نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ممثل حركة "حماس" في لبنان، أسامة حمدان، ينفي في تصريحات صحافية أن تكون علاقات الحركة مع مصر قد وصلت إلى حد القطيعة أو أن تكون السلطات المصرية قررت منع أي من قادة "حماس" من دخول أراضيها، مشيراً إلى أن التباين السياسي في التعاطي مع بعض القضايا ذات العلاقة بالشأن السياسي الفلسطيني لا يمكنه أن يؤثر في استراتيجية العلاقات الفلسطينية ـ المصرية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ويؤكد أنه "لم ينقطع التواصل بيننا وبين الإدارة المصرية، ونحن لسنا عدواً لمصر التي نعتبرها متضررة معنا من الاحتلال الإسرائيلي، ولا نعتقد أن أزمة بيننا يمكنها أن تنشأ، فنحن حركة مقاومة وسلاحنا موجه إلى الاحتلال الإسرائيلي أولاً وأخيراً، ولن نسمح لأي جهة بأن تسمم العلاقة بيننا وبين مصر وأن تحول صراعنا مع الاحتلال إلى صراع مع مصر".
استشهد مقاوم فلسطيني من كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في اشتباك مسلح مع قوة خاصة إسرائيلية شرقي بلدة جباليا في شمال قطاع غزة. وفي بيت حانون نجت مجموعة من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، من محاولة اغتيال إسرائيلية، في حين أصيب مواطنان، جراء قصف استهدف سيارة كان المقاومون يستقلونها بصاروخ.
أصيب عشرة مواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء خلال قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مخرطة للحدادة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وتسبب القصف بحالات فزع بين المواطنين في الحي.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يصرح في لقاء مع صحيفة الحياة تناول المعضلات التي أفرزتها قضية الحصار على غزة بأن "الكرة الآن في ملعب الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية والأوروبيين وحركة حماس، ونحن ننتظر ما سيفعلونه لحل معضلة المعابر بين قطاع غزة والأراضي المصرية"، ويؤكد أن بلاده "لن تسمح بتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة"، لكنه يكرر مقولته "من يكسر خط حدود مصر سنكسر قدمه"، ويوضح أن "المقصود هنا أي حدود لمصر، سواء مع قطاع غزة أو غيرها، حتى عبر البحر أو في الجو"، وأن مرور الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية عبر طرق شرعية "سيتم بشكل طبيعي، أما استخدام المتفجرات والجرافات وتحطيم الأسوار الحدودية، فإنها أعمال مخالفة للأعراف والقوانين، ولا يمكن أن تقبل بها دولة ذات سيادة، ولا بد أن تواجه بحسم"، معتبراً أن "القبول بإشراف حماس على المعابر يعني التسليم بفض الارتباط بين إسرائيل كسلطة احتلال وبين القطاع".
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمه، يحذر في حديث مع صحيفة "عكاظ" من التداعيات السلبية لاستمرار الوضع على الحدود بين مصر وفلسطين، داعياً حركة "حماس" إلى الحرص الشديد على السيادة المصرية بعد موقفها الإيجابي من فتح المعبر، ويحمل إسرائيل مسؤولية ما يحدث الآن في قطاع غزة، ويؤكد أنه في ظل الممارسات الإسرائيلية الحالية وحالة الجوع والفقر ونقص الأدوية في القطاع فإنه يتعين على "حماس" و "فتح" الاتفاق على صيغة توافقية تنتشل الشعب الفلسطيني من هذه الحالة، ويكشف أن الجبهة قدمت خطة لتجاوز حالة الانقسام السياسي والمؤسسي الذي نتج عن انقلاب "حماس" في حزيران / يونيو الماضي، تقوم على ضرورة تراجع الحركة عن الانقلاب وبدء حوار وطني شامل، وتشكيل حكومة انتقالية محايدة تتولى الإشراف على انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، ويحذر "حماس" من خطر محاولات فتح مسارات جانبية للتفاوض مع إسرائيل، معتبراً أن سعي "حماس" للاتصال مع إسرائيل يلتقي مع رغبة الحكومة الإسرائيلية في اختزال الصراع مع الشعب الفلسطيني إلى مجرد قضايا أمنية، وتقسيمه إلى تجمعات سكانية متفرقة لكل منها من يمثله على مستوى المسائل الأمنية والإدارية، مع الطعن والتشكيك في من يمثل الشعب الفلسطيني إزاء القضايا الجوهرية الكبرى.
وزير الداخلية الإسرائيلي، مئير شطريت، يدعو في تصريح صحافي إلى محو أحد الأحياء السكنية في غزة من الوجود رداً على إطلاق صواريخ قسام على النقب الغربي، قائلاً "إن كل دولة أعرفها كانت ستدخل إلى منطقة كهذه بالقوة وتدمرها. وأعتقد أن هذا هو بالضبط ما يجب على الجيش الإسرائيلي أن يفعله ـ أن يحدد حياً سكنياً في غزة ويمحوه من الوجود"، بعد إنذار سكانه بإخلائه.
استشهد أحد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب عدد آخر من عناصر الحركة في غارة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على تجمع للمقاومين في حي السلام شرقي مدينة رفح. كما شن الطيران الحربي غارة على موقع لكتائب عز الدين القسام في خان يونس، وقصف مخزناً تابعاً للكتائب في مخيم الشابورة شرقي رفح دون أن تقع إصابات في الحادثتين. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية ورشة لتصنيع الحديد في حي الزيتون في مدينة غزة ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص جروح أحدهم خطرة، وألحق القصف أضراراً جسيمة بعدد من المنازل المجاورة.
أصيب طفل وشخص آخر بجروح متوسطة إلى بالغة بصاروخ سقط على بلدة سديروت. وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ. وقد تظاهر، بعد الحادث، سكان البلدة ضد تدهور الوضع وأغلقوا مداخل البلدة وأحرقوا إطارات السيارات. وقرر رئيس البلدية إقامة خيمة احتجاج أمام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في القدس.
المدير التنفيذي لمركز العودة الفلسطيني في لندن، عرفات ماضي، يعلن أن مجموعة من المؤسسات غير الحكومية والجمعيات الطلابية الداعمة للحقوق الفلسطينية ستطلق اعتباراً من 11/2/2008 ولمدة أسبوع حملة في نحو ثلاثين جامعة بريطانية تحت عنوان مناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع حملة انطلقت في جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين والمكسيك وتهدف إلى زيادة الوعي بشأن سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وإلى حشد التأييد الدولي لوقف الاستثمارات في إسرائيل وزيادة حملات المقاطعة لها، والمطالبة بفرض حصار اقتصادي عليها أسوة بنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تؤكد في بيان لها التزامها وقف إطلاق النار المتبادل الذي دعا إليه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لكنها تعلن أنها لن تتقيد بأي تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في حال تواصل العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأمر جميع مجموعاتها المسلحة على امتداد الوطن بالتزام قرار وقف إطلاق النار المتبادل الذي دعا إليه الرئيس عباس بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ويجنبه العدوان الإسرائيلي.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، يؤكد في تصريحات صحافية أن الوقت الحالي غير ملائم للحديث عن تهدئة مع إسرائيل في ظل مجازر الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، معلناً أن "التهدئة ممكنة عندما يكون هناك نوع من التوازن، فإسرائيل الآن تشن هجوماً واسعاً علينا وليس من الحكمة تداول الحديث عن التهدئة بهذه الطريقة في وسائل الإعلام في مرحلة من الهجوم والضرب والاستفراد بالشعب الفلسطيني".
النائب في كتلة حركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، يدعو في تصريح صحافي إلى "كسر الحصار وليس كسر أقدام المحاصَرين"، في الرد على وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، الذي هدد بكسر أرجل الفلسطينيين إذا فكروا باجتياز الحدود المشتركة وهاجم المقاومة بشدة، مشدداً على أن "هذه التصريحات المستهجنة لا تعبر عن نبض الشارع المصري"، ويؤكد أن "الحل ليس في مواجهة الشعب، وإنما في حل الأزمة بقرار مصري وعربي مسؤول وجريء، بفتح معبر رفح كخطوة على طريق فك الحصار"، كما ينتقد إدانة أبو الغيط لصواريخ المقاومة ووصفها بالكرتونية قائلاً إنها "أحدثت توازناً في الرعب بين الآلة الصهيونية وبين وسائل المقاومة المصنّعة محلياً، حتى بات العدو يحسب لها ألف حساب، لذلك بات يفكر ألف مرة في اجتياح كامل لقطاع غزة".
الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية تعرب عن أسفها إزاء تصريحات وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، التي تعهد فيها بـ "كسر قدم من يحاول كسر الحدود مرة أخرى"، مشيدة في الوقت ذاته بمتانة العلاقة الفلسطينية ـ المصرية، وتؤكد على لسان الناطق باسمها، طاهر النونو، أن "أمن فلسطين من أمن مصر وأمن مصر من أمن فلسطين"، وأن الحكومة تضطلع بدورها في هذه القضية ولن تسمح بتعكير العلاقة مع مصر، التي وقفت ولا تزال إلى جانب الشعب الفلسطيني في مراحله المختلفة، وتشدد على أن لفلسطين ولمصر عدواً واحداً مشتركاً هو الاحتلال الصهيوني، الذي يسعى إلى إيجاد الخلافات بين شعوب المنطقة ودولها المتعددة، ويسعى إلى العبث في أمن الدول والمنطقة برمتها.
القوات الإسرائيلية تشدد الحصار على عدة مدن وقرى في شمال الضفة الغربية وتزيد من بناء السواتر الترابية ونصب الحواجز العسكرية، معرقلة حركة المواطنين بين المدن والقرى التابعة لها وبين المدينة والمدن الأخرى والمحافظات المجاورة، وتعزل مدينة طولكرم وتغلق طريق بزاريا ــ رامين وطريق سهل عنبتا ــ بلعا وتقيم حاجزاً على مفترق بلدة بلعا، وآخر على مدخل بلدة دير الغصون، وتغلق بالسواتر الترابية الشوارع الرئيسية التي تربط محافظة نابلس بمحافظات جنين وطولكرم وقلقيلية.
الحكومة البريطانية تدعو إسرائيل، في بيان مشترك لوزير الخارجية، ديفيد ميليباند، ووزير التنمية الدولية، دوغلاس ألكسندر، إلى إعادة التيار الكهربائي إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن "مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تدهور جديد في الوضع الإنساني في غزة من دون تحقيق أي تحسين في الوضع الأمني"، ويوجه البيان "نداء إلى الحكومة الإسرائيلية كي تعود فوراً عن قرارها والامتناع عن التخطيط لعملية خفض أخرى وأن تحترم التزاماتها تجاه الفلسطينيين بموجب القانون الدولي"، كما يدين البيان\r\nالعملية التفجيرية التي وقعت في ديمونا ويدعو جميع الفصائل الفلسطينية لوقف الهجمات بما فيها إطلاق الصواريخ ضد المدنيين الأبرياء.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجتمع مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد وولش، في رام الله، ويعلن رئيس دائرة شؤون الـمفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بعد الاجتماع أن الرئيس تحدث عن تثبيت تهدئة متبادلة ومتزامنة في قطاع غزة والضفة الغربية، ووجوب وقف الاغتيالات والاعتداءات الـمستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة، وكسر الحصار الـمفروض على قطاع غزة، مؤكداً استعداد السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها على الـمعابر في القطاع، لأن سكان القطاع هم مسؤولية السلطة، ويوضح أن الرئيس بحث مع وولش في وجوب تفعيل الآلية الثلاثية التي يقودها الجنرال فريزر فيما يتعلق بتنفيذ استحقاقات الـمرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق، ويشير إلى أن وولش أكد للرئيس أن الإدارة الأميركية ترفض العقوبات الجماعية والـمس بحاجات الشعب الفلسطيني، وأنه لا بد من إيجاد معادلة من شأنها رفع الحصار وتمكين الشعب من ممارسة حياته الطبيعية.
أجهزة الأمن المصرية تبدأ التحقيق مع مئات المصريين العائدين من قطاع غزة بعد تلقيها معلومات تفيد أن بعض العناصر المصرية المتشددة تمكنت من دخول الأراضي الفلسطينية بعد اقتحام الفلسطينيين الحدود مع مصر، وأن بعضهم حاول الانضمام إلى حركة "حماس" للجهاد ضد إسرائيل إلا إن الحركة طلبت منهم العودة إلى مصر بعد تقديم الشكر لهم، وتفيد المصادر الأمنية أن عدد المصريين المحتجزين للتحقيق بلغ نحو 600 شخص وأن التحقيقات مع المحتجزين ركزت على أسباب وجودهم داخل قطاع غزة ومعرفة وقت دخولهم إلى القطاع وعلاقتهم بالجماعات المحظورة والعناصر المتشددة في مصر.
أُطلق نحو 30 صاروخاً من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية. وتقدّر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الفلسطينيين صعدوا من إطلاق الصواريخ رداً على العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في بيت حانون قبل أسبوع والتي قتل فيها عدد من نشطاء حركة "حماس". وقد شاركت حركة الجهاد الإسلامي وحركة "حماس" ولجان المقاومة الشعبية في إطلاق الصواريخ.
قطر تسحب كتيبتها المؤلفة من 205 جنود في قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، بعدما قررت عدم تمديد مهمتها لأسباب لم تحدد. ويعلن رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، اللواء الركن حمد بن علي العطية، لدى استقباله الجنود القطريين العائدين من لبنان في مطار الدوحة، أن كتيبة الدولة العربية الوحيدة المشاركة في هذه القوة "عادت إلى الدوحة اليوم من غير أن يتم إحلال قوات أخرى مكانها"، وأن هناك ثلاثة ضباط بقوا ضمن قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة للمشاركة في الأمور العملانية فقط.
رئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، سلام فياض، يصرح في مقابلة مع وكالة رويترز في أوستن عاصمة ولاية تكساس بأن التوصل إلى اتفاق سلام دائم مع إسرائيل أمر غير محتمل في عام 2008 على الرغم من تجدد المساعي الدبلوماسية الرامية إلى حل الصراع الذي طال أمده، ويؤكد عدم تحقيق تقدم في مسألة المستعمرات الإسرائيلية وتوغلات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بوصفهما من العقبات الأساسية في طريق تنفيذ خطة خريطة الطريق للسلام وإقامة دولة فلسطينية، ويكرر انتقاد حكومته للغارات العسكرية الإسرائيلية المتكررة على مدن الضفة الغربية المحتلة مثل نابلس بحثاً عن النشطاء الفلسطينيين قائلاً إن مثل هذه الأعمال تقوض جهود حكومته لفرض القانون والنظام.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يشدد في تصريحات للتلفزيون المصري على أن مصر لن تسمح باقتحام حدودها ثانية ويعلن أن "من سيكسر خط الحدود المصرية، ستُكسر قدمه"، ويعتبر أن الوضع الراهن في غزة تتحمل مسؤوليته إسرائيل لأنها ردت على إطلاق الصواريخ الفلسطينية بعقاب جماعي، وهو أمر مخالف للقانون الدولي، وينتقد في الوقت نفسه استمرار إطلاق هذه الصواريخ قائلاً إن "حماس قررت عقب سيطرتها على القطاع الاشتباك مع إسرائيل، لكن هذا الاشتباك يبدو كاريكاتورياً ومضحكاً، لأن الاشتباك مع خصم في معركة يعني أن تلحق به ضرراً، لكن لا تشتبك لكي تتلقى أنت الأضرار"، معتبراً أن رفض "حماس" إعادة تشغيل معبر رفح وفق اتفاق المعابر الموقع في العام 2005 "يعني أنها تعاقب الشعب الفلسطيني، لأنه هو المتضرر من إغلاق المعبر".
مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ولش، يصرح عقب لقاء عقده مع وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، في القاهرة، في رده على سؤال عن رؤية واشنطن لمشاكل الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل، بأن "مصر دولة مهمة ولديها حدود طويلة وصعبة، وأصبحت السيادة المصرية على المحك، وكذلك أمن مصر أيضاً. والمشاكل في غزة لم تكن بسبب مصر، والوضع يبدو متجهاً للاستقرار بفضل قوات الأمن المصرية"، \r\nويشير إلى أن "المطلوب الآن هو أن تتم السيطرة على الوضع في شكل أفضل حتى لا تتكرر المشكلة"، معرباً عن قلقه من الأوضاع الإنسانية في غزة.
أُطلق من قطاع غزة 12 صاروخاً من طراز قسام وما لا يقل عن ثماني قذائف هاون على الأراضي الإسرائيلية، واستهدفت الصواريخ والقذائف بلدة سديروت ومستوطنات النقب الغربي، وأدت إلى وقوع أضرار في مخزن تابع لأحد المنازل وإصابة عدد من المواطنين بحالة هلع. واكتشف الجيش الإسرائيلي موقعين محفورين تحت الأرض أُخفيت فيهما منصات لإطلاق صواريخ قسام، وتشغّل المنصات عن بعد بواسطة أجهزة توقيت، بأسلوب شبيه بذلك الذي اتبعه حزب الله في "المحميات الطبيعية" في الجنوب اللبناني. والغاية من الموقعين إتاحة إخفاء المنصات بحيث لا يتمكن الجيش الإسرائيلي من اكتشافها.
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي،متان فيلنائي، يقر تقليص تزويد قطاع غزة بالكهرباء بنسبة 5% اعتباراً من 7/2/2008، ويقول في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي "إننا نعتبر وقف توريد الكهرباء للذين يطلقون صواريخ قسام على سديروت مصلحة عليا"، مضيفاً أن إسرائيل ستزود القطاع بالحد الأدنى الضروري من احتياجاته وليس بأكثر من ذلك، ويعلن أنه "يوجد قرار وزاري متخذ منذ بضعة أشهر يقضي بأن ننفصل عن غزة".
منظمة هيومان رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان تؤكد في بيان لها أن "دفاع إسرائيل عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية غير القانونية لا يبرر ضرب الحصار الذي يحرم المدنيين من الطعام والوقود والعقاقير الطبية التي يحتاجونها للبقاء في قيد الحياة، وهي سياسة ترقى إلى درجة العقاب الجماعي"،\r\nوتعتبر أن "إسرائيل هي القوة المحتلة وما زالت مسؤولة عن سلامة سكان غزة البالغ عددهم 1,4 مليون نسمة"، موضحة أن "سكان غزة يبقون معتمدين بشكل شبه كلي على إسرائيل في توفير الوقود والكهرباء والعقاقير الطبية والطعام وغيرها من السلع الأساسية".
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يعلن لوكالة "فرانس برس" أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "على استعداد لمحاولة العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار متبادل مع إسرائيل لإيقاف المذبحة اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة"، ويجدد استعداد السلطة الفلسطينية لتسلم المعابر في قطاع غزة فوراً لرفع معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
ارتفعت حصيلة شهداء الخميس 7/2/2008، إلى ثمانية، وذلك بعد أن أُعلن استشهاد أحد قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، متأثراً بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي فجر الأربعاء 6/2/2008. واغتالت الطائرات الإسرائيلية سبعة مقاومين، خمسة منهم من كتائب عز الدين القسام، وسادس من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وسابع مدرس فلسطيني استشهد بعد قصف للمدرسة الزراعية في بيت حانون في شمال قطاع غزة.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، واستهدفت الطائرات بصاروخين ورشة للحدادة غرب المخيم، ما أدى إلى تدميرها بالكامل وإلحاق أضرار مادية في المنازل والمباني المجاورة.
ممثل حركة "حماس" في طهران، أبو أسامة عبد المعطي، يعلن في تصريح صحافي أدلى به لـلمركز الفلسطيني للإعلام "أن عملية ديمونا الاستشهادية أثبتت أن حماس لم تتخل عن العمليات الاستشهادية وأن الدم الفلسطيني غال لا أحد يستطيع أن يستهين به"، لافتاً إلى أن لهذه العملية "رسائل كثيرة يمكن تلخيصها في أن "كتائب القسام أعلنت من خلال هذه العملية استئناف العمليات الاستشهادية، وعلى العدو أن ينتظر المزيد".
سفير مصر السابق لدى إسرائيل، محمد بسيوني، يشدد في حديث أدلى به لصحيفة الحياة على أنه "لن يُسمح لأي شخص بأن يعبر الحدود المصرية ثانية، فلا مساس بالأمن القومي المصري، والإجراءات الأمنية التي اتخذت أخيراً هدفها ضبط الحدود وإطباق السيطرة المصرية على الأرض بنسبة 100 في المئة"، ويؤكد أن "المحادثات التي جرت أخيراً بين المصريين وقادة حماس جاءت في ضوء الحاجة الملحة لضبط الحدود تلبية لمتطلبات الأمن القومي المصري"، ويضيف أن "قنوات الاتصال مفتوحة مع حماس، ونسعى لإجراء حوار بينها وبين حركة فتح بهدف تحقيق المصالحة الوطنية، إلا أن ذلك الأمر يتطلب أن تكون الأجواء مناسبة، وعندما نرى أن الوقت مناسب سنعمل على ترتيب عقد مثل هذا الحوار"، مشيراً إلى أن "مصر تعترف بشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس كرئيس للسلطة منتخب شرعياً ويحترم التعهدات الدولية، وندعم موقفه من ضرورة الإصلاح قبل المصالحة، فيما حماس لا تريد دولة فلسطينية، ولكنها تريد إمارة إسلامية".
النائب في كتلة حركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، يصرح في حديث أدلى به لصحيفة الحياة بأن تشديد الإجراءات المصرية على الحدود مع قطاع غزة يعود إلى "ظروف إقليمية ودولية تفرض نفسها"، مؤكداً أن "حماس تراعي خصوصية الدول، وسبق أن دعونا إلى موقف عربي وإسلامي داعم للمصريين في مطالبتهم بنظام حدودي جديد"، ويحمل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مسؤولية استمرار الحصار على غزة "لتمسكه بالاتفاقات الدولية السابقة التي تحكم المعابر وتفرض وجود إسرائيل عليها".
المبعوث الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، مارك أوتي، يصرح في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" بأن "التكتيك الذي اتبعته إسرائيل في غزة لم ينجح. فالحصار والعقوبات التي فرضت على السكان فشلت، ولم تؤد إلا إلى تعزيز قوة حركة ’حماس‘ وإضعاف رئيس الحكومة سلام فياض ورئيس السلطة أبو مازن"، معتبراً أن "من شأن الأنشطة الإسرائيلية أن تحول غزة إلى صومال جديدة"، وفي ضوء المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الإسرائيليين والمصريين بشأن الحدود المخترقة بين رفح ومصر، يكشف أوتي أنه يشعر بأن إسرائيل لا تزال لا تعلم كيف تواجه الوضع الجديد الذي نشأ على الحدود، لكنه يؤكد أنه "حدث تغيير مهم في مدى الفهم المصري لخطورة المشكلة في رفح"، فالرئيس المصري حسني مبارك ومدير الاستخبارات عمر سليمان معنيان بـ "صفقة شاملة" تؤدي إلى ترتيب الوضع على الحدود بين مصر وإسرائيل والقطاع، وتتضمن إعادة فتح معبر رفح، والقيام بنشاط مكثف ضد عمليات التهريب، وموافقة إسرائيلية على خطة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض تسليم معبري كارني ]المنطار[ وصوفا ]شرق رفح[ إلى السلطة الفلسطينية.
أُطلقت عشرة صواريخ من طراز قسام ونحو عشرين قذيفة هاون من قطاع غزة على النقب الغربي. وسقط أحد الصواريخ على أحد الكيبوتسات أسفر عن إصابة طفلتين بجروح طفيفة. وقصف سلاح الجو مجموعة فلسطينية كانت تهم بإطلاق صواريخ من شرقي مدينة غزة على إسرائيل، وهاجم هدفين تابعين لحركة "حماس" أحدهما في مخيم النصيرات والآخر بالقرب من خان يونس. وبلّغت مصادر فلسطينية عن إصابة أربعة فلسطينيين. كما أعلنت "حماس" إصابة أربعة مسلحين في هجوم شنه الجيش الإسرائيلي في منطقة بيت حانون أثناء محاولتهم إطلاق صواريخ على إسرائيل. ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في القطاع، على نطاق محدود في هذه المرحلة، وبعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات خلف السياج الحدودي.
الأجهزة الأمنية المصرية تحكم سيطرتها على الحدود في رفح، ويعلن مصدر أمني مصري مسؤول أن الهدوء قد عاد مرة أخرى إلى المنطقة الحدودية، وأنه يتم حالياً اتخاذ عدة إجراءات أمنية منها القبض على أي فلسطيني مازال موجوداً في رفح المصرية أو مدينة العريش ويتم تجميعهم في أحد الأماكن في سيناء وترحيلهم إلى قطاع غزة، وأن جميع المناطق والطرق الفرعية في سيناء يوجد فيها عدة أكمنة لمنع تسلل أي فلسطيني.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، في القاهرة أن مصر تحمل إسرائيل مسؤولية ما حدث في قطاع غزة، مشدداً على رفض مصر سياسة العقاب الجماعي، ويؤكد مجدداً قدسية الحدود وضرورة العودة لإدارة المعابر وفقاً لاتفاقية تشرين الأول/أكتوبر 2005، ويدعو قيادات حركة "حماس" ـ باعتبارها المسيطرة على قطاع غزة حالياً ـ إلى التحلي بالحكمة وعدم تشجيع الفلسطينيين على الاقتراب غير المشروع من الحدود المصرية. ومن جانبه يؤكد موراتينوس دعم بلاده للموقف المصري من قطاع غزة، مشيراً إلى أن بلاده طالبت الإسرائيليين بإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وإنهاء حالة الإحباط والمعاناة السائدة بين الفلسطينيين، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل لمشكلة المعابر بمشاركة أوروبية، وفقاً للمقترحات المصرية.
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، تدين بشدة القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية بهدم المسجد العمري في بلدة أم طوبا جنوبي مدينة القدس، والذي تم تشييده قبل 700 عام، وتدعو المجتمع الدولي إلى التدخل للضغط على إسرائيل من أجل التراجع عن قرارها، باعتباره تطاولاً على المقدسات الإسلامية، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية جنيف، وقرارات اللجنة الدولية للتراث الإنساني التابعة لليونسكو، كما تدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى التحرك الفوري لمنع وقوع هذا العدوان الهمجي، والعمل على حماية المآثر التاريخية الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان عسكري مسؤوليتها الكاملة عن العملية التي وقعت الاثنين 4/2/2008 في مدينة ديمونا، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، وتؤكد أن منفذي العملية الاستشهادية هما من عناصر القسام، وكلاهما من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية.
اغتالت القوات الإسرائيلية سبعة أفراد من الشرطة الفلسطينية الخاصة في قصف استهدف مصلى يقع في موقع أمني في عبسان الكبيرة في خان يونس، جميعهم من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح مختلفة. كما استشهد مقاومان من كتائب عز الدين القسام وجرح آخران في اشتباك مع قوات إسرائيلية خاصة توغلت شرق مدينة رفح.
أطلقت في ساعات الفجر دفعة من صواريخ قسام على سديروت والمناطق المحيطة بها، وسقط صاروخان على المنطقة الصناعية في البلدة، وأصاب أحدهما مستودعاً تابعاً لأحد المصانع وأوقع به أضراراً كبيرة، فيما أوقع الآخر أضراراً بعدد من السيارات. وبعد الظهر أطلق نحو 15 صاروخاً من طراز قسام على سديروت والمناطق المجاورة، وأصيب أحد المنازل إصابة مباشرة ووقعت به أضرار كبيرة. ونقل سبعة جرحى إلى المستشفى، وأصيبت فتاة بجروح متوسطة فيما أصيب عدد آخر من السكان برضوض وبصدمة هلع. وفي ساعات الليل أطلق صاروخان آخران على سديروت وألحق أحدهما أضراراً بأحد المباني وبعدد من السيارات، وبُلّغ أيضاً عن سقوط صواريخ في منطقة عسقلان، من دون أن تسفر عن إصابات.
المراقب الدائم الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، والممثل الدائم لجمهورية كوستاريكا، هورهية أروبينا، يوقعان بياناً مشتركاً لإقامة علاقات دبلوماسية بين فلسطين وكوستاركا. وتضمن البيان أن دولة فلسطين وحكومة كوستاريكا، رغبة منهما في تعزيز وتقوية علاقات الصداقة والتعاون القائمة بينهما، قررتا إقامة علاقات دبلوماسية واتفقتا على تعيين السفراء المناسبين في وقت يتم الاتفاق عليه.
أصيب 46 من حرس الحدود المصريين في تبادل لإطلاق النار مع بعض العناصر المسلحة الفلسطينية في رفح. وكانت هذه العناصر قد قامت بمحاولات لاختراق الحدود الدولية عند معبر رفح من خلال ثغرات جديدة للدخول إلى الأراضي المصرية، وقامت بإطلاق النار ورشق القوات المصرية بالحجارة، وقد تصدت لها القوات المصرية ومنعت الفلسطينيين من اختراق الحدود أو الدخول إلى الأراضي المصرية، وقامت بإطلاق النيران والقنابل المسيلة للدموع لمنع المجموعات المتدفقة على الحدود.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يوضح في حديث صحافي موقف مصر من التطورات الأخيرة على الحدود مع غزة، ويؤكد ضرورة العودة إلى العمل باتفاق المعابر الذي تم التوصل إليه عام 2005 بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هناك ضرورة موازية لا تقل أهمية تتمثل في عدم تكريس الانفصال الراهن بين الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعدم السماح لإسرائيل بالتنصل من مسؤوليتها باعتبارها قوة احتلال، معتبراً أن التطورات الأخيرة على الحدود تأتي نتيجة مباشرة للحصار وإجراءات العقاب الجماعي الإسرائيلية، ويؤكد أن مصر تواصل اتصالاتها مع إسرائيل كي ترجع عن هذه الإجراءات، ويحث الاتحاد الأوروبي على عدم الاكتفاء بتقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني والقيام بدور نشيط كشريك في صنع السلام.
قتلت امرأة وأصيب ثمانية أشخاص آخرون، إصابة أحدهم خطرة، في عملية تفجيرية نفذها انتحاري في المركز التجاري لبلدة ديمونا. وتمكن أحد ضباط الشرطة من قتل "مخرب" آخر كان متزنراً بعبوة تفجيرية قبل انفجارها.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعمليات السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يعبر عن تعاطفه مع ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع في بلدة ديمونا الإسرائيلية، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال لا تخدم أي هدف مشروع، وأن لا شيء يبرر الهجمات الإرهابية.
أُطلقت أربعة صواريخ من طراز قسام من شمال قطاع غزة على بلدة سديروت، وسقط أحدها داخل البلدة في حين سقط الباقي على منطقة مجلس النقب الإقليمي. ولم تسفر عن إصابات أو أضرار.
رئيس الحكومة الإسرائيلي، إيهود أولمرت، يصرح في خطاب أمام الكنيست بأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن إخفاقات حرب تموز/يوليو 2006 على لبنان، ويتهم منتقديه بأنهم "فقدوا كل المعايير الخلقية والإنسانية" لأنهم وجهوا إليه وإلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة تهماً قاسية بشأن العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة من الحرب، معتبراً أن "لجنة فينوغراد قدمت رداً حاداً وقاطعاً ومعللاً على الادعاء الكاذب". ويقر الكنيست خطاب أولمرت بأغلبية 59 صوتاً مقابل 53، في حين صوت ستة أعضاء من الائتلاف ـ أربعة من حزب العمل واثنان من حزب كاديما ـ ضد الحكومة.
اغتالت الطائرات الحربية الإسرائيلية واحداً من كبار قادة لجان المقاومة الشعبية، بعد أن أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل على سيارته عندما كانت تسير في أحد شوارع بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. واغتالت القوات الإسرائيلية مقاومَيْن من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصابت ثالثاً بجروح خطرة في كمين نصبته لهم في بلدة قباطية جنوب جنين في شمال الضفة الغربية.
القوات الإسرائيلية تطلق النار على مواطنَيْن لبنانيين بالقرب من قرية الغجر مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر، من دون اتضاح الأسباب، ويفيد بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني أن "العدو الإسرائيلي أقدم على إطلاق النار في اتجاه الأراضي اللبنانية في القطاع الشرقي، مما أدى إلى مقتل المواطن عبد الله المحمد وإصابة المواطن سليم القبيسي بجروح خطرة، وكانا موجودين في خراج بلدة الوزاني اللبنانية، وتبين أنهما غير مسلحين. كما أفيد عن احتمال وجود شخص ثالث في المكان نفسه يجري التأكد من مصيره".
رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، يوفال ديسكين، يعلن أمام جلسة للحكومة الإسرائيلية أنه نتيجة اقتحام الحدود بين قطاع غزة ومصر تم خلال الأيام القليلة الماضية إدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى قطاع غزة، بما في ذلك صواريخ طويلة المدى وصواريخ مضادة للدروع وصواريخ مضادة للطائرات ومواد تساعد في إنتاج الصواريخ، وأنه دخل إلى القطاع كثير من نشطاء المنظمات "الإرهابية" كافة ممن تلقوا دورات تدريب في إيران وسورية وغيرهم ممكن مكثوا في مصر ينتظرون فرصة سانحة للعودة إلى القطاع، معتبراً أن هؤلاء النشطاء سيساعدون في تحسين قدرات المنظمات الفلسطينية.
وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس حزب العمل، إيهود براك، يعلن أنه لن يستقيل من الحكومة عقب نشر تقرير لجنة فينوغراد، معللاً قراره هذا بالتحديات التي تواجه إسرائيل، كغزة، وحزب الله، وسورية، وإيران، وإعادة تأهيل الجيش، ويشير إلى أنه يتذكر تصريحه الذي أدلى به خلال العام الماضي وأعلن فيه أنه سيطالب بتبديل رئيس الحكومة أو بإجراء انتخابات مبكرة بعد نشر التقرير، لكنه يرى أن "الوضع اليوم مختلف"، ويتابع قائلاً "إن تقرير لجنة فينوغرد تقرير صعب، وفي نيتي التعامل مع استنتاجاته في الوقت المناسب وتحديد موعد للانتخابات".