يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/2/2008
فلسطين
المراقب الدائم الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، والممثل الدائم لجمهورية كوستاريكا، هورهية أروبينا، يوقعان بياناً مشتركاً لإقامة علاقات دبلوماسية بين فلسطين وكوستاركا. وتضمن البيان أن دولة فلسطين وحكومة كوستاريكا، رغبة منهما في تعزيز وتقوية علاقات الصداقة والتعاون القائمة بينهما، قررتا إقامة علاقات دبلوماسية واتفقتا على تعيين السفراء المناسبين في وقت يتم الاتفاق عليه.
الأجهزة الأمنية المصرية تحكم سيطرتها على الحدود في رفح، ويعلن مصدر أمني مصري مسؤول أن الهدوء قد عاد مرة أخرى إلى المنطقة الحدودية، وأنه يتم حالياً اتخاذ عدة إجراءات أمنية منها القبض على أي فلسطيني مازال موجوداً في رفح المصرية أو مدينة العريش ويتم تجميعهم في أحد الأماكن في سيناء وترحيلهم إلى قطاع غزة، وأن جميع المناطق والطرق الفرعية في سيناء يوجد فيها عدة أكمنة لمنع تسلل أي فلسطيني.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، في القاهرة أن مصر تحمل إسرائيل مسؤولية ما حدث في قطاع غزة، مشدداً على رفض مصر سياسة العقاب الجماعي، ويؤكد مجدداً قدسية الحدود وضرورة العودة لإدارة المعابر وفقاً لاتفاقية تشرين الأول/أكتوبر 2005، ويدعو قيادات حركة "حماس" ـ باعتبارها المسيطرة على قطاع غزة حالياً ـ إلى التحلي بالحكمة وعدم تشجيع الفلسطينيين على الاقتراب غير المشروع من الحدود المصرية. ومن جانبه يؤكد موراتينوس دعم بلاده للموقف المصري من قطاع غزة، مشيراً إلى أن بلاده طالبت الإسرائيليين بإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وإنهاء حالة الإحباط والمعاناة السائدة بين الفلسطينيين، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل لمشكلة المعابر بمشاركة أوروبية، وفقاً للمقترحات المصرية.
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، تدين بشدة القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية بهدم المسجد العمري في بلدة أم طوبا جنوبي مدينة القدس، والذي تم تشييده قبل 700 عام، وتدعو المجتمع الدولي إلى التدخل للضغط على إسرائيل من أجل التراجع عن قرارها، باعتباره تطاولاً على المقدسات الإسلامية، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية جنيف، وقرارات اللجنة الدولية للتراث الإنساني التابعة لليونسكو، كما تدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى التحرك الفوري لمنع وقوع هذا العدوان الهمجي، والعمل على حماية المآثر التاريخية الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان عسكري مسؤوليتها الكاملة عن العملية التي وقعت الاثنين 4/2/2008 في مدينة ديمونا، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، وتؤكد أن منفذي العملية الاستشهادية هما من عناصر القسام، وكلاهما من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية.
اغتالت القوات الإسرائيلية سبعة أفراد من الشرطة الفلسطينية الخاصة في قصف استهدف مصلى يقع في موقع أمني في عبسان الكبيرة في خان يونس، جميعهم من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح مختلفة. كما استشهد مقاومان من كتائب عز الدين القسام وجرح آخران في اشتباك مع قوات إسرائيلية خاصة توغلت شرق مدينة رفح.
إسرائيل
أطلقت في ساعات الفجر دفعة من صواريخ قسام على سديروت والمناطق المحيطة بها، وسقط صاروخان على المنطقة الصناعية في البلدة، وأصاب أحدهما مستودعاً تابعاً لأحد المصانع وأوقع به أضراراً كبيرة، فيما أوقع الآخر أضراراً بعدد من السيارات. وبعد الظهر أطلق نحو 15 صاروخاً من طراز قسام على سديروت والمناطق المجاورة، وأصيب أحد المنازل إصابة مباشرة ووقعت به أضرار كبيرة. ونقل سبعة جرحى إلى المستشفى، وأصيبت فتاة بجروح متوسطة فيما أصيب عدد آخر من السكان برضوض وبصدمة هلع. وفي ساعات الليل أطلق صاروخان آخران على سديروت وألحق أحدهما أضراراً بأحد المباني وبعدد من السيارات، وبُلّغ أيضاً عن سقوط صواريخ في منطقة عسقلان، من دون أن تسفر عن إصابات.