نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لين باسكو، يقدم إحاطة أمام مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، تطرق فيها إلى الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التقدم على الساحة اللبنانية المتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، والمحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية، واتفاق التهدئة بين إسرائيل وغزة والتراجع الملحوظ في أعمال العنف. ويعرب عن قلقه جراء نقص التحسن في الأوضاع في الضفة الغربية مشيراً إلى ضرورة الإسراع بالتقدم هناك، لافتاً إلى أن إسرائيل صعدت من عملياتها في مختلف أنحاء الضفة اعتباراً من التاسع عشر من الشهر الماضي. كما يشير إلى أنشطة الاستيطان الإسرائيلية عبر الضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية، مذكراً أن الأمين العام للأمم المتحدة قد أكد مراراً أن إقامة المنشآت الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتناقض مع القانون الدولي، ومع التزام إسرائيل وفق خريطة الطريق ومؤتمر أنابوليس للسلام.
حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، تشيع مجموعة من شهدائها الذين تسلمتهم خلال عملية التبادل الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل.وأشارت إلى أنه تم التعرف على ثمانية شهداء لها، من بين اثني عشر شهيداً، جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بأكثر من ثلاثين آلية عسكرية، وانتشرت في عدة أحياء منها وفي محيط مخيمي عين بيت الماء وبلاطة المجاورين، وشرعت بدهم وتفتيش منازل المواطنين وقد اعتقلت نحو ثلاثين مواطناً بينهم منى منصور عضو المجلس التشريعي، ورجال أعمال وطلاب جامعيون وفتاة.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تجتمع مع رئيس الحكومة البريطانية، غوردون براون، وتطلعه بصفتها رئيس الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات الوضع النهائي على تطورات المسيرة السياسية كما ناقشت معه الملف الإيراني ومساعي بريطانيا الحثيثة لفرض العقوبات على إيران. وبحثت معه في تقديم لوائح اتهام في بريطانيا بحق مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. في هذا السياق قالت الوزيرة ليفني: "يعمل ضباط جيش الدفاع وفق قيم أخلاقية وأوامر قد تقيدنا أحياناً في نشاطاتنا لمكافحة الإرهاب: هذا الوضع الذي يكون فيه الضباط معرضين لتقديم لوائح اتهام ضدهم من قبل أطراف سياسية ذات مصلحة في الدول التي تواجه نفس التهديدات التي تواجهها إسرائيل - هو وضع يخلق الكثير من الإحباط. يجب أن تتحقق التعديلات القانونية المطلوبة بأسرع ما يمكن لمنع تقديم لوائح الاتهام".
رئيس الحكومة البريطانية، غوردون براون، يعلن في كلمة ألقاها أمام الكنيست تأييده لمسيرة السلام الاسرائيلية - الفلسطينية التي انطلقت من جديد العام الماضي في قمة أنابوليس برعاية أميركية، وقال إنه يحبذ حل الدولتين وأن تعلن الدولة الفلسطينية "القبول باسرائيل دولة صديقة وجارة". ويصف، من جهة أخرى، دعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لتدمير إسرائيل بأنه "أمر مكروه بأكمله" مضيفاً أن "أمام إيران خيار واضح: إما تعليق برنامجها لإنتاج أسلحة نووية والقبول بالعرض.. أو أن تواجه العزلة، ليس من جانب دولة واحدة بل من كل الدول حول العالم".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعرب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة البريطانية، غوردن براون، في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية عن قلقه العميق لعدم التزام إسرائيل بمبادئ وروحية مؤتمر أنابوليس وعلى رأسها تجميد الاستيطان بشكل كامل وبما في ذلك في القدس وما يجري من تغيير، مضيفاً "أن المبادرة العربية التي أطلقت عام 2002 ما زالت وبعد ست سنوات من إطلاقها تنتظر الرد الإسرائيلي عليها". ومن جهته، يعلن براون تقديم 60 مليون دولار إضافية للسلطة الوطنية منها 30 مليون دولار دعماً لموازنتها وليصبح مجموع ما قدمته بريطانيا 175 مليون دولار وكذلك 30 مليون دولار لبناء وحدات سكنية وتوفير نحو 50 ألف فرصة عمل في الأراضي الفلسطينية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعلن في بيان صحافي أنها تسلمت رفات 34 من مقاتليها المحتجزين لدى إسرائيل من حزب الله اللبناني ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت الأربعاء الماضي. وتعتبر الجبهة أن "استعادة رفات المقاتلين ذات دلالة ورمزية عالية في أن يستعيد الشهداء أسماءهم الحقيقية بعد أن تعامل معهم العدو على أساس أنهم أرقام". وتشير إلى أنها قدمت كشفاً بـ 87 مقاتلاً احتجزتهم إسرائيل منذ عام 1970 بالإضافة إلى أن مصير أربعة ما زال مجهولاً منذ عام 1982.
مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، تؤكد في ختام مؤتمرها السنوي السابع شحذها للهمم للتصدي لمخططات المؤسسة الإسرائيلية المستهدفة للأوقاف والمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. وتعتبر أن العمل الميداني المتواصل والسريع والمترافق مع الحكمة هو أحد الأسس الرئيسية في نجاح عملها لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية على الأوقاف والمقدسات في الداخل الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى. وقد شارك نحو مئتي شخص في المؤتمر من بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية والشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية أم الفحم، وعدد من قيادات الحركة الإسلامية ومسؤوليها، بالإضافة إلى إدارة وأعضاء ومندوبي وموظفي مؤسسة الأقصى.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريحات صحافية متانة علاقة الحركة مع سورية، مبيناً أن مكاتب "حماس" لم تغلق في فترات سابقة كانت أكثر حرجاً، "والحديث حول الموقف السوري تجاه "حماس" هو افتئات ليس إلا". ويشير، من جهة أخرى، إلى "إن رئيس السلطة عباس سيكون أكبر المستفيدين من المصالحة الوطنية، لأن الانقسام حدث في فترته الرئاسية مما يجعله يتحمل المسؤولية الأولى عنه، ويجب عليه أن يعيد اللحمة، كما أن قوة برنامجه السياسي بآلياته المعروفة بالتفاوض مع الاحتلال لا يمكن أن ينجز شيئاً بدون وحدة فلسطينية". وبخصوص ملف الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط، يشير إلى أن "ما يهمنا في هذا الملف هو الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال وسنبذل كل ما في وسعنا للإفراج عنهم".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يرى خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء أن على أسرائيل أن تفخر بصفقة تبادل الأسرى التي نفذتها مع حزب الله والتي حصلت بموجبها على رفات الجنديين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر. ويؤكد أن إسرائيل لن ترتاح قبل أن تستعيد الجندي غلعاد شاليط المحتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" معترفاً بأن "القضية ليست سهلة"، لكنه يتوقع عودة شاليط إلى إسرائيل "على قيد الحياة وفي صحة جيدة".
الهيئة الإسلامية العليا في القدس تصدر بياناً تؤكد فيه أن الإجراءات الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة، من هدم للمنازل أو مصادرتها أو إخلائها، هي إجراءات باطلة لا تنطوي على عدالة ولا إنسانية، معتبرة قرار المحكمة الإسرائيلية بإخلاء أحد المنازل في حي الشيخ جراح في القدس بمثابة تهويد لمدينة القدس، وأنه سابقة خطرة، قد تنسحب على عدة منازل في الحي المذكور، بهدف محاصرة المدينة بالمستوطنات السرطانية.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصدر بياناً تعلن فيه أنها تسلمت 43 من رفات شهدائها في إطار صفقة التبادل التي جرت قبل أيام بين إسرائيل وحزب الله، من إجمالي 197 شهيداً سلمتهم إسرائيل بموجب الصفقة. وتشير إلى تم التعرف على 34 شهيداً في حين تتواصل عملية فرز تسعة آخرين.
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يعلن في مهرجان احتفال الجامعة الإسلامية بتخريج دفعة من طلبتها في غزة استعداد حكومته الدخول في حوار وطني فلسطيني ومناقشة كل الملفات العالقة داخلياً "بشكل فوري ودون أي شروط"، مؤكداً حرص حكومته على الوحدة والحوار الوطني لإنهاء الانقسام الداخلي. ويضيف أن "كسر الحصار الإسرائيلي المرفوض منذ عام على الشعب الفلسطيني (في قطاع غزة) أمر حتمي وبات قريباً". ويصف، من جهة أخرى، يعتبر صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله اللبناني وإسرائيل "بالمشرفة" معتبراً أنها "تمهد الطريق واسعاً أمام الشعب الفلسطيني وفصائله لتحقيق ذات الانتصار بالإفراج عن المئات من الأسرى".
الناطق بلسان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، يهدد في تصريحات صحافية "بانهاء التهدئة" مع إسرائيل والعودة إلى العمليات المسلحة لفك الحصار المفروض على قطاع غزة في حال استمرار الخروقات الإسرائيلية للتهدئة، ويشير إلى "إننا سننظر مع الفصائل في الوقت المناسب لموقف جديد من هذه التهدئة"، مشيراً إلى عدم استبعاده "أن يتم إنهاء هذه التهدئة من قبل الفصائل كما تم الاتفاق عليها بالإجماع، والعودة من جديد إلى العمليات ضد الاحتلال للضغط عليه لفك الحصار عن قطاع غزة أولاً، ثم بالرضوخ للمقاومة الفلسطينية وتنفيذ الاستحقاقات التي طلبت من خلال اتفاق التهدئة". ويشير، من جهة أخرى، إلى "أن تعنت الاحتلال في ملف الجندي غلعاد شاليط سيبقي خيار أسر جنود صهاينة جدد مطروحاً لدى كتائب القسام حتى يقبل الاحتلال بشروط المقاومة الفلسطينية".
المبعوث الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، مارك أوتي، يعتبر في تصريحات صحافية عقب لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله إن الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية تجعل حياة الشعب الفلسطيني سيئة للغاية، وتصعب حملة فرض الأمن والقانون التي تقوم بها الشرطة الفلسطينية. ويشير إلى أن الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع الجانب الأميركي والمجتمع الدولي، يعمل على لفت نظر الحكومة الإسرائيلية إلى هذا الموضوع، مشدداً على ضرورة وقف هذه الاقتحامات.
الشرطة الإسرائيلية تعلن أنها اعتقلت ستة فلسطينيين، اثنين منهم من فلسطينيي الداخل وأربعة آخرين من سكان القدس الشرقية المحتلة؛ بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة والتخطيط لمهاجمة الطائرة المروحية الخاصة بالرئيس الأميركي جورج بوش خلال زيارته الأخيرة للمنطقة في كانون الثاني/يناير 2008. وتشير إلى أنه تم توجيه الاتهام إلى أفراد الخلية في المحكمة المركزية الإسرائيلية، في القدس، والذي تضمن قيام الأفراد الستة بالاتصال بتنظيم القاعدة عبر الشبكة الإلكترونية؛ بهدف إقامة خلية تعمل لمصلحة هذا التنظيم في إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات طالت 15 فلسطينياً في بلدتي عصيرة القبلية ومادما جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية. وكان الجيش الإسرائيلي قد شن طوال الأسبوع الماضي حملات اعتقالات واسعة يومية في مدينة نابلس والقرى والمخيمات المحيطة بها طالت عشرات الفلسطينيين بالإضافة إلى إغلاق ومصادرة نحو 40 مؤسسة مدنية وتجارية في المدينة.
أصيب مواطن بجروح بالإضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، وجاب المشاركون فيها شوارع القرية، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بسياسة الاحتلال من بناء للجدار، ومصادرة للأراضي، وبناء للـمستوطنات، وإغلاق للطرق، والحصار، وقتل للـمدنيين والاعتقال، بالإضافة إلى صور الشهيدة دلال المغربي، داعين إلى الإفراج عن جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وفي المقابل، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية مناهضة لجدار الفصل في قرية المعصرة، جنوبي بيت لحم، بالضفة الغربية. كما أقام أهالي بلدة نعلين غربي رام الله صلاة الجمعة على أراضي البلدة المهددة بالمصادرة لبناء جدار الفصل العنصري. وانطلقت عقب الصلاة مسيرة جماهيرية حاشدة، منددة بإجراءات الاحتلال الهادفة إلى تدمير القرية، وسرقة مصادر المياه فيه،ا شارك فيها المئات من أهالي البلدة، إضافة إلى متضامنين دوليين وإسرائيليين.
العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، ينتقد في تصريحات صحافية بشدة الأسلوب الإسرائيلي بتقديم العظات الأخلاقية للعرب، وذلك على خلفية صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل، متسائلاً "كيف يمكن لدولة تدعي الأخلاق والقيم إن تحتجز 199 جثة وتتاجر بها، وأحياناً تخفي وجودها، ثم تأتي لتقدم الوعظ للآخرين؟" ويطالب، في المقابل، الجيش الإسرائيلي بكشف مفصل عما تبقى من جثث لديه وعن هوية أصحابها.
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل رضوان، يؤكد في تصريحات صحافية أن حركة "حماس" ليست في عجلة من أمرها بخصوص إتمام صفقة تبادل الأسرى مشيراً إلى أن الأولوية هي لوجوب التزام إسرائيل بفتح المعابر ورفع الحصار. ويشدد على "ضرورة التزام إسرائيل باتفاق التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ قبل شهر في قطاع غزة قبل الحديث عن التقدم في صفقة شاليط وإتمامها"، متهماً إسرائيل بالتلاعب والتهرب من استحقاقات وتعطيل تثبيت التهدئة. ويشير، من جهة أخرى، إلى وجود كثير من العروض الأجنبية التي قدمت لحركة "حماس" للتوسط في هذا الملف "لكن الحركة ما زالت تحصر جهوده في الشقيقة مصر". ويؤكد سعي الحركة إلى رفع سقف مطالبها من صفقة شاليط للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين مدفوعة بنجاح صفقة التبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
جامعة الدول العربية تعتبر في بيان لها أن "اليوم الذي تم فيه تحرير أسرى عرب وفلسطينيين، يفتح ملف الأسرى والمعتقلين العرب والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية". وأضافت أن "اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تشرع التعذيب وتعتقل من دون أسباب واقعية وتبقي المعتقلين فترات طويلة من دون محاكمة وتصدر أحكاماً قاسية لمدد طويلة تظهر بشاعة التمييز والتفرقة العنصرية ما بين العربي وغير العربي". وأكدت أن "هناك ما يقارب 12 ألف أسير ومعتقل في 30 سجناً ومعتقلاً بينهم 330 طفلاً و 117 أسيرة يحتجزن في ظل ظروف وأوضاع أقل ما توصف به بأنها لاإنسانية".
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر تقريراً يورد فيه أن قوات الاحتلال الإسرائيلية فرضت المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية. كما واصلت الاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء في جدار الضم الفاصل بين أراضي الضفة الغربية. وبين التقرير أن قوات الاحتلال استخدمت القوة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية، التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم، في قريتي بلعين ونعلين غرب رام الله.
قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية من جهة حاجز بيت إيبا ومنطقة الجنيد، وتتجول الدوريات العسكرية في عدد من أنحاء المدينة التي اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد المجاورين، وشرعت بمداهمة وتفتيش عدد من منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها واعتقلت اثني عشر مواطناً من المخيمين. كما تقتحم قوات الاحتلال مخيم بلاطة وتطلق النيران صوب منازل المواطنين بشكل عشوائي ومتعمد، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح.
شيع آلاف الإسرائيليين جنازتي الجنديين الإسرائيليين اللذين خطفا في تموز/يوليو 2006، إيهود غولدفاسر وألداد ريغيف، واللذين تسلمت إسرائيل رفاتهما في إطار عملية لتبادل الأسرى والرفات مع حزب الله. وأقيمت جنازة في مستعمرة نهاريا في شمال إسرائيل لتشييع غولدفاسر، كما شيع ريغيف في مقبرة حيفا العسكرية. ومن جهة أخرى، يجدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، خلال مشاركته في التشييع، دفاعه عن الصفقة مشيراً إلى أن إسرائيل ستفعل ما في وسعها لاستعادة رفات جنود قد يقتلون في المستقبل. ويضيف أن سرائيل تشعر بحسرة بالغة، وأنها دفعت ثمناً فادحاً بإفراجها عن خمسة ناشطين شاركوا في هجمات قاتلة ضد إسرائيليين، في مقابل جثتين أعيدتا في نعشين أسودين.
إسرائيل تسلم جثامين 197 شهيداً تعود في معظمها إلى فلسطينيين ولبنانيين بالإضافة إلى جنسيات عربية مختلفة. وقال ضباط لبنانيون إن الإسرائيليين أبلغوا الجانب اللبناني أنهم أقفلوا نهائياً ملف القتلى الذين دفنت جثثهم في "مقبرة الأرقام" في شمال فلسطين المحتلة، وأن غالبية من دفنوا فيها هم مقاتلون لبنانيون أو فلسطينيون أو من جنسيات أخرى، انطلقوا من الأراضي اللبنانية وقتلوا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه ليس بينهم على الأرجح، مقاتلون سقطوا في مراحل مختلفة في الجنوب اللبناني خلال فترة الاحتلال، ذلك أن الميليشيات المتعاملة مع الاحتلال (سعد حداد أو أنطوان لحد) كانت تقوم إما بدفنهم في مكان استشهادهم أو في أماكن مجهولة ومتفرقة وليس في مكان واحد.
أصيب ستة فلسطينيين ومتضامن أجنبي بأعيرة معدنية أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال قمع مسيرة سلمية انطلقت في بلدة نعلين غربي رام الله في الضفة الغربية احتجاجاً على استمرار إسرائيل في إقامة الجدار الفاصل على أراضي البلدة. وقد شرعت القوات الإسرائيلية بوضع العلامات الهندسية لإقامة نفق على أراضي البلدة يعزل نحو 200 دونم من أراضيها. وتأخذ المواجهات في قرية نعلين أهمية خاصة عن باقي نقاط التماس بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند الجدار الفاصل، بسبب موقع القرية الجغرافي باعتبارها آخر القرى الحدودية الفاصلة بين إسرائيل وأراضي وسط الضفة الغربية.
الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، يلقي كلمة في مطار بيروت الدولي لدى استقباله الأسرى اللبنانيين المحررين من السجون الإسرائيلية قال فيها إن "فرحتنا تبلغ أوجها حين يستعيد لبنان سيادته الكاملة على أرضه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وأؤكد أمامكم مجدداً أن من حق لبنان استرجاع ما تبقى من أرضه المحتلة بكل الوسائل المتاحة والمشروعة وهذا حق تكرسه القوانين الدولية ولن نتنازل عنه. تماماً كما نتمسك بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم، الذي تضمنه قرارات الأمم المتحدة". ويضيف أن "مفعول التحرير لا يكتمل إذا ظلت إسرائيل تحتل أرضنا بالألغام والقنابل العنقودية. والخطر، كل الخطر، من ألغام من نوع آخر تحاول إسرائيل زرعها عبر الفتنة في الداخل، فتحصد بذلك بتشرذمنا، ما لم تستطع أن تحققه بالنار والاحتلال والأسر والتدمير."
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تصدر تقريراً تورد فيه أنه استشهد 25 مواطناً واعتقل 175 آخرين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر حزيران/يونيو الماضي. ويشير التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تنتهك حقوق المعتقلين في سجونها، وتحرمهم الزيارة وتتعمد سياسة الإهمال الطبي والعزل الانفرادي. ويلفت التقرير، من جهة أخرى، إلى استمرار حالات الوفيات بين المرضى في قطاع غزة جراء المنع من السفر لتلقى العلاج في الخارج، في انتهاك واضح للحق في الحياة ولحق الإنسان في تلقى العلاج المناسب.
الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات تدعو خلال مؤتمر صحافي، نظمته الجبهة في رام الله، لإعلان معطيات تقريرها الشهري السادس عشر حول أوضاع القدس والمقدسات، المجتمع الدولي إلى التدخل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة، وتغيير طابعها الحضاري والتاريخي. وقد تحدث فيه كل من عضوي اللجنة الشيخ قاضي القضاة، تيسير التميمي، ورئيس أساقفة سبسطية، المطران الأب عطا الله حنا، وأمين عام الجبهة، حسن خاطر.
أعيدت إلى إسرائيل جثتا الجنديين الإسرائيليين إيهود غولدفاسير وإلداد ريغيف بعد مرور عامين وأربعة أيام على عملية اختطافهما من الجانب الإسرائيلي للحدود الإسرائيلية - اللبنانية على يد عناصر من حزب الله. وتمت عملية إعادة جثتي الجنديين الاسرائيليين في إطار صفقة التبادل بين حزب الله وإسرائيل التي كان أعاد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصادقة عليها في وقت سابق.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصدر بياناً تؤكد فيه أن الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط "لن يرى النور إلا وفقاً لشروطها العادلة"، مشددة أن "على العدو الصهيوني أن يدرك أن التعنت والمماطلة لن تزيدنا إلا صلابةً وإصراراً على شروطنا في صفقة تحرير الأسرى". وتشير، من جهة أخرى، إلى أن صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين حزب الله وإسرائيل "تأتي اليوم لتؤكد على صوابية وصدق خيار الجهاد والمقاومة كخيار فعال ومجد ورائد للتعامل مع الاحتلال الصهيوني، ولتثبت أن اللغة التي يفهمها العدو هي لغة القوة والكفاح والمقاومة والممانعة، فقد فشلت كل خيارات التسوية والسلام في الإفراج عن أسرانا من أصحاب الأحكام العالية والمؤبّدات".
الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، يوجه خطاباً خاصاً إلى الأمة في أعقاب إعادة رفات الجنديين المخطوفين إيهود غولدفاسير وإيلداد ريغيف، يعتبر فيه أن إسرائيل دفعت ثمناً باهظاً لإعادة جنودها الذين سقطوا. ويتساءل "من هو الجانب الأخلاقي؟ هل هو أولئك الذين يستقبلون قاتلاً رهيباً؟ أم أنه الأمة التي تضيء شموع التذكار على أرواح اثنين من أكثر جنودها شجاعة سقطا وهما يدافعان عن ديارهما؟" ويؤكد "إن العدالة تقف إلى جانب إسرائيل. العدالة هي الشكل الحقيقي للانتصار الإنساني."
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصدر بياناً عقب إنجاز صفقة التبادل مع حزب الله واستعادة جثتي الجنديين المخطوفين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر، يقول فيه إنه تم اتخاذ القرار باستعادة الجنديين انطلاقاً من عظمة الشعب في إسرائيل أخلاقياً وقيمياً حتى كان ذلك في "مقابل ثمن باهظ يتمثل بالإفراج عن قاتل سافل. وقد يستحيل على الغريب إدراك ما يفهمه كل إسرائيلي جيداً: إن مشاعر التكافل والقلق على مصير أي من جنودنا تضمن اللحمة الاجتماعية لدينا مما يمكننا من البقاء في بيئة محاطة بالأعداء والإرهابيين."
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يؤكد في تصريحات صحافية خلال زيارته منزل أم جبر وشاح والدة الأسير اللبناني سمير القنطار بالتبني لتهنئتها بحريته، أن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل، أو عملية الرضوان، تمثل "انتصاراً للصمود وعدم تقديم التنازلات وللإرادة اللبنانية"، ويشدد على التمسك بالأسرى وتحريرهم، مشيراً إلى أنه "كما حصل تبادل مشرف؛ نحن مصممون على تحقيق صفقة مشرفة وإخراج أسرانا"، ويضيف "على الصهاينة أن يعلموا بأنهم سيدفعون الثمن مقابل التبادل وهناك جندي أسير وآلاف الأسرى والمقاومة معنية بإنهاء الملف، ونحن أحرص من الاحتلال على انتهاء الملف".
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يعتبر في كلمة ألقاها في ملعب الراية في ضاحية بيروت الجنوبية بمناسبة إطلاق الأسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية، أن "مشروع المقاومة مشروع واحد، وحركة المقاومة حركة واحدة، ومسارها واحد، ومصيرها واحد، وإن تعددت أحزابها وفصائلها وطوائفها وعقائدها، ونؤكد أن حركات المقاومة في هذه المنطقة هي حركات متكاملة متواصلة تتراكم جهودها وخبراتها لتحقق الأهداف نفسها في تحرير الأرض والإنسان، لأن جوهرنا هو المقاومة مهما مرّ وتعاقب من قوى وأطر وعناوين".
ويدعو الحكومات والأنظمة العربية والحركات السياسية إلى استحضار "معاناة 11 ألف أسير" مشيراً إلى عدم صوابية خيار حصر قضية الأسرى والتحرير بفلسطين "واعتبار العالم العربي والإسلامي في حلّ منها"، مؤكداً أن هذه الرؤية غير صائبة "لا بالاعتبار القانوني ولا الوطني ولا القومي ولا الإنساني والأخلاقي والديني والشرعي".
عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية، سمير القنطار، يدعو في كلمة ألقاها في ملعب الراية في ضاحية بيروت الجنوبية بمناسبة إطلاق الأسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية، الشعب الفلسطيني إلى الوحدة، لأنه "لن يغير واقع فلسطين الصعب اليوم إلا وحدة كل القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، على قاعدة برنامج أساسي واحد ووحدة الأهداف المقاومة القادرة على تحقيق النصر"، وينقل تحيات أحد عشر ألف أسير وأسيرة فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ويقول "للصهيوني الذي قال يوماً لي لم يخلق الله الرجل الذي سيخرجك من السجن، اليوم إن الله خلق آلاف الرجال الذين إن أرادوا أراد، وإن قالوا فعلوا، وإذا وعدوا صدقوا. وعلى رأس هؤلاء الرجال سيدنا وحبيبنا وقائدنا ومعلمنا السيد حسن نصر الله." ويضيف أن فلسطين "هي الأغلى على قلوبنا جميعاً، لقد عدت اليوم من فلسطين وصدقوني لم أعد إلا لكي أعود إلى فلسطين، ووعد لأكرم الناس في فلسطين بالعودة مع الأخوة في المقاومة الإسلامية الباسلة".
مؤسسة الأقصى لرعاية وإعمار المقدسات الإسلامية تصدر بياناً تحذر فيه من قيام جهات صهيونية بطم جزء من مقبرة باب الرحمة التاريخية الملاصقة للمسجد الأقصى بالتراب الأحمر بهدف تحضير قطعة منها لإقامة حديقة عامة مجاورة للجدار الشرقي الجنوبي للمسجد الأقصى، وتؤكد أنها ستقوم بإجراءات سريعة بالتعاون مع دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لوقف هذا الاعتداء الخطر على المقبرة الإسلامية التاريخية، والتي دفن فيها عدد من صحابة رسول الله.
عاد عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية، سمير القنطار، منفذ عملية نهاريا، بعد 29 عاماً من الأسر، كما عاد 4 من منفذي عملية "الوعد الصادق" سنة 2006: خضر زيدان وماهر كوراني وحسين سليمان ومحمد سرور، إلى الحرية وأرض الوطن الذي احتفل بهم من أقصاه إلى إقصاه، بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوحدة الوطنية ورئيس المجلس النيابي بكل أطيافه وألوانه السياسية، مروراً بأحزابه وتياراته وضيوفه من الفصائل وتحالف القوى الفلسطينية، وصولاً إلى الآباء والأمهات والأخوات والإخوان والمواطنين الذي ملأوا الساحات والطرقات، للاحتفال بالأبطال بما يليق بما قدموه من تضحيات للوطن وأهله.
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، ينفي الأنباء التي تحدثت عن طلب سورية من الحركة نقل مكاتبها من العاصمة السورية دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت، واصفاً هذه الأنباء بـ "الكاذبة" التى لا أساس لها من الصحة ومتهماً إسرائيل بترويج مثل هذه الأخبار "الكاذبة" من أجل التشويش على العلاقة الجيدة بين حركة "حماس" وسورية. ويؤكد، في السياق نفسه، أنه "لا يوجد ما يمكن أن يؤثر على متانة العلاقة بين حركة حماس وسورية".
أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص واعتقل خمسة آخرون خلال عملية عسكرية قامت بها القوات الإسرائيلية في مخيم الفارعة، في حين اعتقلت مواطناً من قرية جلموس واقتحمت مدينة طوباس وبلدات قباطية وكفر راعي وبرقين. وفي نابلس، تعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلية ستة شبان، وتقتحم مكتب مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان وتصادر أجهزة حاسوب وملفات من مكتب المؤسسة تتعلق بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي تمنع وفداً من لجنة رعاية مقابر القدس وآخر من مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف الإسلامية من التواجد في الجزء الشرقي الجنوبي من مقبرة باب الرحمة الإسلامية التاريخية، وذلك على خلفية زيارة ميدانية متكررة لمقبرة باب الرحمة الإسلامية التاريخية من قبل لجنة رعاية مقابر القدس ومؤسسة الأقصى للوقوف عن كثب والاطلاع على الاعتداء الذي تعرضت له مقبرة باب الرحمة في الجزء الواقع في أقصى شرق جنوب مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى، حيث قامت جهات إسرائيلية بإدخال كميات من التراب الأحمر، وخلع عدد من القبور الإسلامية، ومن ثم طم مساحة من المقبرة، تمهيداً لإنشاء حديقة تلمودية في المنطقة.
أصيب أربعة مواطنين بعيارات معدنية، أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي تجاه المشاركين في مسيرة مناهضة للجدار في بلدة نعلين، غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية. وكان جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المواطنين والمتضامنين الإسرائيليين والأجانب.
مجلس الوزراء الإسرائيلي يقرر المصادقة مجدداً على قراره الذي اتخذه في 29 حزيران/يونيو الماضي بشأن الإفراج عن الجنديين المخطوفين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر بحسب المعايير التي تم تحديدها في القرار المذكور. كما قرر المجلس رفض محتويات التقرير، الذي حوَّله حزب الله اللبناني بشأن مصير مساعد الطيار المفقود رون أراد، واستنتاجاته معتبراً أن التقرير لا يلبي شروط الاتفاق بهذا الشأن. وخلص قرار مجلس الوزراء إلى تأكيد التزامه بعدم التخلي عن جهوده لرصد واستعادة جنود الجيش الإسرائيلي المخطوفين والمفقودين وكذلك شهداء الحروب الذين لم يعرف مكان دفنهم.
تقتحم قوة معززة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية منزل المواطنة فوزية الكرد، في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة الذي يشهد اعتصاماً جماهيرياً كبيراً بعد إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً بإخلاء العائلة من منزلها لصالح جمعية يهودية متطرفة بدعوى ملكيتها للمنزل ولنحو 27 منزلاً آخر في المنطقة. ويحذر كل من مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشؤون القدس، عدنان الحسني، ومستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون المدينة المقدسة، حاتم عبد القادر، من مغبة خسارة حي الشيخ جراح في قلب مدينة القدس وتهويده بالكامل وربطه مع سائر البؤر الاستعمارية اليهودية في المنطقة وبالقدس الغربية.
مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، يعلن إرجاء زيارة المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، طوني بلير، لقطاع غزة حيث كان من المقرر أن يقوم بجولة في عدد من مدارس الأونروا في شمال قطاع غزة، والالتقاء بمدير عمليات الأونروا وشخصيات فلسطينية مستقلة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في مدينة نابلس وتداهم عدة أحياء ومناطق فيها منها الجبل الشمالي ومخيم العين وشارع الباشا وشارع 15، وتعتقل عضوين من المجلس البلدي لبلدية نابلس ورئيس لجنة الزكاة السابق ومدراء مؤسسات بينهم مدير مالي لجمعية مستشفى الاتحاد النسائي في نابلس، بالإضافة إلى سيدتين.
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يصرح في مقابلة متلفزة بأن المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، طوني بلير، ألغى زيارته لقطاع غزة "بناء على طلب من رئيس حكومة العدو إيهود أولمرت وقادة جيش الاحتلال حتى لا يرى كارثة الحصار"، مضيفاً أنه تم اتخاذ جميع التدابير الأمنية اللازمة لإنجاح الزيارة لكنهم تفاجأوا بالضغوطات الأمنية الإسرائيلية الهائلة عليه وفوجئوا بعودته بناء على طلب من القادة الإسرائيليين.
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، يؤكد خلال محاضرة ألقاها في منتدى الفقيد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في اليمن، أن "المقاومة الفلسطينية موجودة في الداخل الفلسطيني، وتستمد قوتها من عقيدتها وإيمانها بعدالة قضيتها"، مشيراً إلى أن "المقاومة لديها رصيد إيماني ونخوة ورجولة ما يمكنها من الوقوف بصلابة في وجه العدو". ويوضح أن لا خوف على المقاومة من التقارب الصهيوني ـ السوري، واصفاً الموقف السوري بأنه "موقف صلب وقوي".
المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، طوني بلير، يصرح لصحيفة "القدس" أن الوضع السياسي في إسرائيل يجعل من الصعب الاستمرار في التفاؤل بإمكان التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحلول نهاية العام، إلا إنه يشعر أنه ما زال يوجد تصميم لدى الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على السير قدماً في عملية السلام. ويشير، من جهة أخرى، إلى أنه كان تواقاً للقيام بزيارة لقطاع غزة لكنه قرر إلغاء الزيارة "بعد أن أصبحت التهديدات أكثر تحديداً وأقرب إلى أن تكون حقيقية".
القيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار، يؤكد في تصريحات لصحيفة "عكاظ" إرجاء الحوار الوطني الفلسطيني لوقت لاحق وذلك بسبب الضغوط الخارجية التي تتعرض لها حركة "فتح" للحيلولة دون حدوث مصالحة وطنية. ويعتبر أنه يجب إعطاء الأولوية لفتح معبر رفح وإطلاق الأسرى الفلسطينيين وتثبيت التهدئة من أجل رفع الحصار كلياً عن أبناء قطاع غزة، مشيراً إلى أن مصر سوف تنقل رؤية "حماس" إلى إسرائيل بشأن إطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط في مقابل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني وتثبيت التهدئة وتسيير الأعمال على معبر رفح.