نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر أمراً بإخلاء عائلة فوزية الكرد من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بدعوى ملكية جمعيات يهودية استيطانية للعقار، ويأتي هذا القرار بعد منازعات قضائية استمرت سنوات مع جمعيات يهودية متطرفة، والمنزل واحد من أصل 28 منزلاً في منطقة الشيخ جراح مهددة بالمصادرة لنفس الادعاء، علماً بأن العائلات الفلسطينية تسكن هذه المنازل، التي قامت ببنائها بنفسها منذ العام 1956.
المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر أمراً بإخلاء عائلة فوزية الكرد من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بدعوى ملكية جمعيات يهودية استيطانية للعقار، ويأتي هذا القرار بعد منازعات قضائية استمرت سنوات مع جمعيات يهودية متطرفة، والمنزل واحد من أصل 28 منزلاً في منطقة الشيخ جراح مهددة بالمصادرة لنفس الادعاء، علماً بأن العائلات الفلسطينية تسكن هذه المنازل، التي قامت ببنائها بنفسها منذ العام 1956.
قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم عسكر القديم قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، والمول التجاري في المدينة، وتعتقل خمسة شبان. كما تقتحم قرية نحالين غربي بيت لحم في الضفة الغربية وتشن حملة دهم واسعة شملت العديد من منازل المواطنين تخللها إخراج أصحابها والعبث بمحتوياتها، وانسحبت دون أن يبلغ عن اعتقال أحد من السكان. واقتحمت أيضاً قرية كفردان غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية حيث جاب جنود الاحتلال بآلياتهم العسكرية معظم شوارع وأزقة القرية، وداهموا باحات عدد من المنازل وعبثوا بأغراض وممتلكات المواطنين بحجة التفتيش.
مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، يطالب في مؤتمر صحافي عقده في القطاع اليوم بمشاركة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ورؤساء الجامعات الفلسطينية، إسرائيل ومصر بفتح معابر القطاع التجارية ومعبر رفح بصورة فورية وكاملة، معتبراً أن إغلاق هذه المعابر "غير قانوني وضد القانون الدولي والإنساني". ويضيف أن "الأوضاع في غزة سيئة رغم الالتزام الكامل للفلسطينيين بوقف إطلاق النار والصواريخ"، متسائلاً: "لماذا لا تفتح إسرائيل المعابر بصورة كاملة حتى يشعر الفلسطينيون بتغير في حياتهم؟".
الرئيس الأندونيسي، سوسيلو بامبانغ يودويونو، يفتتح المؤتمر الآسيوي الإفريقي حول فلسطين والذي يحضره رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، ويعتبر المحادثات التي تجري على مستوى الوزاراء تهدف إلى المساعدة على إعداد الفلسطينيين لإقامة دولتهم مجدداً تأكيد دعمه لقيام دولة فلسطينية. ويضيف أن الدول والمنظمات ال53 المشاركة في المؤتمر سوف تؤكد الدعوات لتطبيق خريطة الطريق للسلام في الشرق الأوسط. ويؤكد أن "على المجتمع الدولي العمل بشكل جماعي لتحقيق هدف قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للعيش في المستقبل القريب".
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، يصف خلال جولة قام بها وفد من اللجنة التنفيذية في نابلس ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من إجراءات ضد عدد من مؤسسات في نابلس بانه "استهداف للسلطة أساساً وجزء من محاولات الاحتلال إعادة التدخل والتحكم بالشؤون الفلسطينية ومحاولات فرض الهيمنة الرامية إلى تهميش السلطة". ويرى أن المرحلة المقبلة مرشحة لمواجهة سياسية ارتباطاً بما أقدمت عليه سلطات الاحتلال في نابلس.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنفي تلقيها أية عروض أو مقترحات بشأن المصالحة الداخلية، كما تنفي وجود اتفاق بين أطراف فلسطينية، يشمل تشكيل حكومة "تكنوقراط" ويسمح بدخول قوات عربية تشرف على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في غزة. ويعتبر القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان، في تصريح صحفي له "أنه لا يمكن الالتفاف على الشرعية الفلسطينية، وأي حل يجب أن يحترم نتائج الانتخابات الفلسطينية، والالتزام بالتفاهمات السابقة، اتفاق القاهرة واتفاق مكة وإعلان صنعاء، مضيفاً أنه "يجب إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاح الأجهزة الأمنية بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، وأي حل عليه أن يكون على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب" ويحترم الشرعية التي جاءت من خلال صناديق الانتخابات".
أمين سر حركة "فتح" في لبنان، سلطان أبو العينين، يوضح في مؤتمر صحافي عقده في مخيم الرشيدية قرب مدينة صور في الجنوب اللبناني أن رفات الشهيدة دلال المغربي ستوارى في الثرى في العاصمة بيروت، وأن رفات الشهداء الفلسطينيين والبالغ عددهم 170، بينهم أكثر من 160 شهيداً لحركة "فتح"، لم تحدد بعد أماكن مواراة رفاتهم. وبين أن من بين رفات الشهداء الفلسطينيين القادة، إضافة إلى رفات الشهيدة دلال المغربي، رفات القائد عزمي الصغير، وبلال الأوسط، ورفات عشرة شهداء يحملون جنسيات عربية وأوروبية. ويشير، من جهة أخرى، إلى أن الفلسطينيين أعدوا العدة لاستقبال شعبي يليق بعظمة الأسرى ودماء الشهداء من لبنانيين وفلسطينيين، والتي لا تزال إسرائيل تحتجزهم، ومن المقرر أن يفرج عنهم في عملية التبادل المرتقبة أواسط الأسبوع المقبل بين حزب الله وإسرائيل.\r\n
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعلن في تصريح للصحافيين في ختام الاجتماع الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، برئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت والذي تلا القمة الثلاثية، أن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عباس والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت، أكدت أن الجانب الفلسطيني ملتزم بالسلام، وأن الوفد الفلسطيني شدد على أن الممارسات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية ولا سيما القدس وكذلك في قطاع غزة تؤثر سلباً في عملية السلام، مشيراً إلى أن الطرف الفلسطيني طالب الاتحاد المتوسطي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات، وأوضح "أننا نستخدم الشراكة الأوروبية-المتوسطية للضغط على إسرائيل لا أن تكون أداة ضغط علينا".\r\n
أصيب أربعة متضامنين وفلسطيني في إثر قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة سلمية في بلدة نعلين غربي رام الله في الضفة الغربية احتجاجاً على جدار الفصل الإسرائيلي. وقد حمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بمصادرة الأراضي وبالطرق الالتفافية والأنفاق والاستيطان والجدار، وتحولت المسيرة السلمية إلى اشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي والمشاركين في المسيرة من فلسطينيين ومتضامنين دوليين وإسرائيليين.\r\n
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يجدد خلال لقائه الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، في صنعاء التزام حركته بالمبادرة اليمنية. وقد ناقش مشعل مع الرئيس صالح أفكاراً لتوسيع التحرك العربي بشأن رعاية الحوار الفلسطيني- الفلسطيني, وضم مزيد من الدول العربية لجهود رأب الصدع واستئناف الحوار.\r\n
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يعلن خلال مداخلته في قمة الاتحاد من أجل المتوسط في باريس أن التقدم في عملية المفاوضات لا يرتقي إلى مستوى التوقعات، وأن ما يجري على الأرض من ممارسات إسرائيلية يضر بمفاوضات الحل النهائي. ويشدد على ضرورة إنجاح التهدئة، وإعادة اللحمة لشطري الوطن، ورفع الحصار عن قطاع غزة، لإنهاء حالة المعاناة والعذاب التي يعيشها الشعب الفلسطيني. ويجدد تأكيده أهمية مبادرة السلام العربية التي تشكل فرصة تاريخية لسلام عادل وشامل، معتبراً أنه حان الوقت لإنهاء الصراع وتحقيق حلم السلام في الشرق الأوسط، على أن يشمل جميع المسارات الفلسطيني والسوري واللبناني، وعلى أساس المرجعيات المعروفة، وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن عقب لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بحضور الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، في باريس أن الإسرائيليين والفلسطينيين قريبون أكثر من أي وقت من التوصل إلى اتفاق سلام. ويعبر عن أمله في أن يجعل المفاوضات مع سورية مفاوضات مباشرة في المستقبل القريب، لافتاً إلى أنه لن يكون على حساب المسار الفلسطيني.ويضيف "إننا نحترم خريطة الطريق وجميع المعاهدات الدولية الأخرى. إننا نعلم أن السلام في الشرق الأوسط هو الأساس للسلم العالمي وما لم يتم تحيقه، فسيكون السلم العالمي في خطر".\r\n
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، يصدر بياناً يؤكد فيه أن النجاح الذي حققته المقاومة الفلسطينية في ضرب العمق الصهيوني في القدس بعدة عمليات بطولية ناجحة وجريئة "تعكس هشاشة المنظومة الأمنية للاحتلال الصهيوني"، وتثبت من جهة أخرى "تشبث الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في الدفاع عن نفسه وحماية مصالحه وانتزاع حقوقه المسلوبة وصولاً إلى فرض معادلة توازن نوعي في التعامل مع العدو الصهيوني، لا سيما في ظل استمرار الممارسات الصهيونية الإجرامية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والاعتداء على أرضه ومقدساته".
وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، يعرب عقب مقابلة مع نظيره التركي علي باباجان عن أسفه لأن المباحثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليست من ضمن الملفات التي سجلت تقدماً، مضيفاً "علينا أن نطلب منهم تسريع الخطى لأن الشعب الفلسطيني ينتظر ولم يحدث أي تغيير". ويعبر من جهة أخرى عن ارتياحه للتقدم المسجل في العديد من الملفات في الشرق الأوسط في مستوى العلاقات السورية اللبنانية أو السورية الإسرائيلية.
مجموعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم "كتائب أحرار الجليل" تصدر بياناً تعلن فيه مسؤوليتها عن إصابة إسرائيليين في عملية إطلاق نار في باب الأسباط في القدس القديمة. وأشارت إلى أن العملية تأتي في إطار وعد الكتائب بعمليات "نوعية" في إسرائيل.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نافذ نزال، يصدر بياناً يعتبر فيه أن عملية باب الأسباط التي أصيب فيها إسرائيليان بنيران مسلح فلسطيني في القدس "هي تأكيد على خيار المقاومة المتأصل في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني"، وأنها "تعبير عن الغضب المتنامي في نفس الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاستيطان والتهويد الممنهجة في القدس"، وأن "المقاومة ليست خياراً للقوى والفصائل فحسب وإنما خيار الشعب كله.. هي تعبير عن مشاعر الشعب الفلسطيني كله وهي أيضا رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وأن مقاومته تتجذر أكثر وأكثر بمرور الوقت".
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، يتهم في تصريحات إذاعية إسرائيل بالعمل وفق مخطط معين على تقويض السلطة الفلسطينية لإحباط ما تقوم به في الضفة الغربية من فرض للقانون والنظام، مضيفاً أن إسرائيل تعمل ضد جهود السلطة الفلسطينية على الأرض سواء من جهة تقويض الأمن الفلسطيني أو تقويض وإحباط دور الحكومة الفلسطينية اقتصادياً وأمنياً وسياسياً.
قوات الاحتلال الإسرائيلية تهاجم بالرصاص والقنابل السامة المسيلة للدموع، مسيرة سلمية خرج فيها أهالي قرية بلعين غربي رام الله بعد صلاة الجمعة بمشاركة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين وقادة عدد من فصائل العمل الوطني والإسلامي. وفي السياق نفسه انطلقت مسيرة من وسط بلدة نعلين غربي رام الله باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة لإقامة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي، بدعوة من لجنة البلدة لمقاومة الجدار. وقد احتشد الأهالي والمزارعون بمشاركة متضامنين دوليين في الأرض القريبة من عمليات التجريف والتخريب، حيث أقاموا صلاة الجمعة هناك، قبل أن تحاصر قوات الاحتلال المكان وتعتدي على المصلين المتظاهرين. كما نظمت لجنة نعلين لمقاومة الجدار مسيرة أخرى نحو مستوطنة حشمونئيم أحدى المستوطنات الخمس المقامة على أراضي البلدة بمشاركة المواطنين الأهالي والمتضامنين الدوليين والإسرائيليين، حيث التف والمتظاهرون كسياج بشري امتد على طول سياج المستوطنة وعلى الشارع الذي تم تجريفه واقتلاع الأشجار بهدف بناء جدار الفصل العنصري عليه.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس في الضفة الغربية، وتداهم منشآت تجارية في أطراف المدينة، فقد داهمت مصنعاً للحديد في منطقة بلاطة، وآخر للبلاستيك قرب قرية روجيب شرقي المدينة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات. وكان جيش الاحتلال شرع منذ نحو أسبوع بشن هجمات ليلية على مدينة نابلس والقرى والبلدات المحيطة، نجم عنها إغلاق كثير من المؤسسات والمراكز التجارية والطبية.
استشهد ناشط فلسطيني وأصيب إسرائيليان في تبادل لإطلاق النار مع قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بأعمال تمشيط في منطقة قلقيلية في الضفة الغربية. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 7 فلسطينيين في الضفة الغربية لاستجوابهم من قبل قوات الأمن بحجة أنهم مطلوبون.
وزارة الدفاع الأميركية تعلن تفصيلات سياسة أميركية جديدة بشأن الأسلحة العنقودية ترمي إلى تقليص النتائج الجانبية غير المقصودة الناجمة عن استخدام الأسلحة العنقودية خلال السعي لتحقيق أهداف عسكرية مشروعة. وتعتبر الإدارة الأميركية أن السياسة الجديدة ستوفر حماية أفضل للمدنيين والبنية التحتية المدنية في أعقاب النزاعات المسلحة، في الوقت الذي تتيح فيه الاحتفاظ بسلاح مشروع ومفيد. وقد جاءت السياسة الجديدة نتيجة إعادة نظر استغرقت عاماً أجرتها الوزارة بشأن الأسلحة العنقودية.
أطلق مجهولون النار على مجموعة من السواح الإسرائيليين في منطقة باب الأسباط في القدس القديمة وأصابوا اثنين منهم بجروح. ورد مرافقون مسلحون لمجموعة السواح بإطلاق النار على المهاجمين وطوقت الشرطة الإسرائيلية المنطقة وقامت بعملية تمشيط بمساعدة الطوافات.
اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والتوسع الاستيطاني في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم تنظم تظاهرة جماهيرية لمناسبة الذكرى الرابعة لصدور فتوى محكمة لاهاي الدولية وشارك فيها متظاهرون فلسطينيون من أبناء البلدة وفعالياتها ومؤسساتها الوطنية وأصحاب الأراضي المصادرة، ومتضامنون أجانب وإسرائيليون، وقد دعا المتظاهرون المجتمع الدولي ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى تفعيل فتوى لاهاي، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص جدار الفصل العنصري والتوسع الاستيطاني.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، يشيد لدى مغادرته القاهرة على رأس وفد من الحركة، بالجهود التي تبذلها مصر لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعم صموده في نضاله. ويصرح بأن الوفد بحث مع الوزير عمر سليمان مدير جهاز المخابرات والمسؤولين المصريين في ملف التهدئة وفك الحصار والمعابر وتبادل الأسرى، مضيفاً أنه "تم استعراض كل ما يتعلق بالتهدئة وخروقات إسرائيل وعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من حيث إغلاقها المتكرر للمعابر وعدم إدخال المواد والسلع المتفق عليها بالكميات المطلوبة على الرغم من التزام كافة الفصائل الفلسطينية". ويعتبر، من جهة أخرى، بأن مصر تبذل جهداً كبيراً من أجل توحيد الصف الفلسطيني وأنها تقوم بجهود حثيثة لاستطلاع آراء التنظيمات والأطراف الفلسطينية فيما يتعلق بالحوار الوطني الفلسطيني وأن "موعد الحوار متروك لمصر لتحديده".\r\n
الجيش الاسرائيلي يعلن سقوط صاروخين فلسطينيين من نوع "قسام" أطلقا من شمال قطاع غزة سقطا داخل الأراضي الإسرائيلية باتجاه سديروت في جنوب إسرائيل، موضحاً أنهما لم يسفرا عن أضرار بشرية أو مادية.
استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة قرب معبر كيسوفيم بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وكان الجيش الإسرائيلي أبلغ كوادر الإسعاف والطوارئ بوجود جثمان شهيد في العشرينات من عمره كان استشهد بعد إصابته بنيران الجيش الإسرائيلي بدعوى اقترابه من البوابة العسكرية لمعبر كيسوفيم. وهو بذلك يكون أول شهيد يسقط في قطاع غزة منذ سريان اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل والذي أبرم برعاية مصرية في التاسع عشر من حزيران/ يونيو الماضي.\r\n\r\n
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يؤكد خلال جولته في محافظة رفح جنوب قطاع غزة والتي شملت المعبر، أن الحكومة لن تدخر جهداً لفتح معبر رفح، في إطار فلسطيني مصري ودور أوروبي غير معطل، ضمن شراكة سياسية بين الرئاسة والحكومة، مشيراً إلى تقديم تصور مفصل ومتكامل لمصر في هذا الموضوع. ويصرح بأن الأوربيين زاروا معبر رفح ووزارة الداخلية في غزة والتقوا مع إدارة المعابر أكثر من مرة، ورفعوا تقاريرهم إلى مرجعياتهم التي أكدوا فيها عدم وجود أي عائق أمام فتح المعبر، مؤكداً أنهم لمسوا مدى جاهزية المعبر للعمل من ناحية لوجستية وإدارية، ومشدداً على أن التنسيق جار مع الأوربيين والمصريين ليتم فتح المعبر في إطار فلسطيني مصري.\r\n
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحامها للمؤسسات والجمعيات ودور العبادة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية لليوم الرابع على التوالي. فقد اقتحمت جمعية لجان عمل المرأة وفتشتها وصادرت بعض الوثائق وأجهزة الحاسوب، واقتحمت قوات أخرى مستوصفين وصادرت أجهزة حاسوب وملفات بعد تفتيش وتخريب محتوياتهما. كما اقتحم جنود الاحتلال مجمع مول نابلس التجاري للمرة الثانية خلال 48 ساعة وفجروا الباب الرئيس لبنك الأقصى الإسلامي وفتشوه وعاثوا فيه خراباً، كما اقتحموا عدداً من المحلات التجارية بالمجمع بعد تحطيم الأبواب الرئيسة وأحدثوا دماراً كبيراً فيها. وفي نابلس القديمة، اقتحمت مجموعة من جنود الاحتلال مسجدين وفتشتهما وصادرت أقراصاً مضغوطة وبعض الكتب والنشرات.\r\n\r\n
بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تجدد في بيان أصدرته لمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لفتوى محكمة العدل الدولية بشأن الجدار الذي تقيمه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، دعوتها إلى المجتمع الدولي لإعلاء شأن القانون الدولي وبذل كل الجهود لإجبار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على التوقف فوراً عن تشييد الجدار والبناء والتوسع غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها. وتعتبر البعثة أن "مثل هذه الأعمال غير المشروعة في السياسات والممارسات الإسرائيلية هي تدمير للتواصل الجغرافي وسلامة الأراضي الفلسطينية وتعطيل فعلي لآفاق تحقيق سلام قابل للبقاء مرتكز على حل الدولتين طبقا لحدود ما قبل 1967، وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".\r\n
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، بتسيلم، يصدر بياناً لمناسبة مرور أربعة أعوام على نشر الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي حددت أن إقامة الجدار الفاصل في مناطق الضفة الغربية يتعارض مع القانون الدولي، يؤكد فيه أن إسرائيل لم تفكك بعد أي مقطع من الجدار الفاصل الذي تم إلغاؤه من قبل محكمة العدل الدولية. ويشير البيان إلى أن قضاة محكمة العدل الدولية كانوا قد حددوا من خلال ثلاثة التماسات قدمت ضد الجدار الفاصل أن مسار الجدار يمس بصورة غير تناسبية بالفلسطينيين الذين يُقام الجدار على أراضيهم، وأمروا الدولة بتفكيك الجدار القائم وبنائه من جديد وفق مسار بديل.\r\n
شارك المئات من المواطنين الفلسطينيين في مسيرة جماهيرية ضد بناء جدار الفصل العنصري في بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، لمناسبة الذكرى الرابعة لفتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي القاضية بعدم شرعية الجدار، وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الدولية، لاسيما قرار محكمة لاهاي الذي أقر ببطلان بناء الجدار. وسار المشاركون في مسيرة على طول الجدار العنصري المقام على أرض بيت حنينا، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويرددون الشعارات المناهضة للجدار. وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتطويق المتظاهرين، وطالبتهم بإخلاء المنطقة بعد أن أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، في حين حصلت تدافعات ومشادات كلامية بين المتظاهرين وجنود الاحتلال.\r\n
أصيب سبعة مواطنين في قرية نعلين غربي رام الله في الضفة الغربية بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، أطلقها جنود الاحتلال باتجاههم، خلال مسيرة نظمها أهالي القرية، في الذكرى الرابعة لصدور فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي، والخاصة بعدم شرعية الجدار العنصري في الأراضي الفلسطينية.
قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتحم بلدية نابلس وعدداً من المجالس المحلية في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية وتصادر بعض محتوياتها. وفي بلدة قبلان جنوبي المدينة، تقتحم أكثر من عشرين آلية عسكرية البلدة، وتحاصر مقر دار القرآن الكريم في البلدة المكون من أربع طبقات من ضمنهم مسجد. وفي قرية تل جنوبي غربي المدينة تداهم قوات الاحتلال مقر المجلس القروي وعدداً من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.\r\n
اختتمت في جزيرة هوكايدو اليابانية قمة مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى باتفاق زعمائها على أهمية خفض الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري، وقد دعت في بيانها الختامي إسرائيل والفلسطينيين إلى تجنب كل ما من شأنه نسف المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق سلام بينهما بحلول نهاية السنة، وخصوصاً إلى "تجميد كل أنشطة الاستيطان ووقف كل أعمال العنف والإرهاب والتحريض" على العنف.\r\n\r\n
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يعتبر في تصريحات للصحافيين خلال زيارته مقر وزارة الأوقاف في مدينة غزة أن حملة سلطات الاحتلال لإغلاق عشرات الجمعيات الخيرية والمؤسسات المدنية في الضفة الغربية "يأتي في سياق حرب قذرة ضد حركة حماس" متهماً فريق سلطة رام الله "بالمشاركة في الحرب الصهيونية على الجمعيات الخيرية في الضفة بسبب أحقاد داخلية"، وواصفاً إغلاق الاحتلال لنحو 37 جمعية ومؤسسة مدنية في مدينتي نابلس ورام الله خلال الأيام الثلاثة الماضية بأنه "جريمة بشعة ضد الإنسانية"، مطالباً بوقف هذه الإجراءات بشكل فوري وإعادة فتح تلك الجمعيات "التي لا ترعى سوى أبناء الشهداء والجرحى". \r\n\r\n
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تؤكد احترامها لأي حوار وطني فلسطيني شامل، ينهي حالة الانقسام الداخلي ويوحد الجبهة الداخلية الفلسطينية، لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية. ويوضح الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريحات صحافية "نعني بالحوار هو حوار وطني فلسطيني شامل له استراتيجية وهي الاتفاق على جملة من المبادئ، نجلس خلاله على طاولة حوار وطني مفتوح، توضع فيه كافة الملفات حسب الأولوية وما يتم التوافق عليه فلسطينياً سنحترمه ونلتزم به". \r\n
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يؤكد عقب استقباله وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، رفض السلطة الوطنية المطلق لتعديات الجيش الاسرائيلي على مؤسسات مدينة نابلس، وإغلاقه للمركز التجاري، وغاراته على المدن الفلسطينية، معتبراً أن هذه الحركات الاستعراضية لا يُقصد منها سوى إذلال الشعب الفلسطيني، ولا ينجم عنها إلا إضعاف السلطة الوطنية، والجهود التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية لفرض الأمن والنظام، والإنعاش الاقتصادي. في المقابل، يعلن وزير الخارجية الإيطالي قرار حكومته تقديم دعم إضافي لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية بقيمة 20 مليون يورو، مشيراً إلى أن "هذا الدعم يأتي في إطارالدعم المقدم عبر الاتحاد الأوروبي"، لافتاً إلى أن بلاده ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، مطالباً إسرائيل بوقف الاستيطان، ووقف الاجتياحات للأراضي الفلسطينية. ويشير إلى أن "الاستيطان والاجتياحات اليومية يقوضان العملية السلمية، والجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية".\r\n
الجيش الإسرائيلي يعلن أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا قذيفة هاون محلية الصنع على مقربة من معبر المنطار (كارني) شرقي قطاع غزة دون وقوع إصابات، معتبراً هذا الحادث خرقاً آخر لاتفاق التهدئة المبرم بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ 19 حزيران/يونيو الماضي برعاية مصرية.
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يعرض خلال مؤتمر صحافي في القدس تقريراً بعنوان "الأثر الإنساني للجدار بعد مرور أربع سنوات على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 9 تموز من العام 2004". ويعرض التقرير وصفاً لآثار الجدار في شمال الضفة الغربية، مع التركيز بصورة خاصة على سلفيت وقلقيلية وجيوس، وتحليلاً بشأن الحقائق والأرقام لمسار الجدار، بما فيها الأراضي والأشخاص المتضررين، وموجزاً قصيراً للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي يؤكد أن مسار الجدار، والذي يمر داخل الضفة الغربية، يشكل انتهاكًا للقانون الدولي ويجب على إسرائيل أن توقف البناء وتزيل الأجزاء القائمة منه داخل أراضي الضفة. كما تضمن التقرير وصفاً موجزاً لسجل الأضرار التابع للأمم المتحدة، الذي تم تأسيسه وفقاً لقرار الجمعية العامة لتسجيل الأضرار الناجمة عن الجدار.\r\n\r\n
قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتحم نابلس بأكثر من أربعين عربة عسكرية وتغلق أربعة جمعيات خيرية لمدة ثلاث سنوات، بعد مصادرة أموال وحواسيب من داخلها بحجة أنها تشكل البنية التحتية لحركة "حماس" في المدينة، كما اقتحمت مديرية الأوقاف والشؤون الدينية في منطقة رفيديا وعبثت بمحتوياتها. والجمعيات التي تم اقتحامها وإغلاقها هي جمعية كافل اليتم، وجمعية التضامن الخيرية، والمدرسة الإسلامية للإناث، ومسجد الروضة ومستوصف التضامن. \r\n
قوات الاحتلال الإسرائيلية تجدد نظام حظر التجول المفروض على قرية نعلين غربي مدينة رام الله لليوم الرابع على التوالي وتقوم آلياتها العسكرية بتدمير البنى التحتية للقرية وتحرم السكان من الخروج من منازلهم والتسوق أو نقل المرضى إلى عيادات الأطباء في القرية. وارتفعت حصيلة الاشتباكات مع قوات الاحتلال خلال الأيام الأربعة الماضية إلى نحو 50 إصابة وأكثر من 20 معتقلاً بعضهم كسرت أطرافه وتم نقلهم إلى جهة مجهولة.\r\n
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار، يؤكد في تصريحات إذاعية أن التهدئة بين حركة "حماس" وإسرائيل في قطاع غزة مازالت قائمة على الرغم من الخروقات التي ارتكبتها إسرائيل ولا سيما فيما يتعلق بعدم إدخال المواد الغذائية والبضائع وغيرها، مشيراً إلى أن وفداً من الحركة سيزور القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة تلبية لدعوة مصرية للبحث في قضايا عالقة منها تنفيذ التهدئة مع إسرائيل التي لم تلتزم بفتح المعابر مع قطاع غزة وعملت على إغلاقها "بحجج وبدونها". وتأتي زيارة وفد الحركة للقاهرة بعد أن كانت علقت الأسبوع الماضي إلى حين التزام إسرائيل بالتهدئة.\r\n
الجيش الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واسعة لمدن الضفة الغربية اعتقل خلالها ثمانية فلسطينيين ممن تصفهم إسرائيل بالمطلوبين أمنياً. فاعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين اثنين في نابلس عقب اقتحام المدينة من حاجز بيت إيبا غرباً وحواره جنوباً ومداهمة عدة أماكن فيها وسط إطلاق نار وقنابل الصوت، كما داهمت مخيم بلاطة المجاور لمدينة نابلس وشرعت بعمليات مداهمة وتفتيش منازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها، واعتقلت ستة شبان من قريتي رمانة وزبوبا في جنين شمالي الضفة الغربية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.\r\n\r\n
إسرائيل وحزب الله توقعان صفقة تبادل الأسرى التي سيعاد في إطارها الجنديان المختطفان إلداد ريغف وإيهود غولدفاسر إلى إسرائيل. وتأمل إسرائيل بأن يكون من الممكن إتمام الصفقة قبيل نهاية الأسبوع المقبل، في 17 أو 18 تموز / يوليو، إذا لم تطرأ عراقيل مفاجئة. ولا يزال تنفيذ الصفقة رهناً بموافقة إسرائيل على تسلّم التقرير عن مساعد الطيار الأسير رون أراد، وتأكيدها أن التقرير مفصل بما فيه الكفاية. ولم يصل التقرير النهائي الذي تعهد حزب الله بتقديمه إلى إسرائيل بعد، لكن من المتوقع أن يصل خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ لا يزال كونراد يطلب توضيحات بشأن عدد من المسائل. \r\n\r\n\r\n
الرئيس السوري، بشار الأسد، يعتبر في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أن زيارته لفرنسا تعكس انفتاح سورية على فرنسا وأوروبا، فضلاً عن أنها تأتي في مرحلة مهمة تتزامن "مع إطلاق المفاوضات مع إسرائيل ومع نهاية الأزمة اللبنانية وما تشكله هذه الزيارة من فرصة سانحة لأوروبا وخاصة لفرنسا لكي تلعب دوراً في تسوية عدة مشكلات مرتبطة بمنطقتنا". ويرى أنه بعد تحقيق السلام في لبنان وسورية وفلسطين لن يكون ثمة داع لحمل السلاح. ويشير إلى أنه يجب التوصل إلى قاعدة مشتركة قبل بدء المفاوضات المباشرة مع إسرائيل والتي يجب أن تكون في الرعاية الأساسية للولايات المتحدة وكذلك أوروبا وفرنسا. ويعرب عن اعتقاده بأن الإدارة الأميركية الراهنة غير قادرة على صنع السلام، وأنها "لا تملك لا الإرادة ولا الرؤية ولم يبق لها إلا عدة شهور وحينما نتوصل إلى إرساء أرضية مشتركة بعد هذه المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل فقد يكون بوسعنا أن نقدم ضمانات إلى الإدارة الأميركية الجديدة كي يكون التزامها أفضل" مشيراً إلى أنه يعول على الرئيس الأميركي المقبل لرعاية المفاوضات.\r\n
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يجري محادثات خلال زيارته لدمشق مع مع مسؤولي فصائل فلسطينية، باستثناء حركة "حماس" وذلك بهدف ترتيب البيت الفلسطيني. وقد استقبل عباس، بعد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، كلأ على حدة، الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمه، وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج، ماهر الطاهر.\r\n
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يلتقي في اليوم الثاني لزيارته دمشق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح الذي أكد مواصلة حركتي الجهاد الإسلامي وحماس مقاومة إسرائيل على المدى الطويل بصرف النظر عن احتمال التوصل إلى مصالحة مع فتح. كما التقى عباس كلاً من الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، طلال ناجي، ووفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة علي عزيز، وعضوية ياسين معتوق، وأمين عام الصاعقة، ووفد من قيادة حركة فتح في إقليم سورية، ووفد من علماء الدين المسلمين في سورية.\r\n\r\n
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يلتقي الرئيس السوري، بشار الأسد في دمشق في اجتماعين أحدهما موسع والآخر ثنائي حيث تم البحث في الوضع على الساحة الفلسطينية وعملية السلام وتداول بعض الأفكار بشأن سبل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال الحوار الفلسطيني..الفلسطيني الشامل. وقد أكد الرئيس السوري ضرورة بذل أقصى الجهود من أجل تحقيق وحدة الصف الفلسطيني. ومن جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تطابق وجهات النظر بين الرئيسين الأسد وعباس على قاعدة قرارات القمة العربية التي عقدت في دمشق والمصالح الوطنية المشتركة والمصلحة القومية العربية، مشيراً إلى أن الرئيس عباس وضع الرئيس الأسد، بصفته رئيساً للقمة العربية، في صورة المفاوضات على المسار الفلسطيني الإسرائيلي والمبادرة التي أطلقها بخصوص الحوار الوطني الشامل والقضايا الثنائية التي تهم الشعبين، كما بلغه أن أي تقدم على مسار المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل من شأنه أن يعزز الموقف الفلسطيني في المفاوضات مع إسرائيل مشيراً إلى أن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية مازالت متعثرة وأن الفجوة بين الجانبين لم تزل كبيرة.
الجيش الإسرائيلي يفرض طوقاً عسكرياً شاملاً على مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ويغلق جميع الطرق الرابطة والمؤدية إليها بالسواتر الترابية والحواجز والبوابات العسكرية.\r\nكما تقتحم قوة عسكرية مدينة جنين وبلدة قباطية شمالي الضفة وقد جابت عدة آليات عسكرية إسرائيلية شوارع المدينة وأطلق الجنود أعيرة نارية وقنابل صوتية في عدة أحياء في المدينة.\r\n