يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/7/2008
فلسطين
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تصدر بياناً تدعو فيه الشعب الفلسطيني وفصائله المسلحة إلى التحرك بفاعلية "من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية في مدينة القدس"، وتطلب منهم الاستعداد للمرحلة القادمة، التي ستكون صعبة "لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية التي ستستهدف كل من هو فلسطيني". وتؤكد أن "المسجد الأقصى سيظل رمز عقيدتنا وعنوان وجودنا وهويتنا، ويجب على الأمة الإسلامية والعربية استنهاض العزائم الراكدة للتصدي للخطر والهجمة الإسرائيلية التي تستهدفه".
أصيب تسعة شبان بالرصاص المعدني بينهم يوسف أحمد عميرة الذي يبلغ من العمر 17 عاماً والذي أصيب بحالة غيبوبة جراء إصابته بعيارين معدنيين في الرأس، خلال مواجهات متواصلة مع قوات الاحتلال على المدخل الشرقي لبلدة نعلين غرب رام الله. وكان الجيش الإسرائيلي عزز من قواته الموجودة على مدخل البلدة وأطلق النار وقنابل الغاز والصوت تجاه منازل المواطنين القريبة بشكل عشوائي، ما أدى إلى احتراق محل تجاري بشكل جزئي.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الخامس "مؤتمر التحدي" للتجمع الدستوري الديمقراطي التونسي" في تونس :أننا سنصمد ونبني ونقاوم ونفاوض، وأن السلام لن يتحقق إذا استند الى منطق حق القوة، وليس قوة الحق... إننا لم ولن نيأس لأننا أصحاب حق، ولأننا مصممون على استعادة هذا الحق. ولأننا نؤمن بأن السلام لن يتحقق لا في منطقتنا ولا في العالم بأسره إذا استند الى منطق حق القوة، وليس قوة الحق."
الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات تصدر بياناً تطالب فيه المؤسسات الرقابية والقانونية والتنفيذية في المجتمع الدولي، التدخل العاجل لحماية المدينة المقدسة وأهلها، من العدوان الإسرائيلي، وتعتبر أن حملة تدمير وهدم البيوت العربية التي تشنها سلطات الاحتلال في المدينة وضواحيها، تهدف في نهاية المطاف إلى تصفية الوجود العربي فيها، وإجبار أهلها على الرحيل عنها. وتؤكد، من جهة أخرى، "أن المقدسيين لم يعودوا آمنين على ممتلكاتهم، ولا على أراضيهم ولا بيوتهم، وأن الاحتلال بات يغتنم سلبية الموقف الدولي في تصعيد عدوانه على البشر والشجر والحجر وعلى الإنسان والأرض والمقدسات".
مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر، يوضح في حديث صحافي أن سلطات الاحتلال بمشاركة الجماعات اليمينية المتطرفة صعدت من هجمتها في القدس، وأن المحاولتين اللتين جرتا في سلوان وضاحية السلام، هما جزء من المخطط الاستيطاني الذي تسعى الحكومة الإسرائيلية بمشاركة الجماعات اليهودية المتطرفة لتكريسه على الأرض في هجمة جديدة لتهجير المواطنين في القدس. ويؤكد، من جهة أخرى، أن المواطنين قادرون على الدفاع عن منازلهم وأراضيهم وسوف يتم التصدي لأي محاولة من جانب المستوطنين بالاستيلاء على أي من العقارات والأراضي في القدس، محذراً أن أي محاولة جديدة للمستوطنين لن يتم تجاهلها.
وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة) تؤكد أن سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الجاري من سياسة استهداف النساء الفلسطينيات بالاعتقال التعسفي، فقد تم اعتقال نحو 26 مواطنة فلسطينية منذ بداية عام 2008، العدد الأكبر منهن من مدينة نابلس التي تشهد أعنف حملة اعتقالات طالت العديد من الرموز الوطنية والشخصيات الاعتبارية ، وأعضاء مجالس بلدية.
بدأت في واشنطن محادثات ثلاثية بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني والجانب الأميركي. فقد اجتمعت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، مع نظيرتها الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ثم اجتمعت رايس بعد ذلك مع ليفني و رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، أحمد قريع، لإجراء مناقشات موسعة. وتهدف هذه المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين في نهاية هذا العام. ...
إسرائيل
الإدارة الأميركية تستجيب لطلب إسرائيل وتسلمها منظومة رادارت متطورة للكشف عن الصواريخ إضافة إلى ربطها بشبكة الأقمار الصناعية العاملة بالأشعة تحت الحمراء، والتي تمكن من تشخيص صواريخ قبل إطلاقها. ويعني هذا القرار ربط إسرائيل بشبكة الإنذار العالمية للولايات المتحدة. وكانت الإدارة الأميركية ترفض حتى الآونة الأخيرة تزويد إسرائيل بالأجهزة الحديثة المتطورة، لكن وفقاً لمصادر إسرائيلية قررت الإدارة وفي ضوء ازدياد الأخطار الإيرانية توفير دفاع أفضل لإسرائيل من الصواريخ.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، الذي واجه اتهاماً بقضية فساد خطرة، يعلن أنه لن يخوض الانتخابات لزعامة حزبه كاديما في 17 أيلول/سبتمبر المقبل وانه سيستقيل كي يتم تشكيل حكومة جديدة سريعا". ويشير إلى أانه سيترك الحكم حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه بشكل أفضل وإثبات براءته من تهم الفساد التي تلاحقه معترفاً بارتكابه أخطاء مبدياً أسفه حيال ذلك.
إسرائيل وسورية تنهيان في إستانبول جولة رابعة من المحادثات غير المباشرة برعاية تركيا، وقررتا مواصلة مفاوضاتهما بهدف التوصل إلى تسوية لخلافهما.