Aqsa Files
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالاً هاتفياً من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغيريني، التي أعربت عن قلق الاتحاد الأوروبي من تصاعد الأحداث الجارية في الأرض الفلسطينية، مؤكدة ضرورة الحفاظ على التهدئة.
بدوره، أكد الرئيس ضرورة أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم للمدن والقرى الفلسطينية، مشدداً على أن استمرار استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يرحب في بيان بالتزام إسرائيل بدعم الوضع القائم في المسجد الأقصى.
منظمة التعاون الإسلامي تدين في بيان الاعتداءات الإسرائيلية واستمرار عمليات الإعدام الميدانية بحق الفلسطينين، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، واستمرار بناء المستوطنات والإرهاب الذي يمارسه المستوطنون، وتأسف لمضمون تقرير اللجنة الرباعية.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، يدين في بيان صحافي الاعتداءات الخطيرة والمتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى، من خلال ازدياد وتيرة اقتحام المستوطنين ومحاولاتهم إقامة صلوات تلمودية في ساحاته، وتقييد حرية وصول المسلمين إليه، معتبراً هذه الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة تتعارض مع الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لليونسكو يتبنى في دورته الـ 200 مشاريع قرارات بشأن القدس والمسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به، يطالب فيها إسرائيل بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائماً حتى شهر أيلول/سبتمبر من عام 2000، إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية السلطة الوحيدة المشرفة على شؤون المسجد الأقصى.
المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، تؤكد في تصريح صحافي أن مدينة القدس القديمة هي مدينة مقدّسة للديانات السماوية الثلاث، وأنه بفضل هذه التعددية والتعايش الديني والثقافي المشترك، تم إدراج المدينة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، مجدداً أهمية مدينة القدس القديمة وأسوارها للديانات السماوية الثلاث، وشدّد على أهمية الارتباط الديني والتاريخي للمسلمين واليهود والمسيحيين بأماكنهم المقدسة. وكرّر الأمين العام أن أي مشروع قد ينفي القدسية المشتركة لهذه المواقع التي لا يمكن نكرانها، لا يخدم مصلحة السلام ولن يسفر سوى عن تأجيج العنف والتشدد. ودعا جميع الأطراف إلى احترام الوضع القائم فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في البلدة القديمة من القدس.
رحبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالقرار الذي تقدمت به المجموعة العربية في اليونسكو والذي يؤكد أن المسجد الأقصى (الحرم القدسي) هو من المقدسات الإسلامية الخالصة، ولا علاقة لليهود به.
وأشادت الإيسيسكو بالقرار الصادر عن المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الحالية بباريس، والذي يظهر الأسماء العربية الإسلامية للمسجد الأقصى والحرم الشريف وساحة البراق، التي سعت إسرائيل بشكل مستمر لتزوير هويته الإسلامية بإطلاق مسمى (حائط المبكى) عليه. ودعت الإيسيسكو منظمة اليونسكو إلى استمرار تأييدها للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، في قراراتها.
انتقدت المديرة العامة لليونسكو، إيرنا بوكوفا، قرار وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، تجميد التعاون مع هذه المنظمة عقب تبنيها قرار انكار الصلة بين الشعب اليهودي وجبل الهيكل. وبعثت بوكوفا برسالة إلى النائبة الإسرائيلية عن المعسكر الصهيوني، تسيبي ليفني، ذكرت فيها أنها تعترف بقداسة جبل الهيكل للشعب اليهودي، منوهة إلى أن اليونسكو تعد المنظمة الوحيدة في الأمم المتحدة التي تطبق برنامجاً لاستخلاص عبر المحرقة النازية، بهدف محاربة اللاسامية ومحاولات نزع الشرعية عن إسرائيل.
الامانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تصدر بياناً ترحب فيه بقرار منظمة اليونسكو اعتبار المسجد الأقصى أحد المقدسات الإسلامية الخالصة.
اعتمدت اليونسكو القرار الذي تم اعتماده من لجنة العلاقات الخارجية، تحت عنوان "فلسطين المحتلة" .وأكد مدير إدارة الأمم المتحدة في وزارة الخارجية، عمر عوض الله، "أن الاعتماد جاء خلال الجلسة الختامية التي يتم اعتماد مخرجات اللجان المختلفة للمجلس التنفيذي لليونسكو، مشيراً إلى أنه تم اعتماد القرار الصادر من اللجنة، والجلسة المنعقدة اليوم تأتي للاعتماد النهائي للمخرجات عمل اللجان، مؤكداً أنه تم اعتماد القرارات دون تصويت الدول الأعضاء.
يذكر أن الهيئة الإدارية لـلمنظمة أقرت، الخميس الماضي، مشروع القرار الفلسطيني، الذي يؤكد أن المسجد الأقصى "الحرم القدسي"، هو من المقدسات الإسلامية الخالصة، ولا علاقة لليهود فيه.
وصوتت 24 دولة لصالح القرار الفلسطيني، مقابل 6 دول فقط عارضته، و26 دولة امتنعت عن التصويت وتغيب ممثلو دولتين خلال الاجتماع المنعقدة في مقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس.
وصوت لصالح هذا القرار الهام كل من: البرازيل، والصين، ومصر، وجنوب افريقيا، وبنغلادش، وفيتنام، وروسيا، وإيران، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، وماوريتسيوس، والمكسيك، وموزنبيق، ونيكاراغوا، ونيجيريا، وعمان، وباكستان، وقطر، وجمهورية الدومينيكان، والسنغال، والسودان.
وعارض القرار كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، ولاتفيا، وهولندا، واستونيا، وألمانيا.
الحكومة الإسرائيلية تقول في بيان إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، شكر رئيس الحكومة الإيطالية على كلامه بأن تصويت إيطاليا في اليونسكو كان بمثابة خطأ لن يتكرر.
المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بعثت برسالة إلى وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، قالت فيها أنها لا تتفق مع القرار الذي اتخذته اليونسكو مؤخراً والذي يتجاهل صلة الشعب اليهودي بمدينة القدس. وقالت بوكوفا أنها تؤمن في علاقة الشعب اليهودي بأرض إسرائيل التي تمتد منذ قبل ثلاثة آلاف وخمسمائة عام مؤكدة التزام الدول الأعضاء في المنظمة بالعمل من أجل دفع الحوار والسلام.
وتابعت بوكوفا تقول أن تراث مدينة القدس لا يمكن ان يتجزأ وأن لكل طائفة من الطوائف الدينية الحق في الاعتراف بتاريخها وبصلتها بالمدينة.
وجاءت رسالة بوكوفا في أعقاب اعلان الوزير بينت تعليق تعاون إسرائيل مع اليونسكو بعد اتخاذها القرار المذكور
الهيئة الإسلامية العليا تثمن في بيان موقف اليونسكو باعتبار المسجد الأقصى للمسلمين، محذرة من تداعيات الحفر والتنقيب أسفل المسجد.