يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/4/2008

فلسطين

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجتمع مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في واشنطن ‏تحضيراً للقاء المقرر عقده في البيت الأبيض بين الرئيس عباس والرئيس الأميركي، جورج بوش، ويبلغها أن ‏الهوة بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن جميع قضايا الحل النهائي ما زالت واسعة، في وقت لم ‏تنفذ الحكومة الإسرائيلية ما عليها من التزامات في المرحلة الأولى من خريطة الطريق، وهو ما يتطلب تدخلاً ‏أميركياً فاعلاً ونشطاً من أجل أن يكون ممكناً التوصل إلى اتفاق نهاية العام الجاري‎.‎

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 24/4/2008‏

الأمينة العامة المساعدة للشؤون السياسية، أنجيلا كين، تعلن أمام جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول ‏الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية أن الإسرائيليين والفلسطينيين منخرطين في محادثات هي ‏الأكثر عمقاً حول قضايا تتعلق بالوضع النهائي منذ انهيار العملية السياسية قبل ثماني سنوات، موضحة ‏‏"أن المنطقة شهدت أيضاً أزمة إنسانية متصاعدة بينما لم تتحسن الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية ‏على الرغم من الجهود المتواصلة"، وتؤكد فيما يتعلق بالشأن اللبناني أن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان ‏‏(يونيفيل) قد أبلغت عن حدوث زيادة كبيرة في الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية خلال الشهر ‏الفائت، مشيرة إلى وقوع 476 خرقاً منذ بداية العام الحالي، وتشدد على "أن الخرق الإسرائيلي ينتهك ‏السيادة اللبنانية والخط الأزرق ويقوض من مصداقية اليونيفيل والقوات اللبنانية".‏

المصدر: موقع الأمم المتحدة في الانترنت، 23/4/2008‏

وكالة الأونروا تحذر من أنها ستتوقف عن تقديم المساعدات الغذائية لنحو مليون فلسطيني في غزة اعتباراً ‏من 24/4/2008 ما لم تحصل على إمدادات ضرورية من الوقود، ويعقد منسق الأمم المتحدة الخاص ‏لعمليات السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، ومدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، مؤتمراً ‏صحافياً مشتركاً قدم خلاله الأخير صورة قاتمة ومأساوية للوضع الإنساني المتدهور في القطاع، قائلاً إن ‏‏"مخزون وقود الديزل لدى الأونروا سينفد اليوم، ما سيؤدي إلى وقف توزيع المواد الغذائية" على أكثر من ‏مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون، ويرسم صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية ‏في القطاع، مشيراً إلى تأثيرات الحصار ونفاد الوقود في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية، والبيئية، ‏والمواصلات والمخابز والمطاحن التي ستتوقف عن العمل كلياً في غضون أسبوع بعدما ينفد ما تبقى لديها، ‏ويلفت إلى أن مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، قلص خدماته للمرضى إلى نحو النصف، وأن 50 ‏في المئة من بلديات القطاع لا تجمع النفايات المتراكمة في الشوارع، مشيراً إلى أن ما بين 15 و20 في المئة من ‏السكان يحصلون على مياه الشرب ما بين 3 و5 ساعات كل أربعة أيام، في حين أن نحو 70 ألف مواطن ‏يعيشون الآن من دون ماء بعدما توقفت 15 بئراً عن العمل. ويعلن سيري من جهته "أننا ننشط سياسياً ‏ودبلوماسياً لحض جميع الأطراف والمجتمع الدولي على العمل من أجل استراتيجية مختلفة وايجابية من ‏أجل غزة، ونحن نعطي دعمنا الكامل للجهود المصرية الحالية للتهدئة"، ويعتبر الهجمات الفلسطينية على ‏المعابر الحدودية أخيراً "مقلقة جداً"، داعياً حركة "حماس»" إلى "وقف الهجمات ضد المعابر فوراً"، ‏وإسرائيل إلى "استئناف تزويد القطاع بالوقود والسماح بعبور المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية"، ‏ويعتبر أن "العقاب الجماعي للسكان في غزة الذي بدأ قبل أشهر فشل"، وأن «الهدف الآني والمشترك يجب ‏أن يكون إنهاء العنف وفتح المعابر الحدودية مع القطاع".‏

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 24/4/2008‏

إسرائيل

قال جوزيف ديجنوفا الذي كان المدعي العام الأميركي في قضية جوناثان بولارد إن اعتقال بن عامي ‏كديش، وهو المتهم بالتجسس لمصلحة إسرائيل، يبرهن على أن سلسلة التجسس الإسرائيلي في الولايات ‏المتحدة كانت أوسع مما كان يُعتقد. وعلى حد قوله: "كانت عملية التجسس أوسع كثيراً، وشملت خلايا ‏نائمة في أنحاء الولايات المتحدة. إن اعتقاله يدل بوضوح على أن هناك أميركيين آخرين طُلب منهم القيام ‏بأمور مماثلة في منشآت عسكرية". وتطرق ديجنوفا إلى تفصيلات لائحة الاتهام التي قُدمت إلى المحكمة ‏قائلاً إن إسرائيل اتبعت مع كديش الأسلوب نفسه الذي اتبعته مع بولارد في حينه، وهو العثور على مواطن ‏أميركي يعمل في منصب أمني سري، وفي إمكانه أخذ وثائق من مكان عمله لتصويرها. وأضاف المدعي العام ‏الأسبق أن إسرائيل عملت في السابق على إحباط التحقيق الذي كان يقوم به في إطار قضية بولارد عندما ‏سارعت إلى تسفير أربعة من عملائها بالطائرة بعيداً عن الولايات المتحدة في أثناء التحقيق، وأضاف: "إن ‏الإسرائيليين، طبعاً، كذبوا علينا. فقد ادعوا أنه لا يوجد لديهم جواسيس آخرون، وأنهم أتلفوا الوثائق التي ‏حصلوا عليها".‏

المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت، 24/4/2008‏

لبنان

حزب الله يتهم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1559، تيري ‏رود لارسن، بأنه يقدم إلى مجلس الأمن "تقارير مشبوهة زوده إياها الإسرائيليون من دون أن يتثبت منها"، ‏ويصفه بـ"الموظف المشبوه والمتورط"، مطالباً الأمم المتحدة بأن "تعتمد مبعوثين يتمتعون بالكفاءة والموضوعية ‏والحيادية"، ويعتبر أن اعتماد رود لارسن على تخفيف وتبرير الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية ‏والتغاضي عن الأخطار التي يشكلها الكيان الصهيوني على أمن المنطقة يؤكد تورط هذا الموظف الدولي، كما ‏أن إلقاءه اللوم على الطرف اللبناني إذا ما قام باستعدادات دفاعية بوجه هذه الأخطار والتهديدات إنما ‏يظهر حجم تواطئه مما يجعله موظفاً مشبوهاً ومتورطاً في نظر اللبنانيين.‏

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط (لندن)، 24/4/2008‏