نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل سبعة وعشرين مواطناً فلسطينياً، بينهم 24 جرى اعتقالهم في جنوب الضفة الغربية، في عدة عمليات دهم نفذتها القوات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية، وذلك بدعوى أنهم مطلوبون.
استشهد أحد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب عنصر آخر بجروح خطرة في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية كان يقودها الشهيد بالقرب من أبراج العودة في شمال قطاع غزة. وتزامن ذلك مع توغل إسرائيلي بدأ منذ ساعات الفجر الأولى بالقرب من مخيم جباليا وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي باتجاه منازل المواطنين وعمليات تجريف واسعة قامت بها آليات الاحتلال العسكرية في الأراضي الزراعية بالمنطقة.
مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس المحتلة، حاتم عبد القادر، يحذر في تصريح لوكالة وفا من سياسات وحملات التطهير العرقي التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس ضد المواطنين الفلسطينيين، لافتاً إلى الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال حالياً في المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة القدس، خاصة في مخيم شعفاط والعيسوية، ويلفت إلى وجود حملة لإرغام المواطنين على الهجرة بشكل لم يسبق له مثيل، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستراتيجية في المدينة المقدسة، وفي تنفيذ سياسات التطهير العرقي ضد المقدسيين الفلسطينيين، تزامناً مع مصادرة الأراضي وهدم المنازل.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تطالب في اجتماع عقدته في رام الله الولايات المتحدة بالعمل لتحقيق الوقف الشامل للاستيطان تنفيذاً لتفاهمات مؤتمر أنابوليس، وتشدد على أن أي تقدم في المفاوضات يعتمد في الأساس على الوقف التام للاستيطان وإزالة البؤر الاستيطانية، وتؤكد أن الترويج الإسرائيلي لوجود تقدم كبير مزعوم في المفاوضات هدفه الالتفاف على الموقف الدولي الداعي لوقف الاستيطان وقبول المبادرة العربية والشرعية الدولية، مشيرة إلى أن الهوة ما زالت واسعة للغاية بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي تجاه جميع قضايا الوضع النهائي.
حركة "حماس" تعبر عن استغرابها من إعلان فريق السلطة الفلسطينية المفاوض عن جدية الطرف الأميركي والتقدم في المفاوضات، في الوقت الذي لا يزال فيه الخلاف بشأن القضايا الأساسية على حاله، ويتهم \r\nعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الحركة، صلاح البردويل، الفريق المفاوض بأنه يطلق تصريحات مملاة من الطرفين الأميركي والصهيوني قائلاً: "هذا أمر غريب، فهم في الوقت الذي يتحدثون فيه عن تقدم في المفاوضات نجدهم ينفون وجود أي تقدم في بحث الملفات الأساسية مثل القدس واللاجئين والمياه والاستيطان، وهذا يوحي كما لو أن هذه التصريحات إنما تم إطلاقها بإملاء أميركي ـ إسرائيلي لأن واشنطن تحتاج أولمرت في هذه الأوقات بالذات، ولا تريد أن تحصل له أي هزة، وهذا هو الذي جاء بوزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس لتحريك المفاوضات بعدما شفي الرئيس محمود عباس من مرض القلب الذي عانى منه على إثر لقائه مع الرئيس جورج بوش وتصريحاته المحبطة، فأطلقت هذه التصريحات لتخدير الشعب الفلسطيني عبر أمنيات كاذبة".
إسرائيل تقيم لمناسبة "يوم الهجرة" احتفالاً في مطار بن ـ غورين تستقبل خلاله نحو 400 مهاجر جديد وصلوا من 23 دولة مختلفة دفعة واحدة، وتعلن أنه هاجر إلى إسرائيل خلال الستين عاماً منذ قيام الدولة نحو 3,050,000 شخص.
أطلق مسلحون فلسطينيون تسعة صواريخ من طراز القسام على سديروت ومستوطنات شاعَر هَنيغف أسفرت عن إصابة شخصين من سكان سديروت بجروح، وعدد آخر من الأشخاص بحالات هلع. وألحق أحد الصواريخ أضراراً بمبنى في المنطقة الصناعية في شاعَر هَنيغف، بينما سقط صاروخ آخر على سديروت ألحق أضراراً برصيف أحد الشوارع.
رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومى، يعلن في تصريحات صحافية لوكالة رامتان للأنباء في القاهرة أن القضية الفلسطينية تحتاج إلي وسائل أخرى غير المفاوضات لإجبار إسرائيل علي قبول عملية السلام وهى المقاومة المسلحة، مشيراً إلي أن ما يحصل في غزة هو الطريق السليم بينما ما يحدث في الضفة الغربية مخالف للوسائل التي تقود إلي عودة الأراضي والحقوق الفلسطينية، ويؤكد أن "اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية لم تكن حتي هذا التاريخ لقاءات من أجل السلام وإنما مع الأسف الشديد هي لقاءات لا تخدم السلام وتسير في اتجاهات عكسية لعملية السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، ويوضح أن حركة "فتح" تعد الآن لمؤتمر "ولابد أن يكون لها برنامج عمل سياسي يختلف عما تمارسه السلطة الفلسطينية منذ وفاة المغفور له الرئيس ياسر عرفات ولذلك لابد من تغيير هذا النهج لأن هذا النهج لا يقود إلي السلام بغض النظر عن النوايا الحسنة التي نتحلي بها ونرى أن إسرائيل لا تعرف سوى لغة المقاومة".
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل خمسة وعشرين مواطناً فلسطينياً ممن أسمتهم بــ"المطلوبين" خلال عمليات دهم نفذتها في عدد من مدن الضفة الغربية، وتعلن أنها عثرت على سلاح في منزل أحد المعتقلين في بلدة حزما شمال القدس.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعقد لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ويصرح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الذي شارك في الاجتماع بأن اللقاء كان "جدياً ومعمقاً للغاية وركز على قضايا الوضع النهائي"، مشيراً إلى أن عباس ركز على وقف التوسع الاستيطاني، وطالب إسرائيل بتطبيق التزاماتها بموجب المرحلة الأولى من خريطة الطريق التي تنص على وقف الاستيطان بكل أشكاله، بما في ذلك النمو الطبيعي، وإزالة البؤر الاستيطانية، وبإطلاق سراح الأسرى، خصوصاً القادة السياسيين والمرضى والنساء والأطفال، مضيفاً أن أولمرت أبلغ عباس بموافقته على منح بطاقات هوية لدفعة جديدة من 54 ألف فلسطيني لا يحملون بطاقات هوية. وفي الجانب الإسرائيلي يصف الناطق باسم رئيس الحكومة، مارك ريغيف، الاجتماع بأنه "شهد أكثر المفاوضات جدية بين الرجلين منذ بداية لقاءاتهما". فيما تشير مصادر إسرائيلية إلى أن تقدماً طرأ في ملف الحدود النهائية بين إسرائيل والدولة الفلسطينية العتيدة وفي الترتيبات الأمنية، لكن في المقابل لم يحصل أي تقدم في ملفي اللاجئين والقدس.
عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، ياسر عبد ربه، ينفى في تصريحات لـصحيفة الشرق الأوسط إحراز أي تقدم في الاجتماع الذي تم بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الإسرائيلية، ويعلن "أن أولمرت وعد في الاجتماع الأخير قبل أسبوعين بإحضار خرائط لمناقشة الحدود لكنه لم يحضرها"، مضيفاً "أن التسريبات الإسرائيلية عن حدوث تقدم في موضوع قضية الحدود غير صحيحة على الإطلاق، والحديث بقي عاماً وغامضاً حول قضايا الوضع النهائي"، ويعرب عن خشيته من "أن يكون الهدف منها إشاعة أجواء من التفاؤل للتغطية على مشكلات أولمرت الداخلية، واستعداداً لاستقبال عدد من رؤساء الدول بمن فيهم الرئيس الأميركي جورج بوش" لمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لقيام إسرائيل، ويؤكد "أن الهوة ما زالت كما هي بالنسبة للحدود والقضايا الأخرى، ولكل منا مدخل مختلف".
الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، رامي عبده، يكشف في بيان له أن حوالي 70% من العائلات الفلسطينية في قطاع غزة باتت لا تصلها المياه سوى مرة واحدة كل خمسة أيام أو أكثر، وحوالي 30% تصلها المياه مرة كل أسبوع، ويحذر من مخاطر ملوحة المياه وتلوثها خاصة مع انخفاض كفاءة شبكات المياه بأكثر من 65% في ظل عدم تمكن مصلحة مياه بلديات الساحل من تنفيذ أعمال الصيانة لمرافق المياه والصرف الصحي في القطاع نتيجةً لاستمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد وقطع الغيار اللازمة لصيانة وتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يترتب عليه عدم القدرة على تطهير مياه الشرب وينذر بحدوث كارثة صحية ناجمة عن تلوث مياه الشرب وانتشار الأمراض والأوبئة لدى مواطني قطاع غزة.
أُطلقت سبعة صواريخ من طراز القسام على مدينة سديروت ومناطق مجلس مستوطنات شاعَر هَنيغف الإقليمي، وسقط أحد الصواريخ على سوبرماركت في سديروت وألحق به أضراراً، وتسبب بإصابة خمسة أشخاص بحالات هلع، بينما سقط صاروخ بالقرب من منزل وتسبب بوقوع أضرار.
وزارة الدفاع الإسرائيلية تنشر عشية الاحتفال بذكرى ضحايا الجيش الإسرائيلي معطيات يتبين منها أن 22,437 شخصاً سقطوا في حروب إسرائيل منذ سنة 1860 وحتى مطلع أيار / مايو من العام الجاري، موضحة أن عدّ القتلى بدأ منذ سنة 1860 حين بدأ أوائل المستوطنين اليهود بإقامة أحياء سكنية يهودية خارج أسوار القدس.
الناطق بلسان الأونروا، كريستوف غونيس، يعلن أن الوكالة ستوقف توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة اعتباراً من 4/5/2008 بسبب افتقارها إلى الوقود، ويضيف في حديث إلى وكالة فرانس برس: "لقد استنفدنا احتياطنا من الوقود، ونحن مجبرون تالياً على أن نوقف توزيع المواد الغذائية على مليون ونصف مليون شخص يقطنون قطاع غزة"، مؤكداً "أنها المرة الثانية خلال أسبوع التي نواجه فيها هذا الوضع، وعلى المدى الأبعد، ستكون المشاكل الإنسانية بالغة الخطورة".
وزير الزراعة في الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، محمد رمضان الأغا، يكشف عن مخطط إسرائيلي يرمي لإقامة "حزام أمني عازل" على الحدود الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948، وذلك من خلال توسيع رقعة التجريف للأراضي الزراعية القريبة من السياج الحدودي، ويوضح أن نوايا الاحتلال بهذا الشأن بدأت فصولها شمال القطاع بإقامة منطقة جدارية عازلة في مشارف بيت حانون، مؤكداً أن الاحتلال الآن يقطع شوطاً كبيراً في هذا المخطط الاحتلالي، بعمق يزيد عن كيلومترين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ولاسيما في المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، بأن إسرائيل لا تحاول توسيع المستوطنات بهدف فرض حقائق على الأرض قبل الانسحاب، وبأنه ليس لدى إسرائيل أجندة سرية في هذا الشأن، موضحة أن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في سنة 2005 يبرهن على أن المستوطنات لا تشكل عائقاً إذا ما اتخذت الحكومة قراراً بشأن اتفاق مع الفلسطينيين.\r\nومن جهتها تصرح رايس بأن الإدارة الأميركية تعتقد أن في الإمكان التوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية سنة 2008 على الرغم من تساؤل الطرفين عما إذا كان هذا الهدف واقعياً، وتؤكد "إننا لا نزال نعتقد أن إحراز اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين أمر ممكن حتى نهاية سنة 2008، وانتهاء ولاية الرئيس بوش".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بأنه أكد لرايس وجوب التزام إسرائيل بوقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي وإزالة البؤر الاستيطانية وفتح مؤسسات القدس وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في أيلول ـ سبتمبر 2002 وإزالة الحواجز وإطلاق الأسرى وإعادة المبعدين، ويشدد على أن السلطة الوطنية تريد التوصل إلى اتفاق حول كافة قضايا المفاوضات، قائلاً: "إذا لم نتمكن من الوصول إلى اتفاق فلا بد أن نفكر بالخطوة القادمة، ولكننا لا نريد الآن أن نفكر بالفشل الذي هو ممكن، حيث سنعود حينها لشعبنا وقيادتنا لنرى ماذا سنفعل بالمستقبل".\r\nوبدورها، تصرح الوزيرة رايس بأنه يجب إيجاد أجواء مناسبة للعملية السلمية، وعدم المساس بأي قضية من قضايا الوضع النهائي، مشيرة إلى أن المستوطنات تؤثر على أجواء الثقة بين الطرفين، وتؤكد أن الإدارة الأميركية تبذل كل جهودها من أجل تنفيذ رؤية الرئيس بوش بإقامة الدولة الفلسطينية التي حان الوقت لقيامها، وتؤكد أن الحواجز الإسرائيلية هي من الأمور التي تنظر لها ليس بالتغيير في الأرقام والأعداد بل بالتغيير الحقيقي، وهي تبحث بطريقة متواصلة ومتكاملة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قامت بتوغل في منطقة خزاعة شرقي خان يونس مواطناً فلسطينياً وأصابت اثنين من أفراد عائلته عندما أطلقت قذيفة على منزلهم القريب من منطقة التوغل، فيما أصيب 4 آخرون بينهم 3 من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في غارات وقصف استهدف مقاومين ومواطنين ترافق مع عملية التوغل الإسرائيلي. وقد ألحقت قوات الاحتلال خسائر كبيرة بالممتلكات في خزاعة وبلغت مساحة الأراضي التي تعرضت للتجريف عشرات الدونمات المزروعة كما دمرت عدداً من مزارع الحيوانات والدواجن.
أكد الارتباط الفلسطيني نبأ استشهاد شاب من بلدة السموع جنوبي مدينة الخليل كان اقترب من حاجز عسكري وحاول طعن جندي إسرائيلي بالسكين، إلا إن جنود الحاجز بادروا بإطلاق النار عليه وأصابوه بجروح.
المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نمر حماد، يعلن في حديث إلى وكالة معاً الإخبارية أن السلطة الوطنية الفلسطينية سترفض أي خريطة قد تعرضها إسرائيل لرسم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، في ظل مصادرة إسرائيل أكثر من 60% من أراضي الضفة الغربية لصالح الاستيطان، ويضيف أنه " في ظل توجه إسرائيل لضم الكتل الاستيطانية والأغوار ومواصلة نهج الخطة الشارونية بمصادرة 50 ـ 60% من أراضي الضفة الغربية فإن الخريطة ستشمل أقل من 50% من تلك الأراضي، لذلك نحن نرفضها حتما"، ويستبعد أن يشهد العام الحالي بزوغ اتفاق نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين بسبب عدم التدخل الأميركي الجدي للضغط على إسرائيل من أجل وقف الاستيطان الذي يشكل عقبة كبيرة في وجه أي اتفاق، معتبراً أن الأمر يعكس فشلاً للسياسة الأميركية وأن واشنطن تكتفي بتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على المفاوضات دون تدخل حقيقي منها.
مؤتمر فلسطينيي أوروبا السادس، الذي عقد في كوبنهاغن بحضور أكثر من عشرة آلاف مشارك ومشاركة، تحت شعار "ستون عاماً، وللعودة أقرب"، يختتم أعماله مؤكداً على التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم، ويصدر بياناً ختامياً جاء فيه: "يشدِّد الفلسطينيون في أنحاء القارة الأوروبية على أنهم جزء من الشعب الفلسطيني بعمقه التاريخي وإرثه الحضاري وبهويته العربية والإسلامية، وعلى أن الشعب الفلسطيني في شتى مواقع انتشاره هو وحدة واحدة، لا تنفصم عراها ولا تقبل التجزئة"، كما يؤكد البيان على أن الفلسطينيين في أوروبا "يواصلون التشديد على حقهم في العودة إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها، مؤكدين رفضهم لكل المحاولات الرامية إلى المساس بهذا الحق، أو تجاوزه، أو المساومة عليه، ومشددين على أنهم لن يتنازلوا عن حق العودة ولم يخولوا أحداً للتنازل عنه"، \r\nويشير إلى أن الفلسطينيين "يؤكدون على اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً للفلسطينيين على أساس إعادة تشكيلها على أسس ديمقراطية وانتخابات حرة بمشاركة كافة شرائح الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، كما ويطالب الفلسطينيون في أوروبا بتحقيق جاد لكشف ملابسات جريمة اغتيال الرئيس ياسر عرفات".
منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الأميركية تدعو في بيان لها الحكومة الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق محايد وشامل في واقعة مقتل أم فلسطينية وأطفالها الأربعة وقصف آخر تسبب بمقتل مصور يعمل مع وكالة رويترز وثلاثة مدنيين آخرين في غزة خلال نيسان/أبريل، وإلى عدم الاكتفاء بالتحقيقات الميدانية التي قام به الجيش الإسرائيلي، معتبرة تلك التحقيقات ليست محايدة ولا شاملة.
قوة أمنية فلسطينية مؤلفة من 600 عنصر تبدأ الانتشار في مدينة جنين والمناطق الريفية المجاورة في شمال الضفة الغربية بموجب اتفاق بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل، ويلي ذلك انتشار مماثل في مدينتي نابلس وطولكرم لتصبح بذلك أهم مدن شمال الضفة الغربية تحت سيطرة أمنية فلسطينية. ويأتي انتشار قوات الأمن الفلسطيني في مدن الضفة الغربية في إطار خطة أمنية شاملة للمنسق الأمني الأميركي كيت دايتون بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية وإسرائيل لإعادة بناء الأجهزة الأمنية التي دمرتها إسرائيل خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت في سنة 2000.
برلمانيون وناشطون مصريون يطلقون حملة شعبية للضغط على الحكومة المصرية بهدف وقف عمليات تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، ويدعون إلى تنظيم "وقفات احتجاجية" في القاهرة وأمام السفارات المصرية في الخارج لرفض الصفقة التي اكتنفتها السرية ولم تعلن الحكومة تفاصيلها حتى أمام البرلمان، وذلك بعد أن\r\nفاجأت الحكومة معارضي الصفقة ببدء ضخ الغاز لإسرائيل من دون إعلان مسبق عبر أنابيب تمر في البحر المتوسط وصولاً إلى مدينة عسقلان.
اللجنة الرباعية تعقد اجتماعاً في لندن لبحث الوضع في الشرق الأوسط، وتعرب في بيان صدر عنها في ختام الاجتماع عن تأييدها الشديد للمفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية الجارية وتشجيعها الطرفين على بذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للتوصل إلى اتفاق لإقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية العام 2008، وتدعو المجتمع الدولي إلى الاستمرار في أداء دوره البناء في دعم المفاوضات بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتنوه ببعض الخطوات الإيجابية التي تمت، بما في ذلك رفع بعض الحواجز وإزالة مستوطنة غير قانونية من قبل إسرائيل وتحسن الأداء الأمني من جانب السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه ما زال هناك الكثير مما ينبغي عمله لتحسين الوضع على الأرض وتغيير ظروف الحياة في الضفة الغربية والمحافظة على العملية السياسية في مسارها، كما تعرب عن قلقها الشديد تجاه استمرار النشاط الاستيطاني، داعية إسرائيل إلى تجميد كل النشاط الاستيطاني بما في ذلك النمو الطبيعي، وتفكيك المستوطنات غير القانونية التي أقيمت منذ آذار/مارس 2001، كما تدعو السلطة الفلسطينية إلى الوفاء بالتزاماتها في محاربة الإرهاب وتسريع الخطى نحو إعادة بناء جهازها الأمني وتركيز مهامه، وتشجب استمرار الهجمات الصاروخية من غزة على جنوب إسرائيل، بما في ذلك سديروت وعسقلان، وكذلك الهجوم الإرهابي على المدرسة اللاهوتية في القدس في 6 آذار/مارس، وتبدي قلقها الشديد تجاه الإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك موت أم وأربعة من أطفالها مؤخراً في غزة، وتحث كل الأطراف على اتخاذ خطوات ملموسة لضمان الحماية للمدنيين بموجب القانون الدولي.
المعارضة البرلمانية المصرية تصف بدء توريد الغاز المصري لإسرائيل بـ "الكارثة"، قائلة إن "الطاقة المصرية سوف تستخدم في قتل مزيد من الفلسطينيين وترسخ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين وسورية ولبنان، وتهدد الأمن القومي المصري على المدى البعيد"، وتقرر التقدم بطلب لإدراج قضية تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل في جدول الجلسات المقررة يوم 4/5/2008 لمناقشتها.
المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نمر حماد، يؤكد في حديث إلى صحيفة القدس العربي أن جميع المؤشرات لدى القيادة الفلسطينية تدل حتى الآن على أن عام 2008 سينتهي دون الوصول إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين وفق ما كان يرغب به الرئيس الأميركي، جورج بوش، ويعزو ذلك إلى رفض الولايات المتحدة ممارسة أية ضغوط على إسرائيل للوصول إلى اتفاق سلام، وهو ما سيؤدي إلى انتهاء ولاية بوش دون الوصول إلى اختراق حقيقي على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، ويؤكد أن الإدارة الأميركية الحالية لا ترفض فكرة ممارسة أي ضغوط على إسرائيل وإنما ترفض استخدام تلك الكلمة، ويشير إلى أن التوجه الفلسطيني حالياً منصب نحو إجراء مشاورات مع جميع الأطراف العربية إضافة إلى مشاورات فلسطينية - فلسطينية لتهيئة الأجواء لما بعد انتهاء عام 2008 دون الوصول لاتفاق سلام مع إسرائيل.
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعلن حصاد أنشطتها لشهر نيسان / أبريل، وتشير في بيان صدر عنها إلى أنها قصفت بلدات ومواقع قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ 122 صاروخاً من طراز صمود مطور، وقصفت تجمعات الاحتلال العسكرية بـ 76 قذيفة هاون من عيارات مختلفة، وتمكنت من استهداف آليات الاحتلال بـ 9 قذائف مضادة للدروع، وتنفيذ عمليات قنص 3 جنود إسرائيليين، وتفجير 6 عبوات موجهة وأرضية في آليات الاحتلال وقواته الخاصة، وتنفيذ العديد من عمليات الاشتباك بالأسلحة الرشاشة والقناصة والثقيلة مع قوات الاحتلال.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعلن في تقريره الأسبوعي أن القوات الإسرائيلية نفذت خلال الأسبوع الفائت 36 عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، اقتحمت خلالها عشرات المباني والمنازل السكنية، وأطلقت النار عدة مرات، بصورة عشوائية ومتعمدة، تجاه المواطنين ومنازلهم، واعتقلت خلال أعمال التوغل 37 مواطناً فلسطينياً، بينهم طفلان، مما رفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين اعتقلوا منذ بداية هذا العام إلى 1051مواطناً، فضلاً عن اعتقال عدد آخر على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية وخلال تظاهرات الاحتجاج السلمي على استمرار أعمال البناء في جدار الفصل العنصري، وضد سياسات فرض العقاب الجماعي من خلال استمرار إقامة الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق، كما نفذت أربع عمليات توغل في قطاع غزة.
المكتب الإعلامي لحركة "حماس"، يعلن أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال نيسان/أبريل 423 مواطناً فلسطينياً، منهم 270 في الضفة الغربية في 166 عملية توغل، و 153 في قطاع غزة في 26 عملية توغل، وأنها قتلت خلال هذا الشهر 79 فلسطينياً، استشهد منهم 75 في قطاع غزة، و 4 في الضفة الغربية، وأنه كان بين الشهداء 25 مقاوماً من كتائب عز الدين القسام، والصحافي فضل شناعة، و18 طفلاً.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يصرح في مؤتمر صحافي عقب لقاء عقده مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في لندن على هامش مؤتمر لتشجيع الاستثمار الدولي والعربي في الأراضي الفلسطينية، بأن مفاوضات السلام قد تنهار ما لم تغير إسرائيل أسلوبها، ويعطي صورة متشائمة عن المفاوضات والوضع على الأرض، مشيراً إلى أن "إسرائيل أخفقت في تنفيذ أي من التزاماتها الواردة في خريطة الطريق، بما فيها تجميد النشاط الاستيطاني"، مضيفاً انه ما لم يتغير ذلك، فإن العملية السياسية ستفقد معناها، ويوضح أن السلطة الفلسطينية نفذت تعهداتها فيما يتعلق بإصلاح القطاع المالي، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى بليون دولار لتنفيذ التزاماتها المالية للنصف الثاني من العام الحالي، ويؤكد أن إسرائيل رفضت اتخاذ خطوات بالسماح بعودة النشاط الاقتصادي الطبيعي إلى الضفة والقطاع.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان عن حصاد عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان/أبريل 2008 أن ناشطيها نفذوا عدة عمليات نوعية تمكنوا خلالها من قتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة عدد آخر، وقصفوا أهدافاً إسرائيلية محاذية للقطاع بـ 110 صواريخ و 70 قذيفة هاون و12 قذيفة آر بي جي، وفجروا عبوتين ناسفتين ونفذوا 5 عمليات قنص، وخاضوا عدة اشتباكات مع قوات الاحتلال؛ كما تعلن استشهاد 7 من ناشطيها في عدة عمليات قامت بها قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
شركة كهرباء إسرائيل تعلن أن الغاز الطبيعي المصري بدأ يتدفق إلى إسرائيل عبر خط أنابيب للمرة الأولى، وذلك في أعقاب توقيع اتفاق سنة 2005 مع شركة غاز شرق المتوسط لتوريد 1.7 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي المصري، لمدة 20 عاماً، مشيرة إلى أن أكثر من 20 % من الكهرباء المنتجة في إسرائيل خلال العقد القادم ستعتمد على الغاز الطبيعي المصري.
استشهد مواطن فلسطيني يبلغ 55 عاماً برصاص قوات إسرائيلية توغلت في منطقة الفراحين، بعبسان الكبيرة شرقي خان يونس، عندما استهدفه قناصة الاحتلال وأصابوه وهو يحاول الخروج من منزله.\r\nوسبق ذلك استشهاد قائد ميداني في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في جريمة اغتيال نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفته في رفح جنوبي قطاع غزة، وأصيبت أيضاً طفلة فلسطينية جراء القصف. كما أصيب طفل يبلغ 12 عاماً بعيار ناري في الرأس خلال عملية التوغل الإسرائيلية في منطقة الفراحين بعبسان الكبيرة.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، يؤكد في تصريح صحافي أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يشكل دليلاً على أن إسرائيل لا تريد تهدئة، ولا تسعى إلى إنجاح مصر في دورها وجهودها من أجل التهدئة، ويعلن أن حركته ستلتزم بالتهدئة، بالقدر الذي تلتزم إسرائيل بها، ويشير إلى أن الحركة حين تتحدث عن التهدئة، فهي تتحدث عنها في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أن حركته ستراعي الإجماع الوطني، ولن تبادر لخرق التهدئة ما لم تخرقها إسرائيل، ويلفت إلى أن اتفاق التهدئة لا يتضمن فقط وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإنما يتضمن أيضاً فتح المعابر ورفع الحصار، وإجراء مصالحة وطنية ترعاها مصر بين حركة "فتح" وحركة "حماس".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرة مواطنين فلسطينيين في عدة عمليات دهم نفذتها في رام الله والخليل وبيت لحم، بدعوى أنهم مطلوبين، كما اعتقلت ضابطاً يعمل في الأمن الوقائي الفلسطيني من منزله في مخيم العزة شمالي بيت لحم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فتية من قرية فحمة، وآخر من بلدة يعبد، اللتان تقعان في محيط مدينة جنين، كما اقتحمت مدينة جنين ومخيم اللاجئين فيها. وتتراوح أعمار الفتية المعتقلين بين 13 عاماً و 16 عاماً. وتذرعت سلطات الاحتلال أن الفتية شاركوا في أعمال رشق آليات عسكرية إسرائيلية بالحجارة والزجاجات الفارغة لدى مرورها من القرية التي تشهد تحركات دائمة لقوات وآليات الاحتلال.
مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان تعلن في تقريرها الشهري أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 82 مواطناً فلسطينياً خلال نيسان/أبريل 2008، بينهم 23 طفلاً و سيدة واحدة، واعتقلت 480 مواطناً من الضفة الغربية وقطاع غزة، وصعّدت في اعتداءاتها على المقدسات الفلسطينية.
الفصائل الفلسطينية توافق على عرض القاهرة تهدئة مع إسرائيل لمدة ستة شهور تبدأ في غزة أولاً، على أن تشمل الضفة الغربية لاحقاً، وتعلن الاستخبارات المصرية في بيان عقب انتهاء اللقاءات التي عقدها رئيس الاستخبارات المصرية، الوزير عمر سليمان، مع ممثلي 12 فصيلاً أن "كل التنظيمات الفلسطينية في الداخل والخارج توافقت على الرؤية المصرية في شأن التهدئة مع إسرائيل التي تعد جزءاً من خطة تحرك أشمل تهدف إلى توفير المناخ المناسب أمام رفع الحصار وإنهاء حال الانقسام الفلسطيني"؛ لكن حركة الجهاد الإسلامي، التي كانت أكدت موافقتها على التهدئة، تعلن أنها ليست جزءاً من الاتفاق، إلا أنها لن تخرقه أو تعرقله، ويصرح نائب الأمين العام للحركة رئيس وفدها إلى القاهرة، زياد نخالة: "لا نستطيع أن نكون جزءاً من هذا الاتفاق، ولكن لن نبادر في الوقت نفسه إلى خرقه أو عرقلته، وسنعطي فرصة لفتح المعابر والتخفيف من معاناة أبناء شعبنا. نحن نقول إن موقف الحركة مع التهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة. ولا نستطيع تحمل الثمن السياسي المطلوب بفصل الضفة عن غزة وإعطاء شرعية لجرائم الاحتلال هناك".
ممثلو المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يوصون خلال جلسة عقدها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بدمج صفقة إطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط في اتفاق التهدئة الذي تتم بلورته في قطاع غزة، معربين عن اعتقادهم أنه نظراً إلى أن حركة "حماس" معنية بالتوصل إلى تسوية، فمن الممكن أن توافق على تنازلات وحلول وسط إضافية فيما يتعلق بقائمة الأسرى التي تطالب بإطلاقهم في الصفقة، كما يوصون بأن تطلب إسرائيل وقف إطلاق الصواريخ على سديروت والنقب الغربي، والعمليات المنطلقة من قطاع غزة، وتهريب الأسلحة إلى القطاع.
مديرية التربية والتعليم الفلسطينية تنشر نتائج المسح الإحصائي السنوي للمدارس في الأراضي الفلسطينية للعام الدراسي 2007/2008، ويتبين منها أن عدد الطلبة الفلسطينيين في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الأونروا للعام الدراسي الحالي بلغ 1,097,095 طالباً وطالبة منهم 653,355 في الضفة الغربية و443,740 في قطاع غزة، وأن هناك 2,429 مدرسة في الأراضي الفلسطينية، منها 1,808 في الضفة الغربية، و621 مدرسة في قطاع غزة، وتتوزع تلك المدارس حسب جهات الإشراف كما يلي: 1,833 مدرسة حكومية، 308 مدرسة تابعة للأونروا، و288 مدرسة خاصة.
الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، يؤكد خلال لقاء مع وفد من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني أن التحركات السياسية الجارية تستهدف فصل الضفة عن القطاع وتدمير فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وتحويلها الى كانتونات ومعازل، مضيفاً "أننا لم نكن بحاجة إلى خمسة أشهر من المفاوضات لكي يكتشف الفلسطينيون أن ما تخطط له إسرائيل هو نظام فصل عنصري ودويلة فلسطينية بدون القدس والأغوار ومناطق الاستيطان"، ويوضح أن ما تروج له إسرائيل هو دولة كانتونات ومعازل وغيتوات تفتقر إلى السيادة دون ملامسة الحقوق الوطنية الفلسطينية في الحرية والاستقلال.
استشهد قيادي ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأصيب خمسة آخرون بينهم جريحان في حالة الخطر الشديد في غارة شنتها مروحيات إسرائيلية على ورشة حدادة في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء عاموس يادلين، يحذر خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية من إمكان قيام حركة "حماس" بتنفيذ عملية نوعية يوم عيد الاستقلال، كخطف جندي أو عملية تفجيرية، مشيراً إلى أن سيطرة الجناح العسكري داخل الحركة تزداد قوة، ويوضح نظرته إلى الأفق السياسي في العلاقة مع "حماس" قائلاً إن اتفاق السلام معها لا حظ له في النجاح، كون "اتفاق السلام غير موجود ضمن خيارات الحركة"، أما الهدنة "فالكلام يدور على هدنة لخمسة أو عشرة أعوام، والحركة مستعدة للتحدث عن ذلك، لكن مطلبها من إسرائيل في مقابل الهدنة أكبر كثيراً مما يطلبه الجزء المعتدل في السلطة الفلسطينية في مقابل السلام"، حيث تشترط العودة إلى حدود سنة 1967 وتقسيم القدس وإعادة اللاجئين الفلسطينيين، ويتوقع أن تحاول الحركة اختراق الحصار المفروض على غزة، " لكن نظراً إلى أن مصر مصممة على منع ذلك، فإننا نتوقع أنها ستوجه الصراع نحو إسرائيل".
الشرطة الإسرائيلية تنقل مقر قيادة شرطة لواء السامرة والقدس (شاي) إلى الموقع الجديد الذي أنشئ في المنطقة "إي ـ 1" شرقي القدس وتشرع في العمل جزئياً منه، فيما تحرص الشرطة ووزارة الأمن الداخلي على التخفيف من الأصداء الإعلامية لنقل مقر القيادة كي لا تزيد حدة الخلاف بشأن هذا الموضوع مع الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، اللتين سبق أن ادعتا أن البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة سيفصل شمال الضفة عن جنوبها ويحرم الدولة الفلسطينية العتيدة من التواصل الجغرافي.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يعرب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق سلام بحلول موعد انتهاء رئاسته في كانون الثاني/ يناير المقبل، ويضيف: "ما زلت آمل في أن نحصل على اتفاق بحلول نهاية رئاستي. الموقف جيد، والجميع يدركون أهمية التوصل إلى إقامة دولة" فلسطينية، ويتهم حركة "حماس" بتقويض جهود السلام، معتبراً أنها "مشكلة كبيرة للسلام العالمي ولسلام الشرق الأوسط"، ويشير إلى أن قراره كشف المعلومات الاستخباراتية أمام الكونغرس عن المفاعل النووي السوري الذي تعرض لقصف إسرائيلي، كان هدفه توجيه رسالة إلى كوريا الشمالية وإيران، فالولايات المتحدة أرادت أن تقول للكوريين الشماليين "إنها تعرف عنهم أكثر مما يعتقدون"، وإن عليهم بالتالي أن يكشفوا كل أنشطتهم النووية، إضافة إلى توجيه رسالة إلى إيران والعالم عن مدى تأثير الانتشار النووي على الاستقرار في الشرق الأوسط.
رئيس الاستخبارات المصرية، الوزير عمر سليمان، يعقد في القاهرة لقاءات منفصلة مع ممثلي الفصائل الفلسطينية للبحث في جهود التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة، ويصرح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رئيس وفدها إلى القاهرة، زياد نخالة، لصحيفة الحياة بأنه أبلغ الوزير سليمان خلال لقائهما "الموافقة على تهدئة مرحلية لمدة ستة شهور في غزة أولاً، نظراً إلى ظروف وحاجات القطاع، على الرغم من أن الحركة كانت تفضل أن تشمل التهدئة الضفة الغربية. لكن ما دام هذا إجماع فلسطيني، فليس أمامنا سوى الموافقة"، ويؤكد إبلاغ القاهرة "باحتفاظنا بحق الرد في حال انتهكت إسرائيل التهدئة".
القنصل الأميركي العام في القدس، جيك والاس، يصرح في حديث خاص لصحيفة الأيام بأن الإدارة الأميركية لن تفاجئ الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بأية مقترحات لدفع عملية السلام بينهما، ويضيف: "بصراحة هذا ليس أمراً نسعى للقيام به، وقد قلنا دائماً إن النتيجة يجب أن تكون نتاج مفاوضات بين الطرفين، فهما اللذان يمكنهما أن يقررا، وهما اللذان يمكنهما تحقيق الفوائد من اتفاق كهذا، وهو ليس أمراً يمكننا أن نفرضه على الطرفين ولا ننوي أن نفاجئ أي طرف باقتراح"، ويؤكد أن على الحكومة الإسرائيلية تنفيذ التزامها بوقف الاستيطان، بما في ذلك النمو الطبيعي، ويضيف أنه "من الواضح أنهم لم يقوموا بذلك، وما زال هناك توسع للمستوطنات، وبخاصة في مناطق معينة يشير الإسرائيليون إليها على أنها كتل استيطانية"، معتبراً "الإجراءات التي يقوم بها الإسرائيليون تعقد بالفعل هذه المفاوضات وتجعل التوصل إلى حل أكثر صعوبة".
المحكمة العليا الإسرائيلية تقر هدم كافة منازل قرية العقبة في محافظة طوباس، التي تقع خارج حدود الخريطة التي أعدها الجيش لسكان القرية لتحديد معالمها الجديدة، ويشير رئيس مجلس القرية، سامي صادق، إلى أن المحكمة بقرارها هذا قلصت مساحة البناء في القرية في رقعة لا تتعدى 100 دونم من أصل 3000 آلاف دونم أي ما يعادل 3% من مساحة القرية، موضحاً أن هذا الأمر يعني انه لن يسمح للبقاء في القرية إلا لخمس عائلات تملك مساحة المئة دونم.