نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت المدينة برفقة جرافة عسكرية، وتمركزت في شارع الناصرة. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال احتجز عدداً من الشبان عند دوار جميل في شارع الناصرة. ولفتت المصادر، إلى أن الاحتلال داهم عدداً من المحال التجارية في الشارع المذكور.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قريتي يتما وقصرة في نابلس وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبث بمحتوياتها، واعتقلت شابَين.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً من قرية الشواورة، وشاباً من بلدة العبيدية شرقاً، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين من يطا وبيت أمر. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يطا، واعتقلت ثلاثة أشقاء عقب مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها. وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر، محمد عوض، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت خلة السكر بالبلدة وداهمت ثلاثة منازل وحطمت محتوياتها واعتدت بالضرب على أصحابها ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات نقلوا على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت من البلدة شاباً بعد الاعتداء عليه بالضرب. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، أنه رصد 15 قذيفة باتجاه كريات شمونة من لبنان، واعترض مسيّرة بعد دوي صافرات إنذار في شلومي والجليل الغربي.

أقرّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، اليوم الإثنين، بقصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بمدينة غزة، حيث نشر على منصة "إكس": "هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، وبشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من قسم الاستخبارات، وجهاز الأمن، وقيادة المنطقة الجنوبية، عدداً من مخربي حماس الذين كانوا ينشطون في مجمع قيادة وسيطرة في منطقة كانت تُستخدم سابقاً كمدرسة "أسماء" في شمال قطاع غزة. استهدفت الغارة عدداً من مخربي حماس الذين كانوا يعملون في المجمع، من بينهم قائد خلية في الجناح العسكري لحماس وثلاثة مخربين آخرين في الجناح العسكري لمنظمة حماس. وفقاً للتقارير في وسائل التواصل الاجتماعي والمكتب الإعلامي لحماس، أصيب عدد من الصحفيين في الهجوم. بعض هؤلاء الصحفيين كانوا يعملون كأعضاء في جهاز الدعاية لحماس ولم يكونوا هدفاً للهجوم. استُخدم المجمع للقيادة والسيطرة من قبل هؤلاء المخربين للتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل. قبل الهجوم، اتُخذت عدة خطوات للحد من احتمالية وقوع إصابات بين المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخيرة دقيقة، والمراقبة الجوية، والمعلومات الاستخبارية الإضافية. تواصل منظمة حماس انتهاك القانون الدولي بشكل منهجي، مستغلة المؤسسات المدنية والسكان كدروع بشرية لتنفيذ عملياتها الإرهابية. وسيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل بحزم وتصميم ضد التنظيمات الإرهابية التي تستخدم المدارس والمؤسسات المدنية كملاذات".

https://x.com/AvichayAdraee/status/1850668091983712406

عمّمت وزارة الخارجية اللبنانية البيان المشترك لإسبانيا ولبنان الصادر على إثر اجتماع وزيري خارجية البلدين، جاء فيه: "تشدّد إسبانيا ولبنان على الدعوة إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار يسمح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، يعني ذلك إعادة بسط سيادة الدولة على كامل ترابها، ويضمن عودة النازحين على كل من جانبَي الخط الأزرق إلى منازلهم". وأضاف البيان: "تدين إسبانيا ولبنان الهجمات ضد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان وضد الجيش اللبناني. كما تدين حكومتا البلدين الهجمات ضد الأطقم الطبية والمرافق الصحية، الصحافيين والمدنيين وتطالبان بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف. وتلتزم إسبانيا ولبنان بالعمل معاً من أجل استقرار الوضع في جنوب البلاد وبناء سلام دائم في المنطقة .كما تؤكد حكومة إسبانيا مجدداً استعدادها لمواصلة المساهمة في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الخطيرة في البلاد وتعزيز الدعم من خلال التعاون الإسباني، بما في ذلك توفير الدعم في مرحلة الاستقرار. قدّمت إسبانيا للشعب اللبناني مساعدات إنسانية تقارب قيمتها 5.5 مليون يورو حتى الآن في سنة 2024 وأكثر من 12 طناً من الأدوية والبطانيات للفئات الضعيفة من السكان".

وقّع مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية، إيال زامير، على اتفاق مع شركة الصناعات الأمنية الإسرائيلية "رفائيل" يقضي بتسريع كبير لوتيرة إنتاج منظومة الليزر لاعتراض القذائف الصاروخية والصواريخ وقذائف الهاون قصير المدى، وتحمل إسم "ماغين أور" (الواقي الضوئي)، بتكلفة تصل إلى ملياري شيكل. وأشار بيان صادر عن وزارة الأمن، اليوم الإثنين، إلى أن هذه المنظومة ليست عملياتية حتى الآن، وأن التقديرات هي أنها ستصبح عملياتية في الربع الأخير من العام المقبل، أي بعد سنة تقريباً. وعقّب زامير في أعقاب توقيع الاتفاق بالقول إنه "وضعنا أمامنا هدفاً مركزياً يقضي بتقليص التعلق بجهات خارجية، وتعزيز الصناعات الإسرائيلية. وهذه صفقة تبشر ببداية عهد جديد في ميدان القتال، هو عهد الليزر". وأضاف أنه "يتوقع أن تدخل القدرات الأولية للمنظومة إلى الخدمة العملياتية بعد سنة من اليوم. وهذه الصفقة ستضمن استمرار تسريع التسلح بمنظومات ليزر كثيرة أخرى".

ذكرت وزراة الصحة بغزة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أنه "بعد أن قام الاحتلال باعتقال وترحيل كل الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، لم يتبقى في المستشفى إلا طبيب واحد تخصص أطفال من بين كل التخصصات. وعليه تناشد الوزارة المؤسسات الدولية بسرعة إيفاد فرق طبية جراحية للمستشفى. كما وتهيب الوزارة بكل من يملك مهارات جراحية الإلتحاق بمستشفى كمال عدوان، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمرضى". 

https://www.facebook.com/MOHGaza1994/?locale=ar_AR

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان، أنها قدّمت، بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الإعلام، شكوى إلى مجلس الأمن، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت صحافيين ومنشآت إعلامية، في حاصبيا جنوب لبنان وفي منطقة الأوزاعي، والتي أدّت إلى مقتل المصورَين وسام قاسم وغسان نجار، والتقني محمد رضا، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحافيين والمصورين. وأكد لبنان في شكواه أن "الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للجسم الإعلامي يعتبر جرائم حرب موصوفة تستدعي محاسبة إسرائيل ومعاقبتها عليها باعتبارها تقوّض أسس الصحافة الحرة، وأهمها تعزيز سلامة الصحافيين والتدفق الحر للمعلومات، وتشكـل محاولة لترويع وترهيب جميع الصحافيين العاملين على تغطية العدوان الإسرائيلي على لبنان، لا سيما بعد نجاح الصحافة الحرة في نقل حقيقة ما ترتكبه إسرائيل من جرائم ومجازر وانتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان". ودعا لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "اتخاذ خطوات فعّالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وشعبه، بما يشمل المدنيين والصحافيين والمسعفين".

اعتدى مستعمرون، اليوم الإثنين، على قاطفي الزيتون وأجبروهم على إخلاء أراضيهم في سبسطية شمال غرب نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن عشرات المستعمرين من مستعمرة "شافي شمرون" هاجموا قاطفي الزيتون في المنطقة الغربية من البلدة، واعتدوا عليهم ورشوهم بغاز الفلفل، وأجبروهم على إخلاء أراضيهم. وأضاف أنه عقب طرد قاطفي الزيتون من المنطقة، أقدم المستعمرون على سرقة ثمار الزيتون، مؤكداً أن المنطقة تتعرّض بشكل ممنهج لاعتداءات المستعمرين، خاصة مع بداية موسم قطف الزيتون.

قالت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إنه تمّ التصديق على مشروع قانون لسلب حق الزيارة من عائلات أسرى فلسطينيين ينتمون لمنظمات تحتجز إسرائيليين.

استهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ سيارة على طريق عاريا باتجاه بيروت، من دون إصابة سائقها الذي نجا من الاستهداف.

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة الرام شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز صوب المواطنين وبيوتهم في البلدة ما أدى لعدد من حالات الاختناق.

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه "تم سحب اللواء 460 من جباليا والإبقاء على لوائي غيفعاتي و401 في شمالي القطاع"، وأضافت أنه تم "اعتقال نحو 600 فلسطيني من مخيم جباليا ومناطق في شمالي القطاع".

ذكر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال افتتاح المنتدى الإقليمي التاسع لوزراء خارجية دول "‫الاتحاد من أجل المتوسط"، بأن "الاتحاد الأوروبي طالب بوقف دورات الفعل ورد الفعل بين إسرائيل من جهة وإيران وفصائل مقاومة في فلسطين ولبنان واليمن". كما أكد مطالبة الاتحاد "بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان وأدان ضربات جيشها ضد قوات اليونيفيل". وأضاف بوريل: "نعبّر عن قلقنا والتزامنا بممارسة مزيد من الضغط لإنهاء الوضع الدراماتيكي في غزة، حيث الأزمة الإنسانية الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية".

أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ388 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 96 شهيداً و277 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43.020 شهيداً و101.110 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

https://www.facebook.com/MOHGaza1994/?locale=ar_AR

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن" غارة العدو الإسرائيلي فجر اليوم على مبنى في حي الرمل في صور أدّت في حصيلة محدثة إلى استشهاد سبعة أشخاص وإصابة سبعة عشر آخرين بجروح".

استهدف العدو الإسرائيلي في سياق عدوانه المستمر على لبنان، جرافة للجيش أثناء عملها على فتح طريق قالويه - كفردونين في الجنوب، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر.

https://x.com/LebarmyOfficial

حطت بعد ظهر اليوم الإثنين، في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، طائرة إماراتية على متنها مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية وأدوات ومستلزمات للنساء النازحات.

أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثّقت هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، بمواصلة تدمير مقومات الحياة وإنهاء العمل الإنساني وتفريع محافظة شمال غزة من سكانها، وتصعيد القصف عبر الجو والبر والبحر، واستهداف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم قتل جماعي، وتدمير واسع النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، في باقي محافظات القطاع، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

أشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قتل واستهداف الصحفيين والصحفيات بمنهجية خلال عدوانها العسكري الواسع وحرب الإبادة على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من عام، وكان آخر هذه الاستهدافات مقتل ثلاثة صحفيين، بينهم صحفية في قصف مركز إيواء للنازحين في مخيم الشاطئ، شمال غزة.

أكدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب في بيان، أن "العملية العسكرية الإسرائيلية الرامية إلى إحداث منطقة عازلة على طول الحدود في جنوب لبنان، وبمسافة تقدر بحوالي 5 كلم من الخط الأزرق، تشكل جريمة حرب تتمثل في التدمير غير المبرر والممنهج للمساكن المدنية والأعيان العامة". ولفتت الى أن "الجيش الإسرائيلي، مستخدماً الغارات الجوية والجرافات والتفجيرات المتحكم فيها يدوياً، دمّر المباني المدنية بشكل غير قانوني وسوى أحياء كاملة بالأرض، بكل ما فيها من منازل ومدارس ومساجد وكنائس ومزارات ومواقع أثرية، إضافة إلى تجريف الأراضي الزراعية وشبكات المياه ومحطات تحويل الطاقة ومحطات الطاقة الشمسية والآبار الإرتوازية".

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إن الهجوم على إيران، أضعف قدرة طهران الدفاعية، كما أضعف قدرتها على إنتاج الصواريخ، عادّاً أن ذلك "تغيير في ميزان القوى"، فيما أفاد تقرير إسرائيلي، بأن هجوماً إسرائيلياً إضافياً، مرتقباً ضد إيران، قد يُشن، بعد الهجوم الذي نُفذ فجر السبت. وذكرت القناة الإسرائيلية "13" في تقرير، أنه "يتم التخطيط إلى رد إسرائيلي آخر ضد إيران، قريباً"، مشيرة إلى أن الكابينيت "ناقش الليلة الماضية، لعدة ساعات الرد الإسرائيلي، بعد استهداف منزل عائلة نتنياهو في قيسارية". وأضافت أنه "قيل للوزراء صراحة، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران، لا يشمل رد الفعل على استهدافه المنزل، ومن المتوقع رد فعل آخر". وذكر تقرير القناة، أن "الوزراء والجهاز الأمني، ​​وضعوا عدداً من مسارات العمل، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأنها، قريباً". وجاءت تصريحات غالانت، خلال اجتماعه مع قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والذي انعقد ليل الجمعة - السبت الماضيين، بعد الهجوم الذي نفذته إسرائيل على إيران، و"بعد متابعة العملية من مركز قيادة العمليات"، بحسب ما أفاد بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين. ووفق البيان، فقد قال غالانت: "جئت لأعرب عن تقديري للقوات الإسرائيلية، والقوات الجوية من قادة القواعد، والمقاتلين الذين كانوا في الجو، مروراً بالأطقم الأرضية، ولكل من يجلس هنا ويدير الأمور". وأضاف أن "الرد يبدو دقيقاً للغاية وعالي الجودة، وقاتلًا لما أردنا ضربه، وأعتقد أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بعملية كهذه، ولم ينفذ سلاح الجو عملية كهذه منذ عملية موكيد (الموقد)"، والتي كانت خطة وضعها سلاح الجو الإسرائيلي لضرب المطارات المصرية، وتدمير الطائرات فيها، لتتقدم القوات البرية بعدها، لاحتلال سيناء من عدة محاور. وذكر غالانت أن "هذا دليل على القدرة، وهو رقم قياسي حتى في هذه الحرب التي فعلتم فيها الكثير من الأشياء المهمة جداً". وأضاف: "عندما أسأل نفسي ماذا فعلت هنا، أولا وقبل كل شيء، ضربة دقيقة للغاية على الرادارات والأنظمة.... مما يخلق في الواقع ضررًا كبيرًا للعدو، عندما نريد الهجوم لاحقاً". وقال إن "الأمر الثاني، تغيير في ميزان القوى من خلال الإضرار بالقدرات الإنتاجية". وذكر غالانت أنه "منذ اللحظة التي يكون فيها هذا الوضع.... يقيّم العدو الوضع أيضاً". وأضاف أنه "لذلك، هذين الأمرين، هناك تغيير في علاقات القوة. تظلون في قوتكم - وهو (الذي تعده إسرائيل عدواً) يضعف، سواء في قدرتكم الهجومية، أو في قدرته الدفاعية، أو في قدرته الإنتاجية"، مشيراً إلى أنه "لذلك، أعتقد أن مجمل هذا الإجراء يشير أيضاً إلى الطريق".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمته خلال اجتماع كتلة حزب الليكود في الكنيست اليوم الإثنين، "لم أتنازل عن البرنامج النووي، وهو على رأس اهتماماتنا. ونحن مستمرون في العمل من أجل إزالة التهديد الإيراني". واعتبر أن "إسرائيل تعتبر اليوم الدول الأكثر قوة في المنطقة. وهذه أيام مصيرية لتحول تاريخي". وفسّر سبب رفضه الاقتراح المصري لتبادل أسرى، وقال إنه "لو كانت هناك صفقة لتحرير أربعة مخطوفين وتشمل وقف إطلاق نار ليومين، لوافقت عليها فوراً"، لكن نتنياهو يرفض ذلك لأن المقترح المصري يقضي بوقف إطلاق نار بعد عشرة أيام لمدة أسبوعين لاستكمال المفاوضات حول صفقة كاملة.

أظهرت معطيات وزارة الدفاع الألمانية أن الصادرات الأمنية من ألمانيا لإسرائيل ارتفعت بشكل كبير، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتبيّن منها أن ألمانيا صادقت، منذ بداية آب/ أغسطس الماضي، على تصاريح تصدير أمني لإسرائيل بحوالي 94 مليون يورو. وتأتي هذه المعطيات خلافاً للتقارير التي تحدثت عن أن ألمانيا تفرض حظر بيع أسلحة إلى إسرائيل بسبب حروبها على غزة ولبنان، لكنها تؤكد على أقوال المستشار الألماني، أولاف شولتس، في البرلمان قبل ثلاثة أسابيع بأن الحديث عن الحظر هي "اتهامات كاذبة". وقال شولتس حينها إن "ألمانيا لم تقرر عدم تزويد أسلحة، وقد زودنا أسلحة وسنزود أسلحة لإسرائيل. وهذا هو توجه الحكومة الفيدرالية. واتخذنا قرارات في الحكومة تضمن إرسال شحنة أسلحة أخرى قريباً". وصدّرت ألمانيا أسلحة لإسرائيل بمبلغ 32 مليون يورو، في العام 2022، وبمبلغ 88 مليون يورو، في العام 2021، وارتفعت صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل في العام الماضي إلى حوالي 360 مليون يورو ومعظمها بعد شن إسرائيل الحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "غلوبس" اليوم الإثنين. ونشرت المعطيات حول صادرت الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل رداً على استجواب قدمته عضو البرلمان الألماني من حزب BSW اليسار، الذي يعارض بشدة تصدير أسلحة ألمانية إلى إسرائيل، ووصفت المعطيات بأنها "مخزية".