يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/3/2008
فلسطين
رئيس كتلة "فتح" البرلمانية، رئيس وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى صنعاء، عزام الأحمد، يعلن في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية أن "حماس" تتهرب من توقيع المبادرة اليمنية التي تحوي سبع نقاط واضحة تنسجم مع مبادرة الجامعة العربية، والمبادرات السعودية والسودانية والمصرية التي أجمعت كلها على النقاط ذاتها، ويوضح أن جوهر هذه المبادرات يتركز على عودة الأمور في قطاع غزة لما كانت عليه قبل انقلاب "حماس" على الشرعية وعلى حكومة الوحدة الوطنية، معتبراً أن وفد "حماس" جاء إلى صنعاء بهدف تعديل المبادرة وليس الموافقة عليها، ويوضح أن الوفد رفض البند الأول من المبادرة ـ وهو جوهرها وأهم ما ورد فيها ـ وينص على عودة الأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل الثالث عشر من حزيران / يونيو 2000 أي قبل الانقلاب والتقيد بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية. وعن إصرار "حماس" على العودة إلى حكومة الوحدة الوطنية السابقة، يعتبر أن حكومة هنية لم تعد موجودة وانتهت حسب القانون الأساسي الذي ينص على أن السيد الرئيس هو من يختار الحكومة التي تساعده، وأن الرئيس كلف الدكتور سلام فياض بتشكيل الحكومة الحالية، مؤكداً أنها الحكومة الشرعية، وأن باقي المجموعات والمليشيات هي خارجة عن القانون، ويؤكد أنه إذا توفرت النية الحسنة فالمبادرة اليمنية تؤهلنا لتوحيد صفوفنا، وتقطع الطريق أمام إسرائيل وتحول دون تنفيذ مخططاتها بحق شعبنا، مشدداً على أن "حماس" جزء من الشعب الفلسطيني، ومطلوب منها العودة عن انقلابها في غزة والحد من سيطرة التيار المتشدد الذي أضر بمصالح شعبنا، حتى نوحد جهودنا معا، ونكون قادرين على انتزاع حقوقنا من إسرائيل.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، رئيس وفد الحركة إلى صنعاء، موسى أبو مرزوق، يصف في تصريح خاص أدلى به للمركز الفلسطيني للإعلام التصريحات الصادرة عن رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية وموفديها إلى صنعاء، والتي تدعي بأن "حماس" غير موافقة على المبادرة اليمنية وأنها غير مهيأة للحوار، بأنها تصريحات "تهدف إلى تقويض المسعى اليمني لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية"، ويوضح أن هدف زيارة وفد الحركة إلى صنعاء كان بحث المبادرة مع المسؤولين اليمنيين، واستيضاح بعض النقاط وآليات التنفيذ، ويوضح أن حماس عندما عرضت عليها المبادرة اليمنية والتي حملت عنوان "تصور لاستئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس" "أعلنت موافقتها عليها على اعتبار أن البنود المذكورة في المبادرة هي بنود على جدول أعمال الحوار، وتقرر إرسال وفد الحركة لمقابلة الرئيس اليمني والمسؤولين اليمنيين والحديث معهم حول هذا التصور، وإبلاغهم بموقف الحركة"، ويؤكد أن وفد الحركة الذي يزور اليمن لم يكن من مهامه ولا في نيته ولا في علمه أنه سيفاوض وفداً من منظمة التحرير حول المبادرة اليمنية، قائلاً: "فوجئنا بوفد المنظمة موجود في صنعاء، وأمام هذا الوضع قررنا الدخول في التفاوض والتوافق على الصيغ المطروحة من قبل الرئيس اليمني بهذا الصدد"، ويشكك بجدية رئيس السلطة محمود عباس في التوصل إلى حل ينهي الأزمة الفلسطينية الداخلية الراهنة، مشيراً إلى أن عباس يدرك أن المشكلة هي بين "فتح" و"حماس"، وأن الحركتين هما المعنيتان بالحوار، "وأن إرسال أبو مازن لوفد من المجلس المركزي معناه أنه لا يوجد لديه جدية في إطلاق حوار جاد ومسؤول بين الطرفين المعنيين".
سلطة المياه الفلسطينية تعلن بمناسبة يوم المياه العالمي أن 220 تجمعاً سكانياً فلسطينياً عطشى ومحرومة من مياه الشرب، وتعاني نقصاً حاداً في كميات المياه للاستخدامات المنزلية والشرب في مناطق عديدة في الضفة الغربية، كما تعلن قطاع غزة منطقة منكوبة يواجه أهلنا فيها كوارث إنسانية واجتماعية وبيئية وصحية، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً خاصة بما يتعلق بالأوضاع المائية والبيئية والصحة العامة، ويطالب رئيس سلطة المياه، فضل كعوش، في بيان بهذه المناسبة، دول العالم وكافة المؤسسات المعنية بحلول عاجلة للأوضاع المائية والبيئية والصحة العامة التي يعني منها القطاع لتجنب حدوث دمارا كامل وشامل للأحواض المائية الجوفية والحد من اتساع الملوحة والتلوث، معتبراً أن حل هذه المشاكل يتطلب رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر والسماح على الفور بدخول المواد والمعدات والوقود وكل ما يلزم لتسهيل وضمان تشغيل أنظمة ومكونات مرفقي خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، واستكمال المشاريع الجاري تنفيذها.
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، اسماعيل هنية، يعلن في تصريحات صحافية بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين أن كافة الخيارات مفتوحة أمام حكومته بشأن إجراء تعديل أو توسيع وزاري لأعضائها دون أن يكون لذلك أي علاقة سياسية، مجدداً المطالبة بحوار وطني غير مشروط وعلى قاعدة مناقشة كافة الخيارات الداخلية، ويشير إلى أن وفدين من حركة "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي يناقشان اليوم مع المسؤولين المصريين مستجدات قضية التهدئة مع دولة الاحتلال التي تتوسط فيها مصر، مجدداً التأكيد على أن أي تهدئة يجب أن تكون في إطار خطة فلسطينية متكاملة، ويحدد ثلاثة شروط للتهدئة مع الاحتلال وهي "أن تكون متبادلة ومتزامنة وشاملة وبالتزام إسرائيلي كامل، وأن يجري فتح معابر قطاع غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، إلى جانب ضرورة أن تتضمن إعادة صياغة العلاقات الفلسطينية الداخلية"، كما يجدد الترحيب بالمبادرة اليمنية لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني قائلاً: "رحبنا بالمبادرة اليمنية باعتبارها إطار حوار وليس لفرض شروط ملزمة لنا، ونحن نأمل أن تصل المحادثات الجارية في صنعاء إلى نتائج إيجابية".
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، بأن ثمة قضايا عديدة مدرجة على جدول الأعمال المشترك للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ويضيف:"إن كلينا منزعج للغاية من الملف الإيراني، كما أننا متلهفون للمضي قدماً في المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين، ونتابع عن كثب ما يجري في الساحة الشمالية وتحديداً تصرفات سوريا وحزب الله، كما أعلم كم يبلغ القلق الأميركي من استمرار الهجمات الإرهابية انطلاقاً من قطاع غزة ضد مدنيين أبرياء في جنوب إسرائيل. إن هذه المسائل ستكون مدار بحث خلال زيارتكم هنا، ونحن سنسعد دوماً بالاستماع إلى نصائحكم واستبصاراتكم حول هذه القضايا الهامة التي تتصدر الأجندة الإسرائيلية والإقليمية".\r\nومن جهته يعلن ديك تشيني "إن التزام الولايات المتحدة بحماية أمن إسرائيل لهو أمر مستديم وغير قابل للتشكيك، مثلما يكون تأييدنا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بصورة مستديمة بوجه الإرهاب والهجمات الصاروخية وغيرها من التهديدات التي تأتي من قوى تعهدت بالقضاء على إسرائيل. إن الولايات المتحدة لن تضغط على إسرائيل أبداً لحملها على اتخاذ إجراءات من شأنها زعزعة أمنها... إننا سنحمي أنفسنا وشعبيْنا، غير أننا سنعمل أكثر من ذلك حيث أننا سنسعى لتحقيق السلام الدائم... إنني أكرر خلال رحلتي هذه التزام الرئيس بوش بحل الدولتين الديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن...وفي الوقت الذي نواصل فيه سعينا من أجل إحلال السلام لا يجوز أن نتجاهل الظلال القاتمة التي تلقي بها الأوضاع في كل من غزة ولبنان وسوريا وإيران وأن نتغاضى عن تلك القوى العاملة على كبت آمال العالم".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، بأن ثمة قضايا عديدة مدرجة على جدول الأعمال المشترك للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ويضيف:"إن كلينا منزعج للغاية من الملف الإيراني، كما أننا متلهفون للمضي قدماً في المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين، ونتابع عن كثب ما يجري في الساحة الشمالية وتحديداً تصرفات سوريا وحزب الله، كما أعلم كم يبلغ القلق الأميركي من استمرار الهجمات الإرهابية انطلاقاً من قطاع غزة ضد مدنيين أبرياء في جنوب إسرائيل. إن هذه المسائل ستكون مدار بحث خلال زيارتكم هنا، ونحن سنسعد دوماً بالاستماع إلى نصائحكم واستبصاراتكم حول هذه القضايا الهامة التي تتصدر الأجندة الإسرائيلية والإقليمية".\r\nومن جهته يعلن ديك تشيني "إن التزام الولايات المتحدة بحماية أمن إسرائيل لهو أمر مستديم وغير قابل للتشكيك، مثلما يكون تأييدنا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بصورة مستديمة بوجه الإرهاب والهجمات الصاروخية وغيرها من التهديدات التي تأتي من قوى تعهدت بالقضاء على إسرائيل. إن الولايات المتحدة لن تضغط على إسرائيل أبداً لحملها على اتخاذ إجراءات من شأنها زعزعة أمنها... إننا سنحمي أنفسنا وشعبيْنا، غير أننا سنعمل أكثر من ذلك حيث أننا سنسعى لتحقيق السلام الدائم... إنني أكرر خلال رحلتي هذه التزام الرئيس بوش بحل الدولتين الديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن...وفي الوقت الذي نواصل فيه سعينا من أجل إحلال السلام لا يجوز أن نتجاهل الظلال القاتمة التي تلقي بها الأوضاع في كل من غزة ولبنان وسوريا وإيران وأن نتغاضى عن تلك القوى العاملة على كبت آمال العالم".