نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
تجدّدت المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، وفي أحياء وبلدات مقدسية أخرى.
وقال مراسل "وفا"، إن مواجهات عنيفة اندلعت بمحيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم شعفاط، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والتي رد عليها الشبان بالحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية. ولفت إلى أن المواجهات امتدت إلى الضواحي والأحياء المتاخمة لمخيم شعفاط، في حين لم يبلغ عن إصابات مباشرة أو اعتقالات.
وتشهد عدة أحياء وبلدات في القدس المحتلة مواجهات حادة بين الشبان وقوات الاحتلال تتركز في بلدة العيسوية وسط القدس، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والعيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس، وحي الطور، جبل الزيتون، المُطل على البلدة القديمة.
سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، أشرف دبور، التقى مدير عام الأونروا في لبنان، حكم شهوان. وجرى خلال اللقاء بحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والظروف المعيشية والحياتية الصعبة التي يعانون منها، وضرورة استمرار الأونروا بتقديم خدماتها.
وجرى استعراض لعملية إعادة الإعمار في مخيم نهر البارد، وتكثيف الجهود والتواصل مع الدول المانحة بهدف توفير التمويل لاستكمال وإنجاز عملية الإعمار وعودة الأهالي إلى منازلهم.
أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين بالاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً.
وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية، مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة عقب انطلاقها بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عشرات المتظاهرين بالاختناق.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وأفاد منسق لجنة نعلين لمقاومة الجدار، محمد عبد القادر عميرة، بأن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين لدى وصولهم إلى مواقع إقامة الجدار العنصري على أراضي القرية، مطلقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق. وأضاف عميرة، ان جنود الاحتلال لاحقوا المشاركين إلى داخل القرية مستهدفين المنازل بعشرات قنابل الغاز المسيل للدموع ما تسبب بإصابة العديد من المواطنين بينهم نساء وأطفال وشيوخ بحالات اختناق.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي متضامناً استرالياً ومن ثم أفرجوا عنه، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين لدى اقترابهم من بوابة الجدار العنصري الجديد بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع ما تسبب في إصابة العشرات بحالات اختناق.
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم جثامين ستة شهداء من محافظات الخليل، وجنين، وطولكرم. وكانت هيئة الشؤون المدنية قد أعلنت أن الجانب الإسرائيلي سيسلم جثامين الشهداء المحتجزة على دفعات، وذلك حسب اتفاق سيبدأ تنفيذه اليوم بتسليم جثامين سبعة شهداء.
شيعت جماهير محافظة الخليل جثامين الشهداء فراس الخضور، وسارة طرايرة في بلدة بني نعيم، ومحمد السراحين في بلدة بيت أولا، وخالد بحر في بلدة بيت أمر، بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وانطلق موكب التشييع من المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، وصولا إلى بلداتهم، ومن ثم الى منازلهم، وبعد إلقاء ذويهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم، أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثامينهم، قبل أن توارى الثرى بمقابر بلداتهم.
أصيب عدد من المواطنين برصاص حراس المستوطنين خلال عراك نشب بين مستوطنين ومواطنين في حي بطن الهوى من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى. وقد أغلقت شرطة الاحتلال الطرقات المؤدية الى الحي.
وكان أعلن عن إصابة 8 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، عقب تشييع الشهيد الطفل خالد بحر.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح صحافي أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، سيؤدي إلى تدمير عملية السلام.
كتائب عز الدين القسام تؤكد في بيان عسكري أن الشهيد المهندس القائد محمد الزواري، الذي اغتاله الصهاينة في تونس، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية.
المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان يحذر في تقرير الإستيطان الأسبوعي من خطورة التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى توسيع حدود القدس وضم المستوطنات المحيطة بها، ويدين قرار الحكومة الإسرائيلية منح المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية، امتيازات مختلفة مثل الاعفاء الضريبي.
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، باعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2334 الذي جدّد مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام، إن القرار خطوة مهمة تظهر قيادة المجلس، التي تشتد الحاجة إليها، والجهود الجماعية من المجتمع الدولي لإعادة التأكيد على إمكانية تحقيق رؤية حل الدولتين.
وانتهز الأمين العام تلك الفرصة لتشجيع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين على العمل مع المجتمع الدولي لخلق بيئة مواتية للعودة إلى المفاوضات ذات المغزى.
وأكدت الأمم المتحدة استعدادها لدعم جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، قال في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، عقب التصويت بأغلبية ساحقة على قرار رقم 2334، ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن مجلس الأمن الدولي قال كلمته اليوم بأن "كفى" للاستيطان.
وأضاف منصور، إن هذا القرار يمثل خطوة ضرورية وهامة لمعالجة أحد أكثر المشاكل الموجودة على برنامج الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا.
شكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، اليوم الجمعة، الدول الأربع التي أعادت تقديم مشروع قرار إدانة الاستيطان من التداول بعد أن سحبته مصر، وهي: فنزويلا، وماليزيا، والسينغال، ونيوزلندا.
وقالت عشراوي، في تصريح صحفي، إن هذه الدول الأربع أثبتت التزامها بمبادئها ووقوفها مع القضية الفلسطينية بغض النظر عن الضغوطات. وأضافت أن "من يعتقد أنه يستطيع أن يحصل على رضا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن طريق المتاجرة بالحقوق الفلسطينية فهو مخطئ".
وأكدت عشراوي مقولة المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور أن "الشعب الفلسطيني ليس يتيما"، مشيرة إلى أن هناك العديد من الدول التي تقف معه باحترام، ولم تنجر وراء الدول التي كان يجب أن تقف معه. وأضافت: "ترامب ونتنياهو لم يشوها القانون الدولي ونظام العدالة فقط، بل يواصلان محاولاتهما تكريس الاحتلال وسرقة الأرض الفلسطينية والفضاء، وتدمير احتمالات السلام الممكنة".
وتابعت عشراوي أن "سياسة نتنياهو وترامب تكرس شريعة الغاب والقمع وإجهاض الحقوق والعنصرية، بدلاً من تكريس مبدأ السلام".
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يثمن في تصريح صحافي موقف الدول التي صوّتت في جلسة مجلس الأمن الدولي مع القرار رقم 2334 ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قال بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تتطلع للعمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتصدي لأي تداعيات لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال البيان "إدارة أوباما لم تفشل فقط في حماية إسرائيل ضد هذه العصبة في الأمم المتحدة بل إنها تواطأت معها خلف الكواليس".
وأضاف قائلاً "تتطلع إسرائيل إلى العمل مع الرئيس المنتخب ترامب ومع جميع أصدقائنا في الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء لإبطال التأثيرات السلبية لهذا القرار السخيف".
قال دبلوماسيون إن نيوزيلندا وفنزويلا وماليزيا والسنغال أبلغت مصر بأنها إن لم توضّح بحلول منتصف ليل الخميس ما إن كانت تعتزم الدعوة لإجراء تصويت على مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف البناء الاستيطاني فإن هذه الدول تحتفظ بحق طرح هذه الدعوة.
وقالت الدول الأربع في مذكرة لمصر اطلعت عليها وكالة رويترز: "في حال قرّرت مصر أنه لن يمكنها المضي في الدعوة لإجراء تصويت في 23 ديسمبر (كانون الأول) أو إذا لم تقدم رداً قبل انقضاء ذلك الموعد فإن هذه الوفود تحتفظ بالحق في تقديم المشروع... والتحرك لإجراء تصويت عليه بأسرع ما يمكن".
وكان الفلسطينيون طرفاً أيضاً في المذكرة التي قالت "هناك شعور قوي بخيبة الأمل" لعدم تصويت مجلس الأمن على النص يوم الخميس كما كان مزمعاً.
قال السفير المصري لدى الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، إن بلاده اضطرت إلى سحب مشروع القرار المقدم منها إلى مجلس الأمن بشان الاستيطان الإسرائيلي بسبب ما وصفه بالإنذار الذي وجه إليها من بعض أعضاء المجلس.
وبعد اعتماد المجلس لقرار مقدم من السنغال وفنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا، قال سفير مصر الدولة العربية العضو الوحيدة في مجلس الأمن: "وجدت مصر نفسها اليوم مضطرة إلى سحب مشروع القرار المقدم منها من الناحية الإجرائية على خلفية المزايدات التي تعرضت لها منذ طرح المشروع بالحبر الأزرق، والتي وصلت إلى حد الإنذار من بعض أعضاء المجلس. وهو أمر غير مقبول شكلاً وموضوعاً بالنظر إلى المواقف المصرية الثابتة والتي لا يمكن التشكيك فيها إزاء الحقوق الفلسطينية المشروعة. علماً بأن تلك المزايدات جرت أثناء قيام مصر بمشاورات سياسية مكثفة على مدار الساعة منذ طرح مشروع القرار وعلى كافة المستويات السياسية مع الأطراف المعنية".
السفير المصري قال إنه صوّت لصالح القرار، رغم كل ما ذكره، انطلاقاً من مواقف بلاده الراسخة التي لا تقبل التشكيك فيها. وذكر أن مصر أول من حمل السلاح دفاعاً عن الحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة، وأول من دشن السلام مع إسرائيل إيماناً بجدوى السلام بدلاً من الصراع المسلح. وأكد أن مصر كانت ومازالت من أشد المؤمنين بإمكانية تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس مبدأ حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام التي أقرتها كافة قرارات الشرعية الدولية.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري. وارتدى المتظاهرون زي "بابا نويل" احتفالاً بعيد الميلاد المجيد، ورفعوا العلم الأردني إلى جانب العلم الفلسطيني للتعبير عن التضامن مع الأردن الشقيق، ومقاومة الإرهاب بكافة أشكاله.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية، وهم يرددون الهتافات الداعية إلى نبذ الإرهاب بكافة أشكاله وأماكن تواجده، والمؤكدة على الوحدة الوطنية، وضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
أصيب ثلاثة شبان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط فيما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل مؤمن مراد شتيوي (7 سنوات) خلال قمعها اليوم الجمعة، لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً.
وذكر منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم ووالد الطفل المحتجز، مراد شتيوي، أن المسيرة انطلقت كعادتها بمشاركة المئات من أبناء البلدة باتجاه الشارع المغلق، إلا أن أفراد وحدة إسرائيلية خاصة كمنت للمشاركين وهاجمت الطفل مؤمن واقتادته إلى إحدى الجيبات العسكرية وأخضعته للتحقيق الميداني قبل أن تطلق سراحه.
وأكد شتيوي أن المشاركين في المسيرة استطاعوا كشف الكمين المحكم وهاجموا الوحدات الخاصة بالحجارة فيما ردت قوات أخرى بإطلاق الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط مما أدى إلى إصابة 3 شبان وصفت إصاباتها بالطفيفة وعولجت ميدانياً.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة "سنتاكلوز"، بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، وتأكيداً على حرية الحركة والعبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة.
وأفاد مراسل "وفا" بأن المسيرة التي دعت إليها الفعاليات الوطنية والشعبية في محافظة بيت لحم، انطلقت من أمام مستشفى "الكاريتاس" وصولاً إلى الحاجز العسكري (300) على المدخل الشمالي لبيت لحم، إلا أن قوات الاحتلال تصدت للمشاركين بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المشاركين بحالات اختناق من بينهم صحفيين محليين وأجانب، عولجوا جميعا ميدانياً.
أصيب بعد ظهر اليوم الجمعة عشرات المواطنين وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي غرب محافظة رام الله والبيرة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال استخدمت وسائل القمع المتمثلة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت وقنابل الغاز السام، في قمع المتظاهرين السلميين، ما أدى لإصابة عشرات منهم بالاختناق. ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، وصور المناضل النائب عثمان غشاش في الذكرى الثامنة لرحيله.
أصيب شاب بجروح متوسطة، وجرى اعتقال آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس فجر اليوم الجمعة.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اقتحموا منازل عدة بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وعشوائي، ما تسبب بإصابة شاب بعيار ناري بالبطن ووصفت جروحه بالمتوسطة.
اقتحمت قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، بلدة دورا في محافظة الخليل، وحاصرت عدداً من المنازل، واعتقلت الشاب أمجد النمورة.
وذكرت مصادر محلية أن الاقتحام الإسرائيلي يتركز في منطقة حنينة، وأن جنود الاحتلال فرضوا حصاراً مشدداً على منزل يعود لعائلة الفسفوس، مدعية وجود أحد المطلوبين بداخله، دون أن تتمكن من اعتقال المستهدف من هذه العملية. وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال فتشوا منازل لعائلة النمورة أيضا، وأنهم يطالبون عبر مكبرات الصوت من تسميهم بالمطلوبين بتسليم أنفسهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمال شرق الخليل، وداهمت عدداً من المنازل دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعرب البابا فرنسيس، اليوم الأحد، في رسالته لمناسبة عيد الميلاد، عن أمله "أن يعم السلام الأراضي المقدسة، وأن يملك الفلسطينيون والإسرائيليون الشجاعة والتصميم، لكتابة صفحة جديدة في التاريخ". وشدد البابا على أن تحل في هذه الصفحة الجديدة ارادة بناء مشترك، لمستقبل من التفاهم المشترك والتناغم، محل الكراهية والانتقام.
شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات وهمية في أجواء شمال قطاع غزة. وذكر مواطنون من محافظة الشمال، "أن تلك الطائرات شنت غارات أحدثت أصوات انفجارات قوية، ما أدى إلى بث حالة من الذعر والرعب بين المواطنين، خاصة الأطفال والنساء منهم".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في مستهل جلسة الحكومة، يؤكد فيها أن إدارة أوباما مررت قرار مجلس الأمن رقم 2334 حول الاستيطان، مضيفاً أن التوجه إلى مجلس الأمن سيجعل المفاوضات أكثر تعقيداً، أملاً بالعمل مع الأصدقاء الجدد في الإدارة الأميركية الجديدة .
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة أثناء إيقاد الشمعة الثانية لعيد الأنوار (حانوكا) عند حائط البراق، أن الحائط (المبكى) ليس محتلاً، والحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس ليس محتلاً، مشدداً على عدم قبول قرار مجلس الأمن.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، يلقي كلمة في لقاء مفتوح مع طلبة الجامعات التركية، يؤكد فيها أن قرار إدانة مجلس الأمن للاستيطان خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه غير كافٍ، مشدداً على أن القدس في خطر كبير، وأهلها يعانون من الاستيطان والتهويد وهدم المنازل كما يقبع المسجد الأقصى تحت براثن التقسيم.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة خلال احتفال إيقاد الشمعة الأولى لعيد الأنوار، يقول فيها إنه لا توجد سخافة أكبر من اعتبار الحائط الغربي والحي اليهودي منطقتين محتلتين، مؤكداً رفض هذا قرار مجلس الأمن رقم 2334 رفضاً قاطعاً، كما أوعز باستدعاء السفيرين الإسرائيليين لدى نيوزيلاندا والسنغال.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة خلال حفل العشاء الذي أقامته طائفة الفرنسيسكان، يؤكد فيها أن ما حدث بالأمس (صدور قرار مجلس الأمن رقم 2334) لم يحل القضية وإنما وصفها، وأكد على الأسس القانونية للحل وهو أن الاستيطان غير شرعي، داعياً الإسرائيليين إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجدد في كلمة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، شكره لجميع دول العالم التي صوتت إلى جانب الحق والعدالة في مجلس الأمن على القرار 2334 بشأن الاستيطان غير الشرعي، مؤكداً الالتزام بالحفاظ على المكوّنات المختلفة لدولة فلسطين.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يؤكد في تصريح صحافي أن قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدين الاستيطان، انجازاً تاريخياً كبيراً وانتصارا للحق الفلسطيني، ورفضاً قاطعاً للاحتلال الإسرائيلي وتبعاته، داعياً إلى الإسراع في اتخاذ خطوات فاعلة لتنفيذ هذا القرار وتطبيقه .
رحب نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية البلجيكي، ديديه ريدنرس، بتبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2334 المتعلق بالاستيطان الإسرائيلي. وقال ريدنرس إن بلجيكا تشارك تماماً موقف المجتمع الدولي المعبر عنه في هذا القرار، والمتمثل في أن حل الدولتين وحده يوفر فرص السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأضاف أن سيطرة إسرائيل على الأرض الفلسطينية بالقوة يعد أمرا غير قانوني، ويلحق أضرارا بالغة بإمكانية التوصل إلى حل الدولتين. وأكد ريدنرس، دعم بلجيكا للمبادرات الدبلوماسية الدولية لتعزيز هدف تحقيق السلام المستدام، داعيا الطرفين إلى استئناف مفاوضات ذات مصداقية بشأن الوضع النهائي للأرض الفلسطينية المحتلة.
رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، يرحب في بيان بقرار مجلس الأمن الذي أعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وتشكل عقبة أمام تنفيذ حل الدولتين. وأضاف أن هذا القرار الأممي يعتبر خطوة مهمة في طريق إعادة الحق للشعب الفلسطيني المظلوم وان نضاله بدأ يحصد ثماره. ودعى رئيس البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي لضرورة الضغط على الكيان الصهيوني لتطبيق هذا القرار وباقي القرارات الأممية حتى تعود للشعب العربي الفلسطيني حقوقه المسلوبة ليتمكن من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف.
وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، يؤكد في تصريح صحافي أن قرار مجلس الأمن بمطالبة اسرائيل بوقف بناء المستوطنات قرار تاريخي، ويعبر عن اجماع الأسرة الدولية على عدم شرعية الاستيطان، ويؤكد الحق التاريخي للشعب الفلسطيني على أرضه في القدس.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، يؤكد في تقرير الإستيطان الأسبوعي أن حكومة نتنياهو تعيش حالة ارتباك غير مسبوقة وتغدق المساعدات في الموازنة العامة على المستوطنين، وتعلن عن تسريع بناء أكثر من 300 وحدة استيطانية في مدينة القدس.
اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2334 الذي كرّر مطالبة إسرائيل بأن توقف فوراً وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
القرار، الذي حظي بتأييد 14 عضواً وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، قدمت مشروعه السنغال وفنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا، أكد من جديد أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكاً صارخاً بموجب القانون الدولي وعقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام العادل والدائم والشامل.
ومؤكداً على واجب إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال لأن تتقيد تقيداً صارماً بالالتزامات والمسؤوليات القانونية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، أدان القرار جميع التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة والتي تشمل إلى جانب تدابير أخرى المستوطنات وتوسيعها، ونقل المستوطنين الإسرائيليين ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتشريد المدنيين في انتهاك للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة.
وأكد القرار أنه لن يعترف بأي تغييرات في خطوط الرابع من حزيران يونيه 1967 بما في ذلك فيما يتعلق بالقدس سوى التغييرات التي يتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات.
رحبت تركيا، مساء الجمعة، بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، إن "قرار مجلس الأمن يحمل أهمية، لأنه يؤكد على أن الاستيطان يشكل عائقاً أمام رؤية حل الدولتين". وجدد البيان دعوة أنقرة لإسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية غير القانونية في القدس الشرقية، والضفة الغربية، بأسرع وقت، والانسياق لقرار مجلس الأمن الأخير ذي الصلة الذي يعتبر موقفًا مشتركًا للمجتمع الدولي.
اقتحم 17 مستوطنا و35 طالبا من معاهد تلمودية المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنون والطلبة اليهود جولات استفزازية ومشبوهة برحاب المسجد، تصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.
أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، حرص القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، على تأمين الإفراج عن جثامين الشهداء والتخفيف من مصاب عائلاتهم، مؤكداً في الوقت نفسه رفض الرئيس للشروط التعجيزية التي يضعها الاحتلال لتعطيل تسليم الجثامين ودفنها.
جاء ذلك خلال لقاء الهباش وفداً من أهالي شهداء محافظة الخليل المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي.
حذر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين من استشهاد الأسيرين انس شديد وأحمد أبو فارة، في ظل مواصلتهما الامتناع عن شرب الماء لليوم الثالث على التوالي، وهما بوضع صحي صعب وخطير.
وقالت الهيئة، "إن الأسيرين يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ 83 يوما، ضد اعتقالهما الإداري، وانهما يعانيان من أوجاع شديدة في الصدر وعضلة القلب والخاصرتين، كما يعانيان من ضيق بالتنفس وجفاف حاد بالحلق وأوجاع مميتة في مختلف أنحاء جسديهما".
يذكر أن الأسيرين أكدا أنهما سيواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد قرار اعتقالهما الإداري الجائر، حتى الحرية.
حول الصندوق السعودي للتنمية مبلغ 6,61 مليون دولار أمريكي، إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية. وأوضح السفير السعودي لدى مصر، مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد بن عبد العزيز قطان، أن هذا المبلغ يمثل قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية لثمانية أشهر "من أبريل وحتى نوفمبر 2016 " بواقع 7,7 ملايين دولار شهريًا .
وأكد قطان أن المملكة ستستمر دومًا في دعم القضية الفلسطينية على الصعد السياسية والاقتصادية والإنسانية كافة .