يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/4/2008

فلسطين

شخصيات اعتبارية ومجتمعية في مدينة غزة تطلق الاجتماع التأسيسي لمؤتمر الوفاق الوطني الفلسطيني، الذي يرمي لإخراج الساحة الفلسطينية من حالة الصدع التي ألمت بها جرّاء الانقسام الداخلي بين حركة "فتح" وحركة "حماس". ويصف رئيس المؤتمر، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، الصراع الفلسطيني الدائر بين الحركتين بـ "الحريق الذي لا يستحق أن يدفع الفلسطينيون ثمنه في سجن غزة ومعازل الضفة الغربية"، وينتقد الاستمرار في كيل الاتهامات وإصدار المراسيم بين الحركتين وعدم التحرك لتأسيس المؤتمر الوطني الفلسطيني، محذراً من مواصلة السلطة في رام الله "المفاوضات التي تلتهم من خلالها إسرائيل الأرض وتوسع الاستيطان وتستمر في الجدار حتى إذا ما استكملت على الأرض مشروعها رمت في وجهنا معازل من طرف واحد وغزة تحولت إلى سجن كبير يعاني سكانها جراء الحصار".\r\n

المصدر: صحيفة القدس (القدس)، 6/4/2008

أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان‏‎ ‎المقاومة الشعبية، في بيان لها مسؤوليتها عن ‏استهداف جيب إسرائيلي من نوع "همر" بعبوة ناسفة‎ ‎جانبية شرق المقبرة الشرقية شمال قطاع غزة، وأن العبوة أصابت الجيب إصابة مباشرة.

المصدر: وكالة معاً الاخبارية، 5/4/2008

استشهد مزارع وأصيب مواطن آخر بنيران قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى شرق ‏بلدة جباليا في شمال قطاع غزة وفتحت نيران أسلحتها بكثافة صوب المزارعين الذين يتواجدون في حقولهم.‏

المصدر: وفا الإلكترونية، 5/4/2008‏

رجل الأعمال الفلسطيني، المهندس علي أبو شهلا، يؤكد في بيان صحافي أن القطاع الخاص في قطاع غزة تلقى ضربة‎ ‎أصابته بالشلل التام حيث توقف ‏عن العمل كنتيجة مباشرة لعدم إدخال المواد الخام وشطب‎ ‎كود غزة الجمركي والحصار الذي يعاني منه ‏كافة سكان القطاع، والذي كان من نتيجته‎ ‎إغلاق ما يقارب 4000 مصنع ومؤسسة وتوقيف حوالي 150,000 ‏عامل عن العمل، ويوضح أن القطاع الخاص كان منذ سنة 1994 الرافد الكبير لميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية، سواء عبر الجمارك أو ‏ضريبة‎ ‎القيمة المضافة التي يتم جبايتها عبر الموانئ الإسرائيلية لصالح السلطة، والتي وصلت في‎ ‎العام الماضي ‏إلى نحو 60 ـ 70 مليون دولار شهريا، أو من خلال ضريبة الدخل التي تجبى‎ ‎محليا و الرسوم المختلفة‎ .

المصدر: وكالة معاً الاخبارية، 5/4/2008

مركز الأسرى للدراسات يعلن في بيان له أن هناك نحو 344 طفلاً أسيراً ما زالوا يقبعون في ‏السجون والمعتقلات الإسرائيلية، لافتاً إلى أن المئات من مجموع الأسرى البالغ عددهم 11,500 ‏كانوا أطفالاً لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا سن 18 عاماً في المعتقلات، ويؤكد مدير المركز، رأفت حمدونة، أن الأسرى الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب تدخل ‏المسؤولين والمؤسسات ووزارة الأسرى والمحررين والمنظمات الحقوقية، خاصة وأن دولة الاحتلال تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية ‏والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهاليهم، وأنهم بحاجة إلى مرشدين يوجهون حياتهم وإلى التعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين ‏كما هو الحال في السجون الإسرائيلية.

المصدر: ‏وفا الإلكترونية، 5/4/2008‏

إسرائيل

رابطة "عير عَميم" المحسوبة على اليسار الإسرائيلي تنشر تقريراً بشأن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في القدس تشير فيه إلى أنه "بدلاً من أن يكون مؤتمر أنابوليس محفزاً على التسوية السياسية، فإنه شكّل انطلاقة لأنشطة إسرائيلية من جانب واحد في القدس الشرقية"، وتوصي بعدم القيام بمبادرات من جانب واحد في القدس، لب النزاع الإسرائيلي ـ العربي، تجنباً لنسف العملية السياسية، ويتبين من معطيات التقرير أنه منذ مؤتمر السلام الأخير الذي عقد في الولايات المتحدة، تم دفع عجلة بناء 9617 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية قدماً، بينها 5247 وحدة سكنية أُقرت خطط بنائها وعرضت على الجمهور لإبداء الاعتراضات عليها إن وُجد ما يدعو إلى ذلك، ويذكر أيضاً أن هناك تقدماً في الإجراءات المتعلقة بتخطيط وبناء وتأهيل 471 وحدة سكنية في مستوطنات تقع في قلب أحياء سكنية فلسطينية، وأنه تم تدمير 14 منزلاً تعود لعائلات فلسطينية في أحياء القدس الشرقية. وعلى حد قول الرابطة، فإن الحفريات تحت باب المغاربة تجددت، ويجري تنفيذ حفريات أثرية من دون إذن تحت منازل كل من الحي الإسلامي وسلوان.

المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت، 6/4/2008