يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/8/2008
فلسطين
أصدرت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية بياناً حول أعمال الاستيطان في مدينة القدس. وذكر البيان أنه منذ مؤتمر أنابوليس في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2007 قامت الحكومة الإسرائيلية بنشر مناقصات لبناء 1761 وحدة استيطانية في مدينة القدس الشرقية كان آخرها واحدة لبناء 130 وحدة استيطانية في مستوطنة "هار حوما" في جبل أبو غنيم. وحسب بيان الحركة فإن هذه الأعمال الاستيطانية لا تتفق مع التزامات الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر أنابوليس التي نصت على تجميد أعمال الاستيطان تمهيداً للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال عام.
بتكليف من منظمة "مبادرة جنيف" التي تضم قادة فلسطينيين وإسرائيليين، أجرى معهد "ماركت ووتش" لقياس مؤشرات الرأي استطلاعاً في 25 و26 تموز/ يوليو الماضي حول عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين شمل 600 شخص إسرائيلي. وكشفت نتائج الاستطلاع أن 62% من الإسرائيليين لا يرون إمكانية للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، بينما رفض 59% منهم الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين قبل انتخاب رئيس جديد للحكومة الإسرائيلية.
عقد عضو لجنة حقوق الإنسان والأديان والأقليات في البرلمان الروماني، النائب ماتي مائير، مؤتمراً صحفياً في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله. وتحدث النائب في المؤتمر عن أوضاع الفلسطينيين ومعاناتهم التي شاهدها خلال الزيارة التي قام بها في المناطق الفلسطينية بدعوة من السلطة الفلسطينية واعداً بتقديم تقرير مفصل أمام البرلمانين الروماني والأوروبي لكشف حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون وقال أنه سيطلب من أعضاء البرلمان الأوروبي زيارة هذه المناطق للاطلاع بنفسهم على حقيقة ما يجري. وطالب النائب الروماني إسرائيل بإزالة البؤر الاستيطانية والإفراج عن الأسرى وإزالة الحواجز التي تعوق حركة المواطنين. وهدد بأنه سيثير فضيحة كبيرة لإسرائيل في حال لم يُسمح له بزيارة مروان البرغوثي وأحمد سعدات المعتقليْن في السجون الإسرائيلية. يذكر أن ماتي مائير يحمل الجنسية الإسرائيلية، وقد التقى خلال زيارته للمناطق الفلسطينية عدداً من المسؤولين الفلسطينيين.
إسرائيل
صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بيان توضيحي شدّد على أن أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين لن يشمل عودة لاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل مهما يكن عددهم، بل إن الدولة الفلسطينية المستقبلية هي التي ستوفر الحل لاستيعاب هؤلاء اللاجئين في أراضيها. وكانت صحيفة هآرتس قد ذكرت أن أولمرت طرح على الفلسطينيين استيعاب 20 ألف لاجئ فلسطيني في دولة إسرائيل.
وجهت مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) انتقاداً عنيفاً للمدعي العام الإسرائيلي على خلفية القرار الذي أصدره وقضى بتبرئة الجنود الإسرائيليين من تهمة قتل المصوّر الفلسطيني فضل شناعة وإنهاء التحقيق. وذكرت المنظمة، أنها طالبت السلطات الإسرائيلية منذ بداية العام 2007 بإجراء تحقيقات في 99 حادثة نتج عنها مقتل 189 فلسطينياً، لكن الجيش الإسرائيلي حقق في أربع من هذه الحوادث فقط.