نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
السلطات المصرية تغلق ثلاث ثغرات على محور صلاح الدين الفاصل بين قطاع غزة ومصر باستخدام قطع معدنية وأسلاك شائكة، وتنشر المئات من جنودها على طول الحدود لمنع دخول الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، ويمنع رجال الأمن المصريون الفلسطينيين من الدخول إلى سيناء، باستثناء الحاصلين على إقامة أو الطلاب، ويسمحون بعودة الفلسطينيين الذين ما زالوا في مدن العريش والشيخ زويد ورفح المصرية، فيما ينتشر رجال أمن تابعون لوزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية على الجانب الفلسطيني من الحدود للتعاون والتنسيق مع رجال الأمن المصريين في إعادة ضبط الحدود.
أطلقت أربعة صواريخ من طراز القسام من قطاع غزة على بلدة سديروت، بعد أسبوع من الهدوء النسبي، سقط أحدها بالقرب من مزرعة عند مدخل البلدة، وأصيب فتيان بصدمة الهلع.
القوات الإسرائيلية تطلق النار على مواطنَيْن لبنانيين بالقرب من قرية الغجر مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر، من دون اتضاح الأسباب، ويفيد بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني أن "العدو الإسرائيلي أقدم على إطلاق النار في اتجاه الأراضي اللبنانية في القطاع الشرقي، مما أدى إلى مقتل المواطن عبد الله المحمد وإصابة المواطن سليم القبيسي بجروح خطرة، وكانا موجودين في خراج بلدة الوزاني اللبنانية، وتبين أنهما غير مسلحين. كما أفيد عن احتمال وجود شخص ثالث في المكان نفسه يجري التأكد من مصيره".
رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، يوفال ديسكين، يعلن أمام جلسة للحكومة الإسرائيلية أنه نتيجة اقتحام الحدود بين قطاع غزة ومصر تم خلال الأيام القليلة الماضية إدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى قطاع غزة، بما في ذلك صواريخ طويلة المدى وصواريخ مضادة للدروع وصواريخ مضادة للطائرات ومواد تساعد في إنتاج الصواريخ، وأنه دخل إلى القطاع كثير من نشطاء المنظمات "الإرهابية" كافة ممن تلقوا دورات تدريب في إيران وسورية وغيرهم ممكن مكثوا في مصر ينتظرون فرصة سانحة للعودة إلى القطاع، معتبراً أن هؤلاء النشطاء سيساعدون في تحسين قدرات المنظمات الفلسطينية.
عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمد نصير، ينفي في حديث مع صحيفة "الحياة" فشل المحادثات التي أجراها وفد الحركة مع المسؤولين المصريين في القاهرة، ويصرح قائلاً "إننا وجدنا تفهماً كاملاً من المصريين لموقفنا، وهم واعون تماماً أن هناك حقائق وواقعاً جديداً في غزة، فحماس تسيطر على مقاليد الأمور هناك، لذلك هم مدركون أن أي اتفاقات جديدة في شأن المعابر لا يمكن أن تتم بعيداً أو بمعزل عن حماس"، ويعلن أن وفد "حماس" طرح مواقف وأفكاراً على مصر، وأن مصر ستعرض تلك الأفكار على الأطراف الأخرى، وأنها وعدت بالتحرك مع الأطراف المعنية لإعادة تشغيل معبر رفح.
مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، طوني بلير، يشدد في مقابلة مع صحيفة "ذي تايمز" البريطانية على أنه ليست هناك قضية أكثر أهمية وحيوية بالنسبة إلى السلام العالمي من النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، معرباً عن إيمانه بضرورة حل هذه المشكلة، ويؤكد أن "التوصل إلى تسوية للمشكلة في الشرق الأوسط سيكون بمثابة عمل رمزي له مدلولاته الكبيرة جداً، ليس فقط بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكن أيضاً بالنسبة إلى علاقة الإسلام بالغرب"، كما يؤكد أن من الممكن بالفعل التوصل إلى تسوية لهذا النزاع خلال العام الجاري.
الرئاسة الفلسطينية تعرب في بيان صحافي عن إدانتها لأي محاولة للمساس بالأمن القومي المصري، أو الاعتداء على مصالح حيوية تمس بأمن واستقرار وسيادة جمهورية مصر العربية أو مواطنيها، وتعقب على الأنباء التي تحدثت عن تسلل مجموعات إرهابية إلى سيناء بغرض تنفيذ عمليات تخريبية ضد مصالح مصرية حيوية وسياح أجانب محذرة من تورط أي جهات فلسطينية في مثل هذه الأعمال التي تلحق أفدح الأخطار بمصلحة الشعب الفلسطيني وبالشعب المصري معاً.
رئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، سلام فياض، يشدد في لقاء خاص مع قناة العربية الفضائية على أهمية دعم مبادرة السلطة الوطنية لتسلم زمام الأمور في الجانب الفلسطيني من المعابر في قطاع غزة، في ظل الإجماع الدولي والعربي الداعم لهذه المبادرة، موضحاً أن البديل منها هو الاختباء خلف الشعارات الرنانة، وبالتالي جلب المزيد من الحصار والمعاناة للشعب الفلسطيني، ويوضح أن إفشال المساعي الفلسطينية لإدارة معابر قطاع غزة هو خطيئة كبرى، لأن ذلك يعني إضاعة الجهد الدبلوماسي والسياسي الذي بذلته السلطة الوطنية، لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ولفك الحصار الجائر عن أهالي قطاع غزة، ويجدد استعداد السلطة الوطنية لتولي مسؤوليتها على معابر غزة، مشيراً إلى أن هذا الاستعداد جرى نقله في وقت سابق من العام الماضي إلى المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل، وإلى اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي عقد في السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي على هامش مؤتمر المانحين في باريس، وأن هذه المبادرة لاقت تجاوباً ودعماً دوليين.
القيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار، يؤكد في مؤتمر صحافي عقده أمام معبر رفح عقب عودته من القاهرة مع وفد من الحركة أن المعبر سيعمل قريباً وفق الرؤية الرامية لتشغيله كمعبر فلسطيني ـ مصري وبما يحقق المصالح العليا للشعبين الشقيقين، وأن مصر وعدت ببذل جهود من أجل إعادة فتح المعبر في القريب العاجل، موضحاً أنه جرى الاتفاق مع الجانب المصري على تشكيل قنوات اتصال مشتركة سيصل الطرفان بموجبها إلى حدود منظمة، وأنه تم التوصل أيضاً إلى تفاهمات كثيرة سيتم تنفيذها تدريجياً، ويعلن أنه سيتم اعتباراً من صباح 3/2/2008 البدء بإغلاق الحدود المصرية ـ الفلسطينية بالتعاون بين رجال الأمن من الطرفين وذلك حتى يتم استكمال الإجراءات الهادفة إلى إعادة ترتيب حركة الدخول والخروج، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية ستعمل كل ما في وسعها لضبط الحدود.
مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان تكشف في تقريرها الشهري أن القوات الإسرائيلية قتلت 96 مواطناً فلسطينياً خلال شهر كانون الثاني / يناير 2008. ويعزو التقرير ارتفاع عدد الشهداء إلى عودة الاحتلال لسياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية الواسعة، حيث استشهد نتيجة عمليات الاغتيال 71 مواطناً من أصل 87 مواطناً في قطاع غزة، و 3 مواطنين من أصل 9 في الضفة الغربية. كما يوضح أنه كان بين الشهداء 10 أطفال ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة، و 10 مواطنات فلسطينيات غالبيتهن من قطاع غزة وفتاة من مدينة القدس. كما يكشف التقرير أن القوات الإسرائيلية صعدت حملات الاعتقال، حيث اعتقلت خلال هذه الفترة 540 مواطناً فلسطينياً، بينهم ما يزيد على 50 طفلاً دون سن الثامنة عشرة و3 نساء.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يؤكد في مؤتمر أجراه أعضاء اللجنة الرباعية عبر الهاتف ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، ووقف الأعمال الإرهابية ضد السكان المدنيين في إسرائيل من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام فعلاً، ويشير إلى أهمية تجاوز الانشقاق الحالي في السلطة الفلسطينية الذي يعرقل إمكانات توصل الإسرائيليين والفلسطينيين إلى اتفاقات بشأن قضايا أساسية من أجندة العلاقات الثنائية.
مكتب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يؤكد أن إسرائيل تواصل إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة إذ لم تتمكن أية شاحنة من عبور الحدود إلى القطاع من الجانب الإسرائيلي، وتعلن الناطقة باسم الأمم المتحدة، ماري أوكابي، أن سكان غزة يواجهون ظروفاً مناخية باردة جداً مع انقطاع إمدادات الطاقة معظم اليوم، مشيرة إلى نقص الوقود اللازم لتشغيل قطاع الصرف الصحي وتدفئة المدارس.
المجموعة العربية في الأمم المتحدة تعرب في بيان لها عن عميق أسفها لفشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء إزاء العدوان والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وتؤكد أن إخفاق مجلس الأمن في معالجة الوضع الإنساني في غزة لن يثنيها عن مواصلة التوجه «إلى المجلس وإلى أجهزة الأمم المتحدة الأخرى بهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، وذلك في إثر فشل مجلس الأمن في اعتماد بيان رئاسي يتعامل مع الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة بسبب معارضة الولايات المتحدة و إصرارها على إدانة إطلاق صواريخ القسام على إسرائيل ووصفها بالأعمال الإرهابية.
قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي وخطيب الحرم الإبراهيمي الشريف، الشيخ تيسير التميمي، يستنكر في خطبة الجمعة التي ألقاها في الحرم الإبراهيمي في الخليل قرار دائرة الآثار الإسرائيلية حفر نفق جديد يمتد من حائط البراق في جوار المسجد الأقصى المبارك إلى الحي الإسلامي في البلدة القديمة لربطه بشبكة الأنفاق التي أقامتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قلب المدينة المقدسة، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى طمس معالم المدينة المقدسة وهدم مبانيها الأثرية والتاريخية وعزلها عن محيطها الفلسطيني وتفريغها من أهلها لتحويلها إلى مدينة يهودية، ويطالب المجتمع الدولي ومنظماته، وعلى رأسها منظمة اليونسكو بالتدخل الفوري لمنع سلطات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها، ويناشد الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس القيام بواجبهم لمواجهة المؤامرة الإسرائيلية المستمرة منذ عام 1967، داعياً إلى إفشال المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الهوية العربية والإسلامية للقدس وتسعى إلى هدم المسجد الأقصى المبارك لإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
كتائب عز الدين القسام، الجناح لعسكري لحركة "حماس"، تصدر بياناً يتضمن إحصائية للعمليات التي قامت بها خلال كانون الثاني/يناير 2008، معلنة أنه استشهد 41 مقاوماً من عناصرها خلال هذا الشهر في أثناء تصديهم للاحتلال، وأنها أطلقت 180 صاروخاً من طراز قسام و345 قذيفة هاون وأربع عشرة قذيفة آر. بي. جي. المضادة للدروع، إضافة إلى تفجير أربع عبوات ناسفة ضد أهداف إسرائيلية، وأنها تمكنت من تنفيذ 23 عملية قنص وإطلاق نار مباشر باتجاه قوات الاحتلال، حيث أسفرت هذه العمليات عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح ستة وثلاثين آخرين، إضافة إلى إلحاق خسائر كبيرة في المباني وإصابة العشرات بالهلع.
شل الإضراب العام الذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب 1948 مختلف نواحي الحياة في الأراضي المحتلة عام 48، احتجاجاً على قرار المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية إغلاق ملفات التحقيق في ظروف استشهاد 13 فلسطينياً برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال المسيرات التي نظمها فلسطينيو 1948 في تشرين الأول/أكتوبر سنة 2000 احتجاجاً على دخول زعيم حزب الليكود في حينه أريئيل شارون المسجد الأقصى. وأغلقت المحلات التجارية والمجالس البلدية والقروية ومختلف المؤسسات والهيئات أبوابها، وانطلقت تظاهرة احتجاجية في مدينة سخنين، بمشاركة الآلاف من الجماهير العربية، يتقدمهم 13 تابوتاً يمثلون شهداء هبة الأقصى والقدس في سنة 2000.
رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، يصرح رداً على تقرير لجنة فينوغراد بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، "ليس أهلاً لأن يكون رئيس حكومة وغير جدير بهذا المنصب. لقد حدثت سابقة في إسرائيل: إن رئيس حكومة فشل في الحرب يتهرب من المسؤولية"، ويطالب وزير الدفاع، إيهود براك، بالعمل على تقديم موعد الانتخابات، مشدداً على أنه "لأول مرة في تاريخ حروب إسرائيل تنخرط إسرائيل في حرب بادرت إليها هي نفسها وانتهت من دون أن تنتصر فيها".
وزراء حزب كديما يعربون في جلسة عقدها الحزب في تل أبيب عن دعمهم لرئيس الحكومة، إيهود أولمرت، عقب نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد، بمن فيهم الوزراء الذين دعوه إلى الاستقالة في السابق عقب نشر التقرير الجزئي للجنة أو أولئك الذين رشحوا أنفسهم لخلافته في منصبه.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يؤكد في تقريره الأسبوعي أن القوات الإسرائيلية قتلت خلال الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني/يناير 2008 ستة مواطنين فلسطينيين بينهم طفل، وأصابت ثلاثة عشر مواطناً بالرصاص، معظمهم من المدنيين العزل، وأربعة من المدافعين عن حقوق الإنسان، ويشير إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت 26 عملية توغل في الضفة الغربية، واعتقلت 42 مدنياً في الفترة نفسها، بينهم ستة أطفال.
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يعلن أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقب اجتماعه مع الرئيس المصري، حسني مبارك، في القاهرة هي "محاولة لإفشال الجهد المصري الساعي لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني ومحاولة لتسميم أجواء حوار القاهرة"، ويؤكد تمسك "حماس" بأن يكون معبر رفح "فلسطينياً مصرياً" وفق ترتيبات جديدة، واعتبار اتفاقية المعبر التي وقعت في العام 2005 قد انتهت وأصبحت جزءاً من الماضي، مشدداً على أن الحركة "لن تقبل بأقل من دور رئيسي على معبر رفح حرصاً على عدم تكرار تجربة معاناة الشعب الفلسطيني".
السلطات المصرية تقرر إغلاق الحدود المصرية ـ الفلسطينية في رفح، على أن تقتصر عملية انتقال الفلسطينيين الذين مازالوا موجودين في رفح على بوابة صلاح الدين الحدودية، لحين الإغلاق النهائي، ويصرح مصدر أمني مصري بأنه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان منع التسلل مرة أخرى، وسيطرة الأجهزة الأمنية على كل المنطقة الحدودية بين مصر وغزة، وضمان وصول إمدادات غذائية للفلسطينيين في غزة.
استشهد أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى ـ مجموعات الشهيد أيمن جودة في هجوم نفذه على موقع إسرائيلي قرب منطقة الشوكة جنوبي رفح واشتبك مع القوات الإسرائيلية لمدة ساعتين تقريباً قبل أن تعلن إسرائيل استشهاده.
منظمة هيومان رايتس ووتش، للدفاع عن حقوق الإنسان، تدين في تقريرها السنوي الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، معتبرة أنه يشكل عقوبة جماعية تنتهك القانون الدولي وتطال 1,5 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع، وتؤكد أن الحصار يحرم أهل القطاع من الغذاء والمحروقات والأدوية التي يحتاجون إليها ليؤمنوا بقاءهم، وتوضح أن 245 فلسطينياً، نصفهم تقريباً لم يكونوا متورطين في أعمال العنف، قتلوا في هجمات للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية بين كانون الثاني/يناير وتشرين الأول/أكتوبر 2007.
مركز "عدالة" المعني بحقوق عرب 1948 يعلن في مؤتمر صحافي عقده في القدس عن نيته التوجه إلى قنوات قضائية دولية، ردًّا على قرار المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، ميني مزوز، القاضي بإغلاق ملف شهداء هبة تشرين الأول / أكتوبر سنة 2000، ويصرح مدير عام المركز، المحامي حسن جبارين، "لقد استنفدنا جميع الإجراءات القضائية في إسرائيل، وسنحاول إدخال الأمم المتحدة ودول أخرى تتمتع بصلاحية البت قضائياً في الشؤون الدولية، في متابعة هذا الموضوع".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن في لقاء مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بيير فرناندو كاسيني، أن حل مشكلة الحدود المخترقة بين غزة ومصر يجب أن يتم في إطار حوار بين إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن "المصريين يعلمون أن هناك مشكلة خطيرة يجب معالجتها بواسطة ’آلية ثلاثية‘".
لجنة فينوغراد المكلفة تقصي أحداث حرب تموز/يوليو 2006 على لبنان تنشر تقريرها النهائي وتحمل الجيش الإسرائيلي المسؤولية الأساسية عن إخفاقات الحرب. ويوجه التقرير النقد إلى كل الهيئات والوحدات التابعة للجيش الإسرائيلي تقريباً، ولاسيما قواته البرية، ويؤكد أن الجيش "لم يتمكن بشكل عام من القيام بمهمته الأساسية ومواجهة التحديات التي مثلت أمامه. وبناءً على كل المقاييس، والتوقعات الواقعية، لم تؤد القوات البرية ـ وبالتالي الجيش بكامله ـ المهمات التي ألقيت على عاتقها"، معتبراً أن الحرب "كانت تفويتاً خطراً للفرصة، وانتهت من دون أن تنتصر فيها إسرائيل انتصاراً واضحاً، وكان لذلك نتائج بعيدة المدى في نظرنا ونظر أعدائنا"، ويتجنب التقرير إدانة القيادة السياسية بصورة واضحة بسبب قرارها شن العملية البرية خلال الستين ساعة الأخيرة من الحرب، ويصف قرارها بأنه "كان قراراً شبه ضروري، لكن العملية لم تحقق أهدافها".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجتمع مع الرئيس المصري، حسني مبارك، في القاهرة ويبحث معه في الوضع في قطاع غزة وقضية المعابر، ويصرح عقب الاجتماع بأن السلطة الفلسطينية على استعداد لتسلم المعابر شرط تطبيق الاتفاقات الدولية التي أبرمت بشأنها، وهي الاتفاقات الخماسية بين السلطة ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويعلن ترحيبه بدعوة الرئيس مبارك إلى حوار فلسطيني ـ فلسطيني بين حركة "فتح" وحركة "حماس"، لكنه يشترط أن تتراجع "حماس" أولاً عن انقلابها، وأن تقبل بالشرعية، وبكل الالتزامات، وبإجراء انتخابات مبكرة.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة برئاسة إسماعيل هنية، طاهر النونو، يعلن في مؤتمر صحافي في غزة رفض الحكومة شروط الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشأن استئناف الحوار، داعياً إياه إلى التراجع عنها لإنهاء حالة الانقسام، ويستغرب تمسك الرئيس عباس باتفاقية المعبر السابقة، مؤكداً أن الاتفاقية انتهت قانونياً ولا عودة لها، وأن "الشعب الفلسطيني مصمم على أن يكون المعبر فلسطينياً مصريأ".
سلطة الآثار الإسرائيلية تقرر البدء بحفر نفق تحت الحي الإسلامي في بلدة القدس القديمة يربط بين أنفاق حائط البراق وموقع "خيمة إسحق" الذي يقع على بعد نحو 150 متراً من الحرم الشريف، ويمر تحت منازل الحي الإسلامي.
مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد أحمد حسين، يندد في بيان له بقرار السلطات الإسرائيلية بناء 200 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، معتبراً أن هذا القرار يفضح سياسة الاحتلال في فرض الأمر الواقع وتهويد المدينة المقدسة وإفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين، ويوضح أن هذا المشروع يستهدف الجانب الشمالي من القدس وعزل وتعطيل التواصل الفلسطيني بين الشيخ جراح ووادي الجوز وشعفاط وبيت حنينا، مشدداً على ضرورة التصدي لهذا القرار.
رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، محمود الخزندار، يؤكد امتناع شركات البترول عن تسلم كميات الوقود التي تدخلها إسرائيل إلى القطاع عدا الغاز الطبيعي والوقود المخصص لمحطة الطاقة للكهرباء، ويوضح أن إسرائيل سمحت بعبور مليونين و800 ألف لتر من السولار الصناعي المخصص لمحطة الوقود لمدة 12 يوماً فيما من المفروض إدخال مليونين و200 ألف بشكل أسبوعي للمحطة التي لا تعمل بكامل طاقتها في ظل الكميات المقلصة، أما باقي كميات البنزين والمازوت المخصصة لشركات البترول فقلصتها إسرائيل إلى ما دون 10% من حاجات القطاع، ولذا رفضت الشركات تسلمها.
نائب رئيس المكتب السياسي لـحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح لصحيفة "الحياة" ضرورة وضع تفاهمات جديدة مع القاهرة لإدارة معبر رفح، معتبراً أن "التفاهمات الدولية القديمة لم يتم تجديدها وأصبحت غير صالحة قانونياً"، وبالتالي لا بد من أساس جديد تبنى عليه إدارة المعبر.
مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على مشروع بيان رئاسي يركز على النواحي الإنسانية في قطاع غزة، بعد فشله في الاتفاق على مشروع قرار يدين الاعتداءات والحصار الإسرائيليين، بسبب إصرار الولايات المتحدة على إدانة القذائف والصواريخ "الإرهابية" التي تطلق من غزة في مشروع البيان.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، يعرب في مؤتمر صحافي خلال اعتصام نظمه نواب المجلس أمام معبر رفح عن تقدير هيئة رئاسة المجلس والشعب الفلسطيني للموقف الوطني والإنساني المشرف للرئيس المصري، حسني مبارك، بالسماح لأبناء قطاع غزة بالدخول للأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي لتأمين احتياجاتهم الأساسية، مشدداً على أن "هذا القرار تاريخي لما يمثل من إصرار لدى مصر الكنانة قيادة وشعباً على كسر الحصار الجائر المفروض ظلماً وعدواناً على القطاع منذ أمد طويل وعلى عدم السماح بتجويع شعبنا تحت وطأة الحصار وتكريس للسيادة المصرية على حدودها"، مؤكداً "ضرورة إعادة فتح المعبر في اتفاق فلسطيني مصري يحقق السيادة المصرية الفلسطينية وفق المصالح العليا للشعبين".
وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصرح في أثناء جولة قام بها على مصنع تابع لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية بأن معابر قطاع غزة ستبقى مغلقة من الجانب الإسرائيلي، باستثناء نقل مؤن إنسانية، أما في كل ما يتعلق برفح فإن إسرائيل تتوقع "أن يقوم المصريون بإغلاق الحدود مجدداً وإعادة الوضع إلى ما كان عليه"، معرباً عن اعتقاده بأن لدى المصريين نية في القيام بذلك، لاعتبارات متعلقة بهم.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن في جلسة عقدها حزب كديما أنه سيؤجل المفاوضات مع الفلسطينيين بشأن القدس، بحجة أن الموضوع "حساس للغاية" وأن من الأفضل عدم بدء المفاوضات به، موضحاً أن "المفاوضات مع الفلسطينيين ستتناول جميع المواضيع، لكن ذلك لا يعني أنها ستتناول جميع المواضيع في وقت واحد وبصورة مكثفة، وأن البدء بالمواضيع التي توجد فرصة للتوصل إلى تفاهمات بشأنها أفضل من البدء بالمواضيع التي يوجد عدم اتفاق أولي كبير حولها".
حركة "حماس" ترفض مطالبة وزراء الخارجية العرب بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة المعابر في قطاع غزة، معتبرة أن اتفاق المعابر لعام 2005 انتهى عملياً، ويعرب المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، أحمد يوسف، في حديث إلى صحيفة "الحياة" عن استنكاره القرار العربي، قائلاً إنه "ليس بمقدور أحد أن يضغط علينا لقبول ما يريده. إن أي قرار غير مرضٍ للطرفين لا يمكن تفعيله، فقضية إدارة المعابر تمس الحركة بشكل مباشر"، ويرفض أن يكون للأوروبيين دور في إدارة المعابر قائلاً: "نحن نسعى إلى إدارة المعابر، ولا نريد وجود أوروبيين، وبشكل واضح نريد أن يكون المعبر مصرياً ـ فلسطينياً".
لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب 1948 تدعو إلى الإضراب الشامل في البلدات العربية داخل إسرائيل احتجاجاً على قرار المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، ميني مزوز، إغلاق ملف التحقيق مع أفراد الشرطة الضالعين في قتل 13 شاباً عربياً في تشرين الأول / أكتوبر سنة 2000 خلال تظاهراتهم التضامنية مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتعلن أنها ستتوجه بشكوى ضد قرار المستشار لجهات رسمية دولية، معوّلة على تدخلها لديه لإعادة النظر في قراره.
ألوية الناصر صلاح الدين ترفض مقايضة صواريخ المقاومة بالكهرباء والوقود وتبدي استعداداً لمرحلة المواجهة مع إسرائيل، ويصرح الناطق العسكري باسمها، أبو يوسف، أن ألوية الناصر صلاح الدين لا تقبل "بوقف الصواريخ وتجميد نشاط المقاومة عبر عملية مقايضة طرفها الثاني فتح المعابر والكهرباء وإدخال الوقود لقطاع غزة"، ويعلن في الوقت نفسه "أن ألوية الناصر لديها سعة من المرونة الكافية لإدارة مراحل المواجهة مع الاحتلال في إطار تكتيكات مرحلية تتناسب مع معطيات ومصالح الشعب الفلسطيني دون تجميد أو تفريط بأي وسيلة من وسائل العمل المقاوم وعلى رأسها الصواريخ".
تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتقال أحد المطلوبين من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي بعد عملية عسكرية استمرت عدة ساعات خلفت شهيداً وعدداً من الإصابات في مدينة بيت لحم، وذلك في إثر اقتحامها حي واد معالي بالمدينة ومحاصرة منزل المطلوب وقصفه بالقذائف والرصاص وقيام جرافة بهدم الأسوار المحيطة به.
أجهزة الأمن المصرية تغلق بعض الثغرات الحدودية التي فتحت في منطقة رفح وتبقي على بوابة صلاح الدين مفتوحة وتفرض ضوابط تسمح بدخول الفلسطينيين إلى مدينة رفح فقط لشراء المواد الغذائية والعودة مرة أخرى إلى قطاع غزة وتمنع التسلل إلى مدن مصرية أخرى، كما تعلن أنها ألقت القبض على 9 فلسطينيين كانوا يستقلون سيارتين في سيناء وفي حيازتهم ثلاثة مسدسات وكميات من الذخيرة الحية وجهازا لاسلكي.
الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية يعلن أن وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، بعث برسائل شفهية إلى عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين، ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، بنيتا فيريرو-فالدنر، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، تناول فيها تطورات الأوضاع على الحدود مع غزة والرؤية المصرية في هذا الشأن، وأن أبو الغيط أكد في رسائله عزم مصر على إجراء عملية ضبط تدريجي للحدود المصرية مع قطاع غزة وإعادة الوضع على الحدود إلى الشكل المقبول، موضحاً أن مصر تجري اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية لإعادة العمل باتفاق المعابر الذي ينظم عملها، بما في ذلك معبر رفح، وبما يحقق رفع الحصار عن القطاع.
أجهزة الأمن المصرية تفرض إجراءات مشددة في سيناء وعلى الطرق والمحاور المختلفة لمنع تسلل أي فلسطيني من الذين دخلوا رفح والعريش والشيخ زويد لشراء احتياجاتهم الإنسانية إلى الأراضي المصرية. ويصرح مصدر أمني بأنه تم القبض على نحو ثلاثة آلاف فلسطيني حاولوا الدخول إلى محافظات القناة والقاهرة بصورة غير شرعية، وكذلك تم القبض على آخرين في عدة مناطق وبحوزتهم مسدسات ومواد متفجرة، موضحاً أن تعليمات صدرت بعدم إقامة أي فلسطيني في الفنادق في شمال وجنوب سيناء إلا لمن دخل بطريق شرعي.
المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، ميني مزوز، يعلن إغلاق ملف التحقيق ضد رجال الشرطة الإسرائيليين المتورطين في إطلاق النار على متظاهرين فلسطينيين من عرب 1948 في أحداث تشرين الأول / أكتوبر 2000 التي قتل فيها 13 فلسطينياً، بذريعة عدم توفر أدلة ثابتة لإلقاء المسؤولية الجنائية على أيّ من الضالعين في هذه الأحداث، مشيراً إلى أنه قرر تبنى التوصيات التي وضعتها وحدة التحقيق التي تولت هذه القضية والتي توصلت إلى استنتاج فحواه أن "مادة التحقيق لا تحتوي على أدلة كافية لتقديم لوائح اتهام ضد أي من المشتبه فيهم".
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يصرح لوكالة "رويترز" عقب محادثات أجراها وفد فلسطيني برئاسة رئيس الحكومة، سلام فياض، مع المسؤولين المصريين في القاهرة بأنه تم الاتفاق مع مصر على إعادة فتح معبر رفح عن طريق العودة إلى اتفاق الحدود الذي كان معمولاً به قبل سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، ويعلن أنه "تم الاتفاق مع مصر على إنهاء الأزمة عن طريق تطبيق اتفاقية عام 2005 للمعابر بإعادة تسلم حرس الرئاسة لها"، وأن على حركة "حماس" أن توافق على هذه الاتفاقية، مؤكداً أنه "إذا رفضت حماس ذلك فسيتم تحميلها مسؤولية إغلاق المعابر».
حركة "حماس" تعلن على لسان الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، أن "اتفاقية المعابر السابقة أصبحت جزءاً من الماضي وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل العودة إلى الوراء فيما يتعلق بمعبر رفح"، وتؤكد أن المطلوب هو معبر مصري ـ فلسطيني وفق ترتيبات جديدة يتم الاتفاق بشأنها سواء من خلال لقاء ثلاثي بين حركة "حماس" وحركة "فتح" والقاهرة، أو من خلال لقاء ثنائي بين "حماس" والقاهرة إن استمر رئيس السلطة محمود عباس في رفض الحوار مع "حماس".
نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين منفصلتين على موقعين في شمالي غربي مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. واستهدفت الغارة الأولى سيارة تندر خالية، في حين استهدفت الغارة الثانية موقعاً خالياً كانت تستخدمه كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" وأسفرت عن وقوع أربعة جرحى. وذكرت مصادر إسرائيلية أن سلاح الجو قصف ناقلات جند مصفحة كانت "حماس" استولت عليها عند سيطرتها على قطاع غزة خلال تحركها في جنوب قطاع غزه.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في القدس، بمشاركة رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، أحمد قريع، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عن الجانب الفلسطيني ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، عن الجانب الإسرائيلي. ويصرح عريقات في مؤتمر صحافي بأن اللقاء ركز على بحث الأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى قضايا الوضع النهائي والاستيطان والأسرى والحصار، وبأن الرئيس الفلسطيني أبدى استعداده لتسلم المعابر في قطاع غزة، ويشدد على رفض السلطة الوطنية كل المحاولات الإسرائيلية البحث عن ذرائع للتخلي عن المسؤولية القانونية تجاه قطاع غزة أو محاولة إحراج مصر من خلال إلقاء المسؤولية القانونية للقطاع عليها، مؤكداً أن السلطة لن تسمح بسلخ القطاع عن الضفة الغربية تحت أي ظرف من الظروف.
مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يناقش التطورات الأخيرة على الحدود المصرية مع قطاع غزة ويقرر تحميل إسرائيل، باعتبارها "قوة الاحتلال"، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ومطالبتها بالوقف الفوري التام لممارساتها العدوانية المستمرة ضد المدنيين وإنهاء سياسة الحصار والعقاب الجماعي وفتح المعابر والسماح بوصول المواد الأساسية وجميع مستلزمات المعيشة للشعب الفلسطيني، وضرورة إزالة كل الحواجز التي تضعها إسرائيل في الضفة الغربية بما يسهل حرية حركة الأفراد والسلع، ودعوة الأطراف المعنية لاستئناف العمل بالترتيبات المتفق عليها دولياً لضمان إعادة تشغيل كافة معابر قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح، وبما يضمن تجنب تكرار انفجار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مستقبلاً، مع الترحيب بإعلان السلطة الفلسطينية استعدادها لتحمل مسؤولية جميع معابر قطاع غزة مجدداً.
رئيس الطاقم الأمني ـ السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء احتياط عاموس غلعاد، يجري اتصالات مع السلطات المصرية ويطالب مصر بإعادة الوضع في منطقة رفح إلى ما كان عليه سابقاً وبوقف حركة الفلسطينيين غير الخاضعة للمراقبة من غزة إلى مصر، ويواصل الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على طول الحدود مع مصر، البالغة نحو 300 كم، مخافة خروج مجموعات "مخربين" من غزة لتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل.