يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/5/2008
فلسطين
مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في القدس يؤكد في تقرير له أن عدد الحواجز العسكرية في الضفة الغربية ارتفع من 556 حاجزاً في أيلول/سبتمبر الماضي إلى 607 حواجز أحصاها طاقم المكتب نهاية نيسان/أبريل الماضي، وذلك على الرغم من الادعاءات الإسرائيلية عن تقديم تسهيلات للفلسطينيين في مجال حرية التنقل، ويعزو هذه الزيادة إلى إقامة 144 حاجزاً جديداً بعدما أزالت إسرائيل 103 حواجز قائمة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن في افتتاح دورة جديدة للمجلس الثوري لحركة "فتح" أنه لم يتم إنجاز أي من ملفات المفاوضات الدائرة مع إسرائيل حول الوضع النهائي، ويشدد على رفض استثناء أو تأجيل البحث في أي من قضايا الوضع النهائي التي تشمل الأرض والحدود والقدس واللاجئين والمياه، مؤكداً أن أي اتفاق يتم التوصل إليه نتيجة المفاوضات سيطرح على استفتاء شعبي.
أصيب خمسة مواطنين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في حي الشجاعية شرقي محافظة غزة. وأصيب ثلاثة مواطنين في توغل محدود لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي خزاعة في محافظة خان يونس في جنوب القطاع. واعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطناً في توغل قامت به في منطقة المنطار شرقي مدينة غزة.
الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، رامي عبده، يعلن في تصريح صحافي دخول القطاع الخاص في قطاع غزة "حالة من الموت السريري التي يصعب إنعاشها"، حيث شهدت الفترة الماضية توقف وشلل العديد من أنشطة القطاع الخاص، كان آخرها القطاع التجاري الذي انهار بشكل شبه كامل، ويوضح أن القطاع الخاص في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وفي قطاع غزة على وجه التحديد؛ يشكل محركاً أساسياً في عملية التنمية والتطوّر الاقتصادي، حيث يولِّد 53 في المئة من كافة فرص العمل، وفي حين وصلت الطاقة الإنتاجية للقطاع الخاص في القطاع ما بين كانون الثاني / يناير 2006 وحزيران/يونيو 2007 إلى معدل 46 في المائة، إلاّ أنها ومنذ فرض الإغلاق الشامل على قطاع غزة منصف شهر حزيران/يونيو 2007؛ انخفضت مباشرة إلى معدل لا يتجاوز 11 في المئة، مشيراً إلى أن أسباب هذا التراجع تعود بشكل أساسي إلى وقف الاحتلال العمل بـ"الرمز الجمركي" الخاص بقطاع غزة، الأمر الذي منع توفر المواد الخام، حيث أن جميع المؤسسات الفلسطينية المنتجة لا يمكنها الحصول على أكثر من 10 في المئة من مستلزمات الإنتاج.
إسرائيل
عضو الكنيست الإسرائيلي، إفرايم سنيه، يعلن في مؤتمر صحافي استقالته من حزب العمل، وتأسيسه حزباً جديداً برئاسته يحمل اسم "إسرائيل قوية"، ويصرح بأن حزب العمل لم يعد قادراً على أداء المهمات التي تتطلبها أوضاع الدولة، موضحاً أن إسرائيل تواجه تهديدين مصيريين هما ازدياد الاستقطاب واتساع الفجوات في المجتمع الإسرائيلي، وتعاظم قوة أولئك الذين يسعون لتدمير إسرائيل، وبالتالي فإن إسرائيل "تحتاج إلى قيادة قومية أفضل، ومؤسسة سياسية أفضل، لكن ما يحدث في الواقع، هو العكس تماماً".