يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/4/2008
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الفضائية أن توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مرفوض ولا رجعة عن حق العودة، وأن لا مصلحة للفلسطينيين في المشاكل الداخلية في هذا البلد الشقيق، موضحاً أن العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية دخلت مرحلة مهمة حالياً بعد المصالحة التي أنهت حقبة ماضية، ويلفت إلى أنه بحث مع أعضاء القيادة الروسية خلال زيارته الحالية لموسكو في قضية السلام في الشرق الأوسط وما جرى بعد مؤتمر أنابوليس، والجهود المبذولة للتهدئة في قطاع غزة، بالإضافة إلى مؤتمر موسكو حول الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية، ويوضح أن المقصود من مؤتمر موسكو متابعة عملية السلام، وتوسيع الأجندة التي بحثت في مؤتمر أنابوليس مثل المسارين السوري واللبناني، وأنه يتوقع أن يعطي هذا المؤتمر دفعة جديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ويشدد على رفضه التوصل إلى إعلان مبادئ أو إعلان نوايا في المفاوضات مع إسرائيل، لأن المطلوب حل لقضايا الحل النهائي الست.
اغتالت قوات إسرائيلية خاصة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، واعتقلت عنصرين من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد إصابتهما بجروح في كمين نصبته في مخيم بلاطة شرقي نابلس. وأصيبت فتاة فلسطينية بنيران القوات الإسرائيلية خلال الحادث. وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي اتهم الشهيد قبل أيام بمحاولة تسميم عشرات الإسرائيليين من خلال تجنيد شخصين في نابلس زودهما بمادة السم الأبيض، الأمر الذي نفته كتائب شهداء الأقصى من خلال بيان رسمي. \r\nواعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرة شبان من قرية بيتا جنوب نابلس بعد مداهمتها بقوات كبيرة من الآليات العسكرية.
اغتالت قوات إسرائيلية خاصة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، واعتقلت عنصرين من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد إصابتهما بجروح في كمين نصبته في مخيم بلاطة شرقي نابلس. وأصيبت فتاة فلسطينية بنيران القوات الإسرائيلية خلال الحادث. وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي اتهم الشهيد قبل أيام بمحاولة تسميم عشرات الإسرائيليين من خلال تجنيد شخصين في نابلس زودهما بمادة السم الأبيض، الأمر الذي نفته كتائب شهداء الأقصى من خلال بيان رسمي. \r\nواعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرة شبان من قرية بيتا جنوب نابلس بعد مداهمتها بقوات كبيرة من الآليات العسكرية.
اغتالت قوات إسرائيلية خاصة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، واعتقلت عنصرين من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد إصابتهما بجروح في كمين نصبته في مخيم بلاطة شرقي نابلس. وأصيبت فتاة فلسطينية بنيران القوات الإسرائيلية خلال الحادث. وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي اتهم الشهيد قبل أيام بمحاولة تسميم عشرات الإسرائيليين من خلال تجنيد شخصين في نابلس زودهما بمادة السم الأبيض، الأمر الذي نفته كتائب شهداء الأقصى من خلال بيان رسمي. \r\nواعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرة شبان من قرية بيتا جنوب نابلس بعد مداهمتها بقوات كبيرة من الآليات العسكرية.
اللجنة التنفيذية لاتحاد البرلمان الدولي تقرر خلال مؤتمر الاتحاد في مدينة كايب تاون في جنوب إفريقيا قبول المجلس الوطني الفلسطيني عضواً كامل العضوية في الاتحاد. ويصرح الأمين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني، إبراهيم خريشة، الذي شارك في المؤتمر في إطار وفد من المجلس التشريعي الفلسطيني، بأن \r\nهذا القرار هو إنجاز وطني كبير وهو انتصار للشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وبأن\r\nقبول المجلس الوطني عضواً كامل العضوية في اتحاد البرلمان الدولي سيساهم بلا شك في تعزيز الدور الفلسطيني على الساحة الدولية، وخصوصاً على الساحة البرلمانية في العالم، كما سيساهم في تأكيد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ولا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
القيادي في حركة "حماس" وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، محمود الزهار، يعرب في مؤتمر صحافي في القاهرة عن شكر حركة "حماس" لمصر على جهودها الثابتة في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ويعلن "أننا لم ولن نمس بالأمن القومي المصري، كما لا نقبل التدخل في الشؤون الداخلية المصرية"، ويتطرق إلى جهود مصر من أجل تحقيق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المضروب عليه، ويؤكد أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد انفراجة على الشعب الفلسطيني، "حيث قطعنا شوطاً كبيراً للوصول إلى تهدئة متبادلة ومتزامنة شاملة وفورية، تقضي بوقف إطلاق الصواريخ على الجانب الإسرائيلي، مقابل وقف كل أشكال الاعتداءات الإسرائيلية ورفع الحصار وفتح كل المعابر"، مضيفاً أن الأمور في هذا الشأن نضجت عند كل الأطراف، وأصبح الظرف الآن مناسباً لتحقيق هذا الهدف أكثر من أي وقت مضي، وأن جهود مصر أوشكت على النجاح.
الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، يجري جلسة محادثات مع وفد من حركة "حماس" برئاسة رئيس مكتبها السياسي، خالد مشعل، في دمشق، ويعلن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، قبيل بدء الاجتماع أن هناك ثلاثة مواضيع أساسية سيتم البحث فيها هي الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط والتهدئة في قطاع غزة وفك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
القيادي في حركة "حماس" وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، محمود الزهار، يؤكد في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" عقب الاجتماعات التي عقدها وفد الحركة مع مدير المخابرات المصرية، عمر سليمان، في القاهرة أن الوفد "لن يعود إلى قطاع غزة إلا بعد تذليل كل العقبات أمام تحقيق التهدئة الشاملة التي تضمن وقف العدوان الإسرائيلي وفتح جميع المعابر التي تربط غزة مع إسرائيل ومصر"، ويضيف قائلاً: "نحن وافقنا على فتح معبر رفح، وأعطينا إجابات واضحة ومحددة على أسئلة قُدمت لنا من الجانب المصري، وننتظر، خلال أسبوع، الرد الإسرائيلي. ينبغي أن يكون هذا الرد واضحاً ولا لبس فيه ولا يمكن تأويله، حتى ننهي مشكلة معبر رفح"، ويوضح أن الحركة "تتمسك بألا يكون للأوروبيين أي دور في إغلاق أو فتح المعبر، وأن الجانب المصري وعد بتحقيق هذه الخطوة، وإذا لم توافق إسرائيل على فتح المعبر بعد تحقيق كل المطالب التي تريدها، فإن المصريين وعدونا بفتحه من جانب واحد". \r\nوبشأن مقابلة وفد الحركة مع رئيس الولايات المتحدة الأسبق، جيمي كارتر، التي عقدت في القاهرة واستمرت أربع ساعات ونصف الساعة، يوضح أن الوفد شرح "للرئيس كارتر موقفنا من حركة فتح، والمحاولات التي قدمناها للمشاركة في حكومة الوحدة، ثم الاتفاق على وثيقة الوفاق الوطني، واتفاقات القاهرة، ومكة، وكذلك صنعاء، وأن أيدينا مازالت ممدودة للإخوة في فتح"، مضيفاً أن وفد "حماس" أجاب على عدة أسئلة طرحها كارتر عن موقف الحركة في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام وعرضه على استفتاء شعبي عام، "وقلنا له إننا نرضى بموقف الشعب الفلسطيني كله، ولكن يجب أن يستفتى الفلسطينيون في الداخل والخارج وليس في الداخل فقط".
إسرائيل
إسرائيل تبلغ السلطة الفلسطينية بموافقتها على فتح 20 مركزاً للشرطة الفلسطينية في أنحاء الضفة [الغربية]، في المنطقة "ب" التي من المفترض أن تكون خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية، وذلك لأول مرة منذ سنة 2001. وفي هذه المراكز سيُسمح لرجال الشرطة الفلسطينيين بالعمل في الشؤون الجنائية، وخصوصاً في القطاع القروي. وسيضم كل مركز من 20 إلى 30 شرطياً. وقد أُعلنت هذه الخطوة أول مرة قبل نحو أسبوعين، خلال اللقاء الذي تم بين وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع إيهود براك ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. وتم في اللقاء الاتفاق على توسيع حرية عمل قوات الشرطة الفلسطينية في المنطقة "ب".
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية تنشر عطاءات لبناء 100 وحدة سكنية في المستوطنات، 52 منها في إلكانا و 48 في أريئيل. وتعتبر إسرائيل هذين المكانين جزءاً من مناطق الكتل الاستيطانية التي تنوي الاحتفاظ بها بعد الحل الدائم. وتهاجم حركة السلام الآن نشر العطاءات قائلة إن "الحكومة تقضي على فرصة التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، وتجعل من مؤتمر أنابوليس أضحوكة لا وزن لها".