يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/5/2008
فلسطين
رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومى، يعلن في تصريحات صحافية لوكالة رامتان للأنباء في القاهرة أن القضية الفلسطينية تحتاج إلي وسائل أخرى غير المفاوضات لإجبار إسرائيل علي قبول عملية السلام وهى المقاومة المسلحة، مشيراً إلي أن ما يحصل في غزة هو الطريق السليم بينما ما يحدث في الضفة الغربية مخالف للوسائل التي تقود إلي عودة الأراضي والحقوق الفلسطينية، ويؤكد أن "اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية لم تكن حتي هذا التاريخ لقاءات من أجل السلام وإنما مع الأسف الشديد هي لقاءات لا تخدم السلام وتسير في اتجاهات عكسية لعملية السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، ويوضح أن حركة "فتح" تعد الآن لمؤتمر "ولابد أن يكون لها برنامج عمل سياسي يختلف عما تمارسه السلطة الفلسطينية منذ وفاة المغفور له الرئيس ياسر عرفات ولذلك لابد من تغيير هذا النهج لأن هذا النهج لا يقود إلي السلام بغض النظر عن النوايا الحسنة التي نتحلي بها ونرى أن إسرائيل لا تعرف سوى لغة المقاومة".
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل خمسة وعشرين مواطناً فلسطينياً ممن أسمتهم بــ"المطلوبين" خلال عمليات دهم نفذتها في عدد من مدن الضفة الغربية، وتعلن أنها عثرت على سلاح في منزل أحد المعتقلين في بلدة حزما شمال القدس.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعقد لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ويصرح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الذي شارك في الاجتماع بأن اللقاء كان "جدياً ومعمقاً للغاية وركز على قضايا الوضع النهائي"، مشيراً إلى أن عباس ركز على وقف التوسع الاستيطاني، وطالب إسرائيل بتطبيق التزاماتها بموجب المرحلة الأولى من خريطة الطريق التي تنص على وقف الاستيطان بكل أشكاله، بما في ذلك النمو الطبيعي، وإزالة البؤر الاستيطانية، وبإطلاق سراح الأسرى، خصوصاً القادة السياسيين والمرضى والنساء والأطفال، مضيفاً أن أولمرت أبلغ عباس بموافقته على منح بطاقات هوية لدفعة جديدة من 54 ألف فلسطيني لا يحملون بطاقات هوية. وفي الجانب الإسرائيلي يصف الناطق باسم رئيس الحكومة، مارك ريغيف، الاجتماع بأنه "شهد أكثر المفاوضات جدية بين الرجلين منذ بداية لقاءاتهما". فيما تشير مصادر إسرائيلية إلى أن تقدماً طرأ في ملف الحدود النهائية بين إسرائيل والدولة الفلسطينية العتيدة وفي الترتيبات الأمنية، لكن في المقابل لم يحصل أي تقدم في ملفي اللاجئين والقدس.
عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، ياسر عبد ربه، ينفى في تصريحات لـصحيفة الشرق الأوسط إحراز أي تقدم في الاجتماع الذي تم بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الإسرائيلية، ويعلن "أن أولمرت وعد في الاجتماع الأخير قبل أسبوعين بإحضار خرائط لمناقشة الحدود لكنه لم يحضرها"، مضيفاً "أن التسريبات الإسرائيلية عن حدوث تقدم في موضوع قضية الحدود غير صحيحة على الإطلاق، والحديث بقي عاماً وغامضاً حول قضايا الوضع النهائي"، ويعرب عن خشيته من "أن يكون الهدف منها إشاعة أجواء من التفاؤل للتغطية على مشكلات أولمرت الداخلية، واستعداداً لاستقبال عدد من رؤساء الدول بمن فيهم الرئيس الأميركي جورج بوش" لمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لقيام إسرائيل، ويؤكد "أن الهوة ما زالت كما هي بالنسبة للحدود والقضايا الأخرى، ولكل منا مدخل مختلف".
الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، رامي عبده، يكشف في بيان له أن حوالي 70% من العائلات الفلسطينية في قطاع غزة باتت لا تصلها المياه سوى مرة واحدة كل خمسة أيام أو أكثر، وحوالي 30% تصلها المياه مرة كل أسبوع، ويحذر من مخاطر ملوحة المياه وتلوثها خاصة مع انخفاض كفاءة شبكات المياه بأكثر من 65% في ظل عدم تمكن مصلحة مياه بلديات الساحل من تنفيذ أعمال الصيانة لمرافق المياه والصرف الصحي في القطاع نتيجةً لاستمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد وقطع الغيار اللازمة لصيانة وتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يترتب عليه عدم القدرة على تطهير مياه الشرب وينذر بحدوث كارثة صحية ناجمة عن تلوث مياه الشرب وانتشار الأمراض والأوبئة لدى مواطني قطاع غزة.
إسرائيل
إسرائيل تقيم لمناسبة "يوم الهجرة" احتفالاً في مطار بن ـ غورين تستقبل خلاله نحو 400 مهاجر جديد وصلوا من 23 دولة مختلفة دفعة واحدة، وتعلن أنه هاجر إلى إسرائيل خلال الستين عاماً منذ قيام الدولة نحو 3,050,000 شخص.
أطلق مسلحون فلسطينيون تسعة صواريخ من طراز القسام على سديروت ومستوطنات شاعَر هَنيغف أسفرت عن إصابة شخصين من سكان سديروت بجروح، وعدد آخر من الأشخاص بحالات هلع. وألحق أحد الصواريخ أضراراً بمبنى في المنطقة الصناعية في شاعَر هَنيغف، بينما سقط صاروخ آخر على سديروت ألحق أضراراً برصيف أحد الشوارع.