء الشعب الفلسطيني. وأشاد فتوح، بالدور المحوري لمصر في المنطقة، وخاصة في التصدي لجميع المؤامرات والمخططات التي يحاول الاحتلال تنفيذها لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني، وألا يظل موقفه صامتاً أمام جرائم الاحتلال المتواصلة.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 15 إلى 21 آذار/ مارس 2025، يشير فيه إلى أن جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي يخدمون تحت إمرة المستوطنين.
أفاد رئيس المجلس القروي في المالح والمضارب البدوية بالأغوار الشمالية، مهدي دراغمة، بأن عدداً من المستعمرين حرثوا، الليلة الماضية، قرابة 200 دونم من الأراضي الزراعية (البعلية)، في الفارسية بالأغوار الشمالية، منوّهاً إلى أن هذه الأراضي لم تُزرع هذا الموسم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، من حاجز عورتا، وتمركزت في شارعي المدارس وشارع السوق، وانتشرت في المنطقة.
وقع عدد من الإصابات في غارة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت منزلاً في بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا، شمال الهرمل. وشنّ الطيران غارة على سهل النبي شيت، وما زال يحلق على علو متوسط في أجواء المنطقة. كما شنّ غارة على معبر حدودي بين بلدة القصر وحوش السيد علي.
اقتحم عشرات من المستعمرين المدججين بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، منزل مواطن في حي تل ارميدة، محاولين السيطرة عليه، ورفعوا العلم الإسرائيلي على سطحه في محاولة لتعزيز سيطرتهم على وسط مدينة الخليل، ويتكون المنزل من تسوية وطابق أرضي، وهو بناء قديم وبجواره منزل تقدر مساحته بنحو 300 متر مربع، وتسكنه مواطنة مع نجلها وزوجته و3 من أطفاله.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة الغربية بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنّه الاحتلال بحق أبناء الشعب، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين الأسير المحرر أحمد وليد خشان من بلدة بير الباشا/ جنين، وهو أحد محرري صفقة التبادل الأخيرة. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال عدوانه على محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح 480 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 230 حالة، وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشملت كافة الفئات –وتحديداً - الشبان. يُشار إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=630155343317752&set=a.1092860420713...
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في بيان أن:
· "جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم مقرات قيادة وبنى تحتية "إرهابية" وعناصر "إرهابية" ومنصات صاروخية ومستودع أسلحة لحزب الله "الإرهابي" في لبنان.
· شنّ جيش الدفاع قبل قليل غارات استهدفت مقرات قيادة وبنى تحتية ارهابية وعناصر إرهابية ومنصات صاروخية ومستودع أسلحة تابعة لحزب الله "الإرهابي" في أنحاء لبنان. تضاف هذه الغارات إلى الغارات التي شنها جيش الدفاع في وقت سابق اليوم.
· سيواصل جيش الدفاع شن غارات طالما اقتضت الضرورة ذلك وسيواصل العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة. وذكر البيان أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر اشتبكا مع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة، واستمرت المواجهات لعدة ساعات. وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في التصدي للعدوان الإجرامي على الوطن، وتواجه بكل بسالة التصعيد بالتصعيد، كما أنها مستمرة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلن عنها سابقاً حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم السبت، أن "رئيس الأركان الفريق، إيال زامير، عيّن فريقاً خارجياً من كبار ضباط الاحتياط لمراجعة وتطبيق الدروس المستفادة من التحقيقات في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023". وأكد المتحدث على أنه: "وفي الأسابيع الأخيرة، استكملت قوات الجيش الإسرائيلي تحقيقاتها في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وشملت هذه العملية المعقدة جمع الوثائق والشهادات من المدنيين والجنود والقادة الذين شاركوا في القتال"، وتابع: "وسيقود الفريق اللواء (احتياط)، سامي ترجمان، وسيضم إثني عشر ضابطاً احتياطياً كبيراً آخرين، من بينهم الجنرالات، إيلي شارفيت، وعميكام نوركين، ويوسي بايداتز. وتم اختيار هؤلاء الأعضاء لخبرتهم الواسعة ومعرفتهم العميقة بمختلف مجالات النشاط العسكري". وأشار إلى أنه"في إطار الالتزام العميق من جانب جيش الدفاع الإسرائيلي بعمليات التعلم والكفاءة والتحسين، وخاصة في أوقات الحرب، ستدرس هذه اللجنة نتائج التحقيقات بعمق، مع التركيز على التحقيقات المركزية التي أجرتها هيئة الأركان العامة". وسوف يقوم الفريق بصياغة الآليات والعمليات اللازمة لدمج الدروس المستفادة، وإجراء المزيد من التحقيقات إذا لزم الأمر، وربما حتى يوصي بإجراء تحقيقات جديدة بشأن جوانب معينة تتطلب ذلك. وستقدم اللجنة نتائجها الأولية إلى رئيس الأركان في الأسابيع المقبلة، تليها خطة مقترحة للتطبيق المتكامل للدروس المستفادة، مع مراقبة تنفيذها على مستويات مختلفة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه وفقاً لتقييم الوضع بدأت قوات الفرقة 36 استعداداتها لتنفيذ أنشطة عسكرية في القيادة الجنوبية بعد أن أنهت في الأشهر الأخيرة مناورة برية في لبنان وبعد أشهر طويلة من الأنشطة العملياتية في الجبهة الشمالية.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي إطار عمليات التضييق على زيارات الأسرى، فرضت على المحامين لبس أساورة، مدوّن عليها إسم السجن، وعلم دولة الاحتلال، بالإضافة إلى كلمة زائر، كما هو موضح بالصورة أعلاه. وأضافت الهيئة والنادي، أن هذا الإجراء هو جزء من سلسلة إجراءات، فرضتها منظومة السجون على الطواقم القانونية، منذ بداية الحرب، وكان أبرزها منع الطواقم القانونية في بداية الحرب من زيارة الأسرى، إضافة إلى تعمّد إدارات السجون بإعلان حالة الطوارئ عند الزيارة، لمنع المحامي من استكمال زيارته، عدا عن الإجراءات المشددة والتقيدات على المحامي والأسير خلال إتمام الزيارة، وإحضار الأسير وهو مقيد ومعصوب الأعين. كما وسجلت العديد من حالات الاعتداء على الأسرى خلال نقلهم إلى الزيارات وبعد الانتهاء منها، فالعديد من الأسرى وخوفا من الاعتداء عليهم، امتنعوا عن الخروج إلى الزيارة. وهذه الإجراءات امتدت لتشمل حرمان العديد من المحامين من الزيارات. علماً أن الطواقم القانونية واجهت منذ بداية العدوان تحديات كبيرة في متابعة الأسرى بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح القانونية وأوامر عسكرية تتعلق في تمديد المعتقلين ولقاء المحامي، إضافة إلى استمرار فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة. يشار إلى أن الطواقم القانونية، هي المساحة الوحيدة التي يمكن للأسرى التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن أوقفت منظومة السجون زيارات عائلاتهم وكذلك زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
https://www.facebook.com/photo?fbid=1092923416200346&set=a.293166409509388
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على منصة "إكس": "لقد مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن حظرت السلطات الإسرائيلية إدخال الإمدادات إلى غزة. لا طعام، لا أدوية، لا ماء، لا وقود. حصار خانق، أطول من ذاك الذي فُرض خلال المرحلة الأولى من الحرب.. يعتمد سكان غزة على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة. كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني المزيد من الأطفال ينامون جائعين، وتنتشر الأمراض، ويتفاقم الحرمان. كل يوم بدون طعام يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة. إن حظر المساعدات هو عقاب جماعي لسكان غزة: الذين تُشكّل النساء والأطفال والرجال العاديون الغالبية الساحقة منهم. يجب رفع الحصار، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن، يجب إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون انقطاع وعلى نطاق واسع".
استشهد وأصيب 14 مواطناً في غارات عدوانية للعدو الأميركي، مساء اليوم الأحد، على العاصمة صنعاء. وأوضح مصدر أمني، أن العدوان استهدف مبنى في حي سكني في منطقة عصر بمديرية معين بالعاصمة صنعاء. وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، استشهاد مواطن وإصابة 13 آخرين في حصيلة أولية للعدوان الأميركي على المبنى السكني في منطقة عصر في مديرية معين. وحملت الوزارة أميركا والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المسؤولية إزاء الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية والأحياء السكنية في اليمن. واعتبرت أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية. وكان طيران العدوان الأميركي قد شنّ غارتين على محيط مدينة صعدة، وخلال الساعات الماضية شن طيران العدوان 5 غارات جوية على مديرية مجزر في محافظة مأرب وسلسة غارات على مطار الحديدة الدولي ومنطقة المنظر وميناء الصليف بالحديدة وعدة غارات على مديريتي سحار وكتاف بمحافظة صعدة.
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري إلى مخيم جنين، فيما تواصل منذ ساعات الصباح تحليق المسيّرات في سماء المدينة والمخيم. وتستمر قوات الاحتلال في علميات تمشيط أحياء المخيم ومنازله، فيما تتجول المدرعات العسكرية في محيطه. وأعلنت بلدية جنين صباحاً، أن الاحتلال أخطر بهدم قرابة 66 بناية سكنية في المخيم، ما يعني نحو 300 شقة سكنية. ويستمر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ62 على التوالي، مخلّفاً 34 شهيداً وعشرات الإصابات.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز بيت فوريك شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها عند الحاجز المذكور، وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق في هويات المواطنين، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة، واضطر مئات المواطنين بينهم اطفال وكبار بالسن لتناول وجبة الإفطار على الحاجز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة دورا جنوب الخليل، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت صوب المواطنين والمحال التجارية التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مؤكداً أن قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة نتيجة الحصار وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والوقود.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً وبئر مياه في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. وقال المواطن، رمضان نايف الرجبي، لـ"وفا"، إن جرافات الاحتلال هدمت منزلاً له قيد الإنشاء على مساحة 120 متراً مربعاً، وبئر مياه في منطقة خلة العيدة - مزارع البقر بالمنطقة الجنوبية بمدينة الخليل. وأشار إلى أن الاحتلال سلمه إخطاراً بالهدم قبل نحو 10 أيام، لافتاً إلى أن الاحتلال هدم منزلاً له في المنطقة ذاتها قبل 20 عاماً.