يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح لدى افتتاحه مناورة الجبهة الداخلية القومية التي أطلق عليها اسم "المنعطف 2": "إن المناورة ليست تغطية لأي نية حربية إسرائيلية تجاه سورية أو لبنان، فالهدف هو اختبار قدرة مختلف تشكيلات الجبهة الداخلية على القيام بدورها"، مضيفاً أن "إسرائيل لا تتطلع إلى أي صدام عنيف في الشمال"، وأنه يرغب في تهدئة التوتر الذي نشب مؤخراً مع سورية، ويعلن أن "لدينا مصلحة في إجراء مفاوضات سلام مع السوريين، مفاوضات يعلمون ما هي توقعاتنا منها ونحن نعلم ما هي توقعاتهم".

نائب الأمين العام لـحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يؤكد أن المناورة الإسرائيلية تهدف إلى "رفع معنويات الشعب في داخل إسرائيل لأن معنوياته منهارة بعد هزيمة تموز / يوليو 2006، وإقناع الإسرائيليين بأن الجيش تجاوز إخفاقه وأصبح يمتلك جاهزية تعلَّم من خلالها كل دروس حرب تموز، كما أنها جزء من الاستعداد للحرب إذ أن إسرائيل هي دائماً في حالة حربية"، معتبراً المناورة "جزءاً من الاستعدادات لشيء مستقبلي ربما يكون بعيداً، لكنها استعداد حربي".