نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
دعا رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة وتهجير نصف سكانه، وأضاف أن تكلفة مخطط كهذا ليست كبيرة. وادعى خلال مؤتمر عقده مجلس المستوطنات، أمس الإثنين، أنه "ينبغي احتلال قطاع غزة وإنشاء وضع يكون فيه عدد السكان الغزيين خلال سنتين نصف عددهم اليوم". واعتبر أنه "بالإمكان ويجب احتلال قطاع غزة، ولا ينبغي الخوف من هذه الكلمة. وسيضطر الجيش الإسرائيلي إلى التواجد هناك من أجل محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن ومنع غزة من التسلح مجدداً. وخلال ذلك يسيطر الجيش الإسرائيلي على الجهد الإنساني. وهذه هي الطريق الوحيدة للقضاء على حماس". وتابع فيما يتعلق بالعواقب الاقتصادية لاحتلال قطاع غزة، أنه "يخيفونني بشأن التكاليف، ولا توجد كذبة أكبر من ذلك. وهذا لن يكلف مالاً كثيراً. وقالوا لي إن هذا سيكلف خمسة مليارات شيكل، وهذا سيكلف عدة مئات ملايين الشواكل في الحد الأقصى".
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذارات إخلاء لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً منطقة برج البراجنة (4 مرات)، ومنطقة تحويطة الغدير (مرتين) الغبيري (4 مرات)، الحدث (مرتين)، حارة حريك (3 مرات)، وجاء في الإنذارات: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
طالب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بالموافقة على اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان، قائلاً: "إنه يشتمل على كل الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل". وقال في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، إنه "لا يوجد عذر يبرر عدم تنفيذ الاتفاق مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران، مضيفاً أنه يتعيّن ممارسة ضغط على إسرائيل للموافقة عليه اليوم". وفيما يخص المحكمة الجنائية الدولية، قال: "آمل أن يفي الأوروبيون بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، فلا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو".
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية. وفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك - القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت إلى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة. أضاف البيان: "دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوّض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يُعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الديبلوماسية".
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخزناً في مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من المدينة، وجرفت مخزناً (40 متراً مربعاً) يقع بحي "المساكوة" يحتوي على دراجات نارية.
أقرّت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أمس الإثنين، مشروع قانون يعارض قرار إسرائيل بإنهاء أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وانعقدت الجلسة الخاصة الثامنة حول "دعم استمرار الأنشطة التعليمية للأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة" في مقر المجلس التنفيذي لليونسكو، بناءً على دعوة 12 دولة. وخلال الجلسة، تمت الموافقة بالأغلبية على مشروع القانون الذي أعدته فلسطين والأردن. وصوّتت الولايات المتحدة الأميركية والأرجنتين وتشيكيا وباراغواي بـ"لا" لمشروع القانون، فيما امتنعت ألبانيا وبوركينا فاسو عن التصويت. بالمقابل صوّتت 50 دولة من أصل 58 في المجلس التنفيذي، بـ"نعم" لمشروع القانون. وأفاد مشروع القانون بأن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل والتي تهدد استمرارية أنشطة الأونروا في تقديم الخدمات التعليمية للأطفال الفلسطينيين. وذكر أن جميع الإجراءات التي تهدد حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم مُدانة في مشروع القانون، وأن اليونسكو ملتزمة بدعم الأنشطة التعليمية للأونروا.
تناقلت منصات تواصل إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إعلان مستوطنة "عيلي" عن مقتل أحد جنودها متأثراً بجراحه التي أُصيب بها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 16 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفلان، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11.800 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=543440058655948&set=a.1092860420713...
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ417 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية، أعلنت فيها عن تمكن مجاهديها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من الجنود الصهاينة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع، واستهداف دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذيفة الياسين 105 وعبوة أرضية شرق مخيم جباليا شمالي القطاع.
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، أن "تحقيق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بات وشيكاً، ولكن لم يتم وضع اللمسات الأخيرة عليه بعد". وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين: "لا نعتقد أننا توصلنا إلى اتفاق بعد، لكننا نعتقد أننا قريبون من وقف إطلاق النار". وأوضح أنه "لا تزال هناك خطوات يتعيّن اتخاذها لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله". وتطرّق إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت. وزعم "عدم التكافؤ" بين مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت، والأخرى الصادرة بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عام 2023. وذكر أن كل دولة ستتخذ قرارها الخاص بشأن الامتثال لأمر المحكمة الجنائية الدولية فيما يخص مذكرة اعتقال نتنياهو.
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بإصابة جندي احتياط بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة. كما أعلن عن إصابة جندية بجروح خطيرة إثر انفجار مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه جبل الشيخ.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على ضاحية بيروت الجنوبية، ولفّ حزاماً نارياً عليها، حيث أغار مستهدفاً عدداً من المباني في منطقة حارة حريك من دون إنذار مسبق، واستهدف منطقة الحدث قرب البلدية بغارة عنيفة، واستهدفت الغارات مناطق برج البراجنة وحارة حريك، والحدث، وغطى الدخان معظم أجواء الضاحية الجنوبية وصولاً إلى بيروت. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، قد شنّ سلسلة غارات استهدفت برج البراجنة والرمل العالي - تحويطة الغدير.
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات، المهمات المنفذة جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ مساء أمس ولغاية اليوم الثلاثاء.
محافظة بيروت:
- البسطة.
استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
ضاحية بيروت الجنوبية:
إنقاذ مواطنة مسنة تعرّضت لإصابة جرّاء انهيار جزء من سقف منزلها المجاور للموقع الذي تعرّض للعدوان الإسرائيلي في الغبيري، ونقلها إلى مستشفى الساحل لتلقي العناية الطبية اللازمة.
سحب جريح من تحت الأنقاض ونقله إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي.
نقل مصابة بحالة إغماء من الأوزاعي إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي.
انتشال جثمان شهيدة من تحت الأنقاض في منطقة الشويفات ونقلها إلى مستشفى الزهراء، واستمرار عمليات البحث عن مفقودين.
إخماد حريق شقتين سكنيتين في منطقة الجاموس.
إخماد حريق شقتين ومحلين في شارع بعجور برج البراجنة.
إخماد حريق شقة من مبنى سكني في منطقة برج البراجنة شارع بعجور.
إخماد حريق مبنى سكني في منطقة الصفير.
إخماد حريق شقة في برج البراجنة.
إخماد حريق شقتين سكنيتين في منطقة حارة حريك خلف الحلباوي.
إخماد حريق مستودع في منطقة حي السلم.
إخماد حريق مبنى سكني في منطقة حارة حريك شارع عبد النور.
إخماد حريق شقة في منطقة الطيونة.
إعادة فتح طريق بعد أن قطع في منطقة الصفير.
إعادة فتح الطريق بعد أن قطع في منطقة برج البراجنة.
محافظة بعلبك الهرمل:
- النبي شيت.
انتشال جثامين 6 شهداء و إستمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. توازياً إخماد حريق المبنى المستهدف نفسه.
محافظة الجنوب:
- مدينة صور.
سحب 3 جرحى من تحت الأنقاض جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في شارع أبو ديب.
سحب جريح استهدف بمسيّرة إسرائيلية أثناء قيادته لدراجته النارية.
- البص.
انتشال جثمان شهيد وسحب جريح استهدفا بمسيّرة إسرائيلية بجانب شركة الكهرباء.
سحب جريح أصيب جرّاء مسيّرة إسرائيلية استهدفت مدخل الميناء.
- دوار جنبلاط
الكشف على موقع الغارة التي استهدفت منزلاً دون تسجيل وقوع إصابات.
- القليلة.
انتشال جثمان شهيد من تحت الأنقاض.
- الشعيتية.
انتشال جثمان شهيد من تحت الأنقاض.
- جويا.
الكشف على موقع الغارة التي استهدفت منزلاً قرب حسينية البلدة دون تسجيل وقوع إصابات.
- صديقين
إعادة فتح طريق بعد أن قطع جرّاء غارة إسرائيلية.
محافظة النبطية:
- مدينة النبطية.
سحب جريح من تحت الأنقاض جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي المقاصد، ونقله إلى مستشفى النجدة الشعبية.
الكشف على موقع الغارة التي استهدفت مبنى في حي السراي واستمرار عمليات البحث عن مفقودين.
سحب جريح من تحت الأنقاض ونقله إلى مستشفى النبطية الحكومي.
- مرجعيون.
إخماد حريق منزل.
الشرقية.
- الكشف على موقع الغارة التي استهدفت منزلاً دون تسجيل وقوع إصابات.
- الدوير.
الكشف على موقع الغارة التي استهدفت منزلاً دون تسجيل وقوع اصابات.
خدمات عامة:
تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في عدد من المناطق.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بوقف البناء في 10 غرف زراعية شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من قرية جيوس شرق قلقيلية، وسلّمت إخطارات بوقف العمل والبناء في عشر غرف زراعية، وذلك بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة "ج".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن عناصره وصلت إلى نهر الليطاني ووادي سلوقي، وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته "داهمت في منطقة السلوقي، البنى التحتية للمخربين في المنطقة"، مشيراً إلى أنه تم العثور على "مئات الأسلحة، وعشرات البنى التحتية تحت الأرض، وعشرات منصات إطلاق الصواريخ الجاهزة". وفي منطقة نهر الليطاني، قال البيان، إن "قوات الجيش الإسرائيلي، داهمت فرقة قتالية من لواء الإسكندروني تضم قوات احتياط من اللواء 769 وغولاني ووحدة شالداغ، بعد توافر معلومات استخباراتية عن وجود العديد من البنى التحتية الإرهابية التي كانت مخبأة على طول مسار نهر الليطاني، في التضاريس المعقدة". وأضاف أن عناصره "هاجمت عدداً من الأهداف، واشتبكوا وجهاً لوجه مع مخربين، وعثروا ودمروا العشرات من منصات الإطلاق، وآلاف الصواريخ والقذائف، ومخابئ الذخيرة المخبأة في سفح الجبل، بما في ذلك المدافع".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 26 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه. كما التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ417 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 14 شهيداً و108 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44.249 شهيداً و104.746 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه "لن نتسامح أبداً مع أي انتهاك محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان"، وتابع "سنستهدف كل منظمة إرهابية أو محاولة تسليحها كما سنحبط أي محاولة لتهريب أسلحة".
أشار وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاجاني، إلى أنه "نعمل مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان"، وأضاف "نحن أصدقاء إسرائيل ولكن يجب احترام القانون الدولي".
نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء، إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات غذائية على شمال قطاع غزة من خلال طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي. واشتمل الإنزال على مساعدات تقدر بنحو 6.6 أطنان من المواد الغذائية الأساسية ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية التي يبذلها الأردن لمساندة الأهل في غزة، جرّاء الحرب المستمرة على القطاع. وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية من خلال الإنزالات الجوية والجسر الجوي الإنساني إلى قطاع غزة الذي نفذته طائرات سلاح الجو العامودية قبل نحو أسبوع، إضافة إلى القوافل البرية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية. وتهدف هذه المساعدات إلى مساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة، فضلاً عن مواصلة المستشفيات الميدانية تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في شمال وجنوب القطاع. يشار إلى أن عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وصل إلى 124 إنزالاً جوياً، و266 إنزالاً جوياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
قدمت "لجنة التحقيق المدني"، التي شكلتها أهالي المختطفين، نتائجها، اليوم الثلاثاء، وألقت المسؤولية الرئيسية على عاتق الحكومة الإسرائيلية. وجاء في الاستنتاجات الرئيسية أن "الحكومة الإسرائيلية فشلت في مهمتها الرئيسية، وهي الحفاظ على سلامة المواطنين". وأخيراً، قدمت اللجنة توصيتها الرئيسية بتشكيل لجنة تحقيق رسمية على الفور. وانتقدت اللجنة بشدة سياسات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال فترة حكمه التي استمرت 15 عاماً. وذكر تقرير اللجنة أن "رئيس الحكومة مسؤول إلى حد كبير عن المفهوم الراسخ "المال مقابل الصمت"، وعن حقيقة أن الأصوات الأخرى التي انتقدت "المفهوم الراسخ" تم إسكاتها بالكامل، وعن قرار عدم توجيه ضربة استباقية لحماس "لتجاهله التحذيرات، وإلحاق الضرر بجميع مراكز صنع القرار بشكل يمنع أي نقاش جدي يضم تعددية الآراء حول القضايا الأمنية المهمة". ووجهت اللجنة أصابع الاتهام أيضاً إلى المؤسسة الأمنية: "لقد فشل الجيش الإسرائيلي والشاباك وجهات أخرى فشلاً ذريعاً في أداء مهمتهم الوحيدة، وهي حماية مواطني إسرائيل". وذكّر التقرير أيضاً أن أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر هي نتاج "فشل واضح" لأجهزة المخابرات الإسرائيلية، وأضافت "إن وزير الأمن ورئيس الأركان ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية وأسلافهم مسؤولون عن: تقليص الوجود العسكري للجيش الإسرائيلي حول غزة، وعدم استعداد الجنود في القيادة الجنوبية، والتخلي عن المراقبات لمصيرهم"، وتابعت "لقد فشلت القيادة الجنوبية وفرقة غزة فشلاً ذريعاً، إلى حد انهيار جميع أنظمة الدفاع، وترك الجنود في الميدان يتعاملون بمفردهم، في حين لم تصل أي تعزيزات لعدة ساعات". كما ذُكِر أعضاء اللجنة رئيسي الحكومة السابقين، نفتالي بينيت، ويائير لابيد، وحملوهما مسؤولية عدم توجيه ضربة استباقية لحماس والمساعدة في الحفاظ على "التصور الراسخ". كما ورد في التقرير، الوزير ورئيس الأركان السابق بني غانتس. ويتضمن التقرير 70 صفحة، وينقسم إلى سبعة فصول رئيسية، ويختتم مع فصل الاستنتاجات وفصل التوصيات، وشدد الأهالي في فصل الاستنتاجات على "المسؤولية الشخصية لمن فشلوا"، بحسب بيان الأهالي.
أفادت القناة الـ"14" الإسرائيلية، بإصابة عنصري أمن إسرائيليين إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب بلدة بني نعيم في الخليل في الضفة الغربية.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وأغار على حارة الفيكاني في البقاع الأوسط، وعلى مزرعة الضليل غرب بعلبك، وشنّ غارتين على بلدة كفردان غرب بعلبك، وبلدة مجدلون جنوب بعلبك، وأغار على محيط علي النهري في البقاع الأوسط، وعلى بلدة لبايا في البقاع الغربي، وشنّ سلسلة غارات على محيط مدينة الهرمل استهدفت معابر حدودية شمال غرب الهرمل حتى محافظة عكار، وشنّ غارة على منزل في حي الغدير في بلدة الحلانية، على أطراف بلدة اليمونة، وبلدة مشغرة في البقاع الغربي، واستهدف مبنى القرض الحسن في بلدة بدنايل، ودمّر مبنى في محلة رأس العين في بعلبك بالقرب من مستشفى بعلبك الحكومي، وأغار على منزل في بلدة نبحا، وعلى منزل مأهول في محلة مصنع الزهرة ضمن مزارع بيت مشيك غرب بعلبك، على طريق حدث بعلبك- عيون السيمان، واستهدف منزلاً مأهولا في بلدة حورتعلا، وعلى منزل في وسط بلدة شعت شمال بعلبك، وعلى منزل في بلدة طاريا، وعلى منزل في وسط بلدة بوداي غرب بعلبك، واستهدف السلسلة الشرقية - جرود قوسايا في زحلة، وأغار منزل في محلة الشراونة في مدينة بعلبك، وعلى خراج بلدة شمسطار، وشنّ سلسلة غارات معادية استهدفت بلدة النبي شيت ومحيطها لجهة جنتا، وأغار على بلدة الخضر، وعلى منزل في وسط بلدة بوداي غرب بعلبك، وعلى منزل بلدة بريتال، وعلى بلدة تمنين، واستهدف الطيران مبنى في حي الشيخ حبيب آل ابراهيم، وأغار على بلدة رسم الحدت شمال بعلبك، واستهدف منزل في حوش الغنم - قضاء زحلة، وأغار على منزل في حي العسيرة في مدينة بعلبك، وعلى محيط مدينة الهرمل الشمالي الغربي، وعلى مزرعة بيت صليبي، وعلى منزل في بلدة الحفير التحتا ضمن نطاق منطقة بوداي غرب بعلبك، وشنّ بسلسلة غارات على بلدة سحمر في البقاع الغربي استهدفت منازل عدة، واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً بين ميذون وعين التينة في البقاع الغربي.
واصل الطيران الحربي عدوانه على العاصمة بيروت، وأغار على شقة سكنية في الطبقة الأولى من مبنى في خندق الغميق نزلة بشارة الخوري، وسبق ذلك غارة ثانية استهدفت منطقة النويري. وأغار على حي سكني في منطقة المزرعة قرب أفران السعادة، وشنّ غارة على منطقة النويري في بيروت، دمرت مبنى مؤلفاً من 4 طبقات يؤوي نازحين، كما شنّ غارة عنيفة جداً قرب جامع خاتم الأنبياء في النويري ودمره. واستهدفت غارة إسرائلية السفارة الكويتية - نزلة السلطان إبراهيم قبالة سنترو مول، وأغار على منطقة الجناح - نزلة السفارة الكويتية، كما استهدفت غارة منطقة مار الياس قرب أفران الشامي. واستهدفت غارة مبنى في منطقة الحمرا ويقع في طريق متفرع عن شارع الحمرا التجاري، كما استهدف مبنى القرض الحسن في منطقة زقاق البلاط في بيروت.
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية 3 غارات على مخيم الرشيدية جنوب صور، مستهدفاً ساحة المخيم - المكتبة التي تعجّ بالأهالي. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، أن غارة العدو الإسرائيلي على الرشيدية في صور أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين من بينهم طفل وتم رفع أشلاء سيتم تحديد هوية صاحبها بإجراء فحوص الحمض النووي إضافة إلى إصابة 22 شخصاً بجروح.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على النويري في العاصمة بيروت أدت إلى استشهاد 7 أشخاص وإصابة 37 آخرين بجروح.
كما أعلن المركز أن غارة العدو الإسرائيلي على منطقة بربور في بيروت أدت إلى استشهاد 3 أشخاص وتمّ رفع أشلاء من المكان سيتم تحديد هوية أصحابها بإجراء فحوص الحمض النووي، إضافة إلى إصابة عشرة أشخاص بجروح.
استهدفت غارة معادية "مؤسسة القرض الحسن" في شارع المصارف في مدينة صيدا. وكانت القوى الأمنية قد قطعت - قبيل إنذار العدو الصهيوني باستهداف المبنى الواقع في شارع رياض الصلح - الطرقات المتفرعة منه والمحيطة به من ساحة النجمة صعوداً حتى البوابة الفوقا، وعملت على تحويل وجهة السير إلى الكورنيش البحري في المدينة حرصاً على سلامة المواطنين.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن حصيلة غارات العدو الإسرائيلي على بلدات بعلبك الهرمل جاءت وفق التالي:
- الشيخ حبيب: خمسة شهداء وإثنا عشر جريحاً.
- حي الشراونة: استشهاد شخص وإصابة عشرة بجروح.
- علي النهري: إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
- العسيرة: ثلاثة جرحى.
- شحقونا: جريحان.
- الأنصار: خمسة جرحى.
- الحفير: جريح.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، أنه سيرفع مسار وقف إطلاق النار في لبنان على المجلس الوزاري المصغر لتتم المصادقة عليه. وأكد أن مدة وقف إطلاق النار تعتمد على ما سيحدث في لبنان. ومن خلال التفاهم المطلق مع الولايات المتحدة، وقال: "نحتفظ بحرية التحرك العسكرية الكاملة. وإذا أخل حزب الله بالاتفاق وحاول التسلح فسنضربه. وإذا حاول ترميم بناه التحتية الإرهابية بجوار الحدود فسنضربه. وإذا أطلق قذيفة صاروخية، وإذا حفر نفقاً، وإذا أدخل شاحنة محملة بالصواريخ فسنضربه. وأسمع الادعاء بأنه إذا دخلنا وقف إطلاق النار، فسيتعذر علينا المهاجمة واستئناف الحرب. وأذكركم أنه نفس الكلام الذي وجهوه لي عندما أبرمنا وقف إطلاق النار في غزة لغرض تحرير مخطوفينا. وقالوا إننا لن نجدد القتال بيد أننا جددناه وعلى قدم وساق. ويقول لي البعض إن حزب الله سيلتزم بالهدوء لسنة أو سنتين من أجل التعاظم ثم سيعتدي علينا. لكن حزب الله من شأنه أن يخل بالاتفاق ليس فقط من خلال إطلاق النار علينا. بل سيخل بالاتفاق أيضاً إذا حاول التسلح لإطلاق النار علينا مستقبلاً. وسنرد بقوة على كل إخلال صادر عنه".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى السكان المتواجدين في منطقة البقاع وتحديداً في المناطق التالية: بعلبك، قصرنبا، جاء فيه: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله حيث سيشنّ جيش الدفاع غارات ليستهدف الطوابق المحددة التي تقع فيها البنى الإرهابية المحددة. فمن أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة 100 متر".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى السكان المتواجدين في العاصمة بيروت وتحديداً لكل من يتواجد في المناطق التالية: رأس بيروت، المزرعة، المصيطبة، زقاق البلاط، جاء فيه: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله حيث سيشنّ جيش الدفاع غارات ليستهدف الطوابق المحددة التي تقع فيها البنى الإرهابية المحددة. فمن أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة 50 متر".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع السكان المتواجدين في منطقتي صور وصيدا، جاء فيه: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر". وقال في إنذار آخر: " نشاطات حزب الله الإرهابي تجبر جيش الدفاع للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم، من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير".
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنه مهما كان جبروت الاحتلال الإسرائيلي، فهو إلى زوال، وسنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وفي نيل حريته واستقلاله على أرضه وأرض أجداده، وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
دعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، في الفعالية الخاصة التي أقامتها اللجنة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات، وتحقيق العدالة للضحايا، ودعم الحقوق التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني. وقال رئيس اللجنة الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، السفير شيخ نيانغ، إن "الاستمرار في حرمان الشعب الفلسطيني من هذه الحقوق هو خيانة لمبادئ الإنسانية والعدالة التي ندعي أننا نتمسك بها". ونبّه إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي وسط "معاناة ومأساة غير مسبوقة"، تمتد الآن إلى ما يزيد عن 400 يوم، مضيفاً أن السكان المدنيين الفلسطينيين بالكامل في غزة يعانون من كارثة إنسانية "لم نشهد لها مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية". وأضاف: "يجب علينا الآن أن نتحرك بحزم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية والسياسية والقانونية والأخلاقية". وأشار كذلك إلى استمرار أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، "مما يؤدي إلى تعزيز مناخ من الفوضى التي تؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا والتشريد القسري لمجتمعات فلسطينية بأكملها". وقال رئيس اللجنة: "إن الخطابات اللاإنسانية والدعوات إلى إبادة أو طمس الكرامة أو الهوية أو الحق في الوجود كأمة ليست وصمة عار على مرتكبيها فحسب، بل وصمة عار على إنسانيتنا". ونبّه كذلك إلى أن فشل النظام الدولي في التصرف بحزم في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وخاصة عجز مجلس الأمن عن الوفاء بواجباته بموجب مـيثاق الأمم المتحدة وتنفيذ قراراته الملزمة قانوناً، قد أدى إلى تفاقم هذا الصراع وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني. وتحدث عن "الهجوم السياسي والمالي والأخلاقي" الذي تتعرّض له وكالة الأونـروا، مضيفاً أنه "ليس لإسرائيل سلطة قانونية لإنهاء تفويض الأونروا. وتمثل محاولاتها لتقييد أو عرقلة العمليات في الأرض الفلسطينية المحتلة تحدياً مباشراً لسلطة وامتيازات وحصانات الأمم المتحدة". وأنهى نيانغ كلمته بالقول: "إن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني لم يعد بالإمكان أن ينتظر. إن العالم يراقبنا وسوف يحكم علينا التاريخ ليس من خلال أقوالنا، بل من خلال أفعالنا".
أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، في كلمته خلال الفعالية الخاصة التي أقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله بالقوة من أي من الجانبين، ولا من خلال الاحتلال أو المفاوضات التي لا نهاية لها. وأضاف: "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لن ينتهي إلا عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب في دولتيهم المستقلتين ذات السيادة في سلام وأمن وكرامة". ولفت إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يزال دون حل، على الرغم من القرارات العديدة والمؤتمرات الدولية التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل ودائم، مضيفاً أن "الصراع تصاعد مرة أخرى أمام أعيننا، ليصبح أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة". وحذر من أن حرمان أجيال من الشباب الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، لن يؤدي سوى إلى تأجيج اليأس والصدمة والتطرف. وأضاف: "يجب علينا استعادة الأمل والثقة بين الفلسطينيين، والأمل في إمكانية تحقيق مستقبل أفضل، والثقة في الأمم المتحدة والتزاماتها. يمكننا أن نبدأ في بناء هذا المستقبل هنا اليوم من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار، والعودة الفورية للرهائن وبدء المفاوضات نحو سلام دائم". وشدد على أن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل فقط هو الذي يمكن أن يضمن السلام الدائم والأمن والازدهار لشعبي فلسطين وإسرائيل، مضيفاً: "دعونا نترجم تضامننا مع الشعب الفلسطيني إلى عمل يحول حياته اليوم. دعونا نفعل ذلك من أجل الأطفال الفلسطينيين ومن أجل مستقبل سلمي ومزدهر وعادل للجميع".
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في كلمتها خلال الفعالية الخاصة التي أقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، إن "ذكرى هذا العام مؤلمة بشكل خاص، لأن الأهداف الأساسية بعيدة كل البعد". وأكدت ألا شيء يبرر الهجمات المروّعة التي شنّتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واحتجاز الرهائن، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. وأضافت: "بعد مرور أكثر من عام، تحوّلت غزة إلى خراب. إن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم. وهذا أمر مروّع ولا يمكن تبريره". وقالت إن الوقت قد حان الوقت لوقف إطلاق النار الفوري والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، وتحقيق التقدم الذي لا رجعة فيه نحو حل الدولتين بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع عيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وأن تكون القدس عاصمة لكلا الدولتين. وأضافت: "أناشد، على وجه السرعة، تقديم الدعم الكامل للإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة للشعب الفلسطيني، وخاصة من خلال عمل وكالة الأونروا، التي تمثل شريان حياة لا يمكن تعويضه لملايين الفلسطينيين".
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير، رياض منصور، في كلمته خلال الفعالية الخاصة التي أقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف: "نحيي اليوم ذكرى اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وشعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من أربعمائة يوم". وأشار منصور إلى أن المجتمع الدولي اعتمد هذا اليوم الدولي "لمساندة حقوق شعبنا وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وفي استقلال دولته"، الأمر الذي يقتضي اتخاذ خطوات عملية وجذرية لمواجهة المخاطر المحدقة بإمكانية تحقيق السلام العادل والشامل المستند للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وقال: "إن تجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على مدار الستة وسبعين عاماً الماضية، والتعاون مع دولة الاحتلال بأنها دولة فوق القانون الدولي، وتوفير الحماية لها للإفلات من المساءلة والمحاسبة، وعليه من العقاب على جرائمها، بل وتقديم الدعم المالي والعسكري لها، شجعها على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي والتمادي في عدوانيتها على كافة المستويات". وقال إن الطريق الوحيد لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم الإقليميين والدوليين هو حل القضية الفلسطينية استناداً لقرارات الشرعية الدولية، والبدء الفوري بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية وإعادة النازحين لبيوتهم تمهيداً لإعادة الإعمار، ورفض ما وصفها بالمخططات الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة الغربية والقدس، أو الانتقاص من مسؤولية دولة فلسطين عنه.
تحدثت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، في كلمتها خلال الفعالية الخاصة التي أقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بصفة بلادها رئيسة لمجلس الأمن خلال الشهر الحالي، حيث أكدت أن المجلس يظل ملتزماً بالكامل بالسعي إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط. وقالت وودورد: "أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن الحل العادل والدائم والشامل، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل السلمية". وشددت على أن المجتمع الدولي بحاجة إلى مضاعفة الجهود لدعم وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية ورسم مسار لا رجعة فيه نحو تحقيق حل الدولتين. وأشارت إلى أن المجلس على مدار العام الماضي ظل على اطلاع بالوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، واستمر في تلقي إحاطات شهرية من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، ومن الأمين العام نفسه، وعقد مناقشات مفتوحة على أساس ربع سنوي. وأفادت بأن المجلس منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد أربعة قرارات وعدة بيانات استجابة للأزمة. وشددت على أن "الوضع الراهن غير قابل للاستمرار"، مضيفة أن مجلس الأمن سيواصل متابعة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب، بما في ذلك القضية الفلسطينية، لمواصلة تنفيذ قراراته ذات الصلة وتعزيز ودعم الجهود الرامية إلى تهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام والازدهار والأمن للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
قامت الأمم المتحدة بإحدى وأربعين محاولة هذا الشهر للوصول إلى الفلسطينيين المحاصرين في مناطق بشمال غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تُيسر أياً من هذه المحاولات، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن السلطات الإسرائيلية رفضت 37 من هذه البعثات الإنسانية، أما البعثات الأربع التي تمت الموافقة عليها فقد قُوبلت بعوائق على الأرض ولم تحقق سوى جزء من مهامها. وأضاف حق في المؤتمر الصحفي اليومي إن أجزاء من شمال غزة تخضع للحصار لأكثر من 50 يوماً الآن فيما تتواصل الأعمال القتالية. وقال إن المدنيين هناك يتعرضون لقصف مكثف وبحاجة ماسة للمساعدة. ويشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" على أن القانون الدولي الإنساني يحتم حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الضرورية للبقاء على قيد الحياة، سواء بقوا في أماكنهم أو فروا منها. وأوضح فرحان حق أن الأسر التي فرت من شمال غزة بحثاً عن الأمن والمأوى في مدينة غزة، تواجه أيضاً شحاً بالغاً في الإمدادات والخدمات بالإضافة إلى الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة. ومع حلول فصل الشتاء، تزداد المخاطر على مئات آلاف النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في أماكن إيواء مؤقتة. وتتراكم مياه الصرف الصحي في مناطق مكتظة بالسكان بما يعرضهم لمخاطر تفشي الأمراض. وتزيد هذه العوامل أيضاً مخاطر انهيار المباني المتضررة والتي تقيم بها أسر نازحة. وقد تضررت أمس نحو 7000 أسرة تقيم في أماكن إيواء مؤقتة على ساحل غزة بسبب الأمطار الغزيرة، وفقاً لتقييمات أولية أجراها مكتب "الأوتشا" وشركاؤه. وقد غمرت المياه آلاف الخيام وأتلفت متعلقات الناس وأماكن إيوائهم. وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "الـيونيسف" بأن لديها 2500 قطعة من القماش المشمع ورقائق البلاستيك عند معبر كرم أبو سالم، ولكن التحدي الأساسي أمام إدخالها إلى غزة هو المخاوف الأمنية على طول الطريق. وتعمل اليونيسف على إدخال تلك الإمدادات هذا الأسبوع لتوزيعها في غزة. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "إن جميع العاملين في المجال الإنساني يواجهون أوضاع صعبة للغاية بسبب انعدام الأمن والنهب المسلح، لذا طلبنا مراراً توفير مزيد من نقاط الدخول إلى غزة ومزيد من الطرق للتوزيع بأنحاء القطاع".
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان صحفي، عن قلقه البالغ حيال التصعيد الأخير في لبنان، مجدِداً دعوته لوقف إطلاق النار فوراً بغية وضع حد نهائي للخسائر في الأرواح والدمار.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا"، إن لبنان يواجه "أعنف فترة له منذ عقود في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على أكثر من مليون شخص". وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك اليوم إن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لـ "هجمات لا هوادة فيها" على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مما أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة، فضلاً عن إجبار عدد كبير من الناس على الفرار من منازلهم. وفقاً للبيانات الواردة من السلطات الوطنية، "قُتل 250 شخصاً كل أسبوع في تشرين الثاني/ نوفمبر في المتوسط"، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 3700 منذ تصعيد الأعمال العدائية في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي. وفي هذا السياق، قال السيد دوجاريك: "تفيد اليونيسف أيضاً أنه بين 22 و23 تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام، قُتل ما لا يقل عن تسعة أطفال، بمن فيهم فتيان وفتيات كانوا نائمين في أسرتهم. وبهذا يرتفع إجمالي عدد وفيات الأطفال إلى 240 على الأقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي". بسبب تصاعد العنف، أعلنت السلطات اللبنانية إغلاق المدارس في بيروت والمناطق المحيطة بها، والتحول إلى التعلم عن بعد اليوم، "مما سيزيد من تعطيل تعليم اليافعين بأمان"، وفقاً للسيد دوجاريك. وقال المتحدث إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الـيونيسف، نفذت 14 قافلة إنسانية، ووصلت إلى حوالي 50 ألف شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها منذ يوم الثلاثاء الماضي. وأشار إلى أن الصندوق يساعد أيضاً الأسر النازحة التي تعيش في شوارع بيروت على إيجاد ملاجئ "وسط أزمة نزوح حضرية حادة". من جانبها، سلمت منظمة الصحة العالمية 48 طناً من الإمدادات الطبية لدعم برنامج أدوية الأمراض المزمنة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، مما يضمن استمرار وصول 300 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة إلى الأدوية الأساسية. وتجدر الإشارة إلى أن منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان، جينين هينيس بلاسخارت، موجودة حالياً في إسرائيل ومن المقرر أن تلتقي كبار المسؤولين الإسرائيليين اليوم. ومن المتوقع أن تركز مناقشاتها على الأزمة الحالية والحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار والتنفيذ الشامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها بدأت في تنفيذ التخطيط الهندسي المفصل لإقامة عائق أمني في جزء من الحدود الأردنية. وستشمل أعمال التخطيط التي تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الشواقل وضع العلامات الأولية على الجزء المخطط من العائق، بما في ذلك وسائل التجميع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورسم خرائط المضايقات البيئية، والقياسات، ومسوحات التربة والمسوحات الهيدرولوجية. وأوكل المدير العام لوزارة الأمن المقدم، إيال زمير، مهمة التخطيط إلى مديرية الحدود، وقسم الهندسة والبناء، الذي ستعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي. ومن المتوقع أن تستمر الأعمال على الحدود الأردنية لعدة أشهر، وتهدف إلى تعزيز جاهزية الجهاز الأمني لنصب حاجز على الحدود، وفقاً لقرارات المستوى السياسي في هذا الشأن.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الرقيب تامر عثمان (21 عاماً) من قرية كفر ياسيف، وهو مقاتل في كتيبة نحشون من لواء كفير، قتل خلال القتال في قطاع غزة. وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي خلال الحرب إلى 806. وأعلن، صباح اليوم، عن وفاة الرقيب أول يونا بتسلئيل بريف (23 عاماً) وهو مسعف قتالي في وحدة دوفدوفان أصيب بصورة خطيرة خلال القتال في كفار غزة في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. ومكث بريف للعلاج في مستشفى تل هشومير للعلاج لأكثر من عام.
اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي،"أن العدوان الإسرائيلي الهستيري هذا المساء على بيروت ومختلف المناطق اللبنانية والذي يستهدف بشكل خاص المدنيين يؤكد مجدداً أن العدو الإسرائيلي لا يقيم وزناً لأي قانون أو اعتبار. كما أن استهداف بيروت بشكل خاص يثبت حقد العدو عليها بما تمثله من حاضنة لجميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، ولكونها أيضاً تحتضن العدد الأكبر من النازحين عن مناطق العدوان". وقال "إن المجتمع الدولي مطالب بالعمل سريعاً على وقف هذا العدوان وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار".
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منشآت في بلدة برطعة، غرب جنين. وقال رئيس بلدية برطعة، غسان كبها، إن قوات الاحتلال هدمت "محددة" ومحل أخشاب وغرفة لمواطنين من البلدة، إضافة لمحل خردة يعود لمواطن من قرية تل.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، التصريحات العنصرية والعدوانية التي أدلى بها الإرهابي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، والتي دعا فيها إلى فرض الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وتهجير نصف سكانه، في تصعيد خطير يكشف الوجه الحقيقي لحرب الإبادة والتطهير العرقي وللسياسات العنصرية والفاشية التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة. واعتبر فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتشكل خطراً جسيماً على الأمن والسلام والإستقرار الإقليمي والدولي. داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذا التوجه العدواني المتطرف، الذي يعبر عن تفشي ظاهرة الفاشية في سياسات الاحتلال الإسرائيلي وقياداته. وأكد رئيس المجلس الوطني أن هذه الدعوات التحريضية تهدف إلى تعزيز مشروع الاستيطان والتهجير القسري وعمليات الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية من قبل المجتمع الدولي والعالم الحر لردع هذه الممارسات والعمل على حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، داعياً إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة هذا النهج الفاشي محذراً من انعكاساته الخطيرة على مستقبل المنطقة والعالم. وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ونضاله المشروع حتى تحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من مخطط الاحتلال المتسارع الذي يستهدف هدم عشرات المنازل في حي البستان في بلدة سلوان. وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، إن طواقم بلدية الاحتلال وزعت خلال اليومين الماضيين عشرات أوامر الهدم لمنازل ومنشآت في حي البستان في هجمة هي الأوسع على الحي منذ عدة سنوات. وأضافت الهيئة أن أوامر الهدم الجديدة واسعة النطاق صدرت في أعقاب تنفيذ سلطات الاحتلال عمليات هدم واسعة في الحي شملت عدداً من المنازل، إضافة إلى مركز وخيمة البستان. وأكدت الهيئة أن استهداف حي البستان الذي يقع على مساحة 70 دونماً، ويضم 80 منزلاً تؤوي نحو 1500 مواطن، تشكل انتهاكاً لحق المقدسيين في السكن وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين، وإرغامهم على الهجرة بتواطؤ من الجمعيات الاستعمارية التي تسعى إلى تحويل الحي إلى بؤرة استعمارية. وأشادت الهيئة بصمود المواطنين وثباتهم في حي البستان، وإصرارهم على رفض مخططات تهجيرهم من منازلهم. وطالبت الهيئة، الجهات الفلسطينية المعنية بتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لسكان حي البستان، من أجل تمكينهم من الدفاع عن حقهم في البقاء في منازلهم، داعية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها في التدخل لوقف جرائم التطهير العرقي التي يتعرض لها المقدسيون.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان. وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي أمس الإثنين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أسفرت عن 55 شهيد و160 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى أمس 3823 شهيداً و15859 جريحاً.
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان.