يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

13/2/2008

فلسطين

مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية تكشف في بيان موثق بالصور الفوتوغرافية عن قيام السلطات الإسرائيلية بحفر نفق جديد ملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى يمتد إلى مسافة 200 متر، ويبدأ من أيسر ساحة البراق متجهاً إلى داخل البلدة القديمة، ماراً بأسفل البيوت المقدسية، وتؤكد أن هذا النفق والحفريات الإسرائيلية "تشكّل خطراً كبيراً على المسجد الأقصى، وتهدد عشرات بيوت أهل القدس في البلدة القديمة بالتهدم والانهيار".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/2/2008

مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني، عيسى قراقع، يعلن في ندوة نظمت في رام الله أن القوات الإسرائيلية أعدمت 120 فلسطينياً بعد اعتقالهم منذ سنة 1967، مشيراً إلى أنها أعدمت العشرات من الأسرى من خلال الضرب المبرح، أو التعذيب بوسائل محرمة دولياً، أو التصفية بعد الاعتقال مباشرة.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط (لندن)، 14/2/2008

رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، يستنكر تصريحات وزير البناء والإسكان الإسرائيلي ورئيس بلدية القدس بشأن خطط التوسع الاستيطاني في القدس، معتبراً تلك التصريحات "بمثابة إعلان حرب على شعبنا وحقوقه الوطنية، وأيضاً إعلان حرب على عملية السلام"، ويحذر من مخاطر الإجراءات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن "الهدف منها هو تعطيل بل شل أي جهد لعمل جاد حقيقي تجاه سلام حقيقي عادل وشامل".

المصدر: وفا الإلكترونية، 13/2/2008

اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسين مواطناً على الأقل من بلدة بيت إمر قرب الخليل الخاضعة لحظر التجول، حيث دهمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي البلدة وأغلقت مفترقات الطرق المؤدية إليها وقسمتها إلى معازل منفصلة قبل أن تشرع بعمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين وسط عمليات إطلاق نار وقنابل صوتية، بدعوى البحث عن مطاردين، وطالت عمليات الاعتقال قيادات محلية من مختلف فصائل العمل الوطني، وعدداً من الفتيان والأطفال.

المصدر: وفا الإلكترونية، 13/2/2008

إسرائيل

إسرائيل تنفي رسمياً، في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، أن تكون لها أي علاقة باغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية. ويؤكد البيان أن "إسرائيل علمت بنبأ اغتيال القيادي في حزب الله من وسائل الإعلام اللبنانية والسورية، وهي لا تزال تعمل على استبيان التفصيلات المتعلقة بهذا الشأن. إن إسرائيل ترفض محاولة المنظمات الإرهابية أن تنسب لها أي علاقة بهذا الحدث".

المصدر: صحيفة هآرتس، 14/2/2008

وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعلن خلال جولة نظمتها الوزارة للسفراء الأجانب على حدودها مع قطاع غزة، في إطار حملة لحشد التأييد الدولي لقيامها بتحرك صارم ضد حركة "حماس"،\r\n أن إسرائيل ترفض اقتراح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، بأن تتسلم السلطة المسؤولية عن المعابر الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة، من أجل فسح المجال أمام إعادة فتحها، وتعلل موقفها هذا بقولها إنه لا يبدو أن هناك، في هذه المرحلة، موافقة من جانب حركة حماس على هذا الاقتراح"، ولا توجد قوة فلسطينية قادرة على السيطرة على المعابر.\r\n

المصدر: صحيفة هآرتس، 14/2/2008