يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اللجنة الثلاثية الفلسطينية ـ الأميركية ـ الإسرائيلية المكلفة الإشراف على تطبيق خطة خريطة الطريق تعقد أول اجتماع لها في القدس، بحضور الجنرال الأميركي، وليام فريزر، ورئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، وتغيب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، الذي أناب عنه رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع، الجنرال عاموس غلعاد، للبحث في مدى التزام الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني تنفيذ تعهداتهما في خطة خريطة الطريق، ويعبر فياض عقب الاجتماع عن رفضه وإدانته عدم تقيد إسرائيل بتنفيذ الالتزامات الـمترتبة عليها، ولا سيما الوقف الشامل لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية الـمحتلة، مشيراً إلى أن ذلك يقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية، ويؤكد أن " تجميد الاستيطان يجب أن يعني عدم بناء أية طوبة إضافية".\r\n

أطلق نشطاء حركة "حماس" نيران مدفع رشاش ثقيل على مروحية حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أثناء تحليقها فوق شمال قطاع غزة. وأصابت إحدى الطلقات المروحية واضطر الطيارون إلى الهبوط في قاعدة عسكرية، وتبين بعد الفحص أن المروحية لم يلحق بها ضرر مهم وأن الطلقة أصابت صفيح المروحية. وبحسب تقارير مختلفة فإنه يوجد في حيازة الحركة أكثر من 10 مدافع رشاشة من طراز KPV من عيار 14,5 ملم روسية الصنع. وفي أيام القتال الذي دار قبل نحو أسبوعين التقطت صور لمسلحين يطلقون نيران مدافع رشاشة ثقيلة على الطائرات الإسرائيلية. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن "الفلسطينيين سبق أن صوّبوا نيران البنادق والرشاشات نحو مروحيات الجيش الإسرائيلي عدة مرات في السابق في محاولة لضربها. وفي هذه المرة أصابت إحدى الطلقات صفيح المروحية ولم تسبب في ضرر خطر. لقد حدث هذا الأمر في السابق وينبغي عدم الاستخفاف به". \r\nواستمر إطلاق صواريخ قسام، الذي جرى تصعيده يوم 13/3/2008 بعد العملية التي قامت بها قوات إسرائيلية خاصة في بيت لحم وقتل فيها أربعة نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي، وأُطلقت ثمانية صواريخ قسام على إسرائيل. ولم تسفر عن إصابات أو أضرار.\r\n