نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
في خطوة شكلت تحد للحصار المفروض على قطاع غزة، نجح فريق طبي فلسطيني بإجراء عملية جراحية دقيقة في أحد مستشفيات غزة. وكان مواطن يبلغ من العمر 47 عاماً بحاجة ماسة للعلاج إلا أن سلطات الاحتلال رفضت السماح له بالسفر ما استدعى تدخلاً من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة لإنقاذ حياته. وقد استمرت العملية سبع ساعات متواصلة تم خلالها توسيع القناة الشوكية وتثبيت العمود الفقري للمريض الذي بدأت حالته الصحية بالتحسن.
كشف نائب رئيس الأركان في الجيش الروسي خلال مؤتمر صحفي عن حجم المساعدة العسكرية التي قدمتها إسرائيل للجيش الجورجي. وأوضح أن إسرائيل زودت جورجيا بثمانية أنواع من المعدات العسكرية والمتفجرات والألغام، كما أن الخبراء الإسرائيليين قاموا منذ العام 2007 بتدريب وحدات كوماندوس جورجية. إضافة لذلك، كان من المقرر تزويد الجيش الجورجي بأسلحة نارية ثقيلة وأسلحة إلكترونية ودبابات، لكن الحرب التي اندلعت في المنطقة مؤخراً أوقفت هذه العملية.
وصل 290 مهاجراً من الولايات المتحدة الأميركية وكندا إلى إسرائيل. وقد قامت طائرة من شركة إل عال الإسرائيلية بتأمين هذه الرحلة من مطار نيويورك إلى مطار بن - غوريون حيث كان في استقبالهم رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة الأميركية إضافة إلى عدد من المسؤولين الإسرائيليين. يذكر أن هناك 100 طفل بين هؤلاء المهاجرين الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و72 عاماً. ومن المتوقع أن يصل أكثر من 2000 مهاجر يهودي من الولايات المتحدة وبريطانيا إلى إسرائيل خلال هذا الصيف.
قوات الاحتلال الإسرائيلية ترتكب مزيداً من الانتهاكات في منطقة المسجد الأقصى. فقد تم وضع كاميرات ذات حساسية عالية في منطقة باب الأسباط المتاخمة للمسجد الأقصى، وهي المنطقة التي يجتازها المواطنون في طريقهم للصلاة في المسجد. إضافة لذلك، قامت سلطات الاحتلال بوضع أسلاك شائكة على الجدار العازل الممتد بين معبر قلنديا وضاحية البريد لمنع المواطنين من تسلق الجدار للوصول إلى القدس. وقد استنكر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، حاتم عبد القادر، هذه الإجراءات ووصفها بأنها محاولة لبث الرعب في نفوس الفلسطينيين والحد من دخولهم إلى المسجد الأقصى خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
قامت قوة إسرائيلية خاصة باختطاف وائل ربايعة، أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة دير الغصون شمال مدينة طولكرم. يذكر أن ربايعة كان قد نجا من محاولتي اغتيال استهدفته في مدينة طولكرم.
جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الشين بيت، يعارض القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بإطلاق 200 أسير فلسطيني، وذكرت المصادر أن العاملين في الجهاز تلقوا نبأ الإفراج بغضب، فهم، من وجهة نظرهم، يعملون ليلاً نهاراً لإلقاء القبض على الإرهابيين، بينما تذهب كل هذه الجهود سدى. لهذا يتساءل العاملون في الشين بيت، عن جدوى عمليات الاعتقال إذا كان سيتم الإفراج عن المعتقلين لاحقاً.
تلقت البحرية الإسرائيلية أمراً بإعادة سفينتي كسر الحصار عن غزة وعلى متنهما 44 ناشطاً أجنبياً حيث من المتوقع أن تصل السفينتان إلى شواطئ غزة قريباً بعد انطلاقهما من كريت. وترى المصادر الإسرائيلية إن المياه المحيطة بقطاع غزة تقع تحت السيادة الإسرائيلية حسب الاتفاقية الموقعة مع السلطة الفلسطينية. ويرفض الإسرائيليون تصريحات حركة غزة حرة التي تؤكد أن هدف الرحلة إنساني، إذ أن حركة حماس ستعمد إلى استغلال الأمر في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة.
ذكرت مصادر فلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية بصدد تنفيذ سياسة ترحيل أو "ترانسفير" جديدة بحق أهالي قطاع غزة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 35 عاماً. وتقضي هذه الخطة بعدم السماح بعودة أبناء القطاع الذين يحصلون على إذن إسرائيلي للمغادرة إلى الضفة الغربية أو الأردن عبر معبر إيريز. وفي حال نجحت إسرائيل في تطبيق هذا الإجراء، سيحرم العشرات من أبناء غزة من العودة إلى أرضهم.
أصدرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية بياناً استنكرت فيه القرار الإسرائيلي بفرض إحصاء سكاني للمواطنين العرب الذين يحملون هوية القدس. ورأت الدائرة في بيانها أن هذا القرار خطير جداً من حيث مدلولاته ونتائجه ، فهو يهدف إلى حصر السكان العرب الذين يسكنون داخل الجدار العازل، أما الذين يسكنون خارجه فسيتم مصادرة هوياتهم وإخراجهم من المدينة، وهو إجراء يأتي ضمن مخططات تهويد القدس التي تعمل إسرائيل لتنفيذها.
أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريراً مفصلاً عن الوضع الاقتصادي والإنساني في قطاع غزة. وأوضح هذا التقرير الخسائر الفادحة التي طالت القطاعات الاقتصادية كافة بسبب الحصار المفروض على غزة ما أدى إلى نتائج تدميرية في المنشآت والأيدي العاملة. ففي قطاع البناء والإنشاءات مثلاً، تم تسريح نحو 42 ألف عامل، وفي قطاع الصناعات الخشبية والأثاث تم تسريح نحو 6600 عامل.
وافقت الحكومة الإسرائيلية على إطلاق نحو 200 أسير فلسطيني من بينهم اثنان ممن تعتبر إسرائيل "أياديهم ملطخة بالدماء"، إشارة إلى مشاركة هؤلاء مباشرة بعمليات ضد إسرائيليين. وصرح الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز الحوار الإسرائيلي الفلسطيني، وحسب الناطق فإن عملية الإطلاق قد تتم قبل بداية شهر رمضان.
رأت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل تملك الحق في استخدام القوة لمنع وصول السفن إلى غزة. وبحسب هذه المصادر فإن سفينتي كسر الحصار على قطاع غزة ستبحران من قبرص باتجاه شواطئ غزة، وهذا ما استدعى مناقشات بين المسؤولين الإسرائيليين الذين رأوا ضرورة التدخل لمنع وصول السفينتين، إذ تخشى السلطات في حال السماح لهما، بأن يصبح الأمر سابقة خطرة. ويتم التداول حالياً بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها، لكن البحرية الإسرائيلية لم تتلق حتى الآن أية تعليمات بهذا الشأن.
اعتدى مستوطنون مقنعون على أربعة من رعاة الأغنام في الخليل بهدف طردهم من أرضهم المحاذية لأحد المواقع الاستيطانية، وقد تمكن المواطنون الأربعة من الهرب فيما عمد المستوطنون إلى دق رؤوس عدد من الأغنام بالحجارة. يذكر أن اعتداءات المستوطنين في مدينة الخليل ازدادت في الآونة الأخيرة، وقد طالت هذه الاعتداءات مواطن مسن يبلغ 91 عاماً نقل إلى المستشفى بعد إصابته برضوض وكدمات.
عقد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن التهديدات التي تصل إلى القادمين على متن سفينة كسر الحصار عن غزة. وكشف أن هذه التهديدات تتم عبر وسائل مختلفة منها الاتصالات الهاتفية المباشرة، وكانت شقيقة زوجة توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، من بين أولئك الذي وصلتهم التهديدات. ورغم ذلك شدّد النائب الخضري على أن سفينة كسر الحصار قادمة وأن اللجنة الشعبية ستستقبلها بحضور جماهيري كبير، مؤكداً أن التهديدات ستزيد من قوة وعزيمة المتضامنين ولن تمنعهم من مساعدة الشعب الفلسطيني المحاصر.
في تقرير عن سجن النقب، كشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة أن عدد المعتقلين الإداريين في هذا السجن يزيد على 1100 معتقل دون محاكمة أو تهمة، إذ تعتبرهم سلطات الاحتلال خطراً على أمن الدولة دون تحديد نوعية هذا الخطر، بحيث يتم تجديد اعتقالهم بشكل دائم. ويعتبر سجن النقب الصحراوي من أسوأ السجون، وقد استوعب منذ إنشائه في عام 1988 أكثر من 150 ألف معتقل.
يتم قريباً تخريج الدفعة الأولى من سرية جديدة تابعة لسلاح الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. وحسب المصادر الإسرائيلية فإن هذه الفرقة تعتبر من المجموعات الأكثر سرية في الجيش الإسرائيلي، وقد استغرق تأهيلها 3 سنوات. أما عمل هذه المجموعة فهو دراسة التقارير اليومية وتحليلها والتنبؤ باحتمالات وقوع حروب في المنطقة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك يعارض المحاولات الهادفة إلى تقليص ميزانية وزارة الدفاع للعام المقبل. ويرى باراك أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة تستوجب عدم القيام بأي إجراء من شأنه تقليص ميزانية وزارته، خاصة وأن الخطر الأكبر على إسرائيل يأتي من إيران وسوريا وحزب الله وحماس.
شجب الأب عطا الله حنا، خلال استقباله وفداً يمثل الجالية الفلسطينية في الأرجنتين، الممارسات الإسرائيلية في القدس معرباً عن استنكاره لما تتعرض له المدينة من محاولات تهويدها وطمس معالمها وتشويه صورتها والإساءة إلى مقدساتها. وأكد أنه لا توجد قوة في العالم قادرة على اقتلاع مدينة القدس من وجدان كل عربي وكل فلسطيني مسيحي أو مسلم. وتحدث الأب عطا الله حنا عن قضية اللاجئين فقال أنها من أهم الثوابت الوطنية وأنها جوهر القضية الفلسطينية. ومن دون عودة اللاجئين والمطرودين والمهجرين لا مجال لتحقيق سلام عادل.
الحفريات الإسرائيلية بدأت تمس أساسات المسجد الأقصى، هذا ما كشفه رئيس لجنة القدس النائب في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية. وحسب المعلومات، أكد النائب أن الحفريات تطال أيضاً أروقة المسجد الأقصى حيث تم اكتشاف نفق تحت المسجد المرواني يصل إلى 800 متر، وهو ما أحدث مجموعة كبيرة من التشققات والانهيارات في جدران وأرضية المسجد لا سيما السور الجنوبي له إضافة إلى تشققات في المنازل المجاورة للمسجد. ورأى النائب أن الهدف الإسرائيلي من كل هذه الأعمال تدمير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم من خلال تهويد القدس وطرد أهلها ومصادرة أرضهم.
نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن صحيفة "معاريف"، أن الجانب المصري الذي يقوم بالوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإتمام عملية تبادل الأسرى يسعى لإنجاز هذه الصفقة خلال ثلاثة أشهر. وحسب مصادر الصحيفة، يبدو أن الجانب المصري مصمم على إتمام عملية التبادل في أسرع وقت ممكن. ومن المتوقع في حال إتمام الصفقة، إطلاق سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين في مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي المعتقل غلعاد شاليط.
عادت شاحنة مساعدات اسكتلندية تحمل نحو طن ونصف من المساعدات إلى ميناء نويبع المصري بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح لها بدخول قطاع غزة. الجدير بالذكر أن الشاحنة تنتظر أمام معبر رفح منذ 24 يوماً، وقد فشلت جميع المحاولات الرامية لإقناع الجانب الإسرائيلي بالسماح للشاحنة بالعبور مما اضطر سائقها إلى العودة بها إلى مصر. وقد ذكر السائق، وهو اسكتلندي من أصل فلسطيني، أنه اجتاز 12 دولة أوروبية لكنه في النهاية منع من اجتياز معبر رفح، ولم يتمكن بذلك من إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة المحاصرين.
أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريره الأسبوعي حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكشف هذا التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت ستة وعشرين عملية توغل على الأقل في مناطق الضفة الغربية خلال أسبوع واحد. كما قامت باقتحام المنازل والمباني وإطلاق النار بصورة عشوائية ومتعمدة باتجاه المواطنين، إضافة إلى عمليات الاعتقال والخطف التي طالت 34 مواطناً بينهم عشرة أطفال.
أقر ممثلون عن جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي بتصاعد عمليات الاعتداء التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وكشف ضباط في الجيش أن الجنود يتعمدون تجاهل هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين كي لا يتورطوا فيها، وفي بعض الحالات كان رجال الشرطة يشيحون بوجوههم كأنهم لم يروا ما يحدث. ورغم تصاعد الاعتداءات التي تستهدف المواطنين وأراضيهم ومساكنهم، إلا أن نسبة عالية من الفلسطينيين يمتنعون عن تقديم شكاوى لعدم ثقتهم بعدالة القانون الإسرائيلي.
وزعت إحدى الحركات اليهودية منشوراً تظهر فيه صورة جبل الهيكل لكن من دون صورة المسجد الأقصى، فعلى الجانب الأيمن من الصورة يظهر الحي اليهودي وحائط البراق لكن دون المسجد الأقصى، بحيث تظهر فقط بيوت القدس القديمة. وفى الجانب الأخر من المنشور كتبت عبارة يتساءل فيها أعضاء الحركة اليهودية متى سيصبح بإمكانهم الصعود إلى جبل الهيكل فارغاً لكي يبنوا منزل أحلامهم هناك. وصرح رئيس هذه الحركة بأن "اليهود في جميع أنحاء العالم يحلمون باليوم الذي يتم فيه إزالة المسجد الأقصى فعلياً عن جبل الهيكل وليس بواسطة الصور فقط". وأضاف: "نحن انتظرنا هذا اليوم لوقت طويل. وعندما يحدث، فإن يهودا من العالم كله سيأتون إلى القدس من أجل بناء الهيكل المحبوب، ولن يتجرأ أي مسلم على فتح فمه ضد ذلك. وأرجو أن تكون إسرائيل مستعدة فعلا لهذا اليوم".
قائد قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، الجنرال كلاوديو غرازيانو، صرّح خلال مؤتمر صحافي في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، بأن خرق الطيران الحربي الإسرائيلي للأجواء اللبنانية يشكل خرقاً للقرار 1701، وأضاف أن امتناع إسرائيل عن تأمين خرائط تحدد أماكن القنابل العنقودية التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية خلال حرب 2006 يشكل خرقاً آخر للقرار 1701 من جهة ثانية، قال الجنرال غرازيانو أن القوات الدولية تلقى تعاوناً ممتازاً من قبل حزب الله والسكان اللبنانيين في المنطقة.
عقد عضو لجنة حقوق الإنسان والأديان والأقليات في البرلمان الروماني، النائب ماتي مائير، مؤتمراً صحفياً في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله. وتحدث النائب في المؤتمر عن أوضاع الفلسطينيين ومعاناتهم التي شاهدها خلال الزيارة التي قام بها في المناطق الفلسطينية بدعوة من السلطة الفلسطينية واعداً بتقديم تقرير مفصل أمام البرلمانين الروماني والأوروبي لكشف حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون وقال أنه سيطلب من أعضاء البرلمان الأوروبي زيارة هذه المناطق للاطلاع بنفسهم على حقيقة ما يجري. وطالب النائب الروماني إسرائيل بإزالة البؤر الاستيطانية والإفراج عن الأسرى وإزالة الحواجز التي تعوق حركة المواطنين. وهدد بأنه سيثير فضيحة كبيرة لإسرائيل في حال لم يُسمح له بزيارة مروان البرغوثي وأحمد سعدات المعتقليْن في السجون الإسرائيلية. يذكر أن ماتي مائير يحمل الجنسية الإسرائيلية، وقد التقى خلال زيارته للمناطق الفلسطينية عدداً من المسؤولين الفلسطينيين.
صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بيان توضيحي شدّد على أن أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين لن يشمل عودة لاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل مهما يكن عددهم، بل إن الدولة الفلسطينية المستقبلية هي التي ستوفر الحل لاستيعاب هؤلاء اللاجئين في أراضيها. وكانت صحيفة هآرتس قد ذكرت أن أولمرت طرح على الفلسطينيين استيعاب 20 ألف لاجئ فلسطيني في دولة إسرائيل.
وجهت مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) انتقاداً عنيفاً للمدعي العام الإسرائيلي على خلفية القرار الذي أصدره وقضى بتبرئة الجنود الإسرائيليين من تهمة قتل المصوّر الفلسطيني فضل شناعة وإنهاء التحقيق. وذكرت المنظمة، أنها طالبت السلطات الإسرائيلية منذ بداية العام 2007 بإجراء تحقيقات في 99 حادثة نتج عنها مقتل 189 فلسطينياً، لكن الجيش الإسرائيلي حقق في أربع من هذه الحوادث فقط.
أصدرت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية بياناً حول أعمال الاستيطان في مدينة القدس. وذكر البيان أنه منذ مؤتمر أنابوليس في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2007 قامت الحكومة الإسرائيلية بنشر مناقصات لبناء 1761 وحدة استيطانية في مدينة القدس الشرقية كان آخرها واحدة لبناء 130 وحدة استيطانية في مستوطنة "هار حوما" في جبل أبو غنيم. وحسب بيان الحركة فإن هذه الأعمال الاستيطانية لا تتفق مع التزامات الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر أنابوليس التي نصت على تجميد أعمال الاستيطان تمهيداً للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال عام.
بتكليف من منظمة "مبادرة جنيف" التي تضم قادة فلسطينيين وإسرائيليين، أجرى معهد "ماركت ووتش" لقياس مؤشرات الرأي استطلاعاً في 25 و26 تموز/ يوليو الماضي حول عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين شمل 600 شخص إسرائيلي. وكشفت نتائج الاستطلاع أن 62% من الإسرائيليين لا يرون إمكانية للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، بينما رفض 59% منهم الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين قبل انتخاب رئيس جديد للحكومة الإسرائيلية.
حذرت منظمة العفو الدولية "أمنستي" في تقرير لها من المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام. وجاء في التقرير أن 80% من سكان القطاع يعيشون على المساعدات الدولية فقط ويعانون من أزمات اقتصادية وإنسانية على الصعد كافة أهمها فقدان الوقود والكهرباء، ونقص الخدمات الطبية، وعدم تمكن طلبة الجامعات من السفر. وطالبت "أمنستي" السلطات الإسرائيلية برفع الحصار عن غزة.
مستوطنان يدخلان أرض أحد المواطنين الفلسطينيين ويعتديان عليه وعلى ابنه. هذا ما كشفه مواطن من سكان قرية راس كركر قضاء رام الله في الضفة الغربية، فقد اقتحم المستوطنان حقله بينما كان يعمل برفقة ابنه وصرخ أحدهما قائلاً: "ماذا تفعلان في هذه الأرض؟ لقد أعطانا الرب هذه الأرض ولن يطأها أي كلب عربي". وتعرّض المواطن للضرب بشدّة، بينما قام أحد المستوطنين بتقييد ابنه البالغ من العمر 17 عاماً إلى مركبة رباعية الدفع. وأضاف المواطن الفلسطيني، أنه نقل مع ابنه وطفل فلسطيني آخر إلى الموقع الاستيطاني حيث قام عدد من المستوطنين بالاعتداء عليهم، ولاحقاً نقل ابنه إلى أحد مستشفيات رام الله للعلاج. وبعد إبلاغ الجيش الإسرائيلي بالأمر، تم اعتقال المستوطنين ثم أخلي سبيلهم مساء اليوم نفسه.
السلطات الإسرائيلية ختمت التحقيق في مقتل فضل شناعة، مصوّر وكالة "رويترز" للأنباء. وكان شناعة قد قتل جرّاء إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في شهر نيسان/ أبريل الماضي. وذكرت مصادر الجيش الإسرائيلي أن الجنود لم يخطئوا عندما أطلقوا النار على المصوّر فقد اعتقدوا أنه مسلح ينوي إطلاق النار عليهم، ولم يدركوا أن ما كان يحمله هو كاميرا وليس سلاحاً، وبناء عليه، فإن الجنود لن يواجهوا أي عقوبة قانونية. يذكر هنا أن المسؤولين في وكالة "رويترز" أعربوا عن عدم رضاهم عما ورد في تقرير السلطات الإسرائيلية، لأنه بذلك يطلق يد الجنود الإسرائيليين في القتل دون التحقق من هوية الهدف، واحتفظت الوكالة بحقها باتخاذ إجراءات قانونية لم تفصح عنها.
إسرائيل تبيع كندا طائرات بدون طيار. فقد وقعت الشركات المصنّعة لهذا النوع من الطائرات عقداً بقيمة 125 مليون دولار لحساب الجيش الكندي الذي سيستخدمها لمهمات المراقبة. وتمتاز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق لمدة 36 ساعة متواصلة على ارتفاع 1,5 كلم. وتتنافس الشركات الإسرائيلية حالياً للحصول على عقد مماثل لتزويد الجيش الألماني بهذا النوع من الطائرات.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الشيخ جمال بواطنة، تحدث في مؤتمر صحافي عن الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد المقدسات الدينية. وكشف الوزير أن متطرفين يهود حاولوا حرق أحد المساجد في مدينة الخليل الواقع بالقرب من مستعمرة كريات أربع عندما أقدموا على وضع ماسورة حديدية تحتوي على مواد حارقة بداخلها إضافة إلى إلقاء النفايات على مدخل المسجد والاعتداء على الموظفين العاملين فيه.
ينظم صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالتعاون مع إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة وجمعية الهلال الأحمر السعودي، قافلة مساعدات إنسانية ضمن حملة نصرة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. ومن المتوقع أن تصل القافلة التي تحمل مواد غذائية ومعدات إغاثة وأدوية إلى غزة في نهاية الأسبوع الحالي.
سيّرت شركة طيران ألعال الإسرائيلية رحلات خاصة إلى تبليسي عاصمة جورجيا لإجلاء الإسرائيليين المحتجزين هناك بسبب الحرب، وقال أحد طياري الشركة، أنه في حال تعذر الهبوط في مطار تبليسي سوف يتم تنظيم الرحلات من مطار أذربيجان على أن يتم نقل الركاب الإسرائيليين إليها عبر البر. وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن نحو 60 عائلة يهودية في جورجيا ناشدت الوكالة اليهودية المساعدة في السفر إلى إسرائيل، وحسب المصادر فإن هؤلاء سيصلون إلى مطار بن غوريون خلال الأيام القادمة. وأوضح أحد المسؤولين أن الوكالة اليهودية ستؤمن كل ما يلزم لتسهيل نقل يهود جورجيا إلى إسرائيل. يذكر أن نحو 12 ألف يهودي يقيمون حالياً في جورجياً.
حملة لإطلاق سراح مروان البرغوثي تقودها مجموعة من الشخصيات اليهودية الليبرالية، هذا ما ذكره أحد منظمي الحملة لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن. وتأتي هذه المبادرة مع اقتراب موعد مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، لمنصبه في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل. ويرى المشاركون في الحملة أن أولمرت هو الوحيد الذي يملك الشجاعة لاتخاذ قرار إطلاق البرغوثي، كما أن الاتصالات التي أجرتها المجموعة كشفت أن نصف الوزراء الحاليين في الحكومة الإسرائيلية يؤيدون إطلاق البرغوثي. وترى المجموعة أن مروان البرغوثي يعتبر أهم وأفضل شخصية قيادية فلسطينية ويتمتع بشعبية واسعة، وأن المطالبة بإطلاقه تأتي من منطلق المصلحة المشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين المعنيين بعملية السلام.
ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن ثلاثة رؤساء سابقين في جهاز الشاباك طالبوا بإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين المتهمين بقتل إسرائيليين في إطار صفقة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وحسب رأي المسؤولين السابقين في جهاز الشاباك، فإن إطلاق أسرى كبار في السن ممن تعتبر [أيديهم ملطخة بالدماء] هو أفضل بكثير من إطلاق متهمين صغار يشكلون خطراً أكبر، وأنه لا بد من دفع هذا الثمن لإطلاق شاليط.
خلال مؤتمر حزب العمل الذي عقد يوم الثلاثاء في ديمونا، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً لإطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأوضح باراك أن من واجب إسرائيل أن تؤمن عودة شاليط سالماً. وحول المفاوضات التي تتولاها مصر بهذا الشأن، رفض باراك الإفصاح عن التفاصيل مفضلا إبقاء المحادثات سرية.
مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، تعقد يوم الثلاثاء في 12 الجاري، مؤتمراً صحافياً في مدينة القدس المحتلة. وسيخصص المؤتمر لكشف المخططات الإسرائيلية المنوي تنفيذها في مدينة القدس بهدف بناء كنيس يهودي في منطقة باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى. وسيتحدث في المؤتمر عدد من رجال الدين بينهم الشيخ عكرمة صبري والشيخ رائد صلاح والأب عطا الله حنا.
المستوطنون في مدينة الخليل يواصلون الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في منطقتي وادي النصارى وواد الحصين. وذكرت الأنباء أن المستوطنين قاموا بمطاردة المواطنين في المنطقة الواقعة بين الحرم الإبراهيمي ومستوطنة كريات أربع. ولم يكتف المعتدون بذلك، بل نصبوا خيامهم في أرض تخص أحد المواطنين معلنين نيتهم إقامة موقع استيطاني عليها. ولم يسلم موظفو الأونروا التابعة للأمم المتحدة من اعتداءات المستوطنين حيث أصيب اثنان منهم بجروح.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلية على مسيرة سلمية تم تنظيمها في قرية نعلين بعد الإعلان عن نبأ وفاة الشاعر محمود درويش. فعندما وصلت المسيرة إلى مكان عمل الجرافات الإسرائيلية التي تشارك في إقامة الجدار العازل، قام جنود الاحتلال بالاعتداء على المشاركين ما أدى إلى إصابة عدد منهم من بينهم متضامن فرنسي كانت إصابته في الرأس. يذكر أن نحو 120 متضامناً أجنبياً كانوا يشاركون في هذه المسيرة.
اليهود الجورجيون يطالبون بنقلهم إلى إسرائيل. هذا ما صرح به الناطق باسم الوكالة اليهودية في القدس حيث كشف أن الوكالة تلقت عشرات الطلبات من قبل اليهود المقيمين في جورجيا الذين يرغبون بالهجرة إلى إسرائيل. يذكر أن نحو 12 ألف يهودي يقيمون في جورجيا، وقال الناطق باسم الوكالة اليهودية إن هذه الوكالة "ستبذل ما بوسعها لإحضارهم إلى هنا بالسرعة الممكنة".
للإسرائيليين دور في تدريب القوات المسلحة الجورجية. هذا ما كشفته مصادر استخباراتية إسرائيلية. وذكرت التقارير أن مئات من المستشارين العسكريين التابعين لشركات أمن إسرائيلية خاصة قاموا بتدريب القوات المسلحة في جورجيا، كما ساعد الخبراء الإسرائيليون القوات الجورجية بالاستيلاء على عاصمة أوسيتيا الجنوبية. وكانت إسرائيل قد زودت جورجيا بأسلحة مختلفة.
أصدرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية بياناً استنكرت فيه القرار الذي صدر عن لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو والذي يسمح لسلطات الاحتلال بالإشراف على باب المغاربة وهو أحد أبواب القدس القديمة. وشرح البيان أن هذا القرار يشكل تشجيعاً للسلطات الإسرائيلية لتنفيذ مخططات تهويد مدينة القدس والسيطرة على المسجد الأقصى. وطالبت منظمة التحرير في بيانها اليونسكو التراجع عن قرارها، كما طالبت الأمتين العربية والإسلامية اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد.
الناطق باسم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أثنى على البيان الذي صدر عن رئاسة الاتحاد الأوروبي قبل يومين والذي تضمن انتقاداً لعمليات الاستيطان الإسرائيلي في مناطق القدس الشرقية والضفة الغربية. ورأى المتحدث باسم جامعة الدول العربية أن المواقف الأوروبية "تعكس حالة القلق البالغ والاستياء الشديد من استمرار عمليات الاستيطان الإسرائيلية والتي ازدادت وتيرتها في أعقاب مؤتمر أنابوليس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2007. وأكد المتحدث بأن الجامعة العربية تقوم بتحرك في مجلس الأمن بهدف استصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عملياتها الاستيطانية.
أصدر أحد الباحثين الأوروبيين العاملين ضمن البعثة الأوروبية المعروفة باسم الوجود الدولي المؤقت في الخليل تقريراً يلقي الضوء على ما تعانيه مدينة الخليل جرّاء الاحتلال الإسرائيلي. فمدينة الخليل الواقعة ضمن مناطق السلطة الفلسطينية، يقيم فيها بضع مئات من المستوطنين اليهود حيث يقوم عدد كبير من الجنود الإسرائيلية بحراسة هذه المستوطنات. إلا أن المستوطنين يقومون باعتداءات مستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين، وفي هذا الإطار يذكر التقرير أنه بسبب ما يعانيه الفلسطينيون في هذه المدينة، تم إخلاء أكثر من ألف منزل فلسطيني وتم إغلاق مئات المتاجر أيضاً. ويصف الباحث الخليل بأنها "مدينة أشباح".
بعد تصريحاته عن قرب القيام بعملية ضد قطاع غزة، خفف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك من لهجته في مقابلة مع القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي. إذ قال إنه حتى في حال تمكنت القوات الإسرائيلية من دخول قطاع غزة والسيطرة عليه والقضاء على حكم حركة حماس، إلا أن على الإسرائيليين في النهاية أن يتوصلوا إلى هدنة والدخول في مفاوضات مع حركة حماس.
أعد الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، بالتعاون مع مركز أبحاث الأراضي ومركز القدس للديمقراطية وحقوق الإنسان، تقريراً حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس خلال شهر تموز/ يوليو الماضي. وتناول التقرير هذه الانتهاكات بالتفصيل مبيّناً أنها تشكل خرقاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان. وعدّد التقرير أهم هذه الأعمال التي تشمل عمليات الاستيطان والتوسع، وهدم المنازل، والاعتقالات والحصار الذي تعانيه مدينة القدس. ودعا الائتلاف إسرائيل إلى وقف كل هذه الانتهاكات خاصة بناء الجدار العازل، وإلى وقف سياسة التهويد والتهجير والتطهير العرقي ضد سكان مدينة القدس المحتلة. ودعا الائتلاف الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية.