يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/2/2008

فلسطين

رئيس اللجنة الشعبية لمواجه الحصار، النائب المستقل جمال الخضري، يعلن في مؤتمر صحافي في غزة عن بدء فعاليات اللجنة يوم 23/2/2008، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيراً إلى هناك 70 مدينة في 30 دولة ستشارك في تلك الفعاليات، ويؤكد أن الحصار المفروض على القطاع والذي يتمثل في إغلاق المعابر وتقليص الوقود والكهرباء والأدوية والمواد الغذائية يمثل إبادة جماعية، معلناً أن هناك 1500 حالة مرضية يتعرضون للموت البطيء كل يوم من قلة الأدوية وعدم السماح لهم بالسفر للعلاج في الخارج، وأن هناك أكثر من 140 ألف عامل عاطلون عن العمل، إلى جانب توقف العديد من المشاريع وأعمال البناء بسبب إغلاق المعابر وعدم توفر مواد البناء.

المصدر: وكالة معاً الاخبارية، 22/2/2008

أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي، يؤكد في حديث خاص مع صحيفة القدس العربي أنه لا ينوي الانفصال عن حركة "فتح ـ رام الله"، واصفاً الأنباء التي ترددت في هذا الشأن بالشائعات التي تهدف إلى النيل من منظمة التحرير الفلسطينية، ويشير إلى وجود خلاف سياسي بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أساسه "أننا مع المقاومة واستمرار المقاومة، أما عباس فله اجتهاد آخر"، مؤكداً أن "خيار المقاومة ضروري جداً"، ويعلن أن الخلافات القائمة داخل حركة "فتح" حالياً، عشية عقد مؤتمرها السادس، إنما "تدور بالأساس على المقاومة ودورها في النضال الفلسطيني، أو عدم وجود مقاومة، فبعد التجربة الطويلة نقف أمام القرار القائل إننا مع بقاء هذه المقاومة".

المصدر: صحيفة القدس العربي 23/2/2008

استشهد ناشطان من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأصيب آخران في قصف نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية ضد مجموعة من المقاومين خلال تصديهم لقوات إسرائيلية خاصة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بأكثر من 15 قذيفة مناطق مفتوحة بالقرب من منطقة السودانية شمال القطاع، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بها. ونجت مجموعتان من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، من عمليتي استهداف شنتهما طائرات الاستطلاع الإسرائيلية ضدهما شرقي مدينة غزة وشرقي جباليا في شمال القطاع.

المصدر: صحيفة فلسطين (غزة)، 23/2/2008

أصيب 14 متظاهراً وصحافي خلال مواجهات أعقبت المسيرة التي شهدتها قرية بلعين، غرب رام الله، احتجاجاً على بناء جدار الفصل العنصري. وشارك في المسيرة التي تعد الأكبر من نوعها، ونظمت بالتزامن مع مرور 3 أعوام على انطلاق الفعاليات المناهضة للجدار في بلعين، وإحياء الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانطلاقة الجبهة الديموقراطية، مئات المواطنين وحشد من المتضامنين الأجانب والنواب. ولدى اقتراب المسيرة من موقع بناء الجدار فوق أراضي القرية، قام جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون في المنطقة بالاعتداء على المتظاهرين بواسطة الهراوات وأعقاب البنادق، إضافة إلى إطلاق زخات من الرصاص والعيارات المطاطية، وعشرات قنابل الغاز المسيل للدموع. وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وجنود الاحتلال الذين واصلوا إطلاق الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة 14 متظاهراً وصحافي كان ضمن حشد من الصحافيين الذين تواجدوا في القرية لتغطية هذه الفعالية.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 23/2/2008

حركة "حماس" تشيد على لسان الناطق باسمها، سامي أبو زهري، بدعوة البرلمان الأوروبي لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ودعوة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للعودة إلى الحوار مع حركة "حماس"، معتبرة ذلك تطوراً مهماً في الموقف الأوروبي، وتعلن أنه "فيما يتعلق بوقف إطلاق الصواريخ فإننا نؤكد أن المشكلة في الاحتلال والعدوان والحصار المفروض على شعبنا، وإننا في حماس جاهزون لدراسة أي مبادرة يمكن أن تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا".

المصدر: صحيفة فلسطين (غزة)، 23/2/2008

لبنان

الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يعلن في كلمة ألقاها في الذكرى السنوية لاستشهاد السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وذكرى أسبوع القيادي عماد مغنية في الرويس، أن الحرب المفتوحة مع إسرائيل هي مفتوحة من العام 1948 وقبل نشوء حزب الله وولادة قادته، وأن إسرائيل هي التي فتحت الحرب على فلسطين والأمة العربية والإسلامية ولبنان، وينوه بدور الشهيد مغنية في تحول استراتيجية المقاومة من حرب عصابات تقليدية إلى مدرسة قتالية جديدة لم يسبق لها مثيل تقع ما بين الجيش النظامي وحرب العصابات، ويشير إلى أن التحقيق في عملية اغتياله هو مسؤولية سورية بالكامل، نافياً ما قيل عن لجنة تحقيق إيرانية سورية مشتركة، ويؤكد أن "كل المعطيات التي توفرت حتى الآن من خلال التحقيق زادت قناعتنا بمسؤولية إسرائيل عن هذا الاغتيال"، معتبراً أن مغنية "قتل في سياق حرب مفتوحة وشاملة وفي سياق عملية استباقية تحضر من خلالها إسرائيل لحرب جديدة"، ويحذر إسرائيل قائلاً "أقسم لكم أننا في أية حرب جديدة سنقاتلكم في الميدان وفي البر قتالاً لم تشهدوه طوال تاريخكم وسيدمر (وهنا اقصد دم عماد مغنية سيزيل إسرائيل من الوجود) سيدمر جيشكم في الجنوب ودباباتكم أيضاً، بقية هيبتكم وبقية ردعكم ستدمر هناك وتبقى إسرائيل بلا جيش وعندما تصبح إسرائيل بلا جيش فلا تبقى".

المصدر: موقع حزب الله في الإنترنت، 22/2/2008