نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلية تعلن إعادة فتح معابر بيت حانون (إيرز) وناحل عوز وصوفا التي تربط قطاع غزة، بالأراضي المحتلة منذ عام 1948 في حين أبقت على معبر كارني مغلقاً بحجة إجراء ترميمات في المكان. وكانت القوات الإسرائيلية قد أغلقت المعابر يومي الجمعة والسبت (4 و 5 /7) بحجة سقوط صاروخ أطلق من غزة على المجلس الإقليمي الصهيوني "شاعر هنيغيف" المحاذي للقطاع.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المدخل الشرقي الرئيسي لقرية نعلين غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية بالسواتر الترابية والكتل الأسمنتية مانعة المواطنين أو المتضامنين الأجانب وممثلي وسائل الإعلام من الوصول إلى القرية للمشاركة في الفعاليات المناهضة للجدار. وقد أصيب ثلاثة وثلاثون مواطناً في القرية خلال المواجهات التي شهدتها مع جنود الاحتلال ضد إقامة جدار الفصل العنصري الذي سيصادر أكثر من ثلثي مساحة القرية.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تحذر على لسان الناطق باسمها الاحتلال الصهيوني من مغبة الإقدام على شن هجمات على قطاع غزة الذي يؤكد وجود إجماع وطني من قبل الفصائل الفلسطينية على التهدئة وأن الصواريخ التي يتذرع بها الاحتلال تطلق بشكل فردي وهدفها ليس المقاومة. ويشدد على أن تذرع الاحتلال بهذه الصواريخ الضئيلة والمحدودة، ما هو إلا تهرب منه من تنفيذ استحقاقات التهدئة وفتح المعابر ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، منبهاً إلى أنه في حال شن عمليات عسكرية في غزة "فإن الهدوء التي تعيشه المغتصبات الصهيونية سينقشع، وستعود الصواريخ لعهدها كما كانت، كما وستعود العمليات التي لن يشهد الاحتلال لها مثيل".
المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، عدالة، يطالب في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الدفاع والمستشار القانوني لحكومته، بإلغاء توصيات وزير الدفاع بهدم منزل عائلتي أبو دهيم من جبل المكبر ودوايات من صور باهر في مدينة القدس، ووقف سياسة هدم البيوت كونها غير شرعية وتُناقض القانون الدولي. ويشدد على أن هدم هذه البيوت، يعتبر انتهاكاً واضحًا للقانون الدولي وعملاً غير إنساني وغير أخلاقي، ويناقض مبادئ القانون الإسرائيلي وقانون أساس كرامة الإنسان وحريته.
مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر، يحذر سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغبة التداعيات والمخاطر التي ستنجم عن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي بالإيعاز إلى الجيش بالتحضير لهدم منزلي عائلتي دويات وأبو دهيم في بلدتي صور باهر وجبل المكبر، جنوبي شرقي القدس المحتلة، مشيراً أنه سيتم التوجه إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد قرار هدم المنزلين.
وزارة الصحة الفلسطينية تصدر بياناً تعلن فيه أن عدد شهداء انتفاضة الأقصى بلغ حتى منتصف العام الجاري 5440 شهيداً وأن عدد الشهداء خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 449 شهيداً من ضمنهم 66 ممن تقل أعمارهم عن 17 عاماً، 411 منهم سقطوا في قطاع غزة، و37 في الضفة الغربية وشهيد واحد في القدس المحتلة.
النواب الفلسطينيون الأسرى من أعضاء المجلس التشريعي عن محافظة جنين: وصفي قبها، وإبراهيم دحبور، وخالد أبو الحسن، وخالد سعيد، المعتقلون في سجن مجدو الصهيوني، يطالبون جميع المؤسسات والقوى الفلسطينية، بإيجاد آليات تحرك جديدة لإثارة قضيتهم بعد إخفاق سلطات الاحتلال في إدانتهم بأي تهم، ما يؤكد أن اعتقالهم لا يستند إلى أي أساس، وأنه جزء من الحملة ضد الشعب الفلسطيني والشرعية الفلسطينية التي يمثلها النواب الذين جرى انتخابهم بشكل ديمقراطي.
الجيش الإسرائيلي يفرض إغلاقاً شاملاً على قرية نعلين غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية ويمنع حركة مواطنيها من وإلى القرية. وقد فرض إجراءات مشددة على القرية التي تشهد مسيرات مناهضة لجدار الفصل والاستيطان الإسرائيلي وأغلق جميع مداخلها بعد أن اقتحم القرية عدة مرات وسط إطلاق نار كثيف لقنابل الصوت والغاز على المنازل السكنية.
الجيش الإسرائيلي، يهدد من خلال بيانات بثها بعد اختراق موجات إذاعات فلسطينية، بإطلاق النار على المواطنين الذين يقتربون من الحدود لمسافة 300 متر، الأمر الذي سيحرم أعداداً كبيرة من المزارعين من إعمار واستصلاح أراضيهم، وكذلك الذين يقطنون المناطق المتاخمة من الحدود من العودة إليها.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصدر أمراً إلى قائد الجبهة الداخلية بالقيام بالاستعدادات الضرورية لتدمير منزل منفذ عملية القدس، حسام الدوايات، في قرية صور باهر في القدس الشرقية ومنزل منفذ الهجوم على المعهد الديني «مركاز هراف» في القدس علاء أبو دهيم من جبل المكبر قبل أشهر. وجاء هذا الأمر عقب إبلاغ المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز، كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الدفاع الإسرائيلي في مذكرة قانونية بأن تدمير المنزلين لن يكون غير قانوني لكن من شأن ذلك أن يراكم صعوبات قضائية لا يستهان بها سواء محلية أو دولية «تحتم على المستوى السياسي أن يكون متهيئاً لمواجهتها».
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يؤكد في تصريحات صحفية عقب صلاة اليوم الجمعة أن إغلاق سلطات الاحتلال المتكرر لمعابر قطاع غزة، ُيعتبر مؤشراً على عدم جديتها في التعاطي مع اتفاق التهدئة المبرم بين المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي برعاية مصرية، معتبراً أن "تثبيت التهدئة مصلحة فلسطينية ويجب أن يقابله التزام إسرائيلي برفع الحصار وفتح المعابر". ويشير إلى أن ما هو مطلوب الآن هو "تحقيق إنجازات حول الملفات الكبيرة الموجودة عند الجانب المصري، وهى ملفات التهدئة والحوار الداخلي والمعابر وملف (الجندي الإسرائيلي جلعاد) شاليط"، موضحاً أن الاحتلال لم يلتزم حتى اللحظة بتنفيذ استحقاقات التهدئة بالشكل المطلوب.
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار، يؤكد في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية أن الحوار الفلسطيني - الفلسطيني عاد إلى المربع الأول، محملاً العالم الغربي مسؤولية غياب الحوار الفلسطيني، ومتهماً إياه "بالتدخل بشكل سافر في قضايا تمس جوهر العلاقات الفلسطينية الداخلية لصالح إسرائيل". واعتبر أن "مؤتمر برلين كشف النقاب عن أن هناك فيتو أميركي أوروبي على الحوار الفلسطيني الداخلي يشترط أن يتم اعتراف حماس وفصائل أخرى بشروط الرباعية"، وهو ما رفضته "حماس" والفصائل الأخرى.
أصيب ما لا يقل عن 22 مواطناً ومتضامناً أجنبياً بجروح، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرتين سلميتين في قريتي بلعين ونلعين غربي رام الله، كانتا انطلقتا للتنديد بجدار الضم والتوسع الذي تقيمه إسرائيل على أراضي القريتين. وقد اعتقلت قوات الاحتلال خلال ملاحقة المتظاهرين أربعة من المتضامنين الإسرائيليين. كما أصيب ثمانية أشخاص جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح خلال مشاركتهم في مسيرة سلمية ضد جدار الضم والتوسع العنصري في قرية المعصرة جنوبي محافظة بيت لحم. وفي القدس، شارك المئات من مواطني بلدة بيت حنينا ومتضامنون أجانب في مسيرة سلمية ضد بناء جدار الفصل العنصري على أراضي البلدة، لتأكيد عدم شرعية إقامة الجدار والذي اقتلع مئات أشجار الزيتون القديمة.
وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية تؤكد في بيان لها أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، أكثر من 160 عملية توغل واجتياح لكثير من البلدات والمدن والمناطق الحدودية في الضفة الغربية وقطاع غزة، اختطف خلالها ما يزيد على 340 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال، وصحافيين، ومحاضرين في الجامعات. وتشير الوزارة إلى أن هذا العدد لا يشمل اختطاف أكثر من 425 عاملاً داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، بحجة عدم وجود تصاريح لديهم، ليصل عدد الأسرى الذين اختطفوا منذ بداية العام الجاري إلى 3100 مواطن بينهم 14 امرأة، و285 طفلاً، في حين أصدرت محاكم الاحتلال أحكاماً مؤبدة لمرة أو أكثر على 14 أسيراً.
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم يعلن عقب لقائه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس أن دمشق وباريس قررتا فتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما والعمل سوياً من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. كما استبعد إجراء محادثات بين الرئيس السوري، بشار الأسد، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مشدداً على أن المفاوضات المباشرة تقتضي التزاماً أميركياً وأوروبياً وروسياً. ويأتي هذا الموقف غداة دعوة أولمرت إلى بدء محادثات مباشرة مع سورية في القريب العاجل، وإعلان مسؤول تركي أن جولة ثالثة من المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل قد انتهت في إستنبول بالاتفاق على عقد جولة رابعة أواخر الشهر الجاري في تركيا.
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عشرة متظاهرين بالرصاص المطاطي، بينهم اثنان من المتضامنين الدوليين وطفل وذلك خلال قمعها لمسيرة سلمية منددة بالجدار العنصري والاستيطان، انطلقت من بلدة نعلين، غربي مدينة رام الله.
الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق المعابر مع قطاع غزة عقب إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة على إسرائيل في خرق جديد للتهدئة التي دخلت حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة حماس في 19 حزيران/يونيو الماضي. وكانت السلطات الإسرائيلية سمحت بدخول مزيد من البضائع عبر معابر قطاع غزة، وفق تفاهمات التهدئة، وذكرت الحكومة الفلسطينية الـمقالة أنه تم إدخال 361 شاحنة محملة بالـمواد الغذائية والبضائع والوقود إلى القطاع.
الرئيس السوري، بشار الأسد، يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، قبل ثلاثة أيام من الزيارة التي من المتوقع أن يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق. ويؤكد خلال استقباله مشعل "أن سورية ستواصل مساعيها لضمان عودة وحدة الصف الفلسطيني بما يدعم الموقف التفاوضي للفلسطينيين ويضمن عودة حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
السلطات المصرية تعيد فتح معبر العودة الحدودي في رفح جزئياً أمام العالقين في مصر للعودة إلى القطاع، فقد سمحت لأكثر من 350 فلسطينياً، كانوا عالقين في مصر، بالعودة إلى قطاع غزة. وينفي المسؤول الإعلامي لشرطة الحكومة الفلسطينية المقالة في معبر رفح أن تكون السلطات المصرية سمحت لأي من المسافرين الفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة من خلال المعبر، مؤكداً استمرار وجود عدد كبير من العالقين الفلسطينيين في الأراضي المصرية.
أصيب 12 فلسطينياً، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات اندلعت في مخيم الفارعة بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام أكثر من عشر آليات عسكرية إسرائيلية للمخيم سبقها دخول قوات خاصة.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تتهم في بيان صحافي إسرائيل بخرق التهدئة السارية في قطاع غزة 13 مرة خلال الأسبوع الثاني من سريانها. وكانت السرايا قد أصدرت "إحصائية خاصة بالخروقات والاعتداءات الصهيونية خلال الأسبوع الأول من التهدئة السارية في القطاع حيث تم رصد 15 خرقاً للتهدئة في القطاع واعتقال 46 فلسطينياُ في الضفة المحتلة وتنفيذ ما لا يقل عن 27 عملية اقتحام في المدن".
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يؤكد في كلمة له خلال زيارته لمقر جهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن ما جرى في معبر رفح الحدودي مع مصر يوم الأربعاء (2/7) كان "أمراً عفوياً ليس مقصوداً أو مخطط له"، داعياً مصر إلى التعجيل في إجراءات فتح المعبر رسمياً بالتوافق مع الأطراف المعنية كافة، مشدداً على أن الأساس هو "أن يتم فتح معبر رفح رسمياً وإلى الأبد من خلال التوافق مع الأطراف ذات الصلة، الحكومة والرئاسة ومصر والأوروبيين"، داعياً إلى التعجيل في حل هذه القضية "حتى لا نبقي الشعب الفلسطيني رهينة الحصار والإغلاق".
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح لصحيفة "الحياة" أن حركة "حماس" علقت المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل أسرى وأن "وفد الحركة لن يتوجه إلى القاهرة لهذه الغاية بسبب عدم التزام إسرائيل التهدئة وقرارها إغلاق المعابر مع قطاع غزة رداً على صاروخ" من قطاع غزة. وأوضح: "ليس من المنطقي بدء مفاوضات الأسرى فيما إسرائيل غير ملتزمة بالتهدئة. الموضوع سيرجأ إلى حين يبذل المصريون جهداً مع الإسرائيليين لالتزام التهدئة وفتح المعابر".
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يعلن خلال مؤتمر صحافي موافقته رسمياً على اتفاق تبادل الأسرى والجثث مع إسرائيل، متوقعاً إنجازه خلال أسبوع أو أسبوعين واصفاً الصفقة بانها "إنجاز" و"انتصار لكل المقاومة ولكل حركات المقاومة في العالم العربي". ويوضح أن صفقة التبادل ستشمل "استعادة كل الأسرى اللبنانيين وعلى رأسهم سمير القنطار"، و"استعادة كل أجساد الشهداء العرب واللبنانيين الذين سقطوا في لبنان"، وأن العدد المقدر هو نحو 200، بالإضافة إلى تقرير تسلمه إسرائيل عن مصير المفقودين اللبنانيين. ويشير إلى أنه في المقابل أطلع حزب الله الوسيط على تقرير عن الطيار الإسرائيلي، رون أراد، على أن يتم تسليمه التقرير مكتوباً خلال يومين.
قوات الأمن المصرية تمنع آلاف الفلسطينيين من عبور معبر رفح بين مصر وقطاع غزة ودخول شبه جزيرة سيناء بعد أن أعادت مصر لليوم الثاني على التوالي فتح معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة على الخارج. وكان الفلسطينيون قد اقتحموا المعبر الحدودي بأعداد كبيرة وقاموا بفتح البوابة الرئيسية للجانب المصري من المعبر. وقال مسؤول أمني مصري إن الهدوء عاد إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة بعد أن ضبطت حركة "حماس" الوضع في الجانب الفلسطيني نتيجة اتفاق بينها وبين مصر.
قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب 57 آخرون عندما قام حسام دوايات، وهو مقدسي من صور باهر، بتنفيذ هجوم بجرافة كان يقودها في شارع يافا. فقد سحق خمس سيارات وموقفاً للباصات وباصاً كان يسير في الجهة المقابلة وقلب باصاً آخر. وقد قتل منفذ العملية بعد أن أطلق عليه عناصر أمن إسرائيليون النار من مسافة قصيرة. ومن جهة أخرى، اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، هذه العملية بأنها "بداية نمط خطر من العمليات التي يجب مواجهتها بقوة من أجل ردعها" موضحاً بأن عائلات منفذي هكذا عمليات من حملة بطاقة الهوية الإسرائيلية "ستخسر كل شيء."
الرئيس المصري، حسني مبارك، يلتقي الملك الأردني، عبد الله الثاني، في شرم الشيخ حيث تناولت المباحثات السبل الكفيلة بدعم التضامن العربي وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والتطورات في كل من فلسطين والعراق ولبنان. كما استعرض الزعيمان التطورات الجارية في مسار المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية وأكدا أن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية يعزز فرص إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة. وبيّن الزعيمان أن استمرار إسرائيل في نشاطها الاستيطاني يهدد المساعي الرامية إلى إحداث تقدم حقيقي في مسار عملية السلام. وأعربا عن أملهما بأن يساهم اتفاق التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدين دعمهما لجهود رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس والهادفة إلى تفعيل الحوار بين الفلسطينيين لإنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني والمحافظة على مصالحه الوطنية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصدر أمراً إلى الجيش الإسرائيلي بإعادة فتح معابر قطاع غزة مجدداً، لإدخال البضائع والمستلزمات الإنسانية والوقود والأسمنت. وهذه أول مرة تسمح فيها إسرائيل بإدخال الأسمنت إلى القطاع خلال السنة المنصرمة.
الحكومة البريطانبة تعلن حظر الجناح المسلح لحزب الله اللبناني متهمة إياه بالتورط في عمليات ضد قوات التحالف في العراق ودعم جماعات "إرهابية" فلسطينية. ويرتبط هذا القرار بما كشفه التحقيق في اعتقال المسؤول في حزب الله علي دقوق في البصرة من أن حزب الله يتولى بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني تدريب جماعات شيعية عراقية متشددة على مهاجمة قوات التحالف.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر تقريره التاسع في إطار سلسلة تقارير دورية خاصة تسلط الضوء على أعمال القتل خارج نطاق القانون التي تقترفها قوات الاحتلال بحق الناشطين الفلسطينيين خلال انتفاضة الأقصى. ويكشف التقرير أن إسرائيل نفذت 96 جريمة اغتيال بحق فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال الفترة بين 1 آب/أغسطس 2006 و30 حزيران/يونيو 2008. ويوضح التقرير أن جرائم الاغتيال أسفرت عن استشهاد 173 فلسطينياً، بينهم 150 مستهدفاً، و23 غير مستهدف، بينهم 3 أطفال، و3 النساء، مشيراً إلى أن عدد جرائم الاغتيال في قطاع غزة بلغ 63 جريمة، أسفرت عن استشهاد 119 فلسطينياً، أما في الضفة الغربية فقد اقترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 33 جريمة، أسفرت عن استشهاد 54 فلسطينياً.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحذر على لسان الناطق باسمها، سامي أبو زهري، من أن الأوضاع في غزة بلغت مستوى من الكارثية لم يعد من الممكن التحكم فيه، ويدعو مصر إلى إيجاد صيغة تمكن من فتح معبر رفح بشكل منتظم لمعالجة هذا الوضع في انتظار التوصل إلى صيغة نهائية. ويعتبر أن "تدافع المواطنين عند معبر رفح يعكس حالة الضغط التي يعيشها أهل غزة بسبب إغلاق معبر رفح، وعدم وضع آليات لفتحه وعدم تنفيذ اتفاق القاهرة بضرورة البدء في مفاوضات لفتح المعبر". وحمل، من جهة أخرى، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، جزءاً من مسؤولية معاناة أهل غزة بسبب استمراره في رفض الصيغة التي تم التوصل إليها لفتح معبر رفح، منتقداً بشدة تصريحات رئيس السلطة لصحيفة "الحياة" حول ضرورة اعتراف "حماس" بالشروط الدولية، واعتبر ذلك شروطاً مسبقة لإجهاض أي جهد لإعادة الحوار بين حركتي "حماس" و"فتح".
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح" تؤكد في بيان صحافي التزامها الكامل بالتهدئة التي تم التوصل إليها بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني بوساطة مصرية، نافية في الوقت ذاته وجود أي جناح مسلح تابع لحركة "فتح" باسم "صقور العاصفة"، ومعتبرة "من يطلق الصواريخ الآن في الوقت الذي فيه الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إلى فك الحصار ووقف العدوان لا يتحلى بالمسؤولية الوطنية التي يجب أن يتمسك بها الجميع ولا يخدم في أجنداته سوى الاحتلال الصهيوني".
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يعتبر أن تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الصهيوني هي "مصلحة وطنية على طريق كسر الحصار"، مجدداً التزام الحكومة بحماية الفلسطينيين من العدوان والحصار الصهيوني الذي شدد أنه حان موعد غياب شمسه للأبد"، مشيداً بموقف الوسيط المصري الراعي لاتفاق التهدئة، مطالباً إياه "بجهد أكبر وأسرع لإنهاء الحصار المفروض منذ ما يزيد عن عام وفتح معبر رفح بشكل دائم بقرار مصري فلسطيني وترتيب ذلك مع الأطراف ذات الصلة".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في خطاب أمام المؤتمر الثالث والعشرين للاشتراكية الدولية في العاصمة اليونانية أثينا، أن الهوة لا تزال واسعة في مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وأن عقبات كثيرة تواجه المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه لا يمكن التغلب عليها ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية مواقف وإجراءات حازمة تؤكد رغبتها الجدية في حماية هذه الفرصة التي يصعب تكرارها لتحقيق السلام. ويضيف أن السلطة الوطنية أكدت استعدادها لتحقيق سلام تعاقدي وفق خطة خريطة الطريق ومبادرة السلام العربية ورؤية الدولتين التي أعلنها الرئيس الأميركي جورج بوش، وبذلت كل ما في وسعها لتوفير أجواء ملائمة لعملية السلام، معرباً عن أمله في الوصول إلى اتفاق حقيقي يؤسس لإنهاء الاحتلال والوصول إلى عهد جديد من السلام بين فلسطين وإسرائيل قبل نهاية هذا العام.
قوات الاحتلال الإسرائيلية تداهم بلدة صوريف الواقعة الى الشمال من الخليل وتعتقل ثلاثة مواطنين، في حين ذكرت مصادر من بلدة بيت عوا غربي الخليل، أن جنود الاحتلال من حراس جدار الفصل المقام على أراضي المواطنين غربي البلدة، أطلقوا النار باتجاه عدد من المنازل القريبة قبل مداهمتها واحتجاز العائلات المقيمة فيها. ومن جهة أخرى، نجا قيادي بارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من محاولة اغتيال نفذتها وحدات إسرائيلية خاصة في بلدة قباطية جنوبي جنين، في وقت اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر راعي وقرية زبوبا وبلدتي بيت إيبا وعصيرة الشمالية واعتقلت ثلاثة مواطنين. كما اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين من طولكرم خلال اقتحامها المدينة، وتنفيذها عمليات دهم واسعة النطاق.
أُطلقت قذيفة من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، ولم يتضح ما إذا كان الأمر يتعلق بصاروخ قسام أو قذيفة هاون، لكنها سقطت على أرض خلاء في منطقة شاعَر هَنيغف. ورداً على ذلك قررت إسرائيل إغلاق المعابر مرة أخرى. وعلى الرغم من ذلك، فإن هيئة الأركان العامة لديها انطباع بأن حركة "حماس" تعمل بمزيد من الحزم على كبح النشاط الهجومي للفصائل الفلسطينية كافة.
تعتزم إسرائيل إنشاء "منطقة أمنية خاصة" داخل قطاع غزة في غرب السياج الحدودي بينها وبين قطاع غزة بهدف منع الفلسطينيين، عن طريق إطلاق نار تحذيرية، من دخول شريط يبلغ عرضه بضع مئات من الأمتار متاخمة للسياج. ومن المتوقع أن تثير هذه الخطة التي أطلعت إسرائيل سلطة "حماس" عليها بواسطة مصر توتراً كبيراً بين الطرفين.
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يطالب، في كلمة له خلال مهرجان تضامني في الذكرى الثانية لاختطاف نواب المجلس التشريعي من الضفة الغربية، جمهورية مصر بالتدخل لإلزام الاحتلال الصهيوني ببنود اتفاق التهدئة، كما دعا الفصائل لحماية الإجماع الوطني بخصوص الاتفاق وإلى تعزيز التنسيق المشترك فيما بينها وحماية تفاهم التهدئة في بعديه السياسي والميداني "لحماية التوافق الوطني"، رافضاً الانكفاء الصهيوني عن الالتزام باستحقاقات التهدئة ومجدداً دعوته إلى إطلاق حوار وطني فلسطيني شامل على قاعدة لا غالب ولا مغلوب. ويشيد من جهة أخرى، بصمود النواب المختطفين والأسرى عامة، مؤكداً أن اختطافهم يأتي ضمن المعركة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بكافة مؤسساته وأذرعته.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تؤكد في بيان لها على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، أن القرار الصهيوني بإغلاق معابر قطاع غزة هو بمثابة تعطيل لبنود التهدئة، وأن الهدف منه هو ابتزاز الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني، معتبرة ذلك تعطيلاً للدور المصري الذي يرعى هذا الاتفاق. ويعتبر برهومي أن هذا يعد "تراجعـًا واضحاً من قبل الاحتلال عن اتفاق التهدئة، وينسجم تمامـًا مع ما أعلنته الناطقة بلسان الخارجية "الإسرائيلية" بالأمس: بأن فتح المعابر مرهون بإطلاق جلعاد شاليط"، مشيراً إلى أن الحركة والفصائل الفلسطينية "ستدرس كل هذه التطورات وهذا التراجع الصهيوني عن اتفاق التهدئة، وكذلك الخروقات "الإسرائيلية" اليومية والمتكررة.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، بتسيلم، يحذر في تقرير له من النقص الخطر في المياه الذي سيطرأ خلال الصيف في مناطق واسعة من الضفة الغربية ومن الانعكاسات البالغة لهذا النقص الخطر على الحالة الاقتصادية والصحية لعشرات آلاف الفلسطينيين. ويعزو سبب ضائقة المياه المزمنة في الأراضي المحتلة - بالإضافة إلى سنوات متعاقبة من الشح - إلى سياسة التمييز التي تتبعها إسرائيل في توزيع مصادر المياه المشتركة في الضفة الغربية، ومن القيود التي تفرضها بخصوص عمليات الحفر الجديدة من قبل السلطة الفلسطينية.
أقر الكنيست الإسرائيلي بأكثرية 21 عضو كنيست ضد 8 أعضاء، تمديد مفعول "قانون المواطنة"، وهو الأمر الموقت الذي يضع قيوداً شديدة على جمع شمل العائلات المكونة من إسرائيليين وفلسطينيين. ويسري مفعول القانون الذي مدد للمرة الثامنة، حتى 31 تموز/ يوليو 2009. ويمنع هذا القانون جمع شمل عائلات العرب الإسرائيليين [فلسطينيي الداخل] المتزوجين من فلسطينيين/ فلسطينيات [من سكان المناطق المحتلة]. وكانت الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرار منع جمع شمل العائلات، لأول مرة، في أيار/ مايو 2002، وصادق عليه الكنيست، كأمر موقت، في صيف سنة 2003، ثم مدده منذ ذلك الحين ثماني مرات.
مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان تعلن في تقريرها الشهري أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال شهر أيار/مايو خمسة وأربعين مواطناً فلسطينياً، معظمهم في قطاع غزة، حيث بلغ عدد شهداء القطاع 42 شهيداً كان منهم 22 شهيداً سقطوا في عمليات اغتيال خارج نطاق القانون، في حين استشهد خمسة أطفال دون سن الثامنة عشرة وسيدتان.
مستعمرون متطرفون في مدينة الخليل بالضفة الغربية يهاجمون منازل المواطنين في الأحياء القريبة من مستعمرة كريات أربع شرق المدينة، حيث انطلقت مجموعات متطرفة من المستعمرين المقيمين في مبنى الرجبي الذين كانوا قد استولوا عليه قبل أكثر من عام وحولوه إلى بؤرة استعمارية، في عمليات عنف وعربدة ضد المواطنين القاطنين في الأحياء القريبة، وهاجموا منازل المواطنين بالحجارة والزجاجات، وأثاروا أجواء من الرعب والهلع في صفوف الأطفال والنساء، وذلك على مرأى من قوات الاحتلال المتواجدة بصورة دائمة في المنطقة والتي عملت على حمايتهم. وجدد العشرات من المستعمرين وأنصارهم من حركات يهودية عنصرية التظاهر على تلة الجمجمة وفي وادي الدور شمال شرق بلدة حلحول شمالي الخليل، وذلك في سياق محاولاتهم الرامية لإقامة نواة استعمارية في المنطقة المطلة على الطريق رقم 60 التي تربط بين مدينتي الخليل وبيت لحم.
النائب الأول لمدير المخابرات الأميركية، دونالد كير، يصرح في خطاب له في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، بأن إدارة الرئيس الأميركي، جورج بوش، قد حققت تقدماً ضعيفاً فيما يتعلق بأولويات الأمن القومي الرئيسية، بما فيها اتفاقية السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية، والمصالحة السياسية في العراق، ومنع إيران من تملك التقنية التي تمكنها من إنتاج سلاح نووي.
وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة) تستنكر قرار المحكمة العليا الإسرائيلية إبعاد الأسيرة نورا الهشلمون وأبنائها الستة إلى الأردن، والمعتقلة في سجون الاحتلال منذ ما يزيد عن 21 شهراً، ويعلن مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة، رياض الأشقر، أن مساومة الاحتلال للأسيرة الهشلمون على البقاء في السجن لفترة مفتوحة يمكن أن تمتد إلى مدى الحياة، أو إبعادها إلى الأردن هي وأبنائها الستة، مخالفة لكل الأعراف والمعاهدات الدولية، وتشكل انتهاكاً للقانون الإنساني.
مؤسسات حقوقية تعني بشؤون الأسرى وتتابع يوميات حملات الاعتقال التي تشنها السلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤكد أن السلطات الإسرائيلية ضاعفت في الآونة الأخيرة حملات الاعتقالات للكثير من قادة الفكر وممثلي المؤسسات الأهلية والمدنية، وكذلك العديد من المحاضرين في الجامعات والمعاهد الفلسطينية، مستخدمة سلاح الاعتقال الإداري بدون توجيه لوائح اتهام، مشيرة إلى أنه لوحظ مؤخراً ارتفاع عدد المعتقلين ممن ينشطون في سياق العمل المدني من خلال مؤسسات أهلية ليس لها علاقات بأية أجنحة عسكرية فلسطينية.
آلاف المواطنين الفلسطينيين يخرجون في مسيرة جماهيرية كبيرة دعت إليها حركة "حماس"، بعد صلاة الجمعة، حيث توجهت المسيرة نحو معبر صوفا الواقع شمالي شرقي محافظة رفح، وأطلق المتظاهرون هتافات ومطالبات نادوا فيها بفك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، والذي حصد أرواح عشرات المرضى، وفور وصول المسيرة إلى المعبر، شرعت قوات الاحتلال والدبابات بإطلاق النيران من الأسلحة الرشاشة تجاه صدور المواطنين العزل، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز السام والمسيل للدموع تجاه المسيرة، مما أسفر عن سقوط ثمانية جرحى اثنان منهم في حالة الخطر.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعلن في تقريره الأسبوعي الذي يغطي الفترة من 22 إلى 28 أيار/مايو، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال هذا الأسبوع تسعة فلسطينيين في قطاع غزة، بينهم طفل ومزارع مسن تُرِكَ ينزف حتى الموت، وجرحت ثلاثة وثلاثين آخرين، معظمهم من المدنيين والأطفال، ونفذت أربعاً وثلاثين عملية توغل في الضفة الغربية، وثماني عمليات توغل في قطاع غزة، وجرفت 606 دونمات من الأراضي الزراعية وسط قطاع غزة وجنوبيه، ودمرت ما يزيد عن عشرين منزلاً سكنياً ومبنى في القطاع، كما اعتقلت واحداً وأربعين مدنياً فلسطينياً، من بينهم اثنا عشر طفلاً في الضفة، وستة عشر في قطاع غزة.
استشهدت امرأة مسنة في توغل لقوات إسرائيلية خاصة مدعومة بعدد من الآليات في منطقة خزاعة شرقي خان يونس في جنوب قطاع غزة، بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منازل المواطنين في تلك المنطقة. كما توغلت قوات الاحتلال شرق مخيم البريج مسافة 300 متر مدعومة بعدد من الآليات وسط إطلاق نار على منازل المواطنين وتحليق مكثف لطائرات الأباتشي في المنطقة.