نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وزير النقل الإسرائيلي، شاؤول موفاز، الذي يرئس الفريق الإسرائيلي للمحادثات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، يعرب خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في واشنطن عن قلق إسرائيل إزاء تعاظم قوة حزب الله في جنوب لبنان، قائلاً "إن حزب الله يسيطر على جنوب لبنان بشكل مطلق، وقد ضاعف عدد صواريخه طويلة المدى. في السابق كانت الأسلحة تنقل في الخفاء، أما اليوم فهناك ’أوتوستراد‘ من سورية إلى لبنان، ولهذا نجح الحزب في التسلح بهذه السرعة"، ويعلن أن 1701 أُفرغ من مضمونه تقريباً، وأن وجود كل من اليونيفيل والجيش اللبناني في الجنوب يكاد يكون بلا جدوى، ولا يشكل عائقاً أمام تعاظم قوة حزب الله.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح في حفل استقبال للسلك الدبلوماسي بمناسبة الذكرى الستين لقيام إسرائيل: "إننا نسعى إلى أن يجد الاقتصاد الإسرائيلي والشركات الإسرائيلية مكانًا ملائمًا ضمن الاقتصاد الشرق أوسطي، ونعتبر ذلك تحديًا هامًا بالنسبة لنا. وقد يساعدنا التعاون الاقتصادي على إقامة كتلة من المعتدلين التي ستشكل بديلاً للمتطرفين في المنطقة الذين تتزعمهم إيران وحزب الله وحماس. ويجب علينا أن نعرض بديلاً من التقدم والعصرانية والتطور الاقتصادي التي نأمل أنها سوف تتغلغل إلى قلوب وعقول الجماهير. وسيخلق التعاون الاقتصادي مثل هذا الجو الملائم لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين إلى الأمام. إننا نأمل أن يعمل المناخ الاقتصادي الجيد على تقريب شعوب المنطقة، وخاصة إسرائيل والفلسطينيين. ويحتاج الاستثمار في السلام إلى استثمار مماثل في محاربة أعداء السلام. ونمد أيدينا لجميع شعوب الشرق الأوسط وندعو إلى خفض أسوار المواجهة وبدلاً من ذلك بناء جسور من الروابط الاقتصادية والتجارية مع دولة إسرائيل. إن توطيد التعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط سيخلق حالة من الفوز للطرفين بالنسبة لجميع الأطراف ذات العلاقة".
استشهد شاب يبلغ 21 عاماً برصاص قناصة جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من أبراج الندى في عزبة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في يوم واحد إلى ثمانية شهداء. وكان سبعة شهداء سقطوا إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل على بلدة بيت حانون في شمال القطاع، فقد استشهد أربعة أطفال ووالدتهم عقب استهداف جيش الاحتلال منزلهم بثلاث قذائف صاروخية.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في شرم الشيخ ويبحث معه في التطورات على الساحة الفلسطينية وجهود مصر لتحقيق التهدئة في قطاع غزة ومساعيها لتوحيد الصف الفلسطيني، ويصرح عباس عقب اللقاء بأنه استعرض مع مبارك نتائج جولته الخارجية التي شملت روسيا والولايات المتحدة، كما أطلعه على ما وصلت إليه المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، موضحاً أنه طالب الجانب الأميركي خلال الزيارة بالقيام بدور أكثر فاعلية وجدية من أجل تحقيق التسوية السياسية المنشودة، ويشير إلى أن المحادثات مع مبارك تناولت أيضاً موضوع التهدئة والدور المصري المهم والنشط في هذا المجال، مؤكداً أن السلطة تؤيد من دون أي تحفظ أو شروط تلك الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق التهدئة في غزة؛ وعن تصوره لما يمكن أن تسفر عنه المفاوضات على المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي، يوضح أن "جهدنا منصب الآن على التوصل إلى شيء أساسي مضمون قبل نهاية العام"، ويشدد على أن الحل "يجب أن يكون على غرار ما حدث في سيناء والأردن... لذلك نرى أن يكون الحل هو حدود عام 67، وهذا ما طلبناه من بوش"، ويؤكد أن كل الأطراف المعنية يبذل جهوداً جدية للتوصل إلى سلام قبل نهاية عام 2008، وهو ما نريده، وعلينا أن نبقى على الأمل لدينا، لكن لا نعرف هل سنصل إلى هذا الحل؟".
حركة "حماس" تؤكد على لسان الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، رفضها القرار الذي صدر عن مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، باعتبار فلسطين المحتلة وطناً قومياً لليهود، وتعتبره قراراً عنصرياً منحازاً للاحتلال الصهيوني ويكشف النقاب عن مخططات اللوبي الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية ويؤكد السيطرة التامة للوبي الصهيوني الداعم للاحتلال الإسرائيلي على المؤسسات السياسية الأميركية، ويتحكم في سياساتها الخارجية على حساب الرأي العام الأميركي وعلى حساب حق الشعب الفلسطيني في سيادته على أرضه.
السفير الإسرائيلي لدى أنقرة، غابي ليفي، يعلن في حديث للإذاعة الإسرائيلية أن الأتراك يطرحون في سياق الوساطة التركية لاستئناف المفاوضات بين سورية وإسرائيل فكرة تنظيم لقاءات على مراحل، تبدأ الأولى على مستوى وكيليْ وزارتي الخارجية الإسرائيلية والسورية، ويتم رفع مستواها إذا تمخضت هذه اللقاءات عن انطلاقة، مضيفاً أن تركيا تريد استخدام نفوذها إقليمياً وإسلامياً في عملية السلام في الشرق الأوسط، لكنها لا تنوي أن تحل محل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، علي الحايك، يؤكد أن المصانع في قطاع غزة توقفت عن العمل، بعد أن انضمت، مؤخراً، الـ 5% من مصانع الأغذية التي حافظت خلال الأشهر الماضية على استمرارية عملها بطاقة إنتاجية منخفضة إلى سائر المصانع المتوقفة، ويوضح أن امتناع الجانب الإسرائيلي من تزويد قطاع غزة بالسولار والبنزين منذ نحو الشهر قضى تماماً على أعمال ما تبقى من مصانع، مبيناً أن نحو 3900 مصنع هي عدد مصانع القطاع باتت مشلولة تماماً، ويلفت إلى أن الخسائر المباشرة التي ترتبت على توقف النشاط الصناعي بلغت حسب دراسة أعدها الاتحاد 100 مليون دولار، وذلك خلال الفترة الممتدة من حزيران / يونيو 2007 وحتى نهاية شباط / فبراير 2008، مشيراً إلى أن قرابة 32 ألف عامل كانوا يعملون في مصانع القطاع، انضموا خلال الفترة الماضية إلى صفوف البطالة برفقة أرباب عملهم.
الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، صالح رأفت، يعلن أن القوى اليسارية الفلسطينية الخمس شكلت لجنة قيادية للبحث في الصيغة المناسبة لإقامة ائتلاف اليسار وصياغة برنامجه السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالاستناد إلى الوثيقة التي سبق وأن توصلت إليها هذه القوى عام 2000، موضحاً أن الائتلاف الذي يضم كلاً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، وحزب الشعب الفلسطيني، يعقد اجتماعات قيادية موحدة وبشكل منتظم في مدينة رام الله منذ شهر آب / أغسطس من العام الماضي \r\nيناقش فيها أهمية وضرورة الإسراع في تشكيل ائتلاف جبهوي لقوى اليسار الفلسطيني يضم القوى الخمس وأية مجموعات وشخصيات يسارية وتقدمية أخرى لديها الاستعداد للانخراط في تشكيل هذا الائتلاف اليساري.
الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثاني عشر للتجارة والتنمية "الوأنكتاد"، تؤكد في ختام اجتماعات المؤتمر في العاصمة الغانية أكرا على ضرورة تكثيف الدعم المقدم للشعب الفلسطيني للتخفيف من الوضع الاقتصادي والاجتماعي السلبي في الأراضي الفلسطينية، وذلك بهدف تهيئة الظروف التي تفضي إلى بناء دولة فلسطينية ذات سيادة وقادرة على البقاء وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وترحب بمساهمة "الأنكتاد" في تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني في مجالات بناء القدرات، والسياسات التجارية، وتنمية المشاريع، والاستثمارات، وتشدد على ضرورة تعزيز تلك البرامج بتزويدها بالموارد الكافية وبالأنشطة التنفيذية اللازمة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يتهم خلال اجتماع موسع مع قادة الأمن الفلسطيني في رام الله إسرائيل بالسعي إلى تقويض الخطة الأمنية لحكومته وإحراج السلطة الفلسطينية عبر مواصلة العمليات العسكرية في الضفة الغربية، ويجدد تأكيد عزمه على محاربة ظاهرة التعددية الأمنية في السلطة الفلسطينية ومواجهة أي بندقية "غير شرعية"، ويعتبر مهمة إعادة بناء المؤسسات الأمنية، وتوفير ما يلزمها من احتياجات، جزءاً لا يتجزأ من خطة الإصلاح الشاملة لإعادة بناء مؤسسات السلطة "القوية والقادرة على حماية المشروع الوطني نحو بناء الدولة".
استشهدت فتاة تبلغ من العمر 14عاماً وأصيبت والدتها وستة آخرون في توغل إسرائيلي في منطقة الداعور في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. وكانت قوات إسرائيلية خاصة تسللت فجراً معززة بآليات وبطيران مروحي إلى منطقة الداعور وحاصرت منزل المواطن طلعت معروف وأطلقت النيران باتجاه المنزل مما أدى إلى استشهاد الفتاة وإصابة والدتها وكذلك اثنين من العائلة أحدهما بحالة حرجة قبل أن تخوض معها فصائل المقاومة اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والعبوات والقذائف حتى السابعة والنصف عندما انسحبت تلك القوات بعد اعتقال والد الطلفة الشهيدة ونقله إلى جهة مجهولة.
منظمة إنقاذ الطفل ـ فرع بريطانيا ـ تكشف مجموعة حقائق وبيانات مروعة متعلقة بظروف اعتقال الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ويعلن نائب مدير العمليات الدولية في المنظمة، غريغ رام، أن\r\n"الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالاعتقال واحتجاز الأطفال الفلسطينيين، حتى لأسباب بسيطة، تحرم المئات من الأطفال من التمتع بحقوقهم الطبيعية، وأن الإحصاءات مثيرة للصدمة حيث يوجد 6000 طفل فلسطيني تم اعتقالهم من قبل إسرائيل منذ أيلول/سبتمبر سنة 2000، و يوجد حالياً أكثر من 320 طفلاً محتجزين في السجون الإسرائيلية، وفي المتوسط هناك نحو700 طفل فلسطيني يتم اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية كل عام".
وفد يساري أوروبي يمثل 29 حزباً يسارياً ووفد يساري فلسطيني يمثل خمس منظمات وأحزاب يسارية فلسطينية يعلنان في مؤتمر صحافي عقد في مقر راماتان في رام الله، مواقف مشتركة بلوراها بعد يومين من الاجتماعات والمناقشات، وذلك أثناء زيارة الوفد الأوروبي للأراضي الفلسطينية. ويمثل الوفد الفلسطيني القوى الخمس اليسارية في فلسطين المتمثلة بالجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية، وفدا. ويعلن الوفدان خلال المؤتمر الصحافي اتفاقهما على أن حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي يكمن في تنظيم مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات لتنفيذ القرارات الشرعية وإنهاء التفرد الأميركي في اتخاذ القرارات، وأن رؤية الأفق السياسي الذي جاء بعد أنابوليس تسير في طريق مسدود، محملين السلطات الأميركية المسؤولية الكاملة عن ذلك، ويؤكد المتحدث باسم الوفد الأوروبي، فابيو أماتو، أن أحزاب اليسار الأوروبي تخوض نظاماً برلمانياً في بلادها لمواجهة العولمة الأميركية، والوقوف بجانب القضية الفلسطينية، وإنشاء سلام عادل ينفذ القرارات الشرعية الدولية.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يعلن خلال مؤتمر صحافي عقده في الدوحة أن الحركة "في انتظار أن يطلعنا الإخوة في مصر على الموقف الإسرائيلي من التهدئة، عبر قنوات الاتصال المباشر بيننا لا عبر وسائل الإعلام، وبناء على ما سنسمعه من المصريين سنحدد موقفنا"، ويوضح أن "مصر هي التي سعت إلى التهدئة، ومسؤوليتها أن تواجه الموقف الإسرائيلي المطروح على طاولتها"، مشدداً على أن "حماس لم تعرض التهدئة، وتجاوبنا مع المساعي المصرية بهدف وقف العدوان على شعبنا ورفع الحصار"، ويؤكد أن "هناك إشارات أُطلع عليها وفد الحركة عندما التقى رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان تشير إلى استعدادات أولية للتعامل مع تهدئة متبادلة"، مشيراً إلى أن "حماس" تجاوبت مع الجهود المصرية "للتوصل إلى تهدئة تبدأ بغزة وتمتد لاحقاً إلى الضفة، شرط أن تكون تهدئة متبادلة ومتزامنة وأن يتوقف العدوان الصهيوني من قتل واجتياح واغتيال، وأن تضمن التهدئة رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر كلها بما فيها معبر رفح في ظل وفاق وطني بين فصائل المقاومة".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحذر في حديث لوكالة فرانس برس على متن الطائرة التي أقلته عائداً من واشنطن من إمكانية الوصول إلى "مأزق صعب جداً" إذا انتهت ولاية الرئيس الأميركي، جورج بوش، بدون التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكداً أن "علينا نحن الفلسطينيين أن نتدارس الخطوة القادمة"، ويضيف أن الرئيس جورج بوش الذي استقبله في البيت الأبيض "يدرك تماماً ويعرف أن الفترة الباقية قصيرة، لكن لديه الأمل أنه يمكن أن يحقق شيئاً"، داعياً الولايات المتحدة إلى استخدام "ثقلها في تطبيق خريطة الطريق وتطبيق رؤية بوش للدولتين"، ويؤكد أن المسافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين "ما زالت بعيدة"، مشيراً إلى أن "كل المواضيع صعبة وهناك عقبات أساسية وشرحناها للرئيس بوش في ثلاث نقاط هي استمرار الاستيطان والحواجز الإسرائيلية ومسألة الحدود حيث شددنا على أن حدود 1967 يجب أن تكون هي حدود الدولة الفلسطينية"، ويؤكد أنه لا يستبعد "مبدأ تبادل الأراضي في حدود خفيفة في الحدود على الجانبين" لكن هذه النسبة يجب أن تكون في أضيق نطاق.
الناطقة باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو، تعلن في بيان لها أن كوريا الشمالية ساعدت سورية في بناء مفاعل نووي سري كان هدفاً لضربة جوية إسرائيلية في أيلول / سبتمبر 2007، مؤكدة أن النظام السوري كان يبني مفاعلاً نووياً سرياً في صحراء بلاده الشرقية قادراً على إنتاج البلوتونيوم، وتتهم سورية بأنها\r\nلم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنشاء المفاعل، وبأنها تساند الإرهاب وتنفذ أعمالاً تزعزع لبنان وتسمح بعبور بعض المقاتلين الأجانب إلى العراق.
مصدر مسؤول في الحكومة السورية يعلن أن دمشق "تعبر عن أسفها واستنكارها لحملة الافتراءات وتزوير الحقائق التي تشنها الإدارة الأميركية الحالية ضد سورية بزعم وجود أنشطة نووية فيها"، مشيراً إلى أن دمشق التي "تنفي الادعاءات الأميركية جملة وتفصيلاً"، تؤكد أن هذه "الحملة التي تقوم بها الإدارة الأميركية تهدف بشكل أساسي إلى تضليل الكونغرس والرأي العام العالمي بادعاءات لتبرير الغارة الإسرائيلية على سورية في أيلول/سبتمبر من العام الماضي كانت هذه الإدارة على ما يبدو طرفاً في تنفيذها، كما أصبح واضحاً أن هذا التحرك من الإدارة الأميركية يأتي في إطار المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الكوري"، ويطالب واشنطن بـ "التصرف بمسؤولية والتوقف عن اختلاق مزيد من الأزمات في الشرق الأوسط الذي ما زال يعاني من تداعيات السياسات الأميركية الفاشلة فيه، وتأمل في أن يكون المجتمع الدولي والشعب الأميركي خصوصاً أكثر معرفة وحذراً هذه المرة في مواجهة هذه الادعاءات الباطلة".
منسق الأمم المتحدة الخاص لعمليات السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يصرح في بيان له بأنه قلق للغاية بسبب تأثير شح الوقود على الوضع الإنساني وقطاع الخدمات العامة في غزة، موضحاً أن الأمم المتحدة تعقد محادثات مكثفة مع كل الأطراف لحل الأزمة وإعادة توفير الوقود وتوزيعه في القطاع، ويناشد الأطراف المعنية تجنيب المدنيين مزيداً من المعاناة، داعياً حركة "حماس" التي تسيطر على غزة إلى ضمان الشروط اللازمة لتوزيع الوقود من معبر ناحل عوز و"إنهاء الاعتداءات ضد المعابر المؤدية لغزة"، كما يدعو إسرائيل إلى إعادة الإمدادات المناسبة من الديزل والبنزين للمدنيين في غزة تماشياً مع القانون الدولي.
صندوق النقد الدولي يؤكد في تقرير سيقدم إلى اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة للفلسطينيين، المقرر في لندن في الثاني من أيار/مايو على أن "إسرائيل شددت من القيود المفروضة على التنقل والعبور، ووسعت المستوطنات في الضفة الغربية، مما يشكل مخاطر على الإصلاحات والنمو الاقتصادي" داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى تخفيف القيود المفروضة على حرية الحركة والعبور، ومشدداً على أن "التعاون الجيد بين الأطراف الثلاثة، السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية والمانحين، أمر ملح للحد من هذه المخاطر"، ويشيد التقرير بشكل خاص بسير تطبيق الالتزامات الفلسطينية في خطة التنمية والإصلاح، في حين يشير إلى قصور في أداء الدول المانحة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعلن في تقرير له أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت تسعاً وثلاثين عملية توغل على الأقل في مدن الضفة الغربية وبلداتها ومخيماتها خلال الأسبوع الواقع بين السابع عشر والثالث والعشرين من نيسان/أبريل، واقتحمت خلال توغلاتها تلك عشرات المباني والمنازل السكنية، وأطلقت النار عدة مرات، بصورة عشوائية ومتعمدة، تجاه المواطنين ومنازلهم، واختطفت اثنين وسبعين مواطناً فلسطينياً، من بينهم ثلاثة عشر طفلاً وفتاة، مما رفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين اختطفتهم قوات الاحتلال على هامش توغلاتها منذ بداية هذا العام إلى ألف وأربعة عشر مواطناً، فضلاً عن اختطاف عدد آخر على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية وخلال مظاهرات الاحتجاج على استمرار أعمال البناء في الجدار التوسعي وسياسات فرض العقاب الجماعي.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يجتمع مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في البيت الأبيض ويبحث معه آفاق عملية السلام وفرص التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام، ويطلب الرئيس عباس من بوش أن تضغط واشنطن وأعضاء آخرون في لجنة الوساطة الرباعية على إسرائيل من أجل وفاء التزاماتها تجميد الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية وإزالة نقاط التفتيش، ويعلن الرئيس بوش أنه يبقى على ثقة بأن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يمكنهما الاتفاق على "تعريف" للدولة الفلسطينية في نهاية ولايته مطلع العام المقبل، مضيفاً أنه طمأن الرئيس عباس إلى أن الدولة الفلسطينية تتصدر اهتماماته واهتمامات إدارته.
مسؤولون في الإدارة الأميركية يعرضون على أعضاء ست من لجان الكونغرس "أدلة" على أن الموقع العسكري السوري في منطقة دير الزور الذي قصفته طائرات حربية إسرائيلية في أيلول / سبتمبر 2007، هو مفاعل نووي كانت دمشق تبنيه بمساعدة خبراء من كوريا الشمالية ظهر بعضهم في شريط مصور، ويقدم مدير وكالة الاستخبارات المركزية، مايكل هايدن، ومستشار الرئيس جورج بوش للأمن القومي، ستيفن هادلي، ومسؤولون آخرون في الوكالة، إفادة أمام لجان التسلح والشؤون الخارجية والاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب عن الأدلة المتعلقة بالمنشأة السورية، ويكشف مسؤول في الاستخبارات أن الأدلة أشارت إلى أن المفاعل السوري مماثل في تصميمه لمفاعل كوري شمالي أنتج في الماضي كميات صغيرة من البلوتونيوم، موضحاً أن "المفاعل لم يكن مكتملاً، لكنه كان متطوراً بما يكفي لمحاكاة المفاعل الكوري في يونغبيون".
القيادي في حركة "حماس" وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق، محمود الزهار، يعلن في مؤتمر صحافي عقب ختام مباحثاته مع الوزير عمر سليمان في القاهرة موافقة الحركة علي التهدئة في قطاع غزة أولاً بحيث تمتد لاحقاً إلي الضفة الغربية خلال ستة أشهر بجهود مصرية، موضحاً أن هذه التهدئة يجب أن تكون متبادلة ومتزامنة، وأن يتم فك الحصار وفتح المعابر بما فيها معبر رفح، بالتزامن مع قواعد بدء سريان التهدئة.
قُتل مواطنان إسرائيليان بنيران أطلقها عليهما [مقاوم] في منطقة نيتسانيه شالوم الصناعية بالقرب من طولكرم، وكان المواطنان يعملان حارسين في تلك المنطقة. وتبين من التحقيق الأولي أن الحارسين كانا يقفان عند مدخل المنطقة الصناعية، وكانا يحملان سلاحاً.
قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية منزلاً يعود لأحد المواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاده وإصابة عدد من أفراد عائلته بينهم أطفال. واستهدفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من المقاومين تابعة لـكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في شارع السكة شرق بلدة بيت حانون، حيث أفادت مصادر طبية بوقوع ثلاث إصابات طفيفة في صفوف المجموعة.
رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، يطالب في تصريح صحافي المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية الدولية باتخاذ خطوات عملية لإنقاذ خدمات وأنشطة الأونروا في قطاع غزة، ويؤكد أن\r\n"إعلان الأونروا عن توقف خدماتها بسبب نقص الوقود يدلل على حجم الكارثة والمأساة في القطاع"، مشيراً إلى أنها كانت تقدم المساعدة لأكثر من مليون فلسطيني في القطاع.
قال جوزيف ديجنوفا الذي كان المدعي العام الأميركي في قضية جوناثان بولارد إن اعتقال بن عامي كديش، وهو المتهم بالتجسس لمصلحة إسرائيل، يبرهن على أن سلسلة التجسس الإسرائيلي في الولايات المتحدة كانت أوسع مما كان يُعتقد. وعلى حد قوله: "كانت عملية التجسس أوسع كثيراً، وشملت خلايا نائمة في أنحاء الولايات المتحدة. إن اعتقاله يدل بوضوح على أن هناك أميركيين آخرين طُلب منهم القيام بأمور مماثلة في منشآت عسكرية". وتطرق ديجنوفا إلى تفصيلات لائحة الاتهام التي قُدمت إلى المحكمة قائلاً إن إسرائيل اتبعت مع كديش الأسلوب نفسه الذي اتبعته مع بولارد في حينه، وهو العثور على مواطن أميركي يعمل في منصب أمني سري، وفي إمكانه أخذ وثائق من مكان عمله لتصويرها. وأضاف المدعي العام الأسبق أن إسرائيل عملت في السابق على إحباط التحقيق الذي كان يقوم به في إطار قضية بولارد عندما سارعت إلى تسفير أربعة من عملائها بالطائرة بعيداً عن الولايات المتحدة في أثناء التحقيق، وأضاف: "إن الإسرائيليين، طبعاً، كذبوا علينا. فقد ادعوا أنه لا يوجد لديهم جواسيس آخرون، وأنهم أتلفوا الوثائق التي حصلوا عليها".
الأمينة العامة المساعدة للشؤون السياسية، أنجيلا كين، تعلن أمام جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية أن الإسرائيليين والفلسطينيين منخرطين في محادثات هي الأكثر عمقاً حول قضايا تتعلق بالوضع النهائي منذ انهيار العملية السياسية قبل ثماني سنوات، موضحة "أن المنطقة شهدت أيضاً أزمة إنسانية متصاعدة بينما لم تتحسن الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية على الرغم من الجهود المتواصلة"، وتؤكد فيما يتعلق بالشأن اللبناني أن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) قد أبلغت عن حدوث زيادة كبيرة في الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية خلال الشهر الفائت، مشيرة إلى وقوع 476 خرقاً منذ بداية العام الحالي، وتشدد على "أن الخرق الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية والخط الأزرق ويقوض من مصداقية اليونيفيل والقوات اللبنانية".
وكالة الأونروا تحذر من أنها ستتوقف عن تقديم المساعدات الغذائية لنحو مليون فلسطيني في غزة اعتباراً من 24/4/2008 ما لم تحصل على إمدادات ضرورية من الوقود، ويعقد منسق الأمم المتحدة الخاص لعمليات السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، ومدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، مؤتمراً صحافياً مشتركاً قدم خلاله الأخير صورة قاتمة ومأساوية للوضع الإنساني المتدهور في القطاع، قائلاً إن "مخزون وقود الديزل لدى الأونروا سينفد اليوم، ما سيؤدي إلى وقف توزيع المواد الغذائية" على أكثر من مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون، ويرسم صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية في القطاع، مشيراً إلى تأثيرات الحصار ونفاد الوقود في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية، والبيئية، والمواصلات والمخابز والمطاحن التي ستتوقف عن العمل كلياً في غضون أسبوع بعدما ينفد ما تبقى لديها، ويلفت إلى أن مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، قلص خدماته للمرضى إلى نحو النصف، وأن 50 في المئة من بلديات القطاع لا تجمع النفايات المتراكمة في الشوارع، مشيراً إلى أن ما بين 15 و20 في المئة من السكان يحصلون على مياه الشرب ما بين 3 و5 ساعات كل أربعة أيام، في حين أن نحو 70 ألف مواطن يعيشون الآن من دون ماء بعدما توقفت 15 بئراً عن العمل. ويعلن سيري من جهته "أننا ننشط سياسياً ودبلوماسياً لحض جميع الأطراف والمجتمع الدولي على العمل من أجل استراتيجية مختلفة وايجابية من أجل غزة، ونحن نعطي دعمنا الكامل للجهود المصرية الحالية للتهدئة"، ويعتبر الهجمات الفلسطينية على المعابر الحدودية أخيراً "مقلقة جداً"، داعياً حركة "حماس»" إلى "وقف الهجمات ضد المعابر فوراً"، وإسرائيل إلى "استئناف تزويد القطاع بالوقود والسماح بعبور المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية"، ويعتبر أن "العقاب الجماعي للسكان في غزة الذي بدأ قبل أشهر فشل"، وأن «الهدف الآني والمشترك يجب أن يكون إنهاء العنف وفتح المعابر الحدودية مع القطاع".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجتمع مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في واشنطن تحضيراً للقاء المقرر عقده في البيت الأبيض بين الرئيس عباس والرئيس الأميركي، جورج بوش، ويبلغها أن الهوة بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن جميع قضايا الحل النهائي ما زالت واسعة، في وقت لم تنفذ الحكومة الإسرائيلية ما عليها من التزامات في المرحلة الأولى من خريطة الطريق، وهو ما يتطلب تدخلاً أميركياً فاعلاً ونشطاً من أجل أن يكون ممكناً التوصل إلى اتفاق نهاية العام الجاري.
حزب الله يتهم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1559، تيري رود لارسن، بأنه يقدم إلى مجلس الأمن "تقارير مشبوهة زوده إياها الإسرائيليون من دون أن يتثبت منها"، ويصفه بـ"الموظف المشبوه والمتورط"، مطالباً الأمم المتحدة بأن "تعتمد مبعوثين يتمتعون بالكفاءة والموضوعية والحيادية"، ويعتبر أن اعتماد رود لارسن على تخفيف وتبرير الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية والتغاضي عن الأخطار التي يشكلها الكيان الصهيوني على أمن المنطقة يؤكد تورط هذا الموظف الدولي، كما أن إلقاءه اللوم على الطرف اللبناني إذا ما قام باستعدادات دفاعية بوجه هذه الأخطار والتهديدات إنما يظهر حجم تواطئه مما يجعله موظفاً مشبوهاً ومتورطاً في نظر اللبنانيين.
ساد القدس ارتباك كبير بعد قيام الجهات المختصة في الولايات المتحدة باعتقال مهندس يهودي ـ أميركي مشتبه في نقل معلومات سرية إلى إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي تتعلق بـأسلحة نووية وطائرات مقاتلة وصواريخ دفاعية. وهو متهم بأنه كان خاضعاً لتوجيه شخص إسرائيلي كان أيضاً موجّه الأميركي جوناثان بولارد الذي اعتقل في سنة 1985، ويمضي الآن حكماً بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بجريمة التجسس لمصلحة إسرائيل. واعترف بن عامي كديش، البالغ 84 عاماً، خلال التحقيق الذي أجراه معه مكتب التحقيقات الفدرالي، بالتجسس لمصلحة إسرائيل، وقال إنه عمل انطلاقاً من اعتقاده أنه بذلك كان يساعدها. وجرى اعتقال كديش في نيو جيرسي، وبعد مداولة في المحكمة المختصة في مانهاتن أطلق بكفالة 300 ألف دولار. ووُجهت إليه أربع تهم بينها التواطؤ مع حكومة أجنبية. وكديش هو مواطن أميركي ولد في ولاية كونكتيكت وعمل مهندس آلات في مركز للأبحاث والتطوير والهندسة تابع للجيش الأميركي في نيوجيرسي. وبحسب لائحة الاتهام، فإنه قام بالتجسس في الفترة 1979 ـ 1985، واستمرت اتصالاته بموجّه إسرائيلي لم ينشر اسمه حتى آذار/مارس من العام الجاري.
طلبت روسيا من إسرائيل توضيحات بشأن قيامها بتزويد جورجيا بطائرات بلا طيارين إسرائيلية. ونقل الطلب إلى إسرائيل بواسطة الملحق العسكري في السفارة الإسرائيلية في موسكو. وطلب الروس أن يعرفوا ما إذا كانت إسرائيل تقوم فعلاً بتزويد جورجيا بطائرات بلا طيارين كي تستخدمها في العمليات العسكرية ضد إقليم أبخازيا الذي أعلن انفصاله عنها. وأكد مصدر أمني إسرائيلي أن الطائرات بلا طيارين الموجودة في حيازة جورجيا هي من إنتاج شركة ألبيط الإسرائيلية. وقد أصبحت إسرائيل خلال العامين الفائتين المورّد الأكبر والأهم للسلاح إلى جورجيا، الأمر الذي يلقي ظلالاً قاتمة على العلاقات بين القدس وموسكو. ويتعلق الأمر بصفقات أسلحة تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات، وتشمل مدافع متحركة، ونظم استخبارات وتنصت، وطائرات بلا طيارين، وتدريب قوات.
نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، كنعان عبيد، يعلن أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع ستتوقف عن العمل كلياً بسبب نفاد الوقود جراء الحصار الإسرائيلي، وسيبلغ العجز الكلي في إمدادات الطاقة الكهربائية في القطاع 35 في المئة، فيما سيبلغ العجز في محافظة غزة وحدها 50 في المئة، ويشدد على أنه لن يكون في الإمكان استثناء مراكز الخدمات الإنسانية مثل المستشفيات ومضخات الصرف الصحي وآبار المياه من برامج قطع التيار الكهربائي وتخفيف الأحمال، ويطالب المؤسسات الإنسانية والدول العربية والإسلامية بإيقاف سياسة العقاب الجماعي وتحمل مسؤولياتها لوقف تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية والبيئية في القطاع.
وزارة شؤون الأسرى والمحرّرين في الحكومة الفلسطينية المُقالة (غزة) تؤكد في تقرير لمناسبة يوم الأسير العربي أن 56 أسيراً من دول عربية مختلفة يعيشون ظروفاً قاسية في معتقلات إسرائيلية وتُمارس في حقهم "أساليب الاضطهاد والتعذيب والقهر"، ويعلن مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة، رياض الأشقر، أن "أشد ما يعانيه الأسرى العرب في سجون الاحتلال، هو تقاعس حكوماتهم عن التحرك السياسي والدبلوماسي للمطالبة بإطلاقهم من السجون، خصوصاً الدول التي لديها اتفاقات سلام مع إسرائيل مثل مصر والأردن"، ويوضح أن هناك بين الأسرى العرب 31 أسيراً أردنياً، أقدمهم عميد الأسرى الأردنيين سلطان العجلوني، و 7 مصريين، أقدمهم عاطف أحمد قديح المعتقل منذ كانون الثاني/يناير 2000، و 4 أسرى لبنانيين، أقدمهم سمير القنطار عميد الأسرى العرب المعتقل منذ 22 نيسان/أبريل 1979، وأسير سعودي هو عبد الرحمن العطيوي من سكان مدينة تبوك الحدودية مع الأردن، وهو معتقل في سجون الاحتلال منذ آذار/مارس 2005.
اعتقلت القوات الإسرائيلية عشرة مواطنين خلال عملية دهم واسعة لقرية مردة، بعد أن فرضت حظراً للتجول على سكان القرية واحتجزت عشرات المواطنين وأخضعتهم لعمليات استجواب ميدانية. كما اعتقلت ثلاثة شبان من نابلس وبرقة في عمليتي توغل ودهم نفذتهما في المدينة والبلدة، واحتجزت خلال ذلك العديد من العائلات في منازلها بالبلدة القديمة في نابلس وحطمت بعض محتويات المنازل التي شملتها أعمال الدهم والتفتيش. كما اقتحمت مركز عزون الطبي التابع للجان الرعاية الصحية وعبثت بمحتوياته واحتجزت الطاقم المناوب في المركز بعد أن فرضت حظراً للتجول على سكان البلدة.
وزير الإعلام، وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يصرح بأن السلطة الوطنية الفلسطينية وجهت دعوات لنحو 1100 شخصية عربية ودولية للمشاركة في مؤتمر فلسطين للاستثمار، المقرر عقده في بيت لحم في الفترة 21 ـ 23 أيار/ مايو، موضحاً أن 400 شخصية أكدت مشاركتها في المؤتمر، وأن\r\n300 مستثمر محلي سيشاركون فيه، بالإضافة إلى المستثمرين العرب والأجانب، ويعلن أن إدارة المؤتمر تلقت حتى الآن نحو 105 مشاريع استثمارية قيمتها الإجمالية نحو 1,5 مليار دولار سيتم عرضها على المستثمرين خلال أعمال المؤتمر.
الرئيس السوري، بشار الأسد، يعلن في مؤتمر عقدته اللجنة المركزية لحزب البعث أن "أطرافاً صديقة" تبذل جهوداً لاستئناف مفاوضات السلام بين سورية وإسرائيل، موضحاً أن "المبدأ الذي تنطلق منه سورية هو رفض المحادثات أو الاتصالات السرية مع إسرائيل مهما كان شأنها، وأن كل ما يمكن أن تقوم به في هذا الشأن سيكون معلناً أمام الرأي العام في سورية، وأن المعيار في القبول بأي محادثات هو أن تتسم بالجدية وأن تلتزم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، خصوصاً أن الجانب الإسرائيلي يعلم كل العلم ما هو مقبول وغير مقبول من جانب سورية".
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يعلن في مؤتمر صحافي عقده في دمشق أن الحركة مستعدة للموافقة على دولة فلسطينية بحدود سنة 1967، شرط أن تكون عاصمتها القدس وتتمتع بسيادة حقيقية، وبلا أي مستوطنات ومع حق العودة كاملاً، ولكن من دون الاعتراف بإسرائيل، ويوضح أن الحركة رفضت مبادرة طرحها الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، لوقف إطلاق النار من جانب واحد، ووافقت على نقل رسالة من الأسير الإسرائيلي غلعاد شاليط إلى أهله.
الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، يعلن أمام المجلس الإسرائيلي للعلاقات الخارجية في القدس أن\r\nقادة حركة "حماس" أبلغوه في رسالة ردوا فيها على الورقة التي قدمها إلى الحركة أنهم "سيعترفون بدولة فلسطينية داخل حدود 1967 إذا ما وافق الفلسطينيون على ذلك وأنهم سيقبلون بحق إسرائيل في العيش بسلام كجارة لهم"، مضيفاً أن مسؤولي الحركة أبلغوه أنهم سيوافقون على أن يتم التفاوض على مثل هذا الاتفاق من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشرط أن "يتم طرح الاتفاق على الشعب الفلسطيني للحصول على الموافقة الكلية حتى لو لم توافق حماس على بعض بنود الاتفاق".
رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، غابي أشكنازي، يقيل قائد الكتيبة 9 التابعة لسلاح المدرعات بسبب سوء أداء القوة الخاضعة لإمرته في أثناء عملية إطلاق النار التي وقعت في معبر ناحل عوز المخصص لنقل إمدادات الوقود، والتي أسفرت عن مقتل موظفَيْن إسرائيليين بنيران [المقاومين]، وذلك بعد أن بين التحقيق الذي أجرته قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة بشأن الحادث أن القوة بقيادة قائد الكتيبة كانت على بعد نحو 150 متراً من معبر الوقود لكنها لم تسعَ للاشتباك مع [المقاومين].
استشهد ثلاثة مسلحين فلسطينيين في غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين شمال قطاع غزة كانت قد اقتربت من السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وأكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي سقوط الشهداء الثلاثة، وقال إن الغارة أسفرت عن مقتل أحد المسلحين وإصابة اثنين آخرين، ومن ثم قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المصابَيْن ما أدى إلى استشهادهما.
حركة "حماس" ترفض على لسان الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، خطة مصرية لاستبعادها من تشكيل أي حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وتندد بتصريحات وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، التي أدلى بها في واشنطن حيث كشف خطة مصرية من أربعة بنود يتضمن احدها استبعاد "حماس" من أي حكومة وحدة وطنية فلسطينية قد يجري تشكيلها مستقبلاً حتى لا يعرقل وجودها التسوية السلمية مع إسرائيل، معتبرة أن تصريحات أبو الغيط "تعني أنه ضد الشرعية التي فازت بموجبها حماس في انتخابات حرة شهد العالم أجمع بنزاهتها"مطلع العام 2006، وتطالب القاهرة بتوضيح موقفها بعد تصريحات أبو الغيط، مشددة أنه "لا مجال لتجاوز حماس في أي عملية سياسية في المنطقة".
عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، قدورة فارس، يؤكد في حديث إلى صحيفة "فلسطين" أن أي حكومة فلسطينية سيتم تشكيلها في المستقبل ستكون نتيجة التوافق بين مختلف القوى الفلسطينية وتحديداً بين حركة "فتح" وحركة "حماس"، مضيفاً "أن تشكيل أي حكومة مقبلة لا بد وأن يضع أمام أولوياته معالجة كافة القضايا الخلافية القائمة، كما أن استبعاد حركة حماس أو أي تنظيم آخر عن المشهد السياسي الفلسطيني أمر غير مجدٍ، لأن صندوق الاقتراع وحجم كل حركة ودورها النضالي هو من يحدد ذلك"، ويعرب عن اعتقاده "أن الخارجية المصرية ترى أنه لا يمكن تجاوز أي قوة فلسطينية فاعلة على الساحة الفلسطينية بما فيها حماس، لأن ذلك أمر عبثي وغير موضوعي ولا يمكن تطبيقه".
المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، أحمد يوسف، يصرح في حديث مع صحيفة "الحياة" بأن مسألة التوصل إلى تهدئة مع الجانب الإسرائيلي بوساطة مصرية "أصبحت قاب قوسين"، ويتوقع انفراجة حقيقية في هذا الشأن خلال الأيام القريبة المقبلة، موضحاً أن "هناك تساؤلات طرحناها على الإسرائيليين، وننتظر الإجابات"، وعن مسألة تشغيل معبر رفح وفق برتوكول عام 2005، يؤكد أن الحكومة المقالة "لا تعارض ذلك، لكننا نتمسك بضرورة نقل إقامة المراقبين الأوروبيين إلى مصر لأنهم هم الذين يتحكمون في فتح معبر رفح وإغلاقه"، موضحاً أن وجودهم في إسرائيل بحكم إقامتهم يجعل السلطات الإسرائيلية تتحكم بهم، وبالتالي يخضعون لها وعندئذ يصبح الفلسطينيون تحت رحمة هؤلاء المراقبين الأوروبيين الذين هم أصحاب قرار تشغيل المعبر.
مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين الذين ظلوا عالقين على الحدود العراقية ـ السورية منذ سنة 2006 تتوجه إلى شيلي بموجب خطة لإعادة الإسكان برعاية الكنيسة الكاثوليكية في شيلي والأمم المتحدة. وتتألف\r\nالمجموعة من 37 شخصاً بينهم 17 طفلاً، وهي المجموعة الثانية التي تتوجه إلى شيلي وفقاً لتلك الخطة. \r\nومن المقرر أن تتوجه الدفعة الثالثة والأخيرة من اللاجئين الفلسطينيين الذين قررت الكنيسة الكاثوليكية في شيلي إيواءهم نهاية الشهر الجاري، وبذلك يصل عدد الفلسطينيين الذين سيتم إسكانهم في شيلي إلى 117 شخصاً. وكان 735 فلسطينياً قد فروا من منازلهم في العراق خوفاً من أعمال العنف، ولكن السلطات السورية منعتهم من دخول أراضيها.
عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، ياسر عبد ربه، يطالب بإطلاع "الشارع" على حقيقة ما يجري في المفاوضات، ويشكك في إمكان التوصل إلى اتفاق فلسطيني ـ إسرائيلي مع نهاية العام الجاري، داعياً "إلى الاستعداد للمرحلة المقبلة"، ويحذر من التعلق بأوهام المفاوضات قائلاً "إن البرنامج الوطني لمنظمة التحرير والسلطة والقوى الوطنية، لا بد أن يأخذ بالاعتبار حقيقة تعثر العملية التفاوضية من دون أية أوهام أو ارتباك"، ويوضح "أن الظروف والعناصر تدفع باتجاه تعقيد الوضع على الأرض وليس باتجاه الانفراج، ويجب عدم الوقوع في شرك المبالغة والوهم بأن المباحثات ستصل إلى نتائج حتمية في نهاية العام وأن الحل مقبل"، معتبراً أن "الأمور تراوح مكانها ولا شيء يتقدم رغم الاستعداد الفلسطيني للسلام والوصول إلى التسوية"، ويطالب بالإسراع في دراسة البدائل الفلسطينية بعد مراجعة استراتيجية السلطة.
استشهد مواطن فلسطيني في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الزيتون في مدينة غزة، حيث أطلقت طائرة استطلاع حربية إسرائيلية صاروخاً واحداً على الأقل على المواطنين مما أدى إلى استشهاد المواطن وإصابة أربعة آخرين.
اقتحمت ثلاث آليات تابعة لحركة "حماس" تحمل كل واحدة منها نحو 300 كغ من المواد المتفجرة الجانب الإسرائيلي من معبر كيرم شالوم [كرم أبو سالم] يوم السبت، وذلك على ما يبدو، بهدف القيام بعملية قتل جماعي وخطف جنود. وانتهت العملية بمقتل ثلاثة من أعضاء "حماس" وإصابة 13 جندياً من الجيش الإسرائيلي، تراوحت إصاباتهم بين طفيفة ومتوسطة. وبدأت هذه العملية المركبة في السادسة صباحاً بهجوم استُخدمت فيه قذائف الهاون على كيبوتس كيريم شالوم، مع إطلاق نار من أسلحة خفيفة على قواعد الجيش الإسرائيلي. وتحت ستار الضباب الكثيف اقتربت من المعبر ثلاث آليات، عربة مدرعة وسيارتا جيب، تم تمويهها كآليات تابعة للجيش الإسرائيلي. وكانت الآليات جميعها مفخخة. واقتحمت العربة المدرعة بوابة المعبر، ثم تبعتها سيارتا الجيب. وبعد الاقتحام مباشرة انفجرت سيارة الجيب الأولى بالقرب من موقع للجيش الإسرائيلي، فأصيب عدد من الجنود إصابات طفيفة، كما لحقت أضرار بالموقع. وبعد اقتحام العربة المدرعة البوابة بدأ نائب قائد الكتيبة الرائد وحيد وجنوده مطاردتها، وأُوقف تقدمها عندما بلغت جداراً أسمنتياً على بعد بضع مئات من الأمتار داخل الأراضي الإسرائيلية. وانفجر الجيب الثاني على بعد 6 ـ 7 أمتار من الجنود، واختفى من شدة الانفجار، وطارت مكعبات أسمنتية تزن أطناناً في الهواء بضعة أمتار. وبعد انفجار الجيب الثاني أطلق الجنود النار على [المقاوم] الذي كان يقود العربة المدرعة وأردوه قتيلاً. وبعد فترة وجيزة شوهدت عربة مدرعة فلسطينية أخرى وهي في طريقها نحو السياج الحدودي بالقرب من حاجز سوفا الذي يبعد بضع كيلومترات عن كيريم شالوم، فأطلقت دبابة قذيفة عليها وفجرتها، وقتل سائقها. وأعلنت "حماس" مسؤوليتها عن العملية، وقال الناطق بلسان الجناح العسكري للحركة أن "حماس" خططت لخطف جنود من أجل دفع المفاوضات بشأن إطلاق أسرى قدماً. وقال قائد المنطقة الجنوبية اللواء يوآف غالانت: "إن الأمر يتعلق بهجوم على طول الجبهة لم نشهد له مثيلاً منذ الانفصال [عن قطاع غزة]، وبتوقيت دقيق، وقد تخللته محاولة القيام بعملية قتل جماعي وخطف جنود إلى أراضي غزة بواسطة العربة المدرعة".
سقط 8 شهداء من عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في ثلاث غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على تجمعات للمقاومين في قطاع غزة، بينهم شهيدان متأثران بجروح أصيبا بها قبل أيام. فقد استشهد احد عناصر القسام وأصيب أربعة آخرون في غارة إسرائيلية نفذتها طائرة استطلاع استهدفت تجمعاً للمقاومين شرقي حي الزيتون في مدينة غزة. وفي غارة ثانية استشهد أحد نشطاء القسام في غارة إسرائيلية استهدفت مقاومين شرقي مخيم جباليا في شمال القطاع. واستشهد أربعة من عناصر القسام وأصيب آخران بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعاً للمقاومين في منطقة تل الشعشاعة في جباليا شمالي القطاع. واستشهد طفل وفتى من مخيم النصيرات متأثرين بجروح أصيبا بها في قصف إسرائيلي يوم 16/4/2008.