يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/7/2008

فلسطين

رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين، زكريا الآغا، يصرح عقب اجتماعه مع ‏المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد، في مقر دائرة شؤون اللاجئين في مدينة ‏غزة، بأن دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية والمفوضية السامية ‏لشؤون اللاجئين والحكومة السودانية تبذل جهوداً كبيرة لنقل اللاجئين الفلسطينيين ‏العالقين على الحدود السورية العراقية في مخيم الوليد إلى السودان، مشدداً على ‏أن نقلهم إلى السودان جاء للتخفيف من معاناتهم في الصحراء، وأنهم سيكونون في ‏ضيافة السودان لحين تحقيق حل عادل لقضيتهم. ويشير، في السياق نفسه، إلى أن ‏ظروف اللاجئين الفلسطينيين في العراق ما زالت صعبة وأن الجهود لا تزال تبذل ‏من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لهم. ويطالب، في المقابل، الدول المانحة بالوفاء ‏بتعهداتها المالية التي تعهدوا بها في مؤتمر فيينا في النمسا لإعادة إعمار مخيم نهر ‏البارد في أقرب وقت ممكن وإعادة إسكان اللاجئين فيه. من جهتها، أعلنت ‏المفوضة العامة للأونروا، أن المملكة العربية السعودية تبرعت بخمسة ملايين ‏دولار لصالح المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة أن ‏الأونروا تجري اتصالات حثيثة لسد العجز المالي الذي تعاني جراءه في ظل ‏الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في مخيمات الضفة والقطاع. ‏
 

المصدر: وفا / الإلكترونية، 23/7/2008&rlm;<br /> &nbsp;<br/>

مدير عمليات مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، يعلن في مؤتمر صحافي ‏عقده في غزة، تقديم الوكالة مساعدات بقيمة 22 مليون شيكل (حوالى 6.5 مليون ‏دولار) لأهالي قطاع غزة بعد مرور شهر على التهدئة بين الفلسطينيين ‏والاسرائيليين في هذا القطاع، مشيراً إلى أن "الأونروا تحاول اليوم الرد على ‏متطلبات الناس في غزة حيث أن الوضع الإنساني معقد جداً ومتدهور والحصار ‏لايزال مستمراً". ويؤكد ضرورة فتح المعابر ولا سيما معبر رفح.‏

المصدر: صحيفة القدس (القدس)، 23/7/2008&rlm;<br/>

رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، ‏يؤكد في تصريحات للصحافيين عقب لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ‏بالمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، براك أوباما، أن عباس أكد ‏التزام السلطة الوطنية بعملية سلام ذات مغزى تقود إلى إنهاء الاحتلال وفق حل ‏الدولتين، والتزام السلطة بجميع الاتفاقيات التي وقعتها. قدم شرحاً مفصلاً عن ‏عملية السلام، وآليات تنفيذ خريطة الطريق، والمعوقات الإسرائيلية فيما يتعلق ‏بالاستيطان والاقتحامات للمدن الفلسطينية، وضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين.‏
ومن جهته، يؤكد أوباما أنه يجب على الجميع أن يدرك أن لقرارات المطلوبة ‏لإنجاز عملية السلام هي قرارات فلسطينية إسرائيلية، وأنه سيقوم بدور الشريك ‏البناء في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.‏
 

المصدر: وفا / الإلكترونية، 23/7/2008&rlm;<br /> &nbsp;<br/>

مرشح الحزب الديمقراطي إلى انتخابات الرئاسية الأميركية، براك أوباما، يجدد في زيارته لإسرائيل التزامه التام بأمن إسرائيل وتأييده رفضها التفاوض ‏المباشر مع حركة "حماس". وقال من سديروت أنه من الصعب بالنسبة إلى ‏إسرائيل التفاوض مع مجموعة لا تعترف بحقها في الوجود، مضيفاً أنه من ‏الصعب التفاوض مع مجموعة لا تمثل أمة ولا تعترف بحق اسرائيل في الوجود. ‏ويصرح، من جهة أخرى، بأن الولايات المتحدة تدعم الزعماء الفلسطينيين الذين ‏يشاركون في رؤية دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية جنباًُ إلى جنب، مضيفاً ‏أنه على إسرائيل أن تضمن أن السلام لن يتحقق على حساب وضع أمن إسرائيل ‏في خطر.‏
 

المصدر: موقع صحيفة يديعوت أحرونوت في الإنترنت، 23/7/2008&rlm;<br/>

رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يبحث مع وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود ‏براك، في القدس في الهجمات الإسرائيلية على مدينة نابلس والبلدات الأخرى في ‏الضفة الغربية، ويعبر عن شكوك السلطة الفلسطينية في الرسائل التي تريد ‏إسرائيل أن توجهها إلى الفلسطينيين عن طريق الغارات المتكررة على المدينة ‏وإقفال محلات تجارية وجمعيات فلسطينية مرخص لها بموجب القانون الفلسطيني. ‏وفي المقابل، يبلغ براك فياض أن إسرائيل ستوقف متابعة تنفيذ الإجراءات التي ‏أعلنتها مؤخراً ولا سيما في مدينة نابلس.‏

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 24/7/2008&rlm;<br/>

إسرائيل

الشرطة الإسرائيلية تكثف إجراءاتها الأمنية في محيط وداخل مدينة القدس في ‏أعقاب عملية الجرافة، اليي وقعت يوم الثلاثاء (22/7)، وأدى إلى إصابة 19 ‏إسرائيلياً بجروح مختلفة. وقد نشرت قوات الشرطة الإسرائيلية في قرية أم طوبا ‏جنوبي شرقي القدس المحتلة، حيث يقع منزل منفذ الهجوم غسان أبو طير، كما ‏تقرر تكثيف الإجراءات لمراقبة ورش البناء في القدس والعمال من القدس ‏الشرقية.‏
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/7/2008&rlm;<br /> &nbsp;<br/>