نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 29 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه. كما التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث شنّت هجوماً بسرب من المسيّرات الاتقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقة، وهجوماً جوياً آخر بمسيّرات على قاعدة حيفا البحرية (تتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية مسافة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المحتلة، وأصابت أهدافها، وقصف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة.
اعتبرت حركة حماس مجزرة بيت لاهيا، إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ونتيجة للفيتو الأميركي، وإفشال قرار مجلس الأمن بوقف العدوان. وأكدت في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن المجزرة تأتي استمراراً لحملة التطهير العرقي التي يواصل الجيش الصهيوني المجرم ارتكابها في شمال قطاع غزة منذ حوالي 50 يوماً متواصلة. وأشارت إلى أن "هذا العدو الفاشي أقدم خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة، بقصفه حياً سكنياً، في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى في حصيلة أولية لارتقاء ستة وستين شهيداً، إضافة لعشرات الجرحى والمفقودين". وأضافت "العدو الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائمه، إمعاناً في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أميركي إجرامي، ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة". وحمّلت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار هذه المجازر بحق أهل شمال قطاع غزة، وذلك نتيجة للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية الشعب الفلسطيني أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة. ودعت مجدداً لتحرك عالمي من كافة الأطراف، و"الضغط لوقف الإبادة الصهيونية بحق شعبنا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الكيان عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير شعبنا".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جندي من لواء "غولاني" بالمعارك في جنوب لبنان. وقال في بيان إن "غور كيهاتي 20 عاماً جندي في الكتيبة 13 لواء غولاني قتل في معركة بجنوب لبنان". وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي ارتفع عدد العسكريين القتلى منذ بداية الحرب إلى 803 بينهم 377 بالمعارك البرية في غزة.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية.
أشار رئيس مجلس بلدة المطلة في إسرائيل، إلى أن "أكثر من 60% من منازل البلدة تضررت وهناك دمار هائل للبنى التحتية بسبب صواريخ حزب الله". وأضاف "الحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق استسلام مع حزب الله".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ412 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية، أعلنت فيها عن استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" بالقرب من منطقة الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع، والاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمال قطاع غزة.أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة تاندوم قرب منطقة الصفطاوي في جباليا شمالي قطاع غزة.
ارتفعت حصيلة القتلى في الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية أمس، إلى 68. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، قد نفّذ غارات جوية استهدفت 3 مواقع في المدينة بريف حمص الشرقي، كما استهدفت موقعين في حي الجمعية أحدهما مستودع للأسلحة بالقرب من المنطقة الصناعية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، جنود الاحتلال الإسرائيلي وموقع "أبو عريبان" في محور "نتساريم" بوابل من قذائف الهاون الثقيلة.
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي، اليوم الخميس، طائرة تحمل مساعدات غذائية وطبية مقدمة هبة من روسيا الاتحادية لصالح الجيش اللبناني.
أقرّت الطواقم الطبية الإسرائيلية وفاة إسرائيلي أصيب بشظايا صاروخية في مدينة نهاريا، إثر استهدافها برشقة صاروخية أطلقت من لبنان. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه "بعد تفعيل صفارات الإنذار، تم رصد سقوط صواريخ في المنطقة، مما أسفر عن مقتل شخص متأثراً بجراحه وإلحاق أضرار بالممتلكات".
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة. وأكد في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة الشعب الفلسطيني، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً. وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد المقدسات الإسلامية. وأضاف: "شعبنا متشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات". وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة. وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة. وذكر أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.
شكل الإعلان عن مقتل باحث الآثار الإسرائيلي المتطرف، زئيف إيرليخ، في بلدة شمع جنوبي لبنان صدمة في الأوساط الإسرائيلية، ولا سيما أنه طاعن في السن ومن غير المتوقع أنه انضم إلى احتياط الجيش لغرض القتال، وإنما للقيام بجولة ميدانية في مقام النبي شمعون في بلدة شمع بحثاً عن أدلة لاستيطان إسرائيلي قديم تمهيداً للمطالبة بالأراضي تماماً كما فعل في المواقع الأثرية للقرى الفلسطينية برفقة الجيش الإسرائيلي. ودخل إرليخ الأراضي اللبنانية برفقة قوة بقيادة رئيس أركان لواء غولاني، يؤآف يارون، قبل تعرّضهم للهجوم من قبل مقاتلي حزب الله الذين نصبوا كميناً داخل القلعة الأثرية. وقام الباحث القتيل بتنشيط في القرى الفلسطينية وحاول تزييف تاريخها الأثري، عبر ادعاء وجود ارتباطات يهودية من أجل الاستيلاء عليها، كما فعل ذلك عام 2012، حين دخل مع قوة من لواء بنيامين في الجيش الإسرائيلي، إلى بلدة قراوة بني حسان، وقام بتصوير الآثار فيها وإلقاء محاضرات في الجنود بشأن ارتباطهم المزعوم بالمنطقة. ونشر الإعلام العبري معلومات إضافية عن الباحث الإسرائيلي باعتباره من منظري علم الآثار التوراتي وأحد المهووسين في القراءة السياسية لتاريخ وجغرافيا الأرض وهو من الذين حاولوا العثور على أدلة على المزاعم التوراتية في المواقع التاريخية بالضفة الغربية.
بدأت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، تحقيقاً في ملابسات إدخال المواطن زئيف (زابو) حانوخ إيرليخ، إلى ساحة المعركة في جنوب لبنان، حيث قُتل في مواجهة بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين. وفي أعقاب الحدث الغير عادي أمر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، بإقامة طاقم خبراء يعمل "على تشكيل صورة مفصلة للوضع بشأن وجود انضباط عملياتي، تعليمات وأوامر وإجراءات الجيش الإسرائيلي، ضوابط وقواعد السلوك في الوحدات العسكرية بكلا الساحتين- الشمال والجنوب". ووفقاً للبيان، بدأ الطاقم عمله بصورة فورية، وسيعمل على صياغة توصيات عملية لتعزيز الانضباط والثقافة العسكرية خلال القتال". ويشار إلى أن الباحث زئيف أرليخ (71 عاماً) قُتل أمس خلال اشتباك بين مقاتلي الجيش الإسرائيلي ومسلحي حزب الله جنوب لبنان، بعد أن تم إدخاله على ما يبدو بصورة مخالفة للتعليمات. وقال الجيش الإسرائيلي بخصوص ظروف الحدث بأن القوة بقيادة رئيس مقر لواء غولاني، العقيد احتياط، يوآف ياروم، دخلت في ساعات الظهر إلى منطقة تنشط بها الوحدة، ووصلت إلى موقع أثري مع أرليخ الذي طلب بإجراء بحث في المكان. وأرليخ كان مواطناً يرتدي الزي العسكري ويحمل السلاح قُتل خلال تبادل إطلاق النار، إلى جانب المقاتل جور كهاتي. في حين أصيب قائد الوحدة بصورة متوسطة. ورغم أن أرليخ لم يخدم بالاحتياط، قرر الجيش الإسرائيلي اعتباره بأنه من قتلى الجيش الإسرائيلي، ووصف الجيش الإسرائيلي الحدث بأنه خطير.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن "سلسلة الغارات التي شنّها العدو الإسرائيلي على بلدة معركة في قضاء صور أمس أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد ثلاثة عشر شخصاً وإصابة أربعة وأربعين آخرين بجروح".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وأغار على منزل في بلدة يونين ما أدى إلى تدميره واستشهاد 4 مواطنين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ412 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 71 شهيداً و176 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44.056 شهيداً و104.268 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين مواطن من قلقيلية أصيب أثناء عملية اعتقاله ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، الخليل، رام الله، بيت لحم، وقلقيلية رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11.700 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=539829882350299&set=a.1092860420713...
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي المقال، يؤاف غالانت، بخصوص جرائم حرب مزعومة في غزة. وذكر بيان المحكمة أن "هناك أسباباً منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم وأشرفا على هجمات على السكان المدنيين". وأوضح: "جرائم الحرب المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية". وأضاف: "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري. الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصب في مصلحة الضحايا". كما أصدرت المحكمة الدولية أمر اعتقال بحق القيادي في حركة حماس، محمد إبراهيم المصري.
أقدم مستعمرون، اليوم الخميس، على تحطيم مركبة مواطن من بلدة ياسوف شرق سلفيت، أثناء قطفه ثمار الزيتون في منطقة المحاور.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، عدة بلدات في محافظة طولكرم تزامناً مع اقتحامها للمدينة. وذكرت مصادر محلية، أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدتي عنبتا وكفر اللبد من جهة حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء الرئيسية. وأضافت، أن آليات أخرى اقتحمت بلدة فرعون جنوب طولكرم، وتمركزت في الحي الغربي فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وكانت آليات عسكرية إسرائيلية، قد اقتحمت، صباحاً، مدينة طولكرم وضاحية ارتاح، من المحور الجنوبي، وجابت شوارعها الرئيسية وتحديداً في الحيين الغربي والجنوبي.
ذكرت وزيرة القضاء والداخلية الإسرائيلية السابقة، أيليت شاكيد، اليوم الخميس، أن أستراليا رفضت منحها تأشيرة دخول، وقالت إن "الحكومة الأسترالية الحالية معادية لإسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين، وقسم من وزرائها معادٍ للسامية. ولأسباب سياسية، ولأنني أعارض قيام دولة فلسطينية، لا تسمح لي بالوصول إلى حوار إستراتيجي بين أستراليا وإسرائيل"، وزعمت أن "هذه أيام سوداء للديمقراطية الأسترالية، وهذه الحكومة اختارت الجانب غير الصحيح للتاريخ".
ندد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. معتبراً أن "إسرائيل تدافع عن حياتها في مواجهة منظمات الإرهاب التي هاجمت وقتلت واغتصبت مواطنينا". وأضاف: "أوامر الاعتقال هذه هي جائزة للإرهاب". بدوره، وصف رئيس "المعسكر الوطني"، بني غانتس، الذي كان قد انضم للحكومة بعد بدء الحرب قبل أن ينسحب منها معترضاً على إدارتها، قرار المحكمة بأنه "عمى أخلاقي وعار تاريخي لن يُنسى أبداً".
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت عار لا مثيل له لكنه ليس مفاجئاً. وقال: "المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تثبت مجدداً أنها معادية للسامية". وأكد أن "الرد على أوامر الاعتقال يكون بفرض السيادة على جميع مناطق الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان".
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي المقال، يؤاف غالانت، لن يتمكنا "على ما يبدو" من زيارة 120 دولة، بعد القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أنه "بغض النظر عن إمكانية لتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية؛ فإن الحقيقة التي انكشفت أن العدالة الدولية معنا وأنها ضد الكيان الصهيوني". وقال في تصريح صحفي: "هذا الوعي المتراكم وانكشاف الوجه الحقيقي الإرهابي للكيان المحتل يصبّ في المصلحة الفلسطينية ومستقبل قضيتنا وهدفنا التحرري القادم لامحالة بإذن الله". وشدد على أن دولة الاحتلال تواجه الحق وتتناقض مع مفهوم العدالة وتصطدم مع القيم الإنسانية، والإرهاب الغاشم المدعوم دولياً هو ما يبقي الاحتلال قائماً.
نقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، قوله: "مستعدون لتنفيذ أمر المحكمة الجنائية الدولية في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو"
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في عمّان، اليوم الخميس، أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية، مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، يجب أن تُحترم، ويجب أن تنفذ، كما شدد بوريل، على ضرورة احترام وتنفيذ قرار المحكمة، مؤكداً أنه ملزم من جميع الدول والشركاء في هذه المحكمة لتنفيذه.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الأربعاء 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أسفرت عن 25 شهيداً و121 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3583 شهيداً و15244 جريحاً".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان بحصيلة غارات العدو الإسرائيلي التي استهدفت قضاء بعلبك وذلك وفق الآتي:
- نبحا: 11 شهيداً - 12 جريحاً.
- فلاوي: 10 شهداء - 3 جرحى.
- يونين: 5 شهداء - جريح.
- مقنة: 6 شهداء - 12 جريحاً.
- بريتال: شهيدان - 13 جريحاً.
- حوش الرافقا: شهيد – جريحان.
- مصنع الزهرا: 3 شهداء.
-عمشكي: شهيدان - 3 جرحى.
- السفري: جريحان.
- بوداي: 4 جرحى.
استنكر الأمين العام لجامعة الدول العريية، أحمد أبو الغيط، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار - أيّدته أربع عشرة دولة عضواً في المجلس - يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبإدخال المساعدات بشكل عاجل الى القطاع. ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط تأكيده ان هذا الموقف الأميركي، المعزول دولياً والمدان سياسياً وأخلاقياً، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه. وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقاً لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان. وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من إخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوّض الثقة فيها.
حذر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) من تدهور متوقع للأمن الغذائي في لبنان، حيث أن الأعمال العدائية المستمرة تواصل تعطيل سلاسل التوريد بشكل خطير، وتعمّق انعدام الأمن الغذائي، والذي يؤثر على أكثر من 1.2 مليون شخص في البلاد حالياً. وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، اليوم الخميس، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ما يقرب من ربع سكان لبنان "يعانون بالفعل من عدم كفاية استهلاك الغذاء"، ومن المرتقب أن يتدهور الوضع أكثر مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وأكد أن برنامج الأغذية العالمي قام بتسليم الغذاء لأكثر من 65 ألف شخص منذ أيلول/ سبتمبر، معظمهم في محافظتي الجنوب وبعلبك. وفي غضون ذلك، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن النزوح مستمر وسط أوامر الإخلاء المتجددة وغارات جوية جديدة اليوم. ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، نزح أكثر من 880 ألف شخص داخل البلاد، بما في ذلك أكثر من 20 ألف مهاجر أُجبروا على الفرار من منازلهم وأماكن عملهم. كما استمر النزوح عبر الحدود السورية، حيث قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن أكثر من نصف مليون شخص فروا إلى سوريا - أكثر من نصفهم من الأطفال وإن ثلثيهم من السوريين. وفي هذا السياق، قال دوجاريك: "من المهم أن نؤكد على ضرورة حماية المدنيين بغض النظر عمّا إذا اختاروا البقاء أو المغادرة".
حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من توقف توصيل المساعدات الضرورية بأنحاء غزة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية. وقال إن بقاء مليوني شخص أصبح على المحك. وفي بيان صحفي قال هادي، إن السلطات الإسرائيلية - على مدى الأسابيع الستة الماضية - منعت الواردات التجارية. وأضاف أن تصاعد النهب المسلح الذي يستهدف القوافل الإنسانية وسائقي الشاحنات - الذي يغذيه انهيار النظام العام والسلامة - عرقل بشكل أكبر قدرة المنظمات الإنسانية على جمع الإمدادات من المناطق الحدودية وتوصيل المساعدات الضرورية. وقال إن المدنيين الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء، في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية، "إنهم يُدفعون إلى حافة الهاوية ويفتقرون إلى الوصول للدعم الضروري الذي يحتاجونه بشدة، ليعانوا من كارثة إنسانية لا تُضاهى". وأضاف أن شاحنات الأمم المتحدة نُهبت 75 مرة - هذا العام - منها 15 هجوماً منذ الرابع من الشهر الحالي. في الوقت نفسه اقتحم مسلحون منشآت الأمم المتحدة نحو 30 مرة. وفي الأسبوع الماضي تعرّض سائق في قافلة لإطلاق النار على رأسه ودخل المستشفى للعلاج مع زملائه. وشدد مهند هادي على أن الوكالات الإنسانية في غزة تظل ملتزمة بالبقاء والعمل، ولكن التساؤلات تطرح بشكل متزايد حول مدى قدرتها على العمل. وناشد إنشاء "وصول آمن وبدون إعاقات" بأنحاء غزة عبر سبل قانونية.
قام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ووكالة الأونـروا بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وشركاء العمل الإنساني، بتقييم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من عملية نفذتها القوات الإسرائيلية على مدار يومين تقريباً في جنين ومخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن 4 أطفال فلسطينيين يُقتلون كل أسبوع، في الضفة الغربية في المتوسط، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي بزيادة 3 مرات مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2023. ويتواصل عنف المستوطنين في التسبب في تشريد الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ يمثلون نحو نصف 1700 فلسطيني هُجروا بسبب أعمال العنف والترهيب والمضايقة من المستوطنين في المجتمعات البدوية والرعوية.
أكد القيادي في حركة حماس، عبد الحكيم حنيني، أن النفير والمشاركة الواسعة في مسيرات الجمعة التي ستنطلق غداً في أرجاء الضفة الغربية تحمل رسالة ثبات ووفاء لأهل غزة الذين يتعرّضون لحرب إبادة مستمرة لأكثر من 410 أيام وللمسجد الأقصى في ظل ما يتعرّض له من تهويد وللأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال. وقال حنيني، إن "أقل الواجب الذي يقدمه الشعب الفلسطيني في الضفة لأهل غزة ولقضايانا المصيرية هو التعبير عن الغضب ورفضه لجرائم الاحتلال، وإيصال رسالة إسناد واضحة عبر المواجهة المباشرة مع المحتل وإشعال نقاط التماس في الضفة". وشدد على أهمية مشاركة الكل الفلسطيني في هذه الفعاليات وخروج الجميع إعلاناً للنفير في المواقع كافة، لأن غزة تستحق أن نكون إلى جانبها فهي التي كانت بمقاومتها سنداً لأهل الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل. وذكر بأن المقاومة في غزة أطلقت معركة طوفان الأقصى نصرة للقدس والمسجد الأقصى ولإيقاف قطار التطبيع الذي كان سيجتاح دولاً عربية وإسلامية. واستنفرت حركة حماس جماهير الضفة الغربية والقدس المحتلة، للحشد والمشاركة الواسعة في مسيرات غضبٍ حاشدة، بعد صلاة غد الجمعة، رفضاً للإبادة الجماعية في غزة ولفرض السيادة على الضفة الغربية.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الخميس، إن مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدولية للقادة الإسرائيليين "مشينة". مضيفاً في بيان أن "لا مساواة بين إسرائيل وحماس". وكرر التزام واشنطن بالوقوف دائماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها. من جانبها، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن الولايات المتحدة ترفض قرار المحكمة الجنائية بإصدار أوامر الاعتقال بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين. وأوضحت في مؤتمر صحفي أن واشنطن قلقة من "اندفاع المدعي العام في السعي إلى إصدار أوامر الاعتقال"، مضيفة أن "المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها سلطة قضائية على هذه المسألة ونحن ننسق مع شركائنا بما في ذلك إسرائيل لمناقشة الخطوات التالية". كما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن "الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع قرار المحكمة إصدار مذكرتي توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين كبيرين". وقال "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء حرص المدعي العام على طلب مذكرات توقيف والأخطاء المقلقة في العملية التي أدت إلى هذا القرار". ولفت إلى أن واشنطن ترى "أن المحكمة الجنائية الدولية لا تتمتع بولاية قضائية في هذه القضية". وأضاف أن واشنطن "تناقش الخطوات التالية مع شركائها، ومن بينهم إسرائيل".
قال رئيس "المعسكر الوطني" الإسرائيلي، بني غانتس، أثناء قيامه بجولة في الشمال: "إذا لم تكن الحكومة اللبنانية مستعدة لقبول اتفاق يسمح للجيش الإسرائيلي بحرية العمل في مواجهة الانتهاكات - فيجب علينا توسيع الهجمات على البنية التحتية لدولة لبنان".
أشارت تقديرات دائرة ضريبة الأملاك في سلطة الضرائب الإسرائيلية إلى أن حجم الأضرار المباشرة وغير المباشرة في 82 بلدة قريبة من الحدود اللبنانية تصل إلى أكثر من 5 مليارات شيكل، منذ بداية الحرب وحتى الآن، لكن هذا المبلغ سيرتفع في حال عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار واستمرت الحرب على لبنان. وحسب هذه التقديرات، فإن حجم الأضرار المباشرة يصل إلى 1.5 مليار شيكل، وهي أضرار لحقت بمنازل وشقق ومصانع ومركبات وأراض زراعية وبنية تحتية للبيوت ومبان عامة، مثل مدارس وروضات أطفال ومكاتب ومعدات، وبشبكتي الكهرباء والماء وغيرها، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس. وتضيف التقديرات أن الأضرار غير المباشرة تصل إلى حوالي 4 مليارات شيكل، وأن هذا المبلغ سيرتفع كلما استمرت الحرب، ويشمل الخسائر ومنع الأرباح في المصالح التجارية والأراضي الزراعية إثر تضررها بسبب توقفها عن العمل أو تراجع مدخولها. ونقلت الصحيفة عن مدير صندوق التعويضات في سلطة الضرائب، أمير دهان، قوله إنه تم حتى اليوم دفع تعويضات لمصالح تجارية وأفراد في المنطقة الشمالية ملياري شيكل، إثر الأضرار التي تعرّضوا لها خلال الحرب. وبلغت تكلفة الأضرار المباشرة وغير المباشرة في هضبة الجولان المحتلة ربع مليار شيكل، وتم دفع هذا المبلغ للمتضررين جرّاء إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة من لبنان وسورية والعراق، حسب الصحيفة. ودفعت ضريبة الأملاك تعويضات، بمبلغ 1.25 مليار شيكل، جرّاء أضرار لحقت ببلدات في جنوب البلاد، وخاصة في منطقة "غلاف غزة". ولحقت أضرار كبيرة بممتلكات في وسط البلاد. وتبيّن في أعقاب تقديم دعاوي تعويضات أن صاروخاً واحداً سقط في مدينة هود هشارون ألحق أضراراً بحوالي 2000 شقة، وسقط صاروخ آخر في شمال تل أبيب وألحق أضرارا بتكلفة 50 مليون شيكل.
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، اليوم الخميس، لائحتي اتهام في قضية تسريب وثائق سرية، ضد المتحدث باسم رئيس الحكومة، إليعزر فيلدشتاين، وضد ضابط في الجيش. ونسبت لائحة الاتهام لفيلدشتاين تهمة تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة، وهذه مخالفة تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، وكذلك حيازة معلومات سرية وتشويش إجراءات قضائية. وشملت لائحة الاتهام ضد الضابط خمس مخالفات، وهي تسريب معلومات سرية، وتشويش إجراءات قضائية وسرقة وثائق. ويتوقع تقديم لوائح اتهام ضد مشتبهين آخرين في القضية. وجاء في بيان للنيابة العامة في أعقاب تقديم تصريح مدع للمحكمة ضد فيلدشتاين، الأحد الماضي، أن القضية تنطوي على "خطورة استثنائية"، استناداً إلى قرار المحكمة العليا الأخير الذي أقر تمديد اعتقالهما بسبب "الخطر غير العادي" الذي يشكلانه المتهمان. وكشفت المحكمة عن تطورات جديدة في قضية تسريب الوثائق السرية، حيث تم نقل الوثيقة في نيسان/ أبريل الماضي من ضابط احتياط في جهاز الاستخبارات العسكرية إلى فيلدشتاين، وأن الأخير سعى في أيلول/ سبتمبر الماضي إلى نشر محتوى الوثيقة عبر وسائل إعلام إسرائيلية بهدف التأثير على الرأي العام في إسرائيل بشأن المفاوضات في صفقة تبادل الأسرى لكن الرقابة العسكرية منعت النشر.
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الخميس، أن النظام المدني في غزة دُمر تماماً، ولا يجد السكان ملاذاً آمناً، وباتوا يبحثون عن أساسيات الحياة. وقال، عبر منصة "إكس"، إن 80 بالمئة من قطاع غزة هي مناطق عالية الخطورة، مشيراً إلى أن شمال غزة يرزح تحت وطأة حصار خانق، ولم يحصل الناس على مساعدات إنسانية منذ ما يزيد على 40 يوماً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة في البلدة، وسيّرت عدة آليات فيها، حيث تقوم بجولات استفزازية داخل البلدة، ونصب حواجز على مداخلها. وحذر عازم، من مخططات للاحتلال لإقامة مشاريع داخل البلدة، والسيطرة الكاملة على المواقع الأثرية فيها. كما اقتحمت قوات الاحتلال، أحياء عدة في البلدة القديمة من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من محاور عدة، وداهم جنود مشاة أحياء البلدة القديمة، منها حارة الغرب، وشارع النصر، وسوق البصل، وباب الساحة، واعتلى قناصتها بعض المنازل. وأضافت المصادر إنه سمع أصوات انفجارات، وأطلق الجنود القنابل الصوتية والرصاص الحي، ولم يبلغ عن إصابات.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في تقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي إطارها تستمر في تدمير مقومات الحياة وتعطيل العمل الإنساني وتفريغ محافظة شمال غزة من سكانها، وتشدد من حصارها سكان القطاع جميعهم، ومنع وتقليص الإمدادات الإنسانية بما يهدد جدياً بحدوث مجاعة. وتواصل قصفها الجوي والبري والبحري، واستهداف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم قتل جماعي، وتدمير واسع النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، في جميع محافظات القطاع، في إصرار على مواصلة وتصعيد جريمة الإبادة الجماعية في غزة. ووثّقت المؤسسات، قتل قوات الاحتلال 315 فلسطينياً، بينهم 53 طفلاً و27 سيدة، و4 صحفيين، وإصابة مئات آخرين بجروح، جراء استهداف 30 تجمعاً للسكان، و23 منزلاً، و5 مراكز إيواء و7 خيام للنازحين. وتمثل هذه المعطيات جزءاً من نتائج الجرائم التي تمكن باحثونا من توثيقها، ولا يزال هناك العديد من الضحايا تحت الأنقاض يصعب حصرهم، فيما تعذر في بعض الحالات الحصر الدقيق لعدد الشهداء وكذلك عدد الأطفال والنساء بين الضحايا، مع التأكيد على وجود عشرات الجرائم الأخرى التي لم نتمكن من توثيقها.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ34 لمجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال، المنعقدة في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، على ضرورة قيام المجتمع الدولي ومنظماته الأممية، بالعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، داعياً الإعلام الدولي إلى تكثيف الجهود لفضح ممارسات سلطات الاحتلال وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وشدد في كلمة دولة فلسطين أمام الدول الأعضاء في المجلس، على خطورة ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، مؤكداً أهمية وضرورة إظهار التضامن الدولي مع فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة. وطالب دول العالم بقطع علاقاتها مع الاحتلال مع استمرار مشاريعه الاستيطانية في فلسطين، ورفضه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة فتوى محكمة العدل الدولية والتي أصبحت قراراً للجمعية العامة للأمم المتحدة. وجدد التأكيد على أنه لا حل لكل قضايا المنطقة سوى بحل قضية فلسطين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
أقدمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم على اختطاف مواطن خلال رعيه للأغنام على أطراف بلدة الرفيد بريف القنيطرة بالقرب من خط "وقف إطلاق النار"، عند الحدود مع الجولان السوري المحتل، حيث جرى اقتياده لجهة مجهولة دون معرفة مصيره.
ألغت إسرائيل، مساء اليوم الخميس، زيارة لوزير الخارجية الهولندي، كان من المقرر أن يجريها للبلاد، وذلك عقب إعلان أمستردام أنها ستحترم قرار الجنائية الدولية، باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت.
ذكرت تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية "قلقة" من قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع المقال حديثاً، يؤاف غالانت، وأن القلق الأساسي، يتمثل في أن تتحوّل هاتين المذكرتين إلى "سابقة"، تعقبها شكاوى للمحكمة الجنائية ضد مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن، وضد ضباط وجنود خدموا في مواقع حساسة خلال الحرب على قطاع غزة، أو كانوا جزءاً من متخذي القرارات المتعلقة بالحرب. وهناك خشية في إسرائيل من احتمال صدور مذكرات اعتقال سرية، ضد قيادات عسكرية، وضباط وجنود في أعقاب مذكرتي الاعتقال اللتين صدرتا اليوم الخميس. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يدرس في الوقت الحالي، قرار المحكمة الجنائية، فيما كانت النيابة العسكرية قد دعت للاستعداد لإمكانية صدور مذكرات اعتقال، من خلال إقامة لجنة تحقيق رسمية، لتعزيز ثقة المحكمة الدولية بالجهاز القضائي الإسرائيلي. ورغم مرور أكثر من عام على الحرب، يرفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والفشل الإسرائيلي في توقعه ومواجهته.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أعرب عن احترامه لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية، وعّلق فيه على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت. ورداً على سؤال عمّا إذا كان هناك احتمال لاعتقال نتنياهو إذا حضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2025، قال دوجاريك: "فرقنا الأمنية ملزمة بحمايتنا وحماية المبنى، وليس اعتقال أي شخص". وفيما يتعلق بكيفية تأثير صدور مذكرة اعتقال بحق شخص ما على مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة، قال دوجاريك، إن هذا الوضع يتعلق بالبلد الذي تقام فيه فعاليات المنظمة الدولية.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان تعليقاً على قرار المحكمة الجنائية الدولية إنه "ليس من شأن أي قرار شائن مناهض لإسرائيل أن يمنعني من مواصلة حماية دولتنا بكل سبيل ممكن. ولن نرضخ أمام الضغوط".
قالت منظمة العفو الدولية في بيان، تعقيباً على قرار المحكمة الجنائية الدولية، إنه يجب أن يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس كتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، العدالة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان إن قرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولَين إسرائلييَن كبيرَين ومسؤول في حركة حماس في مواجهة معارضة شديدة، من أطراف تشمل الولايات المتحدة وإسرائيل، يستحق الدعم الدولي.