يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/3/2008

فلسطين

استشهد شاب من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال قصف مدفعي على بلدة بيت لاهيا، مساء 15/3/2008. ونجت مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة مدنية من قصف مدفعي إسرائيلي عند شاطئ بلدة بيت لاهيا. وأصيب جراء القصف ثلاثة مواطنين من المارة.\r\n

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 17/3/2008

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، يؤكد أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني هدفه ضرب جهود التهدئة مع الفلسطينيين، مشدداً على أن "هذا التصعيد يستدعينا أن نقول إننا في مرحلة مواجهة العدوان ولسنا في مرحلة تهدئة"، ويدعو إلى أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع هذه المرحلة التي وصفها بأنها أخطر المراحل، محذراً النشطاء من الانخداع بالحديث عن التهدئة. \r\n

المصدر: صحيفة القدس (القدس)، 17/3/2008

اندلعت مواجهات عنيفة بين سكان حي جبل المكبر في القدس الشرقية وجماعات يهودية متطرفة، قدر عددها بالمئات، اقتحمت الحي واعتدت على السكان وأملاكهم وسياراتهم في محاولة للوصول إلى منزل عائلة أبو دهيم منفذ عملية القدس الذي تجمع فيه المئات من سكان الحي ومن أبناء المدينة المقدسة للدفاع عن العائلة والمنزل بعد الإعلان الصريح للجماعات اليهودية المتطرفة عزمها حرق وهدم المنزل واستهداف الحي بشكل كامل. وقذف المتطرفون منازل القرية بالحجارة فيما تصدى أهالي القرية لهم ونجحوا في إخراجهم من الحي. وكان اليهود المتطرفون وصلوا إلى مداخل الحي وسط هتافات عنصرية حاقدة دعوا فيها إلى قتل العرب وتشريدهم وهدم منازلهم.\r\n

المصدر: وفا الإلكترونية، 17/3/2008

وفدان من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس" يتوجهان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، لإجراء مباحثات مع القيادة اليمنية حول مبادرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، ويعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو وفد المنظمة صالح رأفت، أن هدف زيارة وفده هو الترحيب بالمبادرة اليمنية فحسب، موضحاً أن الوفد ليس مخولاً بإجراء حوار مع "حماس"، فيما يعلن القيادي في حركة "حماس"، أيمن طه، أن وفد الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق، سيناقش المبادرة اليمنية في صنعاء وأن "حماس" ترفض أي حوار فلسطيني مشروط.\r\n

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/3/2008

إسرائيل

المستشارة الألمانية، أنفيلا ميركل، تصل إلى إسرائيل في زيارة رسمية بمناسبة "عيد الاستقلال" الستين لدولة إسرائيل، يرافقها خمسة من وزراء الحكومة الألمانية. ويصرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في حفل الاستقبال الذي أقيم على شرفها، بأن ألمانيا هي من أقوى وأهم حلفاء إسرائيل في العالم، ويضيف قائلاً: "لقد اتسعت رقعة العلاقات الإسرائيلية الألمانية خلال السنوات الأخيرة في شتى المجالات. وقد أصبحت ألمانيا ثاني أكبر شريك تجاري لإسرائيل. إن الروابط الثنائية في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية هي مثمرة ومتشعبة فيما هنالك تعاون وثيق وشجاع ومتواصل بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية. كما أن سياسة المستشارة ميركل وحكومتها إزاء قضية الشرق الأوسط، سواء في إطار الاتحاد الأوروبي أو في منتديات دولية أخرى، تميزت دوماً بالتعاطف الأساسي والنهج الموضوعي والمنصف والإيجابي فضلاً عن تحلي المواقف الألمانية بالشجاعة والعزيمة الملهمة على صعيد مكافحة الإرهاب والكفاح ضد حصول إيران على السلاح النووي". \r\n

المصدر: موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية في الإنترنت، 16/3/2008

صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس على خطة لبناء نحو 2200 وحدة سكنية في منطقة "غفعات هَمَتوس" في القدس الشرقية. ومن المفترض أن يشتمل مشروع البناء في المنطقة على نحو 4000 وحدة سكنية، وإذا تم إكماله فسوف "يحبس" سكان حي ]قرية[ بيت صفافا البالغ عددهم 11 ألف نسمة وسط منطقة بناء يهودية متصلة. وتمتد منطقة "غفعات هَمَتوس" بين حي غيلو وبيت صفافا وطريق الخليل، وهي إحدى المناطق الكبيرة الخالية التي تقع ضمن المجال البلدي للقدس. وتعود ملكية نحو 40% من مساحة المنطقة التي يشملها المشروع لإدارة أراضي إسرائيل، ونحو 20% لملاك أراض يهود، ونحو 40% لملاك أراض فلسطينيين.\r\n

المصدر: صحيفة هآرتس، 17/3/2008

رئيس شعبة التخطيط في هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، القائد المقبل لسلاح الجو الإسرائيلي، اللواء عيدو نِحوشتان، الذي سيخلف القائد الحالي أليعيزر شكيدي في منتصف أيار/مايو، يعتبر في محاضرة ألقاها في معهد أبحاث "مركز القدس للشؤون العامة" قبل نحو شهرين، ونشر نصها في 16/3/2008، إنه من وجهة نظر مهنية، إذا كانت إسرائيل تسعى لمنع إطلاق القذائف والصواريخ من قطاع غزة، فيجب أن يكون لديها سيطرة جيدة على الأرض في القطاع. وعلى حد قوله فإن وجود الجيش الإسرائيلي ميدانياً في القطاع سيساعد في إحباط تهريب الأسلحة ووقف إنتاج الصواريخ. وقال نِحوشتان إن إنتاج الأسلحة داخل القطاع يعتمد على الخبرة الفنية التي تملكها منظمات "المقاومة"، لكن لو كان هناك تواجد عسكري إسرائيلي كما هو الحال في الضفة الغربية لأمكن وقف إنتاج وتطوير الصواريخ وغيرها من الأسلحة. \r\n

المصدر: صحيفة هآرتس، 17/3/2008