نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يؤكد في كلمة له في ندوة في ذكرى نكبة فلسطين عقدتها منظمة تضامن الشعوب الإفريقية ـ الآسيوية في القاهرة أن المشهد الفلسطيني يتعقد يوماً بعد يوم، وبرغم مرور سبعة أشهر على مؤتمر أنابوليس إلا أنه لا توجد مؤشرات حقيقية تشير إلى تحقيق انفراجة تسمح بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي قبل نهاية هذا العام وفقاً لمقررات المؤتمر، ويطالب جميع الأطراف بتحمل مسؤولياتها لتنفيذ مقرراته، خاصة الولايات المتحدة باعتبارها الطرف الداعي للمؤتمر والمضيف له، والتي تملك الضغط على إسرائيل للتفاوض بجدية، مؤكداً أن على إسرائيل أن تختار بشكل لا يقبل اللبس بين المضي قدماً في عملية سلام جادة ومتواصلة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ثم تضع حداً لمعاناة ونكبة الشعب الفلسطيني وبين الاستمرار في سياسة الاستيطان والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، التي لا تؤدي إلا لمزيد من حالة اليأس والإحباط التي تنذر بالانفجار، فلا جمع بين هذين النقيضين.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء عاموس يادلين، يحذر في مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، من أن "كل بلدة تقع ضمن مدى 40 كم حول قطاع غزة ستصبح في مرمى صواريخ حركة حماس"، ومن ضمنها: أسدود، وكريات غات، وبئر السبع، متوقعاً أن تبلغ الحركة هذه القدرة بحلول سنة 2010، ويتطرق إلى وضع إسرائيل الاستراتيجي في مقابل إيران وحزب الله وسورية والسلطة الفلسطينية وحركة "حماس"، قائلاً إن الحركة تحاول أن تنشئ في غزة ميزان ردع في مقابل إسرائيل، على غرار حزب الله في لبنان؛ وكجزء من هذه المحاولة، فإنها تعمل على توسيع مدى قدرتها على ضرب الأراضي الإسرائيلية، ويوضح أن "حماس" تملك ما يصل إلى مئات من الصواريخ التي يبلغ مداها 20 كم، وهي تسعى لإطالة هذا المدى، مضيفاً أنه إذا لم تعالج المشكلة فستصبح مدن أخرى في مرمى صواريخ "حماس".
سقط صاروخ غراد على مجمّع تجاري في عسقلان، وأصابه إصابة مباشرة. وأسفر سقوط الصاروخ عن إصابة نحو 100 شخص أصيب أربعة منهم بجروح بليغة، وهم امرأة وطفلتها وامرأتان أخريان. كما لحقت بالمبنى أضرار كبيرة، ونشب فيه حريق. ومنذ تموز/يوليو 2006 سقط على عسقلان 22 صاروخ غراد و13 صاروخ قسام. وأعلنت الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة التي يرئسها أحمد جبريل مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعقد جلسة عمل مع رئيس الولايات المتحدة، جورج بوش، تمحورت حول الموضوع الإيراني، ورفع مستوى المساعدات الأمنية لإسرائيل، والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، ويناقشان في محادثة مغلقة، ثم في محادثة جرت بحضور وزير الدفاع إيهود براك، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ورئيس هيئة الأركان العامة، غابي أشكنازي، سلسلة من الأنشطة الرامية إلى إحباط البرنامج النووي الإيراني، ويعرض براك وأشكنازي على الرئيس الأميركي سلسلة من الحاجات الأمنية الإسرائيلية، مع التشديد على نظم أسلحة ترغب إسرائيل في الحصول عليها أو شرائها من الولايات المتحدة، ويصرح بوش بعد اللقاء بأن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل ضد التهديد الذي تمثله إيران النووية على وجودها"، ويؤكد أولمرت أن إيران تشكل "خطراً من الدرجة الأولى على أمن المنطقة وإسرائيل"، مشيراً إلى أن جهداً دولياً يُبذل، برئاسة الولايات المتحدة، من أجل محاولة لجم المحاولات الإيرانية الحصول على قوة نووية.
بدأت بلدية القدس إجراءات المصادقة على بناء كنيس يهودي في حي سلوان العربي الكائن في منطقة ما يُسمى بـ "الحوض المقدس" في القدس الشرقية. وبحسب الخطة التي قدمتها جمعية "إلعاد" اليمينية إلى البلدية، سيتضمن موقع البناء أيضاً مكتبة، ورياض أطفال، وعشر وحدات سكنية، ومرائب سيارات تحت الأرض تتسع لمئة سيارة. وبحسب مستندات الخطة، فإن ملكية الأرض التي من المزمع إقامة الكنيس عليها تعود إلى إدارة أراضي إسرائيل. وقال الناطق بلسان بلدية القدس إن جمعية "إلعاد" استأجرت الأرض، وإنها صاحبة الحق في التصرف فيها، وبالتالي فإن المصادقة على الخطة لا تتطلب موافقة إدارة أراضي إسرائيل. ويقع موقع البناء الجديد على بعد 200 متر من أسوار البلدة القديمة، ويُعدّ من أكثر الأماكن حساسية وإشكالية في المفاوضات مع الفلسطينيين، وذلك بسبب قربه من موقع جبل الهيكل [الحرم الشريف].
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوقع أثناء جولة قام بها في مخيم العودة الذي أقامته اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الستين للنكبة، وثيقة تلزمه التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة. وتتضمن الوثيقة نصاً يقول: "نعاهد أمتنا وشعبنا أن نظل متمسكين بحق العودة إلى ديارنا، محددين الهدف، نسير بخطى ثابتة معلنين أن أي اتفاق لا يتضمن حقوقنا السياسية والمعنوية والمادية هو اتفاق باطل وغير ملزم لشعبنا، ويجب مقاومته والتصدي له بحزم". ويصرح عباس عقب جولته للصحافيين بأن الشعب الفلسطيني \r\nلا يمكن أن ينسى حق العودة، ويشدد على أن "هذا حق نحن متمسكون به، ونعتبر أن مسألة العودة، مسألة اللاجئين، مسألة أساسية لا تقل أهمية، إن لم تزد أهميتها، عن مسائل الحدود والمستوطنات والقدس وغيرها".
دائرة العلاقات القومية في منظمة التحرير الفلسطينية توضح في بيان لها أن عدد اللاجئين الفلسطينيين يبلغ 4.5 مليون لاجئ، منهم نحو 1.5 مليون يعيشون في 59 مخيماً في الأردن وسورية ولبنان والعراق وداخل الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن نتائج النكبة على الفلسطينيين أدت إلى تشريد نحو 800 ألف فلسطيني، منهم 350 ألف هجروا بفعل حرب العام 1967، وهدم وتدمير 531 قرية فلسطينية، وقتل 15 ألف مواطن، وارتكاب ما يزيد عن 30 مجزرة، ومصادرة 17 مليون دونم كان يملكها الفلسطينيون قبل العام 1948.
استشهد ناشط من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب ناشطان آخران في قصف إسرائيلي نفذته طائرة استطلاع على مجموعة من المقاومين في منطقة السميري شرقي بلدة القرارة في جنوب قطاع غزة. وجاء القصف الإسرائيلي بعد وقت قصير من سقوط صاروخين محليي الصنع جنوب مدينة عسقلان، ما أدى إلى إصابة امراة إسرائيلية بالصدمة وإلحاق أضرار بدفيئات زراعية داخل أحد الكيبوتسات جنوب يالمدينة.
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تقرر تشكيل قيادة طوارئ فلسطينية موحدة من بين قادة الفصائل وقوى التحالف الوطني الفلسطيني ]فصائل المعارضة[، توكل إليها مسؤولية التعامل اليومي مع التطورات، وتشمل مسؤوليتها جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان وتلتزم الفصائل بقرارات هذه القيادة في التعامل مع الأوضاع الطارئة في لبنان. وكان قادة الفصائل في الساحة اللبنانية عقدوا في مقر ممثلية منظمة التحرير في بيروت اجتماعين في ضوء التطورات الخطرة التي يمر بها لبنان، لدراسة هذه التطورات وتوحيد الموقف الفلسطيني بما يحفظ المصالح العليا للشعب الفلسطيني، حيث أكدوا الوقوف على مسافة واحدة من جميع أطراف النزاع الداخلي في لبنان.
حزب الفضيلة الموريتاني يهدد في بيان له بالانسحاب من الحكومة التي شكلت في 11/5/2008 في حال لم تقطع نواكشوط فوراً علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ويوضح رئيس الحزب، عثمان ولد أبو المعالي، أن مسألة قطع العلاقات مع إسرائيل "محل إجماع من قبل مكونات المجتمع الموريتاني كافة، كما أنها تدخل ضمن تعهدات رئيس الجمهورية في حملته الانتخابية"، مشيراً إلى أن تطبيقها لا يحتاج إلا إلى قرار.
أمين سر كتلة "حماس" البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، يصرح في حديث إلى صحيفة الشرق الأوسط بأن حركته وبقية حركات المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن توافق على الشروط التعجيزية التي طرحتها إسرائيل على اللواء عمر سليمان، ويشدد على رفض حركته الربط بين قضية شاليط والتوصل إلى التهدئة، معتبراً أن إصرار الجانب الإسرائيلي على تضمين مبادرة التهدئة حلاً لمشكلة شاليط يمثل "وصفة لإفشال الجهود المصرية"، ويشكك في جدية النيات الإسرائيلية بحل مشكلة شاليط قائلاً "لو كانت إسرائيل جادة فعلاً في حل مشكلة شاليط فكان عليها أن توافق على التوصل إلى صفقة تبادل أسرى يتم بموجبها إطلاق سراح الأسرى الذين تطالب حركات المقاومة بالإفراج عنهم".
القيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار، يعلن خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أنه يتوقع أن تنقل مصر إلى الفصائل الفلسطينية الموقف الإسرائيلي الرسمي من التهدئة في 12/5/2008، مضيفاً أن "قادة الاحتلال يميلون إلى التهدئة، لكنهم لن يعلنوا تنفيذ بنودها حين يعلن الجانب المصري ساعة الصفر لبدئها"، ويرى أن إسرائيل ستماطل في فتح المعابر ورفع الحصار ووقف العدوان كي لا يظهر ذلك هزيمتها أمام الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن أمام القادة الإسرائيليين "فرصة للتهدئة، إن قبلوا بها فأهلاً، وإن لم يقبلوا فليتوقعوا من هذا الشعب المرابط أن يستمر في المقاومة للوصول إلى أهدافه"، ويوضح أن "حماس" أبلغت الجانب المصري بضرورة فتح معبر رفح الحدودي في حال رفضت إسرائيل التهدئة، متوقعاً استجابة مصر لهذا الطلب، ويشدد على أن "أبناء الشعب الفلسطيني ليسوا طلاب مساعدات إنسانية ولا يقفون على أبواب الأونروا يتسولون الرغيف، وهم يأملون بفك الحصار الاقتصادي".
مدير المخابرات المصري، اللواء عمر سليمان، يجتمع مع القيادة السياسية الإسرائيلية في القدس ويعرض عليها البنود الأساسية لخطته بشأن التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وتضع إسرائيل شرطاً جديداً للتهدئة هو الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط، ويعرض المسؤولون الإسرائيليون على سليمان الخطوط العريضة للاتفاق كما تراه القدس: في المرحلة الأولى، سيتم بالتدريج إحلال تهدئة في القطاع، ويتوقف الطرفان عن النشاط الهجومي (يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات الاعتقال في الضفة الغربية كالمعتاد). في المرحلة الثانية، ستُزاد كمية البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة عبر المعابر. وتدرس إسرائيل، حالياً، الموافقة على فتح معبر رفح، على أن يطبق ذلك في المرحلة الثالثة. في مقابل ذلك تطلب إسرائيل تسليم غلعاد شاليط إلى المصريين، كمرحلة على طريق إطلاق 450 سجيناً فلسطينياً. ويبلّغ سليمان الجانب الإسرائيلي بأنه يتحفظ على اقتراح دمج شاليط في الصفقة الحالية، باعتبار أن تحسن الأجواء نتيجة التهدئة سيدفع مسألة إطلاق الجندي قدماً في المستقبل. وفي المقابل يطلب رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزير الدفاع، إيهود باراك، من سليمان تجديد الضغط على "حماس" فيما يتعلق بهذه النقطة.
الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة) ترفض الربط بين المبادرة المصرية للتهدئة والإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط. ويؤكد المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة، أحمد يوسف، أن الحكومة و"حماس" وكل الفصائل الفلسطينية ترفض الربط بين القضيتين، معتبراً أن الحديث يدور عن مسارين مختلفين، وأن الفصائل الفلسطينية لن تقبل بفرض أي شروط تعجيزية من قبل الحكومة الإسرائيلية في اللحظة الأخيرة، محذراً من أن إسرائيل "تخطئ في حال اعتقدت أنه بالإمكان ابتزاز تنازلات من الفلسطينيين"، ويشير إلى أنه من الممكن حل مشكلة شاليط في زمن قصير، في حال استجابت إسرائيل للشروط التي وضعتها المقاومة للإفراج عنه، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ويشدد على أن الفصائل تلقت وعداً واضحاً من مصر بإعادة فتح معبر رفح في حال رفضت إسرائيل مبادرة التهدئة المصرية، على اعتبار أن فتح المعبر يمثل حقاً سيادياً لمصر، إلى جانب أن مصر تعي التداعيات الخطرة لتواصل الحصار وردة الفعل الشعبية الفلسطينية في كل الاتجاهات.
رئيس بلدية عبسان الجديدة شرق محافظة خان يونس، عبد الرؤوف عصفور، يؤكد أن البلدة تكبدت خسائر قدرها 2 مليون دولار جراء العدوان إسرائيل الأخير، موضحاً أن الاحتلال قام بتجريف وتخريب أكثر من 500 دونم مزروعة بأشجار الفواكه والحمضيات والزيتون واللوزيات، ودمر 4 منازل بشكل كلي، وألحق أضراراً جزئية بنحو 100 منزل، كما دمر بشكل مقصود البنية التحتية وشبكات الطرق، وأغلق الكثير من الطرق العادية والزراعية في المنطقة الشرقية للبلدة.
مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون القدس، عدنان الحسيني، يؤكد في حديث لوكالة وفا أن بناء بلدية الاحتلال في القدس لأعمدة الجسر العلوي في منطقة باب المغاربة سيهدم ما تبقى من حي المغاربة الممتد منذ ألف وخمسمئة عام، الذي هدمته سلطات الاحتلال ودمرته بالكامل بما يحتوي من منازل فلسطينية ومساجد وآثار إسلامية عقب احتلال القدس مباشرة وشيدت مكانه وحدات سكنية يهودية، مشدداً على\r\nأن ذلك يتنافى مع كل القوانين والأنظمة التي تتبعها منظمة اليونسكو في إدارة الأماكن الأثرية ذات الحساسية العالية، ويطالب المنظمة بالبت في هذا الموضوع بشكل صريح وواضح.
مدير شرطة محافظة جنين، العقيد وسيم الجيوسي، يصرح بأن الخطة الأمنية لتطبيق القانون وفرض الأمن والنظام العام، والتي بدأت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتنفيذها في الرابع من الشهر الجاري، حققت نجاحات كبيرة في اجتثاث مظاهر الفوضى والفلتان الأمني، مؤكداً أن أكثر من 453 مطلوباً للعدالة بادروا إلى إنهاء أوضاعهم القانونية، فيما تمت معالجة 756 قضية قانونية، وإتلاف 218 مركبة غير قانونية خلال الخطة الأمنية المتواصلة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يعلن خلال زيارته مدينتي نابلس وجنين أن الحكومة ستقرر في اجتماع تعقده في 11/5/2008 الإعلان عن 200 مشروع تنموي صغير سيتم تنفيذها في المناطق المتضررة من جدار الفصل العنصري والاستيطان، ضمن نحو 500 مشروع أقرتها الحكومة، ويضيف: إن نجاح الحكومة على الصعيد الداخلي من شأنه أن يعزز موقفها السياسي، فنحن بحاجة لمؤسسات قوية، والتنمية الاقتصادية تعتبر عاملاً مهماً لأنها تصب في تمكين الشعب.
مركز أحرار لدراسات الأسرى يوجه نداءً إلى كل المؤسسات المحلية والدولية من أجل تسليط الضوء وإبراز قضية الأسرى الفلسطينيين من مدينة القدس، الذين يواجهون إهمالاً شديداً وكبيراً من قبل المؤسسات، ويعانون بشكل كبير جراء التقصير في إبراز معاناتهم والضغوط التي يتعرضون لها من قبل دولة الاحتلال ومصلحة السجون، ويوضح في دراسة أعدها أن عدد أسرى القدس يبلغ 521 أسيراً يشكلون ما نسبته 5% من مجموع الأسرى الفلسطينيين، يتوزعون بين 187 موقوفاً و33 معتقلاً إدارياً و301 محكوماً، بينهم 6 نساء و12 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
مركز أحرار لدراسات الأسرى يوجه نداءً إلى كل المؤسسات المحلية والدولية من أجل تسليط الضوء وإبراز قضية الأسرى الفلسطينيين من مدينة القدس، الذين يواجهون إهمالاً شديداً وكبيراً من قبل المؤسسات، ويعانون بشكل كبير جراء التقصير في إبراز معاناتهم والضغوط التي يتعرضون لها من قبل دولة الاحتلال ومصلحة السجون، ويوضح في دراسة أعدها أن عدد أسرى القدس يبلغ 521 أسيراً يشكلون ما نسبته 5% من مجموع الأسرى الفلسطينيين، يتوزعون بين 187 موقوفاً و33 معتقلاً إدارياً و301 محكوماً، بينهم 6 نساء و12 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء عاموس يادلين، يؤكد خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية أن لبنان يشهد أزمة سياسية وطريقاً مسدوداً منذ انتهاء ولاية الرئيس ]إميل[ لحود، ويضيف: "هناك رئيس توافقت عليه الأطراف كلها هو قائد الجيش ]العماد[ ميشال سليمان، لكن هدف المعسكر المتطرف يتجاوز مسألة الرئيس، ويريد إعادة السيطرة في لبنان إلى ما كانت عليه قبل ثورة المعسكر المناهض لسورية"، معتبراً أن الأحداث التي شهدها لبنان في الآونة الأخيرة سددت ضربة أخرى إلى المعسكر المعتدل في لبنان في صراعه ضد المعارضة.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض تزويد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بالوقود الصناعي اللازم لتشغيلها، ما حال دون إعادة تشغيلها بعد توقفها اعتباراً من الخامسة من مساء 10/5/2008. \r\nونظراً إلى توقف المحطة، فإن التيار انقطع عن نحو ثلث سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون فلسطيني. وتبلغ نسبة العجز في التيار في القطاع عموماً، نحو 35 في المئة، في حين تبلغ هذه النسبة في مدينة غزة، كبرى مدن القطاع، نحو 60 في المئة. وغرقت أحياء كثيرة في القطاع، خصوصاً مدينة غزة، في ظلام دامس بعدما توقفت المحطة عن العمل. وأسفر انقطاع التيار عن توقف مخابز القطاع التي تعمل بالكهرباء، ما يعني حرمان عشرات آلاف الفلسطينيين عن الحصول على الخبز اللازم.
الشرطة الإسرائيلية تحقق مع مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون القدس، عدنان الحسيني، ومستشار رئيس الحكومة الفلسطينية، حاتم عبد القادر، في معتقل المسكوبية في القدس الغربية، وتستجوبهما بشأن النشاطات والفعاليات التي تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس. ويصرح حاتم عبد القادر لصحيفة القدس بأن الشرطة الإسرائيلية أعربت عن قلقها العميق من عودة النشاط الفلسطيني إلى القدس، ويعرب عن قلقه من استمرار الشرطة الإسرائيلية في تشويش عمل السلطة في القدس، مؤكداً أن الشرطة وجهت له وللحسيني تحذيراً جديداً بوقف كافة النشاطات مهددة باتخاذ تدابير وصفتها بأنها رادعة.
استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على البلدات الإسرائيلية خلال يوم 10/5/2008 وبلغ عدد ما أُطلق منها في نهاية الأسبوع 21 صاروخاً، سقط خمسة منها داخل سديروت، وأصاب أحدها منزلاً إصابة مباشرة وألحق به أضراراً كبيرة. وفي حوادث أخرى أصيب خمسة من سكان سديروت بجروح طفيفة جراء شظايا الصواريخ.
منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة السودانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توقع اتفاقية لنقل 2000 لاجئ فلسطيني عالقين على الحدود العراقية ـ السورية إلى السودان. وتعد الاتفاقية بداية التحرك لنقل هؤلاء اللاجئين إلى السودان، وستكون إقامتهم في العاصمة الخرطوم، في مزرعة القدس التي قدمتها الحكومة السودانية للشعب الفلسطيني منذ زمن.
أصيب ثلاثة عشر شخصاً، بينهم نشطاء سلام إسرائيليون وأجانب وصحافيان، في إثر تصدي قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة في قرية شوفة جنوب شرقي طولكرم. وكانت منظمة مقاتلون من أجل السلام دعت إلى تنظيم مسيرة باتجاه قرية شوفة المعزولة وذلك من أجل العمل على إزالة السواتر الترابية لتمكين المواطنين من الوصول إلى قريتهم والخروج منها بحرية. وشارك في المسيرة المئات من نشطاء السلام الفلسطينيين والإسرائيليين والأجانب وعدد من أهالي شوفة الذين تمكنوا من إزالة ساتر ترابي بالأيدي مستخدمين الفؤوس والحبال لإزالة الأتربة والصخور، ولدى محاولتهم الوصول إلى حاجز آخر لإزالته تصدت قوات الاحتلال لهم بإطلاق الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز الأمر الذي أدى إلى إصابة ثلاثة عشر مواطناً وإسرائيلياً وأجنبياً .
تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية في الذكرى الستّين للنكبة، وذلك بدعوة من الائتلاف المناهض للحرب. ورفعت خلال التظاهرة شعارات تدعو إلى "تحرير فلسطين" و "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، و "إنهاء الحصار المفروض على غزة"، و "حق العودة". وشارك في تنظيم التظاهرة كل من مبادرة المسلمين البريطانيين والحملة من أجل التضامن مع فلسطين و المنتدى الفلسطيني في بريطانيا.
رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، يصرح في كلمة ألقاها أمام مؤتمر عقده المركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات في رام الله تحت عنوان "المفاوضات والمقاومة: البحث عن مقاربة جديدة"، بأن أي مفاوضات على المسار السوري لا تعطل المسار الفلسطيني، بل على العكس يمكن أن تسهل عليه لأنها قد تستطيع إقناع الجانب الإسرائيلي بأن السلام ضرورة، ويضيف: "أنا لست متفائلاً بأننا سنصل إلى اتفاق قبل نهاية العام، ولكنني لست متشائماً، القضايا صعبة على الأرض والوضع القائم على الأرض يكاد يكون منفصلاً عما يجري حول المائدة، وهو يؤثر سلبياً على أجوائها"، ويشير إلى أن الجانب الفلسطيني سيعرض أي اتفاق محتمل على الشعب الفلسطيني في إطار استفتاء عام قبل أن يتم اعتماده، مؤكداً أن "ما كان مرفوضاً لنا في كامب ديفيد لن يكون مقبولاً لنا الآن، ولن نقبل حتى مجرد النقاش حول الدولة ذات الحدود المؤقتة، وأن الاستيطان علاوة على أنه غير شرعي ومرفوض من قبلنا فهو عقبة في طريق المفاوضات وأن الانقسام الداخلي الفلسطيني بين الضفة والقطاع شأن ذاتي نعالجه بأنفسنا".
الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة) تحذر على الناطق باسمها، طاهر النونو، من تداعيات انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة مساء 10/5/2008، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني "أمام نتيجة كارثة بسبب توقف محطة توليد الكهرباء"، ويعلن طاهر النونو "أن غزة غرقت في الظلام الدامس وتوقفت الحياة، في ظل توقف 80 % من المواصلات"، مؤكداً أن "حياة الآلاف من المواطنين مهددة بالخطر"، ويطالب بموقف عربي وإسلامي ودولي واضح تجاه هذه الحالة غير المسبوقة تجاه شعب غزة المعرض لخطر الموت بهذه الطريقة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، ممن يقيمون في المخيمات وخارجها، إلى الامتناع من الانحياز لأي طرف من الأطراف في الأحداث المؤسفة التي يشهدها لبنان، ويحذر من أية محاولة مشبوهة للزج بالفلسطينيين أو ببعضهم فيها، ويضيف: إننا حريصون على وحدة لبنان وسلامته، ونريد أفضل العلاقات مع مختلف فئاته، فوجودنا ضيوف موقتون إلى حين العودة إلى فلسطين يقتضي بحكم التجارب الأليمة السابقة عدم الانحياز إلى أي طرف واحترام المؤسسات الرسمية اللبنانية وقوانينها، ويؤكد أن الجهود الفلسطينية ستتركز على التقريب في وجهات النظر دون أي انحياز، لأن في ذلك مصلحة لبنان وفلسطين والأمة العربية.
قُتل أحد سكان كفار عزة بقذيفة هاون سقطت بالقرب من منزله، وأُطلقت في الحادث نفسه أربع قذائف هاون تسببت بإصابة جندي بجروح متوسطة، ومدني وجندي آخر بجروح طفيفة. وعقب إطلاق القذائف هاجم سلاح الجو موقعين تابعين لحركة "حماس" في منطقة رفح وقتل خمسة من أعضائها.
استشهد خمسة مواطنين في غارتين إسرائيليتين على رفح وخان يونس. ففي الحادثة الأولى قصفت \r\nطائرة من نوع إف ـ 16 مبنى الأمن والحماية التابع للشرطة الفلسطينية المقالة في رفح ما أدى إلى سقوط شهيدين، وفي الحادثة الثانية قصف طائرات الأباتشي مقراً للشرطة الفلسطينية المقالة في خان يونس ما أدى إلى سقوط 3 شهداء.
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يعلن في تقرير له أن إسرائيل اعتقلت 6200 طفل فلسطيني منذ بداية انتفاضة الأقصى حتى اليوم، منهم 350 ما زالوا قيد الأسر، ويوضح أن الأسرى الأطفال يتعرضون إلى ما يتعرض له الأسرى الكبار من تعذيب وترويع وضغط جسدي ونفسي، مشيراً إلى الآثار الخطرة التي يتركها ذلك عليهم، كما يشير التقرير إلى أن إسرائيل تعتقل 98 امرأة فلسطينية، بينهن 20 أسيرة ضمن سن الطفولة، وإلى أن هناك أطفالاً ولدوا داخل السجون في ظروف صحية بالغة الصعوبة والإذلال والإهانة للأم.
وزير التخطيط الفلسطيني، سمير عبد الله، يكشف في حديث لصحيفة الأيام أن تحويلات المانحين لدعم خزينة السلطة الوطنية الفلسطينية تجاوزت 700 مليون دولار منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، مؤكداً أن هذا الأمر "يعكس التزاماً ايجابياً بالتعهدات التي أعلنها المانحون في مؤتمر باريس، ويتوافق كلياً والجدول الزمني لمواعيد تحويل التعهدات المالية اللازمة لسد العجز في موازنة السلطة وتمويل نفقات المشاريع" التي تضمنتها الخطة الاقتصادية.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يدعو في كلمة ألقاها في مهرجان أقيم بدمشق بمناسبة مرور 60 عاماً على نكبة فلسطين حركة فتح والرئاسة الفلسطينية إلى مصالحة وطنية برعاية عربية "لا يهزم فيها أحد وإنما يهزم فيها العدو"، ويطالب الدول العربية وعلى رأسها مصر بفتح المعابر لاسيما معبر رفح ورفع الحصار من طرف واحد إذا رفضت إسرائيل التهدئة المطروحة، ويهدد في ذات الوقت بدعوة الشعب الفلسطيني إلى كسر الحصار المفروض عليه بالوسائل المتاحة لديه في حال لم يرفع هذا الحصار.
السلطة الوطنية الفلسطينية تعرب عن مخاوفها من إقدام إسرائيل على التصعيد في الأراضي الفلسطينية لتحويل الأنظار عن الأزمة السياسية الناجمة عن الاشتباه بضلوع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بالفساد، ويصرح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات: إنها قضية إسرائيلية داخلية لا نتدخل فيها لكننا نخشى أن تترجم الأزمة بتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين أو تكثيف الاستيطان، كما نخشى أن تؤثر الأزمة حالياً على المحادثات الجارية بوساطة مصرية للتوصل إلى تهدئة؛ ويؤكد أن احتمال إجراء الانتخابات المبكرة في إسرائيل الذي يزداد يوما بعد يوم سيجمد المفاوضات.
رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، يصرح في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط بأن لا معلومات لديه حول دخول شركات إسرائيلية إقليم كردستان بأسماء مستعارة للعمل في مجال الاستثمار النفطي، لكن "حكومة الإقليم لم ولن تعادي إسرائيل مطلقاً بل وتتعامل معها كأي دولة أخرى في العالم. أما بخصوص وجود شركات نفطية إسرائيلية في كردستان فإنني أشير أولاً إلى أن السياسة الخارجية للعراق ترسم في بغداد لا في كردستان، وإذا ما تقرر هناك إقامة علاقات مع إسرائيل فإننا لن نتردد في ذلك أبداً، ومن الطبيعي والعادي السماح لأي شركة إسرائيلية بالعمل في الإقليم إذا وافقت بغداد على ذلك، وأوكد ثانية أننا لا نعادي إسرائيل بل ونرغب في تطوير علاقاتنا مع جميع دول العالم بما فيها إسرائيل".
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعلن في بيان لها أن قرار إسرائيل الأخير القاضي بنقل جزء من قيادتها الأمنية إلى منطقة "E1 " في القدس المحتلة، يهدف إلى ابتلاع هذا الجزء من الأراضي المحتلة وضمه إلى الدولة العبرية، وتؤكد أن "الاستيطان في هذه المنطقة الحيوية من مدينة القدس يهدف إلى تقسيم الضفة إلى قسمين، وتالياً فإنه ينسف جذرياً قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافياً"، موضحة أن "قرار القيادة الإسرائيلية الجديد يفضح بصورة لا لبس فيها النيات الإسرائيلية الحقيقية التي تقود كلها باتجاه إفشال مشروع التسوية السياسية على أساس قرارات الشرعية الدولية ورؤية الرئيس جورج بوش لقيام الدولة الفلسطينية، كما يعرض الجهود لتسوية الصراع للفشل"، وتصف التصريحات الإسرائيلية الرسمية عن إحراز تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين وقرب التوصل إلى اتفاق ينهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967 بـ"ذر للرماد في العيون وخداع كبير للمجتمع الدولي والراعين الدوليين لعملية السلام"، وتتهم إسرائيل بأنها تستخدم المفاوضات غطاء لنهب الأرض الفلسطينية وإفشال مشروع التسوية، مؤكدة "أن نيات السلام الإسرائيلية الخادعة والتي تفضحها الممارسات اليومية على الأرض ستؤدي إلى انهيار المفاوضات وفتح الصراع على احتمالات باهظة ومكلفة".
رئيس كتلة "فتح" البرلمانية، عزام الأحمد، يؤكد خلال زيارة قام بها وفد "فتح" البرلماني لمدينة نابلس إن العملية السياسية لم تحقق أي تقدم عملي ملموس، مطالباً بمراجعة شاملة للوضع الفلسطيني بمجمله لبحث الخيارات المتاحة، مشيراً إلى أن الأولويات في المرحلة المقبلة يجب أن تتركز على ترتيب الأوضاع الداخلية بما يشمل وضع حد للفوضى والفلتان واستعادة هيبة السلطة وسيادة القانون.
أصيب أربعة مواطنين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا سيارة مدنية شرقي بلدة جباليا في شمال قطاع غزة، حيث أطلقت طائرة استطلاع صاروخين على دفعتين على سيارة مدنية أسفرا عن إصابة 4 مواطنين بجروح. وكانت أطقم الإسعاف عثرت في الصباح على جثة مواطنة داخل منزلها في بلدة عبسان شرقي خان يونس، حيث عثر عليها مصابة بعيار ناري ثقيل بالرأس بعد انسحاب قوات الاحتلال التي توغلت في المنطقة في 7/5/2008.
رئيس هيئة البترول في قطاع غزة، أحمد علي، يصرح في حديث لوكالة معاً الإخبارية بأن المواطن الفلسطيني يموت موتاً بطيئاً وكرامته تهان في ظل عدم حصوله على أبسط حقوقه بسبب الحصار وأزمة الغاز والوقود الخانقة التي تعصف بقطاع غزة، ويوضح أنه تم في 7/5/2008 السماح بدخول 130 ألف لتر من المازوت وتم توزيعها على محطات الوقود، ولكنها لا تكفي احتياجات القطاع، مؤكداً أن القطاع يحتاج إلى 20 مليون لتر من المازوت بصورة عاجلة ليتخلص من الأزمة ومن ثم الانتظام بتوريد نصف مليون لتر يومياً، كما تم دخول 35 ألف لتر من البنزين إلى القطاع، مؤكداً أنها لا تلبي احتياجات المواطنين وأن القطاع بحاجة إلى 12 مليون لتر من البنزين بصورة عاجلة للخروج من الأزمة وتوريد 120 ألف لتر يومياً، ويشير أيضاً إلى دخول 42 طن من غاز الطهي والتي أيضاً لا تلبي حاجة المواطنين، موضحاً أن القطاع بحاجة إلى 9 آلاف طن بشكل عاجل والانتظام بتوريد 350 طن من الغاز للخروج من الأزمة.
فعاليات إحياء الذكرى الستين للنكبة تنطلق في "مخيم العودة"، الذي أنشأته اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في رام الله، كرمز للتشبث بحق العودة ورفض التنازل عنه، والذي تتواصل الفعاليات فيه لعشرة أيام، ويلقي عدد من الشخصيات الوطنية والدينية كلمات شددوا فيها على ضرورة استثمار رمزية النكبة التي لا تقتصر على فصيل فلسطيني دون آخر للعودة إلى الحوار الوطني، مناشدين قيادات حركة "فتح" وحركة "حماس" عدم الاستمرار في جر الشعب الفلسطيني إلى نكبة جديدة.
استشهد مقاوم فلسطيني من كتائب أبو الريش، وأصيب سبعة آخرون بجروح في قصف جوي إسرائيلي على بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس في جنوب قطاع غزة، وقالت مصادر طبية إن عدد الجرحى ارتفع إلى ما يقارب 20 جريحاً جراء القصف الجوي والمدفعي الذي نفذته قوات الاحتلال خلال عملية التوغل في المنطقة. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال جرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في بلاغين عسكريين أن المقاومين تمكنوا من استهداف تجمعات وآليات الاحتلال المتوغلة بست قذائف آر بي جي وياسين وخمس قذائف هاون. كما تبنت قنص أحد الجنود.
مجموعة من الحرفيين والصناعيين في مخيم عايدة شمالي بيت لحم تصنع مفتاحاً كبيراً، يقال إنه الأكبر في العالم، يمثل "مفتاح العودة" ليكون أبرز ما تشهده فعاليات إحياء الذكرى الستين للنكبة، ويوضح مدير مركز شباب عايدة، منذر عميرة، الذي أشرف على صنع المفتاح، أنه يرمز إلى تمسك اللاجئين بحقهم في العودة، ويرسل عدة رسائل مجتمعة في آن واحد، بعضها للإسرائيليين بأن حق العودة لن يسقط، وهو فردي وليس موضع تفاوض و"خط احمر"، كما يرسل رسالة إلى المجتمع الدولي بأن الفلسطينيين لم ينسوا هذا الحق بعد 60 عاماً، ورسالة أخيرة إلى الأطفال الفلسطينيين، بأن هذا مفتاح عودتكم، فاحملوه.
يتابع المسؤولون الفلسطينيون التطورات الداخلية في إسرائيل وانعكاسات أي قرار قضائي قد يصدر عن المحاكم الإسرائيلية بإدانة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، سواء على صعيد عملية السلام أو إمكانيات التصعيد الميداني، ووصف رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في تصريح لـصحيفة الأيام ما يجري بأنه شأن إسرائيلي داخلي، أما فيما يتعلق بالمفاوضات فقال إنها مستمرة، ومع ذلك أضاف: "نرجو ألا تستغل هذه التطورات من أجل تصعيد الوضع في قطاع غزة أو في الضفة الغربية لاسيما وأن هناك الكثير من المخاطر بهذا الشأن"، وتابع أن أي اتفاق سلام مع إسرائيل سيؤجل إذا أرغم تحقيق الشرطة أولمرت على الاستقالة وتقرر إجراء انتخابات جديدة، وتوقع أن تؤدي الانتخابات الجديدة إلى تأخير إمكانية التوصل إلى اتفاق لمدة عام آخر، أما إذا تولت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، زمام الأمر خليفة لأولمرت فستظل الأمور في مجراها.
عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، ياسر عبد ربه، يعرب في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية عن شكه في إمكان التوصل إلى حل سياسي في المفاوضات مع إسرائيل، قائلاً إن "المطروح اليوم هو مصير الأرض وليس العملية السلمية"، ويؤكد أنه "إذا استمر الاستيطان فمعناه أن العملية السياسية قد قضي عليها، وأنها ستنتهي إلى طريق مسدود"، ويضيف أن إسرائيل تقرر مصير الأرض من طرف واحد عبر أساليب الخداع والمناورة والتضليل، موضحاً أن "إسرائيل تبتلع الأرض وتقول للعالم إنها منخرطة في عملية سلمية"، ويوضح أن إسرائيل تكثف الاستيطان في المنطقة الفارغة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم الواقعة على مشارف أريحا، مشيراً إلى أن ذلك "سيؤدي إلى إغلاق القدس وشق الضفة إلى قسمين".
الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، يؤكد أن هناك فرصة تلوح في الأفق لإجبار إسرائيل على وقف النشاطات الاستيطانية في الأراضي المحتلة بحكم الإجماع الوطني والدولي على أن الاستيطان يدمر أي أفق للسلام، موضحاً أن هذا الأمر يشكل فرصة سياسية تستوجب إعلان السلطة الفلسطينية وقف المفاوضات فوراً حتى تلتزم إسرائيل وقف الاستيطان فعلياً بضمانات وبرقابة دولية على الأرض، ويدعو المفاوضين إلى الالتزام بمبدأ عدم العودة للتفاوض إلا بوقف الاستيطان وبناء جدار الفصل تمهيداً لإزالته ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاعتداءات اليومية على الشعب الفلسطيني.
دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تعلن في تقريرها الشهري الذي تصدره تحت عنوان "شعب تحت الاحتلال" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 82 مواطناً بينهم 17 طفلاً وامرأة وصحفياً ومعاقاً خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم حرب واستخدمت الأسلحة المحرمة دولياً في عملياتها العسكرية التي نفذتها في قطاع غزة، والتي كان معظم ضحاياها من المدنيين العزل، وتوضح أن عدد الجرحى الذين أصيبوا برصاص الاحتلال بلغ 305 مصاباً بينهم 21 طفلاً و3 نساء، وأنه توفي نتيجة للحصار المفروض على القطاع 19 مواطناً من المرضى بسبب عدم سماح سلطات الاحتلال بنقلهم إلى خارج القطاع للعلاج، بينهم 5 أطفال، وتبين أن\r\nقوات الاحتلال اعتقلت خلال عملياتها العسكرية في القطاع وخلال المداهمات الليلية في الضفة الغربية وعلى الحواجز العسكرية 580 مواطناً بينهم 160 معتقلاً من أبناء القطاع، ليصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى نحو 11,500 أسير.
الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغيف، يعلن خلال لقاء مع صحافيين أن "عملاً تمهيدياً" تم إنجازه بهدف استئناف محتمل لمفاوضات السلام بين إسرائيل وسورية، ويضيف: "لا نريد فقط البدء بعملية تفاوض. نريد خوض حوار سياسي، وثمة عمل تمهيدي أنجز"، مشيراً إلى أنه يتحدث عن أمر حصل أخيراً، ويوضح قائلاً "إن السوريين يعلمون جيداً ما ننتظره من عملية مماثلة، والأمر نفسه ينطبق علينا. لا أعلم إذا كان يمكن إحراز تقدم لكنني آمل ذلك".
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل سبعة وعشرين مواطناً فلسطينياً، بينهم 24 جرى اعتقالهم في جنوب الضفة الغربية، في عدة عمليات دهم نفذتها القوات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية، وذلك بدعوى أنهم مطلوبون.