يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

6/2/2008

فلسطين

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، واستهدفت الطائرات بصاروخين ورشة للحدادة غرب المخيم، ما أدى إلى تدميرها بالكامل وإلحاق أضرار مادية في المنازل والمباني المجاورة.

المصدر: وفا الإلكترونية، 6/2/2008

ممثل حركة "حماس" في طهران، أبو أسامة عبد المعطي، يعلن في تصريح صحافي أدلى به لـلمركز الفلسطيني للإعلام "أن عملية ديمونا الاستشهادية أثبتت أن حماس لم تتخل عن العمليات الاستشهادية وأن الدم الفلسطيني غال لا أحد يستطيع أن يستهين به"، لافتاً إلى أن لهذه العملية "رسائل كثيرة يمكن تلخيصها في أن "كتائب القسام أعلنت من خلال هذه العملية استئناف العمليات الاستشهادية، وعلى العدو أن ينتظر المزيد".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/2/2008

سفير مصر السابق لدى إسرائيل، محمد بسيوني، يشدد في حديث أدلى به لصحيفة الحياة على أنه "لن يُسمح لأي شخص بأن يعبر الحدود المصرية ثانية، فلا مساس بالأمن القومي المصري، والإجراءات الأمنية التي اتخذت أخيراً هدفها ضبط الحدود وإطباق السيطرة المصرية على الأرض بنسبة 100 في المئة"، ويؤكد أن "المحادثات التي جرت أخيراً بين المصريين وقادة حماس جاءت في ضوء الحاجة الملحة لضبط الحدود تلبية لمتطلبات الأمن القومي المصري"، ويضيف أن "قنوات الاتصال مفتوحة مع حماس، ونسعى لإجراء حوار بينها وبين حركة فتح بهدف تحقيق المصالحة الوطنية، إلا أن ذلك الأمر يتطلب أن تكون الأجواء مناسبة، وعندما نرى أن الوقت مناسب سنعمل على ترتيب عقد مثل هذا الحوار"، مشيراً إلى أن "مصر تعترف بشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس كرئيس للسلطة منتخب شرعياً ويحترم التعهدات الدولية، وندعم موقفه من ضرورة الإصلاح قبل المصالحة، فيما حماس لا تريد دولة فلسطينية، ولكنها تريد إمارة إسلامية".

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 7/2/2008

النائب في كتلة حركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، يصرح في حديث أدلى به لصحيفة الحياة بأن تشديد الإجراءات المصرية على الحدود مع قطاع غزة يعود إلى "ظروف إقليمية ودولية تفرض نفسها"، مؤكداً أن "حماس تراعي خصوصية الدول، وسبق أن دعونا إلى موقف عربي وإسلامي داعم للمصريين في مطالبتهم بنظام حدودي جديد"، ويحمل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مسؤولية استمرار الحصار على غزة "لتمسكه بالاتفاقات الدولية السابقة التي تحكم المعابر وتفرض وجود إسرائيل عليها".

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 7/2/2008

إسرائيل

المبعوث الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، مارك أوتي، يصرح في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" بأن "التكتيك الذي اتبعته إسرائيل في غزة لم ينجح. فالحصار والعقوبات التي فرضت على السكان فشلت، ولم تؤد إلا إلى تعزيز قوة حركة ’حماس‘ وإضعاف رئيس الحكومة سلام فياض ورئيس السلطة أبو مازن"، معتبراً أن "من شأن الأنشطة الإسرائيلية أن تحول غزة إلى صومال جديدة"، وفي ضوء المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الإسرائيليين والمصريين بشأن الحدود المخترقة بين رفح ومصر، يكشف أوتي أنه يشعر بأن إسرائيل لا تزال لا تعلم كيف تواجه الوضع الجديد الذي نشأ على الحدود، لكنه يؤكد أنه "حدث تغيير مهم في مدى الفهم المصري لخطورة المشكلة في رفح"، فالرئيس المصري حسني مبارك ومدير الاستخبارات عمر سليمان معنيان بـ "صفقة شاملة" تؤدي إلى ترتيب الوضع على الحدود بين مصر وإسرائيل والقطاع، وتتضمن إعادة فتح معبر رفح، والقيام بنشاط مكثف ضد عمليات التهريب، وموافقة إسرائيلية على خطة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض تسليم معبري كارني ]المنطار[ وصوفا ]شرق رفح[ إلى السلطة الفلسطينية.

المصدر: صحيفة هآرتس، 7/2/2008

أُطلقت عشرة صواريخ من طراز قسام ونحو عشرين قذيفة هاون من قطاع غزة على النقب الغربي. وسقط أحد الصواريخ على أحد الكيبوتسات أسفر عن إصابة طفلتين بجروح طفيفة. وقصف سلاح الجو مجموعة فلسطينية كانت تهم بإطلاق صواريخ من شرقي مدينة غزة على إسرائيل، وهاجم هدفين تابعين لحركة "حماس" أحدهما في مخيم النصيرات والآخر بالقرب من خان يونس. وبلّغت مصادر فلسطينية عن إصابة أربعة فلسطينيين. كما أعلنت "حماس" إصابة أربعة مسلحين في هجوم شنه الجيش الإسرائيلي في منطقة بيت حانون أثناء محاولتهم إطلاق صواريخ على إسرائيل. ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في القطاع، على نطاق محدود في هذه المرحلة، وبعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات خلف السياج الحدودي.

المصدر: صحيفة هآرتس، 7/2/2008