نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عباس زكي، يصرح من مجدليون بأن موضوع تأليف قوة أمنية فلسطينية مشتركة لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان لم يعد وارداً بسبب الخلافات الفلسطينية على هذا الأمر.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يعتبر في كلمة وجهها إلى اللبنانيين في الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز / يوليو 2006 أن لبنان يواجه تحديات كثيرة، منها استكمال تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701
، وتطبيق برنامج لإعادة إعمار ما هدمته إسرائيل، والعمل على تصويب العلاقات اللبنانية - الفلسطينية وتحسينها على أساس رفض التوطين رفضاً باتاً التزاماً بما جاء في الدستور اللبناني وعدم استعمال مسألة التوطين أداة للتخويف والابتزاز، ووضع حد نهائي لأزمة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جون هولمز، يحذر من أن استمرار إغلاق الحدود والمعابر المؤدية إلى قطاع غزة يؤثر في اقتصاد القطاع بشدة ويعرض معيشة السكان للخطر وقد يؤدي إلى كارثة اجتماعية واقتصادية وإنسانية كبيرة.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في ثلاثة بيانات منفصلة مسؤوليتها عن قصف معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، جنوبي قطاع غزة باثنتي عشرة قذيفة هاون على ثلاث دفعات. كما تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف تجمع للآليات الإسرائيلية بالقرب من ناحل عوز شمالي قطاع غزة بثلاث قذائف هاون.
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يرفض اتهامات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للحركة بأنها تؤوي عناصر من تنظيم القاعدة، معتبراً بأنها تندرج في سياق تهيئة الأجواء لاستقدام قوة دولية إلى قطاع غزة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإيطالية، رومانو برودي، في رام الله أن كل الإجراءات التي قام بها لتأليف حكومة طوارئ فلسطينية هي إجراءات قانونية، ويشدد على ضرورة نشر قوة دولية في قطاع غزة من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية وحرية الحركة من وإلى القطاع. بدوره عبر برودي عن تأييد بلاده الكامل للرئيس الفلسطيني ولرئيس حكومة الطوارئ الفلسطينية، سلام فياض، مؤكداً أن نهاية حكومة الوحدة الوطنية والأعمال التي جرت في قطاع غزة يجب ألا تؤثر سلباً في عملية السلام وحل الدولتين. ويعتبر أن مسألة إرسال قوة دولية إلى قطاع غزة تحتاج إلى اتفاق بين جميع الأطراف.
القوات الإسرائيلية تعتقل ثلاثة فلسطينيين غربي مدينة نابلس في الضفة الغربية. كما تعتقل فلسطينياً من مخيم العزة شمالي مدينة بيت لحم، وسبعة فلسطينيين من بلدة عزون شرقي قلقيلية، وثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل وبلدة بيت إمر المجاورة في الضفة الغربية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، يؤكد في حديث لقناة العربية أن حركة "حماس" لا تتحدث عن حدود عام 1967 كحدود مع دولة يهودية وإنما كمحطة انتقالية على طريق تدمير إسرائيل. ويشدد على أنه بعد مرور سنة على حرب يوليو/ تموز 2006، فإن حزب الله لا يسيطر على كامل الجنوب اللبناني ولا على منطقة الحدود مع إسرائيل. ويدعو الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى التفاوض معه مباشرة في أي مكان يختاره.
شهد مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان ليلة عاصفة تخللتها اشتباكات عنيفة بكل الأسلحة وعلى مختلف محاور المواجهات بين وحدات الجيش اللبناني وعناصر منظمة "فتح - الإسلام"، والذين باتوا محاصرين في عدد من أحياء المخيم القديم. وفي الصباح استعاد المخيم هدوءه الحذر ثم عنفت الاشتباكات عند المدخل الشرقي للمخيم القديم وتمكن الجيش خلال هذه المواجهات من إحراز بعض التقدم والسيطرة على عدد من الأبنية في الطرف الجنوبي للمخيم القديم. كذلك تمكن الجيش مع ساعات الصباح الأولى من التقدم إلى ثلاثة مبان أخرى عند مدخل الشارع الرئيسي للمخيم القديم. ولا يزال المسلحون يطلقون رصاص القنص من وسط المخيم القديم باتجاه مواقع الجيش.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تقول في تصريح صحافي أنها اجتمعت في 8/7/2007 برئيس حكومة الطوارئ الفلسطينية، سلام فياض، وتؤكد أن قدرة إسرائيل على تقديم تسهيلات للفلسطينيين مرتبطة بالحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية.
وحدة إسرائيلية خاصة تغتال أحد قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في الضفة الغربية وتختطف ثلاثة من مرافقيه بالقرب من قرية مثلث الشهداء جنوبي مدينة جنين.
حركة "حماس" تطالب في بيان لها في غزة بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر أمام جميع الفلسطينيين العالقين عليه. وتدعو إلى تحويل معبر رفح إلى معبر فلسطيني مصري فقط، ورفض تحكم المراقبين الأوروبيين بحركة المواطنين، مجددة رفضها اعتماد معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، لتنقل المواطنين وبضائعهم باعتباره خاضعاً للاحتلال الإسرائيلي.
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في غزة رفضه اعتماد معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي بديلاً عن معبر رفح على حدود قطاع غزة مع مصر، معتبراً ذلك تكريساً لمظاهر الاحتلال المرفوضة بعد أن تحرر القطاع من القبضة الإسرائيلية.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان الإسرائيلية بصاروخ من طراز "قدس 3" وعن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ. وتعلن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيانين منفصلين مسؤوليتها عن قصف معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، بـ 11 قذيفة هاون، وذلك في الوقت الذي تعتزم فيه القوات الإسرائيلية اعتماد هذا المعبر بديلاً من معبر رفح الحدودي مع مصر. كما تعلن كتائب القسام في بيان ثالث مسؤوليتها عن قصف تجمع للجيش الإسرائيلي على معبر كارني، المنطار، شرقي مدينة غزة بقذيفتي هاون.
القوات الإسرائيلية تنفذ سلسلة من الاعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية، فتعتقل 12 فلسطينياً في بلدة برقين غربي مدينة جنين وخمسة فلسطينيين في قرية الشهداء جنوبي المدينة. كما تعتقل خمسة فلسطينيين من نابلس ومخيم بلاطة للاجئين شرقي المدينة، وفلسطينيين اثنين في قرية دير سامت قرب مدينة الخليل، وفلسطينياً في مدينة طوباس، وآخر في مدينة بيت لحم. وتختطف شابين في مدينة أريحا أحدهما أصيب بعيارات نارية، وتصيب اثنين آخرين خلال اقتحامها مقهى وسط المدينة.
رئيس حكومة الطوارئ الفلسطينية، سلام فياض، يكلف صائب نظيف قائماً بأعمال رئيس سلطة الأراضي، ويقرر من جهة أخرى وقف العمل موقتاً في سلطة الأراضي في قطاع غزة.
وزير الإعلام في حكومة الطوارئ الفلسطينية، رياض المالكي، يؤكد في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مجلس الوزراء في رام الله أن السلطة الفلسطينية والحكومة ترفضان رسمياً فتح معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، مشدداً على ضرورة فتح معبر رفح، إذ إنه المعبر الوحيد لدخول وخروج الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يتهم في مقابلة مع التلفزيون الإيطالي الحكومي حركة "حماس" بأنها تحمي تنظيم القاعدة وتتيح له الحصول على موطئ قدم في قطاع غزة.
مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، يعلن وقف جميع عمليات البناء في قطاع غزة بسبب نقص المواد الأساسية. ويؤكد ضرورة فتح المعابر المؤدية إلى القطاع ليس فقط لاستئناف المساعدات الطبية والغذائية بل لجميع البضائع التي من دونها يمكن أن يواجه القطاع كارثة إنسانية وصحية.
دارت اشتباكات عنيفة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح – الإسلام" ولا سيما في الجهة الجنوبية الشرقية للمخيم القريبة من مجرى نهر البارد وعلى المحور الشرقي للمخيم باتجاه مفرق المحمرة. وسقطت أربع قذائف هاون مصدرها المخيم القديم في نهر البارد على تلة بحنين والجهة الجنوبية لبلدة المحمرة من دون وقوع إصابات. وشهد المخيم مساء اشتباكات ومواجهات عنيفة عند المحور الشرقي، بعد محاولة عناصر من "فتح – الإسلام" التسلل إلى مواقع الجيش اللبناني، فيما قصفت مدفعية الجيش مختلف مواقع "فتح - الإسلام"، وخصوصاً مصادر القنص الذي يمارس من داخل المخيم، وجرت اشتباكات أيضاً عند المدخل الجنوبي للمخيم عند الواجهة البحرية الجنوبية - الغربية. وقيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان تؤكد في بيان لها أن تأليف قوة أمنية فلسطينية مشتركة يجب أن يكون جزءاً من حل شامل ينهي أزمة مخيم نهر البارد، مع تأكيد ضرورة الاتفاق على دورها ومهماتها ومرجعيتها السياسية وتوضيح علاقتها مع الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية من أبو ظبي أن استدعاء قوة دولية لحفظ الأمن في غزة وضبط عمليات الحركة والمرور على المعابر لن يتم إلا بالتنسيق والتشاور مع مصر. ويشدد على أن لا حوار أو اتصال مع حركة "حماس" إلا بعد عودة الأمور في قطاع غزة إلى ما كانت عليه، ويعتبر أن حركة "حماس" قد أجهزت على اتفاق مكة.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف تجمعاً للآليات العسكرية الإسرائيلية قرب معبر كارني، المنطار، بقذيفتي هاون.
حركة "حماس" تؤكد في بيان لها أن بقاء حكومة الطوارئ الفلسطينية برئاسة سلام فياض سيعزز الشرخ الداخلي، وتعتبر أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو العودة إلى طاولة الحوار بالاستناد إلى وثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة. وتندد بالاعتداءات المتواصلة ضد أعضاء حركة "حماس" ومؤسساتها في الضفة الغربية، وتؤكد أنه لا يوجد شيء اسمه القوة التنفيذية في الضفة الغربية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه رئيس البرلمان العربي الانتقالي، محمد جاسم الصقر، في عمان أن استمرار الانقسام بين الفلسطينيين يعمق معاناة الشعب الفلسطيني ويعيق إحراز أي تقدم في عملية السلام.
شهد مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان اشتباكات متقطعة بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح – الإسلام". وتجدد القصف المدفعي المتقطع على عدد من مواقع مسلحي "فتح – الإسلام" داخل المخيم القديم وعلى تخومه، ودارت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة على امتداد مجرى النهر البارد ولا سيما في محيط جسر سكة الحديد.
مجلس الوزراء الإسرائيلي يقرر إطلاق نحو 250 سجيناً ومعتقلاً فلسطينياً بناء على معايير محددة وذلك دعماً للعلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وكبادرة حسن نية إزاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. ولن تشمل دفعة السجناء المزمع الإفراج عنهم أي سجين لم يقض ثلثي محكوميته باستثناء الحالات الإنسانية والطبية الخاصة. ويقرر، من جهة أخرى، إرجاء موعد تطبيق اختصار مدة الخدمة العسكرية الإلزامية بالنسبة إلى الرجال.
القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين اثنين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
مجلس الوزراء الفلسطيني يؤكد في بيان صحافي في رام الله أن الإعفاء من الرسوم في قطاع غزة يشمل جميع الرسوم التي تجبى لمصلحة الخزينة العامة، وبالتالي فإن أي رسوم تتم جبايتها في القطاع من جانب أية جهة كانت تعتبر غير قانونية.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة بئيري الإسرائيلية شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة بصاروخين من طراز "قسام".
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ترفض في اجتماع عقدته في مقر اللجنة التنفيذية للمنظمة في غزة الحسم العسكري الذي نفذته حركة "حماس" في قطاع غزة، وتطالب بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأحداث باعتبار ذلك مدخلاً لمعالجة الأزمة الناشئة. كما ترفض استمرار حالة الانقسام وتكريس الأمر الواقع بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس باعتبار أن الوطن كل واحد لا يتجزأ.
رئيس كتلة حركة "فتح" البرلمانية، عزام الأحمد، يضع خلال لقائه وفد الاتحاد البرلماني العربي في عمان أربعة شروط للعودة إلى الحوار مع حركة "حماس"، تتمثل في أن تبادر"حماس" إلى تسليم جميع المقرات الأمنية التي سيطرت عليها في قطاع غزة، وأن تعمل على إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب الذي قامت به، وأن يخضع الجميع لسيادة القانون، وأن تتم محاسبة المسؤولين عن الأحداث، بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، وأن تقر "حماس" بكل القرارات التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وفي مقدمتها الإقرار بحكومة الطوارئ كحكومة فلسطينية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
شهدت محاور مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان اشتباكات ليلاً بمختلف أنواع الأسلحة، وتحديداً المحاور الجنوبية والشرقية والغربية، وأطلقت عناصر منظمة "فتح – الإسلام" قذائف الهاون والكاتيوشا باتجاه مواقع الجيش اللبناني والمواقع المدنية، وأدت إلى أضرار مادية في بلدة المحمرة وسقوط طفل جريح في بلدة ببنين. ودعت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان لها مسلحي "فتح - الإسلام" المبادرة إلى تسليم أنفسهم لقوى الجيش، والعمل على تسهيل خروج المدنيين المحتجزين قسراً، وذلك تمهيداً لإنهاء الحالة الشاذة التي يعيشها المخيم.
أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، سلطان أبو العينين، يدعو في حديث لإذاعة الشرق إلى أخذ العبرة مما جرى في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، لجهة عدم تكرار المشهد في أي مخيم آخر. ويضيف أن اللبنانيين أقروا على طاولة الحوار نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخل المخيمات بإجماع لبناني شامل، وأن منظمة التحرير الفلسطينية مع هذا الإجماع، رافضاً وجود سلاح فلسطيني ومعسكرات خارج المخيمات. أما السلاح داخل المخيمات فسينظم بالتعاون مع الجيش اللبناني.
أصيب أربعة فلسطينيين في اعتداء للقوات الإسرائيلية على المسيرة السلمية الأسبوعية في قرية بلعين غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية احتجاجاً على بناء جدار الفصل الذي التهم مساحات واسعة من أراضي القرية.\r\nوشارك في المسيرة حشد من أهالي القرية، والعشرات من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين.\r\nكما أصيب ثلاثة فلسطينيين في قرية أم سلمونة في منطقة الريف الجنوبي لمحافظة بيت لحم خلال مواجهات اندلعت عندما اعتدت القوات الإسرائيلية على المشاركين في المسيرة الأسبوعية ضد جدار الفصل.
تواصلت الاشتباكات طوال الليل بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح – الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان استعمل فيها مختلف أنواع الأسلحة. وقد أحبط الجيش عملية تسلل للمسلحين عند المحور الجنوبي وقضى على ثلاثة منهم، ودارت مواجهات عنيفة عند الحد الفاصل بين المخيم القديم والمخيم الجديد، وقد تمكن الجيش من تهديم تحصينات لـ "فتح- الإسلام" في تلك المنطقة بقصف مدفعي مركز. وخلال المواجهات سقطت قذيفة في بلدة ببنين - عكار على أحد المنازل أدت إلى إصابة طفل بجروح طفيفة.
وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يطالبون في بيان صادر عن اجتماعهم الدوري الـ 103 في جدة بعودة الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة وباحترام الشرعية الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. ويذّكرون باتفاق مكة، داعين الفلسطينيين للعودة إلى الالتزام بالوفاق الوطني.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، يعبر عن انزعاجه من العنف في قطاع غزة في سياق الاجتياح الإسرائيلي الأخير. ويدعو جميع الأطراف إلى عمل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل وأن يعم الهدوء من أجل تركيز جميع الجهود على التوصل إلى حل دائم وعادل في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يصرح في القاهرة بأن منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة يتطلب اتفاقاً جديداً مع إسرائيل لزيادة عدد القوة المصرية المنتشرة على خط الحدود.
حركة السلام الآن الإسرائيلية تصدر تقريراً خاصاً عن المستعمرات تورد فيه أن المستعمرات الإسرائيلية القائمة في الضفة الغربية حصلت على مناطق إدارية شاسعة المساحة، لكنها لا تستخدم إلا القليل منها. ويشير التقرير إلى وجود 164 مستعمرة ونقطة استيطانية ومنطقة صناعية إسرائيلية في الضفة الغربية، وجرى في 92 منها توسيع مساحة مناطقها الإدارية أو أعيد رسم حدودها بعد اتفاق أوسلو سنة 1993. واقترنت هذه العملية بزخم في البناء والتطوير وتضاعف في سياقه عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية خلال العقد الأول الذي عقب توقيع الاتفاق.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية شمالي شرقي قطاع غزة بصاروخ من طراز "قدس 3".
القوات الإسرائيلية تعتقل أربعة فلسطينيين من مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، بينهم ثلاثة أشقاء، كما تعتقل شقيقين من قرية مراح رباح في محافظة بيت لحم في الضفة الغربية.
السلطات الإسرائيلية تفرج عن أربعة سجناء أردنيين كانوا يمضون حكماً بالسجن المؤبد في إسرائيل بسبب قتل جنديي احتياط إسرائيليين قبل 17 عاماً، وتسلمهم إلى السلطات الأردنية. ومن المتوقع أن يطلقوا في الأردن بعد عام ونصف عام، بناء على اتفاق تم بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والملك الأردني، عبد الله الثاني.
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد خلال مسيرة نظمتها الحركة النسائية الإسلامية في غزة رفضه أية إجراءات قانونية أو إدارية ترسخ الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتجعل من لقمة العيش ورقة ابتزاز سياسي للموظف الفلسطيني، منتقداً قرار حكومة الطوارئ الفلسطينية استثناء آلاف الموظفين من دفع الرواتب.
السلطات الإسرائيلية تفرج عن النائب من كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني عن منطقة الخليل، حاتم قفيشة، بعد اعتقال إداري دام أربعة أشهر في سجن النقب الإسرائيلي.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدين في اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله عمليات العدوان والاغتيال واقتحام المدن والقرى والمخيمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية، وتعتبر أن الهدف منها هو إضعاف السلطة الفلسطينية وتقويض مؤسساتها. وتؤكد دعمها لإجراءات حكومة الطوارئ الفلسطينية الجديدة ورئيسها من أجل إنهاء الحصار المالي وإعطاء الأولية للملف الأمني ولا سيما منع الفلتان وضبط السلاح وحالة الفوضى والخروج على القانون. وتؤيد موقف الرئيس الفلسطيني في رفض الحوار مع حركة "حماس"، وتشدد على ضرورة دراسة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة والإعداد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس يصدر مرسوماً بشأن دعوة المجلس التشريعي الفلسطيني للانعقاد في دورته الثانية لسنة 2007، بتاريخ 11 تموز/يوليو 2007. وينص المرسوم على إجراء انتخابات هيئة مكتب المجلس بالاقتراع السري قبل إجراء أية مناقشة لأي موضوع على جدول الأعمال.
وزير الإعلام الفلسطيني، رياض المالكي، يؤكد خلال مؤتمر صحافي في رام الله أن حركة "حماس" والقوة التنفيذية أقدمت على منع الموظفين في قطاع غزة من الدوام في مكاتبهم، خلافاً لقرار حكومة الطوارئ بنقل العطلة الأسبوعية إلى يومي الجمعة والسبت وباعتبار الخميس يوم دوام رسمي.
القوات الإسرائيلية تعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة بيت لحم في الضفة الغربية، وتعتقل شاباً من بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
استشهد 11 فلسطينياً، بينهم سبعة من حركة "حماس" ومن العاملين في جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام أو القوة التنفيذية، وأصيب آخرون بجروح، خلال توغل للجيش الإسرائيلي جنوبي شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة. وأطلقت طائرات ودبابات إسرائيلية النار بغزارة على الفلسطينيين، ولم تستثن الصحافيين وسيارات الإسعاف وأفراد الطواقم الطبية الذين هبوا لإنقاذ المصابين. وأصيب مصور فضائية الأقصى التابعة لحركة "حماس" بجروح خطرة خلال تغطيته للتوغل الإسرائيلي شرقي مخيم البريج.
دارت اشتباكات عنيفة على محاور المواجهات العسكرية في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بين الجيش اللبناني ومسلحي منظمة "فتح - الإسلام"، عند الجهتين الشرقية والشرقية - الجنوبية، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في وقت قامت مدفعية الجيش بعيدة المدى بقصف عدد من الأبنية في السوق الرئيسي في المخيم القديم.