يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/1/2008
فلسطين
استشهد مقاومان من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب ستة آخرون في غارتين جويتين إسرائيلتين استهدفتا مجموعات من المقاومين خلال تصديهم لقوات إسرائيلية توغلت شرقي جباليا في شمال قطاع غزة، واستشهد مقاوم ثالث متأثراً بجروح أصيب بها في 17/1/2008 في قصف إسرائيلي.
الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، يعلن في بيان صحافي أن تصريحات الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية التي اعتبر فيها ما تقوم به القوات الإسرائيلية في غزة دفاعاً عن النفس تؤكد "تورط الإدارة الأميركية في ارتكاب جرائم حرب في غزة"، ويؤكد أن إسرائيل تنفذ خطة عسكرية تستهدف غزة وحركة "حماس" تم إقرارها خلال زيارة الرئيس الأميركي، جورج بوش للمنطقة، معتبراً أن الإدارة الأميركية تبرر الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني،\r\nويدعو إلى موقف عرب وإسلامي سريع وشجاع وفاعل مناهض للموقف الأميركي الإسرائيلي ويتخذ قراراً سريعاً بفك الحصار عن مليون ونصف مليون مواطن في غزة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يطالب في كلمة في حفلة افتتاح المنطقة الصناعية في محافظة سلفيت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، معتبراً "أن المساواة بين هلع الإسرائيليين ودماء الفلسطينيين منطق ظالم وجائر"، ويطالب مطلقي الصواريخ في غزة بـ "التبصر والتحلي بالمسؤولية تجاه مصير شعبنا، وإدراك أن إطلاق الصواريخ لم يجلب عليه سوى الكوارث"، ويؤكد أن المفاوضات مع إسرائيل لن يكتب لها النجاح من دون وضع حد للأنشطة الاستيطانية ووقف التصعيد العسكري الإسرائيلي.
إسرائيل
يؤكد عدد من الوزراء الإسرائيليين في جلسة الحكومة الأسبوعية ضرورة "تصفية نصر الله"، ويدعون إلى اغتياله عقب إعلانه أن في حيازته أشلاء جثث لجنود إسرائيليين قتلوا في حرب تموز/يوليو 2006، ويصرح وزير الداخلية مئير شطريت: بأن "نصر الله يحاول اللعب بأعصابنا. لا يجب الخوف منه أو الخضوع له. يجب تصفيته"، بينما يصرح وزير الأديان يتسحاق كوهين: "إن نصر الله يجب أن يغتال وكلما كان الأمر أسرع كان ذلك أفضل".
لبنان
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يحذر في تجمع أقيم لمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء إسرائيل من شن حرب جديدة على لبنان، معلناً أنها ستواجه "بحرب ستغير مسار المعركة ومصير المنطقة بأكملها"، ويؤكد أن الحزب "لن يسكت طويلاً على عمليات الخطف التي يتعرض لها المزارعون والرعاة والفلاحون والصيادون اللبنانيون من إسرائيل وتحت أعين الأمم المتحدة والعالم، ويجب أن تواجه في يوم من الأيام"، ويكشف أن لدى المقاومة "أشلاء غير عادية" لعدد كبير من الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا بأيدي المجاهدين خلال حرب تموز / يوليو 2006.