نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استشهد فلسطينيان وجرح ستة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. واستشهد مقاوم ومعلمة متأثرين بجراح أصيبا بها خلال غارة جوية على محافظة شمال غزة. من جهة اخرى ، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق عبوتين باتجاه ناقلات جند إسرائيلية في بيت لاهيا، رداً على استشهاد أحد قادتها الـميدانيين.
اللجنة الرباعية تعلن في بيان لها موافقتها على الآلية الموقتة التي أقرها الاتحاد الأوروبي لمساعدة الشعب الفلسطيني.
مجلس الاتحاد الأوروبي يصادق على مخطط آلية دولية موقتة لتحويل رزمة مساعدات مؤلفة من ثلاثة أقسام إلى الفلسطينيين، ستدفع بواسطة صندوق لتجنب المرور بالحكومة التي تترأسها حركة "حماس"، على أن تكون جاهزة في مهلة أقصاها أول تموز / يوليو 2006.
أصيب ثلاثة مواطنين في قرية بلعين غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية جراء اعتداء القوات الإسرائيلية على المشاركين في المسيرة التي شهدتها القرية احتجاجاً على بناء جدار الفصل وتضامناً مع اهالي قطاع غزة. وشارك أكثر من 400 مواطن ومتضامن إسرائيلي واجنبي في هذه المسيرة.
استشهد ناشط في حركة الجهاد الإسلامي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة وادي غزة جنوبي مدينة غزة.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي شرقي دير البلح بصاروخين من طراز "قدس2". وكتائب أحمد أبو الريش، التابعة لحركة "فتح"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين باتجاه مستعمرة سديروت شمالي قطاع غزة. وكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ"كاتيوشا" على سديروت، وعن إطلاق صاروخين مطورين، بالمشاركة مع كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على كيبوتس كفار عزا شرقي مدينة غزة، داخل الخط الأخضر.
القوات الإسرائيلية تعتقل سبعة فلسطينيين من مدن طولكرم ونابلس والخليل في الضفة الغربية خلال عمليات اقتحام نفذتها لتلك المدن، بدعوى أنهم مطلوبين.\r\n
استشهد ثلاثة مقاومين ينتمون لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، قرب معبر كيسوفيم العسكري جنوبي قطاع غزة في اشتباكات مسلحة استخدمت فيها القوات الإسرائيلية الطائرات والمدافع التي استهدفت مجموعة بحجة انها كانت تنوي زرع عبوة ناسفة قرب المعبر.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يصرح في مقابلة مع راديو إسرائيل أن الحكومة تريد وقفاً لإطلاق النار مع إسرائيل، ومستعدة لأن تطلب من النشطاء الفلسطينيين وقف إطلاق الصواريخ من غزة على الدولة اليهودية. لكنه يضيف أن على إسرائيل وقف نشاطها العسكري في قطاع غـزة والضفة الغربية أولاً. والـمستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية، أحمد يوسف، يصرح لوكالة فرانس برس أنه في حال استعداد اسرائيل للانسحاب الى حدود 1967 والاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، تتم هدنة طويلة الامد من خلال جهات دولية في اطار التصور النهائي للحل.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية يصرح في رام الله أن اتفاقا تم بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة، إسماعيل هنية، يقضي بسحب القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية من اماكن انتشارها الحالية. ويقول إنه جرى الاتفاق ايضا ،على الخطوات القانونية والتأهيلية والمالية التي سبق وان اعلنها الرئيس ابو مازن منذ البداية بشأن دمج افراد هذه القوة في الاجهزة الامنية التابعة لوزارة الداخلية، بعد سحبها من جميع اماكن تواجدها.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعرب في نابلس عن أمله في نجاح الجولة الثانية من الحوار بين الفلسطينيين في التوصل إلى توافق وطني، مشدداً على أن الاستفتاء الـمطروح ليس على الثوابت الوطنية، ومؤكداً تمسك السلطة الفلسطينية بخيار السلام، ومضيها في العملية السلـمية، أياً كانت الـمواقف الإسرائيلية إزاء هـذه العملية. ويدعو الفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق الصواريخ محلية الصنع على إسرائيل التي تضخم ذلك وتستغله لتبرير اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعرب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة البريطانية، طوني بلير، في لندن عن أسفه لعدم إجراء المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس المبادئ الثلاثة لخريطة الطريق.\r\nويضيف أن إسرائيل ستضطر إلى التقدم حتى دون شريك فلسطينيّ وذلك من أجل إحداث فصل عن الفلسطينيين، والخروج من مناطق في الضفة الغربية، وتجميع المستوطنات الإسرائيلية.\r\n
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن حالة الاستنفار القصوى في صفوف قوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية ويصدر أوامره بمنع جميع الـمظاهر الـمسلحة في الأراضي الفلسطينية.
تدهور أمني بين حركة "فتح" وحركة "حماس" يمتد من رفح في قطاع غزة الى رام الله في الضفة الغربية، ويؤدي إلى سقوط قتيلين وإصابة 51 بجروح.
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جون هولمز، يعرب في مؤتمر صحافي عن القلق إزاء قرار إسرائيل إغلاق جميع نقاط المرور مع قطاع غزة، ويحث الحكومة الإسرائيلية على مراجعة قرارها وتخفيف القيود التي فرضتها بأسرع وقت ممكن، مضيفاً أن تلك المعابر هي شريان الحياة لتوصيل المساعدات الإنسانية والبضائع إلى غزة، وأن استمرار إغلاق جميع المعابر سيكون له عواقب وخيمة كما أنه غير مقبول من وجهة النظر الإنسانية.
حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، تدعو في تصريح لها على لسان الناطق باسمها طاهر النونو مصر "إلى اتخاذ قرار جريء وشجاع بفتح معبر رفح لإدخال المواد الأساسية اللازمة لاستمرار الحياة في غزة، وإنقاذ الجرحى وعلاجهم في المشافي الملائمة خارج فلسطين"، وتعتبر استمرار عمليات الاغتيال بحق المقاومين وقتل المدنيين بالطائرات والقصف المدفعي ثم استخدام المقاتلات الحربية في قصف المباني وتدميرها "جزءاً من مخطط إسرائيلي أكبر يهدف إلى الانقضاض على الحكومة الفلسطينية وضرب خيار الصمود والمقاومة والبناء والتصدي الذي ترفعه هذه الحكومة بتأييد واسع من شعبنا الفلسطيني"، كما تدعو الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها والقيام بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على وقف العدوان الصهيوني والمجازر الدموية.
مؤسسة الأقصى لإعمار الأوقاف والمقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 تحذر في بيان لها من القرار الذي اتخذته لجنة التخطيط اللوائية في القدس بالمصادقة على مخطط بناء جسر باب المغاربة، معتبرة أن القرار "إنما هو في حقيقته تعجيل بهدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك"، وجزءاً من مخططات استهداف المسجد الأقصى منذ سنة 1967.
استشهدت مواطنة وأصيب 46 مواطناً بجروح مختلفة جراء قصف طائرات إف ـ 16 الإسرائيلية مبني وزارة الداخلية السابق الواقع في محيط مقر مجمع الوزارات وسط مدينة غزة، مما أدى إلى انهياره بالكامل وتدمير عدد كبير من السيارات المدنية التي كانت تقف بجوار المقر وتحطيم زجاج عشرات الشقق السكنية في الأبراج المتاخمة للمبنى. كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مقر الشرطة البحرية التابعة لحكومة تسير العمال غربي مدينة دير البلح بصاروخ أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، كما قصفت هدفاً في منطقة النجار في خان يونس في حين قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية موقعاً للبحرية في منطقة السودانية شمال قطاع غزة.\r\nواستشهد مواطن ومقاوم من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب آخر، جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية بصواريخها مجموعه من المقاومين عند دوار القرم شمال قطاع غزة، ما رفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ صبيحة يوم مجزرة حي الزيتون (15/1/2008) إلى 35 شهيداً نصفهم من المقاومين، و125 جريحاً وصفت إصابة عشرين مواطناً منهم بالحرجة.
استشهد مقاوم من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، واعتقل ثلاثة من رفاقه في مخيم بلاطة خلال عملية نفذتها الوحدات الخاصة الإسرائيلية وقوة من جيش الإسرائيلي في الـمخيم. وقد اشتبكت مجموعة المقاومين مع القوات الإسرائيلية التي حاصرت منزلاً كانوا بداخله وسط إطلاق نار كثيف، وأصيب الشهيد بعدة أعيرة نارية في أنحاء مختلفة من جسده، وأشارت بعض الـمصادر الـمحلية إلى أن مقاوماً آخر أُصيب برصاص الجيش قبيل اعتقاله.
سفير مصر لدى الولايات المتحدة، نبيل فهمي، يؤكد في لقاء برابطة الصحفيين العرب في واشنطن أن مسؤولين وسياسيين إسرائيليين حرضوا الكونغرس الأميركي على فرض شروط على المساعدات الأميركية لمصر بزعم عدم قيام مصر بما يكفي لإغلاق الحدود مع غزة، ويكشف أن هناك مستنداً موزعاً من الخارجية الإسرائيلية على الكونغرس يحرض الأعضاء على فرض شروط على المساعدات لهذا السبب.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصرح خلال جولة على المستعمرات المحيطة في قطاع غزة بأن الجيش الإسرائيلي "سيستمر في القيام بعمليات متتالية وحاسمة وسيواصل تصعيده وضرب مطلقي الصواريخ، إلى أن يتوقف إطلاق صواريخ القسام"، ويصدر أوامر إلى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي تقضي بـ "تصعيد العمليات ذات الأهداف المحدودة ومواصلة الاستعدادات لشن عملية واسعة في غزة"، ويأمر بإغلاق المعابر الحدودية في قطاع غزة إغلاقاً تاماً في اتجاهي الدخول والخروج أمام حركة الأشخاص والبضائع.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان عسكري أنها قصفت البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لا سيما سديروت، بأكثر من 183 صاروخاً وقذيفة خلال يومين فقط، وأن هذا القصف "مجرد رسالة للاحتلال بأننا قادرون على خلق توازن للرعب، وإن واصل هذا العدو جرائمه فإن لدينا ما يردعه ويوقفه عند حده".
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يعرب في بيان صدر عن الناطقة باسمه عن قلقه البالغ إزاء تصعيد أعمال العنف في غزة وجنوب إسرائيل والضفة الغربية، ويبدي أسفه لسفك الدماء ومقتل وجرح المدنيين من الجانبين واحتمالات وقوع مزيد من الضحايا إذا لم تتم تهدئة الوضع، ويدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق الصواريخ على إسرائيل وهجمات القناصين الفلسطينيين، وإلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس من قبل الجيش الإسرائيلي.
اغتالت إسرائيل مسؤول وحدة التصنيع التابعة لألوية الناصر صلاح الدين وزوجته بقصف استهدف سيارتهما بالصواريخ نفذته طائرات مروحية أثناء مرورها بالقرب من مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة، وأصيب مواطنان من المارة بجروح نتيجة شدة الانفجار الذي دمر السيارة بالكامل.\r\nواستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية سيارة جنوب مدينة غزة أسفرت عن استشهاد عنصرين من كتائب عز الدين القسام وإصابة 3 آخرين بجروح، وقصفت موقعاً تابعاً للكتائب غربي مدينة غزة أسفر عن استشهاد اثنين من أعضائها.\r\nواستشهد ثلاثة مواطنين بينهم امرأة وأصيب عدد آخر من المواطنين بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت عربة وسيارة مدنية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يصدر في ختام اجتماعاته في رام الله بياناً يدعو فيه اللجنة المؤلفة من اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية للبحث في عقد دورة اجتماع عادي للمجلس الوطني الفلسطيني، ويدعو اللجنة التنفيذية إلى وضع قانون جديد لانتخابات المجلس الوطني على أساس النسبية الكاملة، ويطالب بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية، إلى خط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، ويؤكد أن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة شرعي وثابت في قرارات الشرعية الدولية، ويعلن رفضه "أية مواقف أو تصريحات سياسية حول قضية اللاجئين وحول يهودية الدولة الإسرائيلية"، ويدعو أطراف اللجنة الرباعية إلى "الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها بدل الانحياز للمحتل والمعتدي الإسرائيلي على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية".
رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، أحمد قريع، ورئيسة الوفد الإسرائيلي المفاوض، تسيبي ليفني، يطلقان مفاوضات الحل النهائي رسمياً في اجتماع عقد بينهما في القدس، ويعلنان أن الجانبين اتفقا على عقد محادثات مكثفة ومعمقة ومستمرة وبعيدة عن وسائل الإعلام بشأن جميع قضايا الحل النهائي في مسعى للتوصل إلى اتفاق حول هذه القضايا قبل نهاية العام الجاري.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يؤكد أمام جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست تمسك إسرائيل بمطالبة السلطة الفلسطينية بتنفيذ الالتزامات الأمنية المترتبة عليها في إطار العملية السياسية فيما يتعلق بقطاع غزة، على الرغم من عدم سيطرتها عليه في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى الضفة الغربية، مشدداً على أن رؤية الدولتين للشعبين تتحدث عن دولة يهودية واحدة وأخرى فلسطينية، لا عن ثلاث دول، كما يبدي شكوكه تجاه العملية السياسية قائلاً: "لست واثقاً من أنه يمكن التوصل إلى تسوية، ولست واثقاً من أنه يمكن أن نصل إلى التطبيق، لكني سأرتكب خطأً تجاه وظيفتي وتجاه دولة إسرائيل إذا لم أحاول".
خمس قوى فلسطينية تضم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني تدعو إلى وقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي واللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المحافل الدولية لإجبار الاحتلال على وقف الاستيطان وإنهاء الحصار على قطاع غزة وإزالة الجدار الفاصل، وتعلن رفضها المواقف الأميركية والإسرائيلية التي أعلنت خلال زيارة الرئيس الأميركي، جورج بوش، والتي "استهدفت إلغاء مرجعية قرارات الأمم المتحدة بشأن حل الصراع العربي ـ الإسرائيلي وجوهره القضية الفلسطينية واستبدالها بمرجعية جديدة تستجيب للشروط والإملاءات الأميركية والإسرائيلية التي تضمنتها رسالة الرئيس بوش لحكومة أريئيل شارون في 14/4/2004 والتي تهدف إلى ضم القدس والتجمعات الاستيطانية الكبرى والأغوار ومصادر المياه وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين ووضع الشعب الفلسطيني أمام خيار دولة الجدار".
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تقترح على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والقوى السياسية الفلسطينية خلال اجتماع المجلس المركزي خطة لتجاوز حالة الانقسام السياسي والمؤسسي الذي نتج عن "انقلاب" حركة "حماس" في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2007، لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز الموقف التفاوضي الفلسطيني، وتقوم الخطة على ضرورة تراجع "حماس" عن "الانقلاب" ونتائجه ليبدأ بعد ذلك حوار وطني شامل، وتشكيل حكومة انتقالية محايدة تتولى الإشراف على انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة تقود نتائجها إلى تأليف حكومة اتحاد وطني تضطلع بمسؤولية الشأن العام في المرحلة القادمة.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية، طاهر النونو، يعتبر في تصريح له أن أي دعوة من قبل رئاسة السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير التي تهيمن عليها حركة "فتح" لانتخابات مبكرة، إن لم تكن مبنية على توافق وطني، فهي استكمال لمسلسل الانقلاب على الشرعية الفلسطينية، ومن شأنها أن تعمق الشرخ الداخلي، وأن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية "لا يوجد له شرعية لأنه غير ممثل لكل القوى والفصائل"، وأنه "لا يحق لرئيس السلطة محمود عباس ولا لأي جهة غير المجلس التشريعي الدعوة إلى انتخابات مبكرة".
المجلس الثوري لحركة "فتح" يصدر في ختام اجتماعاته في رام الله بياناً يؤكد فيه ضرورة تراجع حركة "حماس" عن الانقلاب كمدخل لاستئناف الحوار الوطني الشامل، وصولاً إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة على أساس القواسم الوطنية المشتركة والحرص على الوحدة الوطنية، ويدعو الرئيس الأميركي، جورج بوش، إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وبقرار مجلس الأمن رقم <242 ورقم 338.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يفتتح اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله معلناً رفض المنظمة فكرة إنشاء دولة ذات حدود موقتة، ويجدد دعوته لحركة "حماس" إلى التراجع عن انقلابها وقبول التزامات منظمة التحرير، مؤكداً على خيار إجراء انتخابات تشريعية مبكرة للخروج من الوضع الحالي، ويضع أعضاء المجلس المركزي في صورة تطورات الأوضاع السياسية، ومؤتمر أنابوليس ومؤتمر باريس وزيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للأراضي الفلسطينية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن في جلسة عقدها حزب كاديما أن النية تتجه، في هذه المرحلة، إلى إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين بشأن القضايا الجوهرية بهدف التوصل إلى "اتفاق إطار" بحلول نهاية سنة 2008، وأن الاتفاق لن ينفذ قبل أن يحارب الفلسطينيون الإرهاب، كما هو مطلوب منهم في المرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق.
رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، يوفال ديسكين، يعلن في عرض أمني قدمه إلى الحكومة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام قتلا خلال سنتي 2006 و 2007 نحو 1000 "مخرب" فلسطيني في قطاع غزة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن أمام جلسة الحكومة الأسبوعية أن الرئيس الأميركي، جورج بوش، سيزور إسرائيل مرة أخرى لحضور الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيسها، وأن القضيتين الرئيسيتين اللتين تم البحث فيهما معه خلال زيارته هما: المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث استمع إلى المواقف الإسرائيلية وطرح تقديراته بالنسبة إلى بعض الأمور وجدد التزام الولايات المتحدة المطلق بعدم وضع أي اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين موضع التنفيذ الميداني إلا بعد تطبيق خطة خريطة الطريق بحذافيرها وبكل استحقاقاتها المتعلقة بأمن دولة إسرائيل، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية؛ أما القضية الثانية فكانت التعامل مع التهديد الإيراني، مشدداً على أهمية ما قاله الرئيس الأميركي من أن إيران كانت خطراً ولا تزال تشكل خطراً على الرغم مما جاء في التقرير الاستخباري الأميركي وبالتالي يجب العمل على إزالة هذا الخطر الأمر الذي تعيه الولايات المتحدة.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يلقي خطاباً في فندق قصر الإمارات في أبو ظبي يشدد فيه على التهديد الإيراني، واصفاً إيران بأنها "في طليعة دول العالم التي ترعى الإرهاب"، وبأنها "تقوض آمال اللبنانيين بالسلام بتسليحها ومساعدتها جماعة حزب الله الإرهابية، وتخرب الآمال بالسلام في أجزاء أخرى من المنطقة بتمويلها الجماعات الإرهابية من أمثال جماعتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وترسل السلاح إلى طالبان في أفغانستان وإلى الشيعة في العراق"، معتبراً أنها "تتحدى الأمم المتحدة وتعمل على تقويض استقرار المنطقة برفضها أن تكون منفتحة وشفافة بالنسبة لبرامجها وطموحاتها النووية"، ويعلن أن الولايات المتحدة تعمل على "تعزيز التزاماتها الأمنية الطويلة الأمد مع أصدقائها في الخليج، وحشد أصدقائها حول العالم للتصدي لهذا الخطر قبل فوات الأوان".
الرئيس التركي، عبد الله غول، يؤكد في حديث إلى صحيفة "الحياة" أن تركيا تؤدي دور "القناة الخلفية" بين سورية وإسرائيل "لمساعدتهما على حل مشكلاتهما من وقت إلى آخر»، ويوضح وجهة النظر التركية بقوله: "إن الأمور في الشرق الأوسط لا تقتصر على الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني. هناك أبعاد أخرى للأمر يدخل فيها السوريون واللبنانيون مع إسرائيل ويجب أن لا تهمل"، مشدداً على أهمية ضم سورية إلى العملية السياسية وعدم عزلها.
استشهد ثلاثة مواطنين وأُصيب اثنان آخران في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة مدنية بالقرب من منزل رئيس حكومة تسيير الأعمال، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وينتمي اثنان من الشهداء إلى كتائب شهداء الأقصى وجيش الإسلام.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يؤكد في تعليق له على تصريحات الرئيس الأميركي، جورج بوش، بشأن الدولة الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين رفض لبنان التوطين "بكل أشكاله، والتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين غير القابل للتصرف"، مشيراً إلى أن هناك عناصر في الموقف الأميركي تستحق الاهتمام، ولا سيما تأكيد ضرورة إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية سيدة ومستقلة قابلة للحياة موصولة الأراضي، ويشدد على أن لبنان ملتزم مبادرة السلام العربية بصفتها مشروع تسوية كاملة تستجيب لمقتضيات الشرعية الدولية وهو ملتزم بها كلها من دون اقتطاع أو تجزئة وخصوصاً أنها تؤكد أيضاً ضرورة حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين استناداً إلى الشرعية الدولية وجميع قراراتها ذات الصلة بما فيها حق العودة.
أصيب أحد عشر مواطناً على الأقل، واعتقل أربعة آخرين، في هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون متطرفون بالتعاون مع القوات الإسرائيلية في حي واد الحصين القريب من مستعمرة كريات أربع شرقي مدينة الخليل في الضفة الغربية.
استشهد مقاوم من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وعنصر آخر من نشطاء الحركة، بينما أصيب عنصر ثالث في قصف جوي إسرائيلي بثلاثة صواريخ استهدف موقعاً لكتائب القسام في المنطقة الشرقية من خان يونس في جنوب قطاع غزة.
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعلن خلال حفل أقيم تكريماً لحجاج قطاع غزة رفضه زيارة الرئيس الأميركي، جورج بوش، وما طرحه من رؤية للحل مع إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الرؤية "لا تصب سوى في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي"، ويشدد على المطالبة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وإزالة كل المستعمرات وإطلاق جميع الأسرى، "مع الاحتفاظ برؤيتنا الاستراتيجية في عدم التنازل عن شبر واحد من كل تراب فلسطين"، ويصف رؤية الرئيس الأميركي للحل بأنها "تقوم على يهودية دولة الاحتلال وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والتنازل عن مدينة القدس وتقديم التنازلات الفلسطينية مقابل التركيز على خريطة الطريق التي تقوم على مواجهة المقاومة ونزع سلاحها وتعزيز التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمحتل".
اقتحم مسلحون مجهولون المدرسة الأميركية في بيت لاهيا شمالي غربي قطاع غزة، للمرة الثانية خلال ثماني وأربعين ساعة وبالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش، وقاموا بتخريب أملاكها الخاصة وسرقوا الحواسيب وبعض المتعلقات المدرسية الخاصة وأحرقوا ست حافلات لنقل الطلاب وسيارة تابعة للمدرسة.
الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، أحمد عبد الرحمن، يعلن أن المجلس الثوري للحركة المنعقد حالياً في رام الله يبحث في ثلاث قضايا هي: ضرورة إنهاء الانقلاب في قطاع غزة، وعقد المؤتمر العام السادس لحركة "فتح"، وزيارة الرئيس بوش والمفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، ويؤكد أنه يعتبر زيارة الرئيس بوش "خطوة إلى الإمام في صراعنا من أجل أرضنا، لأن أميركا صاحبة القرار الدولي في هذه المرحلة"، لكنه ينبه إلى "أننا لا نتفق مع الرئيس جورج بوش في كل ما يقول سواء حول قضية اللاجئين أو ’يهودية الدولة‘"، مؤكداً أن هناك قرارات دولية من المفروض أن يلتزم بها الرئيس الأميركي من أجل حفظ الشرعية الدولية، لا أن يستجيب لبعض الضغوط الإسرائيلية.
رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن التصريح الذي أدلى به الرئيس الأميركي، جورج بوش، بعد نهاية جولته في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل يمثل موقف الولايات المتحدة الأميركية وليس موقف الجانبين الفلسطيني أو الإسرائيلي اللذين سيتخذان القرارات عبر التفاوض، ويوضح موقف السلطة الفلسطينية بقوله "إننا نسعى للسلام ولكن السلام لن يكون بأي ثمن. نريد إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي وخاصة قضايا القدس واللاجئين والحدود استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية".
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يعلن في تصريح صحافي رفض الحركة المطلق للتصريحات والمواقف التي أدلى بها الرئيس الأميركي، جورج بوش، في ختام زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، بشأن حق العودة وإمكانية تعديل حدود 1967، ويعتبرها "تدخلاً أميركياً مباشراً في المفاوضات لصالح الكيان الصهيوني وضد حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته"، مؤكداً أن "تصريحات بوش حول حق العودة المتعلقة باللاجئين من خلال الاكتفاء بالتعويضات وتعديل حدود 1967، تعني عملياً الموافقة على ضم المستوطنات الإسرائيلية حول القدس"، مشيراً إلى أن هذه المواقف تدحض ادعاءات بوش بأنه لا يتدخل في المفاوضات بين الطرفين وأنه يتدخل لمصلحة الاحتلال.
الجيش الإسرائيلي ينقل تدريبات بعض وحداته العسكرية إلى منطقة الأغوار الشمالية في الضفة الغربية ويحوّل مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والمراعي إلى ثكنات عسكرية، وترفض وزارة الدفاع الإسرائيلية طلباً تقدم به رئيس المجلس المحلي لقرية العقبة الفلسطينية بوقف التدريبات العسكرية في المنطقة، بحجة أنها "ترى أهمية لإجراء التدريبات في هذه المنطقة كون تضاريسها شبيهة بتضاريس مناطق جنوب لبنان".
كوادر شابة في حركة "فتح" توجه إلى اللجنة المركزية، في إطار اجتماع المجلس الثوري للحركة في رام الله، رسالة تنتقد فيها "طرائق وآليات وضع البرامج والسياسات والأداوات وإمكان فتح الآفاق أمام تجديد الدماء في شرايين الحركة ومنح الأجيال المتدافعة الفرصة في تحمل مسؤولياتها في إعادة بناء الحركة وتجديد شبابها"، وتتهم أعضاء المجلس الثوري في اجتماعهم الجاري بـ "محاولة إعادة استنساخ وإنتاج اللجنة المركزية للحركة من جديد وشطب أعضاء كوادر العمل الحركي والتنظيمي من القيادات المتقدمة والأجيال الشابة والقيادات الميدانية للحركة".
وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند، ووزير التنمية الدولية البريطاني، دوغلاس أليكسندر، يعربان في تصريح مشترك عن قلقهما حيال تأثير خفض الحكومة الإسرائيلية إمدادات الوقود لقطاع غزة في الأوضاع الإنسانية في القطاع، ويناشدانها رفع جميع القيود المفروضة على الوقود بشكل فوري؛ وفي السياق نفسه يدين الوزيران الهجمات الصاروخية التي تشن من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، ويدعوان إسرائيل إلى الامتناع عن الإضرار بالاحتياجات الإنسانية للمواطنين الذين لا علاقة لهم بالهجمات الصاروخية.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يعلن تعيين الجنرال وليام فريزر حكماً بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في كل ما يتعلق بتطبيق خطة خريطة الطريق، وفي إطار مهمته، من المفترض أن يقرر فريزر ما إذا كان أحد الطرفين، الإسرائيلي أو الفلسطيني، لا ينفذ الجزء المترتب عليه من الخطة.