يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/6/2008

فلسطين

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن في خطاب للشعب الفلسطيني لمناسبة ذكرى عدوان الخامس من حزيران / يونيو 1967 أنه أصدر قراراً بالدعوة إلى حوار وطني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية بكل عناصرها كما قررت ذلك القمة العربية في دمشق، بهدف إنهاء ظاهرة الانقسام الوطني الذي "ألحق أفدح الضرر بقضيتنا والمزيد من المعاناة بشعبنا في غزة والذي يُشكل خطراً أكيداً على مشروعنا الوطني في الاستقلال والحرية"، موضحاً أن ذلك جاء بعد سلسلة متواصلة من الاجتماعات واللقاءات في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومع القوى والفصائل الوطنية، ويؤكد أنه من أجل إنجاح هذا الحوار الوطني فسوف يتحرك على المستويين العربي والدولي لضمان الدعم والتأييد لهذا التوجه، بما يعيد للشعب الفلسطيني وحدته الوطنية التي تشكل الضمانة الأقوى لاستعادة الحقوق الثابتة في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: الأيام (رام الله)، 4/6/2008<br/>

إسرائيل ترجئ تحويل أموال الجمارك إلى الحكومة الفلسطينية بعد أن أثار رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، غضب الزعماء الإسرائيليين بدعوته الاتحاد الأوروبي إلى عدم تطوير علاقته بإسرائيل. وكان فياض اتهم إسرائيل في خطاب أرسله إلى الاتحاد الأوروبي مؤرخ في 27 أيار / مايو بالاستهانة السافرة بحقوق الفلسطينيين باستمرارها في بناء مستوطنات يهودية ومخالفة التزاماتها للاتحاد الأوروبي، ودعا أيضاً منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس لرفض عضوية إسرائيل بسبب بنائها مستوطنات على أراض محتلة.

المصدر: الأيام (رام الله)، 4/6/2008<br/>

وزارة شؤون الأسرى والمحررين ‏‎في الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة) تعلن على لسان مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، رياض الأشقر،‎ أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر أيار ‏/ مايو 2008 أكثر‎ ‎من 475 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال، وصحفيون ومتضامنون أجانب، وصيادون، وأصدرت‎ ‎قراراً بإبعاد أسيرة من الخليل إلى الأردن، ونفذت أكثر من 125 عملية توغل ودهم‎ ‎لمختلف المناطق ‏الفلسطينية، ليصبح عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 11700 ‎أسير.

المصدر: &lrm; وكالة معاً الإخبارية، 4/6/2008<br/>

الرئيس السوري، بشار الأسد، ينفي في لقاء مع عدد من الإعلاميين والمثقفين الكويتيين خلال زيارته للكويت وجود أدلة على تورط دول عربية في اغتيال القائد العسكري في حزب الله، عماد مغنية، ويوضح أن المقصود بالمفاوضات غير المباشرة التي تجريها سورية مع إسرائيل في تركيا أنه في حال التوصل إلى أرضية مشتركة واضحة، فعندها تبدأ مفاوضات عالمية كما كان الوضع في تسعينيات القرن الماضي، معتبراً أن ما يجري حالياً هو عملية جس نبض، مضيفاً أنه "في حال وصلنا إلى فكرة الجولان تبقى المحاور الأخرى جزءاً من مفاوضات للمرحلة الثانية، وعندها نستطيع أن نقول نبدأ من حيث انتهينا"، ويؤكد أن علاقة سورية مع حركة "حماس" ليست على حساب علاقتها مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أو مع السلطة الفلسطينية، مطالبا بأن يكون "بيننا وبين الفلسطينيين تنسيق كي لا تكون المسارات كما تريدها إسرائيل على حساب بعضها البعض".

المصدر: الرأي (الكويت)، 5/6/2008<br/>

عشرات من الشخصيات السياسية والبرلمانية والفكرية الفلسطينية تشارك في مؤتمر عقد في قرية بلعين غربي رام الله عن تجربتها في المقاومة السلمية، ويعلن رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، في كلمة ألقاها في المؤتمر أنه يعتمد المقاومة الشعبية السلمية أساساً لبرنامج حكومته، ويحض الشعب الفلسطيني على الانغراس في أرضه ومقاومة الاحتلال بالزراعة والعمل وفتح المدارس، كما يحث دول الاتحاد الأوروبي على عدم التجاوب مع طلب إسرائيل رفع مستوى علاقاتها مع دول الاتحاد، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تتقيد بتنفيذ التزاماتها، خصوصاً المتعلقة منها بوقف الأنشطة الاستيطانية.

المصدر: الحياة (بيروت)، 4/6/2008<br/>

إسرائيل

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح في حديث أدلى به إلى صحافيين إسرائيليين عقب اجتماعه بالرئيس الأميركي، جورج بوش، بأن "كل يوم يمر يجعلنا أقرب إلى وقف البرنامج النووي الإيراني"، موضحاً أن هناك خطوات مهمة يجري القيام بها للتصدي لإيران "بصورة أكثر فاعلية"، ويؤكد أن "المشكلة الإيرانية تتطلب معالجة سريعة، ولا أرى سبباً يدعو إلى تأجيلها لمجرد أنه سيكون هناك في البيت الأبيض رئيس آخر بعد سبعة أشهر ونصف شهر"، مضيفاً أن هناك اتصالات "حميمة" تجري بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هذه القضية على المستويات كافة.

المصدر: هآرتس، 5/6/2008<br/>

الكنيست الإسرائيلي يقر بالقراءة التمهيدية وبأكثرية 56 عضو كنيست مقابل 12 تعديلاً لقانون القدس ينص على أن المدينة ستكون عاصمة للشعب اليهودي، لا عاصمة لإسرائيل فقط؛ ويعلن رئيس الحزب الديني القومي، عضو الكنيست زفولون أورليف، الذي قدم مشروع القانون أن الهدف منه هو تعزيز العلاقة مع الشتات اليهودي، بينما يبدي عضو الكنيست عن حزب ميرتس، أفشالوم فيلان، معارضته له ويعقّب على الجهات اليمينية التي ادعت أنه يجب إشراك الشعب اليهودي في أي قرار في شأن تنازلات متعلقة بالقدس، قائلاً إن الغاية من وراء مشروع القانون هي إفشال المفاوضات السياسية.

المصدر: هآرتس، 5/6/2008<br/>