يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/1/2008

فلسطين

مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد أحمد حسين، يندد في بيان له بقرار السلطات الإسرائيلية بناء 200 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، معتبراً أن هذا القرار يفضح سياسة الاحتلال في فرض الأمر الواقع وتهويد المدينة المقدسة وإفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين، ويوضح أن هذا المشروع يستهدف الجانب الشمالي من القدس وعزل وتعطيل التواصل الفلسطيني بين الشيخ جراح ووادي الجوز وشعفاط وبيت حنينا، مشدداً على ضرورة التصدي لهذا القرار.

المصدر: وفا الالكترونية، 29/1/2008

رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، محمود الخزندار، يؤكد امتناع شركات البترول عن تسلم كميات الوقود التي تدخلها إسرائيل إلى القطاع عدا الغاز الطبيعي والوقود المخصص لمحطة الطاقة للكهرباء، ويوضح أن إسرائيل سمحت بعبور مليونين و800 ألف لتر من السولار الصناعي المخصص لمحطة الوقود لمدة 12 يوماً فيما من المفروض إدخال مليونين و200 ألف بشكل أسبوعي للمحطة التي لا تعمل بكامل طاقتها في ظل الكميات المقلصة، أما باقي كميات البنزين والمازوت المخصصة لشركات البترول فقلصتها إسرائيل إلى ما دون 10% من حاجات القطاع، ولذا رفضت الشركات تسلمها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/1/2008

نائب رئيس المكتب السياسي لـحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح لصحيفة "الحياة" ضرورة وضع تفاهمات جديدة مع القاهرة لإدارة معبر رفح، معتبراً أن "التفاهمات الدولية القديمة لم يتم تجديدها وأصبحت غير صالحة قانونياً"، وبالتالي لا بد من أساس جديد تبنى عليه إدارة المعبر.

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 30/1/2008

مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على مشروع بيان رئاسي يركز على النواحي الإنسانية في قطاع غزة، بعد فشله في الاتفاق على مشروع قرار يدين الاعتداءات والحصار الإسرائيليين، بسبب إصرار الولايات المتحدة على إدانة القذائف والصواريخ "الإرهابية" التي تطلق من غزة في مشروع البيان.

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 30/1/2008

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، يعرب في مؤتمر صحافي خلال اعتصام نظمه نواب المجلس أمام معبر رفح عن تقدير هيئة رئاسة المجلس والشعب الفلسطيني للموقف الوطني والإنساني المشرف للرئيس المصري، حسني مبارك، بالسماح لأبناء قطاع غزة بالدخول للأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي لتأمين احتياجاتهم الأساسية، مشدداً على أن "هذا القرار تاريخي لما يمثل من إصرار لدى مصر الكنانة قيادة وشعباً على كسر الحصار الجائر المفروض ظلماً وعدواناً على القطاع منذ أمد طويل وعلى عدم السماح بتجويع شعبنا تحت وطأة الحصار وتكريس للسيادة المصرية على حدودها"، مؤكداً "ضرورة إعادة فتح المعبر في اتفاق فلسطيني مصري يحقق السيادة المصرية الفلسطينية وفق المصالح العليا للشعبين".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/1/2008

إسرائيل

سلطة الآثار الإسرائيلية تقرر البدء بحفر نفق تحت الحي الإسلامي في بلدة القدس القديمة يربط بين أنفاق حائط البراق وموقع "خيمة إسحق" الذي يقع على بعد نحو 150 متراً من الحرم الشريف، ويمر تحت منازل الحي الإسلامي.

المصدر: صحيفة هآرتس، 30/1/2008