يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/6/2008

فلسطين

نشرت مجموعة "بتسليم" لحقوق الإنسان الإسرائيلية تسجيلاً لشريط فيديو يظهر مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين يعتدون بالضرب على مواطنين فلسطينيين في منطقة تقع جنوب شرق بلدة يطا في محافظة الخليل، وتظهر الصور أربعة مستوطنين ملثمين ينهالون بالضرب على راع وزوجته وقريب لهما، وقد أصيب المواطنون بجروح  وكسور ورضوض. وأوضحت المجموعة أنها سلمت شريط الفيديو للفلسطينيين كي يتمكنوا من إثبات الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين، وكشفت المجموعة أنها أعطت المواطنين 100 كاميرا لكي يصوروا ويوثقوا الاعتداء عليهم، فهذا التوثيق هو سلاح بوجه الجيش أو الشرطة في حال لم يعترفوا بوقوع اعتداءات على المواطنين، فالصور تشكل دليلاً واضحاً.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/6/2008<br/>

نظمت المبادرة العربية يوماً طبياً مجانياً في حي الشجاعية في مدينة غزة بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاقتها بالتعاون مع الإغاثة الطبية. وخلال هذا اليوم تم الكشف على أكثر من 500 حالة من قبل أطباء من مختلف الاختصاصات، إضافة إلى التحاليل الطبية والتصوير فوق الصوتي وتوزيع أدوية وحليب أطفال مجاناً. وشكر الدكتور عبد الله أبو العطا منسق اليوم الطبي، الأطباء والإداريين الذي ساهموا بإنجاح هذا اليوم الطبي، وقال إنه يأتي في إطار دعم وتعزيز صمود أبناء غزة المحاصرين الذين يعانون من جحيم الحصار. وفي الإطار نفسه نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تخليداً لذكر الزعيم الثوري تشي غيفارا، يوماً طبياً مجانياً في منطقة جباليا بمشاركة عدد من الأطباء والصيادلة حيث تم الكشف على 750 حالة وتم توزيع أدوية وحليب وطعام للأطفال.

المصدر: وفا/ الإلكترونية 14/6/2008<br/>

خلال استقباله عدداً من أعضاء الشبيبة المسيحية العاملة، ألقى المطران عطا الله حنا كلمة دعا فيها الشباب المسيحي إلى البقاء في فلسطين والصمود والابتعاد عن التقوقع والانعزالية. وذكر المطران حنا أن المسيحي الفلسطيني هو جزء أصيل ومهم من مكونات الوطن وقضيته. وطالب الشباب المسيحي بعدم الهجرة على الرغم من ظروف الاحتلال القاسية، فمن يحب الكنيسة والوطن والشعب عليه أن يبقى. وقال حنا، إن عدد المسيحيين في فلسطين حالياً 50 ألفاً، بنسبة لا تتجاوز 1%، لهذا يجب على المسيحيين أن يتوحدوا ويتعاونوا، داعياً الكنائس المحلية إلى توحيد جهودها في هذا الشأن.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/6/2008<br/>

إسرائيل

انتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك، مشاريع الاستيطان الإسرائيلية التي يتم إعلانها بشكل متكرر. وكان ماكورماك يرد على أسئلة الصحافيين حول إعلان إسرائيل عن مشروع إنشاء 1300 مسكن في حي استيطاني في القدس الشرقية عشية زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى المنطقة، حيث قال إن هذا الإعلان لا يحسن الأجواء بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأن ما يجب أن يتم التركيز عليه الآن هو التوصل إلى تسوية سياسية بين الطرفين.

المصدر: فلسطين برس، 14/6/2008<br/>

كشف مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن بعض دول الاتحاد تربط تطوير العلاقة مع إسرائيل بالتقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط. فعلى الرغم من أن دول الاتحاد ترغب في تدعيم العلاقات مع إسرائيل في مختلف المجالات، إلا أن هذه الدول تختلف فيما بينها حول التقدم في عملية السلام في المنطقة والذي تعتبر دولة إسرائيل طرفاً فاعلاً فيها. ومن المتوقع أن تلتقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتداول في موضوعات الخلاف. إلا أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيجتمعون فيما بينهم أولاً أملاً في حل الخلافات الداخلية والتوصل إلى اتفاق موحد بشأن الخلافات مع إسرائيل قبل الاجتماع مع تسيبي ليفني. ورأى مسؤولون إسرائيليون أن دول الاتحاد الأوروبي تنتظر إشارة إسرائيلية إيجابية لتبدأ بتطوير العلاقات معها.

المصدر: الأيام (رام الله)، 14/10/2008<br/>