يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/2/2008

فلسطين

اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب المستقل في المجلس التشريعي، جمال الخضري، تعلن أن فعاليات اليوم العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، الذي دعت إليه اللجنة، ستنظم في 20 دولة عربية وأجنبية يوم 23 شباط/ فبراير، وأن كثيراً من الفعاليات واللجان المناهضة للحصار في دول العالم تواصلت مع اللجنة الشعبية في القطاع، من أجل تنسيق الفعاليات والتظاهرات والأنشطة في هذا اليوم، واستمرارها بزخم متصاعد حتى كسر الحصار بشكل كامل.

المصدر: وكالة معاً الاخبارية، 19/2/2008

اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بحضور فريقي المفاوضات عن الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني، وبحث الفريقان في مواضيع راهنة في مقدمها مشكلة غزة واستمرار "الإرهاب" وإطلاق صواريخ قسام، من جهة، وفي الضائقة المعيشية للسكان المدنيين من جهة أخرى. وطلب محمود عباس زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وفتح المعابر. وقال أولمرت إن "إسرائيل تتعهد بمنع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، لكنها لا تتعهد بفتح المعابر". وأصدر الرئيسان تعليمات تقضي بمواصلة المباحثات السرية بين رئيسي الفريقين تسيبي ليفني وأحمد قريع. وتم أيضاً خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل طواقم عمل تعالج مواضيع لا تندرج في إطار القضايا الجوهرية، أي المواضيع المدنية كالماء والكهرباء. وأكد أولمرت بعد الاجتماع أن موضوع القدس لم يطرح على جدول أعمال اللقاء، في حين أعلن عضو الفريق الفلسطيني، صائب عريقات، أن "اللقاء تناول جميع قضايا الحل الدائم، بما في ذلك القدس"، وأن الرئيس الفلسطيني أوضح خلال اللقاء أنه لا يمكن الفصل بين قضايا الحل الدائم.

المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت، 20/2/2008

الناطق باسم حركة "فتح"، فهمي الزعارير، يعلن في تصريح صحافي أن قضايا الحل النهائي المتمثلة في القدس واللاجئين والحدود والسيادة، بما فيه الأمن والمياه والموارد والأسرى، قضايا لا يمكن تجاوز أي منها أو تأخيرها أو تجزئتها، وأن حل هذا القضايا وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان لنجاح مفاوضات الحل النهائي، ويؤكد أن "التصريحات والتعهدات الائتلافية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لا تلزمنا بشيء، وبقاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي هو شأن احتلالي لن ندفع له ثمنا ًبحال من الأحوال"، وأن إسرائيل مطالبة سواء بائتلافها الحكومي أو أحزابها البرلمانية أو المجتمع الإسرائيلي برمته إلى التهيؤ لدفع استحقاقات عملية السلام، باعتبار أن الاحتلال القائم باطل وغير شرعي وفي طريقه للزوال آجلاً أم عاجلاً.

المصدر: وفا الإلكترونية، 19/2/2008

المجلس التشريعي الفلسطيني المنعقد في غزة بحضور نواب كتلة التغيير والإصلاح، الممثلة لحركة "حماس"، يقر بالأغلبية "قانون تجريم وتحريم التنازل عن القدس" بالقراءة الثانية، حيث يتم وفقاًَ للمادة 70 من القانون الأساسي إحالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس للمصادقة عليه، وفي حال لم يرد خلال المدة القانونية المحددة بشهر يصبح نافذاً وينشر في الجريدة الرسمية.

المصدر: وكالة معاً الاخبارية، 19/2/2008

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جون هولمز، يصرح في مؤتمر صحافي في ختام زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل بأن "هناك تدهوراً في الخدمات الطبية في غزة، والصناعات في القطاع الخاص وصلت إلى مرحلة شبه الانهيار، وهناك قلق حقيقي حول موضوع التعليم. بعد ثمانية أشهر من القيود المشددة على حركة البضائع، أدت الأزمة السياسية والأمنية وبشكل متصاعد إلى انعكاسات إنسانية خطيرة"، مشيراً إلى أن نسبة 73% من سكان قطاع غزة باتت تعتمد على المساعدات الغذائية، ويعرب عن إدانته لإطلاق الصواريخ من غزة، ويدعو إلى فتح معابر غزة أمام المساعدات الإنسانية والواردات وتصدير البضائع التجارية، وإلى وقف سياسة العقوبات المفروضة على كل الشعب بسبب أعمال وقرارات أقلية صغيرة جداً، ويؤكد أن القيود المشددة على حركة تنقل الناس والبضائع في الضفة الغربية، والجدار واستمرار توسيع المستعمرات والإغلاقات أثرت بشكل كبير في الحياة اليومية للسكان، وعملت على تجزئة وعزل التجمعات السكانية وإعاقة النشاطات الاقتصادية، داعياً إلى إنهاء نظام الإغلاق من خلال طرق لا تهدد الأمن الإسرائيلي.

المصدر: وكالة معاً الاخبارية، 19/2/2008

استشهد طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس أطلقته قوة إسرائيلية خاصة توغلت شمال منطقة القرارة شرقي خان يونس. واستشهد مقاتل فلسطيني في عملية عسكرية شنها مقاتلان من كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش، في حين تمكن الآخر من الانسحاب بعد أن خاض المقاتلان اشتباكاً مع الجنود الإسرائيليين في محيط موقع كيسوفيم وسط القطاع.

المصدر: صحيفة فلسطين (غزة)، 20/2/2008

إسرائيل

قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، يائير غولان، يعلن في نقاش عقدته لجنة شؤون مراقبة الدولة التابعة للكنيست بشأن تحصين المستوطنات في منطقة غزة أن عدد الصواريخ التي سقطت على الأراضي الإسرائيلية خلال سنة 2006 بلغ 1488 صاروخاً، أما في سنة 2007 فبلغ عددها 1150 صاروخاً، منها 239 صاروخاً سقطت على سديروت، ويوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن 360 صاروخاً سقطت على الأراضي الإسرائيلية منذ بداية 2008.

المصدر: صحيفة هآرتس، 20/2/2008