نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها أوقعت إصابات في استهداف قوة مشاة إسرائيلية بكمين مركب بمحور المقاطعة بمخيم طولكرم.
طالبت أكثر من 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن هناك "أسباباً معقولة" للاشتباه في أن المواد العسكرية ستُستخدم في غزة والضفة الغربية التي تعاني من الصراع. وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والتي تم الحصول عليها في وقت متأخر من يوم أمس الإثنين، تتهم الدول، بقيادة تركيا، إسرائيل بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط. وجاء في الرسالة: "إن الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة". وأضافت الرسالة: "يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة". وتدعو الرسالة مجلس الأمن إلى "إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة" واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار "مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل".
ردّ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على دور تركيا في الرسالة الموجّهة من أكثر من 50 دولة إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لاتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، بقوله: "ماذا يمكننا أن نتوقع من دولة تحركها الخباثة في محاولة لإثارة النزاعات بدعم من محور الشر؟". وقال في بيان: "سنواصل الكفاح من أجل مصالح دولة إسرائيل في وجه أي هجوم سياسي وعسكري".
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة البرغلية جنوب لبنان، ما أدى إلى سقوط 3 شهداء سوريين وجرح 3 آخرين، وأدت إلى أضرار جسيمة في الممتلكات.
استهدفت غارة إسرائيلية معادية "بيك أب" عند الحدود اللبنانية - السورية بين جديدة بابوس والمصنع، ما أدى إلى سقوط جريح، وتوجهت عناصر الدفاع المدني إلى المكان.
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضحت في التقرير الإحصائي اليومي، اليوم الثلاثاء، أن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 17شهيداً، و86 مصاباً، بسبب تلك المجازر. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43 ألفاً و391 شهيداً، بالإضافة لـ102 ألف و347 مصاباً بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ونوّهت أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن الإجهاز على 5 جنود صهاينة واستهداف دبابة في مخيم جباليا شمال غزة. وقالت في بلاغ عسكري: "تمكن مجاهدو القسام أمس الإثنين من الإجهاز على قوة صهيونية راجلة قوامها 5 جنود من المسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في شارع "الهوجا" وسط مخيم جباليا". وفي بلاغ آخر، أعلنت كتائب القسام عن استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" قرب مستشفى اليمن السعيد وسط معسكر جباليا شمال القطاع.
قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، إن مناشدات عدة وصلته عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال الأيام الماضية في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وناشد في تصريح صحفي، المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية كافة، للتدخل العاجل للسماح بوصول طواقمه للعالقين تحت الأنقاض وإنقاذ حياتهم. وتابعك "المواطنون في مناطق شمال قطاع غزة يتعرّضون للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت؛ في الوقت الذي عطل فيه الاحتلال عمل طواقمنا كلياً هناك وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجرهم واعتقل بعضهم". وحذر الدفاع المدني في بيانه، من أن استمرار هذا الصمت الدولي المقيت تجاه العدوان والغطرسة الإسرائيلية سيفضي حتماً إلى إعدام هؤلاء المواطنين العزل تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وعبّر الجهاز عن "ألمه الشديد" لاستمرار الاحتلال منع طواقمه في شمال القطاع لليوم الرابع عشر على التوالي من ممارسة عملها والسماح لها بالتدخل الإنساني لإنقاذ حياة المصابين وانتشال الشهداء وتقديم الرعاية الطبية لهم. وطالب الدفاع المدني بالتدخل العاجل للسماح بعودة طواقمه ومركباته لعملهم للاستجابة لاستغاثات المواطنين هناك.
أدانت الحكومة الفلسطينية في بيان خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه على عدد من بلدات الضفة الغربية وقراها ومخيماتها، وآخرها ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى في اقتحام قوات الاحتلال بلدتي قباطية وطمون، واعتداءات المستعمرين على قاطفي الزيتون ومختلف القرى والبلدات القريبة من المستعمرات، إلى جانب استمرار عمليات هدم منازل المواطنين في القدس العاصمة.
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي قيام مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من مستوطنة "جيفعات أساف" المقامة على أراضي محافظتي رام الله والبيرة، بالهجوم على حي سكني في المنطقة الصناعية، وإضرام النار على مركبات فلسطينية كانت مركونة في مواقف بنايات الحي، ما تسبب ذلك في إحداث أضرار جسيمة لجدران البنايات السكنية ونوافذها.
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان إلى أن أوضاع كارثية تعانيها الأسيرات يومياً في سجن "الدامون"، في خضم المعاناة الإنسانية التي تعيشها الأسيرات داخل سجون الاحتلال والتي ازدادت سوءاً خلال عام ونيف من الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=985702836922405&set=a.2931664095093...
قال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، في حديث مع "أخبار الأمم المتحدة": "هذا ليس مكاناً يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة. يجب أن ينتهي ذلك. أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب. إن الوضع يتجاوز الخيال"، في إشارة إلى ما وصفه أثناء زيارته الأولى إلى أحد أماكن النزوح شمال غزة.
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور، تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن "حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أماناً، بل سيزيد فقط من معاناة سكان غزة ويزيد من خطر تفشي الأمراض وغيرها من المشاكل الصحية". وأكد في منشور على موقع "إكس" أنه " ببساطة، لا يوجد أي بديل للأونروا". الرسالة ذاتها أكدتها المتحدثة باسم الأونـروا، لويز ووتريدج، مشيرة إلى أن أكثر من مليوني شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية. ومنذ بدء الحرب، وزعت الأونروا الطحين على حوالي 1.9 مليون شخص، وقدمت أكثر من 6.1 مليون استشارة رعاية صحية أولية، ووصلت إلى أكثر من 510.000 طفل بالدعم النفسي والاجتماعي. يأتي هذا في أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وفي الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة. وقد أبلغت إسرائيل رسمياً الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا. بعد ثلاثة أيام من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من تطعيم أكثر من 105.000 طفل دون سن 10 سنوات، بينما تلقى ما يقرب من 84.000 طفل مكملات فيتامين أ، ويمثل ذلك 88 في المائة من الهدف، وفقاً للدكتور ريك بيبركورن، مثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي تحدث من غزة إلى الصحفيين في جنيف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، وأفاد بتمديد الحملة، التي كانت مقتصرة في البداية على شمال غزة، إلى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني في أربع مناطق مكتظة بالسكان. وبرغم أهمية المساعدات واللقاحات لمستقبل الأطفال، تؤكد وكالة الأونروا أن الأطفال يحتاجون أكثر من أي شيء آخر إلى وقف إطلاق النار الآن. وأوضحت وكالة الأونروا أن المدرسة المؤقتة التي تم افتتاحها في شمال غزة في أيار/ مايو تساعد أكثر من 500 طفل في الرياضيات وغيرها من المواد الدراسية. وقالت لويز ووتريدج، متحدثة من مدينة غزة، إن المدرسة المؤقتة توفر بعضاً من الحياة الطبيعية للأطفال في خضم القنابل والدمار والفوضى في مدينة غزة". وقالت لـ"أخبار الأمم المتحدة": "على الرغم من القصف الذي يمكنك سماعه من بعيد، من الجيد أن نرى الأطفال يعودون إلى التعليم. إنها بيئة إيجابية للغاية. يجلسون حول المقاعد ولديهم كتب ومعدات مدرسية. من الجيد أن نرى الأطفال يركزون ويتعلمون. وهم يبتسمون - الكثير منهم يبتسمون. إنهم يستمتعون بأنفسهم. هذا ما يمكن أن يقدمه التعليم".
أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بزيادة في معدل الولادات المبكرة ووفيات الأمهات في غزة منذ بداية الحرب. وتضطر العديد من النساء إلى الولادة دون الحصول على الدعم الطبي. وقد أصبحت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، بما فيها خدمات ما بعد الولادة وتنظيم الأسرة، محدودة بشدة بالنسبة لـ155 ألف إمرأة حامل ومرضعة. وهن يواجهن مخاطر صحية خطيرة بسبب نقص الرعاية قبل الولادة وبعدها. وزادت حالات الحمل المعقدة والخطيرة ذات النتائج السلبية، في حين انخفض الوصول إلى خدمات الولادة الآمنة بشكل كبير، وخاصة في الشمال. يأتي تحذير صندوق الأمم المتحدة للسكان في الوقت تم فيه تدمير ما يقرب من 70 في المائة من البنية التحتية في غزة، مما ترك السكان بالكامل تقريباً بلا مأوى وبلا طعام أو مياه نظيفة ورعاية صحية. ولقد انهار النظام الصحي في غزة تقريباً، حيث خرجت نصف مستشفيات القطاع عن الخدمة.
ذكرت القناة "13" الإسرائيلية بأن الشرطة الإسرائيلية تحقق في قضية أمنية جديدة تتعلق بأحداث في بداية الحرب، ونفذت الشرطة عمليات تحقيق علنية في إطارها، وقد سمح اليوم، الثلاثاء، بالنشر بشأنها، بحسب تقارير إسرائيلية، فإن الحديث يدور عن خشية من محاولة مكتب نتنياهو تغيير قسم من بروتوكولات جلسات الكابينيت وتسجيلات محادثات هاتفية أمنية خلال الحرب؛ وذلك ما "نفاه" مكتب نتنياهو. وعلّق مكتب نتنياهو في بيان، على أن "الحديث يدور عن ملاحقة غير مسبوقة ضد رئيس الحكومة في خضم الحرب. بعد سنة من سيل التسريبات الجنائية من جلسات الكابينيت وجلسات الأسرى والمفقودين التي قدمت معلومات استخباراتية قيمة لأعدائنا، يأتي تحقيقان وحيدان موجهان ضد مكتب رئيس الحكومة وليس ضد المسربين، كما أنه لم يتم التحقيق مع أي منهم، والذين تسببوا في أضرار جسيمة للمختطفين وأمن إسرائيل". وتدير وحدة "لاهاف 433" التحقيق في القضية، وقد شرعت بإجراءات تحقيق علنية، ونص قرار المحكمة على أن الجهة "المستأنفة" في القضية طلبت منذ حزيران/ يونيو عدم النشر عنها، فيما تقرر السماح بنشر وجود تحقيق حول ذلك؛ حسبما أوردت القناة "12". ووصفت القناة "12" القضية بأنها "حساسة على المستوى الأمني والعام"، وعليه تم السماح بنشر تفاصيل جزئية فقط عنها.
أقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، من منصبه، وأعلن عن تعيين وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، لتولي وزارة الدفاع خلفاً له. وجاء ذلك في إعلان رسمي صدر عن نتنياهو، وهي المرة الثانية التي يعلن فيها عن إقالة غالانت، حيث كانت المرة السابقة على خلفية خطة وتشريعات إضعاف جهاز القضاء في أواخر آذار/ مارس 2023؛ قبل أن يتوصلا إلى تسوية على وقع تصاعد الاحتجاجات ضد التشريعات وإقالة غالانت حينها. ونقل موقع "هآرتس" العبري عن مصادر مقربة منه، قولها إن نتنياهو يدرس مستقبلاً إقالة رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، فيما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن نتنياهو وغالانت التقيا في مكتب الأول واستمرت جلسة الإقالة لمدة 3 دقائق. وقال نتنياهو، إن "مهتمي العليا كرئيس حكومة إسرائيل هي الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر المحقق، وفي خضم الحرب مطلوب أكثر من أي وقت مضى الثقة الكاملة بين رئيس الحكومة ووزير الأمن". وأضاف "على الرغم من وجود هذه الثقة والعمل المثمر في الأشهر الأولى من المعركة، إلا أن هذه الثقة تصدعت بيني وبين وزير الأمن في الأشهر الأخيرة"، مشيراً إلى أنه "برزت بيننا فجوات كبيرة في إدارة المعركة، ورافقها تصريحات وتصرفات تتعارض مع قرارات الحكومة والكابينيت". وذكر نتنياهو أنه "قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات، إلا أنها تواصلت واتسعت، كما أنها وصلت إلى الجمهور بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك أنها وصلت إلى الأعداء الذين استمتعوا بذلك واستفادوا منها كثيراً". وتابع أن "الآراء المختلفة في المناقشات المفتوحة الجميع يعرفها، ومن يعرفني هذه هي طريقتي في إجراء المناقشات والتقييمات والقرارات، لكن أزمة الثقة التي برزت تدريجياً بيني وبين وزير الأمن أصبحت علنية، وهذه الأزمة لا تسمح بمواصلة سليمة لإدارة المعركة". وقال نتنياهو إنه "لست وحدي من يقول ذلك، إنما غالبية أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء الكابينيت، وهم يشاركون هذا الشعور بأنه من المستحيل الاستمرار على هذا النحو. على ضوء ذلك قررت إنهاء ولاية وزير الدفاع، وعيّنت بدلاً منه الوزير يسرائيل كاتس، كما تحدثت مع الوزير غدعون ساعر وعرضت عليه الانضمام مع كتلته إلى الائتلاف وشغل منصب وزير الخارجية". وختم بالقول، إن "انضمامه (ساعر) وكتلته سيضيف إلى استقرار الائتلاف والحكومة، هذا أمر مهم للغاية في أي وقت وخصوصاً في أيام الحرب. أنا مقتنع بأن هذه الخطوات ستعزز الحكومة والكابينيت وستحولهما إلى هيئات تعمل معاً في تعاون مشترك من أجل أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، ومن أجل انتصارنا".
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن "إقالة غالانت في خضم حرب هو عمل جنوني. نتنياهو يبيع أمن إسرائيل والجنود من أجل بقاء سياسي مشين". من جهته، وصف رئيس "المعسكر الوطني"، بني غانتس، إقالة غالانت بـ"السياسية على حساب أمن الدولة".
فقدَ ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، الأغلبية لتأييد سن قانون تطالب به الأحزاب الحريدية، بعد إعلان أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف أنهم لن يؤيدوا القانون خلال التصويت عليه بالقراءة التمهيدية، غداً، الأمر الذي من شأنه أن يثير أزمة في الحكومة. وأعلن 10 أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف أنهم لن يؤيدوا "قانون الحضانات"، الذي يقضي بتمويل حكومي لحضانات حريدية، ويعتبر أنه قانون يدعم "تهرب" الحريديين من الخدمة العسكرية، وهو موضوع يعصف بالمؤسسة السياسية والمجتمع الإسرائيلي. وأعلن عضوا الكنيست من حزب الصهيونية الدينية، موشيه سولومون وأوهاد طال، اليوم الثلاثاء، أنهما لن يؤيدا القانون. لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في الصهيونية الدينية قوله إنه في حال قرر الحزب فرض طاعة حزبية على أعضائه في الكنيست، فإن عضوا الكنيست المذكورين سيؤيدان القانون. وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود، إيلي دلَل، إنه متردد حيال تأييد القانون. وتجري في هذه الأثناء محاولات في الائتلاف من أجل إقناع معارضي القانون بالتغيب عن التصويت، في محاولة لتحقيق أغلبية مؤيدة للقانون. وصرح رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، أمس، أنه سيصوت ضد القانون، وقال إنه "لن أدعم قانون الحضانات ولا أي قانون يحاول الالتفاف على جهودنا التي لا تتوقف لتوسيع قاعدة التجنيد للجيش في دولة إسرائيل". وسبق ذلك إعلان الوزير، جدعون ساعر، عن أنه وأعضاء الكنيست من حزبه، وعددهم أربعة، سيعارضون القانون. كما أعلن وزير استيعاب الهجرة اليهودية، أوفير سوفير، من الصهيونية الدينية، وعضو الكنيست، دان إيلوز، من الليكود، أنهما سيعارضان القانون. ووفقاً لنص القانون، فإنه سيكون بالإمكان منح تمويل لحضانات الأطفال على أساس أن الأم تعمل، لكنه لا يتطرق إلى مسألة ما إذا كان الأب هو طالب في ييشيفاة (معهد حريدي لتدريس التوراة) ويعتبر أنه يخرق القانون لأنه ملزم بالخدمة العسكرية. وهددت كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية، أمس، بأنه في حال عدم المصادقة على القانون بالقراءة التمهيدية، فإن أعضاءها في الكنيست لن يصوتوا على مشاريع قوانين أخرى يطرحها الائتلاف.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرية بورين جنوب نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي بورين، إبراهيم عمران، لـ"وفا"، بأن عدداً كبيراً من المركبات والآليات العسكرية، والجنود المشاة اقتحموا القرية، وانتشروا في أحياء القرية كافة، بعد ساعتين فقط من انسحابهم منها. وأضاف أن الاقتحام الأول استمر منذ الساعة السادسة صباحاً للقرية، حتى الرابعة مساء، حيث أغلق الاحتلال كافة مداخل القرية ومنع الدخول والخروج منها، بأعداد كبيرة من الجيش أيضاً، وشرع بأعمال مداهمة وتفتيش وتخريب لعدد كبير من المنازل فيها.
قالت محافظة القدس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت عمليات الهدم والتجريف في مدينة القدس المحتلة، حيث هدمت، اليوم الثلاثاء، منازل عدة واقتلعت أشجاراً وجرفت أسواراً وشوارع لمواطنين مقدسيين في حي البستان ببلدة سلوان. وأوضحت في بيان، أن الهدم طال منزل تابع لمواطن، الذي يؤوي أربعة أفراد، ومنزل آخر، الذي يسكنه خمسة إخوة مع ما يقارب ثلاثين من أبنائهم بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى هدم ما تبقى من منزل الباحث في شؤون القدس، الذي أعاد ترميمه بعد تعرّضه للهدم سابقاً، ومنزل نجله، الذي يعيش فيه مع زوجته وإثنين من أبنائه. وشملت عمليات الهدم تجريف أسوار خرسانية وشوارع مؤدية إلى المنازل، إضافة إلى اقتلاع أشجار في الحي. وأكدت محافظة القدس أن الاحتلال يستغل حرب الإبادة في قطاع غزة، لتنفيذ خطط تهويدية في القدس ومحيط المسجد الأقصى، بهدف تغيير التركيبة السكانية وتوسيع المستعمرات في المدينة، إلى جانب تفريغ حي البستان من سكانه الأصليين، وفرض أمر واقع يهدد وجودهم واستقرارهم.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، في بيان، اليوم الثلاثاء، جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قرية مثلث الشهداء وبلدة طمون بمحافظتي جنين وطوباس، التي أدت إلى استشهاد 4 مواطنين. كما أدان قصف الاحتلال مخيماً للنازحين في دير البلح، وبلدة الزوايدة وخان يونس وبلدة بيت لاهيا، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين. وأشار إلى أن جرائم الاحتلال في جنين وطوباس تندرج ضمن سياسة الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتعكس استمراره في حربه الوحشية. وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تصعيد الوضع وإصراراها على استمرار الإبادة الجماعية، ما يضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بمؤسساتها كافة، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني. وطالب المجتمع الدولي بالتوقف عن التعامل مع القضايا الدولية والنزاعات بمعايير مزدوجة على حساب العدالة الإنسانية الشاملة والقانون الدولي الإنساني. وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني، من خلال توفير الحماية الدولية له.
أعلن وزير الصحة الفلسطينية، ماجد أبو رمضان، عن اختتام الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظة غزة. وأضاف في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عدد الأطفال المطعمين في رابع أيام الحملة في مدينة غزة بلغ 297 طفلاً، فيما بلغ المجموع الكامل للمطعمين من الأطفال في مدينة غزة 105558 طفلاً وأشار إلى أن العدد الإجمالي للمطعمين في الجولة الثانية بقطاع غزة بلغ 556774 طفلاً تحت عمر 10 سنوات، حيث وصلت نسبة التغطية 94%. وقال أن "أطفالنا في محافظة شمال غزة ما زالوا محرومين من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح جرّاء تصاعد وتيرة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه لمراكز العلاج والتطعيم، وصعوبة تحرك الأهالي والكوادر الصحية، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على أطفالنا، حيث إن الجرعة الثانية لازمة للحصول على المناعة الكاملة ومنع انتقال العدوى للآخرين مستقبلاً".
ناشدت منظمات الاحتجاج الإسرائيلية ضد الثورة القضائية الجموع الخروج للتظاهر، مساء اليوم الثلاثاء، بعدة مناطق في إسرائيل، ضد قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، واستبداله مع وزير الخارجية، يسرائيل كاتس. وبعثت آلاف الرسائل للنشطاء في مجموعات الاحتجاج المختلفة، بنفس الصورة التي حدثت في آذار/مارس من العام الماضي، ما حثّ الجماهير الخروج إلى الاحتجاج بسبب إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي بما أطلق عليه "ليلة غالانت"، وطولب النشطاء للوصول لعدد من النقاط، بينهم منازل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس وقيساريا، ومواقع في حيفا وتل أبيب. وخلال أقل من ساعة بعد ذلك تدفقت الجموع إلى الشوارع في مدن عديدة، وأغلق الآلاف شوارع محور أيالون بمدينة تل أبيب من كلا الاتجاهين، وأشعلوا المشاعل خلال المظاهرة في شارع كابلات والتي أطلقت بها هتافات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وسار المئات مع الأعلام في أحد شوارع حيفا احتجاجاً على قرار نتنياهو. هذا وبلغ عدد المحتجين في تل أبيب إلى أكثر من 100 ألف.
استهدفت إسرائيل اليوم، بعدة غارات مستودعات في المدينة الصناعية بالقصير ومباني عند أطراف مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية، ودوّت 7 انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة.
قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إن يؤاف غالانت، الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من منصب وزير الدفاع، كان "شريكاً موثوقاً به"، وأنها ستواصل العمل عن كثب مع وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل. وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر، جنرال باتريك رايدر، في بيان، إن "إلتزام أميركا بأمن إسرائيل لا يزال صارماً، وستواصل وزارة الدفاع الأميركية العمل عن كثب مع وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل".
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن العاملين في المجال الإنساني في لبنان يخشون من أن الطلب على الغذاء والدواء والمأوى وغير ذلك من الإمدادات الأساسية آخذ في الازدياد، وسط تصاعد الأعمال العدائية وتدهور الوضع الإنساني ونقص التمويل. وقال في حديثه للصحفيين، في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أن النداء الإنساني للبنان الذي أطلق في بداية تشرين الأول/ أكتوبر لجمع 426 مليون دولار لم يتم تمويله حتى الآن سوى بنسبة 19 في المائة، أي ما يعادل 80 مليون دولار فقط. وقال إن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لدعم الاستجابة الإنسانية، وحثّ الدول والجهات المانحة الأخرى على التعهد "وتحويل التعهدات إلى نقود في أسرع وقت ممكن". وأكد دوجاريك، أن المنظمات الإنسانية تواصل العمل بالموارد المتاحة. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة اللبنانية افتتحتا اليوم، وحدة جديدة لإدارة الصدمات والحروق في مستشفى الصدمات والطوارئ التركي في صيدا، ويوم أمس، نجحت قافلة إنسانية في تسليم إمدادات طبية وأدوية ومستلزمات نظافة كافية لمدة شهر إلى مركز الرعاية الصحية الأولية في اللبوة في منطقة بعلبك - الهرمل. وأضاف أن اليونيسف تتعاون مع السلطات اللبنانية لتسهيل العودة التدريجية لنحو 387 ألف طفل إلى التعلم، بما في ذلك أولئك الذين يقيمون في الملاجئ. ووصل برنامج الأغذية العالمي بالفعل إلى أكثر من مليوني شخص معرّضين للخطر من خلال مساعداته الطارئة وبرامجه العادية. وقال إنه يقدّم أيضاً مساعدات غذائية للبنانيين والسوريين الفارين عبر الحدود إلى سوريا. وفيما يتعلق بتأثير الغارات الجوية الإسرائيلية على المواقع الثقافية في لبنان، قال، دوجاريك، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تقدم الدعم للمديرية العامة للآثار لحماية التراث الثقافي، "وهذا يشمل إنشاء جرد للقطع الأثرية من صور وصيدا وبعلبك، فضلاً عن نقلها وتخزينها بشكل مناسب في مكان يعتبر أكثر أماناً في لبنان". وقال: "تذكـّر اليونسكو جميع الأطراف بالتزاماتها فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي وحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح".
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 37 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارا فيه إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 78 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للإعتداءات منذ بداية العدوان إلى 12.107 إعتداء. وأن حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 11 شهيداً و61 جريحاً، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 3.013 شهيداً و13.553 جريحاً. كما تم فتح 1.138 مركزاً معتمداً لإيواء واستقبال النازحين، وقد بلغ عدد مراكز الإيواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 969 مركزاً.
أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، مساء اليوم الثلاثاء، بياناً، بعد أن أقاله رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال فيه: "لقد أوضحت لرئيس الحكومة أن ترتيب أولوياتي ثابت وواضح - دولة إسرائيل، الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، وبعد ذلك فقط كل شيء آخر، بما في ذلك مستقبلي الشخصي. ويأتي قرار إقالتي بعد سلسلة رائعة من الإنجازات التي لم تشهدها دولة إسرائيل من قبل". وأضاف: "تأتي عمليات الإقالة هذه نتيجة الخلاف حول ثلاث قضايا: الأولى - أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يخدم في الجيش الإسرائيلي ويدافع عن دولة إسرائيل. ولم تعد هذه القضية مجرد قضية اجتماعية، بل هي القضية الأكثر مركزية لوجودنا ومستقبلنا. لقد فقدنا مئات الجنود والرجال والنساء في هذه الحرب. ونحمل على أكتافنا آلاف المعاقين، والحرب مستمرة. أما الموضوع الثاني، فهو عودة المختطفين. من واجبنا الأخلاقي أن نعيد أبنائنا وبناتنا من أسر حماس. وبناء على دوري وتجربتي وإنجازاتنا في العام الماضي، أقول إن هذا يمكن تحقيقه. لن يكون هناك عذر لإهمال المختطفين. سيكون ذلك بمثابة خطيئة على جبين المجتمع الإسرائيلي ومن يقوده. أما المسألة الثالثة والأخيرة، فهي استخلاص العبر بعد تحقيق شامل وموضوعي". ووفقاً له، فقد تم فصله أيضاً بسبب اعتقاده بضرورة إنشاء لجنة تحقيق حكومية لشؤون الحرب.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، باندلاع مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين في مدينة القدس احتجاجاً على إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن رئيس الوزراء الأسبق، إيهود أولمرت، دعا إلى "عصيان مدني" على خلفية قرار إقالة غالانت. كما لفتت وسائل الإعلام إلى أن آلاف المحتجين يتوجهون إلى مبنى الكنيست احتجاجاً على قرار رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق الشوارع المحيطة بمنزل نتنياهو، وإغلاق شارع أيالون في تل أبيب، خوفاً من المظاهرات الاحتجاجية. وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الحشود الغاضبة خرجت في إسرائيل متجهة نحو مفترق كابلان وسط تل أبيب.
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، تقرير الموجز بالمستجدات رقم 235، أشار فيه إلى منع السلطات الإسرائيلية جميع المحاولات التي بذلتها المنظمات الإنسانية من أجل إرسال المواد الغذائية إلى السكان في المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة لمدة قاربت شهراً. وتعرّض أكثر من 100 مطبخ ينتج 400.000 وجبة في اليوم لخطر إغلاقه بسبب نقص المواد في وسط وجنوب غزة، فضلاً عن ظروف الرعاية الصحية في شمال غزة البالغة الخطورة، حيث قُصف مستشفى كمال عدوان مرتين خلال الأسبوع الماضي ومُنع إرسال الإمدادات المنقذة للحياة إلى مستشفى العودة. كما يشكل حوالي 42 مليون طن من الركام وتكدس مخاطر المتفجرات على نطاق كبير تهديداً وشيكاً للمدنيين، في الوقت الذي تُفرض فيه القيود على إدخال الموظفين والمعدات المتخصصة وتنفيذ أنشطة التخلص من الذخائر المتفجرة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ395 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ31 توالياً، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ13 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الرضيع في شارع الحطبية بحي الصدّيقين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. واستشهد 15 شخصاً وأصيب آخرون في غارة شنّها جيش الاحتلال على منزلين في شارع الحطبية ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وشهد صباح اليوم قصفاً مدفعياً إسرائيلياً شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال. وفجر اليوم شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على شمالي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
صرّح الدفاع المدني في غزة، اليوم الإثنين، أن جميع أجهزته وآلياته وسياراته معطلة قسراً في كافة مناطق شمالي قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرّد غالبيتهم إلى جنوب القطاع واختطف 7 منهم.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 19 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه. كما التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقية تنظيم عمليات وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمعمول بها منذ العام 1967، وأتى ذلك بعد أن صادق الكنيست في الأسبوع الماضي على قانون يتم بموجبه وقف أنشطة الأونروا في البلاد. وأمر كاتس المدير العام لوزارة الخارجية، يعقوب بليتشتاين، بإخطار الأمم المتحدة بإلغاء العقد مع الوكالة وفقاً لأحكام المادة 1 (ب) من قانون إنهاء أنشطة الأونروا، والذي تمت المصادقة عليه بالكنيست. وقال الوزير كاتس: "الأونروا المنظمة التي شارك موظفوها في مذبحة 7 أكتوبر والعديد من موظفيها هم من نشطاء حماس، هي جزء من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءاً من الحل، حيث تستعمل بعض من منشآتها لأغراض إرهابية"، على حد زعمه. وأضاف "لا تصدقوا من يقول لكم أنه لا يوجد بديل للأونروا. حتى الآن يتم تسليم الغالبية العظمى من المساعدات الإنسانية من خلال منظمات أخرى، ويتم تسليم 13% فقط منها من خلال الأونروا". وزعم أن دولة إسرائيل هي ملزمة بالقانون الدولي، و"سوف تستمر في السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بطريقة لا تضر بأمن مواطني إسرائيل"، على حد قوله.
وعلق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على الرسالة الموجهة إلى رئيس الجمعية العامة، وقال: "عقب التشريع الخاص بالأونروا، أبلغنا رئيس الجمعية العامة رسمياً بإنهاء التعاون مع المنظمة". وأضاف السفير الإسرائيلي: "رغم الأدلة الكثيرة التي قدمناها للأمم المتحدة والتي تثبت سيطرة حماس على منظمة الأونروا، إلا أن الأمم المتحدة لم تفعل شيئاً للاعتراف بالواقع وتغييره". وزعم دانون أن إدارة الأمم المتحدة للإغاثة في غزة تخضع لسيطرة حماس في غزة، قائلاً إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع المنظمات الإنسانية ولكن ليس مع المنظمات التي تخدم الإرهاب ضد إسرائيل"، على حد تعبيره.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، بلدة عزون شرق قلقيلية، وسط انتشار عسكري كثيف واستهداف منازل ومتاجر على الطريق الرابط ببلدة كفر ثلث. وشهدت البلدة، بحسب مصادر محلية، حالة من التوتر بعد اقتحام القوات منزلاً ومتجراً، وتفتيشهما بطريقة استفزازية أدت إلى تضرر الممتلكات. وفي تصعيد مماثل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر ثلث وقرية سنيريا جنوب قلقيلية، حيث أطلقت قنابل صوتية بكثافة لترهيب المواطنين، ما تسبب في حالة من الذعر، وخاصة في صفوف الأطفال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفتشت عدة منازل واعتقلت مواطنَين. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية داهمت عدة أحياء في البلدة وخصوصاً حي عصيدة ومثلث الزرعي واقتحمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت شابَين، ونقلتهما إلى الى أحد مراكز التوقيف والاعتقال. كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من مدينة الخليل. وقال الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر، محمد عوض، لـ"وفا"، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت بآلياتها العسكرية أحياء خلة العين، وعصيدة، وشعب السير، والبياضة، ووسط بيت أمر، واعتقلتهم عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في البلدة وعبثت بمحتوياتها، وتعّمد جنود الاحتلال إلقاء قنابل الصوت داخل منزل يعود لأسير، واعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين في البلدة واستولوا على أربع مركبات. كما اعتقلت قوات الاحتلال من حدب الفوار شاباً. ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من حاجز المربعة وشارع تل، وانتشرت في أحياء وسط المدينة وغربها وفي شارعها الرئيسي، وداهمت بناية سكنية في حي المخفية بالمدينة واعتقلت شاباً.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابَين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من مدينة قلقيلية، وشاباً من قرية جيت شرقاً، وذلك بعد مداهمة وتفتيش منزليهما. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات عزون وكفر ثلث وسنيريا، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون التبليغ عن إصابات.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة بيتونيا بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً، واستولت على مركبته في مخيم شعفاط. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، واعتقلت المواطن واستولت على مركبته، وقامت بعرقلة حركة المواطنين في المخيم قبيل انسحابها.
أحرق مستعمرون، فجر اليوم الإثنين، عدداً من مركبات المواطنين بعد مهاجمتهم مدينة البيرة، وبلدة دير دبوان شرقاً وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين هاجموا المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، وأحرقوا عدداً من المركبات فيها قبل أن ينسحبوا، فيما هرعت مركبات الإطفاء لإخماد النيران التي اشتعلت في 20 مركبة. وأضافوا أن مستعمرين أطلقوا النار في الهواء ونحو مركبات الدفاع المدني لدى وصولها المنطقة لإخماد النيران، قبل أن يهربوا. كما أحرق مستعمرون مركبة في بلدة دير دبوان شرق رام الله، وخطوا شعارات عنصرية على جدار استنادي.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبناني بيان، أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على مشغرة أمس، أدت إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على بلدة حاريص، وبلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل، وعلى منطقة الوطى بين بلدتي الدوير وعبا، وعلى منزل في منطقة مرج حاروف بين مفرق حاروف وطريق زبدين، وأغار على بلدة يانوح، وبلدة محرونة، كما أغار على مبنى من 4 طبقات في بلدة ديرقانون رأس العين، وأغار على بلدة زبقين، كما استهدف منزلاً في الحلوسية، ونفذ سلسلة غارات لناحية البياض وقانا ورشكنانيه قرب صور، أغار على بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل. وأغار على بلدة الغسانية في الزهراني، وشنّ ليلاً سلسلة غارات استهدفت بلدات الطيري وكونين وعيناتا، وأغار على بلدة زوطر الشرقية، وعلى منزل عند أطراف بلدة برج رحال، واقتصرت الأضرار على الماديات، وأغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي يارين والجبين في قضاء صور، وبدأت سحب الدخان تندلع من المنطقة المستهدفة.
كما طال القصف المدفعي المتقطع بلدات: حانين وكونين والطيري في قضاء بنت جبيل، وبرعشيت وحداثا.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، باعتراض طائرة مسيّرة في منطقة "ريخس رميم" بالجليل الأعلى من دون تفعيل صافرات الإنذار. وفي سياق متصل، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق وتسببت في تفعيل صفارات الإنذار في الجولان. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض مسيّرتين قادمتين من الشرق إحداهما داخل المجال الجوي الإسرائيلي بالجولان.
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن دبلوماسي غربي قوله إن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل إدخال 400 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة ولم تستجب. وعبّر الدبلوماسي الغربي عن خشيته من أن إسرائيل تعمل على تنفيذ طرد جماعي شمالي غزة.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في قرية قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال ومستعمرين من "مجدوليم" الجاثمة عنوة على أراضي القرية، اقتحموا المنطقة الشمالية وجزء من المنطقة الشرقية، ومنعوا المزارعين تحت تهديد السلاح من الوصول إلى أراضيهم هناك، لقطف ثمار الزيتون، وأجبروهم على المغادرة. وقال الناشط، فؤاد حسن، من قصرة، إن عائلته تملك 12 دونماً في هذه المنطقة، وتم منعهم من الوصول إليها هذا الصباح لقطف الزيتون. وأضاف أن تلك المنطقة كان يتم قطف الزيتون منها سنوياً بشكل اعتيادي، دون الحاجة لأي تنسيق من قبل سلطات الاحتلال للوصول إليها.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، على شاب، خلال مروره على حاجز جبع العسكري شمال القدس المحتلة، بواسطة دراجة نارية، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات.
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، قال خلال لقائه قبل أيام مع عائلات رهائن محتجزين في غزة، إن "احتمالات التوصل إلى صفقة صغيرة ضئيلة حتى الآن، وحماس تصرّ على وقف الحرب". وتأتي أقوال برنياع بعد اجتماعه مع الوسطاء في الدوحة، الأسبوع الماضي، وجرى خلاله طرح مقترحين "صغيرين" من جانب مصر وقطر، لكن برنياع قال إنه "لم نتلق بشكل رسمي حتى الآن موقف الوسطاء تجاه المقترحين القطري والمصري ولذلك يجدر الانتظار". ورداً على سؤال أحد أقارب الرهائن حول وقف الحرب، أجاب برنياع أن طاقم المفاوضات ليس لديه تفويضاً من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالتقدم نحو صفقة شاملة وإنهاء الحرب، معتبراً أنه من الناحية الأمنية بالإمكان التعامل مع انتشار آخر للقوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا. وأفادت القناة بأن الإدراك في إسرائيل هو أن حماس لا تعتزم عن مطالبها المتمثلة بأن أي اتفاق يجب أن يلزم إسرائيل بوقف الحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وشدد مسؤول أمني إسرائيلي على أن موقف حماس لن يتغيّر. ونقلت عنه القناة قوله إنه "حان الوقت كي ننظر إلى الواقع، وإذا أردتم تحقيق هدف إعادة المخطوفين، ينبغي إنهاء القتال في غزة والاهتمام بوضع خطة تضمن المصالح الأمنية الإسرائيلية لاحقاً. وهذا ممكن".
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة عربصاليم في منطقة إقليم التفاح جنوب لبنان بعد منتصف الليل، ما أدى إلى سقوط 3 شهداء.
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو دينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا"، تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني. وأضاف أن إسرائيل ماضية في استهداف "الأونروا"، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها، وعلى العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار. كما أدان أبو ردينة، هجوم المستعمرين فجر اليوم، على مدينة البيرة، وإحراق نحو 20 مركبة للمواطنين، مؤكداً أن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستعمرين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، وتتحمّل مسؤوليتها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة على حد سواء. وطالب، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها وانتهاكاتها كافة بحق الشعب الفلسطيني، وإلزامها بجميع الاتفاقية الموقعة معها. وشدد على أن شرعنة البؤر الاستعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، بيت لحم، رام الله، وقلقيلية. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=527585786908042&set=a.1092860420713...
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن نحو 120 ألف إسرائيلي في الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل. وفي وقت سابق أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي برصد إطلاق ما لا يقل عن 25 صاروخاً من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر منذ شهر كامل بـ"جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية" على محافظة شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1800 شهيداً و4 آلاف جريحاً ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية. وفي بيان آخر، طالب المكتب بطرد الاحتلال الإسرائيلي من المؤسسات الأممية والدولية لإصراره على مواصلة ارتكاب المزيد من المخالفات القانونية والاعتداءات على القرارات الدولية، بعد قرار حظر وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة.