يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/7/2008
فلسطين
المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر أمراً بإخلاء عائلة فوزية الكرد من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بدعوى ملكية جمعيات يهودية استيطانية للعقار، ويأتي هذا القرار بعد منازعات قضائية استمرت سنوات مع جمعيات يهودية متطرفة، والمنزل واحد من أصل 28 منزلاً في منطقة الشيخ جراح مهددة بالمصادرة لنفس الادعاء، علماً بأن العائلات الفلسطينية تسكن هذه المنازل، التي قامت ببنائها بنفسها منذ العام 1956.
المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر أمراً بإخلاء عائلة فوزية الكرد من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بدعوى ملكية جمعيات يهودية استيطانية للعقار، ويأتي هذا القرار بعد منازعات قضائية استمرت سنوات مع جمعيات يهودية متطرفة، والمنزل واحد من أصل 28 منزلاً في منطقة الشيخ جراح مهددة بالمصادرة لنفس الادعاء، علماً بأن العائلات الفلسطينية تسكن هذه المنازل، التي قامت ببنائها بنفسها منذ العام 1956.
قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم عسكر القديم قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، والمول التجاري في المدينة، وتعتقل خمسة شبان. كما تقتحم قرية نحالين غربي بيت لحم في الضفة الغربية وتشن حملة دهم واسعة شملت العديد من منازل المواطنين تخللها إخراج أصحابها والعبث بمحتوياتها، وانسحبت دون أن يبلغ عن اعتقال أحد من السكان. واقتحمت أيضاً قرية كفردان غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية حيث جاب جنود الاحتلال بآلياتهم العسكرية معظم شوارع وأزقة القرية، وداهموا باحات عدد من المنازل وعبثوا بأغراض وممتلكات المواطنين بحجة التفتيش.
مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، يطالب في مؤتمر صحافي عقده في القطاع اليوم بمشاركة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ورؤساء الجامعات الفلسطينية، إسرائيل ومصر بفتح معابر القطاع التجارية ومعبر رفح بصورة فورية وكاملة، معتبراً أن إغلاق هذه المعابر "غير قانوني وضد القانون الدولي والإنساني". ويضيف أن "الأوضاع في غزة سيئة رغم الالتزام الكامل للفلسطينيين بوقف إطلاق النار والصواريخ"، متسائلاً: "لماذا لا تفتح إسرائيل المعابر بصورة كاملة حتى يشعر الفلسطينيون بتغير في حياتهم؟".
الرئيس الأندونيسي، سوسيلو بامبانغ يودويونو، يفتتح المؤتمر الآسيوي الإفريقي حول فلسطين والذي يحضره رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، ويعتبر المحادثات التي تجري على مستوى الوزاراء تهدف إلى المساعدة على إعداد الفلسطينيين لإقامة دولتهم مجدداً تأكيد دعمه لقيام دولة فلسطينية. ويضيف أن الدول والمنظمات ال53 المشاركة في المؤتمر سوف تؤكد الدعوات لتطبيق خريطة الطريق للسلام في الشرق الأوسط. ويؤكد أن "على المجتمع الدولي العمل بشكل جماعي لتحقيق هدف قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للعيش في المستقبل القريب".
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، يصف خلال جولة قام بها وفد من اللجنة التنفيذية في نابلس ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من إجراءات ضد عدد من مؤسسات في نابلس بانه "استهداف للسلطة أساساً وجزء من محاولات الاحتلال إعادة التدخل والتحكم بالشؤون الفلسطينية ومحاولات فرض الهيمنة الرامية إلى تهميش السلطة". ويرى أن المرحلة المقبلة مرشحة لمواجهة سياسية ارتباطاً بما أقدمت عليه سلطات الاحتلال في نابلس.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنفي تلقيها أية عروض أو مقترحات بشأن المصالحة الداخلية، كما تنفي وجود اتفاق بين أطراف فلسطينية، يشمل تشكيل حكومة "تكنوقراط" ويسمح بدخول قوات عربية تشرف على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في غزة. ويعتبر القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان، في تصريح صحفي له "أنه لا يمكن الالتفاف على الشرعية الفلسطينية، وأي حل يجب أن يحترم نتائج الانتخابات الفلسطينية، والالتزام بالتفاهمات السابقة، اتفاق القاهرة واتفاق مكة وإعلان صنعاء، مضيفاً أنه "يجب إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاح الأجهزة الأمنية بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، وأي حل عليه أن يكون على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب" ويحترم الشرعية التي جاءت من خلال صناديق الانتخابات".