يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/3/2008

فلسطين

تواصلت المساعي اليمنية لإطلاق حوار مصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" رغم ظهور خلاف ‏بين الفريقين تناول تراجع "حماس" عن سيطرتها على قطاع غزة، وهدد بنسف المبادرة اليمنية، قبل أن ‏يتدخل الرئيس علي عبد الله صالح لاستبقاء الوفدين في صنعاء لمحاولة ثانية. وكانت جهود المصالحة ‏اصطدمت برفض «حماس» التراجع عن سيطرتها على قطاع غزة تنفيذاً للبند الأول في المبادرة اليمنية التي ‏تنص على تراجع الحركة عن الإجراءات التي قامت بها عقب سيطرتها على قطاع غزة، وتشكيل حكومة ‏وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة جديدة، وإعادة بناء أجهزة الأمن على أسس مهنية‎.‎\r\nوقال رئيس كتلة حركة "فتح" في المجلس التشريعي، عضو الوفد عزام الأحمد أن "حماس" تراجعت ثلاث ‏مرات عن التوقيع على صيغة اتفاق تم التوصل إليها في صنعاء. وبناءً عليه، اعتبر الرئيس محمود عباس أن ‏‏"التحفظات والشروط التي وضعتها حماس" تشكل "نسفاً لأسس المبادرة اليمنية"، معلناً سحب وفده من ‏صنعاء، وهو ما اعتبرته "حماس" دليلاً على عدم الرغبة في الحوار و"رسالة سلبية جداً". وأوضح مسؤول في ‏‏"حماس" أن وفد الحركة طلب تفسيرات لمعاني البند الأول في المبادرة وإجابات عن أسئلة مثل: "ماذا تعني ‏عودة الوضع إلى ما كانت عليه الأمور في قطاع غزة؟ هل تعني عودة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة ‏اسماعيل هنية؟ هل تعني عودة مستشار الأمن القومي محمد دحلان؟ هل تعني العودة إلى اتفاق مكة؟ هل ‏تعني عودة الرئيس عباس عن المراسيم التي وقعها؟".‏

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 21/3/2008‏

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، يصرح بأن الرئيس محمود عباس، وعملاً بالمادة 41 من القانون ‏الأساسي المعدل لسنة 2003م، يرفض قبول أي مشروع قانون من المجلس التشريعي في الوقت الحاضر ‏بغض النظر عن مضمونه ومحتواه، وذلك لعدم قانونية دورة المجلس التشريعي والجلسات التي يعقدها، ‏ولعدم توفر النصاب القانوني لانعقاده والاستناد إلى الوكالات من النواب لمخالفتها القانون الأساسي ما ‏يجعل جلسات المجلس التشريعي التي تناقش هذه القوانين وتقرها باطلة وكل ما يصدر عنها باطل وعديم ‏الأثر‎.‎

المصدر: وفا الالكترونية، 20/3/2008‏

رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يحذر خلال لقاء مع ‏صحافيين من أن السلطة الفلسطينية قد تنهار في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل عام 2008، ‏قائلاً إنه‎ ‎‏"إذا فشلنا في التوصل إلى اتفاق عام 2008 فيمكن أن نمضي إلى زوال"، ويضيف أن "التداعيات لن ‏تنحصر بإسرائيل والسلطة الفلسطينية وإنما ستمتد إلى كل المنطقة"، ويقر بأن شعبية الرئيس محمود عباس ‏وحركة "فتح" تراجعت بسبب عدم إحراز تقدم في عملية السلام كما اظهر استطلاع للرأي أجري في الآونة ‏الأخيرة، معتبراً أن رفض إسرائيل تجميد الاستيطان أو رفع حواجز في الضفة الغربية ينسف مصداقية ‏عباس لدى الفلسطينيين.‏

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/3/2008‏

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، يتهم إسرائيل بالعمل على إضعاف ‏السلطة الفلسطينية من خلال الممارسات العدوانية التي تنفذها، مؤكداً "أن كل أشكال الحصار والطوق في ‏الضفة الغربية وقطاع غزة وفصل المنطقتين عن بعضها والتساوق مع أحلام ’الانقلابيين‘ يساهم في زيادة ‏ضعف هذه السلطة"، ويشدد على أن استمرار الجيش الإسرائيلي في اقتحام المدن وإضعاف الدور الأمني ‏لأجهزة السلطة وتوسع الاستيطان واستباحة مدينة القدس يشكل انقضاضاً إسرائيلياً على السلطة وعلى كافة ‏الاتفاقيات التي وقعت معها، معتبراً أن "ما تنفذه إسرائيل في المناطق الفلسطينية يؤكد أنها لا تريد شريكاً ‏فلسطينياً لتحقيق سلام وهي تريد أطرافاً فلسطينية مختلفة ومتفرقة تفرض عليها أشكالاً من الحلول ولو ‏حلولاً مؤقتة يعلمون على تنفيذها في قطاع غزة"، ويدعو إلى "مواجهة السياسية الإسرائيلية التي تعمل على ‏إضعاف السلطة وتدفع باتجاه انهيار الوضع الفلسطيني والذي ان تحقق فسيشكل مكافأة للسياسة ‏الإسرائيلية التي تسعى إلى إضعافنا".‏

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/3/2008‏

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثني عشر مواطناً فلسطينياً من الضفة الغربية في عدة عمليات اقتحام ‏شملت قباطية، وبيت ساحور، ورام الله، ونابلس، والخليل، وذلك بدعوى أنهم مطلوبين‎.‎

المصدر:

مصر تقرر تنفيذ مشروع لزيادة الإمدادات الكهربائية التي توفرها لقطاع غزة من‏17‏ ميجاوات إلى ‏150 ‏‏ميجاوات‏. ويصرح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء المصرية بأن البنك الإسلامي للتنمية قدم قرضاً ميسراً ‏بقيمة‏32,5‏ مليون دولار لتمويل مشروع الربط بين العريش وغزة‏، وإنشاء محطة للمحولات في القطاع‏، وبأن‏\r\nدول الربط الكهربائي السباعي‏ ـ مصر وليبيا والأردن وسوريا ولبنان والعراق وتركيا‏ ـ قد وافقت من حيث ‏المبدأ على طلب السلطة الوطنية الفلسطينية إدخال قطاع غزة ضمن منظومة الربط‏ بشرط أن تكون شبكة غزة ‏غير متصلة بأي شبكات أخرى مجاورة‏.‏

المصدر: صحيفة الأهرام (القاهرة)، 21/3/2008

وزير البترول المصري، سامح فهمي، يصرح في بيان صحافي عقب مباحثات أجراها مع رئيس سلطة الطاقة ‏والموارد الطبيعية الفلسطيني، عمر كتانة، بأن هناك بدائل لإمداد الشعب الفلسطيني بالغاز المصري ‏للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في ضوء نقص إمدادات الطاقة على المستوى العالمي وبصفة ‏خاصة في الأراضي الفلسطينية، مضيفاً أنه استعرض مع المسؤول الفلسطيني موضوع الغاز الفلسطيني الذي ‏اكتشف قبالة سواحل غزة وإمكان تقديم المساعدة للاستفادة الاقتصادية من موارد فلسطين الطبيعية، وإعطاء ‏دفعات قوية للاقتصاد الفلسطيني، وأنه تم الاتفاق على وضع خطة وبرنامج عمل تنفيذي متكامل من خلال ‏مجموعة العمل المشتركة بين الجانبين والتي ستبدأ عملها على الفور، مضيفاً أنهما بحثا في سبل تنفيذ ‏وتفعيل الاتفاقيات التي سبق الاتفاق عليها والمتعلقة بإمدادات الغاز المصري إلى قطاع غزة لتشغيل محطة ‏توليد الكهرباء.‏

المصدر: وفا الالكترونية، 20/3/2008‏

إسرائيل

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعرب خلال اجتماع عقده مع وزير الخارجية الروسي، ‏سيرجي لافروف، عن القلق من استمرار روسيا في تزويد سورية وإيران بأسلحة متطورة، مبدياً تخوفه من ‏وصول هذه الأسلحة، التي تشمل صواريخ متطورة مضادة للدروع وصواريخ مضادة للطائرات، إلى حزب الله. ‏وينفي لافروف أن يكون لدى روسيا أي معلومات عن نقل أسلحة روسية إلى حزب الله، قائلاً إنه إذا ‏وجدت لدى إسرائيل معلومات كهذه فيسر روسيا أن تحصل عليها وتتحقق منها. ويبدي أولمرت تحفظه ‏على المبادرة الروسية لعقد مؤتمر دولي في موسكو قائلاً إنه "في هذه اللحظة، وفي ضوء العملية السياسية ‏القائمة مع الفلسطينيين، فإن المؤتمر الدولي لن يكون مجدياً. نحن الآن في خضم اتصالات ثنائية، وإذا ‏نشأت حاجة لمزيد من الدعم الدولي في المستقبل فربما يكون من الصواب دراسة المسألة"، ويبدي استعداده ‏\r\n‏"للدخول في عملية سياسية مع السوريين، لكن شرط أن ينفصلوا عن محور الإرهاب ويتوقفوا عن دعم ‏‏’حماس‘ وحزب الله".‏

المصدر: صحيفة هآرتس، 21/3/2008

متفرقات

وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق ‏الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم في دمشق، ويعلن ناطق رئاسي أن البحث تناول "أوضاع الشرق الأوسط ‏والجهود الروسية المبذولة لاستئناف عملية السلام والعلاقات الثنائية المميزة". وفي مؤتمر صحافي مشترك مع ‏وزير الخارجية السوري يصرح لافروف: «الأولوية التي نعطيها هي للمسار الفلسطيني، لكن ما زلنا ننطلق ‏من ضرورة التسوية الشاملة في المنطقة وإعادة المفاوضات على المسارين السوري واللبناني. وروسيا كغيرها من ‏أعضاء اللجنة الرباعية ستزيد جهودها في هذا المجال". ومن جانبه، يجدّد وليد المعلم "استعداد سورية ‏لاستئناف عملية السلام لأننا نؤمن بالسلام، ويجب أن يكون عادلاً وشاملاً على جميع المسارات. ونحن ‏جاهزون لاستئناف المفاوضات شرط ألا تؤثر سلبا على المسار الفلسطيني، ولا بد من خلق الأجواء المناسبة في ‏المنطقة، خصوصاً في الأراضي الفلسطينية وتحديداً في قطاع غزة. من غير المعقول أن تستأنف المفاوضات ‏والمجازر ترتكب في غزة".‏

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 21/3/2008