يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/8/2008
فلسطين
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار من أسلحتها الرشاشة باتجاه قوارب الصيد التي أبحرت من غزة لاستقبال سفينتي كسر الحصار في عرض البحر وعلى متنها عدد من رجال الصحافة والإعلام، وقد أدت عملية إطلاق النار إلى إصابة بعض القوارب بأضرار مادية ما أجبرها على التوقف على بعد سبعة كيلو مترات من شاطئ بحر غزة.
تمكنت سفينتا كسر الحصار من الوصول بسلام إلى شاطئ غزة رغم التهديدات الإسرائيلية التي لم تفلح في منع السفينتين من القدوم إلى غزة. وقبل مغادرتهم قبرص باتجاه غزة، أصدر الناشطون الأجانب القادمون على متن السفينتين بياناً أعلنوا فيه نيتهم تقديم احتجاج قانوني في حال أقدم الإسرائيليون على اعتقالهم. وكانت أعداد كبيرة من المواطنين الفلسطينيين والصحافيين والإعلاميين في استقبال السفينتين على شاطئ بحر غزة.
نفت مصادر حكومية أردنية أن تكون قد تلقت رداً إسرائيلياً برفض الاحتجاج الرسمي الأردني بسبب أعمال الحفر التي تهدد المسجد الأقصى. وأكدت هذه المصادر عدم وجود حوار أردني – إسرائيلي حول هذا الموضوع خارج إطار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو. وشدّدت مصادر الحكومة الأردنية على استمرار تحركها الدبلوماسي ومساعيها الرامية إلى إيقاف الحفريات الإسرائيلية في منطقة باب المغاربة.
المستوطنون اليهود يدخلون قاذفات صورايخ إلى منازل يقطنونها في البلدة القديمة من مدينة القدس والقريبة من المسجد الأقصى بهدف استخدامها ضد المصلين خلال شهر رمضان. هذا ما كشفته مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي، وأكدت هذه المصادر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تنوي البدء بتنفيذ مخططاتها الرامية إلى هدم المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل، ولهذا سهلّت عملية إدخال الأسلحة إلى بيوت المستوطنين.
إسرائيل
اتهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آفي ديختر، الحكومة الإسرائيلية بالتقصير في حماية المواطنين الإسرائيليين. وانتقد ديختر مشروع الموازنة المقترح للعام 2009 الذي لا يرصد مبالغ كافية لتسليح الجيش الإسرائيلي، مشدّداً على ضرورة السماح للجيش الإسرائيلي بإقامة أنظمة دفاعية قادرة على حماية المنازل والجبهات سواء في سديروت أو في كريات شمونه. يذكر أن ديختر الذي انضم إلى حزب كاديما بتشجيع من أريئيل شارون، يسعى حالياً إلى منافسة تسيبي ليفني وشاؤول موفاز على زعامة الحزب.
الحكومة الإسرائيلية تنوي إعادة أحد المباني التاريخية القديمة في مدينة القدس إلى الحكومة الروسية. وحسب المصادر الروسية، فإن مبنى "سيرجي" كان ملكاً لعائلة رومانوف القيصرية وقد خصص منذ القرن التاسع عشر لاستقبال الحجاج الأورثوذكس القادمين من روسيا وأوروبا. وقد علق القائم بأعمال السفارة الروسية في تل أبيب قائلاً أن الأمر يتعلق باستعادة الإرث التاريخي الروسي في الأرض المقدسة، وذكر أن الحكومة الروسية توصلت إلى اتفاق بهذا الشأن مع الإسرائيليين على أمل أن يتم التنفيذ في شهر أيلول/ سبتمبر القادم.
الحكومة الإسرائيلية تنوي نقل أكثر من سبعة آلاف مواطن هندي إلى إسرائيل. وذكرت صحيفة معاريف، أن المراجع الدينية اليهودية تشكك في يهودية هؤلاء رغم انتمائهم إلى أحد السلالات التوراتية، ولهذا سيخضع الهنود القادمين إلى إسرائيل لعملية تهويد. وحسب الصحيفة، فإن الوكالة اليهودية قد بدأت فعلاً بإقامة مؤسسات لتهويد الهنود في قراهم الهندية قبل نقلهم إلى إسرائيل ويتم تمويل هذا المشروع من قبل رجل أعمال يهودي إسرائيلي.