نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، يعلن في بيان صحافي أن تصريحات الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية التي اعتبر فيها ما تقوم به القوات الإسرائيلية في غزة دفاعاً عن النفس تؤكد "تورط الإدارة الأميركية في ارتكاب جرائم حرب في غزة"، ويؤكد أن إسرائيل تنفذ خطة عسكرية تستهدف غزة وحركة "حماس" تم إقرارها خلال زيارة الرئيس الأميركي، جورج بوش للمنطقة، معتبراً أن الإدارة الأميركية تبرر الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني،\r\nويدعو إلى موقف عرب وإسلامي سريع وشجاع وفاعل مناهض للموقف الأميركي الإسرائيلي ويتخذ قراراً سريعاً بفك الحصار عن مليون ونصف مليون مواطن في غزة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يطالب في كلمة في حفلة افتتاح المنطقة الصناعية في محافظة سلفيت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، معتبراً "أن المساواة بين هلع الإسرائيليين ودماء الفلسطينيين منطق ظالم وجائر"، ويطالب مطلقي الصواريخ في غزة بـ "التبصر والتحلي بالمسؤولية تجاه مصير شعبنا، وإدراك أن إطلاق الصواريخ لم يجلب عليه سوى الكوارث"، ويؤكد أن المفاوضات مع إسرائيل لن يكتب لها النجاح من دون وضع حد للأنشطة الاستيطانية ووقف التصعيد العسكري الإسرائيلي.
يؤكد عدد من الوزراء الإسرائيليين في جلسة الحكومة الأسبوعية ضرورة "تصفية نصر الله"، ويدعون إلى اغتياله عقب إعلانه أن في حيازته أشلاء جثث لجنود إسرائيليين قتلوا في حرب تموز/يوليو 2006، ويصرح وزير الداخلية مئير شطريت: بأن "نصر الله يحاول اللعب بأعصابنا. لا يجب الخوف منه أو الخضوع له. يجب تصفيته"، بينما يصرح وزير الأديان يتسحاق كوهين: "إن نصر الله يجب أن يغتال وكلما كان الأمر أسرع كان ذلك أفضل".
الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون ماكورماك، ينتقد في مؤتمر صحافي حركة "حماس" لاستمرارها في استخدام العنف، ويصرح رداً على أحد الأسئلة عن العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة قائلاً "في حقيقة الأمر إن إسرائيل تقوم بالدفاع عن النفس، فهناك سيل من الصواريخ التي تتساقط على الأراضي الإسرائيلية"، ويضيف "إن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها" لأن هناك مواطنين إسرائيليين يصابون نتيجة ذلك، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل باستمرار وجلاء بأن عليها أن "تتخذ جانب الحذر قدر الإمكان للحيلولة دون إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء" عندما تستخدم حقها في الدفاع عن نفسها.
الأمين العام للجبهة الإسلامية ـ المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، حسن خاطر، يعلن في تصريح صحافي أن القدس بعد مؤتمر أنابوليس تتعرض لأكبر هجمة استيطانية ولحرب إسرائيلية مفتوحة تستهدف كل ما هو فلسطيني في المدينة، وأن الملياردير اليهودي إيرفان موسكوفيتش شرع في 15/1/2008 ببناء مجمع استيطاني جديد في منطقة رأس العمود، بعد أن منحته سلطات الاحتلال كل الأوراق والتراخيص اللازمة، وقد تم الشروع فعلاً في بناء 71 وحدة استيطانية في هذه المنطقة.
أصيب ستة مواطنين على الأقل برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، واعتقل نحو 18 مواطناً في مواجهات غاضبة اندلعت في مدينة الخليل احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية والعدوان المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية.
اغتالت القوات الإسرائيلية قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في الضفة الغربية، وليد العبيدي، واعتقلت اثنين من رفاقه في قباطية جنوبي مدينة جنين، عقب اقتحام البلدة بنحو 60 آلية عسكرية مدعمة بمروحيات ومحاصرتها منزلاً كان يتحصن فيه العبيدي ومرافقيه، وبعد عدة ساعات جرت خلالها اشتباكات عنيفة في المنطقة أدت إلى استشهاده وإصابة مرافقيه بجروح قبل أن يتم اعتقالهما.
جماعات يهودية متطرفة تستولي على 10 منازل عربية وقطعة أرض كبيرة في بلدة سلوان والقدس القديمة، جميعها مطلة على المسجد الأقصى أو قريبة منه، بقيادة منظمة "إلعاد" الاستيطانية التي تهدف إلى إيجاد واقع جديد في المدينة يمنع أية إمكانية لتسليمها إلى الفلسطينيين في أي حل نهائي ومحاولة وضع اليد على العقارات القريبة من المسجد الأقصى.
استشهد مقاومان من عناصر ألوية الناصر صلاح الدين وأصيب ثالث بجروح في قصف نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية لسيارة كانت تقلهم على طريق صلاح الدين وسط قطاع غزة.\r\nواستشهد ثلاثة مواطنين مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفل لم يتجاوز عشرة أعوام في قصف مروحي إسرائيلي لسيارة مدنية بشارع النفق في حي المشاهره وسط مدينة غزة.
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، يعلن في مؤتمر صحافي استقالة حزبه من الحكومة عقب طرح القضايا الجوهرية ـ القدس واللاجئين والحدود ـ في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، معتبراً أن "المفاوضات التي تجرى على أساس أراض في مقابل سلام لن تفضي إلى شيء، وأنها خطأ مصيري"، ويعلن أنه سيعمل من أجل تقديم موعد الانتخابات وإجرائها في وقت لا يتجاوز تشرين الثاني / نوفمبر 2008.
أصدر وزير الداخلية اللبناني وزير العمل بالوكالة، حسن السبع، قراراً يتعلق بالمهن الواجب حصرها باللبنانيين والمهن التي يمكن لغير اللبنانيين مزاولتها، مما يتيح للاجئين الفلسطينيين المقيمين بلبنان الحصول على وظائف في المهن التي حددها القرار. واعتبر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عباس زكي، هذا القرار إنجازاً وتحولاً مهماً له مدلولاته على أكثر من صعيد.\r\nويحصر القرار حق ممارسة عدد من الأعمال والمهن باللبنانيين دون سواهم، باستثناء الفلسطينيين المولودين على الأراضي اللبنانية والمسجلين بشكل رسمي في سجلات وزارة الداخلية والبلديات، الذين يجيز لهم مزاولة تلك الأعمال والمهن.
الجيش الإسرائيلي يشن عدواناً كبيراً، بالطائرات والمدفعية، على منطقة حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة استهدف فيه عدة تجمعات لمقاومين ومواطنين أدى إلى استشهاد 20 مواطناً وإصابة 55 آخرون بجروح مختلفة بينهم 12 في حالة الخطر. كما شن غارة جوية أخرى شمالي القطاع أسفرت عن مقتل مواطنَين وإصابة 4 آخرين. وكان بين الشهداء 14 مقاوماً من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بينهم حسام الزهار نجل عضو القيادة السياسية للحركة، محمود الزهار.
قتل متطوع من الإكوادور برصاص قناص من حركة "حماس" بالقرب من كيبوتس "عين هَشلوشاه". وأُطلق على الأراضي الإسرائيلية ما يزيد عن 25 صاروخاً من طراز القسام، معظمها من قبل حركة "حماس"، ونحو 30 قذيفة هاون وصاروخ غراد واحد سقط بالقرب من حي سكني في عسقلان، وأصيبت امرأة من سكان سديروت بإصابة متوسطة وأصيب شخصان آخران بجروح طفيفة، ووقعت أضرار كبيرة في منازل البلدة.
حركة "حماس" تندد في بيان صدر عنها بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، معتبرة العدوان الإسرائيلي "ثمرة طبيعية لزيارة الرئيس الأميركي، جورج بوش، والغطاء الذي وفره لحكومة الاحتلال لتوسيع حربها ضد شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة"، وتصف المفاوضات التي تجري بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في ظل الجرائم الإسرائيلية بالمفاوضات العبثية عديمة الجدوى معتبرة استمرار السلطة فيها جريمة يجب التوقف عنها.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدين الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة ويصف ما قام به الجيش الإسرائيلي بـ "الـمجزرة والـمذبحة"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسكت على هذه الجرائم التي لا يمكن أن تأتي بأي حال من الأحوال بالسلام، معتبراً أن مثل هذه العمليات الإسرائيلية إنما تشير إلى عدم توفر النوايا للسلام.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يحذر إيران في حديث صحافي في الرياض من التصرف بصورة استفزازية في مياه الخليج ومن التعرض للسفن الحربية الأميركية، قائلاً إن هذا الأمر ستكون له عواقب وخيمة جداً، ويوضح أنه يعتبر تقرير أجهزة الاستخبارات الأميركية الذي قلل من شأن الخطر النووي الإيراني بمثابة تقديرات من جانب وكالات استخبارات مستقلة، ويؤكد أن جميع الخيارات باقية على الطاولة في التعامل مع إيران، مضيفاً أنه أبلغ القادة العرب الذين التقاهم في المنطقة إنه يريد حلاً دبلوماسياً للنزاع مع طهران.
محكمة سجن "عوفر" العسكرية الإسرائيلية تصدر أحكاماً متشددة بالسجن على ثلاثة أسرى من أبو ديس، فتحكم على عامر بحر ( 28 عاماً) بالسجن لمدة اثني عشر عاماً، ومحمود جاموس (30 عاماً) بالسجن لمدة سبعة عشر عاماً، ووسيم سليم الجلاد (35 عاماً) بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً.
محكمة سجن "عوفر" العسكرية الإسرائيلية تصدر أحكاماً بالسجن المؤبد على أربعة نشطاء من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، فتحكم على حسام قيسية بالمؤبد خمس مرات، ويوسف قيسية بالمؤبد ثلاث مرات، ورأفت البطاط بالمؤبد ثلاث مرات، وهيثم البطاط بالمؤبد مرتين، كما تحكم على الناشط بهجت قيسية بالسجن لمدة 12 عاماً.
رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، يعرب عن استنكاره إعلانات الحكومة الإسرائيلية المتتالية عن إقامة المزيد من المستعمرات وتوسيع المستعمرات القائمة خاصة في مدينة القدس ومحيطها، والتي كان آخرها طرح عطاءات بناء لأكثر من 300 وحدة سكنية في المستعمرة القائمة على جبل أبو غنيم، والإعلان عن بناء مستعمرة جديدة في منطقة عطروت شمال مدينة القدس تضم أكثر من 10000 وحدة سكنية، ويؤكد أنه لا معنى لمؤتمر أنابوليس ولا لمؤتمر باريس ولا جدوى من المفاوضات في ظل إصرار الجانب الإسرائيلي على المضي في مخططاته الاستيطانية ورفضه الالتزام بوقفها مما يناقض أية مواقف معلنة حول الاستعداد للسلام ويخالف أي منطق لعملية سلام ذات صدقية، مطالباً المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بتحمل مسؤولياته بكل جدية وليس بمجرد توجيه الانتقادات أو التعبير عن القلق.
استشهد مقاومان من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أحدهما خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة حاولت التسلل شرق عبسان الجديدة بالقرب من خان يونس والآخر عثر على جثمانه عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي عقب اجتياح قام به شرقي المغازي وقرية المصدر وسط قطاع غزة.
وزارة الخارجية المصرية تعلن في بيان لها رفض مصر المطلق لقرار الكونغرس الأميركي تعليق 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، ورفضها أي شروط على قرارها الوطني، وتحمل اللوبي المرتبط بإسرائيل مسؤولية إلحاق الضرر بعلاقات البلدين. وكان مجلسا الشيوخ والنواب الأميركيين قد اتفقا في اجتماع مشترك على تعليق صرف 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية أو الاقتصادية لمصر في ميزانية 2008 مع منح وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، الحق في إعادة صرف هذه الأموال لمصر إذا رأت في ذلك خدمة لمصلحة الأمن القومي الأميركي، وذلك كحل وسط بين قرار مجلس النواب تعليق صرف 200 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر، وقرار مجلس الشيوخ الرافض لهذا التعليق أو ربطه بشروط وضعها مجلس النواب ومن بينها رصد وتدمير شبكة التهريب عبر الأنفاق التي يتم حفرها بين مصر وغزة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يرفض اقتراحاً بشأن التوصل إلى هدنة مع حركة "حماس" تشمل وقف الاغتيالات والهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة في مقابل وقف الصواريخ الفلسطينية، ويعلن في رد رسمي صدر عن مكتبه أن "الحكومة ستكون مستعدة للتحدث مع أي جهة تعترف بشروط الأسرة الدولية، أي الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، واحترام الاتفاقات السابقة بيننا وبين الفلسطينيين، والتنصل من الإرهاب، ووقف إطلاق النار على المستوطنات الإسرائيلية، والإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط".
القيادي في حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، يصرح بأنه لا مجال للحديث عن هدنة مع إسرائيل في ظل استمرار الغارات والتوغلات الإسرائيلية، معتبراً أن "المشكلة ليست في الجانب الفلسطيني، وإنما في العدو الذي يواصل عدوانه"، ويؤكد أن "حماس" لم تجر أي اتصالات مع أي جهة في شأن التهدئة أو الهدنة مع إسرائيل، ويستبعد إمكان إجراء مفاوضات مباشرة سياسية مع إسرائيل مشيراً في المقابل إلى إمكان إجراء اتصالات بواسطة مصر.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يشن في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض هجوماً قاسياً على دمشق ويتهم الرئيس السوري، بشار الأسد، بزعزعة استقرار لبنان وإيواء حركة "حماس" وتسهيل نشاط حزب الله اللبناني، ويستبعد إجراء أي محادثات مباشرة معه لأن "صبر بلاده نفذ مع الرئيس الأسد منذ وقت طويل".
انسحبت القوات الإسرائيلية من شرق مخيم المغازي وقرية المصدر في وسط قطاع غزة بعد معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية أسفرت عن استشهاد سبعة مقاومين وواحد وعشرين جريحاً. وكان من بين الشهداء السبعة ثلاثة من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" وأربعة من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في حين كان من بين الجرحى الواحد والعشرين مصوران صحفيان، فيما أصيب ستة جنود إسرائيليين خلال هجومين تبنتهما كتائب القسام، وخلف العدوان أضراراً واسعة في المنازل والأراضي الزراعية. وأعلن الجيش الإسرائيلي إنهاء عملياته في المنطقة، معترفاً بمواجهة مقاومة قوية ومنظمة ونيران غزيرة ومتنوعة أدت إلى إصابة ستة جنود إسرائيليين، كما أقر بتعرض طيرانه الحربي لمضادات أرضية في سابقة اعتبرها خطرة وتهدد عمل سلاحه الجوي.
قتل سبعة مسلحين فلسطينيين، وأصيب جندي من الجيش الإسرائيلي إصابة بالغة، إضافة إلى أربعة جنود أصيبوا إصابات طفيفة، في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في وسط قطاع غزة. كما أُطلقت أربعة صواريخ من طراز قسام على سديروت، وسقطت 8 قذائف هاون على منطقتي معبر كارني (المنطار) وكيسوفيم (شرقي القرارة)، وسقط أحد الصواريخ بالقرب من مدرسة في سديروت وأوقع أضراراً بالمنازل المجاورة.
وزارة الإسكان الإسرائيلية تتراجع عن خطة بناء حي سكني جديد في منطقة عطروت [قلندية]، الواقعة شمالي القدس الشرقية، ويعلن مسؤول رفيع المستوى في الوزارة:"توقفنا عن البحث في البناء" في تلك المنطقة، وذلك بعد أن كان وزير الإسكان، زئيف بويم، طلب من دائرة أراضي إسرائيل تصديقاً رسمياً يخولها بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في عطروت، وهي أول خطوة عملية في تخطيط بناء الحي السكني.
رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، يؤكد في حفل جرى لمناسبة تعيين اللواء آفي مزراحي قائداً للقوات البرية إعادة الاعتبار لدور القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، معتبراً أن التغييرات التكنولوجية، والتحديث، والأسلحة الموجهة عن بعد، وتعزيز قوة الأسلحة الجوية والبحرية، لا يمكنها أن تشكل بديلاً من القوات البرية، ويشير إلى أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان " أكدت أهمية المعركة البرية التي تشترك فيها قطاعات من مختلف الأسلحة باعتبارها عنصراً مركزياً وحيوياً لقدرة الجيش الإسرائيلي على حسم المعركة، وأنه لا يمكن حسم كل شيء عن بعد".
سفير مصر لدي الولايات المتحدة الأميركية، نبيل فهمي، يعرب عن رفض مصر للشروط التي انطوى عليها مشروع قانون المساعدات الخارجية الأميركية للعام المالي 2008، الصادر عن مجلس النواب الأميركي، معلناً أن مصر ترفض تدخل أي دولة صغيرة أو كبيرة في شؤونها الداخلية، ويعلن أن الرفض يأتي على الرغم من تخفيف الصياغة مقارنة بالصياغة السابقة للمشروع في مجلس النواب، التي كانت تفيد باحتجاز 200 مليون دولار من المساعدات الأميركية العسكرية لمصر، لحين قيام مصر بإصلاحات في مجالات استقلال القضاء، وحـسن معاملة الشرطة للمترددين على الأقسام، وضبط الحدود مع قطاع غزة، ولا سيما وقف تهريب الأسلحة إلى داخل القطاع، ويوضح أن التحرك المكثف الذي قامت به وزارة الخارجية والسفارة المصرية في واشنطن نجح في تخفيف صيغة الشروط وإدخال تعديلات مهمة على مشروع القانون، ومنها خفض المبلغ المحتجز إلى 100 مليون دولار، معتبراً أن نتيجة المداولات والصياغة النهائية لمشروع القانون تعكس الإدراك المتزايد من جانب عدد كبير من أعضاء الكونغرس للتداعيات السلبية لخفض المساعدات على العلاقات بين البلدين.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة، طاهر النونو، ينفي في حديث مع المركز الفلسطيني للإعلام ما تناقلته وسائل الإعلام عن توجيه رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، دعوة للحوار والمفاوضات مع إسرائيل لوقف إطلاق الصواريخ، مشدداً على أن الكلام الذي أوردته وسائل الإعلام "غير دقيق"، ويوضح أن ما أكده رئيس الحكومة على الدوام هو "موقف الحكومة المعلن من أي تهدئة مع الكيان الصهيوني"، ويعلن أن "الكرة في الملعب الإسرائيلي إذا أوقف العدوان على شعبنا وأوقف الحصار، فإنه يمكن أن يكون هناك تهدئة متبادلة ومتزامنة"، مشدداً على أن "الحوار والمفاوضات مع الاحتلال هي عملية عبثية لا طائل منها".
المبعوث البريطاني للشرق الأوسط، مايكل ويليامز، يعبر في لقاء مع مجموعة من الصحافيين العرب عن استياء الحكومة البريطانية من إعلان إسرائيل عزمها على بناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية، قائلاً إن الحكومة البريطانية "تطالب بتجميد فوري للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي"، معتبراً أن "توقيت هذا الإعلان مقلق" كونه يأتي بعد يومين من نجاح مؤتمر باريس الذي جمع 7,6 مليار دولار من المساعدات للفلسطينيين، محذراً من تأثير هذا القرار على جهود إحلال السلام، ويشدد على الفرصة المهمة التي أتيحت لحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي، ولا سيما بعد نجاح مؤتمر أنابوليس، قائلاً إن أهميته تكمن في جمع "عدد كبير من الدول المهتمة لأول مرة منذ اجتماع مدريد عام 1991"، \r\nويؤكد أن "الالتزام البريطاني تجاه فلسطين ليس فقط مادياً بل سياسي أيضاً وهو العزم على إنشاء دولة فلسطينية في عام 2008".\r\n
منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية، "يش دين"، تصدر تقريراً يفيد بأن 90% من ملفات التحقيق التي فتحتها الشرطة العسكرية الإسرائيلية ضد جنود قاموا بالتنكيل بمواطنين فلسطينيين غير متورطين في القتال، أو تسببوا بإصابتهم أو بقتلهم، قد أقفلت من دون تقديم لوائح اتهام ضد الفاعلين، ويشير التقرير إلى أن عدد ملفات التحقيق التي فتحت بسبب قتل أو جرح مدنيين فلسطينيين كان قليلاً جداً، وخصوصاً إذا قورن بعدد الإصابات، حيث قتل ما يزيد على 2000 مدني فلسطيني لم يكونوا متورطين في القتال بين أيلول/ سبتمبر 2000 و أيلول/ سبتمبر 2007، وجرح آلاف غيرهم، ولم تسفر تحقيقات الشرطة العسكرية سوى عن 16 حكم إدانة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد القرار رقم 62/146 بأكثرية 175 دولة ومعارضة 5 دول وامتناع 5 دول عن التصويت يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين. ويحث القرار جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت، كما يشدد على ضرورة احترام وصون وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها وتواصلها وسلامتها، بما في ذلك القدس الشرقية، ويشير القرار إلى الاستنتاج الذي انتهت إليه محكمة العدل الدولية في فتواها المؤرخة 9 تموز/ يوليو 2004 أن تشييد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، إلى جانب التدابير المتخذة سابقاً، يعوق بشدة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
رئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، سلام فياض، يؤكد في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في رام الله بعد عودته من مؤتمر باريس للدول المانحة أن التعهدات المالية والالتزامات التي أعلنتها الدول المانحة "فاقت توقعاتنا وفاقت ما هو مطلوب لتمويل الخطة بشكلها الذي عرضناه"، معتبراً أن هذا الأمر يحمل مؤشرات إيجابية جداً على مدى استعداد وجاهزية العالم لدعم المشروع الفلسطيني المتمثل في التحرر الوطني، ويشكل دلالة على انحياز إيجابي تام لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيراً إلى أن المؤتمر كان "تظاهرة ضد الاستيطان"، وأكد أن خطة التنمية والإصلاح التي قدمتها الحكومة للمؤتمر لم تتعرض لأي محاولات للتعديل من قبل المانحين، مشدداً على أن أياً من الأطراف لم يحاول فرض شروط معينة على الحكومة.
الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف موقعاً للشرطة البحرية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة، غربي محافظة رفح في جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة ووقوع عدد من الجرحى، واغتالت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية ثلاثة من قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في أثناء خروجهم من أداء صلاة الفجر من مسجد التوبة في شمال قطاع غزة، في حين اغتالت قوة صهيونية خاصة شهيداً آخر من سرايا القدس في شمال الضفة الغربية.
اللجنة الرباعية الدولية تنتقد في بيان قرار إسرائيل بناء وحدات سكنية في مستوطنة "هار حوماه" (جبل أبو غنيم) جنوبي مدينة القدس معربة عن قلقها لهذا القرار وما تنطوي عليه من أفعال، وتحث إسرائيل على تجميد أعمال البناء في المستوطنات وإزالة النقاط الاستيطانية العشوائية، وتدعو إلى إعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية.
الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، يصرح في افتتاح مؤتمر الدول المانحة من أجل الدولة الفلسطينية في باريس بأن الدولة الفلسطينية يجب أن ترى النور قبل نهاية سنة 2008، وأن تكون مستقلة وديمقراطية وقابلة للعيش وتتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل، مؤكداً أن عناصر الحل النهائي محددة وتقضي بتبادل الأرض في مقابل السلام بناء على خطة خريطة الطريق ومبادرة السلام العربية، وأن هذه الدولة يجب أن تكون سيدة على مواردها وحدودها وأن تكافح الميليشيات وتفرض قوى مسلحة واحدة لدولة واحدة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشدد في كلمة له أمام مؤتمر الدول المانحة من أجل الدولة الفلسطينية على وجوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها بشكل متكامل وبلا ذرائع ووقف كل النشاطات الاستيطانية وإزالة 127 بؤرة استيطانية أقيمت منذ سنة 2001، وإعادة فتح مؤسسات القدس الفلسطينية، ورفع الحواجز العسكرية والعوائق، ووقف بناء جدار الفصل العنصري، وإطلاق الأسرى والمعتقلين بشكل فعلي وليس عبر خطوات رمزية فقط، معتبراً أنه بعد مؤتمر أنابوليس لا يمكن أن تستمر الأساليب القديمة ذاتها، ويؤكد أن السلطة الفلسطينية تسعى لبناء دولة حديثة تنهض على أسس الاستقامة والاستدامة، وليس دولة تقوم على الإغاثة والطوارئ والحلول الموقتة، وعلى أن مشروعها للإصلاح والتنمية يشمل الأراضي الفلسطينية بأسرها في الضفة وغزة والقدس الشرقية.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يطالب في كلمة له أمام مؤتمر الدول المانحة من أجل الدولة الفلسطينية إسرائيل بتحمل مسؤوليتها إزاء عملية السلام بالأفعال لا بالأقوال، ويستنكر إعلان السلطات الإسرائيلية عن مناقصة لبناء مستعمرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقدس، بعد أيام قليلة من إعلان التزامها خلال مؤتمر أنابوليس بوقف بناء المستعمرات، ويؤكد أن الـ 653 عائقاً وحاجزاً التي تضعها إسرائيل في الأراضي المحتلة أمام حركة الأفراد والبضائع والأموال والخدمات، تعوق أي تقدم ممكن للاقتصاد الفلسطيني، ويعلن أن الجانب العربي قدم للفلسطينيين منذ عام 2000 وحتى الآن 67،4 مليار دولار بواقع 700 مليون دولار سنوياً، مشيراً إلى أنه على الرغم من كل المساعدات العربية والدولية التي يتلقاها الفلسطينيون إلا أن أوضاعهم المعيشية تظل سيئة للغاية وصعبة نتيجة الممارسات الإسرائيلية على أرض الواقع.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تعلن في كلمة لها أمام مؤتمر الدول المانحة من أجل الدولة الفلسطينية تعهد الولايات المتحدة بتقديم مبلغ 555 مليون دولار للسلطة الفلسطينية في السنة المقبلة،\r\nوتحث المشاركين في المؤتمر على تقديم كل ما أمكنهم من عون للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشددة على الوضع المالي الدقيق الذي تمر به حكومة رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، حالياً، مشيرة إلى "أن قدرة السلطة الفلسطينية على الحياة ونجاح الشعب الفلسطيني هما من مصلحة كل الذين يسعون للسلام والأمن، والحل القائم على الدولتين في الشرق الأوسط".
مؤتمر الدول المانحة من أجل الدولة الفلسطينية يلتئم في باريس بحضور 68 دولة على المستوى الوزاري ووفود من 20 منظمة ومؤسسة مالية دولية، وتعلن الدول المشاركة التزامها بتعهدات مالية بلغت 7,4 مليار دولار لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني على مدى السنوات الثلاث المقبلة، فقد تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 555 مليون ودولار، وألمانيا 300 مليون دولار، والاتحاد الأوروبي 640 مليون دولار، والمملكة العربية السعودية 500 مليون دولار.
الطيران الحربي الإسرائيلي يغتال ستة من مقاومي حركة الجهاد الإسلامي في غارتين منفصلتين، استهدفت الأولى القائد العام لـسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في قطاع غزة، ومساعده، وأسفرت أيضاً عن سبعة جرحى أحدهم في حالة موت سريري، في حين استهدفت الغارة الثانية قائد وحدة التصنيع التابعة للحركة وثلاثة آخرين من الوحدة نفسها، وأسفرت أيضاً عن جرح شخصين.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدين في بيان لها بعد اجتماعها في رام الله قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة أراضٍ فلسطينية حول القدس. وتدعو من جهة أخرى إلى أن يقر المؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط الذي سيعقد في مدينة أنابوليس الأميركية وثيقة مشتركة تؤدي إلى إطلاق مفاوضات حول الحل النهائي وفق جدول زمني واضح وملزم.
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يؤكد في كلمة
له عبر قناة المنار أن عملية التبادل التي تمت بين حزب الله وإسرائيل بوساطة الأمم المتحدة هي عملية جزئية ومحدودة، لكن الهدف الحقيقي هو إطلاق سراح كل الأسرى واستعادة أجساد كل الشهداء.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، يرحب بعملية التبادل بين إسرائيل وحزب الله التي تمت بوساطة الأمم المتحدة، حيث تبادل الطرفان جثة مدني إسرائيلي مقابل إطلاق أسير من حزب الله وجثتي مقاتلين من الحزب. ويأمل في أن تؤدي هذه الخطوة إلى خلق الآليات الضرورية ليلتزم الطرفان بالمطالب الإنسانية الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 1701، داعيا إلى إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المخطوفين لدى حزب الله دون تأخير وإيجاد الحلول الضرورية لمن تبقى من المدنيين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.
ستشهد ناشط من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، وأصيب ناشطان آخران ونحو 20 مواطناً خلال عملية حربية نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس في الضفة الغربية. واستشهد أيضاً مسن قتله الجنود الإسرائيليون داخل بيته، واعتقل ما لا يقل عن 10 مواطنين من المدينة. من جهة أخرى، اعتقل الجيش الإسرائيلي نحو 15 فلسطينياً من محافظة الخليل وستة فلسطينيين من بلدتي قبلان وحوارة في محافظة نابلس.
رئيس الحكومة الإسرائيلية،إيهود أولمرت، يقول في جلسة خاصة للكنيست في الذكرى السنوية السادسة لاغتيال الوزير رحبعام زئيفي إنه غير مقتنع بأن الضرورة كانت تحتّم في حزيران / يونيو 1967 ضم مخيم شعفاط وعرب السواحرة والولجة وغيرها من القرى إلى منطقة نفوذ القدس.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يؤكد في حديث هاتفي لإذاعة صوت الأقصى أن الحركة تمد يدها للحوار عن ثقة وليس عن خوف، مشدداً على أن "حماس" رقم صعب ولا يمكن تجاوزها.
استشهد قائد ميداني في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب خمسة آخرون، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المقاومين في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن اطلاق قذيفتي هاون على موقع ناحل العوز العسكري الإسرائيلي شرقي غزة.