نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، يائير غولان، يعلن في نقاش عقدته لجنة شؤون مراقبة الدولة التابعة للكنيست بشأن تحصين المستوطنات في منطقة غزة أن عدد الصواريخ التي سقطت على الأراضي الإسرائيلية خلال سنة 2006 بلغ 1488 صاروخاً، أما في سنة 2007 فبلغ عددها 1150 صاروخاً، منها 239 صاروخاً سقطت على سديروت، ويوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن 360 صاروخاً سقطت على الأراضي الإسرائيلية منذ بداية 2008.

الناطق باسم حركة "فتح"، فهمي الزعارير، يعلن في تصريح صحافي أن قضايا الحل النهائي المتمثلة في القدس واللاجئين والحدود والسيادة، بما فيه الأمن والمياه والموارد والأسرى، قضايا لا يمكن تجاوز أي منها أو تأخيرها أو تجزئتها، وأن حل هذا القضايا وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان لنجاح مفاوضات الحل النهائي، ويؤكد أن "التصريحات والتعهدات الائتلافية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لا تلزمنا بشيء، وبقاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي هو شأن احتلالي لن ندفع له ثمنا ًبحال من الأحوال"، وأن إسرائيل مطالبة سواء بائتلافها الحكومي أو أحزابها البرلمانية أو المجتمع الإسرائيلي برمته إلى التهيؤ لدفع استحقاقات عملية السلام، باعتبار أن الاحتلال القائم باطل وغير شرعي وفي طريقه للزوال آجلاً أم عاجلاً.

مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل، راميرو سيبريان، يدعو إسرائيل إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب القيود التي تفرضها عليهم، مضيفاً أن العقلية الإسرائيلية لم تتحول بعد لتقبل الوضع الجديد الذي تمثله حكومة سلام فياض، وأنها ما زالت تنظر إلى الأمور في ضوء الحقائق التي كانت سائدة خلال عامي 2002 و2003، وينحي باللائمة على إسرائيل لعدم قيامها بإزالة أي من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش المنتشرة في الضفة الغربية.

سلاح الجو الإسرائيلي ينشر بطارية من صواريخ "باتريوت" التي تستخدم لاعتراض الطائرات وصواريخ أرض ـ أرض في مدينة حيفا، في إطار الاستنفار العالي الذي أعلن في إسرائيل تخوفاً من قيام حزب الله بعمليات انتقامية عقب اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية.

لجنة وزارية إسرائيلية برئاسة رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، تصادق على رصد ميزانية تبلغ 350 مليون شيكل لتحصين 3600 منزلاً من بين 8000 منزل تقع ضمن مدى سبعة كيلومترات من حدود قطاع غزة، أي المدى الذي تستطيع صواريخ قسام الوصول إليه، على أن تقرر بشأن تحصين المنازل الـ 4400 المتبقية بعد نحو سنتين.

مدير إدارة الشؤون الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية، سعود جاسم الجفيري، يعلن في تصريح له أن دولة قطر قررت إعفاء السلع الفلسطينية القادمة إلى قطر من الرسوم الجمركية، وأن دولة قطر أودعت هذا القرار لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، موضحاً أن هذه الخطوة تشكل أحد أشكال الدعم القطري للشعب الفلسطيني.

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة العبور ومطار غزة الدولي شرقي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، مخلفة أربعة شهداء وعشرين جريحاً، ودماراً كبيراً في الأراضي الزراعية والأملاك، واعتقلت خلال توغلها أكثر من 50 مواطناً من منطقتي أبو جراد والشوكة.

رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يعرب في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، عقب لقائهما في رام الله، عن التقدير العميق الذي تكنه السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني لدور فرنسا في دعم عملية السلام والشعب الفلسطيني في سعيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجدد استعداد السلطة الوطنية لإدارة الجانب الفلسطيني من معابر قطاع غزة، مشيراً إلى أن مبادرتها بشأن المعابر تم قبولها من قبل اللجنة الرباعية ومجلس جامعة الدول العربية ومجلس الاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ويؤكد أن عملية السلام لا يمكن أن تمضي مع استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. ويؤكد وزير الخارجية الفرنسي تصميم فرنسا على مواصلة الدرب باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، معبراً عن اعتقاده بأن للاتحاد الأوروبي دور يمكن أن يؤديه على طريق تحقيق هذا الهدف، وبأن إقامة الدولة الفلسطينية من شأنها أيضاً تحقيق الأمن للإسرائيليين، ويعلن أن فرنسا تؤيد مبادرة السلطة الوطنية في استلام الجانب الفلسطيني من معابر قطاع غزة، وأن عملية السلام لا يمكن أن تستمر مع استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

مصدر إعلامي سوري مسؤول ينفي تشكيل لجنة مشتركة من سورية وإيران وحزب الله للتحقيق في جريمة اغتيال القيادي في حزب الله، عماد مغنية، مؤكداً أن هذه الأنباء عارية من الصحة، ويوضح أن الجهات السورية المختصة وحدها هي التي تقوم بإجراءات التحقيق في جريمة اغتيال مغنية.

الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يحذر في بيان صحافي من المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى جراء الحفريات التي تجريها إسرائيل تحت أساساته والتي أدت إلى انهيار بالقرب من سبيل قايتاباي في ساحاته، ويحمّل إسرائيل تبعات هذا الاعتداء الذي ينطوي على أخطار حقيقية تهدد المسجد الأقصى، ويدعو المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتها في حمل إسرائيل القوة المحتلة على وقف جرائمها والالتزام بالقوانين الدولية التي لا تجيز لدولة الاحتلال العبث بالأماكن الدينية والتاريخية في الأراضي التي تحتلها.

ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة راح ضحيتها ثمانية مواطنين، خمسة منهم من عائلة واحدة بينهم قيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأصيب 55 مواطناً في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ليلاً على منزل القائد الميداني في السرايا أيمن الفايد، الكائن في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأسفر القصف الصاروخي الذي أصاب المنزل المكون من طبقتين عن تدميره بالكامل، فيما تصدع أكثر من سبعة منازل ملاصقة له وتضررت بشكل شبه كامل، وأحدث القصف أضراراً كبيرة في الأملاك.

رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يدين في حديث إلى قناة أخبار المستقبل اللبنانية اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، لكنه يتحفظ على كلام الأمين العام للحزب عن الحرب المفتوحة، ويعلن أن "السيد نصر الله قال ’إن أرادوها حربا مفتوحة فلتكن‘، هناك ]عبارة[ ’إن‘، ولكني أرى أن السيد نصر الله لم يكن موقفا في هذه العبارة، لأن العالم سيأخذ هذه العبارة بنية طيبة أو غير طيبة، وسيحذف ’إن‘، ويعتبرها حربا مفتوحة. وأنا لا أعتقد أن لنا مصلحة بأن تفتح حربا مفتوحة في العالم لأن في ذلك مضرة لحزب الله ولقضايانا العربية والإسلامية، ففي ذلك ندخل في صراع بيننا وبين العالم، ونهدد بأن نجعل العالم ساحة مفتوحة للنزاع والحرب، وبالتالي نصطدم مع هذا العالم وهذا ما ليس من صالحنا ولا أعتقد أن السيد نصر الله كان يريد هذا الأمر، وأنا أتحدث عن النص الذي استخدم. وهناك تجربة سابقة لنا في هذا المجال ويجب ألا نكررها".

مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، جون دوغارد، يطالب في تقرير وزع في القاهرة الأمم المتحدة، ولا سيما الجمعية العامة ومجلس الأمن، ببحث سبل التحرك لإنهاء الوضع غير القانوني الناتج عن بناء إسرائيل لجدار الفصل بالضفة الغربية المحتلة، ويحذر من استمرار إسرائيل في سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن تبرير انتهاكات إسرائيل حقوق الفلسطينيين بالدفاع عن النفس، معتبراً أن الجدار لا يمكن أن يكون تبريراً لممارسة ما يسمى حق الدفاع عن النفس، وأن ضم القدس الشرقية يعد غير قانوني وأن كل الدول لديها التزامات قانونية بعدم الاعتراف بالوضع غير القانوني الناتج عن الجدار، ويؤكد أن الجدار غير قانوني، منوهاً بأن له عواقب إنسانية وخيمة على حياة الفلسطينيين داخل المنطقة المغلقة.

وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يتوقع في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني، منوشهر متكي، في دمشق أن تعلن نتائج التحقيق في اغتيال القيادي في حزب الله، عماد مغنية، في دمشق قريباً، ويعلن أن "أجهزة الأمن السورية تواصل التحقيق في هذه الجريمة الإرهابية والسهر على أمن الوطن والمواطنين، ونأمل أن تسمعوا قريباً نتائج هذا الجهد الجبار، ولذلك نحن كدولة سنثبت بالدليل القاطع الجهة التي تورطت في هذه الجريمة، ومن يقف خلفها". ويصرح الوزير متكي بأن "الكيان الصهيوني لن يجني ثمرة من هذا الاغتيال"، ويعلن أن "الكيان الصهيوني يفكر بعدوان جديد وهجمات جديدة"، موضحاً أن «الولايات المتحدة لا تريد الهدوء والاستقرار للمنطقة".

الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يبعث برسالة إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف يعلن فيها "أن قرار إسرائيل بفرض حظر كامل على قطاع غزة قد حرم شعباً فقيراً بالفعل من الإمدادات الحيوية الضرورية، وأن اختراق الحدود الأخير بين مصر وغزة أظهر مدى اليأس بين مواطني غزة العاديين"، ويذكّر إسرائيل بالتزاماتها تجاه مواطني غزة المدنيين بموجب القوانين الدولية، بما فيها القوانين الخاصة بالاحتلال، والتي تنطبق على مدى سيطرة إسرائيل على الأرض وسكانها.

إدارة أراضي إسرائيل تعلن أسماء الشركات الفائزة بالمناقصات المتعلقة ببناء 307 وحدات سكنية في مستعمرة هار حوما ]جبل أبو غنيم[، في خطوة على طريق بدء البناء في المستعمرة، موضحة أنه منذ لحظة إعلان الفائزين في المناقصات سيكون وقف البناء أمراً في غاية الصعوبة، إذ يجب على شركات المقاولات أن توقع عقوداً مع الدولة خلال 60 يوماً من تاريخ الإعلان، وأن تكمل البناء بعد توقيع الاتفاق بثلاث سنوات.

مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية تكشف في بيان موثق بالصور الفوتوغرافية عن قيام السلطات الإسرائيلية بحفر نفق جديد ملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى يمتد إلى مسافة 200 متر، ويبدأ من أيسر ساحة البراق متجهاً إلى داخل البلدة القديمة، ماراً بأسفل البيوت المقدسية، وتؤكد أن هذا النفق والحفريات الإسرائيلية "تشكّل خطراً كبيراً على المسجد الأقصى، وتهدد عشرات بيوت أهل القدس في البلدة القديمة بالتهدم والانهيار".

وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعلن خلال جولة نظمتها الوزارة للسفراء الأجانب على حدودها مع قطاع غزة، في إطار حملة لحشد التأييد الدولي لقيامها بتحرك صارم ضد حركة "حماس"،\r\n أن إسرائيل ترفض اقتراح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، بأن تتسلم السلطة المسؤولية عن المعابر الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة، من أجل فسح المجال أمام إعادة فتحها، وتعلل موقفها هذا بقولها إنه لا يبدو أن هناك، في هذه المرحلة، موافقة من جانب حركة حماس على هذا الاقتراح"، ولا توجد قوة فلسطينية قادرة على السيطرة على المعابر.\r\n

رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، يستنكر تصريحات وزير البناء والإسكان الإسرائيلي ورئيس بلدية القدس بشأن خطط التوسع الاستيطاني في القدس، معتبراً تلك التصريحات "بمثابة إعلان حرب على شعبنا وحقوقه الوطنية، وأيضاً إعلان حرب على عملية السلام"، ويحذر من مخاطر الإجراءات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن "الهدف منها هو تعطيل بل شل أي جهد لعمل جاد حقيقي تجاه سلام حقيقي عادل وشامل".

اغتيل القيادي في حزب الله عماد مغنية في عملية تفجير استهدفت سيارته في الحادية عشرة مساء في حي كفر سوسة السكني في دمشق. وأعلن حزب الله نبأ اغتياله عبر شاشة تلفزيون المنار، مشيراً إلى استشهاده بعملية أمنية إسرائيلية، وإلى طول ملاحقته من جانب الإسرائيليين والأميركيين وغيرهم. وأصدر الحزب بياناً ‏جاء فيه: "بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضى الأخ القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) شهيداً على يد الإسرائيليين الصهاينة. لطالما كان هذا الشهيد القائد رحمه الله هدفاً للصهاينة والمستكبرين، ولطالما سعوا للنيل منه خلال أكثر من عشرين عاماً إلى أن اختاره الله تعالى شهيداً على يد قتلة أنبيائه والمفسدين في أرضه الذين يعرفون أن معركتنا معهم طويلة جداً."

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعرب في حديث أدلى به إلى صحافيين في برلين في ختام زيارته لألمانيا عن اعتقاده بأن من الممكن، بسهولة نسبية، حل قضية الحدود في المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، معرباً عن خشيته من أن تتعثر المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في حال التركيز على القضايا "الأصعب" كوضع القدس، ويكشف أن "الفلسطينيين وافقوا على تأجيل المباحثات بشأن القدس حتى نهاية المفاوضات بشأن الحل الدائم"، وفي السياق نفسه يشكك في قدرة الطرفين على الاتفاق على تسوية دائمة خلال السنة الحالية، قائلاً إنه "منذ اللحظة الأولى لم يكن هناك التزام بالتوصل إلى اتفاق خلال 2008، وإنما جرى الحديث عن بذل الجهد، وما زلنا نفعل ذلك".

وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يوضح أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن هدف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، على المدى المتوسط، هو إضعاف سلطة حركة "حماس" في القطاع وربما حتى إسقاطها، أما على المدى القصير فستسعى إسرائيل للجم إطلاق صواريخ قسام من القطاع وكبح تهريب الأسلحة من مصر، مضيفاً أن من شأن إسرائيل "أن تجد نفسها في المستقبل المنظور، وخلال فترة ولاية الحكومة والكنيست الحاليين، تقرر إرسال الجيش الإسرائيلي للقيام بعمليات واسعة النطاق قد تصل إلى حرب"، ويعلن أنه أصدر تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي تقضي بالاستعداد لحملة عسكرية برية، مشيراً إلى أنه قُتل بنيران الجيش الإسرائيلي 200 "مخرب" خلال الأشهر القليلة الفائتة.

وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، زئيف بويم، ينفي في مقابلة إذاعية أن تكون هناك "أي عرقلة أو قيود أو تأجيل للبناء في الأحياء السكنية اليهودية في القدس الشرقية"، ويؤكد أن توجيهات رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بشأن تجميد البناء وضرورة عرض خطط البناء عليه لإقرارها تنطبق فقط على مناطق الضفة الغربية، لا على المجال البلدي للقدس، وفي السياق نفسه يعلن رئيس بلدية القدس، أوري لوبليانسكي، أن بلدية القدس تدعم الآن خططاً لبناء 10,000 وحدة سكنية للأزواج الشبان في الأحياء السكنية اليهودية في شرق المدينة.

الجبهة الإسلامية المسيحية تعقد مؤتمراً صحافياً في رام الله توضح فيه المخططات الإسرائيلية للسيطرة على الأحياء القديمة في مدينة القدس، ويعلن عضو الجبهة الشيخ تيسير التميمي "أن إسرائيل صادقت على بناء أكبر كنيس في العالم على ساحة البراق في حين وافقت دائرة الآثار الإسرائيلية على حفر نفق يمتد تحت أساسات الأبنية التاريخية والذي يهدف إلى هدم هذه الأبنية التاريخية"، ويؤكد الأمين العام للجبهة، حسن خاطر، أن الإسرائيليين يترجمون أنابوليس على الأرض بالاستيطان، حيث جاءت مشاريع الاستيطان موزعة على جميع أحياء القدس، وهناك تركيز أكبر على الجهة الجنوبية والجهة الشمالية وكأنهم يحاولون قطع القدس عن التجمعات الفلسطينية من الشمال والجنوب. ويعلن أن مجموع الوحدات التي أعلن عنها بعد أنابوليس تجاوزت 20 ألف وحدة استيطانية تبلغ مساحتها 2 مليون متر مربع تم إعلانها في وسائل الإعلام، مع أن الحقيقة أكثر من ذلك بكثير.