يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/7/2008

فلسطين

ممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط، طوني بلير، يصرح على هامش ‏اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل بأنه لن تكون هناك ‏اتصالات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية قبل أن تعترف ‏الحركة بإسرائيل. ويشير إلى أنه من الممكن بشكل كبير أن ينتهي الصراع في ‏الشرق الأوسط بنهاية العام الجاري بالتوصل لحل الدولتين مع أن هذا سيكون ‏تحدياً كبيراً، موضحاً أنه يتعين أن يكون هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ‏لكي يستطيع الشرق الأوسط التقدم. ويدعو، من جهة أخرى، الاتحاد الأوروبي إلى ‏الانخراط بشكل كبير في عملية السلام في الشرق الأوسط إذ إن الاتحاد الأوروبي ‏يمثل حلقة وصل بين اسرائيل والفلسطينيين.‏

المصدر: صحيفة القدس (القدس)، 22/7/2008&rlm;<br/>

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد خلال لقاء مع أعضاء أقاليم حركة "فتح" ‏في الضفة الغربية أن المفاوضات مع إسرائيل ستستمر "برغم العقبات التي ‏تعترضها"، مشيراً إلى أنه سيتم طرح النتائج التي سيتم التوصل إليها خلال ‏المفاوضات على الشعب الفلسطيني للاستفتاء. ويشدد على أن "عقبات كثيرة ‏تعترض طريق المفاوضات من أبرزها الاستيطان والحواجز والاجتياحات ‏المتكررة في الضفة الغربية".ويؤكد، من جهة أخرى، حرص السلطة الفلسطينية ‏على استعادة الوحدة الوطنية مشيراً إلى عدم ممانعته في "تشكيل حكومة توافق ‏وطني إذا ما تحققت المصالحة لتحديد موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة ‏وتسيير أمور الوطن".‏

المصدر: صحيفة القدس (القدس)، 22/7/2008&rlm;<br/>

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس ‏الإسرائيلي شمعون بيرس في القدس، أنه يجب العمل بجد من أجل تأمين مستقبل ‏أفضل وحياة جيدة للأجيال القادمة. ويشير إلى أنه يتم في هذا الوقت إجراء ‏‏"مفاوضات حول كل القضايا اليومية وقضايا المرحلة النهائية ولا أكتمكم أن هناك ‏عقبات، وأن هناك صعوبات، لا أكتمكم أننا منزعجون من استمرار سياسة ‏الاستيطان، وأننا منزعجون من سياسة الحواجز الموجودة التي قد لا يكون لها ‏مبرر، ومنزعجون من الاقتحامات التي تتم للمدن، ونحن نشعر أننا نؤدي بعض، ‏ولا أقول كل، الواجب المطلوب منا." ويبدي أمله في أن تزول هذه العقبات كي ‏‏"نسير لنبحث قضية القدس ولنبحث قضية الحدود ولنبحث قضية المياه لنبحث ‏قضية اللاجئين والأمن بروح تعاونية، بروح من يريد أن يعيش إلى الأبد جاراً ‏عزيزاً مؤمناً متعاوناً لا ينظر إلى الماضي على الإطلاق"، مؤكداً التزامه ‏‏"بالدولتين اللتين تعيشان جنباً إلى جنب مع بعضهما البعض بأمن وسلام واستقرار، ‏ولن يثنينا ما نواجهه لأننا نعرف أنه صعب ولكن بالنهاية لا بد أن نتغلب على هذه ‏الصعاب."
 

المصدر: وفا / الإلكترونية، 22/7/2008&rlm;<br /> &nbsp;<br/>

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لين باسكو، يقدم إحاطة أمام ‏مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، تطرق فيها إلى الأوضاع في ‏الأرض الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التقدم على الساحة اللبنانية المتمثل في ‏تشكيل حكومة وحدة وطنية، والمحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية، ‏واتفاق التهدئة بين إسرائيل وغزة والتراجع الملحوظ في أعمال العنف. ويعرب ‏عن قلقه جراء نقص التحسن في الأوضاع في الضفة الغربية مشيراً إلى ضرورة ‏الإسراع بالتقدم هناك، لافتاً إلى أن إسرائيل صعدت من عملياتها في مختلف أنحاء ‏الضفة اعتباراً من التاسع عشر من الشهر الماضي. كما يشير إلى أنشطة ‏الاستيطان الإسرائيلية عبر الضفة الغربية ومن ضمنها القدس الشرقية، مذكراً أن ‏الأمين العام للأمم المتحدة قد أكد مراراً أن إقامة المنشآت الإسرائيلية في الأراضي ‏الفلسطينية المحتلة يتناقض مع القانون الدولي، ومع التزام إسرائيل وفق خريطة ‏الطريق ومؤتمر أنابوليس للسلام.‏

المصدر: موقع الأمم التحدة في الإنترنت، 22/7/2008&rlm;<br/>

إسرائيل

نفذ سائق جرافة من سكان القدس الشرقية المحتلة عملية في القدس الغربية في ‏عملية مماثلة للعملية التي جرت في 2 تموز/ يوليو. وقد انطلق من موقع للبناء في ‏حي يمين موشيه في العاصمة وقاد الجرافة بسرعة جنونية باتجاه شارع الملك ‏داوود وحديقة الجرس مصطدماً بعدة سيارات خصوصية وبسيارة باص مما أسفر ‏عن إصابة نحو 20  شخصاً بجروح. وقد أطلق شرطي من حرس الحدود ‏ومدني النار باتجاه السائق فأرداه قتيلاً.‏

المصدر: موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية في الإنترنت، 22/7/2008<br/>

الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، يصرح في مؤتمر صحافي مشترك عقب لقائه ‏الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في القدس بأن "دولة إسرائيل تتطلع إلى السلام ‏وهي مصرة على التوصل إلى السلام. جميعنا سوف نعيش هنا سوية وإلى الأبد,  ‏وكل من يحاول دحر الآخر يمس بالتاريخ ويرتكب خطأ".ويشير إلى وجود مشاكل ‏‏"كثيرة في الطريق إلى السلام التام، وفي مقدمتها موضوع الحدود، قضية أورشليم ‏القدس والمستوطنات، لكن لا بديل للسلام". ويلفت إلى أن أكثر أمر يثقل على ‏الشعب الفلسطيني هو مصير الجندي غلعاد شاليط واصفاً هذا الأمر بأنه "يتماشى ‏بالتأكيد مع القيم التي نؤمن بها – احترام حياة الإنسان وإعادة أبنائنا إلى الوطن".‏

المصدر: موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية في الإنترنت، 22/7/2008&rlm;<br/>