يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/6/2008

فلسطين

نادي الأسير الفلسطيني يعلن في تقرير له أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 79 أسيرة، منهن 56 صدرت أحكام ‏مختلفة بحقهن، و18 أسيرة موقوفات، وخمس أخريات يقضين أحكاماً إدارية، ويلفت إلى وجود خمس أسيرات قاصرات تتراوح أعمارهن بين 16 و17 عاماً، وأوقفن خلال‏‎ ‎العامين الماضيين في القدس ورام ‏الله ونابلس والخليل، وجميعهن ما زلن ينتظرن‎ ‎محاكمتهن، مضيفاً أن هناك بين الأسيرات 29 يعانين أمراضاً خطيرة‏‎.‎

المصدر: وفا الالكترونية، 3/6/2008<br/>

رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يعلن في مؤتمر صحافي أن الباب لم يغلق أمام مساعي ‏التهدئة  التي تتوسط فيها مصر مع إسرائيل، لكنه‎ ‎يعتبر الإجابات الإسرائيلية على المطالب الفلسطينية يكتنفها الغموض ‏المطلق، مشيراً إلى تمسك الفصائل بطلبها رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان ضد الشعب‏‎ ‎الفلسطيني‎، ويجدد ترحيبه بموافقة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،‎ ‎على أي جهد دولي أو عربي ‏لرأب الصدع الفلسطيني، ويوجه الدعوة إلى جامعة الدول العربية‎ ‎للتدخل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ويعلن ‏جاهزيته "لبدء حوار وطني‎ ‎فلسطيني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب ومن دون شروط، وباستحضار التحديات التي ‏تعترض‎ ‎طريق الشعب الفلسطيني‎".

المصدر: الحياة (بيروت)، 3/6/2008<br/>

وفد برلماني يضم سبعة أعضاء من البرلمان الأوروبي، من بينهم رئيس البرلمان، لويزا مورغانتيني، يزور غزة للاطلاع على آثار الإغلاق المفروض على القطاع، ويبدي تأثره الشديد بما شاهد من وضع مأساوي وغير إنساني في قطاع غزة جراء الحصار، لا سيما حالة المرضى الممنوعين من السفر لتلقي العلاج، معتبراً أن الحصار المشدد الذي يتعرض له القطاع هو حصار "ظالم ويمثّل عقاباً جماعياً بحق الشعب الفلسطيني"، ويؤكد رفضه لممارسات السلطات الإسرائيلية والحصار المفروض، معلناً أنه سيقوم بحملة لإيصال صورة ما يحدث في قطاع غزة إلى الجهات المعنية "للضغط من أجل فك الحصار، ووضع حد للإجراءات الإسرائيلية".

المصدر: فلسطين (غزة)، 4/6/2008<br/>

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعقد اجتماعاً لها في ‏ رام الله، وتدين في بيان صدر عنها قرارات الحكومة الإسرائيلية وخططها لتحقيق مزيد من التوسع الاستيطاني في القدس وجميع أرجاء الضفة الغربية، وترفض ذرائعها لمواصلة الاستيطان، وخاصة زعمها أن من حق إسرائيل استثناء ‏القدس والكتل الاستيطانية والأغوار وسواها من أي تجميد للاستيطان، وتؤكد ضرورة وضع حد للانقسام الفلسطيني الذي نشأ عقب الانقلاب الدموي الذي قادته حركة "حماس" في قطاع غزة، وترحب بكل جهد وطني وقومي يبذل لإنهائه، على أساس ما وصلت إليه القمة العربية الأخيرة في دمشق والتي ‏أكدت ضرورة تنفيذ المبادرة اليمنية بجميع عناصرها من أجل التغلب على الوضع المأساوي الذي تمر به الساحة ‏الفلسطينية.‏

المصدر: وفا الإلكترونية، 3/6/2008<br/>

مركز الميزان لحقوق الإنسان يعلن أن يوم 3/6/2008 يصادف انقضاء عام كامل على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي أسرى قطاع غزة من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية، ويعرب عن استنكاره لاستمرار المنع ومواصلة تلك القوات تصعيد إجراءاتها القمعية وانتهاكاتها الموجهة ضد المعتقلين الفلسطينيين، ويشير إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 11,000 فلسطيني، موزعين على 28 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، منهم ما يقارب 900 معتقل من سكان قطاع غزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/6/2008<br/>

إسرائيل

وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصرح خلال جولة قام بها على قيادة المنطقة الشمالية، رداً على تصريح الرئيس السوري بشار الأسد الذي قال فيه إن على إسرائيل، في إطار أي اتفاق سلام، أن تنسحب من المناطق كلها التي احتلتها حتى بحيرة طبرية: "لا أعتقد أن أحداً ما في سورية، حتى الرئيس الأسد، يحسب أن المفاوضات تدور حول الانسحاب حتى بحيرة طبرية"، مضيفاً أن "هناك محاولات جس نبض جارية مع السوريين، الغاية منها أن ندرس ما إذا كان هناك إمكان لبدء مفاوضات لاحقاً. وطبعاً، يجب أن تكون هذه المفاوضات مباشرة وأن تتناول الموضوعات كافة. لكن بالنسبة إلى الموضوعات نفسها، كما في أي مفاوضات، يجب أن نتخذ قرارات صعبة ونقوم بتنازلات، وهذه مسألة ثنائية، أي أنها قرارات صعبة بالنسبة إلى الأسد وبالنسبة إلينا أيضاً"، ويؤكد أن السوريين "يعملون بتعاون وثيق مع حزب الله، وهم إلى حد ما مسؤولون أيضاً عن نقل المعدات والأسلحة إليه، وعن تعاظم قوته"، ويتناول انتشار حزب الله على الجدار الحدودي وداخل القرى في جنوب لبنان قائلاً: "إن حزب الله يعزز قوته، سواء في القرى التي تقع هنا قبالتنا، أو في 150 قرية أخرى تقع في العمق، بوسائل قتالية وانتشار ومواقع محصنة، وهذا الأمر مناقض كلياً لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وهو انتهاك واضح له".

المصدر: معاريف، 3/6/2008

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن في خطاب له أمام مؤتمر "أيباك" في واشنطن أنه إذا اختارت سورية إبرام سلام مع إسرائيل، وانفصلت عن محور الشر، فإن هذه الخطوة ستؤدي إلى تغيير دراماتيكي واستراتيجي في الشرق الأوسط برمته، ويعد بأن أي اتفاق سلام مستقبلي يتم التوصل إليه مع سورية سيُدعَّم بالضمانات الأمنية اللازمة، ويصف إيران بأنها تشكل أخطر تهديد لأمن العالم واستقراره، داعياً أعضاء الكونغرس إلى العمل من أجل إدراج حزب الله في قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات "الإرهابية" وإلى تشجيع دول أخرى على القيام بذلك، وإلى "وقف التهديد الإيراني بالوسائل الممكنة كافة".

المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/6/2008<br/>